البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 52  53  54  55  56 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
361- يحيى بن المبارك اليزيدي    كن أول من يقيّم

يحيى بن المبارك اليزيدي، مقل. (هذه الترجمة مما انفردت به طبعة طهران/ ص187). وقد ترجم له ابن الجراح في (الورقة) فقال:بصري يكنى أبا محمد، مولىً لبني عدي بن عبد مناف، ونسب إلى يزيدَ ابن منصورٍ الحميري، لأنه كان يؤدب ولده. وهو غلامُ أبي عمرو ابن العلاء في النحوِ والغريبِ والقراءة، وكان مؤدب المأمونِ: وله أشعارٌ كثيرةٌ جياد، قال إسماعيل بن أبي محمد: كان لأبي أشعارٌ كثيرةٌ في الرشيدِ وجعفر بن يحيى وغيرهما، فقبل أن يموت أحرقها وأخذ علينا ألا نُخرج له غير المواعظ: ومن قوله قصيدته المشهورة: (منْ يلُمِ الدهـر ألا..فالدهرُ غيرُ معتبهْ ) وفيها أمثالٌ جيادٌ وحكمة. وكان اليزيدي ظريفاً. أخبرني أبو حنيفة عن أبي الفضل اليزيدي قال: انصرف اليزيدي من كتابه يوماً، فقعد المأمونُ مع غلمانه ومنَ يأنس به، وأمرَ حاجبه ألا يأذن عليه لأحدٍ وهو صبي في ذلك الوقت فبلغ اليزيدي خبره، فصار إلى الباب فمنع فكتب إليه ...إلخ.

2 - يوليو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
362- الذلفاء    كن أول من يقيّم

الذلفاء مقلة. (في الأصل (الدلفاء) وهي في نشرة طهران ص187: الذلفاء) وكذا في سوزكين (4/ 230) قال: جارية البرامكة، نظمت قصائد غزل في هارون الرشيد، انظر ديوان أبي نواس: نشرة فاجنر (1/ 89- 90). قال الإربلي في ( ) : وأما الذلفاء: فكانت أمة لابن الطرخان، وكان الشعراء أيضاً يأتونها ويطارحونها، وكانت حسنة الجواب. ودخل عليها مروان بن أبي حفصة، وعندها أبو نواس وغيره من الشعراء، فقال مولاها لمروان: يا أبا يحي إختر لها بيتاً لتجيزه. فقل: قول جرير: (غيضنَ من عبراتهنَّ، وقلنَ لي .. ماذا لقيتَ من الهوى، ولقينا) فقالت، وكانت تشبب بالرشيد: (هيجتَ بالبيتِ الذي أنشدتني .. حباً بقلبي، للإمامِ، دفينا) قال: فقام أبو نواس مغضباً، وهو يقول...إلخ).

2 - يوليو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
363- خنساء    كن أول من يقيّم

خنساء مقلة. (خنساء شاعرة من جواري البرامكة، ترجم لها ابن المعتز في طبقاته (ص425) تحت عنوان (أخبار خنساء جارية هشام المكفوف) قال: (كانت خنساء جارية هشام المكفوف جليلة نبيلة أديبة شاعرة حسنة العقل، فائقة الجمال، من حواذق المغنيات المحسنات، وقد نازعت الشعراء، ومدحت الخلفاء، وأعطى بها هشام مالاً جليلاً فقال: والله لو أعطيت بها خراج السواد ما بعتها، وما أصنع بالمال، ومتعتي بها يوماً واحداً من كل ذخر، وأمتع من كل فائدة? ومما رويناه من شعرها قولها في أبي الشبل الشاعر تهجوه: (ما ينقضي عجبي ولا فكري.. من نعجة تكنى أبا الشبل) إلى آخر الأبيات. وترجم لها أبو الفرج في كتاب (الإماء الشواعر) قال: كانت لرجل من آل يحيى بن خالد بن برمك، لم يقع إلي اسمه ونسبه وكانت مغنية، شاعرة. فحدثني جعفر بن قدامة قال حدثني حماد بن إسحاق قال حدثني: عمرو بن بانة، قال: كان في جيراني، رجل من البرامكة، وكانت له جارية، شاعرة، مغنية، تدخل إليها الشعراء، يقارضونها الشعر ويسألونها عن المعاني فتأتي بكل مستحسن من الجواب...إلخ).

2 - يوليو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
364- صرف    كن أول من يقيّم

صرف مقلة (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل: الوراق، وصرف: شاعرة مغنية، كانت جارية لابن خضير، مولى جعفر بن سليمان. لها ترجمة في كتاب (الإماء الشواعر) انظره على الوراق، وذكر في أثنائها مباراة شعرية جرت بينها وبين عبد الصمد بن المعذل

2 - يوليو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
365 - ملك    كن أول من يقيّم

ملك مقلة. (ملك شاعرة مملوكة، لها ترجمة في كتاب (المذاكرة في ألقاب الشعراء) هي ومعظم الشواعر الواردة أسماؤهن في هذه الفقرة. قال الإربلي: (وأما ملك: فكانت جارية لأم جعفر. وروى أبو زيد مر بن شبة، قل: كتب بعض الشعراء إلى ملك، وكان يهوها: (يا ملكُ قد صرتُ إلى خطةٍ * رضيتُ فيها منكِ بالضيمِ ) ..إلخ.

2 - يوليو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
366- مخنثة    كن أول من يقيّم

مخنثة مقلة. (في الأصل محتية، وهي في نشرة طهران: (مخنثة) مكان (محتية) وهو الصواب. قال الإربلي: (وأما مخنثة: فكانت جارية لزهير. وقال ابن أبي خلصة: بعث يوماً زهير إلى أبي نواس فأحضره، وعرض عليه مخنثة، وكانت من أطرف الناس. فلما رآها قال: (للحسنِ فيهِ صنيعُ .. له القلوبُ تريعُ) (فما إليهِ سبيلٌ .. ولا إليهِ شفيعُ) فقالت من وقتها: (أبو نواسٍ خليعٌ .. له الكلامُ البديعُ) (وواحدُ الناسِ طراً .. له أقرَّ الجميعُ) .وقالت ترثي ابن مولاها، وقتل ببغداد مع الأمين: (أسألُ ناعيهِ، والذي شهدَ ال .. ليثَ عليهِ الكلابُ تقتتلُ) إلى آخر القصيدة.

2 - يوليو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
367- مدام    كن أول من يقيّم

مدام مقلة. (قال الإربلي: (وأما مدام: فكانت جارية، وكانت للعباس بن الفضل مواصلة. فكتب إليها: (كوني بخيرٍ، وإنْ أصبحتِ في شغلٍ القلبُ قلبكِ أعيتْ دونه حيلي) (لو كنتُ أحسنُ هجراً ما هجرتكمُ ..أوْ كنتُ أعرفُ غيرَ الوصلِ لم أملِ) (أقررتُ بالذنبِ، خوفاً من عقابكِ لي .. وقلتُ: ما الذنبُ إلا لي، ومن عملي) (لما لحظتِ سوائي لحظَ مكتتم .. علمتُ أنكِ قد وفيتني أجلي) (كتبتُ، والدمعُ في القرطاسِ منحدرٌ .. وإنْ شككتِ تبينيهِ في البللِ) فأجابته: (كم قد تعللتُ بالتسويفِ والأملِ .. وكم تجرعتُ من لومٍ، ومن عذلِ) (وكم رجوتُ، إذا ما الدهرُ باعدني .. بأنْ أدالَ على قلبي، فلم أدلِ) إلى آخر القصيدة وهي (7) أبيات، أتبعها الإربلي بمكاتبة أخرى جرت بين مدام والعباس بن الفضل.

2 - يوليو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
368- خشف    كن أول من يقيّم

خشف مقلة. (في الأصل (حسب) وهي في نشرة طهران: (خشف) وكذا في سوزكين (4/ 230) قال: (خشف الواضحية: شاعرة مغنية، في عصر المتوكل، ويبدو أنها كانت تلميذة لعُلية بنت المهدي، انظر في أخبارها الأغاني (4/ 114 و6/ 259 و10/174).

2 - يوليو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
359- علم    كن أول من يقيّم

علم مقلة. (قلت: علم: شاعرة لها ترجمة في كتب الشواعر، قال الإربلي : (وأما علم: فكانت جارية لأحمد بن يزداد. ومن شعرها، وروى عنها المبرد، قولها: (شكى صاحبي أتعابهُ العيسَ في السرى .. فلمْ يلفَ في الشكوى عليَّ معولا) (وأتعبَ عندي من مطايا بقفرةٍ .. وبعدها منها شقةً وترحلا) (حشاً يمتطيها الشوقُ في كلِّ ساعةٍ .. تقربها البلوى إلى الحتفِ منزلا)

2 - يوليو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
370- سكن    كن أول من يقيّم

سكن مقلة. (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل: الوراق) وقد ترجم لها سوزكين (4/ 230) فقال: (هي جارية محمود الوراق المتوفى قبل سنة 230هـ شاعرة شهيرة). وانظر ترجمتها في (طبقات ابن المعتز) (ص423) و(الوافي) للصفدي، وفيه من شعرها: قصيدة سينية (19) بيتا، بعثت بها إلى المعتصم، تلومه على تمزيق رسالة سالفة كانت قد بعثت بها إليه تطلب منه أن يشتريها من سيدها محمود الوراق. وأول القصيدة: (ما للرسول أتاني منك بالياس)

2 - يوليو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
 52  53  54  55  56