البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عبدالرؤوف النويهى الحرية أولا وأخيرا

 67  68  69  70  71 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
العراق فى القلب00نازك الملائكة (8) عاشقة الليل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

                      
 
يا ظلامَ الليــلِ يا طــاويَ  أحزانِ  القلوبِ
أُنْظُرِ الآنَ فهذا  شَبَحٌ  بادي  الشُحـــوبِ
جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيفِ  الغريبِ
حاملاً في كفِّه العــودَ  يُغنّـــي للغُيوبِ
ليس يَعْنيهِ سُكونُ الليـلِ  في  الوادي  الكئيبِ
* * *
هو ، يا ليلُ ، فتاةٌ شهد  الوادي  سُـــرَاها
أقبلَ  الليلُ  عليهــا فأفاقتْ   مُقْلتاهـــا
ومَضتْ تستقبلُ الوادي بألحــانِ  أساهــا
ليتَ آفاقَكَ تــدري ما تُغنّـي  شَفَتاهــا
آهِ يا ليلُ ويا ليتَــكَ تـدري  ما  مُنَاهــا
* * *
جَنَّها الليلُ فأغرتها الدَيَاجــي والسكــونُ
وتَصَبَّاها جمالُ  الصَمْــتِ ، والصَمْتُ  فُتُونُ
فنَضتْ بُرْدَ نَهارٍ لفّ مَسْــراهُ  الحنيـــنُ
وسَرَتْ طيفاً حزيناً فإِذا الكــونُ  حزيــنُ
فمن العودِ نشيجٌ ومن الليـــلِ  أنيـــنُ
* * *
إِيهِ يا  عاشقةَ  الليلِ  وواديـــهِ  الأَغــنِّ
هوَ ذا  الليلُ صَدَى وحيٍ  ورؤيـــا  مُتَمنِّ
تَضْحكُ الدُنْيا وما  أنتِ سوى  آهةِ  حُــزْنِ
فخُذي  العودَ  عن  العُشْبِ  وضُمّيهِ   وغنّـي
وصِفي  ما  في  المساءِ  الحُلْوِ  من  سِحْر وفنِّ
* * *
ما الذي ، شاعرةَ  الحَيْرةِ ،  يُغْري  بالسمـاءِ ?
أهي أحلامُ الصَبايا  أم  خيالُ  الشعـــراء ?
أم هو  الإغرامُ  بالمجهولِ  أم  ليلُ  الشقــاءِ ?
أم ترى الآفاقُ  تَستهويكِ  أم سِحْرُ  الضيـاءِ ?
عجباً  شاعرةَ  الصمْتِ  وقيثارَ   المســـاء
* * *
طيفُكِ الساري شحـوبٌ وجلالٌ  وغمـوضُ
لم يَزَلْ  يَسْري  خيالاً  لَفَّـه  الليلُ  العـريضُ
فهو  يا  عاشقةَ  الظُلْمة  أســـرارٌ   تَفيضُ
آه  يا  شاعرتي  لن  يُرْحَمَ   القلبُ   المَهِيـضُ
فارجِعي لا تَسْألي  البَرْقَ  فما  يدري  الوميضُ
* * *
عَجَباً ، شاعرةَ   الحيْرةِ ، ما  سـرُّ  الذُهُـولِ ?
ما الذي  ساقكِ  طيفاً  حالِماً  تحتَ  النخيـلِ ?
مُسْنَدَ  الرأسِ  إلى  الكفَينِ  في  الظلِّ  الظليـلِ
مُغْرَقاً  في  الفكر  والأحزانِ  والصمتِ  الطويلِ
ذاهلاً عن  فتنةِ  الظُلْمة  في   الحقلِ   الجميـلِ
* * *
أَنْصتي  هذا  صُراخُ  الرعْدِ ، هذي  العاصفاتُ
فارجِعي لن تُدْركي  سرّاً  طوتْهُ  الكائنــاتُ
قد جَهِلْناهُ وضنَــتْ بخفايــاهُ  الحيــاةُ
ليس  يَدْري  العاصـفُ  المجنونُ  شيئاً  يا  فتاةُ
فارحمي قلبَكِ ، لــن تَنْطِقُ  هذي  الظُلُماتُ
4-4-1945
----------------------
الأعمال الكاملة ، المجلد الأول ، ص 546 ، دار العودة - بيروت ، 1986
 
 
 
 
 

12 - يونيو - 2007
نون النسوة فى مسيرة الإبداع الفنى والفكرى والأدبى0
قصائد مختارة للشاعر النمساوى /جورج تراكل (1)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

في الشتاء
Im Winter
 
الحقل يشع ضوءا
وبارد.
السماء وحيدة
ومرعبة.
الغربان تحوم حول بركة ماء.
والصيادون يتركون الغابة.
 
صمت يقطن في قمة شجرة معتمة.
أشعة ضوء تتسلل من الأكواخ.
وبين آونة وأخرى، من بعيد ،
تسمع
جلجلة زلاقة الثلج،
وببطء يبدأ القمر الرمادي بالطلوع.
 
حيوان بري، بهوادة، ينزف، عند حافة غابة،
وغربان تتراقص في بقع صغيرة من الدم.
حشائش طويلة نحيفة مصفرة،
صقيع... دخان....
خطوة في غابة صغيرة خالية.
 
ألحان إكليل الزهور
Rosenkranzlider
 
إلى الأخت
 
أينما تذهبين سيكون هناك خريف ومساء،
وحيوان بري أزرق، هذا الذي تحت الأشجار يدوي،
وبركة مياه مهجورة في المساء.
 
بصوت واطئ رحلة الطيور تدوي،
والحزن يعلو عبر حاجبيك المقوس
وابتسامتك الرقيقة تدوي.
 
ألله قد ثنى جفنك.
ونجوم تبحث ليلا، عن طفل الجمعة الحزينة،
على جبهة جبينك المقوس.
 
 

16 - يونيو - 2007
من روائع الشعر العالمى
قصائد مختارة للشاعر النمساوى / جورج تراكل (2)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

قرب الموت
 
آه... أيها المساء،
الذي في ظلام قرية الطفولة يحث خطاه.
البركة تحت أشجار الصفصاف
تملأ نفسها بتنهدات الكآبة الملوثة بالحزن.
 
آه... أيتها الغابة،
التي، بصمت، تغلق العيون العسلية،
هنالك من أيادي مهجورة
يخر الأرجوان ، في يومه الهائم، صريعا.
 
آه... أيها الموت،
الذي يجالسني، دعنا نصلي سوية.
في هذه الليلة يذوب على وسائد دافئة
اصفرار رائحة بخور في أوصال محبوبة
نحيفة.

 
آمين
 
عفونة تنزلق عبر غرفة متداعية،
ظلال على أوراق جدران،
في مرآة معتمة تبرز نفسها عظام أيدينا  المنخورة حزينة ( كئيبة (
 
لؤلؤ اسمر ينساب من بين الأصابع الميتة.
في السكون
يفتح ملاك عيون الخشخاش الزرقاء.
 
أزرق هو الليل أيضا
ساعة موتنا، ظلال عزرائيل،
الذي يطفئ ضوء حديقة صغيرة.
 **********************************
جورج تراكل ولد فى سالسبورغ فى 1887م ومات فى 1914م
 
ترجمة/ قاسم طلائع
موقع ألف

 
 

16 - يونيو - 2007
من روائع الشعر العالمى
إشلبدة    كن أول من يقيّم

فى صغرى ومروراً بصباى ،سمعتُ جدتى (أم أبى ) بعد ضم الغلة (حش أعواد القمح تمهيداً لدريسها ثم دراوتها أى فصل القمح عن التبن ) تقول واصفةً كمية القمح :
ماشاء الله السنة دى الخير كتير  والغلة إشلبدة 0
وسألتها عن كلمة إشلبدة : فترد يعنى كتير 0
ولكن الكلمة علقت بذهنى ولم تبرحنى مع مرور سنوات العمر 0
وقلت لنفسى :كلمة ( إشلبدة )  هى اختصار لكلمة عربية فصحى ،ألا وهى :  إنه شىءٌ لُبدا   0
 
 ما رأيكم???
 
 
 
 
 

19 - يونيو - 2007
فى الدارجة 00 والكلمات الشائكة !
القرآن وماكينة الخياطة0    كن أول من يقيّم

القرآن وماكينة الخياطة

من مذكرات الكاتب التركي (عزيز نيسين)

فتحت عينيّ على عالمٍ يشتعل ناراً. كانت تلك أولى ذكرياتي لألسنة لهب تغطي السماء باللون الأسود. لم أكن أستطيع أن أتذكر أي شيء قبل ذلك فكانت تلك التفاصيل هي الذكرى الأولى الراسخة في ذهني. أيقظت والدتي ألسنة النيران وأخذت الكيس المطرز باللون الفضي والذي يحتوي داخلة على القرآن الكريم الذي كان معلقاً بقبضة السرير النحاسية في قمة السرير. فقبّلت المصحف الكريم ووضعته على جبينها ثم علقت الكيس فوق عنقي وانتزعت أختي الصغيرة من مخدعها الذي كان مجرد أرجوحة شبكية.
من خلال نافذة مفتوحة الستائر كان يمكن رؤية سحابٍ أحمر وكأنه شبح يولد ألسنة اللهب ويشعل شرارات النار. وكان على السقف والأرض والجدران أنوار حمراء تطول وتتقلص. نظرت في المرآة. إنها كذلك مليئة بالسحاب المشتعل.
ثمة شخص ما يطرق الباب بقوة و هناك كانت أصوات وصرخات حادة تشبه زئير الأسد. وبين الحين والآخر أسمع صرخة طفلٍ أو سيدة تطغى على ذلك الصوت القوي. رأيت شرارات النار تضرب بقوة أطراف النافذة مثل الحشرات الضخمة- إنه صوت النار- ثم اختفت أطراف النافذة.. فهي إما أن تكون ذابت أو تهشمت وضربت وجهي موجة من الحرارة الشديدة.
انكسر الباب ودخلت عصابة من الرجال. كانوا يقبضون أي شيء في متناول يدهم ميسرة وميمنة. اعتقدت والدتي بأن هؤلاء الرجال هم السامريون ( نسبة إلى مدينة السامرة بفلسطين)، إنهم طيبون يحاولون مساعدتنا للحفاظ على بضائعنا من النيران.
أخذتني والدتي تحت ذراعٍ وأختي تحت الذراع الآخر إلى أسفل الدرج ووضعتنا خارج الباب المفتوح على عتبة المنزل. وعادت مسرعةً إلى المنزل.
احتشد الرجال من الشارع داخل المنزل وعندما خرج الذين كانوا بالداخل بنصيبهم مما سرقوا، داسوا علينا وفوقنا من كل جانبٍ.
أسرعت والدتي للخارج ومعها ماكينة الخياطة تحت ذراع ونونية الأطفال في يدها. كان كل الذي استطاعت والدتي البالغة من العمر ثمانية عشر خريفاً إنقاذه من ذلك الحريق هو ولداها والقرآن الكريم وماكينة الخياطة ونونية الأطفال. كانت ماكينة الخياطة مهرها الذي اكتسبته من خلال عملها الشاق عليها.
تلك الأشياء التي حدثت أرعبتني كثيراً، كنا في احتفالٍ مسائي، وكانت تبدو المناسبة كيوم ترفيه في عطلة. وهذا ما ظل لاصقاً في ذاكرتي.
بعد المشهد من الباب الأمامي توالت الأحداث مثل فيلم سريع.
عندما استيقظت صباح اليوم التالي كنا في المقبرة. حتماً لقد أمضينا أمسيتنا هنالك في الهواء الطلق. كانت المقبرة مليئة بالفقراء وحاجاتهم المنزلية التي تمّ إنقاذها من الحريق. أناس منزعجون وأطفال يصرخون و مازالت أختي راقدة في الأرجوحة الشبكية ممدة بين شجرتين من الصنوبر.
بعد ذلك بكثير عرفت بأن المكان الذي أحرق فيه منزلنا كان في منطقة كاظم باشا في مساحةٍ تعرف ب(نيوفاونتين).
كان العام هو 1919 م، لم يكن والدي موجوداً. لقد تركنا لفترةٍ طويلة وقد ذهب إلى أناتوليا حيث كانت حرب التحرير في أناتوليا.
ألا تفهم?
هكذا يقول والديّ كثيراً عن أحداثٍ معينة حدثت في فترة طفولتنا وأخيراً وبعد سماعها لمراتٍ عديدة، يبدو أننا نتذكرها. حيث امتزج الواقع بالخيال.
كانت تلك أولى ذكرياتي عن الحريق. كان لون الحريق هو أول انطباع للعالم الخارجي رسخ في ذهني كطفل. إلا أن ثمة حدثين حدثا قبل ذلك الحدث كانا موضع الحديث وأنا هنا أذكرهما بكل تفاصيلهما. رغم أنني لا أستطيع تذكر تلك الفترة، لأن عمري كان ثلاث سنوات ونصفاً.
كان هناك مقبض نحاسي على بابنا و هناك كان ثمة أحد يطرق الباب. في ذلك اليوم خاطت أمي ثوباً جديداً. لو كتب لي أن أرى قطعةً من القماش اليوم لعرفتها في الحال. لقد كانت من الحرير الأحمر الجميل وعليه تصاميم بيضاء جميلة.
وضعت أمي الثوب الجديد ثم نزلت الدرج ذا الحجارة المستطيلة (حجارة ذات صفائح لرصف الطرق) بلون الكهرمان (وهو لون أصفر ضارب إلى الحمرة).
فتحت أمي الباب ليدخل أبي حاملاً سلةً في يده وهناك عند الباب أعطى أمي قبلةً، جريت وبكل إثارة أخبرت جارتنا: (أبي قبل أمي).
ضحكوا وضحكوا ومن طريقة ضحكهم عرفت بأني قلت شيئاً خاطئاً. وارتبكت. لعل مجهودي المضني طيلة فترة حياتي لكي أنشأ حياة أسرية سليمة وصحيحة قائمة على الحب كان من نتاج هذه الذاكرة وأنا طفل في الثالثة والنصف من العمر
.
أما الحادثة الثانية:
فكانت عندما كنا نأكل في منزل ذهبنا لزيارة أهله. ثم تم إحضار سمكة إلى الطاولة وتم تقديمها لكل شخص.
علقت قائلاً: (إنها جيدة جداً).
وافقوني الرأي قائلين: (نعم ، إنها جيدة).
بعد لحظات قلت: (أوووه، إنها كانت جيدة جداً).
وافقوني بقولهم: (نعم، إنها كانت جيدة جداً).
بعد لحظات قليلة كررت القول: (إنها جيدة جداً، أحبها كثيراً، كانت السمكة جيدة).
(نحن سعداء لأنك أحببتها).
أخيراً لم أستطيع أن أحتمل أكثر من ذلك فصرخت قائلاً: (إنكم لا تفهمون شيئاً. كنت أخبركم بأن السمكة كانت جيدة حتى تمنحوني المزيد منها في طبقي هذا).
لا أعرف إذا كنت أتذكر تفاصيل هذه القصة أم أنني أستردها من ذاكره مبهمة, فقد حدثت قبل 47 عاماً.
------------------------------------------------------------------------------
ترجمة: أوزجان يشار

الحوار المتمدن - العدد: 1952 - 2007 / 6 / 20

20 - يونيو - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
أمى 00أنت الأجمل من بين جميع الأمهات000للشاعر التركى / عزيز نيسين    كن أول من يقيّم

لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي، كل كتبي وكل ما سأكتبه". عزيز نيسين

 
 
كانت العلاقة بين عزيز نيسين وأمه تشوبها الدراماتيكية، حيث تركت أثرها في مخيلته منذ كان طفلاً وسطرت منهجه الفكري بخطوط حزينة أخذت شكل السخرية السوداء الناقمة على التخلف البغيض والنفاق المستشري في المجتمع التركي آنذاك ..
لقد جاءت كتابات “عزيز نيسين” عن أمه بقدر عظيم من التبجيل والحب الذي وصل إلى درجة عالية من القدسية يتجلى ذلك من خلال منحها هالة ملائكية جميلة، فقد كانت هذه الهالة الملائكية المحفز القوي له في معترك كفاحه الطويل ضد قوى الظلام والجهل والتخلف.
ما بين المساحة الملائكية المقدسة التي أحاطها بها وما بين قلة الحيلة وجلد الذات لتقصيره بحقها حيث الوقت الذي لم يسعفه كما ينبغي لكي يمنحها حقها كما يجب في زمن كانت المرأة فيه لا شيء سوى وعاء إنجاب..
يبدوجلياً حجم جلد الذات والشعور بأن والدته ضحية مجتمع أهان كينونتها وإنسانيتها عندما قال نيسين "اعتدت تخيل أمي البالغة من العمر الثامنة عشر عاماً فقط وهي تطرز ولكن ليس بالخيوط الملونة، بل كانت تطرز بدموعها والنور المشع من عينيها. لكم تمنيت لوأعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي، كل كتبي وكل ما سأكتبه".
 
لقد تجلى وضع “عزيز نيسين” أمه في الإطار الملائكي في سرده عن حادثة الزهور، حيث يقول:
"لم تكن أمي تستطيع القراءة ولا الكتابة. إلا أنها كانت سيدة غاية في رقة المشاعر والإحساس. إن كل الأمهات هن أفضل نساء العالم .
وأمي، لأنها أمي، كانت أفضل امرأة في العالم. في إحدى المرات، قطفت زهوراً من الحديقة وأحضرتهم لها .
كانت سعيدة بتلك الزهور .
قالت لي: "تعال، دعنا نقطف المزيد".
ذهبنا إلى الحديقة التي بها أشرت إلى بعض الزهور. قالت لي:” أنظر، لجمال الزهور، إن تلك الزهور تعيش كما نعيش نحن أيضاً. إذا قطفناها تموت. إنها ستكون أجمل وهي هكذا واقفة على ساقها. ولن يبدو عليها الجمال وهي في كوبٍ زجاجي .
كلما مررنا بكل زهرة كانت تخبرني:” أقتلها، أقطفها لوأردت ذلك “.
مهما تعلمت وما من شيء جيدٍ أعرفه، فأعزوه إلى أمي.
 
أما الغضب وقلة الحيلة والثورة على التخلف والجهل الذي عامل المجتمع التركي النساء فإنه تجلى في إحدى قصائده “نيسين” النادرة...
 
أنت الأجمل من بين كل الأمهات..
أنت الأجمل من بين أجمل الأمهات..
في الثالثة عشر كان زواجك
في الخامسة عشر كانت أمومتك..
في السادسة والعشرين جاءت منيتك..
هكذا قبل أن تعيشي
كم أدين إليك بهذا القلب المليء بالحب
فأنا لا أملك حتى صورتك
كانت خطيئة أن تكون لكِ صورةً فوتوغرافية
لم تشاهدي الأفلام ولا المسرحيات
ولم تشهدي الكهرباء ولا الغاز ولا الموقد الكهربائي
ولم توجد أغراض البيت ومستلزماته لديك
لم تسبحي في البحر يوماً
لم تستطيعي القراءة ولا الكتابة
ولكن من وراء حجابٍ أسود
كانت عيناك الجميلتان تنظران إلى العالم.
أتتك المنية وأنتي في السادسة والعشرين، قبل أن تعيشي
من هنا أقول: لن تموت الأمهات قبل أن يعشن
هذا ما كان عليه الأمر أما الآن فهذا ما يصير إليه الأمر.
 
ترجمة وتقديم أوزجان يشار
موقع كيكا

20 - يونيو - 2007
من روائع الشعر العالمى
يوميات 000للشاعر الفلسطينى / محمود درويش    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن? وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء?
كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء!
أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك! أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!
أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك! أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم? وماذا تريدون مني? فنحن أيضاً لا نعرف. أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل!
الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة! تَقَنَّع وتَشَجَّع، وقتل أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ جنديَّةً أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما?
لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد! ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا! أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى!
مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة! قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجراً. هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: ?الله أكبر?. أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغرَ من كائنٍ بشريٍّ سويِّ التكوين?
أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه. رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل. ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين. وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد?.
لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر!. لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، ماسحَ أحذيةٍ على الأرصفة. لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني لصَّ أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة!.
.(أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ). هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام. من يدخل الجنة أولاً? مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ? بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك!. لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون!. سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية... لا فرق? قُلْتُ: لا يدافع!. وسألني: هل أنا + أنا = اثنين? قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد!. لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون. أنت، منذ الآن، غيرك!.
********
موقع فولتير

20 - يونيو - 2007
اقتباسات واستضافات لأصوات من العالم..
دمير قايا (أسطورة شرقية ) 00قصة يرويها الروائى الروسى /الكسندر كوبرين    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

هدأت الرياح. قد نضطر إلى قضاء ليلتنا في عرض البحر. يبعد الشاطئ حوالي ثلاثين كيلومترا تقريبا.كان مركبنا المؤلف من ساريتين يميل من جانب إلى جنب بكسل. أما الأشرعة المبلولة فكانت مبسطة.
 لف المركب ضباب ابيض كثيف ولم تكن ترى النجوم ولا السماء ولا البحر ولا الليل0 لم نوقد النار. حدثنا سعيد ابلي العجوز القذر والحافي,قبطان المركب بصوت خفيض ورزين قصة قديمة صدقتها كاملة.صدقتها لأن الليل كان صامتا بغرابة ولأن البحر غير المرئي من تحتنا ينام ويغطينا الضباب ونبحر ببطء في السحب البيضاء الكثيفة:
 
"...كان اسمه:دميرقايا ومعناه:الصخرة الحديدية.سمي بهذا الاسم لأن هذا الشخص لم يكن يعلم ما هي الرحمة والحياء والخوف.
 كان يمارس السلب مع عصابته في ضواحي استمبول وفيساليا المباركة ومقدونيا الجبلية ومراعي بلغاريا الخصبة. لقد أهدر دماء تسعة وتسعين شخصا بينهم النساء والعجزة والأطفال.
 أحاط به في إحدى المرات جيش السلطان القوي-أطال الله بعمره!.قاوم دميرقايا ثلاثة أيام كذئب محاصر بقطيع من الكلاب. وتمكن في اليوم الرابع من التسلل والفرار ولكن وحده, لأن قسم من أعوانه قضى نحبه في أثناء المطاردة والقسم الآخر لقي حتفه على أيد الجلادين على الساحة الدائرية في استمبول. استلقى دميرقايا بالقرب من موقد النار جريحا وينزف دما في كهف يصعب الوصول إليه حيث آواه رعاة الجبال المتوحشين. وفي منتصف الليل ظهر له ملاك نوراني يحمل سيفا متوهجا عرف فيه دميرقايا ملك الموت-رسول السماء :عزرائيل وقال له: -هذه هي مشيئة الله.أنا جاهز للموت. لكن الملاك قال:
 -كلا, يا دميرقايا, لم تحن بعد ساعتك.أسمع مشيئة الله.عندما تصحو من سكرات الموت أذهب وأحفر الأرض واخرج كنوزك وحولها إلى ذهب. ومن ثم اذهب إلى الشرق فورا وسر إلى حين أن تصل إلى مكان تتقاطع فيه سبعة طرق.تبني هناك بيتا بغرف قريرة وتفرشه بآرائك رحيبة وتكون مياه نوافيره صافية من اجل الاغتسال وان لا يخلو البيت من الطعام والشراب للغرباء ومن القهوة الفواحة وأراجيل ذات رائحة عطرة من اجل المرهقين.ناد على كل راجل وراكب واخدمهم مثل العبد الذليل.واعتبر بيتك بيتهم وذهبك ذهبهم وجهدك راحة لهم واعلم بأن الوقت سيحين عندما يغفر الله لك ذنوبك الخطيرة ويسامحك على دماءأبنائه. لكن دميرقايا سأل:
 -أية إشارة سيريني ربي عندما يصفح عني ويغفر ذنوبي?.... أجاب الملاك:-تناول من الموقد الذي يحترق بالقرب منك جمرة ملتهبة مغطاة بالرماد وازرعها في الأرض وعندما يكتسي الخشب الميت لحاء جديدا ويثمر, اعلم بان ساعة الصفح قد حلت.
 مضى على ذلك الوقت عشرون عاما.انتشرت في أصقاع بلاد السلطان-أطال الله بعمره-صيت ذلك المنزل بالقرب من الطرق السبعة بين جدة وسميرني.يخرج الفقير من هناك وفي جعبة سفره النقود والجائع شبعان والمتعب منتشي والجريح شاف.
 عشرون عاما.عشرون عاما طويلة كان دميرقايا يتطلع نحو قطعة الخشب الساحرة المغروسة في باحة المنزل إلا أنها بقيت سوداء لا حياة فيها.وبدأت تخبو عيون دميرقايا الشبيهة بعيون الصقر وانحنت قامته الصلبة وابيض شعر رأسه وأصبح بلون جناح الملاك.
 وفي صباح إحدى الأيام سمع دميرقايا وقع سنابك خيل فركض إلى الطريق فرأى فارسا ينطلق مندفعا على حصان مرغي ولاهث.اندفع نحوه دميرقايا وامسك الحصان من لجامه وتوسل إلى الفارس:
 -آه يا أخي,أرجوك أن تعرج وتدخل منزلي لتنعش وجهك بمائي وتسترد قواك بالمآكل والشراب ودع شفتيك تتلمظان بالنارجيلة العطرة. لكن الفارس صرخ بحنق:-دعني أيها العجوز!دعني!.
 وبصق في وجه دميرقايا وضربه بمقبض السوط في رأسه وتابع سيره. غلت دماء قطاع الطرق في عروق دميرقايا فألتقط حجرا ثقيلا من الأرض ورماه في اثر المسيء فحطم جمجمته.مال الفارس في سرجه وترنح وأمسك برأسه وسقط على الطريق المغبرة.
 ركض دميرقايا نحوه وقلبه مليء بالهلع وقال له بألم وحزن -لقد قتلتك يا أخي!!. لكن المحتضر أجاب:
 -ليس آنت الذي قتلني وانما يد الله.اسمع:أن حاكم ولايتنا رجل ظالم وجشع وغير عادل.لقد حاك أصدقائي مؤامرة ضده لكن أغوتني المكافأة النقدية الثمينة في حال إفشاء سرهم وخيانتهم وعندما سارعت لكي أفشي بالسر أوقفني الحجر الذي رميتني به.هذه هي مشيئة الله.وداعا.
 عاد دميرقايا مكروبا وحزينا إلى المنزل.لقد انهار سلم الفضيلة والتوبة الذي كان يتسلقه بصبر إلى الأعلى عشرون عاما كاملة.انهار فجأة من تحته في صباح صيف ما.
 ألقى بنظرة يائسة نحو ذلك المكان الذي اعتاد التوجه إليه كل يوم,إلى ذلك الجذع الأسود وفجأة!يالها من أعجوبة!!-لقد رأى كيف تتفتح أمام عينيه براعم جذع الشجرة الميتة وكسا الاخضرار الجذع وتفتحت عليه أزهار صفراء طرية. سقط حينها دميرقايا على الأرض وبكى فرحا.لقد تذكره الله العظيم و الرحيم وسامحه على الأرواح التسعة والتسعون التي أزهقها بسبب قتله خائنا واحدا...".
  عام 1906
ترجمة /ولاتو عمر       
موقع إيلاف

21 - يونيو - 2007
القصة القصيرة
البقاء لله 000ورحلت عاشقة الليل0    كن أول من يقيّم

       نازك الملائكة ولقيطها :قصيدة النثر                                                             عبدالقادر الجنابى
 
 
إذن رحلت نازك الملائكة إلى العالم الآخر... تاركة الأحياء محدقين في ما مضى، في شيء من سيرتنا الشعرية. رغم كل ما تم من تشكيك في أنها ليست أول من كتب قصيدة وفق معايير الشعر الحر، وأن هناك الكثير من التجارب الفردية قبلها، تبقى نازك الملائكة هي المؤسس الأول للشعر الحر، لأنها أول من نقل التجارب لإيجاد شكل شعري متحرر من بعض القيود التي لم يعد لها معنى، من حيز التجريب غير الواعي إلى فضاء التجريب الواعي والمقصود، وتسميته وباتالي فتح مواجهة طويلة مع المعطيات. وهذا عين ما حصل عند ظهور الشعر الحر في فرنسا. فرغم أن رامبو كان أول من كتب قصيدتين حرتين بسنوات قبل ظهور الاسم، وأن لافورغ نشر قصائد حرة بنفس الفترة التي نشر غوستاف كان، فإن غوستاف كان هو الذي يعتبر في نظر الجميع مؤسس الشعر الحر ومنظره: فالقصدية هي الأساس في كل شيء. ولواضع التسمية دوره المؤسس وبالتالي المنظر. فالمسألة إذن ليست هنا.  فمكانها الريادي هذا سيبقى في صلب الشمس، وسوف لن تُناقش أعمالها إلا من خلال هذه الأشعة التي سلطتها نازك الملائكة في عز شبابها... فما كتبت من شعر فيما بعد بقي في إطار الكلاسيكية لا يصمد أمام تجاربها الأولى.
لكنها كشاعرة تربت في بيت محافظ، وكامرأة في وسط أدبي ذكوري، لم يسمح لها الانفتاح التجريبي المهدد للتراث الذي فرضته أوضاع خمسينات القرن الماضي، إلا أن ترتد، أن تتقوقع في ما أجترحته من تجديد وأن تتوقف عند الأسس الأولى (عدم الالتزام بعدد ثابت من التفعيلات، تحويل البيت من شطرين إلى سطر، مزج تفعيلات بحر بتفعيلات بحر آخر، الوقفة حيث يريد الشاعر حتى نهاية المعنى، نسف نظام الروي وجعل الصوت متنقلا، عدم خضوع الموسيقى للوزن وإنما لحالة الشاعر النفسية، التدفق)، جاعلة من  هذه الأسس الأولى  قيودا خليلية جديدة، وليس نقاط انطلاق نحو حرية أكبر، بل أصبحت خائفة حتى مما قامت به من كسر لبعض القيود، إذ كتبت في "قضايا معاصرة" قائلة: ... يهمنا أن نشير إلى أن حركة الشعر الحر، بصورتها الحقة الصافية، ليست دعوة لنبذ الأبحر الشطرية نبذا تاما، ولا هي تهدف إلى أن تقضي على أوزان الخليل وتحل محلها". إن رواد الشعر الحر باللغة الانجليزية كانوا لا يختلفون عن مقاربة نازك الملائكة، فهم أيضا كوليم كارلوس وليامز وباوند واليوت، وقفوا ضد ما أخذ ينتشر باسم "الشعر الحر" في اللغة الانجليزية، بينما هو في نظرهم شعر نثري. 
لكن هذا ما حصل. ذلك أن "كل ميل"، كما وضحت هي في نفس الفصل، "إلى تحكيم الشكل في المعنى يغيظ الشاعر المعاصر ويتحداه". وبالفعل شَعر الشعراء الجدد وعلى رأسهم توفيق صايغ، ثم محمد الماغوط وأنسي الحاج، بضرورة التوسع في إمكانيات الشعر الحر وكسر كل قيد سواء كان عروضيا بالمعنى الكلاسيكي للكلمة أو بقياسات شعر التفعيلة حتى طفقوا  "ينبذون الأوزان القديمة نبذا تاما"... وهكذا وضعت الملائكة من خلال تحرير الأوزان وتليينها، بذرة لقيط سيكون له اسم مستعار: "قصيدة نثر".
لم تنتبه نازك الملائكة إلى أن الشعر الحر الذي أرادت تعميمه يميل أكثر إلى ما سمي بالفرنسية "الشعر المُحرَّر" Vers libérés (أو المتحلل من بعض قيود وزنية دون أن يمس العروض الفرنسي)، منه إلى "الشعر الحر" Vers libre الداعي إلى عدم الالتزام بعدد ثابت من المقاطع (وبالتالي التفاعيل) في البيت... وربما فقط في هذه النقطة، يقترب منظور تحرير الوزن لدى الملائكة من مفهوم "الشعر الحر" بمعناه الفرنسي... 
لم تستطع نازك الملائكة تجاوز ذهنيتها المحافظة والارتدادية، وكأنها ستخسر شيئا لو حاولت ان تقف إلى جانب هذا اللقيط، وأن تعتبره أبنها الشرعي. وها هو وليد تمردها هذا ابن ضال، لا يريد حتى الاعتراف بأمه التي أنجبته. ورُحب به دون أن يتابع أحد شجرة أصله، نسبه وفصله..  وهكذا سادت الفوضى التي كانت تخشاها نازك الملائكة، ووضعت كتابا كاملا تحذر فيه منها، ولم يُجد نفعا! فللتاريخ دوما مقلبٌ: إن ما كانت تخشى وقوعه، أنتج تاريخا عريضا، بل شبحا ظل يطاردها حتى أمس.
موقع إيلاف 21/6/2007
 
 

21 - يونيو - 2007
نون النسوة فى مسيرة الإبداع الفنى والفكرى والأدبى0
وكيف لى أن أرد له طلبا??    كن أول من يقيّم

 وكيف لى أن أرد له طلباً??
 فهذا الرجل الرائع 00كم أشتاقه وأسعد به 0
 أستاذنا /الحافظ عبدالحفيظ 00000
 
 
لكن أود_ أولا_ ومن صميم قلبى أن أقرأ تعليقا رصينا يشبع نهمى من أستاذتنا الجليلة /ضياء 000عسانى بعد القراءة ،يفتح الله علىّ ببعض السطور000

21 - يونيو - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
 67  68  69  70  71