 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | مفهوم الصراع...في العقل الغربي     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
مساء الخير
كنت دائما متتبعا ومعجبا بكتابات الدكتور محمد عابد الجابري، سواء من خلال مشروعه الضخم حول "نقد العقل العربي" او من خلال مقالاته ومنشوراته المنتظمة. في مناقشته لأطروحة صراع الحضارات يسعى الجابري إلى الحفر في مفهوم الصراع ليتوصل إلى أن هذا المفهوم يشكل ثابتا أساسيا في العقل الغربي:
يقول محمد عابد الجابري ( عندما اطلعت لأول مرة، منذ سنوات، على مقالة الباحث "الاستراتيجي" الأمريكي هنتنغتون حول ما أسماه "صراع الحضارات"...استدعت هذه العبارة في ذهني بسرعة البرق عبارة "صراع الطبقات"، ثم سرعان ما انساق خيالي مع المقارنة بين أطروحة هذا الرجل الذي أراد -في أواخر القرن العشرين- أن يفسر التاريخ، الماضي منه والآتي، بمقولة "صراع الحضارات"، وبين أطروحة ماركس الذي أراد الشيء نفسه، في أواخر القرن التاسع عشر، ولكن باستعمال مقولة "صراع الطبقات"!) ....
ويضيف الجابري مبينا بعض أوجه هذه المقارنة:
-( لقد انطلق ماركس كما هو معروف من تحليل المجتمع الرأسمالي في أوربا على عهده ثم عمم النتائج التي توصل إليها على جميع البلدان والحقب التاريخية، فارضا هكذا النموذج الأوربي للمجتمع الرأسمالي في القرن التاسع عشر، كإطار مرجعي، للماضي والحاضر والمستقبل، منطلقا في ذلك من مركزية أوربية واضحة، جاعلا من مصالح الطبقة العاملة الأوربية -التي قال عنها إنها ستحرر بعد انتصارها العمال الكادحين في جميع أنحاء العالم- الهدف الأسمى للتاريخ. وبالمثل اعتمد هنتنغتون الغرب (أوربا وأمريكا) منطلقا ونموذجا ومرجعية: فـ "صدام الحضارات" هو "صدام" بين حضارة الغرب والحضارات الأخرى، وبالخصوص منها الإسلامية والكونفوشية. فـ "الغرب" يؤخذ هنا كـ "أنا" موحد، بل وحيد، والباقي يؤخذ كـ "آخر" يقبل التعدد في ذاته، ولكنه واحد بالنسبة "للغرب". ومع أن هنتنغتون يسكت عن "المصالح" في مقدمات تحليله فإنه ينتهي إليها في نتائجه، إذ يدعو الغرب إلى العمل على الحفاظ على مصالحه داخل عالم، بل عوالم "الآخر"... ! ولنا أن نتساءل: هل مصالح "الغرب" مصالح واحدة موحدة فعلا? وهل التباين والاختلاف، بين مصالح الدول الغربية أقل خطرا من التباين والاختلاف بين مصالح هذه الدول ودول أخرى إسلامية أو كونفوشية? وإذا كان من الممكن تجنب الصدام بين الدول الغربية، بعضها مع بعض، وبينها وبين اليابان، رغم تناقض مصالحهما، فما الذي يمنع من بناء علاقات سلمية بين الغرب ودول العالم جميعا وهي تابعة بالغرب أو مرتبطة به ارتباط تبعية أو مصلحة?). يمكن للمرء أن يذهب في المقارنة إلى أبعد مما تقدم، فيلاحظ أن التشابه قائم أيضا في "الاستثناءات" و"التحالفات" : لقد جعل ماركس من البرجوازية والبروليتاريا قطبين للصراع قطريا وعالميا. أما القوى الأخرى الواقعة بينهما (الفلاحون، الطبقات المتوسطة، المثقفون) فهي قوى حليفة، بالفعل أو بـ"القوة"، إما للبرجوازية وإما للبروليتاريا. ومثل ذلك فعل صاحب فكرة "صدام الحضارات" بالنسبة لقوى حضارية تقع خارج "الغرب" وخارج "آخر"هِ، المتمثل في الشرق الإسلامي والكونفوشي، فاعتبر بعضها قابلة للانضواء تحت لواء الغرب أو تريد هذا الانضواء، مثل اليابان وروسيا، بينما استبعد قوى أخرى، أو همشها، رغم قربها من الغرب حضاريا (على صعيد الدين واللغة والثقافة) مثل أمريكا اللاتينية. وهكذا فالتشابه على صعيد مكونات القاعدة (أو القانون) يستدعي تشابها مماثلا على مستوى الاستثناء (أو الحالات الشاذة). وغني عن البيان القول إنه إذا كانت "القاعدة" لا تستند على أساس معقول فإن الاستثناء سيكون هو الآخر غير معقول، غير مبرر! فما الذي يجعل الصين أقرب إلى العرب والمسلمين من اليابان? وما الذي يجعل اليابان أقرب إلى الغرب منها إلى الصين، هل الحضارة والثقافة أم المصالح?)...
لكن رغم هذا الاختلاف بين تصور ماركس وأطروحة هنتنغتون فإن الجابري يعتبر أن النموذج الإبستمولوجي في كلتا النظريتين هو نفسه، نموذج يصفه الجابري بـ( إنه النموذج المهيمن على الفكر الغربي، نموذج "الأنا" التي لا تتعرف على نفسها إلا عبر "آخر"، تختاره أو تشكله وتصنعه بالصورة التي تجعله قابلا لأن يقوم بالوظيفة التي تريدها منه، وظيفة تأكيد "الأنا" لنفسها وبَنْيَنَةِ كيانها.).
ويذهب الجابري أبعد من ذلك ليؤسس هذا النموذج في تاريخ الفكر الغربي، معتبرا أنه ( منذ اليونان والعقل الأوربي لا يعرف الإثبات إلا من خلال النفي، فبارمينيدس مثلا لم يستطع الكلام عن "الوجود" إلا من خلال طرح "اللاوجود" ولا الحديث عن المتناهي إلا من خلال اللامتناهي. وعندما قام تلميذه زينون الإيلي للدفاع عن أطروحات أستاذه بنى حججه على فكرة "أن كل سلب تَعَيُّن". وسيأتي سبينوزا في العصر الحديث ليؤكد العكس ويقول "إن كل تعيُّن سلب". ولم يفعل هيجل شيئا آخر سوى أنه جمع بين فكرة زينون وفكرة سبينوزا ليؤسس الديالكتيك عليهما فيقرر: "كل تعين سلب وكل سلب تعين"! وهذا النوع من الترابط بينهما هو الذي يصنع "التركيب" الذي يتحول بدوره إلى أطروحة تستدعي نقيضها، وهكذا دواليك... ومن هنا أهمية النفي عنده وفي التقليد الفلسفي الأوربي عموما: فالإثبات لا يقوم إلا عبر النفي، والأنا لا تتحدد إلا عبر الآخر، وكما قال سارتر: "الآخر ضروري لوجودي ". وفي الجملة فالعقل الأوربي لا يرى العالم إلا من خلال تقابل الأطراف، كتقابل الأنا والآخر، تقابل تضاد وصراع. وهكذا فسواء تعلق الأمر بالمثالية (هيجل) أو بالمادية (ماركس) أو بالوجودية (سارتر) أو بغيرها من مذاهب الفكر الأوربي، فإن الوجود، ميتافيزيقيا كان أو سيكولوجيا أو اجتماعيا، ينظر إليه على أنه صراع بين أضداد. بل إن اللاهوت المسيحي نفسه يحكمه التقابل والصراع بين "الخطيئة" و"الخلاص"، بين الابن والأب الخ.). | 15 - يوليو - 2006 | صراع حضارات أم حوار ثقافات....?? |
 | السفر المؤجل... كن أول من يقيّم
سيدتي ضياء... أكتب إليك من اللامكان الذي يطل على جرح لبنان...أتصور مفاجأة البياض بين الأمل والألم...كم هو قاس هذا الزمن المغتصب منا...هنا الفرق بين يتم المكان وألفة اليوم...واصلي الرحيل بيراع الحكماء... ...عذرا سيدتي إن مال كف معناي نحو الفراغ...أو الانتحار... لا تحك متنك قرب هوامشي أيها الليل. حجابا أريدك حين لا أرغب قبل الرثاء. أيها الليل لا تسمعني بقية الحكاية. ارفع عني لونك. أريدك كي لا أريدك. فانشر حصيرتي وانسج كل الخيوط على حرفي الجريح. أيها الليل قل لشمس الصباح فعل ميقاتها. أيتها الشمس فينا...هكذا ...هكذا عقلت الحلم على صهوته ونظرت صباح الرنيم. بين المدينة والحقيبة يموت الزمان. أريد رسم السماء...ثم جناحين يعلوان بك المكان. الآن...سيدتي أبحث عن الكلمات وتموت الكلمات. يكبر الصمت داخلي ألف قرن وتنكسر الأعالي. أسمو وفوقي يسمو الوجه...يمضي إلى الانتظار...ثم يولد من البدء والنهايات. أهديك ما يسعفك في تحمل مرارة نتقاسمها معك... | 15 - يوليو - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | ما قاله الفلاسفة في الشعر: بول ريكور كن أول من يقيّم
مساء الخير... للشعراء قولهم في حكمة ولغة الفلاسفة....وللفلاسفة رأيهم في قصيد الشعراء... ما الذي يقوله الفلاسفة .... 1 - بول ريكور . ازداد سنة 1913. فيلسوف فرنسي استلهم أعماله من الفينومينولوجيا والوجودية. وجه تفكيره للتأمل في الإنسان في كليته الوجودية باعتباره إنسانا عارفا وعاملا وليس مجرد كائن يتميز بالمعرفة. يلاحظ بول ريكور أن الشعر الحديث أصبح صعبا ومعقدا، ويرجع ذلك إلى وعي الشعراء بضرورة مناهضة كافة أشكال تسطيح اللغة، ومن ثم الحفر في اللغة حتى أعماق سحيقة بغرض تجديد وإعادة تخليق التراكيب اللغوية، بل وإعادة تخليق الكلمات أحيانا، وذلك لاعادة الكلمات الى أصولها الدلالية الأولى أو لخلق سلسلة من الدلالات التخيلية. ومن جهة أخرى يرى بول ريكور أن ما يقوم به الشعر يساعد الفيلسوف، باعتبار أن الفلسفة فضلا عن اهتمامها بصياغة خطاب حول اللغة العلمية، فهي تهتم أيضا بالكشف عن أغوار اللغة، والتوسل بها للتعبير عن العلاقة بين الانسان والعالم، والانسان وذاته، والانسان والآخر. ومن هنا يغدو الفيلسوف أيضا في حاجة الى كلمات اللغة. ويستلهم ريكور رأي هايدجر الذي يرى أن دور الشاعر هو إنقاذ كلمات اللغة بل وتوسيع تخوم دلالاتها، وأن الفيلسوف يتكئ على قدرة الشعر على زيادة وتكثير طاقة المعنى التي تنطوي عليها لغتنا. ويذهب ريكور إلى أن الشعر في حد ذاته ينطوي في العمق على شكل من الصراع المرتبط بمحاولة توصيل التعبير المناسب وهو ما يكون بالضرورة على حساب التجربة الانسانية المتجذرة في ركام اليومي . لكن في الجانب الآخر هناك محاولات أخرى من جانب الشاعر للكشف عن التجربة الانسانية التي تخفيها تلك اللغة العملية النفعية. وعلى خلاف رأي النقاد ذوي النظرة الضيقة حول مفهوم الإحالة أو المرجعية اللغوية يؤكد ريكور أن حدس وجود مستويات أخرى من الواقع من شأنه أن يجعل الشعر وحده يصلها ويعبر عنها. | 15 - يوليو - 2006 | حوار الشعر والفلسفة...أو الحكمة الموزونة |
 | الفلسفة في الشعر: الحلاج كن أول من يقيّم
مساء الخير ... يقول الحلاج مخاطبا الحق: | ياعين عين وجودي يامدى هممي | | يـامـنطقي وعباراتي iوإيمائي | | | ياكل كلي وياسمعي iويابصري | | ياجملتي وتباعيضي وأجزائي | | | ياكل كلي وكل الكل ملتبس | | وكل كلك ملبوس بمعنائي م | | ويقول : | فإن رمتُ شرقا أنت للشرق iiشرقه | | وإن رمتُ غربا أنت نصب iiعياني | | وإن رمتُ فوقا أنت في الفوق فوقه | | وإن رمـت تـحتا أنت كل iiمكان | | وأنـت مـحل الكل بل "لا iiمحله" | | وأنـت بـكـل الـكل ليس iiبفان | | بقلبي وروحي والضمير iiوخاطري | | وتـرداد أنـفـاسـي وعقد لساني | | 15 - يوليو - 2006 | حوار الشعر والفلسفة...أو الحكمة الموزونة |
 | الفلسفة في الشعر: أبو العلاء المعري كن أول من يقيّم
مساء الخير...
يعبر أبو العلاء المعري عن سجون يسكنها أو تسكنه بقوله:
| أرانـي في الثلاثة من iiسجوني |
|
فـلا تـسأل عن النبأ الخبيث |
| لـفـقدي ناظري ولزوم iiبيتي |
|
وكون النفس في الجسم الخبيث |
لكنه يعتبر هذه السجون قد طهرته وخلصته من مفاتن الحياة، وقادته تحت ميله الفلسفي إلى حقيقة نكتشفها في الأبيات التالية:
| فـأي الناس أجعله iiصديقاً |
|
وأي الأرض أسلكه iiارتيادا |
| كـأني في لسان الدهر لفظٌ |
|
تضمن منه أغراضاً iiبعادا |
| يـكـررني ليفهمني رجالٌ |
|
كما كررتَ معنىً iiمستعادا |
| ولو أني حُبيتُ الخلد iiفرداً |
|
لـما أحببتُ بالخلد انفرادا |
| فـلا هطلت عليَّ ولا iiبأرضي |
|
سحائب ليس تنتظم iiالبلادا |
| ولي نفسٌ تحلُّ بي الروابي |
|
وتأبى أن تحل بي iiالوهادا | | 15 - يوليو - 2006 | حوار الشعر والفلسفة...أو الحكمة الموزونة |
 | لبنان...مرآتنا كن أول من يقيّم
لبنان اليوم أكبر وأعمق من كل مدونات التاريخ والجغرافية ...ليست لبنان ـ هنا والآن ـ هي ما يكتب أو يقال... لا تصدقوا مقالات الصحف، ولا خطب الحكام، ولا شعر الشعراء، ولا تنظيرات الحكماء... لبنان هو مرآتنا الآن... لبنان هو نقطة الضوء التي كشفت عورة الساسة العرب...وأسقطت ما تبقى من الأقنعة وغبار المساحيق. لبنان هو اليوم جرح آخر في الجسد العربي الذي أنهكته أعطاب القريب منا والغريب عنا من الأنظمة والحكومات. لبنان اليوم مرغم على تأجيل فرحه من أجلنا نحن العرب المسلمين، لأنه يرسم مذكراته اليومية بكل مفردات ومعاني المقاومة والنضال والصمود... لبنان في معيشه اليومي هو الأم المكلومة والطفل اليتيم واليد المبتورة والوجه الـ.....والعراء ...والألم في تفاصيله التي لا يستوعبها زمننا...الألم في دقائقه البطيئة...وأبعاده الكثيفة. لبنان بمقاومته وصموده يفضح فضيحتنا. | 28 - يوليو - 2006 | أوقفوا الحرب على لبنان... |
 | لقد عدنا كن أول من يقيّم
السلام عليكم....وأسعد الله مساءكم... كنت أتمنى العودة والاستئناف في وقت سابق. أعلن أني اشتقت الوراق قراءة وكتابة. وأنا أتصفح بعض المقالات والمداخلات شعرت وكأني ذلك التلميذ الكسول الذي تخلف عن زملائه في إنجاز الدروس والواجبات. وعندما رفعت رأسي باحثا عن رفيق يماثلني كسلا لم أجد أحدا....مثلي على الأقل. ولما تصفحت مواضيع بعض المجالس ـ واعتبارا للعامل السابق ـ شعرت ببعض الحيرة تشتت طاقتي في الكتابة...وكان الشافع الذي أفعم زخم الحبر اجتهادات ومبادرات تلفت البصر والنظر في منطقها ودقتها...والشكر موصول خاصة للأستاذ لحسن بلفقيه على مقالاته في الأشكال الهندسية وحركات النحل...والشكر موصول أيضا للأستاذة ضياء على إضافاتها وترجماتها التي زادت الموضوع دقة وعلمية. ويبدولي أنه موضوع يكتسي جدة خاصة تحتاج إلى مقاربات لا تحيل فقط إلى مجال الهندسة واللغة والحركة....بل إلى مجالات أوأبعاد أخرى قد تكون هناك مناسبة لبسطها. | 12 - سبتمبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | رمضان كريم كن أول من يقيّم
سلام عليكم... بمناسبة حلول شهر رمضان الأبرك أتقدم لجميع الأصدقاء وقراء وكتاب الوراق والمشرفين عليه بمتمنياتي الخالصة لهم ولذويهم بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، راجيا أن يعيده الله علينا بكل ما نتمناه ـ عربا ومسلمين ـ من وحدة ورفعة وتقدم. دمتم في العزة أحبة... | 24 - سبتمبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | مبروك عيدكم كن أول من يقيّم
صباح الخير أيها الأحبة بمناسبة عيد الفطر المبارك يسعدني أن أبعث لكم بتهاني الحارة ومتنمنياتي الخالصة لكم ولذويكم بطول العمر ودوام العافية، سائلا الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وأن يوفقنا للبذل من أجل خير أمتنا. جعل الله كل أيامكم أعيادا. وكل عام وأنتم بخير. (وبهذه المناسبة أود أعبر عن تقديري وشكري للوراق كمنبر للحوار وكفضاء نجح في خلق صداقة فكرية بين فاعلين في حقل الفكر والبحث الإبداع...وأحيي أيضا أصدقائي الذين أكن لهم مشاعر متميزة: الفاضلة ضياء ـ الكرام: زهير ـ النويهي ـ عبدالحفيظ ـ السعدي ـ يحيى ـ فادي ـ بنلفقيه ـ وكل الذين يتحفوننا بيراعهم الخصب ...) ... نعم الصداقة معكم الفقيهي | 23 - أكتوبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | ودكم جميل كن أول من يقيّم
صباح الخير... لما قرأت "تعليق" ضياء وقصيد زهير بعد تحية العيد استشعرت دفئا غريبا يدثرني. ما أجل حكمة جدتك ياضياء، وما أجمل تحيتك يازهير..!!! خلف هذا القلب بحر يخط الشاعر على سطحه ضوء القمر... وهذه الروح مفعمة بحكمة سطرتها حكايات جدتنا... لست بقادر ولا أرغب في مغادرة هذا الهيكل الموشوم بحبر يراعكم الغالي. لهذا القمر طقوسه بدرا وهلالا...لكنه لن يغيب عن نجوم سماء مشتركة...فمكنم أمتح هذا النور... إلى اللقاء | 26 - أكتوبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |