البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات ياسين الشيخ سليمان أبو أحمد

 61  62  63  64  65 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
إنا لله وإنا إليه راجعون    كن أول من يقيّم

إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وشمله بمحبته ورضوانه ، وألهم ذوي الفقيد وأستاذنا جميل الصبر وحسن العزاء، وجعل الله الآلام التي عانها الفقيد من داء السرطان شاهدا له عند الله تعالى على صبره ورضاه بقضاء الله وقدره.
أستاذنا زهير،
حزنك الشديد على فراق صديقك يدل بوضوح على مدى ما كان عليه المرحوم من محاسن الأخلاق وكرائم الشيم  وفضائل القيم، فهنيئا له عند ربه، وهنيئا لك صدقك ووفاءك.

10 - أبريل - 2011
أنعى إليكم أعز أصدقائي (مات نذير)
ُقلَيبي من لُويلاتِ الفُكَيرِ     كن أول من يقيّم

 وهذا أنبوش أو هذه أنبوشة من أنابيش الموسوعة:
من قصائد الموسوعة الشعرية قصيدة لشاعر ولغوي مسيحي متدين، ترهب ثم صار مطرانا للطائفة المارونية بحلب مطلع القرن الثامن عشر اسمه جرمانوس فرحات1081 - 1145 هـ / 1670 - 1732 م، سوري أصله من لبنان ومولده ووفاته بحلب، وقصيدته ربما انفردت عن القصائد بان قام بتصغير الأسماء في جميع أبياتها. فهي بهذا مفيدة في التعرف على بعض أشكال التصغير. أما السبب الذي حدا بالشاعر إلى ما قام به، فهو توبيخ نفسه بوصف معائبه من مصغر الألفاظ كما جاء في تعليق شارح ديوانه على القصيدة*، ويمكن أن يكون ذلك بدافع التواضع لله تعالى والاعتراف بالقصور. وهذان البيتان من بداية القصيدة:
ُقلَيبي من لُويلاتِ الفُكَيرِ   =    طُوَيرٌ في سُجَينٍ من سُهَيرِ
جُسيمي من لُويلاتي ذُوَيبٌ  =     كأني في بُوَيتٍ من سُقَيرِ
ومنها:
يقال رُويهبٌ فيه رُهَيبٌ       عُجَيبي من شُرَيرٍ في خُوَيري
ــــــــــــــــــ
*      حملت ديوان الشاعر على الشبكة بطبعته الثانية وتاريخها 1894 م، وطالعت القصيدة والتعليق عليها.
 

11 - أبريل - 2011
أنابيش نادرة من الموسوعة الشعرية
تابع لما قبله    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

لو كان لي قلبُ iiذئبٍ مـكـشرٍ عن iiنيوبهْ
لـما  عرفتُ iiقريضاً أتـوهُ  بـين iiدروبه
أو  فـر مني iiعنائي بـنـاره  ولـهـيبه
وغـاب  عني iiفِراقٌ أطـال  فـي iiتعذيبه
وهـل يـفيد iiالتمني لِـمُمعنٍ في iiغروبه!
فـكـم  أمـانٍ رآها تـشيبُ  قبل مشيبه!
يُـطـلّ  منها iiشعاعٌ مـسارعٌ  في هروبه
حـتى  غدا iiيتوارى فـي  أفق ليلِ iiمغيبه
لـلـهِ قـلـبيَ iiمنهُ ومـن  خفاءِ iiغيوبه!
****
أهديتُ شعريَ iiوصفاً مـعـناه  يُشرقُ iiفيهِ
الـشـعرُ دفقُ iiقلوبٍ وخـفـقُـها  iiيُجريه
والـشعر  نفحةُ iiوجدٍ وطِـيـبُـها  iiيفشيه
وفـيـه يـكمنُ iiسرٌّ الـعـقـلُ لا iiيدريهِ
هـو  الشعور iiتجلى مـن  شاعرٍ في iiفيهِ
إن يـخمد اللفظُ iiمنهُ حَـرُّ  الـحشا iiيُذكيه
أليس  شعري iiحبيبي مـن خـافقي iiأُدنيه!
يصغي لهمسة روحي لـمّـا  iiتـنـاجـيه
وكـيف  أهربُ iiمنهُ ومـهـجتي iiتحويه!
فـلو  خرقتُ iiشَغافي لا يـنـثـني iiيؤويه
ومن  عميق جروحي سـالـت iiقـوافـيه
وما  لشيطان iiشعري إلا  الـنـوى iiيُغريه
أراه  يجني iiاغترابي ولـوعـتـي  iiتدنيه
فـلا ألـومُكَ يا iiشي طـانُ  مـا iiتـجنيه
****

3 - مايو - 2011
بين شاعر وشعره
تابع لما سبق    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

أهـيـم بالشعر iiخِلاًّ أبـثـه iiزفـراتـي
ولـن أفـرّطَ iiفـيهِ فالشعر غوثُ iiحياتي
بـه أصـبّر iiوجدي عـلى شجا iiالعبَراتِ
وفـيـه يزهر iiحبي وفـيه  تبدو iiشَكاتي
من  دونه لست iiأحيا حـياةَ  نُبلِ الصفاتِ
فـلا مـراحَ iiلفكري ولا حـيـاةَ iiلـذاتي
إن  أزجِ هـمي إليهِ يصيحُ: هاتِ iiوهاتِ
يا شعرُ خذها iiهموماً مـشبوبةَ  الحسَرات
جـوّلتُ  سُؤليَ iiفيها فـلم تجبني حصاتي
****
يا  شعرُ قل لي iiلماذا يـغيب طفلٌ iiنضيرُ
مـن  الضغينة iiخِلْوٌ على  المآسي iiغريرُ
أنـفـاسُـه iiخافقاتٌ كـمـا النسيم iiتطير
بـرقـة الزهر يبدو والضحكُ  منه iiيفور
مـا  عاش إلا ربيعا وفـاجـأته iiالشرور
فـغاب  غضّاً iiطرياً كـما تغيب iiالزهور
رصاصة الغدر قالت هـذا  هـو المقدور
يـا ويحها الأمُّ iiثكلى منها  الحِجا iiيستطير
رُحـماك  ربي فإني لـمـا  قدَرتَ iiأسيرُ
ربـاهُ  تدري iiحناني وكأسُ  حزني iiتدور
فـهـل عـليّ iiملامٌ إن فاتني iiالتّصبير؟!
****

3 - مايو - 2011
بين شاعر وشعره
تابع أيضا    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :



فـي  قلب غزة iiقلبي بـظـلـه  iiيـتـفيّا
ونـبضُ غزةَ iiنبضي يـجـوزُ  حدَّ iiالحُمَيّا
وطـفـلُ غزة طفلي نـحـنو  عليه iiسويّا
وحـبـهـا هو حبي ومـا لـديـهـا iiلديّا
ومـا الـمـقادير إلا بـحـكـمـة  iiتتزيّا
إن قـلتُ فيها بجهلي يـرتـد  قـولي iiإليّا
لـكـن فيض iiحناني يـلـوي فـؤاديَ لَيّا
جـمرُ  المشاعر iiفيهِ يُـشـعُّ  وَهْجاً iiعتيّا
كـفاكَ يا شعرُ iiجمراً شـويتَ  كِبْدِيَ iiشيّا!
****
يـا  شعر ما iiالحريّهْ ومـا مـذاق الهويّهْ؟
شـرقـيـة  iiغربيه تـظـل iiإنـسـانيّه
بـيـني  وبينك قلبٌ يُـحـسّـها  iiفطريّه
يـقـال  عنها قضيه لـدى  الطغاة عصيّه
فـلا  تـبـاع iiبمالٍ ولا الـدمـاء iiالزكيّة
فـكـيـف نلثِمُ iiفاها نـذوقـها  iiعربيّه؟!
وكيف  للشام iiتصحو ورودُهـا iiالجوريّه؟!
ألـيس  يكفي iiفؤادي هـمومهُ  iiالمقدسيّه؟!
يـا زهـرة نـيربيّه صـوّحـتِ باللاذقيه
مـمـا  يحيق بدرعا ذات الـنفوس iiالنديه
ومـن  لهيب المآسي فـي الـمهمهِ iiالليبيه
ومـن ضياع الأماني بـالـوحـدة iiاليمنيه
هـلا دريـتِ iiأساتي ومـا تـفـجّرَ iiفِيّه؟
حـريـة  iiحـريـه يـا ضـيعة الحريه!
إن  قـلـتُ iiبحرانيه قـالـوا هي iiالشيعيه
هل  الدموعُ iiصنوفٌ على هوى iiالطائفيه؟!
أو  الـقـلوب تعاني جرياً على iiالجنسيه؟!
أو  الـدمـا iiألـوانٌ وفقاً للون الضحيه ؟!
يـا شعر أخجلُ iiمنكا لـمثل  هذي iiالقضيه
****

3 - مايو - 2011
بين شاعر وشعره
بقية القصيدة    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

يـا  شـعرُ ما ليَ iiبدٌّ من القوافي الحزانى؟!
وهـل أطـيق iiوداعاً لـصحبةٍ  لا iiتُدانى؟!
بـهـا أفـرّجُ iiذكرى ذبـحـتُـهـا  iiكتمانا
يا  شعرُ ذكرايَ iiخذها ورَوِّ  مـنـها iiاللسانا
فـفي ضميري iiعذابٌ أخـفـيتُ عنك iiزمانا
نـزعـتَ عنه iiستاراً حـتـى  يَـبينَ iiفبانا
لـلـه أنـت مُـجيداً في فضح كانت iiوكانا!
****
وقـفـتُ وَقـفةَ iiآسٍ إلـى  الـغياب iiيميلُ
بـكـيتُ  فيها iiطلولاً ومـا بـكتني iiالطلولُ
والـذكـريات  iiتنادي هـل  الـلقا iiمأمول؟
ولـن  أخـادع لـبّي فـما انقضى لا يَحولُ
يُـلِـمُّ  رجـعُ iiصداهُ وطـيـفُـهُ iiالمعسولُ
أراه يـسـخـرُ iiمني وكـالـسرابِ  خَذولُ
فـلا  الـسرابُ iiبباقٍ ولا  الـسرابُ iiيطولُ
لـم يـبـق إلا iiخيالٌ كـأنـه  iiتـمـثـيلُ
يـا شعرُ أنت iiعزائي ودربـيَ  iiالـمجهولُ

3 - مايو - 2011
بين شاعر وشعره
تحياتي    كن أول من يقيّم

تحياتي لـ  safih على المرور العطر ، وعلى الإحساس الجميل ؛ راجيا لـ safih كل تقدم وازدهار..
 

15 - مايو - 2011
بين شاعر وشعره
أسعدكم الله    كن أول من يقيّم

أسعد الله اوقاتكم أستاذنا الغالي زهير،
وبارك الله فيكم على هذا الإطراء المضمخ بعطر المودة ، وأسعدكم الله مثلما اسعدتموني.
أرجو أن تبلغوا أستاذنا السويدي خالص المحبة والتقدير؛ فقد غمرنا بافضاله حين انشأ هذا الموقع الجميل المفيد، الذي لا غنى عنه لكل باحث في التاريخ والأدب ، والذي صارت بيننا وبينه ألفة لا تنقطع بالرغم من قلة أنشطة المشاركين، وانا منهم.. وأرجو الله تعالى ان يعود الوراق كما كان في عهده المزدهر في ظل إشرافكم البديع، فأنا لا اتصور أن يعود الوراق كما كان من دون ان يكون استاذنا زهير هو القائم باعمال الإشراف أو على أقل تقدير أن يساهم مساهمة ملحوظة بمواضيعة التي لا غنى لنا عنها.
أما وقد أصبح استاذنا في حالة لا تسمح له بالإشراف على موقع الوراق المتميز، فلا بد إذن من مشرف يتمتع بالإمكانيات المطلوبة للإشراف، ولا اظن انني أتمتع بهذه الإمكانيات، التي منها صحة البدن، وامتلاك الوقت، والعلم بكيفية التعامل مع الحاسوب؛ إضافة إلى وجود من هم أكثر مني علما من السراة الأكارم؛ لذا، أتقدم باعتذاري لحضرة الأستاذ السويدي ولحضرتكم؛ شاكرا لكم كل ما قدمتموه لنا من متع ثقافية ، وفوائد علمية جمة أفدنا منها جليل الفائدة.
 

15 - مايو - 2011
بين شاعر وشعره
وفقك الله تعالى    كن أول من يقيّم

أهلا بك أختنا safih عطر الكادي ، وأرجو الله تعالى لك التوفيق في دراستك الجامعية وفي حياتك كلها .
سوف تجدين في الوراق فوائد جليلة في اللغة والأدب والتاريخ ما حفلت به كتب الموقع التراثية، كما تجدين في مجالس الوراق متعة وفائدة مما تقدم به مشرف الموقع أستاذنا الكبير زهير ظاظا والسراة الأفاضل من مواضيع متنوعة منذ إنشاء الوراق، هذا الموقع الرصين، وحتى الآن.

15 - مايو - 2011
جامعتي ..
ألف أهلا ومرحبا    كن أول من يقيّم

ألف أهلا ومرحبا بأستاذنا الغالي وأمير عروضنا عمر خلوف،
وقد اكتملت السعادة بحضوركم الراقي الساحر الأخاذ.
أما الوزن فصدقني أستاذي أنني كنت أكتب القصيدة دون الرجوع إلى كتب العروض إلا في القافية التي ذكرتها حيث شككت بصحتها عروضيا؛ فرجعت إلى كتاب لدي في أعاريض الشعر فوجدت فيه الشطر الثاني  من المجتث على وزن متفعلن فَعْلن. على افتراض أن هذا الشكل من أشكال المجتث، وقد مثل عليه المؤلف بأبيات من عنده. وبما ان باعي في علم العروض قصيرة، وبصيرتي فيه عاجزة كليلة، فلا يمكنني النقاش بما لا علم لي به، وانا في انتظار ردكم المفيد على ما نقلته لكم أستاذنا.
 أما البيت:
فلا الومك يا شيطان ما تجنيه فقد اختل بالفعل فبدلا من مستفعلن جاءت فاعلاتن في "طان ما تجنيه.." ، ويمكن ان تبدل مثلا إلى: فلا الومك يا شيطان النوى والتيه، مع اكتساب مفعولن بدلا من فعلن في آخر البيت .إن فيّ عيبا وهو أنني أكتب وفقا للنغمة الموسيقية التي أغني البيت في سري وفقا لها، وهذه طريقة لا تسلم من الخطأ، إضافة إلى انني اعتدت الكتابة مع الاستماع إلى اغنية من الأغاني التي احبها، وقد كنت أستمع خلال الكتابة لأغنيتين بالتتابع مع التكرار، وهما : عالشوك ماشي، وحقك عليّ وسامح؛ إضافة إلى أغنية ثالثة لم استمع إليها من سنين وهي: بتندم وحياة عيوني بتندم، لما بتقهرني طيب غب لك شي غيبة وجرب...وربما كان ذلك سببا في تشتت الفكر ليبتعد عن الوزن السليم ولو قليلا، وكان علي ان أنتبه لذلك.وهناك ما يضطرني لذكره الآن وهو انني ومنذ برهة ليست بالطويلة فقدت اختي الكبرى حيث انتقلت إلى رحمة الله، وبذا أذوق طعم فراق الأخوة لأول مرة في حياتي، وما امره من فراق! وكان لهذا الفراق معنى لفقرة من فقرات القصيدة، التي جاء فيها: لا توصد الباب دوني روحي تهيم اقترابا. لقد كتبت تلك الفقرة ودموعي تنهل بغزارة، ولا ادري كيف استقام لي الوزن فيها.
والقصيدة قديمة كنت قد كتبتها منذ مدة طويلة وكانت أقل عدد ابيات مما هي عليه الآن، فقمت بتعديل بعض أبياتها، ولم تكن تتضمن كثيرا من الفقرات الحالية.
وهناك خلل نحوي كنت قد انتبهت له ولكن بعد نشر القصيدة :
إن ازج همي إليه   يصيح  هات وهات ويمكن ان تصير يصيح إلى يضجّ مثلا.
أرجو ان لا تحرمنا أستاذنا من حضورك المؤنس ، وأن لا تضن علينا بعلمك الغزير.

16 - مايو - 2011
بين شاعر وشعره
 61  62  63  64  65