البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات يوسف الزيات الزيات

 6  7  8  9  10 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ومسك الختام للسعدى (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

سـواء أهـزتـك أم لـم iiتهز زك شكواي، أطلب تصغي إلي
أنـا وقـح، لست أطلب iiعدلا فـيـا  طالما العدل يبغي عليّ
سـماء وأرض وريح iiغضاب وكـل عـلى قبضة من iiتراب
فـهل  لك في الخلق من فرحة وهـل  هـذه رحمة أم iiعذاب
أنـا  الـعـطـر خيمته وردةٌ تـقـاوم  ريـحـا iiبـبستانكا
وبـالـرغم من ضعف أسبابها إلـى الآن تـزهـو iiبـألوانكا
وبـالـرغم من أنني في iiالسماء وضـيـع، وأكثر من iiمزدرى
رضـيت ببؤسي الذي iiاخترتَه وأنـشـأتُ  مـملكة في iiالعرا
خـلا الروض ما فيه من أجمة فـتـاهت  عليه المها iiوالظباء
فـإن كـان صـيـادنا iiماهرا فـلـيـس  يصيد بهذا iiالعراء
فـآت  الشواهين عون iiالجناح لـتـنـزل مـنزلها في iiالقمم
وأمـنـية العمر هذي iiالجراح تـقـسـمـهـا بين كل iiالأمم

27 - يوليو - 2006
الراوى
من وحى لوركا (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

سـألـت  المليحة ماذا iiتبيع وقـد لاح منها بياضُ iiالنحر
فـقالت: أبيع العيونَ iiالدموع وآخـذهـا مـن مياه iiالبحر
ولا  فـرق بين دموع iiالعبيد وأمـواجـه  في ظلام iiالقهر
فـهـذي تصب بقاع iiالبحار وتـلـك  تصب بقاع iiالدهر
وقـالـوا: مـذاقـهما iiواحدٌ فـقلت:  وفعلهما في الصخر
وبـسـمته  في شفاه iiالسماء وضحكتها في رموش iiالسحر
مـتـى  أنا في أعيني iiناظرٌ مـع  الفيلسوفة شيخَ iiالعصر
فـرنـسا  ضياء سليم iiالعلي وعبد الرؤوف النويهي مصر

27 - يوليو - 2006
الراوى
هوى مراكش (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

الـشوق  خيلي والحنين iiلوائي وهـوايَ  في مراكش iiالحمراء
وابـن  الفقيه ابن الفقيه iiجمالها تحت السماء وليس تحت iiلوائي
جـربت  كل الشائقات فلم iiأجد كمحل  شوقك في جناح iiرجائي
الـقـوم أغرقهم كلامك iiساحرا وأنـا  غـريق عيونك iiالعذراء
أعـطيت  مرهمَها وصية iiآمل لـمّ الـجراح وليس نكء iiالداء
وضياء في شعري متاعب همها يـا أعـلـم الدنيا بحب iiضياء
عـلمتني  حزن الطريق iiولحنه وسـمـعتني في آهتي iiوغنائي
أخبرت  مدرستي وقلت iiلحانتي يـتـشـوفان إلى اللقاء ورائي

27 - يوليو - 2006
الراوى
بمناسبة نشر الصور (للشاعر زهيرظاظا )    كن أول من يقيّم

بـعـثتِ  إليه إعصارا iiفضاعا ولا نـسـبا تركتِ ولا iiرضاعا
هـززتِ  بـنـاءه ليخر iiعمدا وخـفـتِ سـقوطه لما iiتداعى
أنـا الـعـبد الذي خُبّرتِ iiعنه وقـد  عـاينتِني فدعي iiالسماعا
يـعيب الناظرون هدوء iiوجهي ومـا  عرف السياسة iiوالخداعا
تـجرّع مكرهاً غصصَ iiالليالي وتـاجـر  مثلهم وشرى iiوباعا
ومـن قـرأ الـحـياة بلا نفاق رأى الـشـعراء أغربها iiطباعا
فـشـكرا  للتي احتملت iiغبائي وأعـطـتـني وداعتها iiشراعا
نثرتِ ضياء فجرك ملء شعري وكـنـتِ  خـلاله امرأةً iiيراعا
وكـنـتِ  الـفيلسوفة كل رأي سـلـلـت لأجله شعرا iiشجاعا
وكـنـتُ إذا اقتربتِ إلي iiشبرا أجـبـتـك واقتربت إليك iiباعا
وكـم بـلـبلتُ قبلك من رجال تـركتُ برأسهم عمري iiصداعا
ومـا  خنتُ المروءة في iiهواهم ولـكـنـي فـعلت iiالمستطاعا
إذا  ذكـروا بـأعـينهم iiشبابي تـسـربـل  من مدامعهم قناعا

27 - يوليو - 2006
الراوى
سعد البزازين (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

راويـتي  أصبحت iiترويني وصرتَ  في سعد iiالبزازين
أسـتغفر السعديَّ من iiغبنها زلَّ  حمارُ الشيخ في iiالطين
عـلـمتُها  من بعد ما iiقلتُها وهـكـذا عـلمي إلى iiحين
هـذا  هـو الشعر وإلا iiفلا كـأنـه  قـنْصُ iiالشواهين
نهضتُ  في الليل فأيقظتها واحـدة مـن حورك iiالعين
راويـتي  أعفيك من iiغبنها ذبـحـتني  من غير iiسكين
والشعر مثل الشعر في شيبه وشاب  شِعري ابن iiعشرين
إن يـنظروا في رأسه iiيافعا لـم  يـجدوا غير iiفلسطين
هربتُ  من ذئب فلما iiمضى رأيـتـنـي  في حلق تنين
كـنـا بـلا دين على iiأهبة صـرنـا بلا عقل ولا iiدين
وآفـة الـشـوهاء في iiأنها شـوهاء في أحلى iiالفساتين
صلت مع الإسلام في iiمسجد أو سـكـرت يوم iiالشعانين
قد خرجت للناس من iiجلدها ولـم تزل في حرب iiصفين
ومـااخـتفت  أفعى iiولكنها تـأكـل مـن كل iiالدكاكين
إن خرجت من بئرها iiساعة مـشـت بنا مشي الفرازين
ثـالـوثـها  والد iiسابوعها وكـلـهـا بيض iiالشياطين
وما  مكان الشمس في iiظلمة أغـلس  من وجه iiالفراعين
فـي كل قرن ألف iiأسطورة نـحـرقـها  بين iiالقرابين
ضـيـاء إني مرهق iiمتعب فـأسـندي رأسي iiوغطيني
وأطـعـمـيني كرزا iiأسودا فـالـكرز الأحمر يضريني
أسـتـاذة الـشعر iiومولاته لا جـدولا بـيـن iiبساتيني
سألتُ  ما تكنى فإن لم تجب كـنـيـتـها  أم iiالرياحين
نـاجـيتها  نيسان في iiظلها بـيـن السنونو والحساسين
وكـان  شـهرا كل iiساعاته تـضـوع من فل iiونسرين
لو  يعرف العذال في iiعذلهم بـأي خـمر الحب iiتسقيني
قـد  جنت الدنيا فما iiأنكروا وأنـكـروا  شعر iiالمجانين

27 - يوليو - 2006
الراوى
عبد الحفيظ وأمه (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

عـبد  الحفيظ أثرت الوجد في iiوهني ولـستُ أقوى على الأحزان iiوالشجن
مـاتـت خـديـجـة إلا نورُ iiأعينها ولا يـلـفُّ ضـيـاء الأم في iiالكفن
ومـا  لـمـحـنـة فقد الأم من iiشبهٍ فـإنـهـا فـي الـليالي أكبر iiالمحن
قـد ذاق مـن لـم يـذق إلا مرارتها أمـرَّ مـا مـرّ فـي روح وفي iiبدن
لـو كـنـت أمـلـك سـلوانا أقدمه وأيـن  يـوجـد سـلوانٌ من iiالزمن
مـحـا الـنـجاح الذي شيدت iiقلعته في دربك الصعب ما في مهدك الخشن
ولا  يـهـيـن الـمعالي علمُ iiطالبها بـأنـهـا عـنـد أقـوام بـلا iiثمن
فـالـقرط  يؤخذ من صندوقه iiخزفٌ وإنـمـا حـسنه في العارض iiالحسَن

27 - يوليو - 2006
الراوى
السعدى وذيول البزون (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

هـزارك  المجروح iiحسُّوني سـحـبـته  من حلق iiبزّون
يخرمش الأشجار جنح الدجى بـحـاقـد  المخلب iiمسنون
في قلبه من (ألف ليلى) هوىً وعـقـلُـهُ من ألف iiمجنون
ذيـولـه الـسبعة في iiظهره مـخـبرة عن روح iiمسكون
قـد رُكـزت فيه كَرَكز iiالقنا مـحـتـقن  منها iiومشحون
أعـرفـهـا  في كل أطيافها فـهـذه  جـبـني iiوزيتوني
ضـيـعـت أيامي iiبأسواقها أبـيـع طـرخونا iiبطرخون
بـغـداد يـا أطول iiأمجادها غـارقـة  في موجها iiالجون
لـم أرهـا في غير iiأحزانها مـن  طـائر نحس iiوميمون
مـذ جـاء هولاكو iiوتاريخها يـسـيـر فيها سير iiمطعون
لا  يـكـذبوا فيها على iiذقننا خـمسونك السوداء iiخمسوني
آمـنـت أني لستُ من أهلها هـذا  صـناع الصنم الزون
مـا  زال للكُتّاب في iiراحتي آثـار  أقـلامـي iiومعجوني
أسـيـر طـفلا في iiميادينها يـا  أيـهـا الأشياخ iiأفتوني
أكـلـكـم  مـثلي بلا حنكة أم أنـهـا نـاري iiوأتّـوني
نـبـشـت  مـدفونا iiفألقيته ومـا  نـبـشتم غير iiمدفون
والـدهـر تـواق لـما iiقلته أبـيـعـه  بـيـعة iiمغبون
تـركـته  في جنب iiأصدافه أثـمـن مـتـروك iiومكنون
لـطـالب يبحث في iiصرحه وسـاخـر من عصره الدون
لا  أدفـع السكران في iiسكره يـمشي  على شارب iiبزّوني
فـحـقـه يمشي كما iiيشتهي يـشـتـمني يوما iiويشكوني
مـسـمكة الجندول لا iiتغلقي إلـى عـروس فـيك iiدلوني
أعـلـى  طرابلس iiوغاباتها ضـيـاء  آذاري iiوكـانوني
قـد  كتبت سحرين لا iiواحدا لـسـائـل  عـنها iiومفتون
سـرقت شعري من iiخزاناتها وبـاسـمها  الآداب iiتدعوني
قـد تـنـكـر الأيام iiمقداره حـيـنا  كما قال ابن خلدون
لـكـنـه فـي زمـن iiراقد قـصـة دالـيـلا iiوشمشون
أول مـا يـبـصـره iiسائح مـعـلـقا  في باب iiجيرون

27 - يوليو - 2006
الراوى
الإماراتية العاشقة (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

علقت  رسمك محفورا على خشب بـالـنار،  يا تاركي فيها iiلأنساكا
ولو نظرتَ إلى عيني حفرتُ على سـواد  عـيني تباريحي iiوذكراكا
قـال الـغـوافل: من هذا فحيرني مـاذا  أجـيبُ وفي عيني مُسمّاكا
فـكلما  قيل من هذا وضعتُ iiيدي عـلـى  عيون من الدنيا iiمراياكا
والله  مـا نظرت عيني إلى فرس إلا  تـمثلتُ في المضمار iiمجراكا
تـجري وقلبي على أعرافها iiفرحاً يـكـاد يخرج من صدري iiليلقاكا
آثـارك اليوم أغلى ما ملكت، iiوقد جـمـعتها عنك من هذا ومن ذاكا
أحـنـو  عليها وأدنيها إلى iiكبدي فـكـيـف  لو أنها كانت iiهداياكا
وقـفتُ أنظر من فرقي إلى iiقدمي لـمـا  نظرتُ إلى أحلى iiصباياكا
تـعطى السعادة من كانت لها قدرا فاضحك كما شئت من أقدار iiدنياكا

27 - يوليو - 2006
الراوى
صلاة الأربعاء (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

في ضيائي من ضياءٍ كـلما  يعني iiالضياء
وضـيائي في iiضياءٍ كـضيائي من iiضياء
كـلما  أوشك iiشوكي يـتلاشى في iiالفضاء
نـفـخت فيه iiبروحٍ مـن شـرار iiفأضاء
خفت  أمواجي iiعليها فـدعـتني  iiللمضاء
وأرتـنـي في iiيديها من  أعاصير iiالقضاء
هيكل  الأولمب iiأنثى بـطـرابلس  مُضاء

27 - يوليو - 2006
الراوى
فادى : مسك الختام (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

فـادي سـلامـا من عبير iiالوادي مـا  زلـت أحـمل شوقه وأنادي
غـازلـت كـل الرافلين iiبحسنهم لـم يـبـق إلا أنت في iiالمرصاد
مـسـك  الختام وقد تركتك iiعامدا إذ  كـنت من إرمي وذات iiعمادي
كـلـفـت أوكـرانيا، ويبدو iiأنها لـم تـكـتـرث بمحبتي iiوودادي
لـو  كـنت صيادا رميت iiنجومها لـتـصـيـر أوسـمة لبزة iiفادي
الـنـاعـم  الأخـلاق لـولا iiأنه رجـل  يـخـاطبني لقلت iiفؤادي
بـلّـغ  تـحـيـتنا الملاك iiوباقةً تـجـري دمشق وراءها iiبسوادي
مـا  كـان في ظني أطوّل iiغربة حـرمت صغاري من خيال بلادي
لا شيء أصعب من دمشق أزورها يـومـا ومـا لـعبت بها iiأولادي

27 - يوليو - 2006
الراوى
 6  7  8  9  10