نفخ الروح     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
صباح الخير دخلت الوراق مساء البارحة. وتوجهت مباشرة إلى حيث تتعانق حروف الود والمحبة...وتلتقي دون موعد مسبق. أعتذر للعزيز زهير وللفاضلة ضياء على وصولي متأخرا. وأشكرهما بحرارة هذا القلب على قصيدتين/إكليلين أضعهما فوق سديم هذا القلب الذي يخفق خجلا وينحني تواضعا أمام جلال المعنى وجمال المبنى.... متأكد أن زهير سيدرك معنى تلك القبلة...قبلة التعاطف مع محنة زمني المتأخر وتقدير خطوب الحياة. ومتأكد أيضا من حرص ضيائنا على استعادة زمن الصفاء...في زمن يقذفني لأجد نفسي بين نجوم لا أشعر معها باليتم. ... ياسيدي ...هذا الصباح لنا. فخذ منه ما طاب لك. ياسيدي ...كتابك سفرنا. فاقرأ فينا عودتك. ... ياسيدتي...حاشا لحرف منك أن يضنيني... ...وحاشا لحرف مني أن يستريح... زمني أسير...لكني أسير...سير الجريح. أعلنت عودتي...هلالا... ...حينا يفعم...وحينا يفطم... وحينا هو القمر الصريح ... لكم مني كل الود - وأنا أقرأ الترجمة التأصيلية للأخت ضياء لقصيدة فيكتور هيجو تبادرت إلى ذهني بعض الملاحظات. سأدلي بها في مناسبة قادمة. - سفر زهير سيجعلنا يتامى المعنى...أنت أفق الانتظار. أدعو لك بعودة سالمة غانمة ... |