البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات ضياء العلي

 68  69  70  71  72 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
شكراً لك حضورك    كن أول من يقيّم

مساء الخير :
خفت أن " تتسلل " يا أستاذ جميل ( لاحظ لفظة التسلل التي استعملتها وهي تعبير كروي بامتياز ) ودون أن تعقب على تعليقي أو تعطيني توقعاتك لهذه الدورة . نعم ما تقوله هو صحيح بدون شك ، فالنجومية أصبح الحصول عليها أصعب بكثير ، وصار ثمنها أشد كلفة لجهة التدريب والاجتهاد لأن مستوى اللعب ترقى وأصبح أكثر حرفة ، واللياقة البدنية للاعبين أصبحت بمستوى عال جداً . سوف يتقرر مصير الفريق الفرنسي غدا مساء . شكراً لك كلماتك وعنوانك وحضورك الدافىء كما في كل مرة .

16 - يونيو - 2008
تمتمات
الهدف الحاسم    كن أول من يقيّم

مبروك يا لمياء ، أنت رائعة كما في كل مرة ! وهذا الهدف الذي سجلته اليوم يحسم مصير هذه المباراة . أنا لم أكن أعرف الجواب ولو أنني صراحة لم أبحث عنه لكن المعلومات التي ذكرتها هي جديدة بالنسبة لي . تحياتي لك وتمنياتي لبقية المشاركات بالفوز في الموسم القادم . وكل مسابقة وأنتم بخير !

16 - يونيو - 2008
مسابقة الوراق (8) للنساء فقط
توضيح ، وهو افتراض من عندي    كن أول من يقيّم

 
صباح الخير أستاذي ، صباح الخير عليكم جميعاً :
 
لا بد أن لمياء تعاني من انقطاع الاتصال بشبكة الأنترنت ، وهذا يحصل غالباً في منطقتهم كما أخبرتني ذات مرة فتجلس كل الصباح أحياناً بانتظار عودة الاتصالات . وأظن بأن سبب تأخرها بالردودهو هذا ، ولا أعلم إذا كانت قد عرفت بأنها قد فازت حتى هذه اللحظة لكني أتخيل شعورها وتحرقها لمعرفة النتيجة بعد أن كتبت الجواب . أما وردة سفير الورود فهي لمن استحقتها بجدارتها وجهدها بدون شك ، والأستاذ عبد الحفيظ لم يبخل علينا يوماً بهداياه التي نعتز بها ونقدرها في كل حين ، هذا لا يمنع بأن فرحتي مضاعفة لتمكن إحدى المشاركات من الجنس اللطيف من الفوز بهذه المسابقة الصعبة وخلال مدة قصيرة نسبياً ، ولأن لمياء نجمة أفرح بلمعانها كلما نظرت إلى فوق ولمحتها في الأعالي . وأنا أتمنى بأن أرى اسم ندى الأكوح يلمع يوماً في مسابقة كهذه . 
 
 

17 - يونيو - 2008
مسابقة الوراق (8) للنساء فقط
أنا مثلك أستاذي    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

أنا مثلك أستاذي
أنا مثلك أبحث عن عذاباتي وطوق نجاة
وفيه اكتب الأشعار
وأبحث أين أشلائي وأين تبعثرت خلفي
وعن دربي التي اختلفت
دروب بعدها ودروب
هنالك أقحواناتي وفي تلك القفار هناك
وجانب كل لغم
كنت أنفجرُ
ومن حرب إلى حرب
ندوب فوقها وندوب 
وفي شعري وأوزاني
وفي النهر ، وفي البحر
وفي صمتي وإعلاني
وكل كتابتي جرح
ألملم فيه أجزائي لأحميها من العبث
أنا مثلك أستاذي
وأبحث عن عذاباتي وطوق نجاة
لأحلامي
وفيه أكتب الأشعار
 
 
 

19 - يونيو - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
أحسنت الاختيار    كن أول من يقيّم

أحسنت اختيار جورج جرداق وهذه المقالة الطريفة يا أستاذ أحمد ، وأنا أشكرك على حسن اختيارك ومشاركتك في هذا الملف الذي هو أقرب إلى نفسي من ملفات عديدة أخرى أضنتني كتابتها ، وتحياتي الصادقة لك . 

19 - يونيو - 2008
مقالات طريفة ولاذعة
علي الوكيلي    كن أول من يقيّم

شكراً لك أستاذ عبد الحفيظ تعريفنا بهذا الزميل ( زميل مهنة التدريس ) والقاص الموهوب . هذا الإبداع الذي يكتب به  نابع لا بد من عمق التجربة وعمق المعاناة . ربما أشارك بهذا الملف بأقصوصة مماثلة من تجربتي في وقت لاحق لأن هذا النوع من أدب " المهنة " يستهويني لما له من سحر يكمن في واقعيته ، وهو لشدة خصوصيته عميق في إنسانيته وعالمي . 

19 - يونيو - 2008
ثلاثة أيام لرجل واحد
أسمعُ ......    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
حوافر جواد
 
وأسمع وقع اقتراب جواد
يئنُّ ، يهنُّ ، ثقيل العتاد
تخطاه دهر ، وأشقاه سفر
أحطُّ الرحال ، أباه ينادي
 
******
وأسمع وقع حوافر ثور
عصيب العيون شديد العناد
يفوز بسوط زمان التراخي
قضاه وثاق لثقل الجماد
 
******
وأسمع وقع سنابك ظبي
شريد القطيع ، شديد البعاد
تمناه ضبع القفار وتبكي
على ملتقاه ذئاب البوادي
 
******
وأسمع وقع خواطر كهل
طوته الذنوب وطول السهاد
يهاب قدوم المنية يقضي
لياليه يذكر رب العباد
 
*****
وأسمع خفق جوانح طير
ربيب الصخور بسفح ووادي
طليق المدار يجول ويسمو
فلم يخش تيهاً ولا نقص زاد
 

19 - يونيو - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
اعترافات روائي : مؤنس الرزاز    كن أول من يقيّم

نص رسالة وجدت بين اوراق الروائي الراحل مؤنس الرزاز في ملف حمل اسم «اعترافات روائي» وهي مؤرخة فـي 4/11/1997.


أريد ان لا اريد ما اريد
أريد ان اكون يقظة في سباتك
أريد ان احتسي المستحيل كل صباح مع فنجان قهوتي على شرفة مماتك
أريد ان اكون، ان لا اكون، ان اغيب في حضوري،
أريد ان أتي الى الموعد بعد ان تيئسين وتغادرين المقهى، حيث الموعد المضروب، اريد ان انتظر قطارك فينزل الركاب ومفتش التذاكر وسائق القطار، فلا يبقى الا غيمة من بخار، واكتشف ان احتمال قدومك في انحسار، انك لم تأتي لان غيمة مزاجك لم تمطر في ذلك المساء، اريد ان اكون الاخذ والرد والاعصار والسكينة معا.

اريد ان يتركني العالم وشأني، اريد ان اكون شأن العالم، اريد ان لا يكون لي شأن بهذا العالم، اريد ما لا اريد، ولا اريد ما اريد، فاذا طلبت منك كوبا من الماء، اعطني وعدا من البحر الميت، وعدا من الظمأ، لا تكوني كما اريد ان تكوني فلا يكون عشقي كما تريدين ان يكون.

***

ارى يا *محمود ما ارى وما لا ارى، اراني في الحانات الحمراء ثملا وفي عربات الاطفال وامهات يدفعنني، اراني ارض زنزانة كسلى، محاولة انتحار فاشلة، مشروع خراب، اري ما لا ترى يا محمود.
ارى ما لم تر يا محمود.

هل رأيت رجالا عيونهم تزوغ في ردهات مصحات الامراض النفسية والعصبية؟ هل رأيت تلك المرأة اليائسة تدخل في اجمل ثيابها كل صباح وتبشر المرضى والممرضات والممرضين ان حبيبها سائق التاكسي قادم ليأخذها الى الفراعنة، ويأتي المساء ثم الليل ولا يأتي الجبيب ولا السائق ولا سيارة التاكسي.

رأيت يا محمود رجلا يقول للمرضى في صالة التلفاز:
تصبحون على خير.
ثم يمضي، ثم يعود ليودعنا مرة اخرى ويعتذر لانه هم بان يأوي الى النوم وقد فاته ان يقول لنا:
- تصبحون على خير.
فنرفع ايدينا، نلوح، نوصيه للمرة السابعة:
- احلم احلاما جميلة.
فيحيينا، ويغيب، يأوي الى فراشه، ثم ينهض كالملسوع ويقبل قائلا:
- هل ودعتكم قبل ان يأوي الجسد الى الفراش؟
يا لهذه الذاكرة الشقية الجائعة الى جسد.

فليظل الوطن حلما في الخيال او الذاكرة، ما هم؟ فليظل البيت لوحة على جدار، هب ان العائدين لم يعودوا، الن يعود الذين عادوا، عند ذاك، الى عاداتهم وعياداتهم مع المرضى وغير الاسوياء وغريبي الاطوار؟

كلنا بلا وطن، اسف، انا، على الاقل بلا وطن، كان لي وطن اسمه «المهد» ولي الان وطن اسمه «اللحد»، وسأرجع يوما الى لحدنا، انا العربي الآسيوي البابلي الكنعاني الفرعوني السامي الهندي الاحمر وقاتله الافريقي ومستعبده، انا كل هؤلاء، اعني نحن بلا وطن، يا محمود، لان الكرة الارضية ضاق صدرها فلم تعد الراقصة تعثر على موطئ قدم لكعبها ولا لاصابع قدمها اليمنى.

لم يعد العالم قابلا للرقص يا صديقي، ولا للموت ولا لحيز قبر ولا لمساحة رحم.
ولكن هل تظن ان هذا الامر يعنيني؟ ابدا. وحياتك، يا محمود، ابدا. وحياة كأس العرق واقراص التريبتيزول واقراص الانتابيوز واقراص البروزاك.. لا.. ما عاد شيء يعنيني سوى انتظار مساء كل يوم اربعاء من كل اول اسبوع في شهر جديد. كي انضم للمناضلين السابقين البعثيين والشيوعيين السابقين، المعتقلين السابقين، الارهابيين السابقين، لنشرب الخمر فاخرة، ثم نغني لاشجار الزيتون في مزرعة في «زي» او في قبو ضاحية الرشيد او تحت دالية جبل اللويبدة، ثم نرقص، ثم نضحك. لا نضحك على خيبتنا ابدا. نضحك في سبيل الضحك، بل لا نضح في سبيل اي شيء، نضحك لنضحك. ثم نرقص لنرقص، بعد ان نغني اغاني قديمة لم يحفظها جيلنا جيدا، اغاني حديثة لا نعرف سوى مطلعها، وهكذا نحيا لنحيا، لنحتفل بالحياة، لنشرب نخبها وهي تسري في دمنا وتستمر لاننا ما زلنا قادرين على الانجاب، ولاننا ما زلنا نحب زوجاتنا، ولاننا ما زلنا نحب مناغاة الاطفال، على الرغم من التلفزيون والصحن اللاقط والكمبيوتر والجنون والمصحات والتشرد ومحطات القطارات وجبل اللويبدة الذي سكن الخريف والذاهبين الى العلاج او الاقتراع، والقادمين من المعتقلات او حلبات الرقص في الملاهي عند الفجر الفضي مفلسين وسجائرهم في افواههم تنظر شزرا.

نعم ينبغي على المتنبي ان لا يرتكب خطأ في النحو، لكنه ارتكب، فقيل سقطات المتنبي.
وانا متنبي اعترافاتي عمود من اعمدة رماد الاخطاء التي لولا اقترافها لكنت انا غيري، لكنت انا اضع قناعا على وجهي وارتدي ثيابا سرقتها من طه حسين، او ثيابا خاط لمساتها الاخيرة صاحبي الموظف ذو الياقة البيضاء التي لم تغسل منذ اسابيع، لا، اريدهم ان يروني كما انا، على حقيقتي. فقد اكتشفت، يا اخي عمر، انهم ليسوا قضاة وان زعموا، وانه لا يمثلوني وان ادعو، فلأرقص حيث اشاء صاحيا يقظان، فوق طاولات المقاهي التي اغلقت ابوابها عشية الفجر عند الخريف، على مقاعدها الشاغرة المقفرة التي تركب بعضها بعضا لتزج وراء القفل حين يتثاءب النادل الاخير، لارقص على نغم صغير القاطرات في المحطات الموحشة عاريا فاضحا كل خطاياي، ناشرا كل فضائحي على حبل الغسيل، ها هو جورب عيوبي يتدلى من الشرفة حيث يضطجع مع القطة الناعسة تحت شعشعة الشمس الدافئة، جورب فيه حكايات كان وجهي يتضرج لها ومنها يوم كنت ميتا.
اسرار كان ضميري يزجرني حين يقف على اطلالها يوم كنت مريضا، ويوم كنت اسعى لنيل رضا مؤسسة الناس دارسا لنيل شهادة حسن سلوك من جامعات عيونهم ومدارس ألسنتهم، يوم كنت احرص على سمعتي التي يريدونها، يوم كنت اسعى لتصفيقهم. اما اليوم، بعد ولادتي من جديد يا شقيقي الحبيب فاني ارغب في احتساء ركوة قهوة الليل نخب الحياة التي اريد، في صحة الحياة التي لا اريد.

يا ايها الفتى الذي احترف زرع غابات الارق في عينيه من اجل «...» وفي سبيل «...»، نم.
يا ايها الولد الذي انهمك في سبيل السبيل ارقد، يا ايها الرجل المنذور لقيد الحياة اكسر قيدها وانبعث حيا بلا قيد حياة.
يا ايها الولد المضرج بالندى قادم.
يا ايها الشيخ الذي صدق ان الحياة الدنيا ليست لهوا.. العب.

يا احمد السوداوي ثمة نباتات اخرى فوق تلال قريبة وتلال نائية غير الزعتر، يا ايها الولد المضرج بالعرق واللهاث ارقد وامضغ الضجر، ثم الفظه في صحن سجائر على طاولة مكتبة عمان، حيث يناديك الف كاتب باللغة الانكليزية، ومئة كاتب بالفصيحة المقعرة، ويحاورك مئة فنان تشكيلي بلغة الخطوط والانحناءات والنهايات غير المسدودة.

اسامة شعشاعة.. محظوظ انا لاني عرفتك بعد ان رافقت الرائد سليم حاطوم فاكتشفت جمال عالمك، عالم اصوات الشعر والجدل الفلسفي حول منافع الضحك، والبحث في جدوى اللهو، ودنيا اللعب، والناس النيام الذين قد ينتبهون فيموتون.

هذا انا باخطائي اللغوية العربية بخطاياي الفلسفية والعاطفية والغريزية، هذا انا الذي نسي جدول الضرب حين خدعته الدنيا بجدها المزور وقناع زرافتها، هذا انا الذي لا يميز بين القرنبيط والخس. الذي لا يميز بين طعم السبانخ والملوخية، الذي اذا سألته ماذا تغديت اليوم قال: شيء ابيض عليه شيء مثل اللحمة.. اعتقد انه برغل، لكنه احمر على كل حال. هذا انا الذي لا يعرف من عمان سوى غربها فاعذريني يا اختي سميحة انا دخيل عليك مع انني لست مضطرا! هذا هو مؤنس الذي يكتب «ينم على» بدلا من «ينم عن» فاعذرني يا اخي «كذا.ق». او اقول لك؟ لا تعذرني ارجوك. لا تمش في جنازتي حين اموت عقابا لي، ولا تزوجني ابنة جيرانكم اذا جئتك طالبا يدها. كف ساعدها كله عني يا اخي ان شئت او اخطف يدها انت قبل يدي، افعل ما شئت، وسأفعل ما اشاء، فلك كيمياء ولي كيمياء مختلفة، وهذا امر طبيعي، حتى لو كنت انا غير طبيعي، اكثر من ذلك.. ارجوك، اناشدك، اهيب بك، لا تعطني صوتك اذا نزلت للانتخابات العامة او انتخابات رابطة الكتاب الاردنيين، ولكن اسمح لي ان اختار اختيارا حرا بين «تنم على» او «تنم عن» دون ان تلعب دور القاضي، فلا مقاعد للقضاة في دنيا اللعب واللهو هذه، الم تكتشف بعد «الم تعلم» انما الدنيا لعب ولهو؟

يا حسرتي عليك يا محمد «تذكرت اسمك الان» يا حسرتي عليك. الحق نفسك يا رجل واركب ارجوحة واشتر آيس كريم وبلون احمر. والا راحت عليك يا رجل، راحت عليك .
 
* محمود درويش

21 - يونيو - 2008
مقالات طريفة ولاذعة
رأي غير متخصص    كن أول من يقيّم

صباح الخير أستاذي ، صباح الخير أستاذ عبد الحفيظ :
 
لم أتمكن من رؤية الصورة وقد أسفت لذلك ، ربما تمكنت من إعادة إرسالها فيما بعد . أشكرك على أية حال وكنت تمنيت لو رأيت الصورة .
كتبت  "حوافر جواد " منذ زمن طويل ، في العام 2001 وهي أبسط بكثير من " أنا مثلك أستاذي " التي كانت ردة فعل لقصيدتك الرائعة " كيف الحال " والتي هزتني في الصميم وكان لا بد من أن أعقب عليها . لي رأي ، هو مجرد إحساس لا اعرف مدى صحته ، هو أن تعليم العروض يجب ان يرتبط بتعليم الموسيقى لكي نتمكن من المحافظة على هذا الإرث الثقافي العظيم وإلا ضاع . لن يستطيع الشعر العمودي مقاومة مدَّ " الحداثة " لو لم نعيد إلى موسيقى الشعر العربي اعتبارها ، فالأذن المعاصرة لم تعد معتادة على استقبال موسيقى الشعر القديم التي أصبحت بحاجة إلى تجديد لكي تتلائم مع عصرها . لا يمكن ان نتعلم العروض كالحساب ، هذا قاتل للعروض ولن يتعلمه بهذه الطريقة إلا الندرة . وملاحظتي الأخيرة هي أنني عرفت أهمية علم العروض بعد أن عرفت موقع الوراق وأساتذة العروض فيه وشعر الأستاذ زهير ظاظا ، كنت قد حكمت على الموضوع بأنه منته وبأنه لا مستقبل للشعر العمودي . ثم بدأت أغير رأيي شيئاً فشيئاً بقدر ما كنت كانت ثقافتي ومستوى وعيي بجمال الصوت واللفظ يسمح لي بالتقاط الجمال الكامن في موسيقاه . لا يمكن أن نسمع موسيقى كلمات في مواضيع تخطاها الدهر ولم تعد تهمنا . ولا يمكن ان نسمع موسيقى كلمات خطابية متسلطة تسعى إلى قولبة فكرنا وعقلنا . وظيفة الفن الأولى هي أن يحدث انفعالاً حقيقياً لدى المتلقي ، ولا يمكن لنا أن ننفعل اليوم ( خصوصاً بعد " تمسحنا " على المصائب ) لمواضيع لم تعد تنتمي إلى دائرة اهتمامنا الحاضرة .

21 - يونيو - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
رد قصير جداً    كن أول من يقيّم

الطرافة في البرغل يا أستاذ أحمد رغم أنه ثقيل على المعدة ، لكنه عوضنا عن اللحمة ! وشكراً لك اهتمامك وتعليقاتك .

21 - يونيو - 2008
مقالات طريفة ولاذعة
 68  69  70  71  72