البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات ياسين الشيخ سليمان أبو أحمد

 6  7  8  9  10 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أخي الأستاذ عمر خلوف    كن أول من يقيّم

 
إليك الرابط معدلا ، ويمكنك النقر عليه حتى ترى الصورة .

19 - يونيو - 2008
آيـــة... قصيدة/عمر خلوف
صورة الناعورة    كن أول من يقيّم

أخي وأستاذي ، عمر خلوف ،
أشكرك على الهدية الرائعة أولا ،
أما ثانيا ، فأعتذر لك فيما يخص إغفالي ذكر الطريقة التي تخص إظهار صورة النواعير ؛ فقد كنت في عجلة من امري في تلك الساعة .
والطريقة التي أتبعها ، هي نسخ موقع الصورة (من خصائصها) ثم إلصاقه في مربع الحوار هذا الذي نكتب فيه ، ثم نقوم بتحديده واختيار أداة (خلق رابط) والتي تظهر لنا خيارا نلصق الرابط الذي كنا حددناه فيه حيث نلصقه في المستطيل الخاص إلى اليسار والذي أولهhttp ثم النقر على "أضف" في داخل الخيار المذكور ، وبعدها نكمل المشاركة بإرسالها إلى الوراق . وربما هناك طرق اخرى لا أعلمها .

20 - يونيو - 2008
آيـــة... قصيدة/عمر خلوف
شكرا لك أستاذنا عبد الحافظ بخيت    كن أول من يقيّم

أبادلك المودة بمثلها بل وأكثر منها ، وأشكر لك تصحيحك لغتي بصفتك من اساتيذ اللغة المحترفين : أما انا ، غير المطلع مثل اطلاعك ، فيكفيني القول : أحيانا ، تمر بعض جمل اللهجة المحكية على اطراف اللسان فتوقعه فيما لا يحل له الوقوع فيه قدام اللغويين ؛ ولا أخفيك أنني من الذين يحبون أن تمارس كتابة اللغة  محاكاة  لصحيحها وفصيحها دون معرفة قواعدها أول الأمر ، وأنني من الذين كرهوا أساليب تعليم قواعد اللغة أيام صباي من كثرة ما كنت اقرا عن خلافات اللغويين ، قديمهم وحديثهم . ومما زاد من كرهي لتلك القواعد ، هو ان بعض اهلها القدماء كادوا ، بل منهم من فعل ، أن يصفوا القرءان الكريم بأن كتابته كان فيها من الأخطاء ما فيها . ولما زاد الوعي لدي ، أدركت ان قواعد اللغة ما هي إلا نظرية استقرائية قام اصحابها برصد ألفاظ اللغة وجملها من جهة كيفية تشكيل حركاتها ، وكيف كانت العرب تتصرف فيها ؛ ولكنهم لما كانوا يصادفون ما يتعارض مع غالب ما ظنوه قوانين قاطعة لا يجوز تخطيها ، كان بعضهم يلجأ إما لتكذيب روايات معينة ، أو الإتيان بروايات في اللغة تخالف تلك التي يكذبها ، أو ، وفي أفضل الأحوال ، أن يجيز تلك الخلافات كلها ، وينتهي الأمر . ويبقى القول : أخشى أن "غير" ، وشانئتها "أل" أن توجدا متحابتين ومتآلفتين عند بعض اهل القواعد اللغوية من اصحاب الخلافات التي لا حصر لها ، ونحن عن ذلك في غفلة .
تحياتي ومودتي .

20 - يونيو - 2008
أزمة الحداثة في الشعر العربي معاصر
أطيب التحيات وأزكاها أحيي بها جميع المشاركين    كن أول من يقيّم

 
أين كنت تخبئ هذه الطرائف الجميلة المؤثرة يا أستاذ أحمد عزو؟ لا ريب أنك كنت ذخرتها للوراق ،  فشكرا لك ، فقد سعدنا بها كثيرا .
 أما سعادتنا بالتعرف على شخصك الكريم ، فهي سعادة ، أقل ما توصف به عندي ، أنها شعور بالأخوة الحقيقية ، وأنها المحبة في الله جل وعلا .
وأهنئك  بقصيدة أستاذنا الكريم زهير ظاظا ، والتي أكلت الغيرة من جمالها ثلاثة أرباع قلبي ، وأخرست ، من هيبتها ، لساني .
 إن المواضيع التي تطرقتم إليها أضفت  ، مع مشاركات الإخوة الأكارم ، جوا من المرح الممزوج بالعبرة ، مما جعلها مشاركات متميزة في نوعيتها ، فإلى الأمام . وكنت ، بعيد اطلاعي على أول المواضيع ، قد نويت تأجيل تعقيبي عليه ، ظنا مني ان التتمة في الموضوع الذي يليه وحسب ، ثم أشارك .
فيما يخص أسماء العوائل ، فإنها تبدو، في غالبها ، مما اعتاد عليه الناس من التلقيب بالألقاب ، بل والتنابز بها  ، والتي تطغى في النهاية على الأسماء الحقيقية . أحيانا ، لا نعرف الاسم الحقيقي للأشخاص ، ونخجل من ذكرهم بألقابهم المتعارف عليها مما يوقعنا في حرج كبير؛ ولكن منهم من ينتبه لذلك ويرفع الحرج . وهذه حكاية من هذا النوع :
أحد أصدقائي لا يعرفه أهل مدينته باسم عائلته وهم دار حردان ، وإنما بلقب أبيه ، وهو :"أبو جلده" ، حتى صار غالب دار حردان كلهم يعرفون بدار أبي جلده . ولما كنت مرة بصدد تعريف احد الأشخاص بصديقي المذكور ، قلت له : أعرفك على صديقي الأستاذ المحامي توفيق حردان ، ولكنه لم يعرف اسم حردان هذا ، وتظاهر خجلا، بأنه يعرفه ، فإذا بصديقي المحامي يقول لي : " جلـّد جلـّد ، إذا ما بتجلـّد ، عمره العمُر أخونا ما بعرفني " . وعندها قلت للشخص : هذا الأستاذ ابن بلدك يعمل في السعودية ، وهو توفيق ابن أبو جلده ، فهل عرفته؟ فما كان منه إلا ان هب يصافح الأستاذ ويقول : " إنت ِ ابن أبو جلده؟! كيف حالك ، وكيف حال أبوك؟ أمانه تسلم لي عليه" .

21 - يونيو - 2008
كاندلييه...
وتفاعيل الزهيري = سهرتْ منها الليالي    كن أول من يقيّم

ألزمت نفسي لزوم ما لا يلزم ، فلم أخرج عن ( مفعولاتن فعولن) ، احتراما لأصل بحر الزهيري ، وكنت قد اقترحت على نفسي هذه التسمية قبل ان يسبقني إلى كتابتها أستاذنا عمر خلوف . ولما قرأت في مشاركته عن جواز رد مفعولاتن إلى مستفعلتن  وما يسد مسدها ، قلت : الآن يمكننا التصرف بهذا البحر بأشكال مختلفة ، وعندها يمكننا الحكم على أي شكل منها هو الأكثر سلاسة ومطاوعة لذائقتنا في الأوزان .
هذا  بحر iiالزهيري في الإيقاع iiارتجالي
مـلآن  iiبـالـلآلي تحكي نبض الدكالي
لو كان الشعر iiيحلو بـالأوزان iiالـثقال
بالتطبيق  iiالرياضي أو  بالبحث iiالدلالي
دون  المعنى iiسيبدو مـن نظم iiاللامبالي
مـفـعولاتن فعولن لا  تثري من خيالي
إلا  ما شاد (ظاظا ) من  إحساس iiالكمال
أبـدى حال iiالدكالي فـيها  حال iiالجمال
ويرد على خاطري ،الآن ، سؤال أوجهه إلى الأحبة المشاركين الأساتذة : زهير ، عمر ، د. صبري ، وكل من يرغب في إثراء معلوماتنا في علم العروض :
هل تسمية وزن معين باسم بحر كذا يجعله في مصاف البحور الخليلية ، أم أن ذلك غير جائز عروضيا على اعتبار ان كل الأوزان المستحدثة يمكن ردها إلى أصول البحور الخليلية ، لتكون شكلا من أشكالها الوزنية المتعددة؟ وهل صحيح ان كل وزن شعري يمكن رد أصله إلى قواعد الخليل؟

23 - يونيو - 2008
البحر الدكالي
غمرتني بأفضالك ، وانى لي أن أقابلك بالمثل؟!    كن أول من يقيّم

أستاذي الفاضل المبجل ، عبد الحافظ بخيت ، حفظك الله ورعاك ، وجعلني أقبس من نور فضلك وكرم أخلاقك ، وسعة علمك . أهديتني قلبك وما يحويه ، فما الذي أهديك إياه بالمقابل؟! إن وهبتك قلبي فلن أفيك حقك! وكيف لي ان افي وقلبي أصغر من قلبك ، ويحوي أقل بكثير مما يحويه قلبك الكبير؟! أضرع إلى الله العلي القدير أن يشكر لك صدق عاطفتك ، فهو ، جل حلاله ،  القادر على ذلك ، وليس غيره .  
وأشكر لك ما تفضلت به من زيادة الشرح حول ما كنت عرضته في مشاركتي السابقة ، مما طمانني أنني غير بعيد كثيرا عن الصواب ، هذا ، وإن ما ورد في مشاركتك الرائعة من أخبار مرتزقة النحو (وقس عليهم مرتزقة العلوم الأخرى) يجعلني أعجب من حالهم تلك ، خاصة الأخفش الذي صرح للجاحظ بانه كان يبغي النوال من وراء الغموض الذي تعمده تعمدا . ومن الأمور المشابهة ما كنا نقرؤه عن خلف الأحمر ، وكيف كان ينظم الشعر وينحله غيره ممن سبقوه . لقد كنت اظن أن : ( إن بالشعب الذي دون سلع لقتيلا دمه ما يطل ) من الشعر الجاهلي ، وأنها للشنفرى او للذي تأبط شرا وخرج ، فإذا بها تنسب إلى ذلك الأحمرالذي كان يتقن التزييف وكأنه الأصل .  لكن الحال الأدهى من حال مرتزقة النحو ، والشعر ، هم من قرأنا عنهم وعن اشتغالهم برواية الحديث النبوي ، وكيف زادوا عليه ، أو بعضهم كان يدّعيه مرفوعا إلى النبي الكريم وهو لا اصل له . وما استغربه كثيرا في أمر مرتزقة الحديث اولئك ، هو كيف كان يسمح لهم بما كانوا يقومون به جهارا نهارا وفي المساجد . والقصة  التي رويت عن واحد من الكذابين ، والذي افترى عدة احاديث ادعى روايتها عن أحمد بن حنبل ويحيى بن معين ، وهما حاضران في المسجد ، دون ان يكون ذلك الكذاب يعرفهما... هي قصة ، إن صحت ، فإنها تدل على استهتار كبير برواية الحديث في عهد لم يكن يبعد كثيرا عن عهد النبوة .
وإلى لقاء آخر، مع المودة والاحترام.
 

23 - يونيو - 2008
أزمة الحداثة في الشعر العربي معاصر
طوقت عنقي بفضلك يا أستاذنا الفذ    كن أول من يقيّم

أستاذنا الفذ ، زهير ظاظا ، حفظك الله لنا ذخرا ، أخا حبيبا ومعلما جليلا ،
ما فاضت به قريحتك الخَبَبية كان مفاجأة أسعدتني أيما سعادة ، فبارك الله حهدك ، وأثابك جزيل الثواب ، هذا ، وإن مثلي لن يبلغ عشر ما بلغت من جمال الذائقة الأدبية ، والموهبة الإيقاعية والموسيقية ، فأنت ، والحق يقال ، ممن حباهم الله تعالى مقدرة نادرة على التصرف في اختيار البحر الشعري ليتناسب مع المعنى تناسبا تاما ، ويبدو أن اختيارك يتاتى لك بطريقة عفوية غير مصطنعة . إن بحر الخبب ، وفقا لما أعلم ، من البحور التي قل أن تنظم عليها المعاني الفخمة الرائقة إلا ان يكون الناظم على قدر كبير من الموهبة والاطلاع والممارسة . ولقد جعلت السيلة وأهلها ، ومشمشها ودواليها ، وطيورها الجميلة ، كلها تتمايل طربا ، وتتثنى محبة ووجدا بجمال ما تفضلت به عليها وعلى اهلها ، فشكرا لك الف شكر على ما قدمت لنا نفسك الشاعرة الطيبة .
أرجو ان تفيدني بمعلومة عن قصيدة (أسمع) وعلاقتها باستاذتنا الفاضلة ضياء ، حفظها الله ، حتى اكون على بينة مما أقرأ . وأرجو ، أيضا ، إمهالي مدة ، ربما تطول ، حتى أتمكن من نظم قصيدة من نفس بحر قصيدتك الفخمة ، لعلي أقترب بها ، ولو من بعيد وعلى استحياء ، من أسوارها المنيعة .
أطيب التحيات ، وأصدق المودات مهداة من كل فلسطين إلى حبيبنا الغالي ، واستاذنا ذي المقام العالي ، زهير ظاظا .

23 - يونيو - 2008
بين قلبين
الدكالي وليس الزهيري    كن أول من يقيّم

أستاذي ، أمير العروض ، عمر خلوف ،
أشكرك على الرد الشافي ، والبيان الوافي ، حول بحور الشعر،  وأن بعضها مستحدث ولا يمكن رده إلى أوزان البحور العربية الأصيلة . ولكن ما يحيرني أن وزن الخبب ، مثلا ، وردت منبعه ذائقة الناس بسهولة حتى انهم اكثروا منه في أغانيهم واهازيجهم الشعبية ، فكيف لم ترده  ذائقة العرب القدماء؟!
وأستاذي زهير أهنئه على بحر الدكالي كما رغب هو بهذه التسمية ، وليس الزهيري كما قلت سابقا ؛ فقد كان وزن " عبد الحي الدكالي " هو الذي ادى إلى اختراعه هذا البحر الجديد .
أما الخلاف على المتدارك والخبب ، وهل هما بحران أم بحر واحد ، فيبدو ان أستاذنا د.صبري أبو حسين ، وأستاذنا عمر خلوف ، سوف يثريان معلوماتنا حول هذا الموضوع ، فجزاهم الله خيرا .

23 - يونيو - 2008
البحر الدكالي
شكر ومودة    كن أول من يقيّم

تسلمت البارحة ، بفضل الله ، جائزة مسابقة الوراق 7 ، والتي كنت قد فزت بها قبل مدة . وبهذه المناسبة الطيبة أتوجه بالشكر الجزيل ، وبالتحية والمودة ، إلى أستاذنا الجليل ، صاحب الوراق ومنشئه ، الأستاذ الجليل محمد السويدي حفظه الله ورعاه ، وإلى أستاذنا زهير ظاظا ، مدير الوراق وراعيه والحاني على سراته ورواده ، وإلى جميع الأساتذة العاملين في الوراق ،  ومنهم الأستاذ معتصم زكار ، والأستاذ محمد جمال الذي اتصل بي هاتفيا يبلغني رقم الحوالة المالية ، وإلى الأحبة الذين هنؤوني بالفوز ، وإلى جميع سراة الوراق أينما كانوا ، والذين ارجو الله تعالى أن يمدهم كل خير .

26 - يونيو - 2008
مسابقة الوراق (7)
د.صبري ، والأساتذة الأفاضل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم



شـخـنا وشختم وكم فرق iiبمشيخة شـيـخ عجوز وشيخ العلم iiوضاحُ
إن كنتُ شيخك في الأعمار لا عجبا لـكـنـك  الشيخ فيك الفهم iiيرتاح
هـبـت  عـليّ رياح العلم iiمكرمة كـمـا  تهب على المشجون iiأفراح
زهري ، وصبري ، وخلوف iiأساتذتي دار  الـنهى دارهم والروض iiفواح
لـمـا حللت به غطى على iiشجني لـمـياء تشدو وعبد الحي iiمصداح
والـعـز فـيـه يـنـابيع iiمفجرة وقـفـا لأحـمد فهو الروح والراح
 
شاكرا الدكتور صبري على ما خصني به من شرح ذي فائدة عن المتدارك والخبب ، وأن الخبب وضرب الناقوس أيضا بحران منفصلان ( كنت أظن التسميتين تعنيان بحرا واحدا) على حد قول الأستاذ الذي وجه قوله إلى أستاذي الفاضل خشان ، وشاكرا كذلك ما تعلمته من أستاذيّ زهير وعمر، أبوح بما يلي ، على استحياء ، خشية ان يكون ما اقوله يشط كثيرا عن الصواب :
إنني من الذين اعتادوا أن لا يفهموا علما إلا إذا فهموا أساسياته ومن اين وكيف اتت ، وعلى هذا ، فإن علم العروض ، عندي ، كعلم النحو ، علم يصعب علي استيعابه ؛ فهو علم يصف أكثر مما يعلل ، ويأمر وينهى دون إبداء الأسباب . في قواعد اللغة تعلمنا ان الفاعل مرفوع ولكننا نجد علامات الرفع مختلفة ، وأن المفعول به منصوب ولكن علامات النصب مختلفة ، وأن الفتحة احيانا علامة على الجر عوضا عن الكسرة ، ناهيكم عن المبنيات من الأسماء والأفعال وغير ذلك مما هو في معناه كثير ، فأين القواعد إذن؟ والعروض كذلك فيه من الخلافات والاختلافات كم كبير ؛ فنكاد لا نجد إجماعا على بحر وأشكاله المتعددة . وما دمت أنا من الجاهلين بعلم العروض ، وغير مكلف تعليمه أحداً ،  فما علي إلا ان أقلد الأوزان تقليدا ، وأغنيها غناء ؛ فالشعر هو الغناء والغناء هو الشعر  . وبعد ما ذكرته لتوي ، يمكنني التساؤل :
إذا كان الخبب بحرا مستقلا عن المتدارك ، فلا أدري لم لا تكون التفعيلة ( فعلن ) تفعيلة أصلية قائمة بذاتها تمككنا من أن نعدها مع التفاعيل بل أصلا لها ، والتي تنبني عليها البحور الخليلية ؟ ولم لا تكون (فاعلن) قد تولدت من (فعلن) بعد مطها ، ولم العكس هو الصحيح؟ أتساؤل هذا التساؤل بعدما علمت أن الخبب أسباب لا اوتاد معها ، فكأنه بذلك يغطي كثيرا من ألفاظ اللغة وجملها وتراكيبها  . وأنا لا أدري ، أيضا ، كيف اعتمدت التفاعيل الخليلية ، ومن أين كان منبعها وكيف تكونت . وإذا كان منبعها من (التنعيم) ، فمن أين جاء التنعيم أو النعملة إن جاز التعبير؟ ولا بد أن التنعيم كان معايرة للأشعار بقصد تعليم أوزانها للناشئة ، فمن أين وكيف بدات تلك الأشعار وأوزانها ؟ وإذا كانت الإجابة غير متيسرة أو غير مقنعة ، فسوف يظل الخلاف في علم العروض قائما لا ينتهي إلى جلوس فيه من الراحة ما فيه . ولكنني ، والحق يقال ، انني بدأت افهم من مجمل ما افيده من الأساتذة أن البحور من الممكن ان تكون لا حصر لها ، وأن الذائقة العربية معيار لاستحسان بحر دون بحر ، ولكن التساؤل يظل قائما : ذائقة من هي المعتمدة في هذا الاستحسان ، خاصة وقد بعدنا عن ذائقة الأجداد ، هذا إن كانت تلك الذائقة مجمعا على حسنها عند الجميع .
 
 
 
 

27 - يونيو - 2008
البحر الدكالي
 6  7  8  9  10