البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات abdelhafid akouh

 69  70  71  72  73 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أهلا بالربيع..    كن أول من يقيّم

أجمل تحية وأزكى سلام لكل السراة الكرام..
ومرحبا بالعائدين الكبار، أ. النويهي  وأ.بنلفقيه وأ.السعدي وأ.الرفاعي ..
وكما يقال سنونو واحد لايصنع الربيع..
 
 
 
                  * كلمات مقدمة قصيدة من فن الملحون مهداة للمبدع شاعرنا أ.زهير
 
 

27 - مارس - 2009
ديوان زهير
أدب العمى..    كن أول من يقيّم


ترك طه حسين طريقته الخاصة في الكتابة، وأسلوبا كنا نسمع أساتذتنا في اللغة العربية يقولون إنه مليء بالمحسنات البديعية والإطناب، ومهما قيل في أسلوب صاحب«الأيام» فالواجب أن يضاف عليه: مستحيل التقليد. وأحلم دائما أن أجد وقتا لكي أعود فأقرأ«أديب» أو«دعاء الكروان» مرة أخرى، ففي قراءة طه حسين تشعر بنفسك تنزق في جبل من العشب دون أن تدرك بأنك تسقط نحو القمة، وعندما يكون الأسلوب مستحيل التقليد يكون متفردا، وإذا كان متفردا فتلك هي العبقرية.
وكلما فكرت في طه حسين فكرت في الثاني، خورخي لويس بورخيس. ولا أعرف علاقة بين الرجلين سوى فقدان البصر، وللأسف لم يتفرغ الدارسون كثيرا لكي يتحدثوا عن أدب العمى وخصوصياته، وعلى الأخص منهم المهتمون بالتحليل النفسي في النقد الأدبي، وهم قليلون على أية حال، أو كانوا قليلين، لأن الذين ظهروا منهم انطفأوا سريعا بعد زوال مرحلة الإعجاب بمدارس التحليل النفسي في الغرب.
الكاتب الأعمى سجين التاريخ، ربما لأن العمى نفسه هو شكل آخر للسجن، سجن الذات، لذلك يسعى الأعمى إلى فتح كوة في عقله لكي يطل منها على التاريخ. كان طه حسين معجبا غاية الإعجاب بشاعر المعرة أبي العلاء، وكتب عنه رسالة جامعية هي«رحلة أبي العلاء»، ومنذ ذلك الوقت بقي يسكن بجوار أعمى معرة النعمان لا يبارحه، حتى كتب عنه كتابا أسماه«مع أبي العلاء في سجنه». وقد اختلق في هذا الكتاب العجيب لقاءات مطولة مع الشاعر المتشائم الناقم على زمانه، إلى درجة أنه تخيل نفسه يدخل عليه في خلوته، تلك الخلوة التي طالت أكثر مما يجب وجعلته يقول بيتيه الشهيرين:
أراني في الثلاثة من سجوني
فلا تسأل عن الخبر النبيت
لفقدي ناظري ولزوم بيتي
وكون النفس في الجسم الخبيث
وبهذا أصبح أبو العلاء أول من صور العمى سجنا، ولكنه أضاف إليه سجنين آخرين، هما الإقامة الجبرية الطوعية في بيته، ووجود نفسه الطموحة داخل جسم خبيث غير مقبول اجتماعيا.
وما فعله طه حسين فعله أستاذه قبله بقرون. ففي «رسالة الغفران» فتح المعري كوة على التاريخ، ولكنه تاريخ من نوع آخر، تاريخ المستقبل. إذ كتب، على شكل رسالة مطولة إلى ابن القارح، مشاهداته في الدار الآخرة، فوضع بعض من يعرفهم من الشعراء والكتاب في جهنم، ووضع آخرين في الفردوس، وأطلق لخياله العنان فصور لنا حواراته مع من رآهم في الجانبين، ونقل على ألسنتهم أسباب وجودهم هنا أو هناك، وطبيعة الآثام أو الحسنات التي جعلتهم في ذلك الموقع. وظلت تلك الرسالة فريدة من نوعها في تاريخ الأدب العالمي، حتى إن النقاد يقولون إن الكوميديا الإلهية للشاعر دانتي، التي صور فيها نبي الإسلام في هيئة لا تليق، كانت نسخا لرسالة المعري، التي ترجمت بالطبع إلى اللغات الأخرى.
أما بورخيس، الأديب الأرجنتيني، فقد وجد ضالته في الفيلسوف العربي ابن رشد وفي كتاب العرب «ألف ليلة وليلة»، وفتح لنفسه، كما فعل طه حسين والمعري، كوة على التاريخ والغيب لكي يجد متنفسا له في سجن العمى. اختلق بورخيس، صاحب «كتاب الرمل»، حوارات مع شخوص ألف ليلة وليلة ومع فيلسوف قرطبة الذي حاربه الغزالي في«تهافت الفلاسفة». وكما فعل المعري، الذي رحل إلى الدار الآخرة، أي العالم اللامتناهي، انحشر بورخيس في اللامتناهي هو الآخر، فكتب عن المكتبة اللانهائية وكتاب الرمل الذي لا تنتهي صفحاته أبدا.
والثلاثة معا نموذج قوي لعلاقة الأدب بالعمى، حيث تتسع منطقة اللاوعي لدى صاحبها وتمنحه مقدرة أكبر على استنطاق التاريخ وإعادة قراءة الماضي بوصفه حاضرا، فلعل كل واحد من هؤلاء كان يسعى للقبض على الزمن الهارب والرؤية إلى الماضي كتجربة شخصية له.
 إدريس الكنبوريhttp://www.almassae.press.ma/
 
 
 
 

29 - مارس - 2009
الأدب العربي بين أمسه وغده
ابتسامة ولائحة اتهام تطول..    كن أول من يقيّم

الأساتذة الكـرام ، السلام عليكم .
 
* كتب أحد الأعضاء في أحد المنتديات :
 
عزيزى المايسترو ، عزيزى المزيكاتى معلهش ، أنا عضو جديد واسمحوا لى أحكيلكم عما قرأته للأستاذ احسان عبد القدوس من زمااااااان فى يوميات الأخبار ... قال ان عبد الوهاب اتصل به تليفونيا وقال له اسمع أغنية فرانك سيناترا الجديدة Strangers in the night وستدرك انها مسروقة من اغنيتى "لأ مش أنا اللى ابكى" ... وفعلا هناك جمل موسيقية كثيرة مشتركة بين اللحنين علما بأن لحن عبد الوهاب أقدم بسنوات

وكان رد الأستاذ احسان فى منتهى خفة الدم فقد قال لصديقه عبد الوهاب : "تلاقيكو انتو الاتنين واخدين من نفس المصدر"
 
 
*وعلق آخرفي نفس المنتدى :
 
شاركت فى تسعينيات القرن الماضى فى عمل ملف عن الموسيقار الراحل محمد عبد الهاب فى مجلة عربية تصدر بباريس باسم
الغربال
وكان من المشاركين الموسيقار راجح داوود وله مقال عن اقتباسات محمد عبد الوهاب
وهذه قائمة ببعض ما ورد فيها

مطلع الجندول
من سنفونية (( شهرزاد )) للموسيقار الروسي رمسكي كورساكوف

مقدمة القمـــح
من باليه (( كسّارة البندق )) للموسيقار الروسي بيتر تشايكوفسكي

اغنية على بالي .. الجزء الذي يقول فيه ... وليل ونهار على بالي
من لحــن (( البايو))

مقدمة آه منك ياجارحني
من (( الموسيقى الرومانيه الشعبية ))

في اغنية .. ياللي بتنادي اليفك
من السنفونية الناقصة (( الثامنه )) للموسيقار النمساوي فرانز شوبارت

مقدمة اغنية .. الميّه تروي العطشان
من حلاّق اشبيليه للموسيقي رونسييــــه

في اغنية قالوا لي ايه الشباب
من (( مارش )) لجون فيليب

في قصيدة لاتكذبي( ( كوني كما تبغين لكن لن تكوني .. الخ )) مأخوذ من لحن سرينا لشوبارت

في اغنية .. يانايمه الليل وانا صاحي
من (( اوبرا شمشون ودليله )) لـ.. سان ساتس

مقدمة اغنية .. احب عيشة الحرّيه
من (( السنفونيه الخامسه )) للموسيقار الالماني الاصم لودفيغ فان بتهوفن

في اغنية ياللي نويت تشغلني
من (( لادونا مويل )) للموسيقار الايطالي جوزيبي فيردي

في اغنية .. اهون عليك
من (( الفصل الثالث من اوبرا عايدة )) للموسيقار الايطالي جوزيبي فيردي

اغنية ... الحبيب المجهول ... الموسيقى التي تسبق ... > مين انت ياللي بتشاغل احلام شبابي .. الخ :
من (( انشودة زيجيفريد .. للموسيقار الالماني ريتشارد فاجنر )) .
 
 
 
 


 

30 - مارس - 2009
الفلسفة والموسيقى
بلا عـنوان..    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم

شـكرالك الأستاذ يحيى على هذا الملف،
و لكم سيداتي وسادتي...
 
مشاركتي هذه انتقيتها من الوراق
لشمس الوراق /الاستاذ زهير..
 
شعر زلال كلما قرأته ،
أحس * وكأن طيفها
يهش
علي
بالحـياة..*
 
 
عـبد  الحفيظ أثرت الوجد في iiوهني ولـستُ أقوى على الأحزان iiوالشجن
مـاتـت خـديـجـة إلا نورُ iiأعينها ولا يـلـفُّ ضـيـاء الأم في iiالكفن
ومـا  لـمـحـنـة فقد الأم من iiشبهٍ فـإنـهـا فـي الـليالي أكبر iiالمحن
قـد ذاق مـن لـم يـذق إلا مرارتها أمـرَّ مـا مـرّ فـي روح وفي iiبدن
لـو كـنـت أمـلـك سـلوانا أقدمه وأيـن  يـوجـد سـلوانٌ من iiالزمن
مـحـا الـنـجاح الذي شيدت iiقلعته في دربك الصعب ما في مهدك الخشن
ولا  يـهـيـن الـمعالي علمُ iiطالبها بـأنـهـا عـنـد أقـوام بـلا iiثمن
فـالـقرط  يؤخذ من صندوقه iiخزفٌ وإنـمـا حـسنه في العارض iiالحسَن
 
* عبارة مقتبسة *

31 - مارس - 2009
الأم : كفى بها أن تكون عيداً
إنها ملهمتي ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

إهداء" خاص" للأستاذ هشام .
                                           
                                                         
أنا روح في الربى أشدو بلحني
وهي نفس ذات أحلام وحسن
قد سباها ما سباني في تمني
و هواها من هوى أنغام فني
إنها ملهمتي في كل آن
و أنا ذكرى على مر الزمن
ساهر أهذي بها دون الحسان
********************
أنا روح في غدوي و روحي
وهي نفس خففت عني جراحي
بلسم يشفي سقمي و نواحي
و نشيد من أناشيد الصباح
////////////////////////////////////
أنا روح إن بكت تبكي عيوني
و هي نفس تتأسى في سكوني
و نعيم فيه لحني و فنوني
///////////////////////////////////
 

10 - أبريل - 2009
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
" موت " أمي...    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

في الليل
في الحلك العظيم
وعند تشابك الأحياء بالموتى
وولولة الرياح
دفنت أمي
وأهلت آخر حفنة فوق التراب من التراب
وقلت: ها إني أعود لعلني
أجد الجميلة تستريح على سرير جمالها
في البيت
حيث تمد نحوي كفها البيضاء
تسألني معاتبة لماذا غبت يا ولدي ؟
وتعلم أنني ما غبت
لكن الجميلة دائما
ينتابها قلق الغياب
وأنها تنأى
وتبعد حين تقرب
ثم تنأى
ثم تنأى
كي ترى حلما
وقد أبصرت حلمـي .......
 
*محمد علي شمس الدين
ج.الصباح  المغربية

10 - أبريل - 2009
الأم : كفى بها أن تكون عيداً
الصـورة واستيهامات النظرة..    كن أول من يقيّم

إهداء للأستاذة ضـياء.
 
 
تندرج الصورة وإنتاجها وأنماط تلقيها ضمن سلسلة من البداهات التي غالبا ما يحتكم إليها الحس السليم من أجل تحديد حالات التطابق أو التشابه بينها وبين ما تقوم بتمثيله. فهي في العرف جزء من طبيعة المعطى الموضوعي التواق إلى وجود مضاف يقي الأشياء والكائنات شر الدهر وصروفه. فالصورة – ضمن هذه البداهات أيضا- هي استعادة لجزئية من فضاء ممتد إلى ما لانهاية وفق معايير تلغي الزمان باعتباره مدى محسوسا أو تعاقبا في كل شيء : كل صورة هي في الأصل نفي للزمن من حيث هي تأبيد للحظة.
 
الصورة : بين وهم الاستنساخ واستيهامات النظرة

12 - أبريل - 2009
ديوان زهير
عبد السلام ياسين !؟    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

عبد السلام ياسين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اسمه الكامل عبد السلام بن محمد بن عبد السلام بن عبد الله بن إبراهيم.وهو شيخ أكبر الجماعات الاسلامية المغربية جماعة العدل و الاحسان وهي جماعة بخطاب أقرب إلى "الصوفية". ولد صباح الاثنين رابع ربيع الثاني من سنة سبع وأربعين وثلاثمائة هجرية (1347) الموافق لـ1928م. كان أبوه فلاحا فقيرا، من أسرة يعتقد أنهاعريقة تدعى "آيت بيهي"، أصلهم من بلدة أولوز بمنطقة سوس جنوب المغرب.
وممن ذاعت شهرتهم من رجالات هذه العائلة القائد عبد الله ولد بيهي والذي يلتقي نسبه بنسب عبد السلام ياسين في الجد الرابع، فإبراهيم المذكور في سلسلة نسب عبد السلام ياسين هو عم عبد الله ولد بيهي. وقد كان لهذا الأخير الرياسة على اثني عشرة قبيلة، وقد قتله محمد بن عبد الرحمن أحد سلاطين العائلة العلوية الحاكمة. اشتغل في سلك التعليم وترقى به مناصب مهمة.

محتويات

] حياته وسط الزاوية البودشيشية

  • سنة 1965: التحق بالزاوية البودشيشية و فيها تتلمذ على يد شيخها العباس ولكن بعد وفاة الشيخ وتولي ابنه حمزة انتقد عبد السلام ياسين مظاهراً تُفقِد التصوف معناه وتُبقِي فقط على الشكليات.

 مسار بلا تنظيم

  • 1974: بعث برسالة إلى ملك المغرب السابق الحسن الثاني، وهي عبارة عن رسالة في أكثر من مائة صفحةسماها "الإسلام أو الطوفان"، وقضى على إثرها ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا دون محاكمة ثم أرسل إلى مستشفى الأمراض العقلية .
  • 1978: منع من إلقاء الدروس بالمسجد.
  • 1978/79: قام بجولة تشمل عددا من العلماء وزعماء الجماعات الإسلامية من أجل توحيد تحركاتها في إطار تنظيمي موحد، لكن دون جدوى، مما حذا به إلى خوض تجربة تنظيمية جديدة.
  • فبراير 1979: أصدر العدد الأول من مجلة "الجماعة" التي كانت تعبيرا عن خط "أسرة الجماعة". وقد لاقت مجموعة من المضايقات حيث صودر منها الأعداد: الخامس، والعاشر، والسادس عشر، ثم أوقفت بعد ذلك.

] اعلان التنظيم

  • 1981-1983: أسس جماعة إسلامية، ورغم تنويعه لتسميتها من "أسرة الجماعة" إلى "جمعية الجماعة" فـ"الجماعة الخيرية" إلا أن السلطات لم تعترف بها.
  • يوليوز/جويلية 1982: كتب مقالا في "مجلة الجماعة" تحت عنوان: "قول وفعل" يرد على ما ورد في الرسالة الملكية التي نشرها الحسن الثاني بمناسبة حلول القرن الخامس عشر، وقد كان هذا المقال السبب في الاعتقال الثاني لعبد السلام ياسين في 27 دجنبر 1983.
  • نونبر/نوفمبر 1983 : أصدر جريدة "الصبح" التي توقفت بعد مصادرة العدد الثاني.
  • دجنبر/ديسمبر 1983  : اعتقل بسبب مقال ورد في صحيفة "الصبح" وحكم عليه، بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال الاحتياطي، بسنتين سجنا نافذا، ويعتقد أن هذاالاتهام مجرد غطاء للسبب الحقيقي للاعتقال، وهو الرد على الرسالة الملكية.
  • يناير/جانفي 1984: صدر العدد الأول والوحيد من صحيفة "الخطاب" التي توقفت بسبب مضايقات السلطة، ومحاكمة بعض موزعيها.
  • شتنبر/سبتمبر 1987: تم اعلان جمعية "الجماعة الخيرية" تحمل اسم : "جماعة العدل والإحسان" مرشدها عبد السلام ياسين والتي تعتبرها السلطات المغربية غير قانونية.

[ الاقامة الجبرية

  • 30 دجنبر / ديسمبر 1989: فرضت الاقامة الجبرية على بيت عبد السلام ياسين. وابتداء من هذا التاريخ منع من الخروج كما منع الزوار، حتى أقرباؤه، من زيارته.
  • 03 غشت/أوت 1990: خرج المرشد لصلاة الجمعة بمسجد بنسعيد، وألقى كلمة في جموع المصلين من عموم الناس وأعضاء الجماعة معلنا فتح جبهة جديدة "لا قِبَل للعدو بمواجهتها"، وهي القنوت والدعاء على الظالمين طيلة شهر صفر 1411هـ.
  • 15 دجنبر/ديسمبر 1995: خرج الشيخ من بيته بعد حوالي ست سنوات من الحصار ليصلي صلاة الجمعة بالمسجد وذلك بعد تناقل وسائل الإعلام، استنادا إلى تصريح مسؤول حكومي رفيع المستوى، نبأ إنهاء الحصار. لكنه أبلغ داخل المسجد من طرف مبعوث رسمي أن الحصار مازال مستمرا، وهو ما أبلغه عبد السلام ياسين لجموع المصلين منأعضاء جماعته وتلامذته في كلمة ألقاها بعد صلاة الجمعة، ليمتد الحصار بعد ذلك إلى غاية سنة 2000.
  • 28 يناير/جانفي 2000: "مذكرة إلى من يهمه الأمر"، وهي رسالة مفتوحة بعث بهاعبد السلام ياسين إلى الملك الجديد للمغرب محمد السادس، يحثه فيها على "تقوى الله عز وجل في الشعب ومصالحه"، و"رد المظالم والحقوق التي انتهكت في فترة حكم والده". ويجدد له "النصيحة" التي سبق أن وجهها لوالده الحسن الثاني في رسالة "الإسلام أو الطوفان"، وهي الاقتداء بالنموذج "العادل الخالد" للخليفة عمر بن عبد العزيز أو ما يسمى في أدبيات الجماعة بالخلافة الراشدة التي تلي الحكم العاض و الجبري .

  • 19 ماي 2000: عبد السلام ياسين يخرج من بيته، ويخرج لصلاة الجمعة واضعا السلطات المغربية أمام الأمر الواقع بعدما كانت تصرح بأن عبد السلام ياسين غير محاصر.
  • 26 ماي 2000: بدأ عبد السلام ياسين جولات زيارة لآلاف مؤيديه.
  • 10 دجنبر/ديسمبر 2000: اعتُقل بعض أفراد عائلة عبد السلام ياسين أثناء وقفات في مجموعة من مدن المغرب نظمتها الجماعة احتجاجا على "التردي الحاصل في أوضاع حقوق الإنسان" بالمغرب، خاصة في حق جماعة العدل والإحسان وإعلامها وطلبتها. وممن اعتقل زوجه، وأبناؤه كلهم، وصهراه، حيث حوكموا صحبة العشرات من أبناء جماعة العدل والإحسان بثلاثة أشهر نافذة ابتدائيا، حولت إلى موقوفة التنفيذ في مرحلة الاستئناف.

[مؤلفاته

له مجموعة من الكتب و الكراسات منها
  • الإسلام بين الدعوة والدولة - 1971.
  • الإسلام غدا - 1972.
  • الإسلام أو الطوفان - 1974.
  • La révolution à l'heure de l'ISLAM - 1980.
  • Pour un dialogue Islamique avec l'élite occidentalisée - 1980.
  • المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا - 1982.
  • مقدمات في المنهاج - 1989.
  • نظرات في الفقه والتاريخ - 1990.
  • محنة العقل المسلم بين سيادة الوحي وسيطرة الهوى - 1994.
  • مجموعة من الرسائل "رسائل الإحسان".
  • الشورى والديمقراطية - 1996.
  • حوار مع صديق أمازيغي - 1997.
  • العدل (الإسلاميون والحكم)، - 2000.
  • قطوف (شعر) - 2000.
كما كان قد أصدر مجلة "الجماعة"، إلا أنها لم تستمر سوى لستة عشر عددا

12 - أبريل - 2009
المنزلة العظمى
عصفـوران من الـشرق..    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

 
 
custom image 
custom image

16 - يونيو - 2009
التجليـــد و الـتــذهـيــب
خطاب أوباما: تعادلية غير عادلة..    كن أول من يقيّم


محمد عابد الجابري      ( عن إيـلاف )

خطاب أوباما هو خطاب المؤسسة الحاكمة في أميركا، أعني الجماعات صاحبة النفوذ التي تمارس السلطة من خلال الكونغرس، سواء كانت تنتمي للحزب الديمقراطي أو للحزب الجمهوري، وبالتالي فليس من الضروري الاهتمام بـ"نوايا" من ينسب إليه نص هذا الخطاب. إن النص الذي بين يدي هو النص الرسمي الذي وزع قبل إلقاء أوباما خطابه في جامعة القاهرة. وليس ثمة اختلاف يذكر -على مستوى المضمون، وفي الغالب على مستوى العبارة كذلك- بين النص الذي تفوّه به أوباما (ولا أقول ارتجله) وبين النص الرسمي الذي أُعِدَّ مسبقاً (أعده "الخبراء" في إدارته ومن استعانت بهم، بمن فيهم أوباما نفسه).
 
خطاب أوباما إذن "خطاب مؤسساتي"، ويمكن إسقاط اسم أوباما والاكتفاء بالنص وحده بوصفه يقدم استراتيجية الإدارة الأميركية لما يسمى "عهد ما بعد مرحلة بوش". وأنا هنا ألحّ على هذه النقطة كي لا ننساق إلى ما يمكن التعبير عنه بـ"قراءة نوايا أوباما" كشخص، وسنرى من خلال تحليل هذا الخطاب أن أوباما كشخصية، الذي كانت له أثناء حملته الانتخابية مواقف وآراء مختلفة وأحياناً مستقلة، قد ذاب في بنية النص العميقة وهي الأهم، وإن كان له حضور في بنيته السطحية، حضور مهزوز يطفو بين نتوءات النص وحفره.

ادعاء التعادل بين الإسلام وأميركا عملية غير عادلة: فالدين شيء والدولة شيء آخر، والقياس لا يصح إلا بين أشياء من طبيعة واحدة.


ويتميز نص "خطاب أوباما" بخاصية أساسية هي: التضخيم والإطناب amplification على مستوى العبارة (أو البنية السطحية) والإفقار والاقتضاب raréfaction على مستوى المضمون (أو البنية العميقة). وفيما يلي البيان:
 
إن بنية هذا الخطاب بنية تقليدية: المقدمة، مسائل الموضوع، وأخيراً الخاتمة. ولذاك يسهل استعادته استعادة شبه حرفية، عند إلقائه بدون ورقة…
 
1- أما المقدمة فموضوعها دعوة المسلمين إلى تدشين مرحلة جديدة بين "الإسلام" والولايات المتحدة الأميركية، مرحلة على أساس المصارحة والمصالحة واعتبار المصالح المشتركة، وما يؤسس هذه الدعوة ويبررها، في نظر "صاحب الخطاب" هو كونها تقوم على العناصر التالية:
 
أ- هناك توتر بين "الإسلام" والولايات المتحدة يعود إلى قرون لأسباب مختلفة، أهمها الاستعمار الغربي وتحديات الحداثة والعولمة (الأميركيتين)، فكان رد الفعل عند بعض المسلمين هو الاعتقاد بأن الغرب جملة مُعادٍ للإسلام. وهذا ما استغله المتطرفون من المسلمين، وهم أقلية، فمارسوا ذلك العنف الفظيع يوم 11 سبتمبر، مما حدا بالبعض في أميركا إلى الاعتقاد بأن الإسلام مُعادٍ ليس لأميركا والغرب فحسب بل أيضاً لحقوق الإنسان... الخ؟ لكن هذا العنف لا يعبر عن حقيقة الإسلام، فالإسلام دين التعايش والتشارك ويدعو إلى "اتقاء الله" في العمل والتزام "السداد" وعدم الغلو في القول.
 
ب- وهذا يقدمه "خطاب أوباما" على أنه ليس "مجرد كلام"، بل على أنه اقتناع أكسبته إياه تجربته الشخصية: تجربة رجل خالط الإسلام على مستوى أسرته وأسفاره وإقامته خارج أميركا. ويستخلص صاحب الخطاب من ذلك النتيجة التالية وهي أن العلاقة مع العالم الإسلامي يجب أن تبنى على ما يشكل حقيقة الإسلام وهي أنه دين التسامح والتشارك والتساكن ونشدان الطريق المستقيم، الشيء الذي يشهد له به تاريخه المديد.
 
ج- وهذه القيم الإنسانية التي تحلى بها الإسلام (طوال تاريخه) تجد ما يعادلها في حاضر الولايات المتحدة الأميركية وبالتالي يجب النظر إليها هي الأخرى كما هي "في حقيقتها"، أي بوصفها بلد التسامح الديني، هذا التسامح الذي جعل من الإسلام "جزءاً من أميركا" (مسلمون كثر ومؤسسات دينية إسلامية وعلاقات تاريخية…). وهذا التشابه بين "حقيقة الإسلام" و"حقيقة أميركا" يحتم على الطرفين التصدي للصور النمطية التي لدى كل منهما عن الآخر، والتي لا تعبر عن الحقيقة (وبعبارة الخطاب الإعلامي الأميركي: "المطلوب هو تحسين صورة الإسلام في الرؤية الأميركية، وتحسين صورة أميركا في الرؤية الإسلامية").
 
د- وبعد التأكيد على ضرورة التصدي للصور النمطية تلك، يجب كذلك التصدي للتحديات التي تواجه الشعوب جميعاً نظراً لارتباط عالم اليوم بعضه ببعض: و"من جملتها: إذا ضعف النظام المالي في بلد واحد أو إذا أصيب شخص واحد بالإنفلونزا (كما في أميركا)، تعرض الجميع للخطر. وإذا سعى بلد واحد وراء امتلاك السلاح النووي (إيران) فيزداد خطر وقوع هجوم نووي بالنسبة لجميع الدول (إسرائيل أساساً). وعندما يمارس المتطرفون العنف في منطقة جبلية واحدة (بأفغانستان وباكستان) فإن ذلك يعرض الناس فيما وراء البحار (في أميركا وأوروبا) للخطر. وعندما يتم ذبح الأبرياء في دارفور والبوسنة يسبب ذلك وخزاً في ضميرنا الإنساني المشترك.
 
واضح أن هذه التوازنات تفتقد إلى التكافؤ، فليس ما ينسب للطرف الأول موازناً لما ينسب للطرف الثاني، الفرق شاسع كماً وكيفاً.
 
تلك هي مقدمة الخطاب التي قلنا عنها إنها تدعو إلى المصارحة والمصالحة واعتبار المصالح المشتركة. وقبل الانتقال إلى "الموضوع" نرى من المفيد التعقيب عليها الآن حتى لا تنسينا "مسائل الموضوع" أهميتها الخاصة.
 
يمكن أن نلاحظ بادئ ذي بدء أنها تنتمي من حيث عبارتها إلى ما يسميه المناطقة الوضعيون و"المحللون الاستراتيجيون" في الولايات المتحدة الأميركية بـ"الإنشاء" أو "الخطابة" Rhetoric بالمعنى القدحي لهذين اللفظين، أي بوصفهما يعتمدان في الإقناع على "فائض" من الألفاظ"، وذلك على حساب الدقة في التعبير، والتحليل الملموس لوقائع ملموسة. إن التضخيم والإطناب يستران "فقر المعنى"...
 
هذا النوع من الخطاب/ الإنشاء يسمح بممارسة خفية لما يشتكي منه العرب وغيرهم من كون السياسة الأميركية تقوم على "ازدواجية في المعايير". وهذه الازدواجية تقوم هنا، وفي الخطاب كله، على ما يمكن أن نطلق عليه "تعادلية غير عادلة" وقد أشرنا إلى ذلك في سياق الفقرات السابقة. ونريد أن نضيف هنا أن وضع "الإسلام" (الدين) كما هو على حقيقته في كفة، وأميركا (الدولة والمجتمع) في الكفة الأخرى من الميزان وادعاء التعادل بينهما (أو المساواة في الوزن) عملية غير عادلة: فالدين شيء والدولة شيء آخر، والقياس لا يصح إلا بين أشياء من طبيعة واحدة. إن كيلو جراماً من الذهب قد يوازنه كيلو جرام من الحديد أو الرصاص! فهل من العدل تحويل هذه الموازنة على صعيد الكيل إلى تعادل في الكيف (القيمة). أضف إلى ذلك أن هذا التعادل يفتقد إلى العدل من جهة أنه قائم على الفصل بين ما هو من "حقيقة الإسلام" وما ليس من حقيقته. وهذا الفصل قد يجوز القيام به على مستوى الأحزاب والفرق والمذاهب داخل الإسلام، لأنه يمكن أن يدخل في الحق في الاجتهاد... الخ، أما أن يقوم به طرف يقع خارج الإسلام فشيء تلازمه شبهات... على أن أهم ما يعيب هذا الخطاب/ الإنشاء هو القفز على وقائع ملموسة هي التي كانت تقف أو على الأقل تغذي التوترات بين أميركا و"الإسلام"، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر أن التشهير بما يسمى "عداوة الإسلام لأميركا" لم يكن مرتبطاً بأحداث 11 سبتمبر الأليمة حقاً، لكن سبقه ما راج في الإعلام الأميركي من توقعات مغرضة عمن سيكون عدو الولايات المتحدة به سقوط الاتحاد السوفييتي. وكان الواقع يشير أولا إلى "الخطر الأصفر" (الصين) ثم إلى "الخطر الأخضر"، وقد حصل التركيز على هذا الأخير إلى درجة أن هنتينغتون عمد إلى صياغة نظرية "صراع الحضارات" وربطها بما سماه "الحدود الدموية" بين الإسلام والغرب... الخ. إن إشعال نار التوتر قد سبق حادثة 11 سبتمبر! هذا لاشك فيه.
 
مثال آخر: إن وضع الصورة النمطية عن الإسلام التي لدى بعض الأميركيين (ولا نقول كلهم) والصورة النمطية التي لدى بعض المسلمين عن أميركا، في كفتي الميزان عملية غير عادلة بالمرة، لأن الصورة الأولى ترسم وتصنع وتوزع على العالم عبر الأفلام الأميركية، بقصد التشويه، أما الصورة الثانية فهي رد فعل ميكانيكي رسخته في رؤية المسلمين السياسة الأميركية التي وقفت ضد قضايا العرب والمسلمين، مثل قضية فلسطين، وقضايا التحرر عموماً...
 
وما يهمني من إبراز هذه المثالب "الخطابية" ليس بعدها أو قربها من الحقيقة، -فميدان الخطابة ليس استخلاص حقائق ولا إثباتها، وإنما ميدانها توظيف أشباه الحقائق لإقناع المُخاطَب- ما يهمني هنا إذن، هو أن أشباه الحقائق المستعملة لا تفي بالغرض، لأنها تقوم على تعادلية غير عادلة.



23 - يونيو - 2009
خطاب السيد بركة أبو عمامة
 69  70  71  72  73