تُـسـائـلُني حلوةُ iiالمبسمِ | | متَـى أنتَ قبَّلتَني في iiفمي؟ |
تحـدَّثـتَ عَنِّي وعن قُبلةٍ | | فيا لـكَ مـن كاذبٍ iiمُلهَمِ |
فقلـتُ أعابثُها: بل iiنسيتِ | | وفي الثغرِ كانتْ وفي المعصمِ |
فإنْ تُـنـكريها فما iiحيلتي | | وهـا هي ذي شعلةٌ في دمي |
سَلِي شـفتيكِ بما iiحَسَّتاهُ | | مِنْ شَـفَـتَيْ شاعرٍ iiمُغرَمِ |
ألمْ تُغمِضي عندها ناظريكِ | | وبالـرَّاحـتينِ ألَمْ iiتحتمي؟ |
هَبـي أنَّـها نـعمةٌ iiنلتُها | | ومن غـير قصدٍ فلا iiتندمي |
فإنْ شـئْتِ أرجعتُها iiثانياً | | مضاعـفـةً لـلفمِ iiالمنعمِ |
فقالـتْ وغضَّتْ iiبأهدابها | | إذا كان حقاً فـلا iiتُحجمِ |
سـأغمضُ عينيَّ كي لا أراكَ | | وما فـي صنيعكَ من iiمأثمِ |
كـأنَّـكَ فـي الحلْم iiقبَّلتني | | فقلتُ وأفديكِ أن iiتحلمي |