البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 51  52  53  54  55 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
3 ـ البحث عن الياقوتة    كن أول من يقيّم

 
الأستاذ الفاضل الباحث المدقق المحقق : الدكتور مروان .
 
يسعدني أن أشارك ببضاعة " مزجاة " لهذا البحث الشيق ...
و لقد استوقفني قولكم عن كتاب { الياقوتة } انه غير مذكور و غير معروف  ... فقمت ببحث بموسوعة رقمية ، فوجدت ذكر عنوان { كتاب الياقوتة } أكثر من مرة ... و إليكم  مقتطفات من هذا البحث  لعلكم تجدون فيها ما يفيد بحثكم الذي تعرفنا من خلاله  بهذين العالمين الجليلين من أئمتنا رحمهم الله و جزاهم عنا خير الجزاء و أجزله .
و هذا نص الفصل الأخير في كتاب { الياقوتة }
 
لفصل الخامس والعشرون
احذر الغفلة
قال الله عز وجل : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى }
فإن اختلف المفسرون في المراد بمقام ربه على قولين :
أحدهما : إنه قيام العبد بين يدي ربه يوم الجزاء
والثاني : إنه قيام الله تعالى عباده فأحصى ما اكتسب والمراد بالهوى ههنا ما يهوى العبد من المحارم فيذكر مقامه للحسنات واعلم : أن من تفكر عند إقدامه على الخطيئة في نظر الحق إليه رده فكره خجلا مما هم به فالناس في ذلك على مراتب فمنهم من يتفكر عند جولان الهم بالذنب فيستحي من مساكنة ذلك الخاطر وهذا مقام أهل الصفا ومنهم من قويت أسباب غفلته فهو ساكن ذلك الهم إلا أنه لا يعزم عليه ومنهم من يزعم لقوة غفلته فهو يستسقي إقدامه فيما عزم عليه ومنهم من زاد على ذلك بمقارنته المحظور ومداناته ثم تدركه اليقظة وإنما يكون هذا على مقدار تكاثف الغفلة وقلتها فيفكر عند خاطره في عظمته من قد علم وعند يقظه في جلال من قد سمع وعند فعله في عزة من قد رأى وهذا الفكر إنما نبت عن إصرار راسخ من الإيمان في القلب راعاه الحق إليه حذار علته ومعاملة صادقه في الخلوة إلا أن الغفلة عن التذكرة والسعي على جادة الهوى غشى على القلب وران عليه فإذا هم بخطيئة أو قاربها اقتلب مراعاة الحق إليه خذ مراعاته بحق الحق قبل ذلك كما قال الله عز وجل : { فلولا أنه كان من المسبحين } وقال : { وكان أبوهما صالحا } وكما جاء في الحديث : [ تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ]
فما ينفر طائر قلبه من وسخ العزم على الذنب ثم عام في بحر الحياة خجلا مما هم به يخرج نقيا بعد الوسخ طاهرا بعد النجس لأن الأصل محفوظ بالصدق ومرهون بالإيمان ولولا لطف الحق لكشف حجب الغفلة لبراقع الذنب غير أنه أراه برهان الهدى فرجع وأقام له هاتف التقوى فخشع والقلوب تحن إلى ما اعتادت وألفت وتنازع إلى ما مرنت عليه وعرفت
أما سمعت قول عمر بن أبي :
( بينما نحن في ولادك فالقاع ... سراعا والعيش يهوي هويا )
( خطرت خطرة على القلب من ... ذكراك وهنا فما أطقت مضيا )
( قلت للشوق إذا دعاني ... لبيك وللحاديين ردوا المطيا )
( أثارهم بعدهم وما صنعوا ... تخبرنا أتنا لهم تيع )
( يا واقفا بالديار مكتئبا ... يندب قوما من ملكهم نزعوا )
( ادخل إلى الدار فهي خالية ... من سادة في التراب قد وضعوا )
( إذا تأملتهم كأنهم ما ... نظروا نظرة ولا سمعوا )
( ولا جرى بينهم مذاكرة ... ولا لنصر سعوا ولا نفعوا )
( كانوا كركب خطور رحالهم ... فما استراحوا حتى لها رجعوا )
تم كتاب الياقوتة على التمام والكمال والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
 
..............................
 
وللنتائج بقية ...
 
 
 فأي ياقوتة هذه  ياأستاذنا مروان ???
 
 

30 - أكتوبر - 2006
استفسار عن كتابين من كتب التراث !!??
نودع شاعرا و نستقبل شاعرة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

أشعر بفراغ ما بعده فراغ ... أبحث عن كلمات  تشفي غليلي في الكلام و لا أجدها  ... أريد أن أقول أشياء كثيرة في كلمة واحدة .... أن أعبر عن أحاسيس و مشاعر مختلفة  و متضاربة في عبارة وجيزة  ...  جاء الوداع على غفلة ... لم يكن في الحسبان ...لا منتظرا و لا متوقعا بالنسبة لي ... و لا جال في فكري ....
 
 رافقتك السلامة يا أكرم و أعز و ألطف إنسان تعرفت عليه ...
 
                        سافر تجد عوضا عما تفارقه             و انصب فإن لذيذ العيش في النصب
 
ستجد حقا عوضا عمن تفارق ، لأنك تحمل معك  أينما حللت و ارتحلت  قلبا و عقلا و خـَلـقـا و خُـلـقــا يسع كل من عاشرت أو لاقيت أو جالست ...  و تلك شيم المؤمن : إن جالسته نفعك ، و إن شاورته نفـعـك و إن رافقته نفعك ، و كل شأنه منافع ... و كذلك كنتَ مذ عرفتك...
 
سافر يا زهير   فعين الله ترعاك  في الذهاب و الإياب  ... و أعاهدك على أن أبقى وفيا لوصيتك  و انتظار عودتك ... و من الوفاء بوصيتك  أن يتعاون أصدقاؤك و محبوك ، و أن  يحافظوا على  بقاء جمعهم  المبارك هذا قائما مستمرا متينا ، شعاره خدمة تراثنا و تبادل الخبرات بيننا  ... بالكلمة الطيبة و الموعظة الحسنة  ... إخوانا في مجالس متحابين متآزرين  ز
 
سافر يا شاعرنا الكبير مطمئنا ... بعد أن ألقيت في بحر الشعر بضياء خانم منذ شهرين ... و ها هي  الآن ...و  يا بشرانا ... شاعرة مجيدة ... و لا أجامل و لا أبالغ إذا قلت أنني ظننت أن قصيدتها أقتباس أو استشهاد من إحدى قصائد زهير التي  تقوم أحيانا بنقلها من صفحة الصور إلى أحد المجالس حتى يطلع عليها أكبر عدد من السراة و الزوار ... فهنيئا لنا بميلاد الشاعرة  ضياء ... و نحن في انتظار المزيد من القصيد ...
 
سافر يازهير في أمان الله و حفظه ، و عد فائزا غانما بفضله و منه و كرمه ، و ها هم أحبابك سراة الوراق و زواره ومريديه ... كل واحد باسمه ...كلهم وقوف كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ، يودعونك ...  يدعون لك ... و ينتظرون عودتك ...
           
                                    يا رب يا رب وقــفــنـا فــقـــرا   بـيـن يـديـك ضـعـفــاء حـقـرا
                                    و قـد دعـونـاك دعـاء من دعـا                   ربا كـريما لا يـرد من سـعـى
                                    فاقـبـل دعاءنا بمحـض الفضل                 قبـول من ألغى حساب العدل
 
       { من الدعاء الناصري للشيخ الإمام سيدي محمد بن ناصر الدرعي المتوفى سنة 1085هـ ، دفين زاويته بتامكروت }
 
سافر يا زهير ... و تأكد أن أيدينا ممدودة إلى خلفك إلى حين عودتك ... الأستاذ معتصم زكار ... و نأمل أن نجد فيه السند و العون و رحابة الصدر كما عودتنا على ذلك ...
 
سافر يا زهير ... و تأكد أننا جنود مجندة رفقة و بمعية  راعي الوراق ، الأستاذ الشاعر محمد السويدي ، لخدمة تراثتنا العربي و تقافثنا الإسلامية ، خدمة خالصة لوجه الله ، لا ننتظر جزاء و لا شكورا ...
 
ألا هل بلغت ... اللهم فاشهد .  

31 - أكتوبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
القراءة الرقمية : مالها و ما عليها    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

هذا موضوع هام يستحق كل اهتمام ....  و الكتابة فيه تستوجب من التحضير ما لا تسمح به ظروفي حاليا ... إلا أنه استوقفني تساؤله فارتجلت هذا التعليق من مقهى أنترنيت وجتني به صدفة ... و من قبل كنت تصفحت ملف أستاذنا طه أحمد المراكشي عن الكتب و المكتبات ... فتذكرت سوق الكتب القديمة بساحة جامع الفنا بمراكش حيث كنت أتزود من الكتب القديمة المستعملة بأثمنة زهيدة  منذ نصف القرن من الزمان ... تلكم الكتب التي مازلت أحتفظ بها  جميعها في خزانة تشمل غرفة كبيرة في بيتي ... و اعود إلى موضوع الكتاب و وضعه في عصر الكتاب الرقمي فأقول :
ما من شك أن التقنية الرقمية قد أحدثت تقدما باهرا في تقريب المعلومة من القارئ بشكل لم يكن يخطر على البال . و أن الحصول على النسخ الرقمية من جل الكتب أصبح ميسرا في كل العلوم و التخصصات و بأثمنة زهيدة إن لم يكن بالمجان ... و هناك مزايا أخرى قد يأتي ذكرها في تعاليق قادمة ...
و قد استعنت بالتقنية فكونت لي مكتبة رقمية ما كنت أحلم بها  ... و ما كنت لأملك الثروة اللازمة لتأسيسها نظرا لأثمن الكتب في السوق ...
إلا أنني من جهة أخرى لاحظت أن المعلومات الموجودة في الكثير من الكتب الرقمية العربية التي تيسر لي الإطلاع عليها ، من الصعب الإعتماد عليها كمراجع علمية موثوقة ... و مما يؤسف له و يحز في النفس أنني اجد أغلاط فادحة في الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية ، ناهيك عن المعلومات الأخرى ... و السبب هو أن الشركات المهتمة بنشر الكتب تؤجر عمالا لنقل محتوى الكتب إلى الوسائط الرقمية مقابل أجر معلوم ... و طبيعي أن تحدث هذه الأخطاء لأن هؤلاء العمال لا يمكن أن يكونوا على علم بدقائق كل العلوم التي يقومون بنقلها بطريقة شبه آلية .... لذا أحرص كل الحرص على أن أطلع على المعلومة العلمية في الكتب الورقية لا الرقمية كلما تمكنت من الثور عليها و اقتنائها . و في انتظار صدور كتب رقمية موثقة علميا ، كالمصورة مباشرة عن الأصول المحققة علميا   يبقى الكتاب الورقي هو الراعي الأمين الموثوق فيه  ... و للموضوع جوانب أخرى ... و لاشك في ذلك .

31 - أكتوبر - 2006
هل حقا الكتاب يحتضر ??
كلمة لابد منها    كن أول من يقيّم

جوابا على تساؤلات الأستاذ أحمد في تعليقه الأخير، و هي تساؤلات و اقتراحات  أقدرها و أؤكد أنها في محلها ،  ـ و هو المهتم بهذا الموضوع ـ  أود بيان ما يلي :
 
1ـ إن الدراسة المنشورة من طرف الأستاذ سعيد ، و عنوانها { البرهان في الحاجة إلى تحقيق عد آي القرآن } هي من تأليف المرحوم  أحمد أفندي أمين الديك  المصري ، و نشرت بمجلة المنار منذ قرن من الزمن ـ مجلة المنار ـ المجلد [ 9 ] الجزء [ 5 ] صــ  368      غرة جمادة الأول 1324  23 يونيو  1906  ـ و كان للأستاذ سعيد الفضل في اكتشافها و نشرها في الملف الأول عن العدد بهذا المجلس ، و عنوانه { الميزان في عد آي القرآن } و الذي افتتحته للتعريف بعلم العدد ، بأعداده الستة ،  دون تفضيل عدد عن عدد ، لأنها و الحمد لله كلها أعداد متواترة مشهورة معمول بها ، مثلها مثل القراءات العشر المتواترة المشهورة و المقروءة و المتعبد بها . إلا أن الأستاذ سعيد فاته أن يـُذ َكـِّـرَ في بداية كل تعليق  بصاحب الدراسة و مصدرها... و هذا أصبح الآن من اختصاص المشرف على  المجالس لرفع كل التباس ، و حتى تنسب الأقوال إلى أصحابها .
 
2 ـ  موضوع الملف الأول ، و عنوانه { الميزان في عد آي القرآن } ، هو بدوره دراسة في علم العدد قمت بها منذ عقد من الزمن ، و هو مقارنة لأقوال الأئمة المعتمدين في الدراسة عن كل آية آية من الآيات الخاصة بكل عدد على حدة . و يـُظهــِر ُالميزانُ الأقوالَ هذه بوضوح و جلاء في جداول مبتكرة ... بحيث وُضِعَ لكل سورة جدول خاص بها...  و جمعت أعداد السورفي جداول أخرى خاصة بكل عدد من الأعداد الستة ... و السبب في تأخر بداية نشر فقرات الملف يرجع أساسا إلى صعوبة تقنية في نشر الجداول و ظهورها على صفحات الموقع في وضعها الأصلي ، من اليمين إلى اليسار ، و لقد راسلت الإدارة التقنية للموقع منذ يومين لإصلاح هذا الخلل ، و ما زلت أنتظر جوابها .
 
3 ـ أود أن أجدد شكري للأستاذ سعيد على مساهمته القيمة بنشر هذه الدراسة الفريدة ن نوعها ،  لصاحبها المرحوم أحمد أفندي أمين الديك  المصري ، و التي أعتبرها خير مقدمة و أوجز تمهيد لملفي ... كما أطلب منه الإجابة على تعليقي على صوره الرائعة و الناجحة في ملف { أماكن مختلفة } بصفحة الصور .
 
4 ـ المرجو من الأستاذ أحمد أن يتتبع مواد هذين الملفين ، و يمدنا بنصحه و إرشاداته ، و كل ما يراه مفيدا لنا و لزوار الموقع ، و له الشكر مسبقا .

6 - نوفمبر - 2006
البرهان القويم في الحاجة إلى عد آي القرآن الكريم
تبسيط التعليم لـعـَدِّ آي القرآن الكريم :    كن أول من يقيّم

بعد نشر الدراسة القيمة { البرهان القويم في الحاجة إلى عد آي القرآن الكريم } للباحث  المرحوم أحمد أفندي أمين الديك  المصري ، من طرف  الأستاذ سعيد ، كتقديم وتمهيد و تعريف بجوانب هامة و مصطلحات علم عدد آي القرآن الكريم  ...
سأحاول هنا  تبسيط التعريف بعلم العدد هذا ، و أتوجه بهذا التبسيط إلى القراء الذين قد يحسبون أن علم العدد هو هذه العمليات الحسابية الحديثة و المستحدثة  التي كثرت الأبحات و الكتابات حولها من طرف باحثين من جميع التخصصات و الإتجاهات و الجهات ... تلكم العمليات الحسابية التي تنتج عنها استنباطات و تقديرات و تحليلات تكون مبهرة و شبه معجزة في كثير من الأحيان ،  و تكون عجيبة و غريبة في احيان أخرى ... إلا أنها قد تكون أيضا مبالغ في توجيهها ... و قد لا تقبـل بعض نتائجها ... و هذه العمليات الحسابية الحديثة هي التي أصبح  يشار إليها بمصطلح الإعجاز العددي للقرآن الكريم ، و الذي ظهر للوجود بشكله الحالي  ، و حسب علمي ، في هذا القرن و بشكل بارز  ... و تجدر الإشارة هنا إلى  أن جميع هذه العمليات الحسابية أجريت و تجرى  باعتماد العدد الكوفي وحده  ، و عدد الآي فيه 6236 أية ... مع أن الأعداد كما هو معروف و مشهور  ستة ، و هي : العدد المدني الأول و عدد الآي فيه 6217 آية ، و العدد المدني الأخير و عدد الآي فيه 6214 آية ، و العدد المكي و عدد الآي فيه 6221 آية [*]، و العدد البصري و عدد الآي فيه 6204 آية، و العدد الشامي و عدد الآي فيه 6225 آية، و قيل 6226 آية، و قيل غير ذلك ... و قد تختلف نتائج هذه العمليات الحسابية المستحدثة من عدد إلى عدد آخر ... و هذا ما ثبت و صح عندي في أكثر من نتيجة منشورة في الأبحات الحديثة في ما يسمى بالإعجاز العددي في القرآن الكريم .
 
و ما أريد التأكيد عليه هنا ، هو اتفاق و قبول و إجماع و تطبيق  السلف الصالح ــ  من عصر نزول القرآن على نبينا محمد بن عبد الله ،  صلى الله عليه و سلم ، بواسطة الملك جبرائيل عليه السلام  ، من رب العزة سبحانه و تعالى ــ  لهذه  الأعداد المتداولة و المتواترة و المعمول بها و المتفق على صحتها و توقيفها من طرف النبي صلى الله عليه و سلم ، إلى يومنا هذا و إلى أن يرث الله الأرض و من عليها .
            و ذلك أن  متن أو نص القرآن هو هو في جميع الأعداد ، دون زيادة أو نقصان ...  و الدليل و الحجة و البرهان هو ما يلي بيانه و بسطه  في الفقرات المتتالية الآتية ... فانظر و تدبر و تفقه ليطمئن قلبك و يهدأ بالك و يزداد إيمانك ... و ما سأقدمه بالنسبة للفاتحة و هي أم الكتاب ، ينطبق تماما على جميع سور القرآن الكريم .
                                               
 
 
 
 
 

8 - نوفمبر - 2006
الميزان في عد آي القرآن
عن صاحب الدراسة    كن أول من يقيّم

المطلوب من الأستاذ سعيد أن يحدد إسم صاحب هذه الدراسة القيمة و مصدرها ، دفعا لكل التباس و لكي تنسب الأقوال إلى أصحابها ... و شكرا له على تفضله بنشرها ... و عندي كلمة عن تفسير { تنوير المقباس }  سأحررها و أبعث بها ...

8 - نوفمبر - 2006
أهم المشتركين في تأسيس وتسجيل اللغة العربية (حتى حدود القرن الخامس الهجري).
سورة الفاتحة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
هذه  آيات سورة الفاتحة بدون ترقيم ، أي بدون إظهار عدد آياتها بالترقيم أو العـَــدِّ [1] :
 
{ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد و إياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين }
 
و هذه السورة نفسها  بنفس عدد كلماتها و نفس عدد حروفها هي هي في جميع الأعداد بدون أي تغيير لا في الكلمات و لا في الحروف و لا في الشكل و لا في الضبط  أو الرسم ...
فما المقصود إذن بالإختلاف ما بين الأعداد ?
الجواب هو :
إن  الإختلاف هو فقط  ? و فقط ? ثم  فقط ?  في  أماكن وضع أرقام الآيات ، و  يختلف عدد هذه الأرقام في السورة باختلاف الأعداد المعتبرة و المعتمدة ، و دون أي تغيير في عدد كلمات أو حروف السورة  .
فإذا طبقنا العدد الكوفي على  آي سورة الفاتحة ،  مثل ما هو مطبق في  مصحف المدينة المنورة برواية حفص عن عاصم ، و هو أكثر المصاحف انتشارا في العالم الإسلامي ، فيكون و ضع أرقام الآيات كالآتي  :
{   بسم الله الرحمن الرحيم ÇÊÈ الحمد لله رب العالمين ÇËÈ  الرحمن الرحيم  ÇÌÈ   مالك يوم الدين  ÇÍÈ  إياك نعبد و إياك نستعين ÇÎÈ  ادنا الصراط المستقيم  ÇÏÈ  صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين  ÇÐÈ } [1]
 
تنبيه و تذكير :
و الملاحظ هنا أن الرقم {1} و ضع بعد البسملة  ـ أي بعد لفظة { الرحيم } الأول ... و أن الرقم { 6 } وضع بعد لفظة { المستقيم } ... و لم يوضع أي رقم بعد { أنعمت عليهم } . و موضع هذه الأرقام بين آيات السورة هو الذي يقع فيه اختلاف بين الأعداد ، لآ في متن و نص السورة نفسها كما سنرى عند تطبيق العدد المدني الأخير مثلا على سورة الفاتحة في الفقرة القادمة .
 
.........................................
[1] : [  أجرب هنا إرسال الفاتحة  مكتوبة بالخط الإملائي لأني لم أنجح في إرسالها مكتوبة بالخط العثماني ]

8 - نوفمبر - 2006
الميزان في عد آي القرآن
تطبيق العدد المدني الأخير على سورة الفاتحة    كن أول من يقيّم

 
أما إذا طبقنا العدد المدني الأخير ، على سورة الفاتحة نفسها ، فإن التغيير الوحيد الناتج عن تطبيق هذا العدد بالنسبة للعدد الكوفي ، هو اختلاف أماكن وضع أرقام الآيات في السورة لاغير، دون زيادة  أو نقصان في عدد حروف السورة  أو عدد كلماتها ، و تـُـرَقـَـمُ  آياتُ الفاتحة في المدني الأخير ـ و هو المعتمد في بعض مصاحف المغرب العربي  ـ كالآتي :
 
بسم الله الرحمن الرحيم   الحمد لله رب العالمين  ÇÊÈ  الرحمن الرحيم  ÇËÈ  مـلك يوم الدين ÇÌÈ إياك نعبد و إياك نستعين ÇÍÈ اهدنا الصراط المستقيم  t ÇÎÈ  صراط الذين أنعمت عليهم  ÇÏÈ غير المغضوب عليهم و لا الضالين  ÇÐÈ } [1].
 
تنبيه و تذكير :
الإختلاف  الأول هنا هو في مكان وضع الرقم  {1} بعد لفظة { العالمين } لا بعد لفظة { الرحيم } الأول  كما كان في العدد الكوفي ...
و الإختلاف الثاني هو في وضع الرقم { 6 } بعد لفظة {  أنعمت عليهم } ، ولا وجود لرقم بعدها في العدد الكوفي  ... و كان الرقم [6] ، بعد لفظة { مستقيم } في العدد الكوفي .
..................................
الهامش :
[1] : أكتب سورة الفاتحة بالرسم الإملائي بعد أن فشلت محاولات إرسالها بالخط العثماني .

9 - نوفمبر - 2006
الميزان في عد آي القرآن
آثار الإختلاف بين الأعداد :    كن أول من يقيّم

 

بعد تطبيق العددين الكوفي و المدني الأخير على آي سورة الفاتحة نتساءل : هل طرأ أي تغيير في متن أو نص سورة الفاتحة نتيجة هذا الترقيم ?
 
الجواب أن لا تأثير ... و الدليل و الحجة ، أننا إذا حذفنا الأرقام  ، عادت السورة إلى صورتها الأولى ، كما كتبت في عهد جمع القرآن ، بدون ترقيم ، و كالآتي :
{ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد و إياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين }[1].
 
أما عن كتابة لفظة { مالك } في  العد الكوفي لأن القراءة في المصحف  برواية حفص عن عاصم ، , و كتابة{ ملك } في العد المدني الأخير لأن القراءة في المصحف  برواية ورش عن نافع ، فتحقيق هذا في علم القراءات لا في علم العدد [1]. و الله أعلم .
 
الخلاصة :
ما تم بيانه و بسطه بالنسبة لسورة الفاتحة و العددين الكوفي و المدني الأخير ، هو  صحيح أيضا ، و بنفس البيان و نفس البسط ،  بالنسبة لجميع سور القرآن و جميع الأعداد الستة او السبعة المعروفة  كما سيأتي بيانه بالنسبة لكل سورة إن شاء الله .
...........................
[1] : جاء في كتاب { في هامش القرآن الكريم : القراءات العشر المتواترة } ، فكرة علوي بن محمد بن أحمد بلفقيه . إعداد : الشيخ كريم راجح شيخ القراء في الديار الشامية . دار المهاجر . المدينة المنورة . ط3 عام 1414هـ ـ 1994 م ، ص 1 ، ما نصه :
{ مالك } : عاصم ، الكسائي ، يعقوب ، خلف في اختياره .
{ ملك  } : الباقون .

9 - نوفمبر - 2006
الميزان في عد آي القرآن
علم العدد و الإعجاز العددي في القرآن الكريم :    كن أول من يقيّم

بناء على ما سبق تبسيطه و عرضه و بيانه في الفقرات السابقة ، و ما سيأتي ذكره في الفقرات التالية و الخاصة بكل سورة سورة ،  فإن اختلاف ترقيم الآيات في السور في الأعداد المختلفة ،  ينتج عنه  آثار مباشرة و مختلفة على حصيلة  الكثير من استنتاجات ما يسمى بالإعجاز العددي في القرآن الكريم .. لذا فإن من باب الحيطة و التبصر و التدبر أن يهتم أصحاب هذه الأبحاث  بمقارنة نتائجهم بالنسبة لباقي الأعداد قبل نشرها حتى لا تستعمل هذه النتائج في غير ما قُـصـد بها ، و حتى لا يستغلها أعداء الإسلام في عكس  ما استحدثت له .
أقول هذا و أعلن  اعترافي بحسن نية هؤلاء الباحثين المخلصين لدينهم و لكتاب الله ،  و نزاهتهم و سلامة قصدهم و رسوخ قدمهم في ميادين تخصصهم  و فعالية مثل هذه الأبحات و فوائدها الجمة .

9 - نوفمبر - 2006
الميزان في عد آي القرآن
 51  52  53  54  55