البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات ياسين الشيخ سليمان أبو أحمد

 62  63  64  65 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
شكرا لأستاذنا    كن أول من يقيّم

تحياتي لأستاذنا الأمير الغالي، وأشكره على التعزية وعلى ما تفضل به من توضيح. وقد لمحت لتوي في الوراق موضوعا جديدا لحضرتك يخص ما في الرابط الذي احلتني إليه، والذي اطلعت على ما فيه، وسوف أطالع الموضوع الجديد بعيد انتهائي من تعليقي هذا، وكذلك اشكر أستاذنا على المخرج الذي أتاحه لي والذي يجيز في الشعر " يصيح" بدلا من" يصِحْ ".
اما الكتاب الذي ذكرته لك فهو كتاب اسمه" العروض الزاخر واحتمالات الدوائر" ، ومؤلفه الأستاذ محمود مرعي من فلسطين.
وقد عد الشكل المذكور من المجتث؛ ممثلا عليه بابيات من نظمه لا من التراث الشعري. أما قولك  بعدم جواز خلط شكل بشكل آخر ولو كان من نفس البحر، فهو قول مقنع تماما.
دمت لنا اخا عزيزا ومرشدا معلما.
 

19 - مايو - 2011
بين شاعر وشعره
استفسارات    كن أول من يقيّم

تحية طيبة استاذنا الأمير الغالي، ومنكم نستفيد، فشكرا جزيلا،
نسبة هذا الوزن إلى الرجز اتضحت لي من الشرح الواضح الذي تفضلتم به؛ ولكن نسبته إلى الرجز جعلتني أتساءل إلى أي شكل من اشكال الرجز المعروفة ننسبه ، أم بما انه شكل جديد، فإنه بحاجة إلى تسمية خاصة؟
في الموسوعة الشعرية نسبت ابيات ابن الوردي إلى مجزوء الرجز، مع ان مجزوء الرجز الذي اعرفه يأتي على وزن مستفعلن مستفعلن مع ما يمكن ان يقع عليه من زحاف أو علة، فهل مستفعلن تصير إلى فعْلن؟
أما أبيات علي محمود طه فهي في الموسوعة من منهوك المنسرح ، فهل منهوك المنسرح يتشابه مع مجزوء الرجز أو مع الشكل الجديد محل موضوعكم؟
وبعد ان كتبت ما كتبت أعلاه عدت إلى الرابط الذي احلتني إليه فالفيت مشاركة للأستاذ سليمان أبو ستة يتساءل فيها إن كان له ان يعد الوزن المذكور من مشطور مثنى البسيط مستفعلن فاعلن،
ولم اجد لكم تعليقا على تلك المشاركة ليتبين لي رأيكم في ما جاء فيها، حيث إنني كنت أفكر في بيتين من الشعر على وزن مستفعلن فاعلن قبيل عودتي إلى الرابط:
مر غراب بنا     يمسح وجه الربى
قلت له مرحبا     يا لون شعر الصبى
والبيتان في معجم البلدان في موسوعة الشعر العربي( مؤسسة آل مكتوم)، مع ان البيتين في الموسوعة الشعرية( المجمع الثقافي) كتبا في بيت من البسيط واحد ووحيد للشاعرة ابنة ابن السكان المالقية.
وعليه اتساءل عن سبب استهجانكم لما قاله الباحث العروضي نور الدين صمود من إمكانية إرجاع الوزن إلى مشطور البسيط( لم يذكر قسمة المشطور إلى نصفين) مع ثقتي وإيماني بغزارة علمكم وذكاء فهمكم،وان لديكم الجواب المقنع دون شك، فتساؤلي سببه طلب المعرفة لا غير.
ودمتم بخير أستاذنا الغالي.
 

19 - مايو - 2011
قالب رجزي جديد: (مستفعلن فعْلن)
إجابة منطقية    كن أول من يقيّم

شكرا لك أستاذنا الغالي على إجابتك الموجزة المعقولة المقنعة، التي تستند إلى المنطق غير استنادها إلى سعة المعرفة بعلم العروض ماضيا وحاضرا.
مع المودة والحب والتقدير

31 - مايو - 2011
قالب رجزي جديد: (مستفعلن فعْلن)
الذكريات والجمال    كن أول من يقيّم

تحيات طيبات للأستاذ عبد الحفيظ منشط الوراق ومؤنسه ،
وشكرا على الرابط الجميل،
قول على قول، السياسة بين السائل والمجيب، لكل سؤال جواب، وغيرها من البرامج الجميلة المفيدة مثلت حقبة ذهبية من أحقاب القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية، التي لم نعد نستمع إليها ولا إلى غيرها من محطات الراديو إلا لماما ؛ نتيجة لاستيلاء وسائل الإعلام المرئية وسيطرتها على الوسائل الأخرى، ونتيجة ربما لتغير أحوالنا وانشغالنا بأمورنا الحياتية المتعددة؛ ولكن سؤالا يطرح نفسه علينا: هل حبنا لتلك البرامج سببه جودتها فقط ام إن هناك فيها ما يثير ذكرياتنا ويعيدنا إلى تلك البرهة الجميلة؟
ربما كانت الذكريات المصاحبة لتلك البرهة دافعا لنا لتمجيد تلك لبرامج إضافة إلى اعتقادنا بجودتها وفائدتها، فهل توافقني على ما أقوله؟
وهناك ما ينغص على نفسية المستمع العربي لإذاعة ال BBC وهو انحيازها إلى جانب إسرائيل في مسائل الصراع العربي الصهيوني، أو على الأقل عدم انتصارها للحق ضد الباطل ولو بالكلمة من وجهة نظرنا نحن بطبيعة الحال، كما حدث خلال عملية الرصاص المسكوب الكارثية على قطاع غزة، حين رفضت هيئة الإذاعة البريطانية إذاعة نداء استغاثة من اجل اطفال القطاع المنكوب، وادعت أن في ذلك تحيزا ضد أطفال اليهود! ولكن من يعلم التاثير الكبير والطاغي للصهيونية على العقلية الغربية وعلى مصالحها لا يرى؛ وفقا لظني، في ذلك الانحياز أمرا مستهجنا كثيرا .
دمتم بخير وسعادة.

1 - يونيو - 2011
قول على قول
من صفات الزعيم الحق    كن أول من يقيّم

تحياتي للأستاذ خالد صابر، وحمدا لله على الإياب بعد غياب،
   ونرجو الله تعالى أن تتكل جهود المخلصين من أبناء الأمة بالنجاح وهم يسعون حثيثا لترسيخ مفهوم الحرية، ونبذ النفاق بجميع أشكاله، ونبذ التعصب للمصلحة الشخصية في تقافة الغالبية من الناس. ولعل الله تعالى يريد بنا خيرا ونحن نعاني الآن ما نعانيه من الآلام من أجل تغيير حالنا إلى حال افضل منها بكثير، وبعون من الله وفضل.
كما أرجو الله تعالى أن يكون القادم من الرؤساء على مستوى عال من الإخلاص والتقوى،وأن تعز عليه قطرة الدم تسيل من حيوان شاكته شوكة في الطريق فيرى في تلك القطرة كانها دم ابنه يسيل بغزارة، وأن يكون أديبا ناقدا، أو شاعرا، أو فنانا ملتزما، أو موسيقيا جادا، أو نحو ذلك، وأن يكون له سلوك يتسم بالصدق، فلا يخدع أحدا ، وان يكون ذا عقل راجح بحيث لا يخدعه أحد، فهكذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأن تكون بطانته مثله.
 
 

3 - يونيو - 2011
هل سيتغير تاريخ الامة العربية
تعزية حارة    كن أول من يقيّم

تعزيتي الحارة لأستاذنا زهير في صديقه الفقيد الكريم، و "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأقول: هنيئا له، فقد غادر الظلم بأشكال المتعددة، واستراح في حمى الغفور الرحيم.
وأنقل:
" ليس من مات فاستراح بميْتٍ          إنما الميْتُ ميّتُ الأحياءِ"
"عَزَائي مِنَ الظُّلاَّمِ إنْ مِتُّ قَبْلَهُمْ        عُمُومُ المنايا مَا لها مَنْ تُجَامِلُهْ"
أنا شخصيا أفضل الموت على الحياة كلما أشاهد ما تنتكب به سورية ولا يأبه لشعبها أحد. 
 
حمد راشد ثاني الذي سرقه شقيقه الليل
جريدة الحياة الأحد, 26 فبراير 2012
022612b‭.jpg
 
عبده وازن
 
مات الشاعر أحمد راشد ثاني على «الحافة» مثلما عاش أعوامه كلّها على «الحافة»، غير آبه للأخطار التي طالما أحدقت به. إنها حافة الوجود التي تطلّ على الحياة من جهة وعلى الموت من جهة أخرى، الحافة التي تفصل بين البحر والجبل أو الصحراء في بلدته «خورفكان» في شمال الإمارات، الحافة التي تفصل أيضاً بين عالمه الأول الذي يفيض براءة وصفاء، وعالمه الثاني الذي صنعته القصيدة، بصفتها طريقة حياة وكتابة في آن واحد. رحل أحمد راشد ثاني قبل أن يكمل الخمسين، كانت تنقصه أشهر قليلة ليجتاز أزمة منتصف العمر التي كان بدأها أصلاً باكراً في الثلاثين ربّما، تبعاً لحياته التي لم تشبه يوماً ما نسمّيه الحياة. فهذا الشاعر الذي أدرك، على غرار الشاعر الفرنسي بودلير، أنّه دفع من رحم أمه إلى هذا العالم وليداً «مطروداً»، خامرته لعنة الشعراء المحذوفين والمهمّشين والصعاليك، الذين لم يملكوا سوى «بصيص الألم»، كما يعبّر، ولم يتركوا وراءهم سوى قصائدهم وميراث من المآسي الصغيرة والخيبات والهزائم.
كان أحمد راشد ثاني في حال من التواصل الدائم مع ماضيه الذي غادره بالجسد وليس بالروح. ظلّ مشدوداً إلى «الحوش» وإلى شجرة «الشريشة» وإلى خورفكان، البلدة التي تتوسّط البحر والجبل الصحراوي. أما الشجرة هذه، الشريشة، التي لا تنبت إلا في الصحراء، فكانت أشبه بـ «البوصلة» التي كان يعتمدها حيثما رحل أو سافر أو تشرّد. إنها شجرة الطفولة التي كثيراً ما لاذ إلى أفيائها، في أوقات الشدّة والغربة. إنها وليـدة البـحر والـجـبل، البحـر الـذي ركـب والـده البحّـار أمواجه والجبل الذي ولدت أمّه في كنفه، هي «سليلة المزارعين، سكان الجبال»، كما يقول. ولا غرابة أن يتراوح شعر أحمد راشد ثاني بين هذين القطبين المتواجهين، البحر في ما يعني من سفر وانعتاق، والجبل في ما يضـمر من براءة وقسوة... ومثل هذين، البحر والجبل، كان أحمد راشد شاعر الرحيل وشاعر الإقامة.
عندما علمت أن شاعر «دم الشمعة» أصبح باحثاً رصيناً، شغوفاً بالتراث الإماراتي، لم أصدّق. فهو شاعر مفطور على الصعلكة، ولكن الصعلكة الجميلة، مجبول بهاجس الترحّل أو الترحال... «تحت كلّ طاولة تنتظرني قدماي كي نخرج» يقول أحمد. وإذا خرج فهو يعلم أنّ العودة هي ضرب من ضروب الخروج والصعلكة وليست رجوعاً إلى الوراء. ترى أليس هو مَن قال: «إلى أين أرجع والبيت عاصفتي»؟ لكنّ الخروج لم يعنِ له يوماً إلا هروباً إلى الأمام أو كما يقول «فراراً وافر الوحشة»، إنه الخروج من سجن إلى سجن رحب، من غرفة إلى صحراء، قد تكون مدينة أو بلاداً. والشاعر يعلم علم اليقين أنّه غدا «كمن ينتظر قطاراً في هذه الصحراء»، وسواء أطلق القطار صفيره أم لا، فـ «القطارات تتصادم في رأسي»، يقول.
لم يكن أحمد راشد ثاني مقلاً في شعره، لكنه لم يكن مغزاراً، وقد كتب أعمالاً مسرحية ونصوصاً نثرية. ولعلّه بدا في ما كتب من قصائد، على اختلاف أنواعها وفنونها، كأنّه يكتب قصيدة واحدة، متقطّعة، زمناً ومراحل، هي قصيدة حياته في ما تخفي من مآسٍ وآلام وآمال وأحلام وخيبات وأسئلة. كأنّ أحمد راشد ثاني شاء أن يكتب لنفــسه سيرة من خلال الشعر أو في قلب هذا الشعر وفي صميمه. وقد بدا شعره ذا منحى ذاتي بيّن، ليس من خلال الحضور الطاغي لـ «الأنا» المسحوقة والرومنطيقية أحياناً فحسب، وإنّما عبر النَفَس الوجودي الذي يســـم قصائده، والذي يجعل من الذات مرآة للعالم الداخلي والعالم الخارجي في الحين عينه. وعندما كان يخرج عن مساق هذه الأنا – الذات فهو كان يحيل المشهد الذي يبصره سواء بعينه أم بخياله، مشهداً ذاتياً، مضفياً عليه ظلّه الشفاف والكامد. «لماذا تفضل الأمواج/ الانتحار/ على الحياة في البحر؟»، يسأل الشاعر من غير أن ينتظر جواباً لأنّه يعلم أنّ هذا الانتحار يشبه رغبته في الارتماء الدائم في بحر الحياة التي تشبه الموت.
عاش أحمد راشد ثاني حياته أيضاً كأنها قصيدة مفتوحة على الحياة نفسها، الحياة بما تعني من مغامرة دائمة ومخاطرة ومواجهة وكشف أو اكتشاف. كان يحلو له مراراً أن يتمثل حياة الشعراء الصعاليك، القدامى والمحدثين، فكان يزور المدن «الغريبة»، يتنزه على أرصفتها، يتنقل بين حاناتها، مطفئاً في ليلها وحشته المرّة، التي كانت ترافقه دوماً. حتى النهار كان «ميتاً» في نظره، كما يقول، ويضيف: «ها أنا أدفنه في الكأس»... وكم كان يحلو له أن يتصعلك في القاهرة وبيروت ودمشق، كما في بعض المدن الأوروبية، علاوة على ليل الفنادق في أبو ظبي ودبي، وفق ما يعترف. وكان الفندق، في هذا القبيل معلماً من معالم حياته الهاربة إلى الأمام أو إلى الوراء، لا فرق. لكنّه كان دوماً على يقين أو ربّما إيمان، أنّه، مهما استبدّت به الظروف، يمكنه «من هناك» أن ينادي على جبال خورفكان، فتهب لملاقاته، كما يعبّر في إحدى قصائده.
كان أحمد راشد ثاني، شاعراً فطرياً ومثقفاً في آن، قارئاً نهماً، يطارد الكتب والصحف بنهم، يطلع على الجديد أياً يكن... لكنّ فطريته العظيمة كانت تطحن كلّ ما كان يأخذ من هنا وهناك وكلّ ما يؤثّر فيه أو يتأثر به. ولعلّها هي التي ساعدته في صنع صوته الخاص وكتابة قصيدته الخاصة. هذه القصيدة المشرعة على شعريات عدّة والمغلقة على نفسها، على شعريّتها ولغتها. هكذا لم يشبه أحمد راشد ثاني إلا نفسه، لم يشبه أحداً من شعراء جيله في العالم العربي ولم يشبهه أحد من هؤلاء الشعراء الذين جايلوه وصنعوا معاً تياراً أو موجة.
وكم كان يحلو له أن يتحدث عن العلاقة التي جمعته بالشاعر محمد الماغوط الذي احتضنه في بداياته أيام كان الماغوط يقيم في الشارقة ويشرف على الملحق الثقافي فيها، وكان ينشر قصائده ويشجعه على التحرر من ربقة الشروط المسبقة. وعندما كتب عنه مرة الشاعر أنسي الحاج مرحّباً بصوته فرح كثيراً وشعر بأنّ هذا الترحاب يحمل تحية من مجلة «شعر» التي يتمثّل شعراءها في وجدانه. كان أحمد شاعراً عبثياً وساخراً، طفلاً، «شـريـراً» في أحـيـان، ولكــن في المعنى الجميل للشر، لا يداهن ولا يحابي، ينتقد بقسوة، وينفعل ثم يهدأ. وكان يغيظه كثيراً «المديح» المجاني الذي يكيله النقاد العرب للأدب الإماراتي، كيفما اتفق، طمعاً بمال أو هبات... كان أحمد راشد ثاني يهبّ منفعلاً وكان يلذع بكلامه العدائي، لكنّه سرعان ما كان يهدأ ويعتذر. كان شخصاً حقيقياً، لم يسع يوماً نحو منصب أو مجد أو ثروة. كان يكتفي براتبه حتى وإن لم يكن يكفيه، هو الفوضوي بامتياز، الذي لم يعرف كيف ينظّم حياته حتى خلال زواجه. وقبل بضعة أشهر من رحيله، احترق منزله وشاهد بعينيه مكتبته وكتـبه وأوراقـه تحتـرق وتـستـحيل رمـاداً. وقـيل إنّ حـزنـاً عمـيقاً حـلّ به، بعـدما خسر ثروته الوحيدة.
بعد هذا الحريق، جاء الليل وأخذ أحمد راشد ثاني، كما يعبّر عنوان ديوان له صدر عام 2007، لكنه حتماً لم يخف هذا الليل الذي خطفه، هو الذي قال: «الليل أخي بالرضاعة».
 
 

29 - فبراير - 2012
طفل خورفكان
شكر الله سعيكم في إنعاش الوراق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :


تحياتي للأساتذة الأكارم: محمود العسكري، و صادق السعدي، وأحمد عزو،
ولهم الفضل في الإبقاء على الوراق حيا
   تعليقاتكم أثارت في نفسي كوامن الحنين إلى الوراق وسراته ومرتاديه، وجعلتني أحس بالخجل من انقطاعي عن المشاركة. هذا الانقطاع كان لسببين اثنين: معاناة المرض، وما يمر به الوطن العربي من أحداث جسام جعلت النفس إن نوت المشاركة تأباها؛ فهي لا تدري ما المناسب قوله من غير المناسب. وهي تتمنى أن تكون من نفوس البُله، أهل الجنة؛ ولكن هيهات لها أن تكون! وهي لم تعد تدري الصواب من الخطأ، ولا الجميل من القبيح، في زمن أصبح إزهاق الأرواح البريئة فيه يعد عند القتلة مفخرة ما بعدها مفخرة، ودفاعا عن الأوطان أيما دفاع!
   برهة من الزمن عشناها في الوراق لم نكن نتوقع تماما أن تنتهي إلى ما انتهت إليه؛ لكننا نأمل مع الآملين، ونرجو مع الراجين، أن يعود لها عنفوانها، وأن تعود لها بهجتها.
   ولما غادر الوراق أخونا الأستاذ أحمد عزو لأسباب تخصه شعرنا بحزن كبير، ولما عاد سرتنا عودته؛ لذا، فإننا نرجوه تعالى أن يهيئ عودة مباركة ميمونة لكل من عرفناهم وأحببناهم وتمتعنا بكريم أخلاقهم وفيوض علومهم وثرائها؛ لنسعد أكثر وأكثر.
   وختاما أقدم تحيتي إلى الأخت صاحبة الموضوع،طلب النصرة، والتي كانت سببا في جمعنا هنا وأعتذر لها عن نقص درايتي بموضوعها مما تستنصرنا من أجله. هي تريد أن تترجم كتابا عربي اللغة في علم النفس أو الاجتماع إلى لغة أخرى كما تتطلبه رسالتها الماجستير، أو تريد كتبا تتحدث في نظريات الترجمة . فإليها هذه الروابط مما يتعلق بالترجمة ونظرياتها لعل فيها ما تبغيه:
 
 
 
 
 
 
 
أما الكتاب في علم النفس باللغة العربية فأشهر ما أعرفه كتاب: " اعرف نفسك" للمرحوم، دكتور فاخر عاقل(سوري). ولست أدري إن كان هذا الكتاب قد ترجم سابقا إلى لغة غير عربية.
وهذا رابط فيه كتب علم نفس كثيرة:
 
 
ودمتم جميعا على الوفاء والإخلاص.
 
 

2 - مايو - 2012
هل من ناصر ینصرنی؟
شكرا جزيلا    كن أول من يقيّم

الشكر الجزيل أهديه لـ seaf على هذا التعليق الموجز الكريم الباعث على السرور، وبارك الله تعالى فيكم.

6 - مايو - 2012
رؤيا
محمود العسكري    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

...وإن تجاوزناه في العمر كثيرا، فإن أستاذنا الفطحل محمود العسكري نور يشع على هامة الوراق الزاهر، نستفيد منه في كل مجال نافع، وفوق ذلك يتحفنا بوده الصادق ولسانه العذب الجميل، فبارك الله فيه ونفع به وجعلنا من تلامذته الأوفياء، وأبقى الله تعالى جامعة الأزهر التي تخرج منها.
إن مشاركاتكم في الوراق يا أخانا محمود العسكري أبقتنا على صلة لن تنقطع مع الوراق، وذلك أن النفس تجد راحتها والعقل يجد اتزانه حال مطالعتها؛ فشكرا جزيلا لسيادتكم يا حبيبنا الكريم.
 

6 - مايو - 2012
رؤيا
بارك الله تعالى فيكم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

   بارك الله فيكم يا أستاذ محمود، وهنيئا لكم ما حباكم الله تعالى به من صدق التقوى و حكمة وجمال التمعن والتدبر في كتابه الكريم ، مما يجعلنا نتفيأ ظلاله الوارفة.
   إنني لا أحب أن اقطع عليكم الاسترسال في تدبركم القرءان؛ ولكن رغبتي في معرفة رأيكم في بعض الأمور ذات العلاقة والاستفادة منه دعتني إلى ما يلي:
   الاستفسار من حضرتكم عما يتدبره بعض دارسي القرءان الكريم في أيامنا، وهل لكم اهتمام بذلك؟ وهذا التدبر كثيرا ما يخالف المأثور في مواضع ، فهل في مخالفة المأثور مع الإتيان بالأدلة على المخالفة حرج؟ والأدلة كما تعلمون تتراوح بين أن تكون واهية أو ضعيفة أو قوية مقنعة.
في البرنامج الشهير بـ "المعجزة الكبرى" في إحدى محطات التلفزة المصرية كانت حلقات منها اثنتان تتحدثان عن أحكام الطلاق. وقد ذكر المهندس عدنان الرفاعي ضيف الحلقات أن المطلقة لا يجوز لزوجها مراجعتها أو تسريحها إلا بعيد انتهاء عدتها. والمشهور عند جمهور المسلمين كما تعلمون حضرتكم أن المراجعة يجب أن تتم قبل انتهاء العدة.
   واستفسار آخر يدور حول مشكلة وقعت لرجل كان قد هجر فراش الزوجية مدة سنة كاملة، ثم اعترفت الزوجة بأنها زنت وحملت من الزاني كما أقر الزاني نفسه بذلك؛ ولكن القضاء الشرعي نسب المولود للزوج، ورفض حصول الملاعنة بين الزوجين؛ كون الزوجة اعترفت بما اقترفت. والسؤال: ماذا يفعل الزوج في هذه الحال؟ ولمزيد من العلم حول حيثيات هذه المسألة ينظر ما في هذا الرابط:
 

22 - مايو - 2012
تدبر القرآن الكريم
 62  63  64  65