البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات abdelhafid akouh

 55  56  57  58  59 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
النحل العاطل عن العسل!    كن أول من يقيّم

النحل العاطل عن العسل!

خيري منصور


ما أكثر الشعراء وما أقل القصائد! هذا ما يشعر به المرء وهو يرصد الاصدارات وحفلات التوقيع او الايقاع بالاغرار، فالامر لا يتطلب اكثر من تقديم مخطوط او الحصول على نصيب من مؤسسات ثقافية ووزارات لا تفرق بين السياحة والشعر، وبين باقات الورد الصناعي والزهور الحية! لهذا فالتعويم يصلح لأن يهاجر كمصطلح من الاقتصاد الى الادب، وكذلك التضخّم وسائر مفردات هذا المعجم الاكثر رواجا في أيامنا، وما يضاعف من البلبلة والتّعويم واضطراب المعيار الجمالي، تخلي النقد عن دوره، على الاقل في حده الادنى القائم على الفرز واقامة الفواصل التقريبية بين الكتابة واشباهها من الهذيانات المدوّنة! واذا كانت الفضائيات المتورطة بالبث على مدار الساعة بحاجة الى علـــــــف لا حدود له، فان وفرة الصحف والمهرجانات في عالم عربي يعاني من شحة الثــــــــقافة وفائض الورق أدت هي الاخرى الى تسامح في المقــــاييس وشروط النشر، بحيث تحول التسامح بمرور الوقت الى تواطؤ، وانتهى المشهد الى ما هو عليه الان! ان كثرة الشعراء وقلة القصائد هي المعادل الادبي لعدة اورام في حياتنا وهي ما أشار اليه المتنبي حين عيّر من لا يفرقون بين الشحم والورم، فالعافية كما قال انسي الحاج قبل نصف قرن تسرطنت، اننا نعيش وقتا رماديا تفلطحت فيه المصطلحات وسالت الكلمات على بعضها بحيث اصبحت اللغة وسيلة لتعميق سوء التفاهم او مغنية صلعاء حسب تعبير يونسكو في احدى مسرحياته المعقولة جدا رغم انها مصنفة في خانة اللامعقول! والمجتمعات التي اصابها العمى من فرط المراوحة والدوران حول الذات بلا طائل تسلم الثقافة مما يعصف بها وربما كانت الثقافة والشعر بالتحديد هي الضحية السّهلة، لأنها الحائط الأوطأ، والهامش الذي تسطو عليه متون الأعراف والتقاليد وفقه المصادرة والمقايضات البدائية.
''' وحين كان الشعر العربي الحديث في بواكيره قبل اكثر من ستة عقود، لم يكن اعزل من النقد والتقويم، سواء مارس هذا النقد اكاديميون او جاء من الشعراء انفسهم، لهذا لم يدم العارض والطارىء كثيرا، وسرعان ما طردت العملة الجيدة نقيضها وليس العكس، بخلاف ما يحدث الان، فثمة شعراء اصابهم القرف من مناخ مشبع برطوبة غير شعرية على الاطلاق تحتشد فيها اكاسيد خانقة ويندر فيها الاكسجين.
والشعر هو اسهل الفنون وأعسرها، لأن مادته الكلام ولأن معاييره الجمالية كنوع ادبي متحركة، ونسبية اضافة الى كونه مثقلا بإرث من النّظم، والحرفية التي حولته الى سلعة في كل العصور، فما ظفرت به القبيلة نافسها عليه الحزب واخيرا الدولة والزعيم، ومن كتبوا عن التكسب بالشعر ومنهم د. جلال الخياط وعبد الفتاح كيليطو قدموا لنا استقراءً وافيا لتاريخ القصيدة العربية التي لم ينج منها الا القليل من جرثومة التكسب والاتجار بالمديح والهجاء وحتى الرثاء! ''' التجريبية مرحلة في تاريخ الفنون وشرط لتطورها، لكنها حين تتحول الى مناخ مقرر وينظر الى كل ما عـــداها على انه اتباعي وتقليدي فإن البيوت لن تكون الا مجرد عتبات لا تفضي الى ما يتخطاها، وكلمة التجريب تتحول احيانا الى ذريعة يلوذ بها اصحاب اشباه الجُمل، الذين يفلت منهم الخبر بعد كل مبتدأ.
وما يمارس من ابتزاز باسم التجريب يقصد به غالبا خلخلة الحد الادنى من المعيار الجمالي الذي تقطر من الخبرات البشرية عبر العصور، فما من كائن سواء كان شاعرا او روائيا هو آدم الخليقة وبكرها، فكلنا نولد مسبوقين بمن عبّدوا لها الطرق، وهذا ما قاله دانتوس عندما عاتب اسلافه لأنهم قـــالوا أقواله قبل ان يولد، وليس معنى ذلك اننا محكــومون بالنمو الدائري والمراوحة فالاضافة هي سرّ البقاء وسحره معا، لكنـــها ليست منقطـــعة عن الميراث الذي انجز اللغـة اولا، ثم انجز خبرات جمالية قد لا ندركها بصورها المباشرة لأنها تتحول الى شحنات وطاقة تعبير مبثوثة في الموروث! وقد كانت الشعرية العربية حتى وقت قريب تضاريس تنشطر الى خطوط طول وعرض، كالتصنيفات المدرسية للعمودي والحديث او التفعيلة وقصيدة النثر، فهذا التشطير اسهل للنقد المحافظ الذي لا ينزع الى المغامرة، لهذا اصيب هذا النقد بارتباك عندما رأى شعراء يكتبون العمودي والتفعيلة ومنهم من انتهى الى قصيدة النثر! ان الكتابة الان عن الشعر تشترط رؤى وأنماط تفكير تتخطى خانات النقد الداجن، فالشعر العربي كما يعترف اهم الشعراء العرب الاحياء ليس في ربيعه، وكثرة ما ينشر منه ليست دليلا كافيا على عافيته، وقد ساهم النقاد الذين فروا من النقد التطبـــيقي واجتذبهم التأنـــــق النظري في جعل اكثر الشعر المنشور مهجورا، وعلى الشاعر ان يحك جلده بظفره، ويصول ويجول بين الصفحات الثقافية للجرائد او المهرجانات كي يسمع صوتا آخر غير صدى صوته .
ان السائد الان في حياتنا بما فيها الادب هو المونولوغ لا الديالوغ، ومن يطربون لأصواتهم وهم يجربون الغناء في الحمامات او غرف النوم كثيرون، وانهماك اغلب الناس في شجون غير شعرية على الاطلاق، قدم للشعراء حرية وهمية، فليس المهجور او المهمل او المنسيّ حرا لأنه لا يرتطم بأي مصدّ او عائق ولا يختبر منسوب حرّيته ...
''' كيف يمكن لنحل يجازف في التحليق بعيدا ان يكون عاطلا عن العسل؟ هذا السؤال يبرره الازيز والطّنين في اوساط الثقافة العربية، وهو ما عبّر عنه الاسلاف حين عزلوا الجعجعة عن الطّحن! قد نقرأ عدة لقاءات صحافية مع شاعر في بداية البداية، ليس لأهميته او لسطوع حضوره، بل لأن الورق الصحافي كالفضائيات بحاجة الى علف مستمر.
ولا ادري لماذا لا يقدم الشعراء والنقاد العرب من اصحاب الشأن نصائح كتلك التي كتبها ريلكه؟ لأن هناك ما يحـــتاج الى إضاءة واجتراح طريق في الصحراء ان لم يكن في الغابة خصـــــوصا بعد ان اصبح الانترنت ومدوناته مجالا فســــيحا وربما بديلا للنشر في الصحف والمجلات، وان كــــــــان أخطر ما في هذا المجال البديل حرمــانه من النقد والمتابعة بحيث تبدو الحرية مطلقة، ويختلط حابل الشعر والقصة بنابل الثرثرة والهذيان العقيم! ان ما ورثناه من الزهو بالكثرة، ومباهاة الأمم بالعدد انتقلت عدواه الى الكتابة والابداع فالشاعر يحصي اهميته بعدد دواوينه وبعدد المقالات التي كتبت عنه حتى لو لم يكن بينها مقال نقدي واحد يعتدّ به، وحين نسمع او نقرأ تقارير من طراز ما تنشره المؤسسات الثقافية الرسمية ووزارات الثقافة الصفراء نوشك ان نصفق، ونتنفس الصعداء، فالامة بخير وكذلك ثقافتها وأدبها، لأن الدولة يوتوبيا والزعماء معصومون ومن أجلهم فقط تشرق الشمس، لكن ما ان نبدأ بالتمحيص والاحتكام الى مقياس نوعي حتى تمتلىء ايدينا بالزؤان، ومنه ما يتسرب الى أفواهنا لفرط الشبه بينه وبين القمح! فالمؤسسات التي احترفت تبرير الاخطاء قدر تعلّقها بالدول والحكومات رسخت تقليدا شمل الثقافة ايضا، ومن يتحدثون بملء الفم عن عدد الكتب والمهرجانات والمناسبات، لا يدركون بأن أبسط القواعد الرياضية والمنطقية هي ان حاصل جمع الأصفار هو صفر ايضا، حتى لو كان بحجم بعير! وأسوأ ما يمكن ان ينتج عن الفِقْه الاعمه والطنين هو أن ما يقـــــال وما يكتب من ملاحظات نقدية بهدف الاستدراك يبقى خارج المراصد والحواسيب كلّها، وما اسهل ان يوصف من يمارسون مثل هذا الرصد النقدي بالعقوق واحيانا بالتّحامل، لأن ثقافة الارتهان والتّقريد والقطعنة والامتثال لا تعترف بالخطأ وتندفع الى مضاعفته بعد ان تأخذها العز بالاثم.
وعلى من يتحدثون بلا انقطاع عن خطوط الفقر والبطالة والاستنقاع السياسي ان يفكروا ولو للحظة بهذا النحل العاطل عن العسل رغم ان الرّحيق يملأ البراري!

18 - أغسطس - 2008
مـخـتـارات شعرية
الشمعـة..    كن أول من يقيّم

عطلة سعيدة أبا حمزة ، سنفتقدك .
وإليك هذه القصيدة ( مغناة ) وهي من تراثنا الشعبي ومشهورة جدا ..
 
يقول مطلعها :
 
لله يا الشمعـه سألتك.. ردي لي سؤالي..
آش بك ف ليالي تبكي
ما زالك شعيلــه
 
علاش يا الشمعه تبكي
ما طالت ليالي
آش بك يا اللي تتهيأ
لـبكا ف كل ليلـه
 
علاش كتباتي طول
الديجان كتلالي
آش بك يا اللي وليت
من ذ لبكا عليلـه
 
..........................................
 
لسماع القصيدة يرجى النقر على الرابط التالي :
 
 
 

20 - أغسطس - 2008
الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة
" الأمير المجهول "     كن أول من يقيّم


شكرا جزيلا أستاذتنا ضياء على تشجيعاتك ورعايتك ، وإليك هذه الصور التاريخية
التي لا يستحقها إلا ملفك الأثير هذا الذي يقول عنه أبي بأن له فيه
مرايا تعرفه .
 
* المصدر : مجلة نيشان ، عدد خاص ، إصدار غشت 2007 .
img244/7230/81601706dq3.png
 
 
img386/5531/98830570dk9.png
 
 
img297/8622/hbzzzzda3.png
 
 
ندى أكوح

20 - أغسطس - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
جللم بللم !!    كن أول من يقيّم


تحية طيبة لكم جميعا .
جللم بللم !!

ولا تبحثوا عن معنى لها في القواميس لأنها بلا معنى إلا ّ لمن يعرف معناها على مدى قصة ( قديمة! ) تجدّدت في هذه ألأيام تقول أن محاميا ألمعيا ً أراد أن يبرّئ موكّله من جريمة نصب واحتيال فلقنّه هذه البعبعة ليردّدها يوم المحاكمة ، الذي شمّر فيه الحاكم عن ساعديه ليحكم بالحق ، فسأل (البريء حتى تثبت إدانته) عن اسمه فأجاب: جللم بللم!
تأريخ ميلادك؟ تساءل الحاكم، أجاب المتهّم : جللم بللم!
عنوانك؟
جللم بللم!
لماذا أنت هنا؟
جللم بللم!
فأمر الحاكم بإطلاق سراحه تحت دلالة الجنون!! .
ولما طالبه المحامي بدفع أتعابه أجاب: جللم بللم!!
فضاعت حقوق الجميع عدا ( جللم بللم )! !

وقد سئل عضو (ديقراطي!؟؟) من اللّب حتي القشر: هل يستطيع مواطن عراقي (عربي؟!) أن يشتري في هذه ألأيام بيتا ً في كركوك؟ فأجاب: جللم بللم! وألح ّ السائل بدون خباثة: هل ترفع كل محافظات العراق، بالعدل والتساوي، علم العراق وتردّد نشيده الوطني ؟! فجاءت ألإجابة: جللم بللم! وبكل ّ شفافية وبراءة عاد هذا يسأل: إذا ُرحّل العرب من كركوك ، هل يرحّل ألأكراد، الذين هَجّرتهم الحروب القديمة، من المحافظات العربية التي لجأوا اليها وفق مبدأ ( التعامل بالمثل بين الدول الكبري )! ؟ ورنّت ألإجابة: جللم بللم !!

وأجّل السّائل الله رحمته في أمان أطفاله، وأطفال سابع جار، ريثما يفهم المستقبل من زاوية أخري فذهب الي معمّم (ديموقراطي) من العمامة الي الكاحلين، وأقسم له بالقرآن وألأنجيل والتوراة أن سؤاله خال من المؤامرات : هل يصح لوزير معمّم أن يؤدي صلاة الفجر ثم يكذب (مضطرّاً لحماية المصالح الوطنية وفقا لغاية تبرر وسيلة) كما هم وزراء الخارجيات يفعلون؟؟! فتألقت ألإجابة في: جللم بللم!! هل ينحاز موظف معمّم للوطن أم للطائفة إذا خيّر بين الاثنين؟!! فصدح الجواب: جللم بللم! من يتقدم علي من، علي بساط المستقبل ألأحمر، سلوك الإيمان بالأديان أم سلوك الحريات العامة للناس؟! وكانت الإجابة: جللم بللم !!

وتقدم صاحبنا نحو دبّابة أميركية فانهالت عليه قبل أن يسأل : جللم بللم !!و من كل ّ الجهات، وانسل ّعبر أزقة خلفية حيث التقي ملثمّا ً يحمل قاذفة وبندقية، وكذا عدد من الأسلحة العلنية والسرية، فسأله : يا سيدي! أنا رجل فقير الحال!! مثقل بعائلة وأطفال!! وأخاف منكم إذا اشتغلت مع الحكومة بعد أن شحّت الأشغال!! وما يؤرقني الآن سؤال: مع من أشتغل وأنا في أمان؟! فجاءت الإجابة من تحت اللثام: جللم بللم!! أين ومتي أشتري [ الزقنبوت ] لأطفالي وأنا في أمان؟! فرنت الإجابة: جللم بللم! وبروح والديك! قل لي: في أيّ مكان آمن أفتح بسطية وأنا في أمان من مؤامرات الأحزاب والحزبية؟ فأخذ ألإجابة: جللم بللم!!
وعندما عاد المسكين الي عائلته قبيل حلول الظلام بلا قوت ولا زقنبوت ، سألته العائلة الكريمة : هل عدت لنا من أحد بصكّ أمان!؟
فأجاب وهو ينتف ما تبقي من ريشاته المهلوسات: جللم بللم !!!
 
-------------------------------------
" جللم بللم " !! بقلم : جاسم الرصيف

22 - أغسطس - 2008
استراحة، وابتسامة
حـوار (1)    كن أول من يقيّم

* تحية ملؤها الامتنان والتقدير أستاذة ضياء .
 
غشت = أغسطس ، وبالمناسبة فتاريخ ميلادي هو 23 أغسطس 1995
 
كلفني والدي اليوم بنقل صفحتين من مجلة المساء والموضوع هو حوار مع جون دانييل بنسعيد ...
 
أرجو أن أكون قد وفقت إلى حد ما في هذه المهمة .    (العملية صعبة )
 
img296/698/khahjghbn4.png  
img127/1900/khadjaaaaaaaaaaaaaaaei5.png  
 
 
* ملاحظة : متأسفة لأنني لم أستطع تكبير حجم خط "الصفحة الثانية"
لأنني اعتمدت على التصوير بواسطة المصور الضوئي "سكانير"
 
مـع تـحـيـات نــدى
 

23 - أغسطس - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
حوار (2)    كن أول من يقيّم

طاب مساؤك أستاذة ضياء ، وتحية خاصة ملؤها التقديروالإعجاب لـ جوهرة الوراق ، الأخت لمياء .
 وإليكما هذا الحوار مع بطل من ذهب ، رشيد رمزي .
 
رشيد رمزي لدى وصوله للمغرب
حاوره: حسن البصري
فضل رشيد رمزي، البطل المغربي الحامل لجواز سفر بحريني، الحضور إلى المغرب قبل التوجه للبحرين التي كان يحمل ألوانها في أولمبياد بكين، واعتبر رشيد وجوده في المغرب بمثابة محطة لزيارة الأهل من جهة، والانطلاق نحو ما تبقى من ملتقيات أوربية، وقال رشيد لـ«المساء» فور وصوله لمطار محمد الخامس إن مجيئه للمغرب كان باتفاق مع المسؤولين البحرينيين قبيل الأولمبياد.

- لماذا اخترت العودة إلى المغرب بدل التوجه إلى البحرين؟
< ليس هو اختياري أنا طلبت ترخيصا من المسؤولين عن الاتحاد البحريني، لأنني ملتزم مع منظمي الملتقيات الأوربية، وهم يعرفون ذلك ويقدرون أجندتي، المدرب يعرف بدوره التزاماتي لهذا جئت إلى المغرب من أجل زيارة الأهل والأحباب من جهة، وجعلهم يقتسمون معي فرحة الميدالية الذهبية التي حصلت عليها في أولمبياد بكين، ومن جهة ثانية جئت للمغرب من أجل الاستعداد للاستحقاقات القادمة.
- تقصد الجائزة الكبرى لألعاب القوى؟
< سأسافر الآن إلى مدينة آسفي، هناك سألتقي بالأهل والأحباب، ثم مباشرة سأواصل استعداداتي، لأكون حاضرا في ملتقيات أوربية، حيث سأشارك في ملتقى زوريخ بسويسرا، وبعد ذلك سأنتقل إلى بروكسيل للمشاركة في ملتقى فان دام ببروكسيل، والختام سيكون في شتوتغارت الألمانية، إن هذه الالتزامات ليست وليدة اللحظة، بل لفترة طويلة تعود لما قبل أولمبياد بكين، وأشكر المسؤولين على احترامهم للتواريخ المحددة.
- لكن الأخبار القادمة من بكين تقول إنك مصاب؟
< لا لست مصابا إلى الحد الذي يبعث على القلق، أنا فائز بذهبية 1500 متر في أولمبياد أثينا، بمعنى أنني جاهز للملتقيات، لكنني أشعر بين الفينة والأخرى بالإرهاق، باختصار أنا «مطحطح» كما يصطلح عليه بالعامية المغربية، سأعالج هذه الأمور مع الطاقم الطبي، وأتمنى أن تمر الأمور بالشكل الذي نريد.
- لكن الشعب البحريني كان ينتظر دخولك المظفر إلى المنامة؟
< ليس لي خيار لقد قررت العودة إلى المغرب، لأنني أجعل منه نقطة الانطلاق نحو الملتقيات التي أشارك فيها، أما الفرحة التي عمت الشعب البحريني فهي مشروعة، وأشكر المسؤولين البحرينيين على المساندة التي طوقوني بها، ومع ذلك فأنا أهدي الميدالية الذهبية لكل الشعوب العربية.
- طيب نعود للسؤال التقليدي الذي يشغل الرأي العام، لماذا فضل رمزي حمل الجنسية البحرينية؟
< سؤال يطرح بأكثر من صيغة، وإن كنت أفضل أن يكون الجواب من المسؤولين الذين ساهموا في هذا الوضع، لقد تعرضت لإصابات عديدة، حين كنت من بين العناصر الوطنية التي تقيم بالمعهد الوطني لألعاب القوى، سيما وأن فوزي بمركز وصيف بطل إفريقيا للشبان فرض علي التركيز كليا على المنتخب، للأسف بعض المسؤولين كانوا يهتمون بالبطل الجاهز، ولا يعيرون اهتماما للخلف، كنت أتحمل أنا وأسرتي محنة هذه الفترة العصيبة، قبل أن أقرر سنة 2001، تغيير الأجواء وحمل جنسية عربية للبحرين، التي احتضنتني ووفرت لي جميع الإمكانيات من أجل تحقيق أحلامي، لأنني قررت أن أركز كليا على الركض وأخوض التحدي رغم ما أثاره الموضوع من جدل في الأوساط الرياضية.
- مدربك خالد بولامي لم يعد للمغرب؟
< خالد لازال حاضرا في الأولمبياد رفقة المنتخب البحريني.
- لماذا لم يتمكن البطل المغربي عبد العاطي إكيدير مجاراة السباق النهائي في أولمبياد بكين؟
< ليس من طبعي أن أقدم تقييما لأداء زملائي، لكن بكل صدق فعبد العاطي هو بطل للمستقبل، وعلى الجميع أن يؤمن بقدراته، لقد كان السباق النهائي قويا وسريعا، ومع ذلك تمكن من مجاراة الإيقاع والتنافس إلى حدود الأمتار الأخيرة، ثم علينا ألا ننسى بأنه لازال في بداية مشواره وعمره يؤهله للتطلع نحو المستقبل، تصور أنني أقصيت من نصف نهائي أثينا 2004، دون أن أفقد الأمل بل على العكس تماما استفدت من الدرس الأولمبي جيدا، ونلت ذهبية بكين بكثير من الجهد.
- ما هو تقييمك لحصيلة المشاركة المغربية في الأولمبياد؟
< لست في مركز المسؤولية لأعطي تقييما حقيقيا حول المشاركة المغربية في الأولمبياد، خاصة على مستوى ألعاب القوى، لأن البعثة المغربية أكيد أعدت تقارير سيتم تدارسها، شخصيا أرى أن المغرب راهن على حسناء بنحسي وعلى أبطال المارطون، لهذا فالتفاؤل الذي سبق المشاركة بدأ يتضاءل مع مرور الأيام، أتمنى أن يكون المارطون فرصة لاستدراك ما فات في بقية المنافسات ( الحوار أجري ساعات قبل انطلاق المارطون)، وأن يستخلص الجميع الدرس من هذه التظاهرة، ويبدأ العمل الجاد مباشرة بعد انتهاء الأولمبياد.
- أيهما أكثر مكانة لديك ذهب بطولة العالم أم ذهب الأولمبياد؟
< لقد كنت أشد حرصا على الظفر بذهبية بكين، لأنني خرجت من الدور ما قبل النهائي في أولمبياد أثينا، ولم أفقد الأمل بل قررت أن أنتزع الذهب، لهذا كان تركيزي كليا على هذا الحلم الذي تحقق بالعزيمة والجهد ورضى الوالدين.  * جريدة المساء .
 
*******************************************************************************************************************
ملاحظة :
 جاءت المحصلة العربية ضعيفة للغاية حيث اقتصرت علي ثماني ميداليات "ذهبيتان، وثلاث فضيات وثلاث برونزيات".
وتعتبر هذه هي الحصيلة الأضعف منذ دورة أتلانتا 1996 والتي حصد العرب فيها سبع ميداليات بينها ثلاث ذهبيات، والأضعف من حيث الذهبيات منذ دورة برشلونة 1992 حيث كانت الحصيلة ميداليتين شأنها شأن ما جاء في بكين.
وتوزعت الميداليات التي حصدها العرب علي ست دول هي تونس, والبحرين ، الجزائر, المغرب, السودان ومصر.
واللاعبون الذين حصدوا الميداليات هم، التونسي أسامة الملولي (ذهبية السباحة 1500 متر حرة) ، والبحريني رشيد رمزي( ذهبية 1500متر عدو)، والجزائري عمار بن يخلف( فضية الجودو لوزن تحت 90 كلجم) والمغربي جواد غريب ( فضية الماراتون في ألعاب القوي ) والسوداني إسماعيل أحمد ( فضية 800 متر عدو ) والجزائرية ثريا حداد ( برونزية الجودو لوزن 52 كلجم ) والمغربية حسنة بن حسي( برونزية 800 متر عدو ) والمصري هشام مصباح ( بروزنزية الجودو تحت وزن 90 كلجم)

 
 

26 - أغسطس - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
بالصور: بكين تودع الاولمبياد ...    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

استاد عش الطائر
استاد عش الطائر كما يبدو في بداية حفل اختتام الاولمبياد
 
 
*******************************
عن موقع BBC

27 - أغسطس - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
مواساة ..    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

أمام هذا الـ تسونامي الغادر،  العاتي ، الآتي من فوق ..
 
فإن الخطب جلل والخسارة فادحة ، كما قال أبو تمام :
 
................ فليس لعين لم يفض ماؤها عذر
 
* صبرا جميلا أستاذنا أحمد ، وعوضك الله خيرا منها .
والحمد لله على كل حال .

29 - أغسطس - 2008
مكتبة د. أحمد إيبش
التعليق 765    كن أول من يقيّم

img176/3849/daejanggeumuh8.jpg  
 
 
جوهرة القصر مسلسل نلفزيوني كوري متكامل حيث استطاع الكاتب "كيم يونغ هيون" ان يوثق بالدراما الجميلة حقبة مهمة من تاريخ الشرق الأقصى. وأن يجذب المشاهدين من جميع الطبقات إلى متابعة حقبة تاريخية مليئة بالأحداث. كما استطاع المخرج "لي بيونغ هون" ان يوظف كافة عناصر الانتاج توظيفاً متازاً في سبيل الوصول بهذا العمل الدرامي المميز إلى القمة.
ملاحظة: لابد من الإشارة أن الشركة المنتجة للمسلسل هي MBC الكورية.
عدد كبير من الممثلين العرب شاركوا في الدوبلاج وساهموا في ايصال المسلسل إلى كل بيت عربي منهم :ايمان هايل في دور "جانغ غوم" ، لؤي مسلم في دور "مين جانغ هو"
 
خلاصة
المسلسل عبارة عن ملحمة تاريخية تروي قصة حياة امرأة حقيقية كانت أول من سمح لها بأن تكون "طبيبة ملكية" في التاريخ واول من استخدمت الجراحة للعلاج في تاريخ الشرق الأقصى. "جوهرة القصر" عمل تلفزيوني يظهر بكثير من الثراء في الديكور والأكسسوارات والملابس واعداد الممثلين بالاضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع الأثرية والقصور القديمة التي استطاعت أن تجذب انتباه الناس في مختلف أنحاء العالم وتعرفهم أكثر إلى كوريا المكان وكوريا التاريخ والحضارة.

] قراءة للمسلسل

جوهرة القصر دراما كورية من إنتاج شركة mbc الكورية، وقد ترجمت إلى اللغة العربية وعرضت في عدد من التلفزيونات المحلية وسبق أن لاقت نجاحا كبيرا في التلفزيونات العالمية خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. من هم الكوريون وكيف يعيشون ما تاريخهم كيف هي بيئتهم، مبادئهم، وقيمهم ومثلهم العليا؟ أسئلة ما كان ليحضر في ذهن المشاهد العربي شيء من الإجابة حولها لو لا الفن حين قام بدوره المحوري: الفائدة والتعريف بحضارة الأمة المنتجة والقيام بتصويرها باحترافية وإبداع دون الإخلال بالمعايير الفنية الحديثة! بدت لنا هذه الدراما الكورية راقية ومنمقة ترسم شخصية نبيلة اجتمعت فيها خصال الخير وهي تعني في البعد الروائي الأنموذج الكوري والرؤية الجمعية التي تؤسس شخصية الإنسان الكوري الأصيل!
 
*

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

29 - أغسطس - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
مرحبا أ. النويهي..    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

 
img180/1789/789bp6.jpg

31 - أغسطس - 2008
مكتبة د. أحمد إيبش
 55  56  57  58  59