البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات abdelhafid akouh

 54  55  56  57  58 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
بطاقة خاصة..    كن أول من يقيّم

حاولت إدراجها في ملف " أحاديث الوطن والزمن المتحول " أكثر من ثلاث مرات ففشلت في ذلك !!
 سأحاول للمرة الأخيرة هنا .
وهي بالمناسبة مهداة للأستاذة ضياء وأ. وحيد .
 
img155/1814/2622689bn7.jpg  
 
 
 

7 - يوليو - 2008
" العين الرقمية "
صباح الخير..    كن أول من يقيّم

 
 
 صباح الخير ..
وتحية طيبة من العقل والقلب أ. ضياء وأ. وحيد .
بداية أعتذر عن هذا الغياب طيلة الأسبوع الفائت
بسبب المرض ... وأتأسف لكوني لم أستطع مشاركتكما
تحاوركما الماتع والهادئ والهادف ، الحافل بالجدة والجودة..
شكرا لكما على تشجيعاتكما وكل الكلام الطيب في
حقي شخصي المتواضع...
 
 
img501/103/685mj4.jpg  
 
 
عيد ميلاد سعيد ، والله يحفظك أ. ضياء من كل مكروه .آمين .
(ندى / عبد الحفيظ )
 
img521/9831/image026wq7.gif
 
( حرب تطوان لـ دالي ) مهداة للأستاذ وحيد .
*المصدر : ش. العنكبوتية .

14 - يوليو - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
كلمات من توقيع الـ ضباء ..    كن أول من يقيّم

كتبت الأستاذة ضياء : 
 
*أسعدتني جداً هذه الهدية يا أستاذ الفنون الجميلة : هذا عمل متقن جداً ومنفذ بحساسية عالية ودقة في الفكر والنظرة الفنية أنظر إليه بالكثير من الإعجاب ،...
 
* سامحك الله يا أستاذة على هذا الاقتراف ،  "عمرك شفت متفلسف أو فنان بالتيمم !! "

14 - يوليو - 2008
" العين الرقمية "
" في حضرة الغياب "    كن أول من يقيّم

محمود درويش "في حضرة الغياب"

جمانة حداد


يعود الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الى وكر النسور في الجليل، لينضمّ الى الأرض التي جعلها أرضاً ليس للبطولة فحسب ولكن خصوصاً لكل شعر حقيقي عظيم.
قبل ساعات قليلة كان محمود لا يزال في قلب المحنة الخطيرة، يواجه وضعا صحياً بالغ الحرج، ويخضع للتنفس الاصطناعي في أحد مستشفيات هيوستن، تكساس، بعدما أخضع في 6 آب الجاري لعملية جراحية معقدة في القلب تولاها الجراح العراقي حازم صافي، وتضمنت اصلاح ما يقارب 26 سنتيمترا من الشريان الابهر الذي تعرّض أخيراً لتوسع شديد وخطر.
وقد سبق ان اجريت وهي التي كتب على أثرها "جداريته" الشهيرة. لكن القلب الذي ظل وفياً للشاعر، على رغم عطبه الجليل، حاملاً معه أعباء الشعر والأرض والتاريخ، لم يستطع أن يكمل المسيرة، فدخل في عطب الغيبوبة العظيمة، تاركاً الشاعر وحيداً "في حضرة الغياب".


●●●


ها قلبكَ، يا محمود، كان، قبل قليل، يرفرف فوق الحافة المهيبة من جديد، وكنا نسأل أن لا تأخذه الحافة الى الأبعد منها.
فقد علّمنا قلبكَ، يا محمود، أنه لم يكن غريباً على أطوار الحافة وأمزجتها. فهي، كالأقدار، كالأرض، كالشعر، كانت ملعبه الأثير. حفظ قلبكَ فخاخها وفجواتها ومطباتها، غيباً، وعن ظهر قلب، كما تُحفَظ القصائد، وكما تُحفَظ الأرض، فلم يخطئ حدودها يوماً، ولم تدوّخه يوماً سكرة هوتها العظيمة. وقد ظل قلبك يتلاعب بالحافة، وتتلاعب به الحافة، الى أن أخذته، أمس، اليها.
قبل قليل، كنا نقول إن القلب إذا كان مثل قلبكَ، لا بدّ يعرفها، هذه الحافة، جيداً. وكنا نقول، ودائماً قبل قليل، إن القلب الذي مثل قلبكَ، يعرف جيداً، أنها الحافة الصعبة، الحرون، الكاسرة، المغوية، والتي ليس من حافات بعدها. وكنا نقول، إن قلبكَ، شأنكَ، شأن شعركَ، وشعبكَ، مرصودٌ لمثل هذه المناطق المحفوفة التي تشبه طعم المستحيل. لكنكَ، كالنسور المحلّقات، كالقصائد المحلّقة، كالفينيق، كنتَ، حتى قبل قليل، إذا نزلتَ في وادٍ، فشأنكَ أن لا تتحطم، أو تحترق، أو تسقط في عدم. وكنا نقول، شأنكَ فقط أن تعرف طريق الرجوع. وكنا نقول، أنتَ لا بدّ راجعٌ الى شعركَ، على طريق الراجعين. وكنا نقول سترجع. لا مفرّ.
كنا نقول إن القلب، قلبكَ، يعرف هذا كلّه. ويعرف قَدَره جيداً. وكان قَدَره يقول له أن يكمل الطريق، لا أن يخون.
لكن القلب الذي اختبرك طويلاً أيها الشاعر الكبير، عاد لا يستطيع أن يظل يختبر. كنتَ، أيها الشاعر، حتى قبل القليل القليل من الوقت، لا تبخل على القلب بالاختبار. كنتَ تداويه بما يليق بكَ وبه، ليعود اليكَ والى شعركَ وشعبك. وكنتَ تنده هذا القلب، بأسراره بألغازه بكلماته، فيعرف حدوده معك، ويصعد دائماً من هاوية الى حيث تقيم النسور. وقبل قليل كنا نسألك أن تنادي قلبكَ هذا على الفور. وقبل قليل كنا نلحّ عليكَ أن تناديه الآن، وأن لا ترجئ الى غد. وأن تزجره، وأن تزلزله، وأن تهزّه من تعب، وأن تبلسمه بشعرك، ليعرف القلب حينئذ ماذا ينبغي له أن يفعل. وكنا نقول: هو لا بدّ فاعلٌ. وكنا نقول: سيفعل.
لبنان منذ ساعات قليلة كان كلّه يناديكَ، يا محمود، لا أنا وحدي. شعراؤه، كتّابه، أهله، كانوا يسألونكَ أن تخاطب القلب الجريح باللغة التي يفهمها هذا القلب الجريح. وكنا نقول حتى قبل قليل، إن الوقت هو الآن وقت اللغة، أيها الشاعر، لا وقت الأطباء فقط. وكنا نسألك أن تنادي قلبكَ باللهجة التي لا يتقنها سوى الشعر. ومَن مثلكَ، كان يعرف ما به هذا القلب. وكيف يعود ليخفق في صدركَ، في شعركَ، مثلما يخفق ضمير الأرض في شعب فلسطين.
شعراء لبنان، كتّابه، وأهله، كانوا حتى قبل القليل القليل من الوقت، يسألون قلبكَ الشفاء، وكنا نسألك أن ترسل الى قلبكَ نداءنا اليه، مشفوعاً بالرجاء، بل بالحب الكبير.
لكننا، مثلك الآن، نفهم ماذا يعني أن يخرج القلب على الحافة ولا يعود يعرف الطريق اليك.
لا بدّ أن القلب طار، كما العصافير، كما النسور، لينضمّ الى وكر النسور في أرض الجليل.

11 - أغسطس - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
محمود درويش... قصيدتنا الأخيرة .    كن أول من يقيّم

 محمود درويش... قصيدتنا الأخيرة
حسن طارق

-1-
يقول على حافة الموت:
لم يبق بي موطىء للخسارة،
حُرٌّ أنا قرب حريتي
وغدى في يدي...
سوف أدخل، عما قليل، حياتي
وأولد حراً بلا أبوين،
وأختار لإسمي حروفاً من اللاّزورد...

(محمود درويش، حالة حصار، صفحة 14)

قال في آخر الليل: خدني إلى البيت،
بيت المجاز الأخير...
فإني غريب هنا يا غريبُ،
قلت: وماذا عن الروح؟
قال: ستجلس قرب حياتي
فلاشيء يثبت أني ميت
ولاشيء يثبت أني حي

(محمود درويش، لا تعتذر عما فعلت، صفحة 146)

وقال: إذا مت قبلك
أوصيك بالمستحيل!
سألت: هل المستحيل بعيد؟
فقال: على بُعد جيل
سألت: وإن مت قبلك؟
قال: أعزّي جبال الجليل

(محمود درويش، قصيدة مهداة الى إدوارد سعيد من ديوان كزهر اللوز أو أبعد. صفحة 195)

« الموت لا يعني لنا شيئا. نكون فلا يكون. الموت لا يعني لنا شيئا. يكون فلا نكون»
.
(محمود درويش، لا تعتذر عما فعلت، صفحة 60)

جاءت القصاصات الأولى وجيزة ومقتصدة في التفاصيل. «مات محمود درويش». يا أ الله! كم كان الخبر قاسيا تلك الظهيرة القائضة. كما كان النبأ موجعاً. كم كان هذا الموت البليد غادراً.
مات الشاعر. كما لو كان يكتب إحدى قصائده الحديثة، بلا مقدمات تقريبا. بإيجاز فاتن. بكثافة قصوى. بمسحة غموض ضروري. بحرص على الانتباه للمفارقة دائما (الموت في أمريكا)، فقط بلا تفاصيل تحتفي باليومي، كما يفعل عادة في نصوصه الأخيرة.
يقول الخبر القصير: «مات محمود درويش» هكذا بحياد ماكر وجفاء غريب تأبن اللغة أحد ساحريها الكبار. هكذا إذن لا مجال للمجاز ولا للقراءات ولا للتأويل ولا مكان للعب بالكلمات.
هو الموت بطعم الفجيعة، هو الغياب بفداحة الخسارات. آن للكلمات الآن أن تخجل قليلاً وهي تدرك أنها منقادة لمرثية الشاعر الكبير.
آن لفلسطين أن تشعر بيتم مضاعف وهي تفقد صوت وحدتها، في زمن لم تختر البندقية الفلسطينية من هدف سوى صدراً فلسطينياً آخر، ولم يستبح الدم الفلسطيني سوى دماً من «فصيل» آخر لنفس السلالة.
آن للشعر أن يتدثر بالسواد وللقافية أن تعلن حداداً مستحقاً. وللإنسانية أن تحزن ملياً وأن تتحسس أن ثمة شيئا قد انكسر جنوب روحها.
ولشعب محمود درويش أن يستشعر هول الغياب، وأن يختبر عالما خاليا من استعارات قصيدته، حيث البرتقال ليس وطنا طازجا في ذاكرة الطفولة، وحيث الزيتون ليس دليلا على هوية جريحة، حيث الخبز ليس حنينا لرائحة الأم، حيث الأندلس ليست عنوانا آخر للفقدان.
ولمحمود درويش الآن فقط أن يجرب حلمه الأقصى بأن تعيش قصيدته حياة ثانية، حياة أخرى، بقراء يهتمون بالشعر لا بشرطه التاريخي، له الآن أن يتحول من شرطية التاريخ وأن يتأمل قصيدته تحلق بعيدا في سماء الخلود، له الآن أن يتحرر من «الحب القاسي» ومن القراء الذين يبحثون وسط القصيدة عن جدوة «البيان»، ومن القراء الذين يصرون على أن «الحبيبة» هي بالضرورة فلسطين.
له الآن أن يجاور صديقه الحميم أبو الطبيب المتنبي، وأن يطلا معا على عبور الشعر لتعاقب الأزمنة، وعلى انتصار المعنى وسحر الكلمات وحقيقة الحداثة».
بإمكاننا الآن أن نستعيده كل من زاويته الخاصة، السياسيون منا سيستعيدون محمود درويش رمز الثورة وأيقونة النضال الفلسطيني، أحد قادة الحركة الوطنية ومدبج إعلان الدولة الفلسطينية. المثقفون منا سيستعيدون محمود درويش الذي يدبر المسافة الضرورية للشاعر مع القيادة السياسية: وهو يستقيل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عام 1993 ملوحا بتلك الجملة الصغيرة الماكرة «دفاعا عن الثقافة، وليس ضد السياسة»، وهو يعتذر لصديقه الكبير أبو عمار عن قبول منصب رسمي في السلطة. العشاق يستعيدونه في قصائده «درس من كاماسوطرا» ، «ليتني كنت أصفر» و«في الانتظار» وفي الكثير من شعره الجديد المليء بالحب والحياة...
ثم بإمكاننا أن نتفق جميعا على أن ثمة أسطورة تحمل هذا الإسم الخالد، أسهمت في صياغة الوجدان الجماعي لأجيال وأجيال من الباحثين عن الحرية والجمال.. وفي بناء مخيالهم المشترك.
عزاؤنا أن في هذا المرور الرائع لشاعرنا الكبير، في عالمنا، الكثير من النكاية بسطوة «الموت» نفسه. ألم يهزم محمود درويش «الموت» شر هزيمة في «الجدارية» التي كتبها على فراش عملية القلب التي أجراها بفرنسا عام 1999، و التي تعد منازلة شرسة بين شاعر خدله قلبه في منتصف الطريق الى القصيدة، وبين موت جبان متربص به
«هزمتك يا موت الفنون جميعها
هزمتك يا موت الأغاني في بلاد
الرافدين، مسلة المصري، مقبرة الفراعنة
النقوش على حجارة معبد هزمتك
وانتصرت، وأخلت من كمائنك
الخلود..
فاصنع بنا واصنع بنفسك ماتريد»
محمود درويش، الجدارية، صفحة 55-54
من قال إذن أن الموت قد انتصر على الشاعر؟
حسن طارق .http://www.alittihad.press.ma/affdetail.asp?codelangue=6&info=77772
 

 

 

12 - أغسطس - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
تـمـ تـمـ ا ت ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

تحية خاصة للأستاذ أحمد..'صاحب التمتمات "
وتهنئة لـ سفيرة السلام.....(والنوايا الحسنة )
الأستاذة خولة .
 
 
img388/8556/526036hm8.jpg

13 - أغسطس - 2008
تمتمات
مقاربة نصية عن الشاعر الكبير..     ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

..................
من غريب التناصات النفسية أنني وأنا بصدد كتابة هذه المقاربة النصية عن الشاعر الكبير محمود درويش/،ـ ( وعن شعريته التي يصعب القبض عليها لميكانيزماتها النصية المحكمة في تعالقاتها النصية المتعددة) ـ اتصل بي صديقي الناقد الدكتور هيثم سرحان من الأردن ؛وهو يعرف ما يجمعنا من تجليات نصية وصداقة مع الرجل إبداعية وقراءة وبياتا حتى قرأنا معا نصوصه التي علقت في صدورنا بشكل ثنائي وتلقائي في المآثر العتيقة بالأردن قبل أيام؛ ليخبرني نبأ وفاة محمود درويش.

1 - الشاعر والرحيل المكان
موت شاعر بحجم محمود درويش خسارة كبيرة للشعر العربي، الذي يشكل فيه المؤسسون للحداثة الشعرية استثناءات قليلة تتطلب "شروط إمكان" إنتاجها(استعارة فعلية من مشيل فوكو)؛ مئات السنين كي تتكرر إذا توفرت.
فشعرية محمود درويش أسست ميكانيزمات نصية تسيج عالمها الإبداعي بتجليات نصية تناصية مفتوحة على الإبداعية العربية والعالمية: القديمة والحديثة بجغرافياتها المتشعبة والواسعة، مما يجعل القبض عليها ووهمَ تفهمها وتسييجه سيدا في معظم القراءات التي تتقدم نحو قارئها لمقاربة هذه الشعرية العربية الحداثية الفريدة. لصفة الحداثة أولا؛ولصفة العربي التي تحمل من صفات المنسوب إليه التوحد والتمزق في آن، فهو شعر التراكمات الأخرى التي تضع الشعر العربي ضمن مسارات تحول مفتوحة تُصَيرُ صفة الشعر العربي نفسها أزمة مادامت تفتح زوايا نظر مختلفة إليه كجنس وضمن أجناس يتفاعل معها، ولإقامته داخل مفهوم شاسع للثقافة العربية نفسها، ولانخراطه في جنسيات شعرية متعددة تشبه التمزق الذي يتعقب العربي (خصوصا إذا كان فلسطينيا) دون أن ينال منه، وهي بحق صفة لهوية تجميعية وانتقائية في آن واحد؛ يكفي أن نسميها متعددة.
وتطرح ضمن صفة "العربي" أيضا صعوبة أخرى، تتمثل في علاقة هذا الشعر بتراثه، حيث "الصعوبة الأساسية التي نواجهها في الشعر العربي الجديد هو أن علينا أن نحدده بالانسجام مع تراثنا وبالاختلاف عنه في آن"[i]. هذه بعض التجليات المآزق التي تجعل القبض على شعرية درويش بعيدة المنال، من هذا المنطلق تقترح هذه المقاربة دخول النصية الدرويشية من مدخل علاقاتها التناصية المفتوحة على المساحات الثقافية الشاسعة؛ بدءا من الحضور الديكتاتوري للإيقاعية الشعرية العربية القديمة التي يعتقد الكثيرون أن نص درويش تخلى عنها، ومرورا بالتحولات النصية التي تؤسس فرادة الشعرية عنده، وانتهاء بالنصية التي تستطيع الإنصات لليومي والعابر وتشعرنه. هذا هو عالم درويش الذي خلفه، وهو ديوان شعري ضخم يستحق أن يسمى مدرسة شعرية بامتياز، على غرار شعريات عربية حداثية ضخمة (مثل أدونيس) يصعب فهمها من طرف المقاربات النقدية التقليدية. لأن هذه النصوص تتجاوز القائم والمعروف والمتداول، بل تتجاوز نفسها أيضا، وتمتص المتعدد والمختلف، من هنا نفهم نصا لريكله يورده موريس بلانشو في "الفضاء الأدبي" هذه ترجمته:
(الأبيات ليست إحساسات بل هي تجارب، فلكتابة بيت واحد تلزم رؤية مدن كثيرة وأشخاص كثيرين وأشياء كثيرة). والرجل كانت إقامته في الرحيل عبر النصوص وعبر الحياة وعبر الترحيل أيضا.

يقول الشاعر:

1 - كم مرة ستموت، كم لغة ستخطئ كي تصل
2 - خرج الطريق على الطريق على الطريق تشعبت خطواتنا
3 - مات البطل
4 - عاش الجبل
5 - كم مرة ستعد من أجلي وأجلك خيمتين على الشواطئ؟
6 - كم مرة ستجيء مملكة البنفسج دون أن تجد البنفسج؟
7 – لاتبك من عيني، واحملني لأحمل عدة الحلم المضرج
8 – بدم يسمينا ويأخذنا إلى مالست أدري
9 – لا، لم نجد نهرا لنجري غير هذا النهر، فلنذهب معه
10 – مدن تجيء وتختفي فينا. ومن يدنا إلى دمنا فضاء لا يسيج
11 – إلا بعوسجة الطفولة. كم رأينا... في الرياح الأربعة
12 – مدن تجيء ونختفي فيها. ونخرج كالرهائن حين يفضحنا الأمل
13 – مات البطل
14 – عاش الجبل
الموت مرات عديدة واللغة وسيلة متعددة للوصول إلى غير نقطة الوصول (من موت إلى موت ـ ومن لغة إلى أخرى ـ ومن يدنا إلى دمنا ـ والبقية آتية...) ؛ لأن الإقامة سيدة في احتراف الرحيل: ولأن الرحيل هوية أبدية لهذا العربي الجريح . لذلك إنه يسكن بيت القصيدة عوضا عن البيت التقليدي ببنائه المعروف: ويتشبث في الوقت ذاته بالبيت العربي الأصلي (الخيمة) : ) كم مرة ستعد من أجلي وأجلك خيمتين(.
إنها لعبة الاتصال والانفصال التي يمارسها النص الشعري : بتناصاته الإيقاعية أولا، بالحضور القوي للتفعيلة التي تربط النص وغيره طبعا بالنص الأب بتفعيل آلية العروض (متفاعل) التي تؤطر كلية النص بقوة دون أن تكون مجرد دال حاضر غائب.

15 -نمشي لكي / نمشي، لما/ذا لم تقل/ لي كل شي/ء عن عنا/قيد العنب/
16 - بلد أتى،/ بلد ذهب/
17 - بلد سيأ/تي ثم يذ/هب، أي أغ/نية ستر/فع هيكلا/ ينهار في/نا؟
18 - قف واحم قل/بك من يدي/ك ومن فرا/شاتي، ومن/ صوت السفينة
19 - وهي تق/لعنا من ال/ميناء، كم/ بحرا سنم/خر، كم سفينه.
20 - ترمي على ال/محتل زن/بقها ورا/ءك؟ كم سما/ء سوف نس/قف في القصا/ئد؟
21 - ما ليس لك /هو ليس لك
22 - نمشي لنم/شي، ثم نم/شي
* كم مرة/ سنقول ما /قلنا، سمر/قند الودا/ع إلى الأبد
ماض مضى /من أرضه،/ وقضى علي/ك قضي علي/ي الزعفران
للروح تا/ريخ. ولا/كن الزما/ن له مكا/ن، والحني/ن له بلد.
قلنا لكل/ل جميلة /هيا أحب/بينا، ولا/كن لا تحب/بينا لأن/نا ذاهبان
ما اسم التي/ أحببتها /في الهند، ما اس/م عشيقتي/ في قرطبة؟
ما اسم العيو/ن الأسيوي/ية؟ ما اسم أر/ملتي الأخي/رة في دمشق.


فالرحيل إقامة في الذاكرة والذكرى حين يضيق المكان مادام ليس هو التربة التي (ربيتها باليدين)، إنه إبدال موضوعي بالإقامة في ذكرى القصيدة العربية القديمة باستحضار عروضها ، وإقامة في الرحيل لتكرار الوداع اللعين الذي يصاحبنا لأننا نقيم في الرحيل حتى صار البلد هو الذي يأتي إلينا ويودعنا

بلد أتى،بلد ذهب
بلد سيأتي ثم يذهب،
(لذلك )
نمشي لنمشي، ثم نمشي
(ولذلك)
قلنا لكل جميلة هيا أحبينا، ولكن لا تحبينا لأنا ذاهبان

الرحيل يوحد شعرين زمانا (الشنفري ودرويش) ويوحد نقيضين هما الرهبة والرغبة. يختزل تناقض الأزمان والأفعال. وهو لما كان سرمدي التحقق أصبح لا يدل على التحول لأنه صار هو إياه، صار هوية الفاعل (فلا خير في رجل لم يجل)، وأصبح تحققه تحولا / رحيلا للبلد وليس الجسد. هذا الرحيل السلوك يبقى على ما هو عليه عند الشاعر العربي القديم. دون أن يتحول من شجرة نسبه إلى دلالات أخرى، بحكم ما يسميه جواد الطعمة بالتعالي الأدبي([ii]). لكنه يغدو عند الشاعر العربي الحديث رحيلا مكونا في إبداعه بحكم انفتاحه. رحيل متعدد الأبعاد. إن القصيدة تغدو مكانا (كم سماء سوف نسقف في القصيدة) والمكان (بلد أتى بلد ذهب) يتحول من معبر إلى عابر، لأن الشاعر يسكن رحيلا متعدد الأبعاد: فلا يغدو معه الرحيل صفة زائلة بل صفة مكونة. إنه يقيم رحيلا عبر الزمان برجوعه لأخذ مادته من التراث العربي والإسلامي. وعبر الزمان والمكان إلى البلاد غير العربية من خلال السفر إلى أغوار التراث الإنساني في كل زمان ومكان. هكذا يصبح الشعر العربي أمام إمكانات رحيل متعددة. لذا يوافق أدونيس الشاعر الفرنسيR. CHAR في اعتبار الشعر هو (الكشف عن عالم يظل أبدا في حاجة إلى الكشف) ([iii]) متجاوزا التعالي الأدبي. وهذا الرحيل هو نفسه عدم القناعة بالثابت والقديم. لذلك فرحيل الشاعر الحديث لما يرحل إليه لم يكن قناعة به وثواء فيه، وإعادة له، لأنه –وكأي شاعر- لا يفلت من قلق التأثير كما يسميه هارولد بلوم ما دام (كل مبدع متعرض لقلق التأثير- ومن تم فهو متعرض لعقدة أوديب. حقيقة هذه العقدة تدفعه إلى تغيير النماذج التي يكون حساسا تجاهها) كما تقول لوران جيني. بهذا يتسنى لهذا الشعر العربي الحديث أن يكون كما يعتبره أدونيس "قفزة خارج المفهومات السائدة...تغيير في نظام الأشياء وفي نظام النظر إليها. هكذا يبدو الشعر الجديد أول ما يبدو تمردا على الأشكال الشعرية القديمة"([iv]) لأن الرحيل مناف للثواء؛ والإقامة _دون رحيل_ هلاك ([v]) (إشارة إلى قول الشاعر:
ألم تعلمي أن الثواء هو الثوى وأن بيوت العاجزين قبور

إن الإقامة تتجاوز المكان لتبن هوية تختزن وتختزل الأمكنة والأزمنة في ذات عربية تحمل الرحيل هوية:
ماض مضى من أرضه، وقضى عليك قضي علي الزعفران
للروح تاريخ. ولكن الزمان له مكان، والحنين له بلد.
قلنا لكل جميلة هيا أحبينا، ولكن لا تحبينا لأنا ذاهبان
ما اسم التي أحببتها في الهند، ما اسم عشيقتي في قرطبة؟
ما اسم العيون الأسيوية؟ ما اسم أرملتي الأخيرة في دمشق.

إنه تناص مع التراث العربي من خلال عروضه. واستثمارلنصوصه وأساطيره...
عبثا نحب إذا عشقنا الأندلس
فانظر إلى الصحراء حولك تسدل الصحراء واسعة علينا
أوجدت مصر ولم تجدك؟ ومصر فينا إن عشقنا
وتناصا مع القائم الإبداعي بكل محمولاته الكتابية والشفوية، التاريخية والأسطورية والدينية... فالشعرية لاتتوقف عند حدود البلاغة القديمة بتشبيهاتها المدرسية، بل تتجاوز ذلك إلى خلق صور تنقلك إلى المكان المعروف في الذاكرة بتفاصيله الصغيرة رغم في الرحيل المتعالي عن المكان في الوقت ذاته:

نمشي لكي نمشي، لماذا لم تقل لي كل شيء عن عناقيد العنب
بلد أتى بلد ذهب
بلد سيأتي ثم يذهب. أي أغنية سترفع هيكلا ينهار فينا؟
قف واحم قلبك من يديك ومن فراشاتي، ومن صوت السفينة
وهي تقلعنا من الميناء. كم بحرا سنمخر، كم مدينة
ترمي على المحتل زنبقها وراءك؟ كم سماء سوف نسقف في القصائد؟
إن العلاقة بالمكان المفقود والمغتصب هي الدافع للتساؤل عن التفاصيل الصغيرة، ولأن الحياة تحتاج إلى مكان فالقصيدة موطن صالح لتسقف فيه القصيدة، والمكان مهما كان أليفا وجميلا لن يكون بديلا عن المكان الأصيل الذي لا يخون ولا يدير ظهره بمجرد الرحيل عنه ليرمي الزنبق على المحتل الذي شردنا وأبدلنا مكانا غير مكاننا الطبيعي
والمكان مهما نسجنا العلاقة فيه ومعه، ومهما كانت روابطنا به فإنه لن يعوض الوطن
ما ليس لك .. هو ليس لك
نمشي لنمشي ثم نمشي. إن وجدت وجدت، لكن ليس لك
....
كنا نفتش، ياصديقي يا صديقي، في الشوارع عن وطن

2 _ الشاعر "لا يصالح":
تنقلك القصائد من تحول إلى آخر في كل نصوص محمود درويش، لأنها مسكونة بالتأسيس الذي يرفض الاستسلام لنسق كتابي مكتمل ووحيد ومختنق, لا يجدد السؤال والعلاقة بالمكان والزمان النصي والفعلي، "... إذ تعي الحداثة نفسها في إطار الزمن، فإنها تصبح علاقة لا بالماضي فقط، بل بالآخر، بما هو عالم قائم، متشكل، جاهز الأجوبة، مكتمل اللغة، في سلام مع النفس، ومع العالم. وطرح للأسئلة القلقة التي لا تطمح إلى الحصول على إجابات نهائية، بقدر ما يفتنها قلق التساؤل وحمى البحث. الحداثة هي جرثومة الاكتناه الدائب القلق المتوثر"[vi] . إنها "لا تصالح" أبدا. فالمصالحة استسلام للنهاية والقائم. من أجل ذلك كله لا تبني الحداثة قاعدتها وتشكلها، ولن تستطيع ذلك مادام زمن انفتاحها قائما، ومادام مكانه غير محدد. ثم إن دخول المجهول (كدلالة رمزية نستعيرها من رامبو) يتأسس ضد الترسيخ والاتصالية التي تصر التقليدية على دخولها بما هي عالم معلوم مكتمل لا يقبل التغيير، ويطلب الاستسلام له والدخول في طقوسه بما هو سلطة تتقدم كنقيض لها[vii].
جبهات متعددة إذن تلك التي تفتحها الحداثة للخصام مع الذات والآخر مادامت ترفض الاستسلام والمهادنة مع القائم. وهي بصفة الإبداعية تدخل منطقة المحرم الذي يسيجه المتعارف عليه كسلطة. من هنا يفهم الإجرام الذي يوصف به من يقتحم هذا المحرم. يقول نيتشه : "انظروا إلى أهل الصلاح والعدل لتعلموا من هو ألد أعدائهم إنه من يحطم الأواح التي حفروا عليها سننهم، ذلك هو الهدام، ذلك هو المجرم، غير أنه هو المبدع."[viii]. إن من يزعزع القوانين ويمس قداستها مجرم. والكتابة عنف _ والحداثة ضمن الكتابة الإبداعية بوجه تأويلي آخر مع بلانشو دخول في منطقة الموت _ ما دخلت في مقاومة الثابت والجامد. وما لم تكن مجرد تكرار وتكريس بليد، أقل ما توصف به أنها نسخة، صدى، وخضوع.
هذه هي الحداثة، مسكنها هو موطن الاختلاف، كذلك تعريفاتها، أمَهٌ ويقين في آن، لأنها تغوي بالتتبع والمصاحبة: أمه لارتباطها بالمطلق ولعدم تحديد مصادرها المختلفة، ويقين لأن من النقاد من يظن القبض عليها وتحديدها، هي زمن فوق الزمن، لأن الزمن قد يقيده التقليد، وهي مكان يفوق المكان لأن "الزمان له مكان" كما يقول درويش، ولأن المكان يحيل إلى ساكنه القديم ولا يقيده باسمه ولا يسد الطريق على ظلال المعنى، تلك غواية الحداثة ومساراتها، وذلك سر عشقها الأبدي الذي يزكي الظمأ ويجعله جميلا بالبحث فيها وعنها.

إن القصائد بهذه المعاني لا تبني ما يتوقعه القارئ البسيط بقدر ماتهدم من ظنون الكتابة الخطية الواضحة، وتعالقاتها النصية تبني الغموض ضرورة
لاشيء يبعدنا سوى القلب الموزع بالتساوي بين صدرينا. ولا
لاشيء يأخذنا لأندلس القريبة غير هذا الدرب. فلنذهب معا
يا صاحبي، ياأيها الوحش الحرير، إلى البداية. ما البداية؟
هذا مذاق الأرض. هذا قرصها الدموي في يدك اشتعل
"مات البطل"
"عاش الجبل"
إن القلب الذي يجمعنا مادام يسكب القلبين في جسد هو الذي يبعدنا رغم أنه موزع بالتساوي بين صدرينا، والأندلس البعيدة والمفقودة ومعها البقية الآتية قريبة، وأنت صاحب ووحش وقريب.
لكن لابد من سيارة الإسعاف، من علم يغطي واحدا منا، فمن
يستحق هذا الشرف غيرك يا درويش
لتبقى واحدا منا
لتبقى صامدا فينا
"ذهب الذين نحبهم
ذهبوا"
ذهبوا
ذهبوا

البيضاء في 09/08/2008
الثالتة صباحا

[i]أدونيس ، مقدمة للشعر العربي، ص 99، ط 4، دار العودة 1983

[ii]_ مجلة فصول، المجلد 4. العدد 4. السنة 1984. ص 16.

[iii]_ أدونيس: زمن الشعر، دار الفكر، بيروت، ط5، 86 ص. 9.

[iv]_ نفسه.

[v]_ هناك دلالة نقدية قديمة تحيل إلى هذا الهلاك وهي آليات النص.

[vi] كمال أبو ديب، فصول عدد 4 ، مجلد 4 ص 35، السنة 84.

[vii] السلطة هي الاكتفاء بالقائم... هي الرسوخ والترسيخ في إطار النظام، كما يقول كمال أو ديب. المصدر السابق.

[viii] نيتشه، هكذا تكلم زرادتش. ترجمة فيليكس فارس. المكتبة الثقافية. بيروت، ص 44. وللتذكير فمشروع نيتشه حداثة في الفكر الغربي، وكان تدمير القيم لديه بالتفسير الجنيالوجي لأصل هذه القيم ( انظر جنيالوجيا الخلاق).

_________________
بقلم د.محمد جودات
أستاذ بجامعة الحسن الثاني
المغرب
................
عن موقع المرساة .
 

14 - أغسطس - 2008
عزاء لكل الشعراء
تحية وألف شكر..    كن أول من يقيّم

* شكرا جزيلا الأستاذة والأخت الغالية ضياء ..، وحمدا لله على سلامتك ، يبدو أنكم استمتعتم بعطلتكم في تونس الخضرا .. فهي " باهيه ياسر" يعني " جميلة برشه برشه " .أليس كذلك ؟
* أستاذنا الفاضل والأخ الكريم ، ياسين الشيخ سليمان حماك الله ، شرفتنا بهذه الإطلالة المفاجئة ، أهنئك على فوزك بمسابقتين من مسابقات الوراق...
شكرا لكما ، بدأت أتعافى ، والحمد لله على كل حال .

16 - أغسطس - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
دمدمات ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

دمدمات بين ذكر وانثى هو حوار يدور بعيدا عن حواراتنا ليس مجرد حوار بين رجل ومرأة وليس غزلا بين شاب وفتاة ....هو حوار بين الانوثة والذكورة ..... هو حوار لطيف بين ذكر وانثى احببت ان اقدمه عله يجد مكانا عندكم .... كعادته يبدأ الذكر الكلام ....بدأ متفاخرا... قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـراً .... فقالت له نعم فقد لاحظت أن الكينونة أنثى ?. قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـرا ً .... فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى ?? قـال لهـا أوليـس الكـرَم ذكــرا ً ..... فقالت له بلى ولكـن الكرامـة أنثـى ?.. قال لها ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـرا ً..... فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى ?.. سالها اوليس الحرف ذكرا ... جاوبته بان القصيدة انثى .... قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـرا ً..... فقالت له بل أعرف أن المعرفة أنثـى ?. توقف الذكر قليلا عن الكلام واخذ يسرح بافكاره عله يريد شيئا يحرج به الانثى... عاد للكلام على لسان غيره وكانه سينطق بكلام لا يريد ان يؤخذ عليه ... قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى ?. فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا?. قال لها ولكنهم يعتبرون الخديعـة أنثـى ?. فقالت له بل يقلـن أن الكـذب ذكـرا ً?.. قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى ?? فقالت له وهناك من أثبت لي أن الغباء ذكـرا?? قـال لهـا يظنون أن الجريمـة أنـثـى ?.. فقالـت لـه بل يجزمون أن الإثـم ذكـرا ً?. قـال لهـا تعلمنا أن البشاعـة أنثـى ?. فقالـت لـه بل ادركنا أن القبـح ذكرا.... توقفا على الكلام قبل ان يشتد الموقف تازمنا.... نظر اليها باعجاب كانه ادرك انه لا مجال لمواجهات غير مجدية مد يده على يدها .... قال له بصوت لا يخلو من الاعجاب.... قال لها اظن أنك محقة فالطبيعة أنثـى ?.. فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـرا ً? قـال لهـا لكن السـعـادة أنـثـى .... فقالت له ربمـا ولـك الحـب ذكـرا?.. قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى ?.. فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـرا?.. قال لها لاكلام فالشهامة انثى .. قالت له بلا نقاش فالكرم ذكر .... قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى ?.. فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكرا.... ولا زال الحوار مستمرا..... فهل هناك من يعرف الى اين سينتهي الحوار.....
 
***************************************
 موضوع النقاش : دمدمات بين ذكر وانثى    - مجلس الأدب العربي .
 اقتباس  أ. جميل لحام  . 
10 - يوليو - 2005
 

16 - أغسطس - 2008
تمتمات
خاص بالأستاذة ضياء ..    كن أول من يقيّم

الأستاذة ضياء مساء الخير .
 
 
* وددت في هذه البطاقة أن أشير إلى كون المهرجان المتوسطي الرابع الذي نظمته مدينتي هذه السنة تميزبحضور
فنانين من العيار الثقيل وهما إيذير ومارسيل خليفة بالإضافة إلى فعاليات أخرى ، محلية ووطنية ودولية .
 
 
img201/4666/alho55vo4.jpg  
 
 * قمت بتركيب هذه الصورة لتوثيق هذا الحدث بمساعدة ندى التي تعزك وتحييك بحرارة ، وهي بالمناسبة تريد أن تطلعك على
 نتيجتها النهائية للسنة الدراسية (2007-2008)
img361/7217/hdoghfgsjisfhufndifjiy7.png  
 

17 - أغسطس - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
 54  55  56  57  58