 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |  | لكن عيبي أن مطلعي الغرب..     ( من قبل 5 أعضاء ) قيّم العلامة عبد الله كنون وليس جنون كما زعم المتحذلق ألا ما أقبح هذا الكلام ..وما أفجره.. ولم يَقتل النبوغَ شيءٌ كعمل هذا المنخوب في هذه الأمة التي تملأ أقطارها غرب آسيا وشمال أفريقيا, فليس إلا فأسا تهوي ومنشارا يصرم, وعصبية تحلق وتمحق, فلا ترى لغير قبيلها موضع كرامة ولا مقام فضل. وإن تعجب فعجب من أغيلمة الزمان, لا يكاد أحدهم يعقد الحبل في شيء من مبادئ العلم, حتى يتوثب مستعلنا عن نفسه بكلام أشبه ما يكون بنأنأة القرد الخرِف إذا فغر فاه ليتثاءب. فانظر إلى هذا المتحذلق ماذا أوحى له شيطانه وزينَ في ساعة يأس تبلد فيها احساسه, وضاقت فيها مذاهبه, فنحى بصرَه إلى الخريطة فنظر ثم حملق ثم أمعن في التحديق فلم ير فيها غير بلاد المغرب مرسوما عليها بخط عريض : غباء وبلادة وفساد طريقة. فجاء بهذا الكلام من تلك الحالة, وجعل جهازه العصبي يماده بالغث من الأفكار, والرذال من الرأي, فلا يخرج من قبيح إلا إلى أقبح منه, ولا يتخلص من منكر إلا إلى أنكر منه. وهذا شأن عجيب لا تقام عليه حدود البرهان ولاحجج التاريخ, وإنما حدود الجنايات العظيمة المغلظة, التي تستوجب التعزير وما فوق التعزير, إذ أن الرجل عمد إلى ركن شديد عتيق, وثيق الأطناب, متين الأوتاد, وجرده من ميزته وهي الاستقلال, فرماه بالتبعية, ودار دورة هزلية ليستنكر قرن النبوغ بأهل المغرب, ثم يتوغل في الشطط ليطعن على المغاربة في سلائقهم وجودة بيانهم. إنا لله..فأي حق رفع وأي باطل وضع.. وليت صاحبنا تسمى باسمه أو انتسب إلى قبيله, حتى نعرف أهو من نوابغ بني جعدة أم نوابغ بني ذبيان, أم هو ضرب آخر من النبوغ ذاك الذي نبغ في تجريد الشعوب والأمم من فضائلها ومعانيها جميعا, وضرب محاسنها بمعاوله, ورمي مآثرها بمشاقصه. وليت شعري من أسوء منه حالا وأردى مآلا?? وكذب الذملقاني في ما اختلق من الإفك ورمى به من الزور, وإني لأعلم الباعث على مثل هذه الغذمرة الطائشة, غير انحطاط الرأي وضعف المنة, فإنما هي العصبية المشرقية, التي تأخذ مأخذها في نفوس بعض المشارقة, حتى تخرج بهم عن نهج العقل وسبيل النصفة إلى العنت في الرأي ومجاوزة الحد في الذم. وكأني بصاحبنا جمرة متوقدة تغلي حنقا فتتدحرج على ثوب حضارتنا فلا تمر بمكان إلا تركت فيه ندوبها المحرقة. وأف لك..لو تعلم أنك تهدم المشرقين بهدم أحدهما..وتُذيل الأول بإذالة الثاني..فهما كالكفتين إذا فسدت إحداهما فسدت بها الأخرى وطُرح الميزان. والعقل المغربي في أدبه ونبوغه وعلمه, قائم في الحضارة العربية والاسلامية كالمنارة العظيمة تشع من كل جهاتها, وترسل نورها إلى أبعد أفق أسسته تلك الحضارة, وليس يجادل في هذا إلا أحد رجلين: مستشرق يبغي لنا الهوان, أو مستهتر يرمي بالكلام الدون, ولا يبالي أين يقع من الناس أفي محل نفع أم ضر. ولو كان رجال من ذهَبٍ لكانوا هم علماء المغرب ونبغاؤه, مفاتيح العلم ورواده, وطلاب المعرفة ورهبانها, وبزاة الأدب وحماته, نهضوا بالفلسفة بعد أن قعد بها أصحابها الأولون, ووثبوا بالطب بعد أن تعاوره الجمود, وقاموا بالهندسة وعلوم الهيئة والفلك والاحياء, ووصلوا سواد ليلهم ببياض يومهم في تحرير قواعد النحو والصرف, وشرح علل اللغة وأوضاعها, وتفننوا في وضع أصول الحجاج والمناظرة, واجتهدوا في الفقه أضعاف ما اجتهد المشارقة, وقلبوه على وجوه كثيرة, واستنبطوا منه واستحدثوا فيه وزادوا عليه وأثروا في مادته, فكانوا أحق بالنبوغ وأهله . فلا تراهم في القرويين وهي أقدم جامعات الأرض: إلا منحنية أصلابهم على دفاترهم, متحلقين حول شيوخهم, وقد أكلت الأرض ركبهم, وتلطخت بالمداد برانسهم, وهم إلى ذلك مستقلين الكلال في جنب الله, مستخفين بالنصب في سبيل الأمة. ولست عدادا رقميا فأحصي لك أسماء النابغين من المغاربة عربا وبربرا من أهل الاسلام وأبناء الذمة على تطاول الزمن, فهي أكثر من أن تحصى, وتزيد عدا على حبات الحصى, وهي في الوراق ملأ السمع والبصر, وما أعماك عنها إلا الجهل والعصبية, وإنما أُوجهك إلى (النبوغ المغربي نفسه) -إذ تقاصرت همتك وتصاغرت منتك عن مولفات الأقدمين- فقد حوى في أجزائه: أسماءهم وآثارهم المخلدة في العلم والأدب والسياسة من دولة الأدارسة إلى عهد العلويين,وأظهر وجه النبوغ, وأبان عن طريقتهم, وميزاتهم التي ينمازون بها عن غيرهم, ونزوعهم إلى الاستقلال سياسة وفكرا, كما أنحى ببعض اللوم على المشارقة, الذين تقاعسوا وقصرت بهم عزائمهم عن ادراك ذلك النبوغ وتفهمه والافادة منه, فكان من أعراض هذا التغافل نسخا متكاثرة من الجهالات, ولفافات محشوة بسوء الظن والجراءة والزعم والدعوى العريضة كالتي تلف مخ صاحبنا . كما لم يُبرئ المغاربة من الجناية على أدبهم وعلومهم بإهمالهم وقلة اكتراثهم بنشره حتى ضيعوه, وأوقعوا الغير في الجهل بهم والتقول عليهم. وليس الكتاب تحت يدي اليوم, وإلا لنقلته في مجالس الوراق فصلا فصلا. و لما ظهر الكتاب أول مرة كرهته نفوس الشانئين و المحزبين وتألبوا عليه, فأجلبوا وضجوا وشغبوا وأنكروا, وركبتهم الشياطين من كل قطر, ولبستهم أبالسة العصبية في كل أمة, فخلطوا وخبطوا, كدأب الذي أسلس المقادة إلى الجنون وما وراء الجنون, وركب رأسه, فلا يزال ينحط من رشد إلى حمق, ويخرج من حلم إلى نزق...فاللهم الهمنا العدل في القضية.. أما من كان منهم منصفا, وهم كثر ولله الحمد, فقد هنأوا الأستاذ به, وأثنوا عليه ثناء يرن رنينا, وأظهروا الاعجاب به, وأقروا بما جاء فيه, ومن هؤلاء المنصفين من هو حجة من الحجج على الناس, فهذا كاتب الشرق الأكبر الأمير شكيب أرسلان كتب مقالا نشر في جريدة الوحدة المغربية في عدديها:422 و423 جاء فيه: '' من لم يقرأ النبوغ المغربي في الأدب المغربي فليس على طائل من تاريخ المغرب العلمي والأدبي والسياسي، بل هذا الكتاب في موضوعه أجدر بالإطلاق الشامل من كتاب'نفح الطيب' للعلامة ابن المقري...فأما النبوغ فهو خلاصة منخولة، وزبدة ممخوضة، استخلصها صاحبها من مئات الكتب المصنفة، وألوف من الأحاديث التي لقفها من أفواه العلماء الذين أخذ عنهم''.ثم يقول: إن الكتاب مزج بين :'' الحركات الفكرية والحركات السياسية مزجا عجيبا، حقق فيه الصلة الطبيعية التي لا تكاد تنفك في كل دور من أدوار الأمم بين العلم والسياسة، بحيث لا يرقى الواحد منها إلا برقي الآخر '' ثم يشير إلى حالة التقاطع والتباعد بين العدوتين وضعف الأخوة الاسلامية بسبب الانحطاط وتكالب الاستعمار, مما انتهى بالمشارقة إلى التنكر لمساهمات المغاربة والجهل بأحوالهم فلم يعد: '' الأخ يعرف شيئا عن أحوال أخيه، فقد عهدنا عندما كان الإسلام إسلاما، وكانت الرجال رجالا أن الحركات الفكرية إذا شاعت بالمشرق شاعت في المغرب، وإذا نبغ شاعر أو كاتب في أحدهما تناقل الناس أقواله للآخر''. ولكن مع تطور وسائل الاتصال اليوم فإن جهل المشرقي بأحوال المغرب ومآثره يكون صاحبه:'' جديرا باللوم وحقيقا بالرثاء لقصور معارفه''.انتهى المراد من كلامه. وكنت قد نشرت منذ أشهر معدودات مقالا في موقع (الاسلام اليوم), ترجمته (بإعلام المشارقة بأعلام المغاربة), نبهت فيه الحس العام في المشرق والمغرب إلى الحاجة الماسة إلى التواصل, وأن التدابر والتقاطع قد بلغ بنا غايته, وزاد عما كان عليه في الماضي, والحق أن يد المغاربة ممدودة لتحقيق الصلة لكن يد الشرق شلاء. وأنت إذا اعتبرت العقل المغربي في جميع أطواره وجدته مواكبا للحركة العلمية والأدبية التي تتموج بها أقطار المشرق, متابعا لها, راصدا لخطواتها, مفيدا منها, ووفيا لها مقرا بفضلها,من تواليفه العامة إلى مقرراته التعليمية, لكنك إذا اعتبرت ذلك في العدوة الأخرى لما وجدت شيئا ذا قيمة, وما هو إلا همس خفيف, بل إنك إذا سألت بعض صفوتهم عن: علال الفاسي, والمختار السوسي, ومحمد بن العربي العلوي, وأبي شعيب الدكالي, وأحمد العياشي سكيرج, وابن باديس, والابراهيمي, والثعالبي, والحجوي, وكنون, والهلالي.. وغيرهم من رواد النهضة العربية والاسلامية الحديثة ومن كبار المألفين- لطلسم وجهَه, وتقبضت أطرافه, وجعل يمسح ناصيته بيده, وكأنك صككته بطلاسم وأسماء من وضع الكهان. وإذا كانوا يزعمون أن الشرق أصل والمغرب فرع عنه, وأنا أقر لهم بذلك إلى حد ما, وهو فخر وأي فخر, فمن عادة الأصل أن يحنو على فرعه ويترفق به, ويتعهده بالعناية والرعاية, ويمده بأسباب النماء والحياة, لا أن يهمله وينبذه ويخذله. أما سليقة المغاربة فهي هي عند المشارقة: تشحذ بالمدارسة والتثقيف وتستصلح بالصبر والتورك على كتب اللغة والأدب, ومعالجة النحو وتوابعه, فليس ثمة في عصرنا سليقة سليمة تامة ابتداء, لا عند بدوي ولا حضري ولا مشرقي ولا مغربي ولا عربي ولا عجمي منذ هجوم اللحن على المنطق, ومداخلة اللكنة الأعجمية الألسن, فاستوى في ذلك هؤلاء وهؤلاء, فليس إلا فضل الاجتهاد والمذاكرة, وقوة المنة, ومواتاة القريحة. والقصد أن صاحبنا ومن يشاكله أتوا من وجهين لا ثالث لهما: نعرة حمقاء, وجهالة جهلاء. ورحم الله من قال: لايزال الناس بخير ما تعجبوا من العجب. هذا وإني أشم في كلمات الرجل شيئا غير هذا ولا ذاك..وأرى في أثنائها معنى في غير هذه الناحية ولا تلك..وأخشى ما أخشاه أن يكون من أولئك الذين يرومون تجريد المغرب من عروبته..فدار هذه الدورة..والله أعلم بحاله. | 17 - أبريل - 2007 | هل يوجد نبوغ مغربي في الأدب العربي? |  | هو ذاك..دخول غريب     ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
الحق أنني ترقبت هذا التعليق من الأستاذ (غريب الشرقي) بعد ما نبه إليه شاعرنا أبو الفداء سلمت خواطره, ولا أزيد على واصفه لما وقع: بالدخول الغريب. كما أدعو بالشفاء والبرء التام لزوج أستاذنا: فاللهم عافها و اشفها شفاء لا يغادر سقما.آمين | 18 - أبريل - 2007 | هل يوجد نبوغ مغربي في الأدب العربي? |  | للتأمل كن أول من يقيّم
دعني يا أخي.. أنحني لنابغة الشعر حقا أستاذنا زهير: هذه القصيدة ذات وجهين, قرأت أمس ظاهرها وفطنت اليوم لباطنها, فالحيثيات وما أدراك ما الحيثيات لها منزلة مهمة لادراك ما يبرق خلف قناع الأبيات, لكنك صغتها بإعجاز وسبكتها بإيجاز, وأفرغت فيها حسا دقيقا, وضمنتها لغزا خفيا, وكلما تدبرتها جحظت إلى ذهني ذكرى تتولد منها فكرة فتنسج لي في العقل حقيقة. والله يلهمنا ادراك بعض اسرارك ومعانيك في ما تنظم وتقرض. فإذا كان ظاهر الشعر سحرا فباطنه الذي يستدعي نَكْته يكون شيئا فوق السحر. أرحـب بالغريب على iiحصان | | أتـانـا فـي زوابع من iiدخان | ومـا تـرك الـقناعُ له iiسبيلا | | سوى فزعي إلى البيض الحسان | تـعـلم في الطوارق iiواحتذاها | | فـلـيس من الغرابة في iiمكان | ومـا رجـحتُ سوء الظن iiوداً | | وكـاد الـظن ينطق في iiبناني | شـممتُ غباره فأصبتُ iiعطرا | | وكـان الـنشر عنها iiترجماني | وإنـي ظل من أحببت iiعمري | | وظـلـي فـي سرادقه iiجناني | فـتـنـت بمن فتنت به iiوحق | | بـعـبـد الله كـنـون iiافتتاني | سـراة الـمغرب العربي iiشكرا | | ولـم أر مـثلكم سروات iiباني | ومـثـل غـريبٍ الشرقيّ iiفيكم | | غـريـب الوجه واليد iiواللسان | | 18 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |  | من أين هذا?? كن أول من يقيّم
الأستاذ الأفضل ابراهيم عبيد أدام الله تمكينه: أشكر لك حميتك الأصيلة التي تجمع بين حب المشرقين, بيد أنني أرغب إليك أن توضح لي أمورا وردت في كلامك منها: -قولك إن البرابرة ليس لهم تاريخ ولا حضارة?? - قولك: كنون بضم الكاف, كيف علمت ذلك?? ونحن المغاربة نلفظها كْنون بتسكين الكاف ثم نلفظ الكاف هنا جيما مصرية, فإذا ضممنا الكاف على مذهبك عدنا إلى جُنون على منطق المصريين وهذا الذي أنكرناه وأنت معنا على السيد غريب. فمن أين هذا ..لا عدمتك?? وليت شعري كم قرأنا مثل هذا السؤال على الوراق ولم يلق جوابا.. | 19 - أبريل - 2007 | هل يوجد نبوغ مغربي في الأدب العربي? |  | شفاعة.. كن أول من يقيّم
الحق أنني ترددت قبل أن أطرح هذا الطلب على أعتاب ادارة الوراق, وقد كان يمنعني الحياء لولا أمران: العلم الذي لا يناله حيي, وصدقُ مَن طَلبَ الرأيَ منا. فإذا علم هذا: فأرغب إليكم أن يكون استثناء حميد الوقع من هذه الضريبة المشروعة ولا ريب, وهذا الاستثناء :هم سراة الوراق(الذين هم الآن في قائمة السراة) ومن له مولف منشور في الموقع, وبذلك تضاف ميزة إلى ميزة النشر المباشر التي يوفرها لهم الوراق في مجالسه. | 21 - أبريل - 2007 | مستكشف النصوص |  | والحذف خير.. كن أول من يقيّم
الحقيقة يا شاعرنا يكون خيرا وصوابا إذا حذف هذا الكلام برمته غير مأسوف عليه, على أن تنقل الروابط التي وضعها الأستاذ الهرغي إلى ملف كتب ومكتبات أو غيره مما يناسبها, لأنها مهمة جدا ونافعة. ثم يعوض هذا الحذف بالبحث الذي وعد به السيد (غريب الشرقي), وأنا أترقب هذا البحث وأتشوف إليه على أن يكون من صنع أخي غريب الشرقي نفسه وليس (ادريس الكنبوري). | 22 - أبريل - 2007 | هل يوجد نبوغ مغربي في الأدب العربي? |  | هديتي إلى الأستاذين الأرغا وأبي البسام كن أول من يقيّم صادف مني الحال أن أقرأ قصيدة تكية طرابلس لشاعرنا -الذي ينثر علينا كل صباح شيئا من الحس الانساني اللطيف الذي لا يماثله شيء إلا شعور المنتصب وحيدا عند الغروب الجميل على رأس جبل في جزيرة يحيط بها البحر من كل جانب- صادف أن أقرأها على أنشودة فرنسية هي أنشودة الانسان الغربي حينما يتجرد من ماديته ويتخمر برداء من الانسانية بديع النسج, ولا أريد أن أقول شيئا في هذه الأنشودة وإنما أرغب إلى الأستاذة في ترجمة شيئ منها إلى قحطانيتنا وأطلب رأيها ورأي أستاذنا المهندس سيدي محمد هشام, لأنهما لا شك لهما فيها رأي. تنبيه: لن يصدمني أن تقول الأستاذة في الأنشودة رأيا غير الذي أحسبه, وحسبي رأيها كيف كان. الأنشودة هي لجاك بريل, ne me quitte pas. Ne me quitte pas Il faut oublier Tout peut s'oublier Qui s'enfuit déjà Oublier le temps Des malentendus Et le temps perdu A savoir comment Oublier ces heures Qui tuaient parfois A coups de pourquoi Le coeur du bonheur Ne me quitte pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas Moi je t'offrirai Des perles de pluie Venues de pays Où il ne pleut pas Je creuserai la terre Jusqu'après ma mort Pour couvrir ton corps D'or et de lumière Je ferai un domaine Où l'amour sera roi Où l'amour sera loi Où tu seras reine Ne me quitte pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas Je t'inventerai Des mots insensés Que tu comprendras Je te parlerai De ces amants-là Qui ont vue deux fois Leurs coeurs s'embraser Je te raconterai L'histoire de ce roi Mort de n'avoir pas Pu te rencontrer Ne me quitte pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas On a vu souvent Rejaillir le feu De l'ancien volcan Qu'on croyait trop vieux Il est paraÎt-il Des terres brûlées Donnant plus de blé Qu'un meilleur avril Et quand vient le soir Pour qu'un ciel flamboie Le rouge et le noir Ne s'épousent-ils pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas Je ne vais plus pleurer Je ne vais plus parler Je me cacherai là A te regarder Danser et sourire Et à t'écouter Chanter et puis rire Laisse-moi devenir L'ombre de ton ombre L'ombre de ta main L'ombre de ton chien Ne me quitte pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas Ne me quitte pas
وهذا رابط الأنشودة بصوت بريل, ومترجمة لفظا إلى الإنجليزية. | 28 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |  | رد.. كن أول من يقيّم
أستاذنا الدمنهوري, أدام الله أيامك, وأمتع بك, سلامٌ عليك: لست لأدفع ما تقول, وليست وجهتي أيضاً في القطعي والظني من الأحكام, فالآية لا ريب قطعية الثبوت والدلالة معاً, ولا يقوم لها معارضٌ أصلاً. لكنني بسبيل أمر أعظم وخطب أجل, إننا إذن نضعُ رأسَ القاعدةِ الأصولية في خَوذة ونُقيد منها الأيادي والأقدام معاً, فكيف تنمو وتساوق حوادث العصر. ليست القاعدة في ما نحن فيه, إلا حصاةً لا وزن لها في ميزان الوضع العام الذي ترتبك فيه المجتمعات الاسلامية, فلا يكون صواباً أبداً أن نُردد قواعدَ أصوليةً وضَعَها أهلُها في زمنٍ كانت للاسلام فيه الكلمةُ العليا, والقوةُ النافذة, والسلطةُ القاهرة- ونحن في زمن دَرسَتْ فيه معالم الدين, واستولى التبديل والتغيير على الحق من الخلق, وصار الاسلامُ لفظةً في معجم, وأضحى القانونيون يتطيرون من ذكره,وما أمر تركيا الفتاة(وقد اكتهلت اليوم) عنا ببعيد.. وأصارحك أننا في وقتٍ لا أحدَ فيه يَعبأُ بالفقه الذي أُفنيتْ فيه الأعمار, وانحنت في تفريع أصوله الأصلاب, ولم تَعُد القواعدُ الأصولية إلا كالشيء يُباعُ ويشترى جِزافاً بلا كيلٍ ولا وزن. قُلْ بالله..من من المشرعين في المغرب يلجأُ في تشريعه إلى مختصر خليل, ومن منهم في الكنانة يستخرج مواد القانون من الأم للشافعي, ومَنْ مِنْ هذا القطر يأخذ بما جاء في المبسوط, وتلك الناحية بالمحلى أو حاشية ابن عابدين..و يا خيبةَ الزمن بما ضيع المسلمون ولم يحفظوا..اللهم شيئا مما يسمونه الأحوال الشخصية وتكاد أن.. إنما الأمرُ أكبر أن يُدارَ على قاعدة أصولية لها اعتبارُها ووضعها متى ناسبَته آتت أُكُلَها, ودَرتْ دَرها, إننا في حال يتعينُ علينا وجوباً العودة بالاسلام إلى نصابه الأول وأصله المجرد, أي قبل عصر المدنية والتشريع وأخذه في التمدين العام- لأن أساس ذلك قد وهى معظمه وارتخى, وتفسخت عُراه وانتقضت قُواه, وعادت الجاهليةُ جذعةً, فلا مناص من تبدلِ الناموسِ وانعكاسِ النظامِ, وإلا لتَقَحمْنا خطةً من سوء التقدير, وفساد الطريقة, تجني -كما قلت- على الاسلام الجناية العظمى. لا جَرمَ إذن أرمي بقلمي في ترجيح رأي مَن مَنعَ العملَ ببعض الأحكام القرآنية لهذا العهد مُتَلَمحاً عِلمَ المقاصد التي هي أرواح الأعمال, فما من حُكمٍ قرآني إلا وراءه حكمة ومصلحة متى انتفت تلك الحكمة, أو انقلبت هاتيك المصلحة إلى ضدها بجر المفاسد, وثلم الدين, تعين وقف العمل بالحكم. ولأمر ما أمسك صاحب الشرع عليه السلام عن قتل المنافقين مع علمه بنفاقهم, وإنما لم يقتلهم مصلحةً لتأليف القلوب عليه لئلا تنفر عنه, وقد أشار عليه السلام إلى هذا المعنى بقوله لعمر: (معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي) متفق عليه. مع أن العلماء عن بكرة أبيهم مجمعون أنهم زنادقة, وَحَدهم مَعلوم, وإنما لم يفعل عليه السلام للعلة التي أشرت إليها أول الكلام : تلويث الإسلام. فلا ينبغي تناول النص بمعزل عن مقصده. ثم لا يُفهم من هذا أنها دعوةٌ إلى التجرد من الشرع جملةً واحدة, بشرائعه ومُثُله وأخلاقه..لا أبداً.., ولكنها نَهْجُ سبيلٍ إلى التمييز والنظر, وفَتْقُ طريقٍ للذهن والفِكَر, وأخذٌ بفقه الموازنة بين المصالح والمفاسد, واعتبار الأحكام بالحِكَم والمقاصد , ولا يَبعُدُ أن يكون اصلاحُ العطب أحياناً بالسلب لا بالايجاب, الذي يفضي بعدُ إلى الايجاب بعد السلب. وقد ضربت لذلك مثالين (مثال التعدد والسرقة) وأراهما يفيان بالمعنى المقصود من هذا الأمر. والله أعلم | 30 - أبريل - 2007 | فلسفة القصاص |  | ظل الجمل..من هنا وهناك.. كن أول من يقيّم
الأستاذة ضياء, أدام الله أيام بهجتها, صباح الخير: جرت العادة كل أحد أن أغشى غابة قريبة من البيت, أسرح فيها النظر, وأرسل في مرابعها طيور الفكر, بين أنهار منسابة كبطون الحيات, وغصون متدلية, وظلال ظليلة.. قَصدتُها أمسِ أحمل كتاباً للأستاذ محمد عابد الجابري(مدخل للتعريف بالقرآن الكريم, وأحسبه آخر كتبه)- وتعليقاً من أحاديث الوطن. ذَكرني ما جاء في آخر تعليق للأستاذة -أدام تمكينها- من ذكر بياف- بأيام الصبا البعيدة, ولا يكاد يخطر ببالي شيء من الماضي حتى يَصِح وصف حالتي النفسية بقول الحق: ''وأصبحَ فؤادُ أم موسى فارغا''.. لقد كنتُ أيام الحداثة أمُر بغرفة أختي الكبرى(هُدى) وأسمع نغماً يَنبعثُ من وراء الباب لا أكاد أمر بها ليلة دون سماعه, كان النغم هو صوت بياف, وكانت هدى ولا تزال متولعة بها هائمة بأنشودتيها الخالدتين la vie en rose< و non je ne regrette rien ولم أكن أفقه مما تقول المرأةُ شيئا.. فما هو إلا ترعيد أقصى اللسان بالغين, وتكرير الراء..ولم تزل بالشريط ليلا ونهارا حتى أسلم روحه, ولعلي أذكر فيما بعد نتفاً من أخبارها ونبذاً من أحوالها..كان هذا شيئا مما أردت قوله. تعقيب على التعليق: أما لغتنا الجميلة فهي في رأيي محفُوظةٌ غيرُ محافِظةٍ, وما ظن الظان أنها محافظة إلا لما تقرر في الأذهان من أن اللغة توقيف ووحي من الله إلى اسماعيل عليه السلام, ولم تجر على وفق السنن الطبيعية في النشوء والارتقاء, وقد اطلعت على ما نقله الأستاذ ثائر صالح عن الدكتور علي القاسمي في مجالس الوراق وفيه استنكار على من أفتى (هكذا) بعدم قدسية العربية, ولعلي أرد على القائلين بقدسيتها بشيء من التفصيل فيما بعد. والحقيقة أن اللغة بنت الاجتماع وتأخذ من الطبيعة كل صفاتها وجميع هيئاتها فليس في اللغة تقوى أو عفة, بل هي منطق الطبيعة يرمي به اللسان بتوقره ومجونه, ورصانته وعبثه, ورضاه وسخطه, وسكونه وعرمه.. بل إن المرء إذا تقصص ألفاظ (الميل الجنسي) مثلا في القواميس العربية وجدها أكثر الألفاظ ترادفا, حتى إنك لتجد ألفاظا لأشد تلك الأحوال دقة وخفاء..فلا تملك إلا أن تعجب من دقة الحس وكمال الفطرة.. أما الكلب, فلكل حياة صورها الدائرة في ألفاظها, فالكلب عند الغربيين له من نفوسهم معنى الوفاء والملازمة ولذلك قلما يخلو بيت في أوربة منه, وهو عندنا في الشرق على حال مناقضة, لِعِلة الشرع, فقد جاءت الحديث بالذم لأمة الكلاب, ونجاسة لعابهم, ونفور الملائكة منهم. لكن يقومُ مقامَ الكلب عند العرب الأولين مثلاً الجمل أو الناقة ولذلك عدوا للناقة 255 اسماً, وللبعير 1000 اسم, بينما الكلب 70, وأقصى ما تجِدُ من الجمع عندهم ثلاثاً لا يجاوزونه إلا في الجمل والناقة فبلغوا من جموع الأول ثماني, ومن الثانية أحد عشر , وما ذلك إلا لمكان الجمل عندهم وأن الناقة أكرم عليهم منه فزادوا في العدد, وربما كانت الزهور أكرم على المولدين من الناقة فاستحدثوا لها جموعاً لم تكن لعهد العرب في الجاهلية وهكذا.. ومهما يكن من ذلك فإني أقصد نقل المعاني المشتركة التي تفيض على الألفاظ فلا تحصرها في صورة أو حرف أو هيئة, ولا أجد مثالاً أوضح من مثال الناقل والطبيب لو تذكرين- في قصيدة فيكتور هوغو, وكانت لشاعرنا فيها الصولة المشهودة بأبيات وصَفتُها أيامئذٍ أن لها وخزاً كوخزِ الإبر: غـدا آتـي كـمـا iiتـتـوقعينا | | غـدا أطـوي الـوهاد أبا iiحزينا | وأمـشـي سـائرا عبر iiالبراري | | تـقـاسـمـني المرارة iiوالحنينا | غـدا عـند الصباح أسير iiوحدي | | لـقـبـر وحـيدتي في iiالعالمينا | وصـورتـهـا أمـامي كل iiبحر | | وإعـصـار وبـاخـرة iiومـينا | وقـال الـحـزن لن أبقى iiطويلا | | وقـال الـدهـر نـتـركه iiسنينا | وكيف أرى الزوارق حين صارت | | لـيـوبـولدين فوق السين iiسينا | وكـيـف غرقت فيه عروس عام | | ومـارده الـذي قـلـب iiالسفينا | غـدا عـند الصباح ترى iiفرنسا | | و(هـارفـلـور) فـيكتور الطعينا | وتـرعـش كـف محنيّ iiجريح | | ويـزرع فـوق قـبـرك ياسمينا | | 30 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |  | تحرير التحرير كن أول من يقيّم
ليس خاصةُ التعدد عندي هو محل النزاع, إنما المناقلةُ متوجهةٌ على المبدأ العام الذي ضَربتُ له التعدد والسرقة العصريين مثالين يقويان صحة ما ذهبت إليه من منع العمل ببعض الأحكام القرآنية في بعض الأزمان لاختلال الوضع, ومخاوذة الخطاب القرآني لبعض أحوال المكلفين لهذا العهد. وأنا أنْزِعُ مما أنت منه تنزع, وأدُس يدي فأسلبُك برفقٍ الشاهدَ الذي أردته في صفك ليطمئن إلى مكانه من صفي, فأنت تقول: عمر - رضي الله عنه - لم يُفْتِ بترك إقامة حد السرقة مطلقًا ، وإنما أفتى به في حالة خاصَّةٍ لها اعتباراتها التي تحيط بها ، وهذا لا ننفيه في التعدد ، ولا في أي حكم عامٍّ مثله ، فقد نمنع شخصًا من التعدد لِعِلْمِنَا - مثلاً - بفقره ، لأنه لن يقوم بحقوق إحداهن إلا بالجور على الأخريات ، فهناك إذًا فرقٌ بين إلغاء الحكم العام ، وبين استثناء فرد منه ، فالأول ما نمنعه ، والثاني ما نبيحه ''. وأنا مع الأستاذين الجليلين علالٍ ومطيعٍ, لم نزعم أن تَرْكَ الحكم يكون مطلقا, لا بل نقلت عن علالٍ رحمه الله ما يدل على التقييد بعصرٍ دون عصرٍ فهو يقول: ولذلك أرى أن تعدد الزوجات يجب أن يمنع في العصر الحاضر منعا باتا . فأنت ترى تقييدَه للمنع بالعصر الحاضر, وأنا أدعوك بالتالي إلى اعتبار العصر الحاضر بالحالة الخاصة التي لها اعتباراتها التي تحيط بها, فقد تماثلت إذن الصورتان في المعنى العام, وإن افترقتا في الخصوصية الذاتية. وجواب سؤالك عن الدليل الذي يفيد قتل المنافقين, بينما أعرض النبي عن قتلهم مصلحة وتأليفا, فانظر إن شئت إلى قول الحق: لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا .مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا . سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا. وكذلك أوجه نظرك إلى أن وجوبَ قتلهم هو أيضا المفهومُ من مَنطوقِ عمر رضي الله عنه حين قال: يا رسول الله دعني أضرب عنقَ هذا المنافق. ولو لم يكن قتلهم أمرا مفروغا منه متقررا عندهم لما نطق عمر بهذه الكلمة بحضرة النبي عليه السلام, وثَبْتُ هذا: جوابُ الرسول لعمر بقوله: فكيف يا عمر إذا تحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه. فلم ينكر عليه فعل القتل وإنما تلمح متناهياته في الناس, وسريانه في الأعراب, والقوم يومئذٍ حُدَثاءُ عهدٍ بإسلام, فإذا فشى فيهم الخبرُ تَزعزعَ اليقين الغَض, وتَطَرق إلى نفوسهم الشك المُتَلَبسُ, وتَنَادَوا جاهلين: إن محمدا يقتل أصحابه.(هذا وذو الخويصرة قد طعن على النبي في قسمته وعدالته, وقد قرر العلماء أن مثل هذا يعد شتما يستوجب الحد ولو تاب صاحبه منه, انظر الشفا مثلا والصارم المسلول). ثم دعني أخرق كُوتين بِقَدْرِ مَحْجِر العين في حائطنا الأصولي هذا, ونُرَقع تلك الكوتين بعيني وعينك, ثم نطلع معا إلى العالم الذي نريد أن نُسقط إليه هذه القواعد, ماذا ترى? لست ترى شُرَطَ بني العباس في البصرة يجوسون خلال الديار, ولا القاضي شريحا متربعا في مجلسه يُنْفِذُ ويقضي..لكنك سترى لا ريب وضعا آخر, يطول بنا المقام في ذكر موارده ومصادره, وأسبابه وعلله.. إنك إذا لم تُنزل سن الدولاب في محله المناسب من الآلة لم تُحسن تعمل, كما لا يجمل بك أن تُنزلها بأي محل عشواءَ, وكيفما اتفق, لا بل إذا تبَهْرَجَ التركيبُ لجأنا إلى حَل العُقَد, ونقْض بعض العُرى, لِعلة الاختلال وسُوءِ المُضطَرَب, ولِمُلاحَظة التنافُر, وقلة الملائمة, وضعف التلاحم. كالذي يُعالجُ اصلاحَ سلسلة دراجته اختل نظامُها, وفسد ترتيبُها, فإنه ربما رفع بعض العُقد من محلها, وقَدمَ وأخرَ بينها, وأرخى من هنا وشد من هناك, أو ابتغى لصدإ الحديد دُهْنا يَسلس به مرورُ العقد على السكة..ولا يزال يقارب ويسدد, ويلاين ويشدد, حتى تستويَ السلسة على أصلها, وتستقر تماما على متنها, فتدْرُج الدراجةُ على أقوم حال, وأعدل هيئة. أما المضي هكذا, والسلسلة مُتدابِرَةُ المعاقد, مختبَلةُ المقاطع, فلا تلبث تخرج جملةً عن وضعها, وتفَرق شعاعا عُقَدُها, ولاتَ حينَ مناص. شكرٌ وثناء: أستاذنا الكريم الدمنهوري أدام الله أيامه: لقد خصك الله بمواهب جمة من دقائق الفطنة وذخائر العقل, وإني لأرى فيك خيال العظماء, وعبقرية النبغاء, وليكونن لك بين العقلاء شأن, ولتبلغن من ذلك محلا ساميا, والله يحفظك ويحوطك. أشكر لك هديتك الخطية الرائقة, وأثني عليك, ولم أكن أعلم أنك على درايةٍ بالخطوط وأصولها, متفننٌ في صنوفها وأنواعها, ولقد خف بي الطرب, وبلغ بي السرور منتهاه أن أرى اسمي موشى بأحلى صورة وأبدع زينة, وأُعجبت بنمط رسمه كل الإعجاب, وسأبعث بها إلى أستاذنا زهير لنشرها في زاوية الصور, فقد قعدت بي حيلتي في نشرها هناك. | 1 - مايو - 2007 | فلسفة القصاص |
|