الأمراني:علم مشهود له يقدره الأصلاء كن أول من يقيّم
الأمراني:علَم مشهود له، يقدره الأصلاء ليس هذا العنوان مبالِغًا أو منافِقًا، لكنها-علم الله- الحقيقة كل الحقيقة. من يرى الشيخ الأمراني يوقن بذلك، نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدًا.... وإذا كان فيما قدمتُ من شعر الشيخ ورؤاه بهذا الملف دليل على ما قلتُ، فإنني أقدم مشهدًا واقعيًّا، يدل على مكانة الشيخ السامية، أنقله بكل صدق، أحكي قائلاً: بينما أسير في ساحة كلية الدراسات الإسلامية بدبي فإذا بشيخ جليل يناديني: صبري! صبري! صبري! لبيتُ النداء: سمعًا وطاعةً يا شيخي! إنه الدكتور أحمد القضاة، شاعر أردني إسلامي معروف، وباحث كبير في الدراسات الإسلامية. -تفضل في مكتبي، أريد أن أحادثك في أمر مهم! -خيرًا شيخي -رزقتُ بجار عزيز كريم، أعرفه من زمن بعيد أعشق شخصه وشعره، لكن أحس أني مقصر في حقه. -من هو شيخي؟ -الدكتور الحسن الأمراني. -كلنا ذلك الرجل في حبه. - أفكر في أن أطلب منه شعره وأن أقوم بنشره تباعًا في موقع رواء للأدب الإسلامي. -أمر طيب شيخي، هذا خازني الإلكتروني(فلاشي) به شعر الشيخ الجليل. -جزيت خيرًا ورزقت طيرًا، نفحتني خيرًا - عندي يا صبري مشروع آخر تجاه الشيخ الأمراني. -ما هو يا جمع قاضٍ! -أريد أن أعقد معه جملة حوارات حول شؤون الأمة دينيًّا وثقافيًّا وشعريًّا. فما رأيك؟ - نعْمَ العمل يا شيخي. لكن أفاجئوك! لقد قمت بنشر شعر الشيخ على موقع الوراق. وبدأت فعلاً بعمل جلسات حوارية مع الشيخ الأمراني. ولكن نيتَك وجهدَك -بلا شك- سيضيف إليَّ، وسيزيد شخصية الأمراني عند عامة المثقفين بروزًا وجلاءً، فعقلك أذخر، ورؤاك أزهر، وما أنا إلا نحلة علم. -ما أعجبها من صدفة. توارد خواطر عجيب في شأن رجل عجيب. لم يأخذ حقه ولم يُعطَ مكانته. نحسبه كذلك والله حسيبه. حدثت الصدفة يوم الثلاثاء18/3/2008م |