 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | يا أهل الدار كن أول من يقيّم
أهدي هذه الأغنية للأستاذ محمد هشام ولكل الأساتذة الذين شاركوا في إنجاح هذا الملف الرائع والحميم . ليس فقط لأنها جميلة وتحمل في بساطتها الكثير من المخزون العاطفي والجمالي المرتبط بثقافتنا الريفية الموغلة في التاريخ حتى حدوده البكر ، ولكن لأنها ترتبط أيضاً بذكريات حلوة تتعلق بطفولة أولادي الذين كانوا يعتبرونها نشيدهم الوطني وكانوا يرددونها كلما استبد بهم الجوع ، وخصوصاً عندما نكون في السيارة أثناء عودتنا من المشاوير خلال العطلة الصيفية التي كنا غالباً ما نقضيها في لبنان : يا أهل الدار طعمونا يا أهل الدار وسقونا بيعونا شي ، بيعونا يا أهل الدار هي تبدأ كالمظاهرة ، بمطاليب وشعارات ترافقها قرقعة ودق الطبول . وهي موجودة على هذا الرابط الذي أرجو أن أكون قد نجحت بنقله | 2 - يوليو - 2008 | أغانٍ لها ذكرى في حياتي |
 | علاقة شديدة التداخل تاريخياً     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
عندما بدأت بكتابة مقدمة هذا الموضوع ، كانت صورته واضحة تمام الوضوح في ذهني ، وكنت أرغب باتباع المنهج التاريخي الذي ذكرته لأنه الأمثل كما لاحظت أنت أيضاً ، بل كنت قد قررت البدء بالكتابة حول نشأة الأسطورة وعلاقتها بالدين والتركيز على أساطير الشرق العربي ـ المتوسطي على اعتبار أنها الخلية الأولى ( فيما يخصنا ) التي اتخذت طابع المنظومة الفكرية المتكاملة وتشكلت حولها النشاطات الإنسانية التي لا ترتبط مباشرة بالمادي ـ المعاش ، بل تتعداه إلى مجالات الروح : كالشعر والسحر والموسيقى والرسم والرقص ... لتتداخل كلها وتتمحور حول فكرة الديني والمقدس . هناك دراسات غنية جداً في هذا المجال للباحث السوري الرائد في مجاله والمتخصص في الأسطورة الأستاذ فراس السواح أعدت قراءة معظمعها بالإضافة إلى كتابات أخرى بالعربية مفيدة لكنها لا تتصف بذات التماسك المنهجي . وكنت أرغب الاستفادة من دراسات أخرى بالفرنسية رائدة في هذا المجال ككتابات ميرسيا إيلياد ومؤلفات فرويد ويونغ ، لأنهي به القسم الأول وليكون مقدمة للانتقال إلى القسم الثاني والذي تخيلت بأنه يجب أن يكون : " الفلسفات الشرقية " ، كل هذا قبل اليونان وقبل أرسطو وأفلاطون وقبل الإسلام والفلسفات الإسلامية وقبل الوصول إلى الصوفية التي هي بنظري النقطة التي اكتملت بها هذه الدائرة . .. لكنني وجدت نفسي أبدأ من مكان آخر قريب جداً زمنياً ، وربما كان هذا بسبب إلحاح الواقع ، أو بسبب أن طموحي اكبر من حجمي بكثير . المهم أننا هنا ، وها أنا قد عرضت وجهة نظري موجزة وهي تقول أشياء كثيرة لأن هذه النقطة التي نقف عليها اليوم هي نقطة تماس بين دائرتين ، وتقع على الخط الزمني الذي يجمع بينهما ، ويمكن ان تتحرك بنا ذهاباً وإياباً ، إلى الخلف وإلى الأمام ، لكننا لا يمكن ان ننتمي إلى المجموعتين إلا إذا بقينا عند هذه النقطة وهذا قاتل ! فكيف العمل ؟
| 3 - يوليو - 2008 | بين الدين والفلسفة |
 | نمر ونمرة كن أول من يقيّم
كل التحية للأستاذين أحمد عزو وعبد الحفيظ والشكر للأستاذة خولة على إجابتها وترحيبها الودود . كلمة intimider هي صحيحة تماماً لغوياً لكنها لا تستخدم كثيراً بمثل هذه المواقف وتستخدم بمعنى الإحراج والضغط بينما تستخدم كلمة raquetage العامية بكثرة ليس فقط في الحديث الاعتيادي وإنما أيضاً في الصحف والمجلات والكتابة اليوم بعد أن اشتقوا منها فعل raqueter ( مع أن أصل الكلمة كان مشتقاً من فعل raquer لكنه تحول ) للإشارة إلى مثل هذه المواقف وبعد أن دخلت هذه الكلمة العامية حديثاً إلى القواميس . هذا دليل انتشار هذا الموقف ودليل الحاجة إلى كلمات أشد عنفاً للتدليل عليه . وأما كلمة تنمر فنحن لا زلنا نجهل مصدرها ، وهي ربما كما قال الأستاذ احمد من اشتقاقات كلمة نمر : نقول بالعامية " فلان نمَّر على فلان " بمعنى أنه غلبه ، وكنت أظن حتى يوم أمس بأن معناها أنه سجل عليه نقطة ، أي نمرة .
| 3 - يوليو - 2008 | التنمر المدرسي: كيف نتعامل معه |
 | إيقاع الزمن     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
مساء الخير استاذ هشام : أظن بأن الزمن يغير إيقاع الحياة ، وأن إيقاع الحياة العصرية يتصف بالسرعة وأنه من غير الممكن أن نجلس اليوم عدة ساعات للاستماع إلى أغنية مهما كانت جميلة . وهذا يصح في الشرق كما يصح في الغرب وهو السبب الذي يفسرون به عزوف الجيل الجديد هنا عن سماع الموسيقى الكلاسيكية . هذا العامل مهم جداً في ذوق الشباب الذي يريد أن ينطرب ( أو ينفعل ) بأغنية لا تزيد مدتها على ثلاث دقائق . هذه روح العصر ولا نستطيع حيالها شيئاً . هذا إلى جانب ما قلته طبعاً عن بساطة الجملة الموسيقية أو تعقيدها . من هذه الناحية أنا مثلهم أحب البسيط رغم أنني استسيغ جداً غناء أم كلثوم وفريد الأطرش وعبد الوهاب وفايذة احمد و ... لكن كل هؤلاء في دائرة وفيروز في دائرة اخرى لأنها بصوتها ولون غنائها ( البيزنطي كما يقال ) تعبر عن ثقافة أخرى أكثر تجريداً وروحانية وأنا أميل بطبعي إلى هذه اللون من الفنون الذي يكون فيه للخيال نصيب اكبر من الواقع .
| 3 - يوليو - 2008 | أغانٍ لها ذكرى في حياتي |
 | إلا واحدة كن أول من يقيّم
أتفق معك في كل ما قلته إلا كلمة واحدة " التنابذ من أجل الإشعاع " ، فالتنابذ إقصاء وعنف يمارس داخل المجموعة الواحدة . والعنف من مكونات النفس الإنسانية وهو ضروري كما يبدو لبقاء النوع غير أنه بحاجة لضبط وتقنين من قبل المجموعات ومعرفة توجيهه لخدمة تطلعاتها ومصلحتها . أما العنف الذي يمارس داخل المجموعة الواحدة فهو يؤدي إلى تفتيتها وتشتيت جهودها . لا فائدة في أن نقول كلاماَ يتطاير في الهواء وهو موجود في كل مكان وبكثرة سواء لجهة الإسلاميين أو العلمانيين ولأننا على هذا المستوى لم نأت بجديد . الفائدة كانت في التنقيب عما يمكنه أن يؤسس لأرضية مشتركة على اعتبار أننا أبناء حضارة واحدة وتاريخ واحد ( نفسره بطرق مختلفة ) وأنه يوجد لدينا تطلعات متشابهة لجهة محاولة النهوض بالمجتمعات التي ننتمي إليها والخروج من دائرة التخلف وحالة التبعية للغرب التي نعيشها منذ أجيال . | 5 - يوليو - 2008 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | قللي على نمرة تلفونك كن أول من يقيّم
كل شكري وامتناني للأستاذة خولة التي أضفت على هذه المجالس الكثير من حيوتها وعفويتها التي أشار إليها الأستاذ أحمد عزو . هناك الكثير من المواضيع التي التي نشرتِها واسترعت اهتمامي وأحببت المشاركة بها ، منها موضوع اللعب عند الأطفال ، لكني في الغالب أكتب أولاً ردودي المتعلقة بالملفات التي أتابعها بشكل مستمر مما يستنفذ وقتي وجهدي ، وهو السبب الوحيد الذي منعني حتى الآن من المشاركة في ملفاتك التي أقدرها وأحاول الاستفادة منها لما تتميز به من الدقة والفائدة والنزاهة العلمية . وأما حكاية النمر وأرقام التلفونات يا أستاذ أحمد فقد ذكرتني بإحدى الإغنيات الساخرة التي انتشرت في حينها وربما كانت في أحد المسلسلات السورية أو مسرحيات دريد لحام ( لم أعد أذكر ) تقول على لسان بنت صايعة :
قللي على نمرة تلفونك
بقللك على نمرة تلفوني
تتهكم فيها على " الصياعة " والأغنية الدارجة ، في ذلك الوقت ، وهذا قبل الجوال وهيفا وأليسا وو ... أما اليوم فبإمكاننا أن نصنف هذه الأغنية بالراقية ونصفها بأنها بريئة ومهذبة جداً جداً ....
| 5 - يوليو - 2008 | التنمر المدرسي: كيف نتعامل معه |
 | حاجتنا إلى الجدل المعرفي كن أول من يقيّم
أتفق معك أستاذ وحيد في كل ما جاء في تعليقك السابق وأشكرك كل الشكر لرحابة صدرك وسعة أفقك ورجاحة أفكارك الرزينة والمتزنة التي تضع النقاط فوق الحروف . أشكر لك أيضاً سعيك أيضاً العودة للتواصل معنا من خلال هذه المجالس وإيمانك بجدوى الحوار الدائر فيها منذ سنين . يسعدني جداً أن أشعر بأن المجهودات التي قمنا بها لم تكن هباء ، وأخص بالذكر هنا مجهودات الأستاذ عبد الحفيظ لأننا نتكلم في موضوع الفلسفة تحديداً ، وأن تكون مثابرتنا قد عبدت الطريق لعودة الحوار الفلسفي والتبادل المعرفي في هذا المجال الحيوي لأنه حاجة حقيقية ، ليس فقط لجهة التواصل الإنساني الضروري لكل منا ، ولكن ، وفي هذا المجال بالذات ، الحاجة إلى شحن قدراتنا ومعارفنا بمعارف جديدة ومختلفة ، وإخضاع ما نقوله ونظنه إلى امتحان الحقيقة . في هذه العلاقة الجدلية غربلة طبيعية للآراء والأفكار تدفعنا دائماً للترقي والبحث عن الأسلم والأفضل . قرأت منذ قليل ما كتبته في ملف " بين الدين والفلسفة " وسأسعى للعودة إليه وأنا أترقب استكمالاً للعرض الذي بدأته هناك ، وبدءاً من المكان الذي اخترته كنقطة انطلاق . لك مني كل التحية والشكر والعرفان . | 6 - يوليو - 2008 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | راوي بالسليقة كن أول من يقيّم
الأستاذ الكريم أبو هشام العزة : أنت كاتب بالسليقة ، وتمتلك قدرة كبيرة على السرد المبسط والمتواتر للأحداث ، والتعبير عما يجول بداخل النفس من أفكار بشكل طبيعي وقريب جداً بحيث أنك تستطيع الاسترسال بالكتابة لمدة يومين دون توقف ونستطيع أن نجري وراءك لنقرأ ما تكتبه بدون ملل . هكذا أتخيل . هذه نعمة كثمار الجوافة . ليس في القصة ، في عين ذاتها ، من جديد ، لكن أسلوبك جميل ونتمنى لو نقرأ لك محاولات أخرى . ولك كل التحية والامتنان . | 6 - يوليو - 2008 | ليلة القدر |
 | بين دريد لحام والماغوط كن أول من يقيّم
الأستاذة خولة : أتفق معك تماماً على ضرورة الحوار وتبادل الخبرات المعرفية والتواصل الإنساني فيما بيننا لأن كل هذا من الحاجات الضرورية للبشر التي تؤمنها عادة العلاقات الاجتماعية المختلفة وبحيث أن الكومبيوتر دخل حديثاً إلى حياتنا ليكون جزءاً من هذه العلاقات التي نستطيع أن نختارها ونحددها ، كل بحسب ثقافته ومفهومه . أنا سعيدة جداً بالتواصل معكم والمشاركة بالحوار الدائر وبما تسمح به قدرتي على المشاركة في المواضيع المختلفة . أما عن " وادي المسك " ، يا أستاذ أحمد ، فلقد شاهدته منذ سنين طويلة تعود إلى عشرين أو ثلاثين سنة ربما ، وأذكر بأنني أحببته كثيراً لكن نهايته كانت مهلهلة كما أذكر لأنه ينتهي كالفيلم العربي ، دائماً بنهاية سعيدة حيث يتم تزويج البطلة والبطلة في آخر الفيلم ، أو كما في الحكاية الشعبية التي تنتهي دائماً بانتصار الخير على الشر ... سمعنا بوقتها بأن محمد الماغوط كان قد كتب له نهاية مختلفة ، لكن دريد لحام غير في كتابة النص بما يتلائم مع شعار بأن " الجمهور عاوز كده " . والله أعلم ! الكثير من نصوص الماغوط خضعت لتغييرات لم يكن راض عنها كما يبدو وهذا هو سبب الخلاف الأساسي بينه وبين دريد لحام الذي سمعنا عنه كثيراً . أحمل في نفسي الكثير من الإعجاب والتقدير لكليهما ولا بد أن دريد لحام كان يتعاطى بواقعية أكبر ودون أن يسقط في الابتذال وأنهما كانا بحاجة واحدهما للآخر لإنتاج أعمال رائعة رافقت مراحل حياتنا وتركت فينا أثراً لا يمحى . | 6 - يوليو - 2008 | التنمر المدرسي: كيف نتعامل معه |
 | أبو الهنا وعبد الودود كن أول من يقيّم
لا شك أستاذ أحمد بأن أفضل ما قدم دريد لحام من أعمال كان من كتابة محمد الماغوط . غير أن شهرة الماغوط الجماهيرية وانتشار كتاباته وأقواله المدوي بين الناس يدين بها لدريد لحام الذي أوصلها بفنه وموهبته إلى كافة فئات الشعب . هذا يذكرني بالثنائي مارسيل خليفة ومحمود درويش . فرغم عبقرية الأول والثاني كل على حدة ، أرتبط نجاح واحدهما بالآخر ارتباطاً وثيقاً ، لأن أحسن ما غنَّى مارسيل خليفة كان من شعر محمود درويش ، ولولا شهرة أغاني مارسيل خليفة ونجاحها الكبير ، لما عرف الجمهور الواسع اسم محمود درويش ، ولما أصبح شعره يردد على كل شفة ولسان ، ولبقي واحداً من الشعراء المعروفين لدى الجمهور المثقف ودون أن يتعداه إلى عامة الناس . لم أر مسلسل " عودة غوار " لكني شاهدت حلقات " أبو الهنا " وزوجته الحبوبة " خيرو " جميعها ، وأحببت كثيراً هذه الشخصيات الشعبية البسيطة المسالمة التي تشبهنا كثيراً وتشبه أهالينا وجيراننا واغلب من يحيطون بنا . أظن بأن هذا العمل من تأليف الأستاذ حكم البابا ، وهو كاتب قدير ومن أعلام الكتاب السوريين المعاصرين ، وقد نجح في هذا المسلسل بالذات في رصد الكثير من عيوب المجتمع وإبرازها ، وفي وضع شخصية " أبو الهنا " موضع التشريح من خلال علاقاته الأسرية والمهنية والاجتماعية ، أي علاقته بالسلطات الحقيقية المباشرة وهذا هام جداً وأساسي في فهم ألية العلاقات المنظمة للمجتمع . وبقدر ما أحببت شخصية " عبد الودود " في فيلم " الحدود " الذي كتبه الماغوط ، بقدر ما أحببت شخصية " أبو الهنا " لأن هؤلاء الناس يشبهوننا بكثير من الوجوه ، ويعبرون من خلال سلوكهم وردات فعلهم عن ثقافة الإنسان العادي البسيط المغلوب على أمره ، وعن قلة حيلته وانعدام الخيارات المطروحة أمامه لمواجهة مشاكله . فهل تظنون بأننا خرجنا عن الموضوع ، أم أننا لا نزال في قفص النمور ؟ | 7 - يوليو - 2008 | التنمر المدرسي: كيف نتعامل معه |