البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 55  56  57  58  59 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
دمت بخير أستاذ زين وجميع السراة الأكارم    كن أول من يقيّم

"أن تغادر يعني أن تموت بعض الشيء".. فهل الموت هنا هو أن يموت ذكرك في بلدك لأنك ابتعدت؟.. أم أن تموت أنت أو ذاكرتك في غربتك بعض الشيء؟.. كلا الأمرين جائز وحاصل بقوة، وفي أدبنا العربي نجد مثيلاً للمقولة الفرنسية، وهو قولنا: (بعيد عن العين بعيد عن القلب)..
لكن الجدة وحكاياتها تلزمنا ألا نسلم بهاتين المقولتين، ذلك أن بعض الأشخاص كما تفضلت يا صديقي زين تنطبع صورهم في النفس أكثر من حضور الآخرين لاعتبارات إنسانية تلح على الذاكرة بحنان وقوة في الوقت نفسه.. إنها حكايات كما أزهار الربيع، بل هي أجمل، ذلك لأنها تزهر كل حين وليس في الربيع فحسب.
وفي عودتي للانتماء، ربما يمثله قول آخر في أمثالنا الشعبية، وهو على بساطته مثل جميل ومعبر، إذ نقول للذي لم يحصّل مراده هنا أو هناك: (لم ينل بلح الشام ولا عنب اليمن)، يعني لا هذا ولا ذاك، لا هو كان مرتاحاً في بلده ولا هو نال الراحة في غربته.
أما لماذا (بلح الشام) و(عنب اليمن) فلا أدري ما هو السبب؟.. لأن بلاد الشام كما هو معروف ليس فيها بلح أصلاً، إلا في مناطق ضيقة مثل مدينتي (تدمر) و(دير الزور) الصحراويتين في سورية، ويظهر فيها البلح هناك على استحياء.

24 - أبريل - 2010
انتماء..
وقفات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

* على الرغم من صعوبة الصور والتشبيهات في القصة إلا أنها تصوير للواقع المر الذي يعيشه نسبة كبرى من شعوبنا العربية المغلوب على أمرها.. (ينزل قهرًا، يتخبط، شرخ يسيل قيحًا وصديدًا، فراشات يقطر دمها الأزرق، أحلام مسنونة، يضم القلم، يكسره، يأكله، يتقيَّأ حبرًا...). (ديدان لزجة كثيرة تخرج من محجريه).. إلخ..
* وعلى رغم الطريقة التي مشى عليها كثير من الكتاب في قصصهم القصيرة، وكذلك مشى فيها صاحب القصة، إلا أنه هنا كان متميزاً، وأقصد بذلك (الحلم): (فتح عينيه، وجد نفسه يغطي وجهه بكلتا يديه).. حلم مزجه الكاتب بالواقع بإبداع ومرارة، وجعلنا نشفق على البطل إشفاقنا على أنفسنا، حتى بعد أن استيقظ – أو استيقظنا- فإننا تركنا القصة لكننا لم نتركه وحيداً، بل ما زلنا نتابعه لأنه واحد منا نعيش معه في الحفرة الشائكة ذاتها، فقد جعلنا نشترك في الهموم نفسها باحترافية.
* هنالك كلمة أضعفت جزءاً من القصة، هكذا أنا رأيتها، وهي قوله: (صرخات مكبوتة، ينزع عنها يده بكل قوته، تصرخ صارخة حتى تخرق جدران الصمت..).. وكان بإمكانه أن يكتفي بقوله: (تصرخ حتى تخرق جدران الصمت)، فمن الأفضل حذف كلمة (صارخة)؛ فذلك أبلغ وأجمل، ولا سيما حين يبتعد عن التكرار (صرخات، تصرخ، صارخة)، وقد أتى -أيضاً- في الجملة التي تليها مباشرة (أصرخ في وجهه...) فأربع صرخات في سطرين توجع الأذن!!.
* أخيراً، لغة القصة ممتازة من ناحية الإملاء والنحو وعلامات الترقيم، والتصوير كان رائعاً حتى ولو كانت الصور قاسية قليلاً، وموسيقا النص مزيج من حزن وثورة كثورة البركان.
وشكراً للأستاذ (زين الدين) الحبيب القريب الأريب.. وشكراً لكاتب القصة الأستاذ (الأزهر إسماعيلي).

25 - أبريل - 2010
تغريبة الدماء الباردة
حب الوطن ما أجمله..    كن أول من يقيّم

بداية أستاذ زين أود لفت انتباهكم إلى أن كلمة (إنتماء) لا همزة لألفها الأولى، فهي (انتماء).. وشكراً لكلماتك الثرية، وبانتظار البقية..
خلق الله الإنسان على حب الأوطان، حب لا يُنتزع منه بأقوى الأسلحة، جبلَّة مجبول عليها من حمل الأمانة، ذلك الظلوم الجهول، وحتى بعد أن يخرج منها مرغماً أو غير مرغم فإنه يحن إليها حنين الأم لولدها، حنينٌ لا يحده حد، وليس منه بد..
وفي شعرنا العربي تغنَّى الشعراء كثيراً بحبهم لأوطانهم وانتمائهم إليها، وحبهم لمن سكن تلك الأوطان أو الديار، من الجاهلية إلى الإسلام إلى الآن، حتى إن لم يجد الشاعر قديماً ما يتغنى به من دياره وقف على أطلاله، ليراجع ذاكرته المتعبة المحملة بحكايات الأهل والأحباب، مع وجود بعض شواهد اللا انتماء، على قلتها.
وهذا هو النبي صلى الله عليه وسلم يقر بحبه لمكة المكرمة حتى بعد أن خرج منها مرغماً على أيدي كفار قريش، فـ(لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قال: أما والله لأخرج منك وإني لأعلم أنك أحب بلاد الله إليّ وأكرمها على الله ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت).
أما أمير الشعراء فيروي لنا حبه على طريقته:
وَطَني لَو شُغِلتُ بِالخُلدِ عَنهُ    **   نازَعَتني إِلَيهِ في الخُلدِ نَفسي
وَهَفا بِالفُـؤادِ في سَلسَـبيلٍ    **  ظَمَأٌ لِلسَوادِ مِن عَينِ شَمسِ
شَهِدَ اللَهُ لَم يَغِب عَن جُفوني   **   شَخصُهُ ساعَةً وَلَم يَخلُ حِسّي
أما اللا انتماء الذي يعترينا أو يعتري إنسان عصرنا بشكل أكبر وأوضح وأقوى، فمرده إلى ما نعيشه من تعقيدات وتطورات لا منطقية جعلت الأوطان تنشطر إلى أمكنة عشنا فيها ونشأنا، ولا مناص لنا من الحنين إليها ولا مفر، وتلك الظروف المتمثلة في بني البشر، ومعادلة (التحوُّل) في المناخات، التي لم نقدر على فهمها، كما لم نقدر على مجاراتها سابقاً، وما زلنا ندور حولها مستغربين ومكتفين بالمشاهدة؛ فهي معادلة صعبة مربكة، أو ربما تكون (مستحيلة الحل)، كما يقول أصحاب الرياضيات.

27 - أبريل - 2010
انتماء..
مساؤكم عسل..    كن أول من يقيّم

أشكر أساتذتي الكبار المشاركين هنا في هذا الملف الجميل، بداية لصاحبه الأستاذ ياسين وللدكاترة الأكارم صبري ويحيى وعمر، وجميع السراة الأحبة..
ويا جماعة الخير.. أود أن أعبر عن (زعلي) قليلاً لأمر بسيط، وهو أن ما أوردته أنا العبد الفقير لله تعالى عن الأبيات المنسوبة للإمام علي -كرَّم الله وجهه ورضي عنه- إنما كانت على سبيل الاستنكار والاستغراب والاستفهام حينها، ولا سيما أنني لم أجدها منسوبة للإمام علي لا في الموسوعة ولا في غيرها.. وقد بيَّنتُ ذلك صراحة هناك، لكنَّ الدكتور صبري والأستاذ ياسين الحبيبين ذكرا نقلي للأبيات فقط ونسيا استنكاري، فبدت كأنها أبيات أتيت بها أنا كشواهد فقط على رغم وجود العلة فيها، والقارئ الذي يطلع على هذا الملف ولا يطلع على الملف الآخر (ابن منظور) يبدو له ذلك..
مع تقديم امتناني للأستاذ ياسين والدكتور صبري على أنهما شرحا سبب الخلل الفني، وهو ما لم أعرفه سابقاً؛ كوني لست من أهل العروض، مع أن كلامهما جاء متأخراً قليلاً عن سؤالي السابق.
أما موضوع التزوير أستاذنا ياسين فهو خلل واضح وضوح الشمس، تحدثتُ عنه سابقاً وتحدث غيري، وهو شيء مؤلم فعلاً، وخبر (الزاغ أبي عجوة) وغيره الكثير الكثير ينبئ ليس عن تزوير فقط بل عن استخفاف بالعقول، ولا مبالاة، وقولوا ما شئتم عن الواضع لهذه الروايات المكذوبة المفتراة.

27 - أبريل - 2010
بعض ما قيل في السواك من أشعار
صباحكم خير وبركة..    كن أول من يقيّم

لابن زيدون:
مـا لِلمُدامِ تُـديرُهـا عَـينــاكِ   **    فَيَميلُ في سُكرِ الصِبا عِطفاكِ
هَلا مَزَجـتِ لِعاشِـقيكِ سُـلافَهـا   **    بِبَرودِ ظَلمِكِ أَو بِعَذبِ لَمـاكِ
بَل ما عَلَيكِ وَقَد مَحضتُ لَكِ الهَوى   **    في أَن أَفوزَ بِحُظوَةِ المِسواكِ
ناهيكِ ظُلمـاً أَن أَضَرَّ بِيَ الصَدى    **    بَرحاً وَنالَ البُرءَ عـودُ أَراكِ
 
لأبي حيان الأندلسي:
وَقَد كَوَت قَلبي نارُ الهَوى   **    مِنكَ فَذُق ناراً بِها قَد كَواك
يـا دائمَ الهَجرِ أَلا عَلِّلَن    **    صَبّاً بِأن تَهدي إلَيهِ سِواك
عـودَ أَراكٍ وَهوَ فَألٌ بأن   **    أَراكَ لي مواصلاً في هَواك

28 - أبريل - 2010
بعض ما قيل في السواك من أشعار
وأيضاً..    كن أول من يقيّم

 شهاب الدين الخزرجي:
قد قلـتُ لَمَّا مِلتَ عَنّي مُعرِضـاً    **    وغَدَا بفيكَ منَ الأَراكِ سواكَ
عنّي حُجِبتَ ونَالَ عُودٌ ريقَك الشـ   **  ـشهدِ فَقصدي أن أكونَ أراكَ
 
عبيدالله بن الرقيات:
عنّي حُجِبتَ ونَالَ عُودٌ ريقَك الش   **    شهدي فَقصدي أن أكونَ أراكَ
ما بَقـا فـي البِلادِ عـودٌ نَضيرٌ   **    في أَراكٍ أَو في سَـلامٍ وَغافِ
 
ناصح الدين الأرجاني:
أيُّ المشارب كان أنقعَ قلْ لنا   **   والدّهرُ فيه حُزونةٌ ووُعوث
أزمَانَ غُصنِك يا أراكُ مُرنَّحٌ   **   يختالُ أم عـودٌ به تَشـعيث
بَرْقُ الغمائمِ والمبَاسمِ لم يَكَدْ    **   أن يُوِمضا إلا وأنت مَغيث
 
ومن المحدثين
وديع عقل.. 1299- 1352 (1882- 1933):
يا بلبلاً أوحش عود الأراك   **     أغرقت في البين فأين أراك
سمعتنا الشدو شجياً ومـا    **     تركت من بعدك إلا صداك

28 - أبريل - 2010
بعض ما قيل في السواك من أشعار
رياح الغزل تجتاح الوراق    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

بداية بشيخنا ياسين في السواك وغزل الفم والأسنان، ومروراً بأستاذنا زهير في قبلة الصباح وغزل الشفاه، ووصولاً لحبيبنا يحيى في العيون وغزلها، مصادفة جميلة!..
 
لإبراهيم الحضرمي:
أنهى صفاتي فيك أدنى وصفـك       **     عجراً ووصف الحور ما لم يدرك
يا كاعب الفردوس تيهي حسـبك      **      لـو أن للدنيـا تجلـى وجهـك
لاستغرق الشمس ازدهار أمثل ما      **      يحكي الغرابيب اسـوداداً جعدك
لو أشرقت شمس الضحا في ليلة        **      ظلمـاً لواراهـا تلالـي خـدك
لكنـك الحورا التي لـو لاحظت       **     عينـاك كفـاراً ثناهـم طرفـك
مـا اللؤلؤ المكنون لولا عدمـه        **    للروح يـا حسـناء إلا شـبهك

5 - مايو - 2010
العين مرآة النفس
صرتُ ضئيلاً أمام تواضعك يا أبا عاصم     ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

البيتان لـ(ليلى العامرية) صاحبة المجنون، مما لا يخفى عليكم أساتذتي:
كلانا مظهر للناس بغضاً     **   وكل عند صاحبه مكيـنُ
تبلِّغنا العيون بما أردنـا      **   وفي القلبين ثمَّ هوى دفين
والتتمة:
وأسرار اللواحظ ليس تخفى   **  وقد تغري بذي الخطأ الظنون
وكيف يفوت هذا الناس شيء  **  وما في الناس تظهره العيون

6 - مايو - 2010
العين مرآة النفس
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

شكراً أستاذ عبدالحفيظ الغائب الحاضر الجميل..
لبدر شاكر السياب أيضاً قصيدته المتميزة (مطر) ومطلعها:
 
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
عيناك حين تبسمان تورق الكروم
وترقص الأضواء.. كالأقمار في نهر
يرجه المجداف وهناً ساعة السحر
كأنما تنبض في غوريهما النجوم

وتغرقان في ضباب من أسى شفيف
كالبحر سرح اليدين فوقه المساء
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف
والموت والميلاد والظلام والضياء
فتستفيق ملء روحي، رعشة البكاء
كنشوة الطفل إذا خاف من القمر

7 - مايو - 2010
العين مرآة النفس
السلام عليكم..    كن أول من يقيّم

أسعدك الله أستاذي ومعلمي زهير، ودمت بخير وجميع المشاركين الأكارم، ربما تم الخروج عن الموضوع قليلاً كعادتنا في أغلب المجالس، فالأصل هو (قبلة الصباح) وليس كل قبلة..
هي ملاحظة بسيطة، لكنني وجدتها مهمة جداً بسبب أن القبلة على عمومها ما أكثرها في الشعر العربي، إلا أن قبلة الصباح -التي شرحها لنا شاعرنا زهير في البداية- هي المتميزة في الموضوع..
لأبي حيان الأندلسي:
ولما رأت ما بي وأطرب سمعها    **    نسـيبي فيهـا قبلتنـي بالخطـف
فيـا لك منها قبلـة لـو تمكنت   **    لقد كان برد الريق حر الحشا يطفي

8 - مايو - 2010
قبلة الصباح
 55  56  57  58  59