هذا رأيي..     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
وكما يقولون.. القصيدة لها ما لها وعليها ما عليها، لكنني أنا شخصياً، وهذا رأيي الذي أعطاني إياه القانون، أن القصيدة فيها كثير من المشكلات، اللغوية والإملائية كثيرة، والوزن أيضاً، ووجود ما يكره على الشاعر استخدامه ولا سيما في تسكين بعض الكلمات.. أما المشكلات الشرعية فهي مدار القصيدة.. أنا لا أحب ذلك الخلط بين المتعبد المصلي التقي وبين هوى النفس والحب والخروج عن القوانين الشرعية التي تحض على غض الطرف وكذلك تحض على أنه (إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا) أي لا تنشروا غسيلكم..... على الملأ، حتى أن الخوض بذلك يظهر وكأن الأمر الطبيعي أن يكون التقي النقي منغمساً في بحر الغزل والملذات، وهو خلاف الأصل. هذا بالإضافة إلى أن (كعب الحذاء النسائي) فيه تحذير شرعي، وورد هنا على أنه من الأمور الطبيعية، ورأيي في هذا الأمر كما هو في الأمر السابق. والقصيدة هي على منوال أغنية ناظم غزالة (على حسب معرفتي): قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا فعلتِ بناسك متعبد ومع أن اللحن جميل والأغنية حلوة إلا أن الكلمات من الأمور غير المستساغة التي يجب أن يكون لنا موقف منها دفاعاً عما يجب أن يكون، وعما يجب ألا يكون. أما الأخطاء في القصيدة فهي كثيرة ومنها: (الصلاه) الصلاة. (كلَّ) كلِّ. (لاكن) لكن. (لم تروى) لم تروِ. (يشوب نقاؤها) يشوب نقاءها. (ارحم قلبِ) ارحم قلبي. وغير ذلك... وهي أخطاء يصفها اللغويون بالـ(فادحة) ولا سيما عند شاعر. هذا رأيي مبدئياً على رغم أنني قرأت القصيدة على عجل وكتبت على عجل، ويوجد أخطاء كثيرة في الوزن لا أستطيع الحكم فيها بوجود كبار الشعراء في هذا الموقع الجميل. وعذراً من الجميع.. وشكراً لـLong.. وبانتظار الأجمل والأفضل.. |