البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات وحيد الفقيهي

 5  6  7  8  9 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
نفخ الروح    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

صباح الخير
دخلت الوراق مساء البارحة.
 وتوجهت مباشرة إلى حيث تتعانق حروف الود والمحبة...وتلتقي دون موعد مسبق. 
أعتذر للعزيز زهير وللفاضلة ضياء على وصولي متأخرا.
وأشكرهما بحرارة هذا القلب على قصيدتين/إكليلين أضعهما فوق سديم هذا القلب الذي يخفق خجلا وينحني تواضعا أمام جلال المعنى وجمال المبنى....
متأكد أن زهير سيدرك معنى تلك القبلة...قبلة التعاطف مع محنة زمني المتأخر وتقدير خطوب الحياة.
ومتأكد أيضا من حرص ضيائنا على استعادة زمن الصفاء...في زمن يقذفني لأجد نفسي بين نجوم لا أشعر معها باليتم.
...
ياسيدي ...هذا الصباح لنا. فخذ منه ما طاب لك.
ياسيدي ...كتابك سفرنا. فاقرأ فينا عودتك.
...
ياسيدتي...حاشا لحرف منك أن يضنيني...
...وحاشا لحرف مني أن يستريح... 
زمني أسير...لكني أسير...سير الجريح.
أعلنت عودتي...هلالا...
...حينا يفعم...وحينا يفطم...
وحينا هو القمر الصريح
...
لكم مني كل الود
 
- وأنا أقرأ الترجمة التأصيلية للأخت ضياء لقصيدة فيكتور هيجو تبادرت إلى ذهني بعض الملاحظات. سأدلي بها في مناسبة قادمة.  
 
- سفر زهير سيجعلنا يتامى المعنى...أنت أفق الانتظار.
أدعو لك بعودة سالمة غانمة                 
...

1 - نوفمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
عيد سعيد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الإخوة الأعزاء في موقع الوراق...مسؤولين ومشرفين وكتابا وقراء...
بمناسبة عيد الأضحى المبارك و ومطلع السنةالجديدة 2007 يشرفني أن أتقدم إليكم وإلى أسركم الكريمة بأحر التهاني وأخلص الأمنيات، راجيا لأمتنا تقدما وتغيرا في الحال نحو الأفضل. 
دمتم في رعاية  الله ... و دام عزكم وعطائكم
كــل عــام و أنتـم الخيــــر...

30 - ديسمبر - 2006
أمنيات
عيد مبارك وسنة سعيدة    كن أول من يقيّم

صباح الخير
الإخوة الأعزاء في موقع الوراق...مسؤولين ومشرفين وكتابا وقراء...
بمناسبة عيد الأضحى المبارك و ومطلع السنةالجديدة 2007 يشرفني أن أتقدم إليكم وإلى أسركم الكريمة بأحر التهاني وأخلص الأمنيات، راجيا لأمتنا تقدما وتغيرا في الحال نحو الأفضل. 
دمتم في رعاية  الله ... و دام عزكم وعطائكم
كــل عــام و أنتـم الخيــــر...

30 - ديسمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
مشروع التدبير الجماعي    كن أول من يقيّم

صباح الخير...
رغم عدم مواكبتي في الكتابة بالوراق، فما زلت قارئا وفيا لما يكتبه بعض الأصدقاء في هذا المجلس أو ذاك.
وقد واكبت التغيرات الإيجابية الأخيرة التي أدخلت على شكل وجمالية الموقع.
 ثم إني أشكر الزملاء في الموقع على ثقتهم ودعوتهم لي لإبداء رأيي في مشروع رعاة الوراق.
قرأت مجمل تدخلات وملاحظات الإخوة حول المشروع. وكانت إيجابية هادفة تروم فعلا إحداث تطوير كيفي في نظام تدبير مجالس الوراق. 
وأعتبر أن جوهر التغير يكمن هنا: إشراك النخبة في التدبير والتسيير (أي تدبير شأن المجالس) (وليس أي شأن آخر طبعا). ومن المؤكد أن هذه الخطوة تعكس مبدأ القرب الذي ينهجه الوراق في تعامله مع "أقربائه"، من حيث إنه هو المبادر في فتح باب التدبير الجماعي وكسر الجدار بين الداخل والخارج...بين التدبير والإنتاج...فمشروع رعاة الوراق يعكس فعلا هذه الشفافية في التعاطي مع الشأن الثقافي.
وبالمناسبة أوجه شكري للأخ زهير على وضوح تصوره وبعد نظره ودقة استشرافاته ...كل ذلك متمثلا في مقترحه الذي وضعه دون شك بعد تفكير وروية....
أتمنى لكم كل النجاح والتوفيق. وأتمنى أن أطل عليكم ـ حسب تعبير الأخت ضياء ـ كلما سمحت ظروفي بذلك. أشكركم مجددا.
 
الفقيهي

28 - يناير - 2007
مشروع رعاة الوراق
شوق العودة    كن أول من يقيّم

     تحياتي وأشواقي إليكم جميعا ياسراة الوراق...وتحية خاصة إلى أصدقائي الذين فتحت معهم صفحات من الحوار والنقاش والجدال والمناظرة...كنت بين الفينة والأخرى أطل خفية على الوراق....لكني لم أجرؤ على التعليق خوفا من قطائع غير متوقعة...لكني هذه المرة لم أقاوم نفسي ووجدتني أنساق وراء لهفة لم أستطع كبح جماحها....أغبطكم على هذا النفس الطويل...اكتشفت من خلال إصراركم ـ ياأساتذتي ـ أني تلميذ متهاون وكسول....قد لا أعدكم بالمواظبة...لكني سأطل عليكم كلما سنحت الفرصة إما قراءة أو كتابة أو شغبا...أتذكر فعلا زمن الشغب الفلسفي مع يحيى وضياء وعبدالحفيظ وعبدالرؤوف وزهير وفادي....والإخوة الاخرين. ومع هذه الذكريات أقول لكم بأنكم أصدقاء رائعين...مع أطيب تحياتي...

29 - يونيو - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
دعوة لعودة الروح    كن أول من يقيّم

أنعمتم مساء....
الشكر موصول للعزيز زهير وللفاضلة ضياء على تعليقيهما بما انطوى عليه من عبارت الترحيب .....
وأجدني فعلا أشعر بالخجل أمام عبارات لا أستطيع ملاحقة جلال وجمال أبعادها بما تيسر لي من مقتضب العبارة ووجيز الإشارة... 
من باب الصدفة أني عدت إلى مجالس الوراق عبر "أحاديث الوطن والزمن المتحول"...وقد مر زمن منذ انقطاعي حدثت فيه أمور وفتحت ملفات واستعيدت ذكريات ...ومن الأمور التي كان يجب أن تتحول عبر الزمن ما تنبأت وتأسفت عليه ياأستاذتي ضياء...الأمر يتعلق بالزمن الفلسفي...زمن المناظرة بين ثلة من عشاق الحفريات في الذات والتاريخ والعقل والمستقبل...ما يدهشني فيك ـ أستاذة ضياء ـ هو إصرارك على التفاؤل وعنادك من أجل الأمل... في زمن ما برح يفرز سواده أو يدفع البعض منا إلى تفضيل السير مغمض العينين عوض النور الذي لن يمتد طبعا إلا بامتداد وترسيخ أفقنا العقلي...
وسأقول لك صراحة بأني أكثر تفاؤلا بإمكانية عودة الروح إلى الملفات الفلسيفة التي لا تحتاج إلى كثرة المهاترات، بل إلى قليل من الجدل السجالي وكثير من الحوار الهادئ...
وأعتبرها مناسبة لتقييم التجربة والوقوف على كوابحها...ولعلك ـ بحكم قربك القوي من هذا الملف ـ أكثرنا أهلية للتقييم والاقتراح. وتأكدي بأني سأبذل ما بوسعي من أجل عودة الروح إلى الجسد الذي ينتظر من يوقظه من سباته...وهو الإلحاح الذي سبقنا إليه  أستاذنا عبدالرؤوف. ...
 

1 - يوليو - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
عود على بدء    كن أول من يقيّم

           لماذا لا يوجد لدينا فلاسفة؟ ....هذا السؤال ليس جديدا طبعا سواء في مبناه أو في معناه...ولكنه في نفس الوقت سؤال "ماكر" و"متنكر" بحيث أنه ينطوي على أبعاد تنزوي خلف أقنعة الوضوح والبداهة. صحيح أن السؤال يروم البحث عن الأسباب والعلل والعوامل التي منعت وعاقت "وجود" فلاسفة عرب مسلمين. هذا ما يقوله السؤال مباشرة. لكن السؤال في عمقه كما نرى يطرح ثلاث قضايا مترابطة:
1 ـ القضية الأولى تتعلق بالهوية....نحن العرب، هذه الأمة ذات الامتداد في عمق التاريخ والحضارة الإنسانية  لماذا لا يوجد لدينا ما يوجد عند غيرنا؟ نحن...إننا ....العرب....المسلمون....نحن المعنيون....نحن من يهمنا الأمر...الأمر يتعلق بهويتنا....بذاتنا الممتدة من الماضي إلى اليوم...والسؤال يسلب من الذات ما يوجد عند الغير...
2 ـ القضية الثانية تتعلق بالآخر....الآخر الغرب....لأن السؤال، سؤال الهوية لا يمكن أن يطرح إلا في العلاقة بالآخر...الأنا هو أنا بالنسبة للغير...والغير هو آخر بالنسبة لي أنا...لماذا ليس لدينا فلاسفة مثلما لديهم فلاسفة؟ ولماذا هم...أي الغرب أنتج فلاسفة مثل سارتر وراسل ونيتشه وهيجل وسبينوزا؟...والسؤال ينسب إلى الغير ما تفتقده الذات...
    3 ـ القضية الثالثة تتعلق بالواقع....أي بمجموع الشروط والظروف والعوامل التي تختزلها أداة استفهام "لماذا"....ما الخلل في واقعنا ـ واقعنا الذي عشناه ماضيا ونعيشه حاضرا ـ الخلل الذي لم يوفر الشروط والعوامل ل"وجود فلسفة لدينا"...
       أعتقد ـ حسب تقديري الخاص ـ أن نقاشنا لن يبتعد عن هذه الإشكالات الثلاث التي تشكل ثالوث هذا الملف:
لماذا نحن بالذات معنيون بالأمر؟ سؤال الهوية
لماذا نقارن نفسنا بالغرب كنموذج؟ سؤال الآخر
ما الذي نفتقده وما الذي يلزمنا لكي يكون هناك إبداع فلسفي؟ سؤال الواقع 
 

1 - يوليو - 2008
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
بين الدين والفلسفة...أولا: خلفيات الإشكال...    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

  • يفترض العنوان ـ بين الدين والفلسفة ـ وجود شكل من العلاقة بين منظومتين: يفترض في الأولى أن يكون مصدرها الأول إلهي. وينظر إلى الثانية على أنها نتاج للتفكير الإنساني. هاتان المنظومتان تحيلان بالضرورة إلى نمطين من التفكير، وأسلوبين في الحياة، ونموذجين ثقافيين، وطريقتين في التعبير...ورؤيتين للعالم. ويبدو لي أن الوقوف على هذه التمايزات التي يفرضها التاريخ ـ تاريخ التفكير الفلسفي والتفكير الديني ـ تتطلب العودة إلى الأصول والعوامل التي فرضت هذا النمط أو ذاك...لابد من قراءة الفلسفة والدين في سياقهما التاريخي...فمثلما أن الفلسفة لا تعبر عن عبقرية يونانية خارج التاريخ، فإن الدين يحيل هو نفسه عن أسباب النزول في أصله، وتعدد النوازل في تطور أشكال فهمه...
  • وفي تقديري لابد من العودة إلى تاريخية الفلسفة أولا...

3 - يوليو - 2008
بين الدين والفلسفة
الحوار أولا    كن أول من يقيّم

  • أكيد ـ ياستاذة ضياء ـ أن هناك تقاطعا بين مجموعة من الإرادات رغم اختلاف وجهات نظر أصحابها...وبطبيعة الحال لم يكن ملفنا الفلسفي غاية في ذاته...بقدر ما كان فضاء بقدر ما مد جسورا بيننا كشف أيضا عن عمق الاختلافات التي لم يتم تلقيها بنفس الكيفية...
  • وفي تقديري أن نجاح ملف الفلسفة الذي طرحه الأستاذ النويهي كان نجاحا متميزا في خصوصيته نظرا لأنه كان يعكس  تناقضا صارخا وعميقا وواضحا بين تصورين يعكسان نمطين من التفكير والحياة. وهذا التناقض هو الذي جعله يميل أحيانا إلى السجال الحيوي التنافسي عوض الحوار الهادئ التكاملي.
  • هل كانت هذه الخاصية في صالح الملف أم بالعكس هي التي ساهمت في توقفه؟ هل كان من الضروري أن نختار الانسياق وراء التنابذ من أجل الإشعاع؟ أم أن الأمر كان يتطلب معايير أخرى في المناظرة؟
  • أنا أتساءل معك ياضياء من أجل وضع التجربة في سياقها النسبي الذي لا يسمح بتعميم معيار نجاحها على الملفات الأخرى...ربما مع التراكم الذي يمكن أن يتحقق مع ملف الفلسفة والدين قد تظهر مؤشرات أخرى على قوة وعمق الملف...فمن طبيعة التفكير في القضايا العميقة أنها تنأى عن الاستعجالية وردرد الأفعال الآنية... وتتطلب كما ذكرت الكثير من الجهد والتركيز...
  • وبطبيعة الحال يبقى هدفنا الأسمى هنا هو المساهمة ـ كل من وجهة نظره وطاقته الفكرية والزمنية ـ في مناقشة قضايا تهمنا في هويتنا وواقعنا وأفقنا...

4 - يوليو - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
لغة الحوار والأرضية المشتركة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

في سياق هذا التقييم للتجربة هناك أمور لم يكن من الممكن التصريح بها عبارة فكان الاكتفاء بها إشارة حفاظا على حد أدنى من المشترك بين الطرفين "المتنابذين".
 
لا أعتقد أن الحوار الذي عرفه ملف الفلسفة كان في منأى عما هو ذاتي . وهذا الذاتي بقدر ما كان موجها بحمولات إيديولوجية ـ من طرف الجميع؛ كان أيضا محملا بتوجهات نفسية ـ من طرف البعض. هذا ما كنت أقصده ب ـ التنابذ من أجل الإشعاع"...ولعلنا نستطيع أن نميز في لغة الحوار ـ التي سادت وقتها ـ بين اللغة التي تصف وتقرر وتنظر وتخبر واللغة التي تعبر وتنهي وتأمر وتطالب وتحرم وتحلل وتكفر وتزندق... 
 
صحيح أن التنابذ ينطوي على قسط من العنف. لكن العنف في حالتنا ـ حالة النقاش الذي جمعنا في الملف الفلسفي ـ هو ما كان يقابل ويناقض العقل، أي حوار العقل والمنطق...العنف في حالتنا هو التستر القصدي للحقيقة والسعي المتعمد للتمويه....العنف هنا هو نوع من الاستخفاف بالعقول... وفي مثل هذه الحالة فلبوسه ليس فطريا...ولن يكون مظهره خاصية في النفس الإنسانية...بل هو سلاح يتم التمرن على استعماله بآليات مفكر فيها لمواجهة الآخر به...
 
الأرضية المشتركة المحددة في الانتماء إلى نفس الحضارة والتطلع إلى نفس الأفق...أرضية مقبولة طبعا، بل وحتمية...لكن على بساط هذه الأرضية علينا أن نبحث عن مواقع متقاربة تمكننا من بناء رؤية مشركة في حدها الأدنى. ويبدو لي أن هذا التقارب في المواقع لم يحدث إلا بشكل ضعيف ومحتشم في مناسبات وعلى منصات يتجاور فيها "العلماني " والإسلامي" ـ اليساري والليبرالي، القطري والقومي...
لذلك ما زلت أعتقد أن الانخراط في بناء هذا المشترك يتطلب الكثير من الحوار العقلاني والقليل من السجال الفكري
 

5 - يوليو - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
 5  6  7  8  9