البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات abdelhafid akouh

 61  62  63  64  65 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
"من زمن المهدي بنبركة.. إلى زمن البارصا "    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

* حول تداعيات قضية الطفل الذي كتب : الله الوطن البارصا .
علما بأن شعار المملكة المغربية هو : الله الوطن الملك .

.....................................................................................................................................................................
حلت الذكرى الـ43 لاختفاء المهدي بنبركة. هي في الحقيقة ليست قضية اختفاء، إنها قضية اغتيال معلنة، لكن الجثة لم يعثر عليها أحد فبقيت قضية اختفاء، والقتلة مجهولون، أو يراد لهم أن يبقوا مجهولين، فبقيت قضية معلقة.
لكن ما الذي حملته هذه الذكرى اليوم للمغاربة؟ لا شيء تقريبا، لأن القضية ماتت في الرفوف رغم أن الروح عزيزة عند الله، لكن لا يبدو أن الروح عزيزة عند الأحزاب أو السياسيين الذين يتاجرون بالأموات كما يتاجرون بالأحياء.
بعد 43 سنة على اغتيال بنبركة أصبح المغرب بلدا مختلفا تماما، وذكرى الاغتيال حلت في وقت يتحدث فيه الجميع عن الطفل بلعسل الذي كتب شعار «الله الوطن البارصا» وتحول إلى قضية دولية. في الماضي، كان الرجال يصنعون الحدث حين يحاولون قلب النظام أو تغيير الأوضاع بطرق جدية، واليوم يصنع الأطفال الحدث في المغرب عن طريق شعارات الكرة.
في أيام الحسن الثاني كان هناك أيضا الكثير من الأطفال الأشقياء الذين كتبوا أشياء كثيرة على الجدران، كان من المعتاد سماع شعار: «الله الوطن الوالد». إنهم أطفال كانوا يعبرون عن حبهم لوالدهم الذي يحمل إليهم القفة ويعلمهم ويحمل لهم الدواء ويكسوهم ويربت على جباههم حين يمرضون، لذلك كتبوا ما كتبوه دون عقد ودون خوف. ولو كانت كلمة الوطن في نهاية الشعار لتغيرت وبقي اسم الملك. القضية هي قضية قافية وليست قضية إساءة. وفي كل الأحوال، فإن الأطفال في مرحلة الحسن الثاني كانوا أكثر نضجا من أطفال اليوم. الأولون كانوا يحبون والديهم، وأطفال اليوم يحبون البارصا.
منذ الاستقلال وإلى غاية آخر يوم في حياة الملك الراحل، ذهب الآلاف من المغاربة ضحية بطش معلن، وعاش المئات كالجرذان في معتقلات رهيبة، وحلت بالبلاد كوارث أسوأ من كوارث الحروب الأهلية، وكان هناك رجال شجعان ونساء على قدر كبير من القوة والشهامة، والجميع ناضلوا من أجل مغرب أفضل. كان هناك صحافيون كثيرون غامروا بأرواحهم وطمأنينتهم وقاوموا طغيان مرحلة عصيبة لكي يتسع هامش الحرية لصحافيي اليوم. كانت التضحيات كبيرة في الماضي، لكن كل شيء انتهى قبل الأوان وباعت الأحزاب الماتش وانخرط السياسيون في المقالب، واستخدم صحافيون كثيرون هامش الحرية لتوسيع هامش جمع الأظرفة، وانتصر المخزن على الجميع، والذي خسر في النهاية هو الشعب.
ماذا حصل إذن بعد ذلك؟ لقد ظهر مناضلون من طينة أخرى، إنه نضال الأنترنيت والكتابة على الجدران. وقبل عدة أشهر انقلب عالم الفايس بوك رأسا على عقب بعد أن تقمص شاب مغربي دور أمير مغربي وأدين بالسجن، وأصبح المغرب محط سخرية العالم بأسره. لقد تحول الشاب الذي أراد أن يمزح إلى مناضل من طينة جديدة.
بعد ذلك اعتقل شاب مغربي آخر بعد أن كتب موضوعا عن الهبات الملكية وأدين بالسجن، لكنه اكتشف أن عواقب مقاله أكبر مما كان ينتظره، وقرر ألا يكتب وهو يتذكر جلوسه بين سجناء الحق العام في زنزانة واحدة.
واليوم ظهرت قضية الطفل بلعسل الذي دخل السجن لأنه كتب شعارا طفوليا لم يقصد به الإساءة إلى أحد بقدر ما أراد إغاظة زملائه من أنصار ريال مدريد. لكن هذا الطفل، ومن دون أن يدري، قدم خدمات جليلة لإقليم كاتالونيا، الذي يتميز بنزعة انفصالية قوية عن إسبانيا، ويعتبر فريق البارصا أهم وسائل إذكاء نزعة الانفصال، لذلك فإن بلعسل ظهر في كل وسائل الإعلام الكاتالانية، وتحدث عنه الصحافيون في «تي في 3»، التلفزيون الوطني للإقليم، ورئيس البارصا وعد بالوقوف إلى جانبه، ووصل خبر الطفل والبارصا إلى صحف أمريكا اللاتينية التي نشرت الخبر في صفحاتها الرئيسية، بينما هذا الطفل لا يصدق ما يجري ويكاد يجن وهو يرى أن كلمة واحدة كتبها بسذاجة طفولية تقلب العالم. ومن الأكيد أنه بعد مغادرته السجن لن يطيق أبدا متابعة ولو دقيقة واحدة من مباريات البارصا.
هذا هو مغرب اليوم، لم يعد فيه معارضون ولا أحزاب معارضة ولا وجوه كاريزمية، فقط تظهر فيه حكايات بين الفينة والأخرى، هي حكايات تحول المغرب إلى مجرد بلد غريب الأطوار.
عبد الله الدامون (المساء)
 
*

3 - نوفمبر - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
الرموز ... بين مركزية الحق ورمزية الخلق..    كن أول من يقيّم

 
د-خالد المزيني
Monday, November 03, 2008
نظرة معيارية
تفاوت الثقافات في مدى السلطة الروحية التي تمنحها للأشخاص، وكلما كانت الثقافة أكثر هشاشة كان أصحابها أكثر تشبثاً بالشخص (الرمز)، وكانت السلطات الممنوحة للرمز أكبر، وحينئذ يتمثل دور الأتباع، في إضفاء المهابة على الرمز، مشفوعة بالحكايات المدخولة تارة، والملفقة تارة أخرى، وهم في ذلك يحققون هدفين:
أولهما: تحشيد أكثر عدد من المقلدين.
وثانيهما: إخفاء العيوب والتناقضات المنهجية الداخلية تحت عباءة الرمز، وفي هذه البيئة يختلط الحق بالخلق، وتنسحق شخصية الأتباع، وتضمحل مسؤوليتهم في البحث عن الحق، حيث كان يجب أن يقوموا به، ويتماهى الصواب مع الرمز، فالمعيار – حينها - هو الرمز، أما الحق عندهم فمدلول لا دالّ، هذه أغلوطة بشرية جاءت الرسل عليهم السلام بدفعها، فقد جاؤوا بالتصحيح المعياري لمركز الحق والصواب، فالمركزية للحق، وأما الأشخاص فلهم حق التقدير على المستوى الأخلاقي، وأما على المستوى المعياري، فالعبرة بالحق لا الخلق، فانتقَلوا بالملة العوجاء من الشخصانية إلى المبدئية والقيمية، وانتشلوا البشرية من وهدة التبعية القاصرة، إلى مقام المسؤولية الرشيدة.
بدهي أن للعلماء مكانتهم العالية، بقدر ما يحملون من العلم، ويلتزمون من العمل، ولهم من التقدير بحسب هذا وهذا، وأن صلاح الأمة لا يستتب إلاّ بالتزام الدين، وأن هذا الالتزام لا يستقيم إلاّ بإجلال أحكامه، ومن لوازم هذا الإجلال إجلال أوعيته وحملته وهم العلماء، لكنه: الإجلال الواعي، الذي يمايز بين التقدير المطلوب، والتقديس الممنوع، إنه منهج يربي في الأتباع مسؤولية التبلغ بالحق، بقدر ما يلقي على العالم من تبعة البلاغ، ولما قال الحارث بن حوط لعلي رضي الله عنه: أتظن أن طلحة والزبير وعائشة – رضي الله عنهم - اجتمعوا على باطل؟! قال له: يا حارث! إنه ملبوسٌ عليك، إن الحق والباطل لا يُعرفان بأقدار الرجال، اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف من أتاه.
وبهذه المعايير الصارمة تواردت النصوص القرآنية والنبوية الكثيرة، أمثال قوله تعالى: (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ). [المائدة: 75]، وقوله: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ). [آل عمران: 144]. وحذّر من المبالغة في منح المخلوق حق الاتباع المطلق، فقال تعالى: )اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ). [التوبة: 31]، والصحيح أنهم ما عبدوهم من دون الله، لكن وقعوا في أغلوطة معيارية، حين أطاعوهم في كل ما قالوا، ولو كان تحليل الحرام، وتحريم الحلال؛ فتلك عبادتهم.
وعلى هذا النسق صاح أئمة السلف محذرين الأتباع من تقليدهم بغير علم، أو المبالغة في تعظيم أقوالهم وفتاويهم، ولا تجد عالماً كتب الله له القبول في الأمة، ثم هو يدعو إلى تعظيم نفسه، واتخاذه رمزاً بالمفهوم السائد، لكن لما طال الأمد، وشجرت المذاهب، واتخذت كل طائفة رمزاً علمياً تطيف بأقواله الشروح والحواشي، لم يكن هذا تصرفاً واعياً، بقدر ما كان ردة فعل للهجوم الوارد عليهم من الخصوم، حينها:
 تقاصرت مسؤولية الأتباع، بقدر ما تعالت رمزية المتبوع، وقديماً تعامل العلماء الراسخون مع هذا الوضع بوصفه ضرورة على خلاف الأصل.
ولما قيل لجابر بن زيد: إنهم يكتبون ما يسمعون منك؟، قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، يكتبونه وأنا أرجع عنه غداً، وعن أشهب بن عبد العزيز، قال: كنت عند مالك، فسئل عن البتة، فأخذت ألواحي لأكتب ما قال، فقال لي: مالك لا تفعل، فعسى في العشي أقول إنها واحدة، ذكرهما ابن القيم في إعلام الموقعين.
ولأمر ما اختار الله لختم رسالاته: أمة العرب، التي كانت أقرب الأمم إلى معدن الفطرة، وأبعدها عن التكلف والغلو في المعظَّمين، ولم يكونوا
يخضعون لبشرٍ مثلهم كما صنعت الأمم الأخرى، فبعث فيها نبياً من أنفسها، رفعها إلى سن الرشد الفكري، وشذّب ما أصابها من تفريط الجفاة، وإفراط الغلاة، فكانت أمة وسطاً، تمحض العبادة للخالق، وتخضع لمن ولاه الله أمرها، وتقدّره قدره، بحسب ما معه من سلطان الحق لا غير.
وإذَن؛ فلغة الترميز الشخصي أُراها غريبة عن لغة القرآن، التي سلكت مسلك الوضوح والصرامة في تحديد مراكز المخلوقين على تفاوت درجاتهم، بخلاف ما هو سائد في ثقافات الغلو الباطنية، التي لا تقوم إلاّ على الشخصانية، فنقرأ في القاموس الكنسي ألفاظاً تتمحور حول: الأقانيم وأسرارها، وما إليها من المصطلحات الدائرة على مبدأ الرمزية الشخصانية.
ومثل ذلك في ثقافة التصوف الباطني، نجد طغيان لغة الرمز، كما في مصنفات الحلاج وابن الفارض وجلال الدين الرومي وابن عربي في آخرين، وللشيخ خاصة عندهم رمزية خرافية، صارت لهم ذات أنواط، كما للذين من قبلهم ذوات أنواط، وهكذا لا يمكن للغلو أن يتماسك إلاّ على ساق الترميز الاستلابي.
والعلماء الربانيون أنفسهم لا يدعون إلى ذواتهم، ولا يطالبون باتخاذهم رموزاً يتمحور الحق حولها، وإنما يؤكدون على الدوام أن العبرة بالحق، وأن الحجة دائرة معه، وليس هذا تواضعاً منهم كما قد يُظن، مع يقيننا باشتمالهم على هذا الخلق الكريم، لكنه موقف مبدئي، يضع الحق في نصابه، وينأى عن الشعاراتية.
فإن قيل: إن في هذا الكلام تقليلاً من هيبة الدين، بإسقاط رمزية العالمين به، فالجواب: أن ثمة فرقاً بين المستوى الأخلاقي والمستوى المعياري؛ فللعالم قدره وهيبته بحسب الموقف الأخلاقي، وواجب على الأمة ترئيس العالم، بل السعي في صناعة العلماء، وتعزيز أدوارهم في المجتمعات؛ لأن البديل سيكون ترئيس الجهال، والناس لا يصلحون فوضى لا سراة لهم.
وأما الموقف المعياري فالعبرة بالحق ذاته، ولهذا لو تبين للمقلد خطأ العالم لم يجز له اتباعه، وهذا يهدم مبدأ الرمزية أصلاً. إن المواقف الأخلاقية: لا مذاهب فيها، بل هي محل اتفاق، بخلاف الترجيحات العلمية فثمّ تشتجر المذاهب والآراء.
معضلة الترميز أنه يورث اشتباهاً بين الموقفين، ومع مرور الزمان يختلط الموقف الأخلاقي بالمعياري، ويقع التجاوز بالغلو في الأشياخ والصالحين، هذا ما ظهر لي، مع تقديري البالغ لمن خالفني من الإخوة الباحثين، والله وحده المستعان.
*عن
 

4 - نوفمبر - 2008
بين الدين والفلسفة
"حميرنا وحمارأوباما.."    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

أو:
أوباما والتغيير الأمريكي
أحمد سالم أعمر حداد
Friday, November 07, 2008
صباح الخير حبيبي، لقد فاز أوباما، سلمني مبلغ الرهان.كانت تلكم عبارات صعقتني بها زوجتي وأولى خسارتي ، صبيحة اليوم الذي غدا فيه رجل أسود وطموح يدعي باراك أوباما،رئيسا للإمبراطورية المطاطة،الولايات المتحدة الأمريكية،وانذار بفساد مستقبلي العديد من الفرضيات التي كنت أدافع عنها باستماتة، طيلة الفرجة السياسية الممتعة التي وفرها السباق الرئاسي بين الجمهوريين والديمقراطيين
لم أكن أختلف كثيرا مع زوجتي والعديد من الأشخاص المكونين للآراء العامة، عربيا ودوليا، حول كاريزما الرجل، وأفكاره المعلنة الجيدة والثورية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، واستحقاقه زعامة الولايات المتحدة الأمريكية،لسبب وجيه يتعلق بكون الجميع كان جادا في البحث عن قيادة للولايات المتحدة،من شأنها أن تغير في أذهاننا صورة الإمبراطورية المحاربة،وعن إدارة جديدة لا تترك لنا عدة جبهات من الحروب المفتوحة ولا تودعنا بأزمة مالية خانقة قد تشل العالم في حال استمرارها
لكن كانت لدي فرضيات حالت دون أن يصدق ذهني فوز الرجل الأسود الديمقراطي، تتعلق بالتاريخ الأمريكي الأسود مع السود، وعقدة صناع القرار بالولايات المتحدة مع شبهة الدين الإسلامي، ثم إيماني الشديد بكون الولايات المتحدة على عكس بلادنا العربية والإسلامية حيث الحكم الشخصي، وتأثر مصالح البلاد والعباد بسمات وتصرفات الحاكم الشخصية، هي دولة مؤسسات حقيقية، كما أنها دولة تحكمها والعالم شركات عابرة للحدود ومدمرة للأخلاق، تقتات على الحروب وخلق العداوات والانفتاح الاقتصادي، حيث بإمكان الشركات العمل أينما تشاء بالعالم، بحثا عن الربح كيفما كانت الوسيلة، وهي أمور معاكسة تماما لما عبر عنه باراك اوباما ووعد به ناخبيه الأمريكان والعالم أجمع، بسفسطة مقنعة، حاز معها دعم وتفاؤل فنزويلا، إيران،الفلسطينيين...وأصحاب نوايا السلام والاستقرار بالعالم.  
 
كلها أفكار كانت تعتمل بقوة داخل ذهني، بشكل حال بيني حتى مع الاستناد إلى الكم الهائل من الافتتاحيات الصحفية عبر العالم، التي أيدت بشكل صارخ اوباما، وكذا استطلاعات سبر الآراء العامة الأمريكية والأوربية، وكل المؤشرات الموضوعية التي منحت الفوز الساحق لاوباما حتى قبل الاقتراع
بانتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يكون الشعب الأمريكي قد أطلق صرخة تغيير قوية وحرة فعلا، زعزعت معتقدات الميز العنصري والديني، وأعلنت رفض جميع أشكال السياسات المحاربة التي شوهت الإمبراطورية الأمريكية، طيلة حكم الجمهوريين في شخص الرئيس بوش، والتي أدت إلى وصول العديد من المتخصصين والمراقبين إلى قناعة قرب انهيار الولايات المتحدة الأمريكية، وفقدها لأسهمها الكونية أخلاقيا وسياسيا واقتصاديا، كقوة عظمى من شانها منح العالم الأمن والاستقرار، والأهم في فوز أوباما أنه خلق أزمة للجماعات الإرهابية المنتشرة عبر العالم، والتي كانت تستند إلى" أفعال الإمبراطورية الشريرة والكافرة" والى  تطرف بوش الابن لتنفيذ سياساتها، وبث سمومها عبر العالم، حيث انهارت العديد من الأفكار التي كانوا يقدمونها كمبررات لما يقومون به من أفعال
هنيئا لباراك أوباما، ولشعب الولايات المتحدة،ولكل من ساند بارك أو أحبه و أنا منهم، وهنيئا لك زوجتي بمبلغ الرهان، ولتبريراتك الصوفية التي دافعت عنها باستماتة وجعلتك تؤمنين بشدة بحتمية فوز اوباما، وعلى رأسها أن لخالق الكون سننا، تفرض أن تتغير أمريكا، إما أن تنهار فعلا وتفسح المجال لاحدى القوى الصاعدة من آسيا أوالكتلة الأوربية، أو تصبح مصدرا للأمن والاستقرار، وهو ما قد يوفره قلب الرجل الأسود الأبيض، لكن هل حان الوقت فعلا؟هل يحق لنا التفاؤل؟ أتمنى عليك أوباما، أن لا تخذلني وزوجتي، وكل الملايين التي أحبتك وساندتك، وتصبح بوشا أسمر، خدوما لتجار النفط والسلاح.
 
 
أحمد سالم أعمر حداد HESPRESS.com
 
Friday, November 07, 2008

9 - نوفمبر - 2008
مصالحاتنا ومصالحاتهم !
ماذا بقي من البنيوية؟     كن أول من يقيّم


هاشم صالح



يحتفل الفرنسيون حاليا بمفكرهم الكبير كلود ليفي ستراوس الذي سيصبح عمره قرنا كاملا هذا الشهر وبالتحديد في 28 نوفمبر (تشرين الثاني). وقد صرح بانه اول المندهشين بهذا الوضع، ولم يكن يتوقع اطلاقا ان يعيش كل هذا العمر المديد. فهو ولد مع غريمه سارتر في بدايات القرن العشرين. وجلسا على مقاعد الدراسة معا. ولكن سارتر مات منذ زمن طويل. أما هو فلا يزال على قيد الحياة يقرأ روايات بلزاك للمرة الاربعين ويتعلم اللغة اليابانية! وهو يعيش في قرية صغيرة على الحدود الفرنسية- السويسرية بعيدا عن ضجيج العواصم وتلوثات المدن الكبرى وقريبا من الطبيعة الخلابة التي طالما أحبها استاذه الكبير: جان جاك روسو. وقد كرست له مختلف المجلات الكبرى والجرائد ملاحق ثقافية وتحقيقات واسعة تتحدث عن انجازاته الفكرية وكتبه ونظرياته ومسار حياته ككل. وهنا نقدم نبذة عن أعمال هذا العالم الفذ الذي اشتهر بانه مؤسس البنيوية في الفكر الحديث. ومعلوم ان البنيوية اصبحت موضة شائعة ليس فقط في مجال النقد الادبي وانما في كل المجالات. وانتقلت الى شتى انحاء العالم ومنها عالمنا العربي بالطبع.


ولكن إذا كانت البنيوية قد انحسرت كموضة أو كإيديولوجيا، إلا أنها بقيت كمنهجية في البحث العلمي. فعندما تزول حركة فكرية ما فإنها لا تزول كلياً وإنما يبقى منها أفضل ما فيها، ثم ينصهر ويذوب في الحركة العامة لتاريخ الفكر. وهكذا يمكن القول بأنه لا شيء يموت كلياً، ولا شيء يولد من عدم. ولكن تعاقب الحركات الفكرية وراء بعضها البعض كالليبرالية والماركسية والظاهراتية والسريالية والوجودية والبنيوية والحداثة وما بعد الحداثة، دليل على أن الواقع أكبر من أي نظرية مهما علا شأنها وعظمت عبقرية صاحبها. فكل نظرية لا ترى من الواقع إلا جانباً واحداً ثم تتوهم أنها رأته كله وفسرته حتى استنفدته تفسيراً. ولكن الواقع خصب، غني، معقد، كثيف. وحركة الحياة لا تتوقف. وهكذا تبدو النظرية عاجزة –بعد فترة- عن مسايرة الوضع. هكذا تنشف النظرية وتجمد، وتظل الحياة مليئة... بالحياة. وكما قال غوته في كلمته الشهيرة: «رمادية» هي النظرية، يا صديقي، ووحدها شجرة الحياة تظل خضراء....

ما هو الشيء الجديد الذي أتت به البنيوية؟ للجواب عن هذا السؤال سوف نستعرض هنا آراء أهم المفكرين المعاصرين في هذا المجال: أي كلود ليفي ستراوس الذي يجمع الكل على أنه أب البنيوية ليس فقط على المستوى الفرنسي وإنما على الصعيد العالمي ككل. فمن هو كلود ليفي ستراوس؟

ولد ليفي ستراوس في عائلة بورجوازية في بدايات هذا القرن ودرس الفلسفة مثل سارتر وسيمون دوبوفوار. ولكنه تحول عنها فيما بعد لكي يتخصص في علم الاثنولوجيا (أو دراسة عادات الشعوب البدائية وتقاليدها وعقليتها). وهكذا قام برحلتين إلى البرازيل عامي 1935 و1938 وأتيح له الاطلاع على أحوال الهنود الحمر في ضواحي ساو باولو أو أريافها البعيدة. وبعد أن درس الشعوب البدائية عن كثب وبشكل ميداني كما يفعل أي عالم انثروبولوجيا عاد إلى فرنسا وهو محمَّل بالمعلومات والحكايات والأساطير العديدة. ثم اضطر للهجرة إلى نيويورك أثناء الحرب العالمية الثانية، وهناك أُتيح له اللقاء برومان جاكسون، زعيم الألسنيات البنيوية الحديثة. وكان لقاء حاسماً غيَّر مجرى حياته كما اعترف بذلك فيما بعد. فقد كشف له جاكسون على أنه تمكن دراسة المجتمع كما تُدرس اللغة. فعادات المجتمع وتقاليده هي أيضاً لغة وترمز إلى شيء آخر يقبع تحتها او خلفها هو: البنية. من هنا نتج علم السيميائيات او الدلالات بالمعنى الواسع للكلمة: أي من لغوية وغير لغوية. فالازياء لغة، والمطبخ لغة، والعادات والتقاليد المختلفة من مجتمع الى آخر لغة، واسلوب التحية والتهذيب الياباني او الفرنسي او العربي لغة، ومغازلة السيدات الباريسيات لغة تختلف عن مغازلة الفتيات العربيات ولها قواعد وأصول الخ.. لنضرب على ذلك مثلاً نظام القرابة (أو المصاهرة) السائد في مجتمع ما. فالناس يتزوجون طبقاً لقواعد أو لعادات يمكن دراستها كنظام رمزي متماسك كما تدرس اللغة. وقد طبق ليفي ستراوس هذه المنهجية البنيوية على أنظمة القرابة السائدة لدى قبائل الهنود الحمر التي زارها وعاش بينها لفترة وخرج باكتشافات مدهشة. بل وأدى إلى إحداث ثورة معرفية داخل علم الانثروبولوجيا. وهكذا صدر كتابه الكبير الأول عام 1949 بعنوان: «البنى الأولية للقرابة». واكتشف أن الزواج في هذه القبائل –وفي كل المجتمعات البشرية- يخضع لقواعد وقوانين صارمة دون أن يكون الناس واعين بها تماماً. وهذه القواعد تشكل لغة المجتمع في إقامة العلاقات بين أعضائه عن طريق المصاهرة. وبالتالي فيمكن دراسة هذه العلاقات الاجتماعية كما يدرس جاكبسون العلاقات البنيوية داخل اللغة. فـ«الفونيم» أو الوحدة الصوتية الأولى تشبه البنية الأولية للقرابة. والعلاقات بين عدة فونيمات (أو وحدات صوتية) هي التي تشكل المعنى داخل اللغة، مثلما أن العلاقة بين عدة أطراف هي التي تشكل نسيج النظام الاجتماعي عن طريق المصاهرة. هكذا راح ليفي ستراوس يدرس المجتمع كما يدرس عالم الألسنيات اللغة سواء بسواء. وقد اكتشف ليفي ستراوس أن هناك ثوابت (أو متغيرات) تقبع خلف التنوع الظاهري لأنظمة القرابة السائدة في مختلف المجتمعات البشرية. من هذه الثوابت حظر التزوج بالنساء القريبات جداً. فليس هناك من مجتمع في العالم سواء أكان بدائياً بسيطاً، أم حضارياً معقداً، إلا ويمنع الزواج بالخالة أو العمة ناهيك عن الأم والأخت أقرب المقربات. ومنع الزواج بالنساء المقربات هو الذي يتيح المصاهرة بين العائلات المختلفة وهو الذي يخلق شبكة العلاقات الانسانية والديناميكية الاجتماعية. وإذن فإن الزواج أو المصاهرة هي لغة يمكن دراستها بنيوياً كما تدرس الجملة أو النص اللغوي والعلاقات الداخلية التي تتحكم فيه. وهكذا دعا ليفي ستراوس إلى الاستفادة من علم الألسنيات أثناء صعود البنيوية في الستينات والسبعينات. فقد أصبح العلم الرائد والطليعي بالنسبة لمختلف الباحثين. ولكنهم تطرفوا في تطبيقه بشكل شكلاني إلى درجة أنه قد حصل رد فعل ضده الآن. في الواقع إن ليفي ستراوس أراد استخدام نتائج علم الألسنيات من أجل تقديم نظرية عامة عن المجتمع بصفته نظاماً متكاملاً. أو قل إنه أراد تقديم نظرية عامة عن التواصل والتبادل. وقال بأن التواصل في المجتمع موزع على ثلاثة طوابق.

1 ـ فهناك أولاً تبادل النساء داخل المجتمع عن طريق الزواج. وهذا التبادل هو الذي يشكل شبكة العلاقات الاجتماعية الحية. وهو يتم طبقاً لقوانين القرابة والمصاهرة التي يمكن اكتشافها عن طريق الدراسة الميدانية للمجتمع. لماذا تفضل هذه العائلة المصاهرة مع تلك، وتمنع المصاهرة مع عائلة أخرى؟ الخ.. ما هي المعايير أو القوانين التي تتحكّم بكل ذلك؟ وكيف يمكن لنا أن ندرس بنية المجتمع من خلالها؟

2 ـ وهناك ثانياً تبادل الأرزاق والسلع عن طريق المتاجرة. وهذا التبادل يخضع لقوانين علم الاقتصاد التي يمكن دراستها بنيوياً أيضاً. فبنية الاقتصاد الإقطاعي أو الريفي البدائي، غير بنية الاقتصاد البورجوازي التجاري أو الصناعي..

3 ـ وهناك ثالثا تبادل الرسائل اللغوية –أو الخطابات الكلامية- ويمكن دراستها عن طريق تطبيق قواعد علم الألسنيات. فتبادل الكلام بين البشر ليس عفوياً إلى الدرجة التي نتوقعها، وإنما يخضع لقوانين غير واعية. فمثلاً قبل أن نفتح فمنا لكي نتكلم نراعي نوعية الشخص الذي نخاطبه، هل هو كبير أم صغير، مهم أم غير مهم، عدو أم صديق، غني ام فقير، الخ..

كل هذه الأنظمة الثلاثة (نظام القرابة، ونظام التبادل الاقتصادي، ونظام الخطاب) هي التي تتحكم ببنية المجتمع ككل، أو قل هي التي تشكل البنية العامة للمجتمع. ودراستها الواحدة بعد الأخرى تساعدنا على فهم بنية المجتمع. هكذا نجد أن فعاليات المجتمع تشكل أنظمة رمزية (أو شيفرات) تدرس بنيوياً كما تدرس أي لغة بشرية.

ولكن لكلمة «بنيوية» معنى آخر لدى ليفي ستراوس. فهو يقصد بها ثوابت الطبيعة البشرية. وهو هنا يلتقي بالمثالية الكانطية. ماذا يعني كل ذلك؟ إنه يعني أن الطبيعة البشرية واحدة على الرغم من اختلاف الأجناس والأنواع والأقوام البشرية. فعلى سطح الأرض يوجد عدد كبير من المجتمعات البشرية، الصغيرة او الكبيرة، البسيطة أو المعقدة، الزراعية او الصناعية، البدائية أو الحضارية. ولكن الإنسان هو الإنسان في كل مكان. فهو يحب ويكره، أو يغبط ويحسد، أو يصادق ويعادي في كل مكان... صحيح أنه يفعل ذلك بأشكال وصيغ مختلفة طبقاً لنوعية المجتمع ودرجة تطوره أو عدم تطوره، ولكن الحسد يبقى هو الحسد، والحب هو الحب، والحقد هو الحقد الخ... بمعنى أن هناك ثوابت للطبيعة البشرية. وتركيز ليفي ستراوس على الثوابت (أو اللامتغيرات) هو الذي جعل الآخرين يتهمونه بكره التطور، والحركة التاريخية، وحب الجمود أو التزامن الأبدي، أي بقاء المجتمع على نفس الحالة إلى أبد الآبدين. وقد حاول ليفي ستراوس أكثر من مرة الدفاع عن نفسه والقول بأنه لا يكره التاريخ ولا التطور، وأنه ليس مع الثبوت، ولكنه لم ينجح في ذلك تماماً. فهو يعتقد بوجود دوافع عميقة جداً أو لاواعية تتحكم بالروح البشرية وعقلية الانسان ويستحيل تغييرها. ويعتقد أن مهمته كباحث تكمن في الكشف عن هذه الدوافع الثابتة التي تتحكم بالطبيعة البشرية في كل زمان ومكان. صحيح أن هناك عدداً لا نهائياً أو قل هائلاً من الثقافات والمجتمعات البشرية المختلفة في عاداتها وتقاليدها وأنماط حياتها. ولكن وراء هذه الاختلافات «السطحية» للبشر تربض دوافع ثابتة لا تتغير ولا تتبدل هي ما يدعوه ليفي ستراوس بمكوّنات الطبيعة البشرية او ثوابتها. فالبشر أحبوا وكرهوا وتحاربوا قبل آلاف السنين مثلما يحبون ويتحاربون الآن. وحدها الأسلحة اختلفت ولكن الدوافع بقيت واحدة. ففي السابق كانوا يتحاربون بالسيوف واليوم يتحاربون بأحدث أنواع الأسلحة من طائرات وصواريخ ودبابات. وكما كان كانط يرى بأن هناك مقولات أسبقيّة تتحكم بالعقل البشري قبل أن يتنطّح لمهمة التفكير ودراسة الواقع (كمقولة السببية، والزمان والمكان...) فإن ليفي ستراوس يعتقد بأن هناك قوانين أو إكراهات أبدية تتحكَّم بطريقة اشتغال الروح البشرية.

ولكن الإنسان يعتقد أنه حر، وأنه يتصرف بشكل عفوي لأنه غير واع بهذه الإكراهات والقيود التي تحركه من وراء الستار او من خلف الوعي الظاهري. وليفي ستراوس يعتقد بأن الإنسان مسيَّر أكثر مما هو مخيَّر، من هنا نزعته التشاؤمية وعدم ثقته بالطبيعة البشرية. ولهذا السبب اختلف مع جان بول سارتر الذي كان ثورياً رومانطيقياً يؤمن بالإنسان وبإمكانية تغيير المجتمع نحو الأفضل باستمرار. سارتر كان يؤمن بامكانية تغيير الطبيعة البشرية، ولكن ليس ليفي ستراوس. من هنا نزعته المحافظة واليمينية التي جعلت منه خصما لسارتر اليساري التقدمي على الساحة الفرنسية.

عن موقع المرساة
عن

10 - نوفمبر - 2008
من دون القراءة تستحيل العلاقة بالعالم
«يا أيها الإنسان عم تبحث؟»    كن أول من يقيّم

الحقيقة وهم ميتافيزيقي قديم، لم يعد منتجا في العصور الحديثة. الشاعر والفنان والفيلسوف والقاص لا يبحثون عن الحقيقة، القاص على الأقل، أو لأقل بما يلزم من الدقة: أنا لا أبحث عن الحقيقة. عم أبحث إذن؟

«يا أيها الإنسان عم تبحث؟»
يقول شوقي في إحدى قصائده للأطفال.
لا أدري، ربما كنت أبحث عن الجمال. قد يكون الجمال هو الحقيقة الوحيدة في هذا العالم.
الجمال بمعنى الاتساق والتعالق والتكامل والانسجام من جهة، ثم الإحساس بذلك كله من جهة أخرى.
والجمال موجود في الطبيعة، لكن جمال الطبيعة بارد محايد مفارق قاس، وبدون إحساس. لذلك نهرب الى جمال الثقافة. وجمال الثقافة هو الفن.
في الطبيعة جمال نحس به. في الفن نبحث عن جمال يحس بنا.
عن هذا الجمال أبحث حين أقرأ أو أتذوق الفن، وعنه أبحث حين أكتب
.................
 
 في حوار أدبي، فكري وسياسي مع القاص أحمد بوزفور ...
 
               
                                                                 http://www.alittihad.press.ma/affdetail.asp?codelangue=6&info=82098
 
 
 

12 - نوفمبر - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
" عندما يأتي المساء "    كن أول من يقيّم

تتلـون الألـوان حـنينا..
 
img523/4290/rif454ib3.jpg  
تعانق بعض الأســرار..
img511/9785/11205486ki5.png
 

12 - نوفمبر - 2008
" العين الرقمية "
يحكى أن..    كن أول من يقيّم

 
Tazmamart 2 4 [Al Jazeera] Tazmamart 2 4 [AlgérieAl Jazeera]
Algérie
 
] Tazmamart 4 4 [Al Jazeera]
AlgérieTazmamart 4 4 [Al Jazeera]
par par                                                         
                                                                           
أتمنى أن تعمل هذه الروابط بالنقر عليها .
                                                                        
Pendant 18 ans, 58 hommes ont...
 
 
 
 
                                                                              
                                                                                   .

14 - نوفمبر - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
س . لـ جواد ..    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذنا زهير، والأستاذة ضـياء وجواد وسائر أفراد الأسرة الكريمة .
 
أردت في هذه المشاركة القصيرة أن أخبرك بأن زكرياء لايختلف عن جواد كثيرا !!
 وهو الذي اقترح علي هذا السؤال الذي سنخبربه جواد :
 
- من هما هدافا أوروبا حاليا ؟ وكم عدد الأهداف التي سجلاها  في عشر مباريات من البطولات
 المحلية فقط ؟؟ ( بدون اعتبار دوري أبطال أوروبا ) .
    
           

14 - نوفمبر - 2008
الإمام الشعراني (ت 282هـ) (العلم الضائع)
عبد الوهاب المسيري ذلك المثقف المسؤول..     كن أول من يقيّم

تحية طيبة الأستاذ زين الدين .
 
  ما يربو عن شهر ودعت الأمة رجلا عظيما من طينة عبد الوهاب المسيري، انه المفكر العظيم والمثقف المسؤول الذي أفنى حياته في تقديم ما ينفع الثقافة العربية الأصيلة التي غلبت عليها آفة التسطيح والمضاربات الأيديولوجية الرخيصة ،وجاهد في نقلة ثقافية نوعية بها من ثقافة توصيلية نقلية تراثية مقتبسة سواء كان تراث الأجداد من العرب كما هو حال السلفيين بشتى اتجاهاتهم ،أو تراث الأنداد من الغرب كما عند الحداثيين بمختلف عناوينهم،  الى ثقافة تحصيلية التي تسعى الى تكريس التبعية لأحد الاتجاهين دون أسنان تقضم ولا معدة تهضم على حد تعبير جبران خليل جبران، الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله شأنه شأن المثقفين الكبار في العالم العربي لم يرض بهذا الاتجاه ولا ذاك بل سعى الى ثقافة تأصيلية تراعي المجال التداولي العربي بتعبير الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن، ثقافة تأصيلية تنفذ الى أرض فكرنا البوار وتمكث فيها لتزهر إبداعا موصولا بهموم الأمة المسترسلة والموسومة بتخلف حضاري شامل تتحكم في بوصلته شرعية سياسية مغشوشة مسنودة بالمال والإعلام، وذلك بمثابرته وجديته في القراء والتفكير والنقاش الى أن استوت سلطة قوله وفعله، من جامعة الإسكندرية الى جامعتي كولومبيا ورتجرز بالولايات المتحدة الأمريكية أتقن المسيري تخصصه في الأدب الانجليزي الذي بقي وفيا له حتى السنوات الأخيرة من عمره .غير أن اهتماماته المعرفية، كما كان ديدن المفكر الفلسطيني البروفيسور ادوارد سعيد، سرعان ما اتسعت لتطال كبار القضايا التي تشغل عالمنا العربي مما جعل أثره في نفوس الناس من العامة والنخبة  وشما في القلوب والعقول يصعب محوه .
كان المسيري مفكرا متعدد المواهب بحيث انه لم يرسُ على مرفأ واحد كما هي حال المثقف الذي جايله ، فكتب نصوصا هامة في الشعر ، وكتب في مجالات النقد الأدبي العربي والانجليزي ، وفي القصة وحتى قصص الأطفال ، كما كان يطمع أن يكتب دراسة حول النكتة السياسية كما حكت عنه رفيقة عمرة د.هدى حجازي في برنامج بلا حدود مع الجزيرة يوم 23-07-2008 غير أن هازم اللذات/ الموت قد عاجله، علاوة على مقالاته النقدية التي كان يداوم على نشرها في صحف ومجلات ومواقع الكترونية ،غير أن إسهاماته الكبرى التي أبهرت المواكبين والمتابعين للسؤال الثقافي العربي كانت حول الصهيونية التي سلخت من عمره عشرين سنة كاملة ، وأنفق من أجلها كل ما يملك من متاع الحياة الدنيا الفانية، وأسس  عمرانا ثقافيا جديدا في قمة الإبداع والعطاء الفكري في مقاربته في تحليله للعلمنة وفي تفكيكه لإشكالية التحيز.
دراسات المسيري عن الصهيونية والعلمنة والتحيز تعتبر نقدا علميا للأسس المعرفية التي انبنى عليه المشروع الصهيوني، بحيث أنه استطاع أن يؤسس نظرية جديدة في التعاطي مع الصهيونية التي اختزلها البعض في الديانة اليهودية كما عند السلفيين والبعض الآخر اختزلها في الامبريالية كما عند طائفة من الحداثيين، فالمشروع الصهيوني- حسب المسيري- أكبر من هذه القراءات المختزلة والمبتسرة القائمة على التحنيط الإيديولوجي الكسول والجبري (= من الجبرية) بدل السلاح المعرفي اللازم .
عبد الوهاب المسيري كان يتحزب أكثر الى ما هو علمي وفكري وثقافي،ولم يكن مزاجه سياسيا بالرغم من انتمائه الى حزب مصري معارض ، بل كان مشدوها الى قضية الإنسان العربي المتمثلة في التجزئة والاستعمار والاستبداد ،ذا ما جعله ينزل الى الشارع المصري ليشارك الشعب في تظاهرات سلمية منددة بالفساد الأخلاقي والسياسي، الشيء الذي بوأه أن يرأس حركة كفاية كأمين عام لها مما جعل بعض محبيه وزملائه يشفقون عليه وهو الذي يعاني من اخطر مرض على أرض البسيطة هو مرض سرطان الدم !! ومع ذلك لم يثنه مرضه ولا سنه المتقدم على أن يبقى في برجه العاجي كما هو وضع أكثر المثقفين في العالم العربي !!  
....................................................
.............................................................
نورالدين لشهب
بتصرف
Wednesday, August 13, 2008
 

16 - نوفمبر - 2008
كتاب رحلتي الفكرية للمسيري ....
نعم ولكن..    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أ.ضياء والعزيز جواد ( صهر الأستاذ زهير )!
 
- لا يختلف اثنان في كون اللاعبين كريستيان رونالدو البرتغالي وليونل مسي الأرجنتيني هما المرشحان
 االقويان لنيل لقب أحسن لاعب في العالم لهذه السنة ... شخصيا أرى أنه لولا خدمات والتمريرات
الحاسمة للاعب المهاري ميسي لما استطاع الكامروني صامويل إيتوتسجيل 13 هدفا لفريقه برشلونة .
 
- اللاعب الثاني الذي استطاع تسجيل 13 هدفا أيضا لحد الآن هو المغربي (الحسيمي ) منير الحمداوي
 الذي يلعب لفريق" أ زد ألكمار" AZ ALKMAAR ا لهولاندي .... هذا اللاعب الذي ستعزز به صفوف
المنتخب المغربي تحت قيادة المدرب الفرنسي روجي لومير .
 
- للتعريف أكثر بهذ ا اللاعب يرجى النقر على الروابط التالية
 
*من اقتراح زكرياء .
Mounir El Hamdaoui El GoleaDor Marocain By C.Majid
.
Mounir El hamdaoui ( az   vitesse )
 
vMounir El hamdaoui ( Az alkmaar   Fc twente )
 

18 - نوفمبر - 2008
الإمام الشعراني (ت 282هـ) (العلم الضائع)
 61  62  63  64  65