البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمود العسكري أبو أحمد

 4  5  6  7  8 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
مقترحات (4)    كن أول من يقيّم

17-      لعل مردَّ السهو الذي حصل مني بذكر اسمي (الساعاتي والذهبي) إلى طريقة البحث في قائمة الشعراء ، فلا بد أن تكون أكثر مرونة ، فإنك لو كتبت فيها مثلاً : ( البارودي ، الكاظمي ...) لم تظفر بشيء ، فلو تم إدراج أسماء كاملة للشعراء ، وكانت طريقة البحث تتبع كلمات [الاسم المراد البحث عنه ] في آنٍ واحد ؛ دون خصوصية الترتيب التي أدخلت عليه ؛= لانتفى حدوث مثل هذا السهو .      

16 - مارس - 2008
خطأ في نسبة بيتين في الموسوعة الشعرية !!!!
تعقيب    كن أول من يقيّم

فاتني الاشتراك في المسابقة فلم أحب أن يفوتني التعقيب على الإجابة المذكورة، تفسير ابن حمدون تفسير، لكن المعنى الواضح للآية لا يدل على المعنى المقصود، وقصارى ما تعنيه هو أن الكفار الذين قالوا : إن محمدًا سيموت ؛ وكأنهم يستغربون ذلك = هم أيضًا سيموتون؛ لأن الخلد لم يجعل لأحد، ولو دلت الآية على مفاضلة فدلالتها محصورةٌ في المفاضلة بين محمد r وبين هؤلاء الكفار، ويكون المعنى: إذا كنت أنت يا محمد ستموت وأنت خيرٌ منهم فهل هم من سيخلد؟! كلا ، ولعل اللبس قد حصل بفهم أن المقصود بكلمة (فهم الخالدون) : البشر جميعًا ، لكنها راجعةٌ وحسب إلى الكفار القائلي ما سبق ، بل إن هذا هو المعنى المفهوم من غير مراجعة سبب النزول ومع اقتضاب الآية عن السياق العام؛ فكلمة [ من قبلك ] ماض وكلمة [ أفإن مت ] مستقبل ، ولا يعلل السابق باللاحق ، لكن قد نعضد ذلك بتأويلٍ لن نحتاج إليه مع وجود المعنى الواضح الصريح ، لذا؛ فإن مثل هذه المعاني هي إشارات وإيحاءات من فيض القرآن الكريم ، ولكنا لا نجعلها دلالات نصفها بالأصرحية ، والله أعلم .   

10 - أبريل - 2008
مسابقة الشهر
أفكار (1) : الدفاع عن البقاء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

-   تذكرت خاطرة أومضت في فكري منذ مدة ؛= في ليلةٍ سمعت فيها عملاً موسيقيًّا متميِّزًا لـ[ البيانو المنفرد ] للموسيقيّ الكبير (( بيلا بارتوك )) واسمه : (( رقصات شعبية رومانية )) ، بعض أجزاء هذا العمل تذوَّقت فيها النكهة الشرقية بقوة ، فذكرتني بمشاعر مشابهة انتابني من قبل لدى سماعي لكثيرٍ من الأعمال ، منها مطلع لحن (( مصارعي الثيران )) من (( كارمن )) لـ : بيزيه ، وجملةٌ تنبهت لها أيضًا في ((Bachianas Brasileiras no.5  ))* لـ : فيلا لوبوس ، كذلك مطلع (( اللحن الهنغاري ، رقم : 2 )) لـ : ليست ، كذلك عمل بعنوان (( Malagueña ))* لـ : ألبنيز ، وأشياء أخرى كثيرة ، وأيضًا عند سماعي : (( اللحن العسكري السلافي )) لـ : تشايكوفسكي ، فعندما استمعت لهذا العمل للمرة الأولى ، وتفاجأت بمطلعه ذي الطابع الشرقي العربي الموحي بروح الصحراء وقوافلها ؛= جعلت أسابق ألحانها بألحانٍ من عندي ، وفجأةً ! اصطدمت بألحانٍ نشازٍ ، ما هذا التغاير ؟! ، ولكني عندما سمعتها للمرة الثانية والثالثة - وجدت ألحان المطلع منسجمة تمامًا مع بقيِّتها ، ومنذئذٍ تنبَّهْتُ إلى قضية ...
-   وهي : أن فهم الفنون في إطارها الإقليمي أو المحلي أو الشعبي أو اعتبارها في شكل فلكلوري** = يفقدها الكثير من إمكانياتها التعبيرية ، ويفقدنا نحن الكثير من الفهم والاستيعاب العميق لها ، وهذه الظاهرة غالبًا ما تسيطر على تفكيرنا ، ولذلك ؛ عندما يستطيع شخص ما - على زمنٍ متطاولٍ - أن يتحرر منها ، ويقدم لنا نتاجًا من الأدب أو الفن اتسعت إمكانياته عندما استطاع إخراجه من إطاره الإقليمي ، = نقول : إنه قدم إبداعًا ، ومثلاً : لو قدم لنا شخص ألحانًا مختلفة عن تلك التي اعتدنا حصر الموسيقى العربية فيها ( تأمل : اعتدنا ! ) بتحرره من الفهم الفلكلوري لها = فسيكون هذا إبداعًا جديدًا ، وبقدر الإبداع يكون الثراء والارتقاء لهذه الفنون ...
-   وعندما استوعبت هذه الفكرة - لم يعد ينتابني شعور بالنشاز عندما أسمع أثناء الموسيقى الغربية لمحاتٍ شرقية ، وأصبح الكل ينساب في سمعي بانسجام تام ...
-   هذه الفكرة تنسحب أيضا على فهم اللغة والأدب ، فلو أخذنا الشعر الجاهلي كمثالٍ = نجد أن المتكلمين بالعربية في ذلك الحين أخذوا ما قد أسميه ( لقطةً للغة ) ، واعتمدوا ذلك الشكل الفلكلوري المجمد بمثابة الشكل الأصيل والوحيد للغة بكل إمكانياتها ، لكن : هل هذا صحيح ؟ ، بالتأكيد : لا ؛ فعلى مر الأزمنة تحقق في التطور الأدبي ما قد نسميه الاكتشاف والارتياد للمعالم المجهولة من اللغة ، إذًا : فالنظرة المحدودة التي نظرها المتكلمون بالعربية في ذلك الحين إليها أفقدتها كثيرًا من قدراتها ، والتي كان من شأنها –لو اكتشفت– أن تصبح رافدًا جديدًا للإبداع الأدبي ، بل لما نتج عندنا هذا الكم المتشابه المتناظر الذي أطلقنا عليه اسم (الشعر الجاهلي)*** ...
-   ولذلك عندما أتى القرآن الكريم متحرِّرًا متخلِّصًا في لغته الرفيعة من قميص (الفلكلور اللغوي) أو (العادة اللغوية) = كان هذا صدمةً مفاجئةً لأهل العربية ، فالقرآن جاء حرًّا طليقًا من موروثات الجاهلية على كافة خطاباته ، هذه الصدمة كانت من العِظَم بحيث أن تفريغها أوقفنا على بعض المضحكات ، فالذي نقلته كتب التاريخ من سخافات مدعي النبوة في الهراء الذي عارضوا به القرآن = له تفسير منطقي يتخرج على هذه الفكرة ،   فهذه الفقر المنقولة في غاية البلاهة والركاكة ، ألم يكن في وسعهم أن يأتوا بما هو خير ؟ ، نعم كان في وسعهم ؛ ولكن القرآن أذهلهم بتحرره اللغوي الكبير ، فطلبوا أن يجاروه في نفس المضمار ، وماذا تكون الخطوة الأولى لمصفودٍ مقيَّدٍ ؟ هي سقطةٌ لا محالة ، فكانت هذه السخافات سقطتهم ...
-   شيئًا فشيئًا بدؤوا يفيقون من آثار الصدمة ، وبدؤوا يتفهمون التحرر اللغوي بشكل منطقي ، وبدؤوا يدركون مدى ما كانت هذه (العادة اللغوية) تغلُّ من مواهب اللغة ، هذا الفهم والإدراك تضافر مع حاجة الواقع الذي لم يكن له بدٌّ من استنفار اللغة بشكل عاجلٍ وسريعٍ لتلبية هذه الحاجة ، وهكذا حصل التحرك الحيوي الأول للغة ، وانبثقت عنه - ضرورةً - إبداعات جديدة في فن الأدب ، وعلى تعاقب الأيام تقلبت اللغة في أطوار مختلفة من التحركات الحيوية والتكبل بالإطار الفلكلوري ...
-   هذه الفكرة تنسحب أيضًا إلى فهم الشريعة ، فأحيانًا تُمْنى الشريعة بنظرة فلكلورية لها ، وتحصر في حدود زمان ومكان ووضع خاص ، وتفهم على أنها هذا الشكل الفلكلوري وحسب ، ويقرر هذا الفهم من بعد ذلك على كل زمان ومكان ووضع ، بهذا النمط من الفهم والتفكير المقيد تفقد الشريعة الكثير من ذخيرتها العظيمة التي يعوزها -كي تظهر- نوع من التفكير الحر لا يخضع كل شيء للمقياس الفلكلوري ...
-   وواضحٌ بما ذكرته في البدء عن الموسيقى والتحرر من النظرة الفلكلورية لها إنتاجًا وتلقِّيًا = ليس تعمد الدمج والاقتباس ؛ فالأعمال التي أشرت إليها لم يقصد فيها محاكاة الأنغام الشرقية ؛ بل قصد -كما هو واضح من أسمائها- أن تُعبِّر عن أنواع أخرى من التراث الموسيقي ، لكن كانت المشابهةُ نتاجَ المصادفة ، كذلك في اللغة والأدب والفنون والشريعة وسائر المناحي الفكرية والثقافية = غير مقصود فيها الدمج والمحاكاة والتداخل في بوتقةِ عولمةٍ مع الثقافات الأخرى ، بل المقصود أنه لو نظرنا إلى كل منها بانفراده ، وكان هذا النظر متحرِّرًا من حيثيات الزمان والمكان والعادة (الإطار الفلكلوري) ؛= ستكون المحصِّلة اكتشاف إمكانيات وطاقات أكبر ، والحصول على فهم أعمق وأوسع ، وإحراز إبداعاتٍ لم نكن لنحرزها لولا هذا ، وربما جمعتنا مع هذه الثقافات الأخرى مصادفةٌ هي أسعد من تعمُّد الدمج والاقتباس ...
-   إن النظرة الفلكلورية لا تقيد المضمون فحسب ، بل إنها تنسرب إلى قداسة الشكل أيضًا ، وبدلاً من بقاء الوعاء كوعاء = فإنه يأخذ معنى المحتوى ، هذا التوحُّد الذي من شأنه أن يلغي معنى الوجود والماهية الحقيقية لكل من الوعاء والمحتوى = هو من الآثار الضارة لهذه النظرة الفلكلورية ، فعندما يَعْمَد فنٌّ كالأدب أو الموسيقى أو الرسم إلى الإنتاج ؛= سيَعْمَد في كثيرٍ من الأحيان -نتيجة لعطب الرؤية هذا- إلى الشكل كمضمون ، والناتج وليدٌ مسخٌ لأنه يحمل جينات الوعاء في الوعاء والمحتوى على سواء ( والنماذج لهذه المواليد كثيرةٌ في الشعر العربي كمثالٍ ) ، كذلك الشريعة عندما تأخذ شكلاً منها وتنتج ، ستكون المحصِّلة هياكل فارغة ، وعندما تتنامى سلاسل من هذا القبيل في الفن أو الفكر أو الشريعة ...إلخ عدة أجيال = فلا مناص من انعدام العنصر الإنساني ، الأمر أيضًا ينطبق على الآلة التي أنتجها الإنسان ؛ فهي وعاءٌ لمضمون حاجياته ، لكن عندما تُقَدَّس الآلة كآلةٍ ، ويبدأ الإنتاج في هذه السلسلة المشؤومة ستكون المحصِّلة بعد عدة أجيال هي انعدام العنصر الإنساني ...
-   هذا الانقلاب الخطير يجعل من الإنسان عبدا للآلة وللفن وللفكر وللشريعة بدلاً من العكس ، نحن الآن أصبحنا عبيدًا لها ولو بشكلٍ جزئيٍّ ، أصبحنا نلتمس وجودنا أو نتحايل للبرهنة على وجودنا كإنسان بمنتجاتٍ آلية وفنية وفكرية ودينية ، أصبحت الآن أوصاف : مهندس طبيب شاعر موسيقي واعظ ... إلخ= أوصافًا للوجود الإنساني ، فلو تخيلنا للحظة انمحاءها = فسينعدم أمامنا الموصوف ، وسيأتي يوم يوصف فيه الإنسان بأنه مستعمل الآلة ؛ وليس مخترع الآلة ...
-   عودٌ على بدءٍ ؛: هناك فرق بين اللغة كوعاء واللغة كمحتوًى ( أعني : الأدب ، أعني : الأفكار والعواطف الإنسانية ) ، وهناك فرق بين الموسيقى كلغة أي وعاء ؛ وبين الموسيقى كمحتوًى ( أعني : الأفكار والعواطف الإنسانية المعبر عنها باللغة الموسيقية ) ، وفرق بين الرسم كوعاء ولغة ؛ وبين الرسم كمحتوًى ( أعني الأفكار والعواطف الإنسانية المعبر عنها باللغة التصويرية ) ، وفرق بين الشريعة كلغة ووعاء ؛ وبين الشريعة كمحتوى ( أعني الأفكار والعواطف الإنسانية المعبر عنها بلغة الشريعة )***** ، وفرق بين الآلة كوعاء والآلة كمحتوى ، والمطلوب بعد ذلك بقاء كُلٍّ : هذا وعاء وهذا محتوًى ، والذي يعنينا الحفاظ عليه أصالةً هو الثاني ، أما الأول فوجوده ضروري ، ضرورة الظل للجسم والجسم للروح ، ليس علينا أن نحنط الأجساد التي فيها أرواحها الحية ، ولا ينبغي لنا القلق من تطور الأجساد ولو كان إلى الشيخوخة ( ما دام في الشيخوخة معناها ) ...
-   أعلم أن قداسة الشكل تأتي أحيانًا من تعظيم المضمون ، ولكن هذا لا يبرر لنا تجميد الشكل والمضمون معًا بالنظرة الفلكلورية ، لنأخذ قضية بسيطة : طفل مات ، أي بقي محتفظًا بأفكاره الطفولية ، لنعكس القضية - والعكس من شروط القضايا الصحيحة - طفل بقي محتفظا بأفكاره الطفولية أي طفل مات ، هذا ما ينبغي أن نتقيه : موت الإنسان**** ...
-   وهناك قضيةٌ ينبغي الإيمان بها ؛ وهي : أن تاريخ الأفكار والعواطف والمعاني الإنسانية لا بُدَّ من أن يعيد نفسه ، هي دورة حيوية أو سنة كونية مثل دورة الماء في الطبيعة ، الإنسان من حينٍ لآخر لا بد من أن يتقمَّص ذكرياته ويعيدها شخوصًا حيَّةً ، سأتكلم عن نفسي : عندما أكتب أنا الشعر أو النثر الأدبي بتلك المعاني التراثية العتيقة محاكيًا بالضرورة وعاءها الذي خلقت فيه = لا أشعر أن قيَّدتُّ نفسي بها ، أو أني أستجلبها كديةً وشحاذةً ، بل أشعر أنها طوع يميني ، وأني أصرِّفها كيف أشاء ، وهذا إحساس حقيقيٌّ غير مزيف أو مُتَوهَّمٍ ، لأني لم أنظر بالنظرة الفلكلورية ، ولم أقدِّس الشكل ، لكن الذي حصل هو أن المضمون أعاد تاريخه في نفسي ، أنا أكتب وأشعر بأن تلك الأفكار والمعاني والعواطف حيةً نابضةً في أعماقي وكأنها مولودة ثَمَّ لأول مرة ، سأصف الأطلال ، وأشبه بالغزلان ، وأمدح بالبحر ، لا أقلد أحدًا ، ولا أتعبد ماضيًا ، ولكنها أصدائي أجيب بها همسًا تردد داخلي ...
-   هذه الفكرة الحقة تجعلني أمقت أولئك المهتمين بالتراث والآثار والتاريخ والفنون والفنون الشعبية والفلكلور ...إلخ لمجرد أنها كذلك ( ألم أقل إننا نتحايل للبرهنة على وجودنا كإنسان ! ) ، لكن عندما أتوجه أنا بالاهتمام إليها فأنا أفسر ذلك على النحو السابق تفسيرًا منطقيًّا كريمًا يقبله التفكير الحر ...
-   إن الأفكار والمعاني والعواطف الإنسانية كطاقة مهما اتسعت وبلغت من الضخامة ؛= فإنها محدودة بإطار الإنسانية ، لذلك فتفريغ هذه الطاقة من الممكن أن يتأتى بالتسلسل لكن المؤقت المنتهي وليس التسلسل الأبدي ، ولذلك لا مناص لها من تعيد تفريغ نفسها بطريق الدور ، وهذا هو برهاننا الرياضي على هذه القضية التي ينبغي الإيمان بها ( رأيت في أحد أحلامي الفلسفية أن بيتهوفن يحمل ربابة ! ) ، ( قد تتنامى الآلة والفكر والفنون بالتسلسل الأبدي لكن كأوعية فارغة لا كمحتوًى ، فهذا مستقبل لن يشهده الإنسان ! ) ...
-   في الختام نلخص : أنه إذا أردنا للغة وللفن وللآلة وللفكر وللشريعة أن ترقى وأن تسمو ، وأن نرى لها ومنها تلك الإبداعات الإنسانية العظيمة التي نفرغ فيها طاقاتنا الإنسانية العظيمة ؛ = فهذا لا يكون إلا بعد التخلص من تلك الأرصدة المجمدة من إحداثيات الزمان والمكان ، ومن ثمَّ ننظر نظرةً أكثر حرية نستكشف بها الإمكانيات العظيمة لها ، فيحصل رقيها وسموها مسامتًا للرقي والسمو الإنساني ...
-   بقي سؤال أخير : هذه الفكرة التي ندعو إليها دفاعًا عن البقاء والتي يعرفها الإنسان جيدًا = لماذا لم يتنازل عن شيءٍ من رفاهية التعامي عنها ؟ ، لماذا لم يحاول من قبل تطبيقها بشكل أفضل وأكثر حدوثًا ، الجواب : أن عدم تطبيقها كان خطة أخرى من الإنسان دفاعًا عن البقاء ، إن ظاهرة الخوف هي أولى ظواهر غريزة الدفاع عن البقاء ، فكما أن الإنسان يعرف هذه الفكرة فهو يخشى من أن يتفرغ وجوده سريعًا عبر نافذتها ، لنا أن تخيل أن هذه الفكرة طبقها الإنسان بجميع أفراده = ستكون النتيجة سرعة مذهلة للارتقاء تنذر بالنهاية ، وهذا ما يتَّقيه : نهاية الإنسان ، ذكاءٌ منه أن يستخدم الطريقتين معًا ، إنه يجمد كثيرا من لحظات الزمان والمكان وينسخ منها نسخًا كثيرةً يملأ بها دفتر أيامه في الأمس والحاضر والغد ، لكنه لا يملؤها كلها ؛ لأنه يعلم أن الخلود في وجه العملة الآخرة هو الفناء ، بل يبقي أوراقًا ليطير فيها بأجنحته حرًّا يقطع مسافاتٍ من طريقه المحتومة ، بيد أنه لا يملك من الجسارة ما يصل به بين المبتدأ والخبر في نَفَسٍ واحد ...
 [*] لو كان من مساعدةٍ على الترجمة ! .
[**] الفلكلور في فَهْمي ، هو : التقاط صورة لفن من الفنون في زمان ما في مكان ما على ما هيَّآه ذلك الزمان والمكان لذلك الفن من أوضاعٍ ، ثم الحفاظ على تلك الصورة مجمَّدةً مكرَّرةَ النُّسَخَ في كل زمان ومكان ووضع بعد ذلك .
[***] كان العرب في الجاهلية يصنعون أصنامهم ثم يتعبدون لها ، كذلك هم صنعوا اللغة ثم تعبدوا لها .
[****] لا يمكن للإنسان أن يموت ، غريزة البقاء ستوجهه في المأزق الأخير ، لكن لسنا في اضطرارٍ إلى انتظار المأزق .
[*****] مذهب أهل السنة أنه لا يجب على الله إرسال الرسل خلافًا للمعتزلة والبراهمة .   

15 - أغسطس - 2008
الزجل والشعر الشعبي
حقًّا رائع    كن أول من يقيّم

جميل وبديع جدًّا ما كتبه /  إيهاب ، يجب أن تفرحي به ، هذا نضج مبكر لموهبته القصصية ، طرافة الموضوع في حد ذاتها إرهاصة بأنه سيكون روائيًّا غير تقليدي ، أنا أوصيك برعايته والاهتمام به ، وهو لا يحتاج لأي ملاحظة ، هو فقط حري بكل تشجيع ، حتى نحتفل بغصنه قريبًا في عيد الربيع ، أبلغيه سروري واحتفائي ، ولو حاول وصف مشاهد قصته ببعض الرسومات = سيروق له هذا كثيرًا .

18 - فبراير - 2009
قصة: البعد الخامس
نص    كن أول من يقيّم

للأستاذة / ضياء ؛ كان نص الرسالة :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 
إِلَى الأَعِزِّاءِ جَمِيعًا : التَّحِيَّةُ بِاشْتِيَاقٍ .
قَرِيبَةٌ هِيَ السَّمَاءُ ! ... عَلَى مِعْرَاجِ الْمُوسِيقَى ، وَقَرِيبَةٌ هِيَ الْمُوسِيقَى ! ... مَعْزُوفَةً عَلَى نِيَاطِ الْقَلْبِ ، كَذَلِكَ بَدَأْتُ أُحَاوِلُ ؛ وَلَكِنَّ الْبِدَايَةَ مَزَلَّةٌ ! ... وَحَرِيٌّ أَنْ أَخْجَلَ ... ، وَلَكِنَّ تَأْتَأَةَ الطِّفْلِ هِيَ الأَثْمَنُ فِي الذِّكْرَى ! ... ، فَلْتَكُنْ  (( مُوسِيقَى : [ الْمَرْفَأِ ] )) تَذْكَارًا مِنْ لَحَظَاتِ الْبَدْءِ ... وَوَفَاءً لِدَيْنٍ لَكِ سَابِقٍ ...
- شُكْرًا -
 
( ... لَقَدْ عَرَفْتُ الْمَرَافِئَ ، وَذُقْتُ فِيهَا أَمْجَادًا مِنَ الأَلَمِ ، هُنَالِكَ مِنْ شَبَابِي أَشْرِعَةٌ مُحَطَّمَةٌ ، وَفَنَارٌ خَذَلَنِي ، وَحُبٌّ أَضَعْتُهُ ، بَلْ ! ... ذِمَاءُ رُوحٍ كُنْتُ أَعِيشُ فِي نِصْفِهَا الْمَمْلُوءِ بِالشَّمْسِ ... قَبْلَ زَحْفِ الْكُهُولَةِ ، وَإِقْلاعِ السَّفِينَةِ الْمُيَمِّمَةِ نَحْوَ الشَّطْرِ الآخَرِ ، يَا لَهَا أَمْجَادٌ ! ... ؛ كَفَاكَ بِالْيَأْسِ مِنْ فَضِيلَةٍ لِلْمُنْتَظَرِي الْخَيْبَاتِ عَلَى الطَّرِيقِ ، وَلا تُحْرِجِ الأُفُقَ بِالْمَزِيدِ مِنْ الأَمَلِ اللأْلاءِ فِي عَيْنِكَ الْمُنْكَسِرَةِ ... ، لِكُلِّ أُفُقٍ حَقٌّ فِي الدَّيْمُومَةِ مَجْهُولاً ... ، اَلافْتِيَاتُ عَلَى الأُفُقِ لَيْسَ شَرَفًا وَلا عِفَّةً ... )

19 - فبراير - 2009
الفلسفة والموسيقى
التماس    كن أول من يقيّم

بسم الله الرحمن الرحيم .
الأساتذة الفضلاء .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كانت لي رغبةٌ قبل معاودة الكتابة في مجالس الوراق أن أتدخَّل في بعض مشاركاتي السابقة بالحذف أو التعديل ، فقد بدا لي خطأُ أشياءَ كتبتها عن تسرُّعٍ أو غفلة ؛ وأودُّ إصلاحَها ، ومشاركاتٌ كانت لها مناسبةٌ ما وقتَ نشرها ؛ ولعله من الأجدر عدم بقائها الآن ، وأرجو من إدارة الوراق السماح لي بالتعديلات التي ذكرت ، وبتعديل الاسم في ملف الاشتراك وحذف الصورة الشخصية .
وللجميع فائق الشكر والاحترام .

28 - مارس - 2010
نداء واستغاثة للجميع..
مقالة سجعية . نظم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

( مَقَالَةٌ سَجْعٌيَّةٌ )
بِسْمِ اللهْ . اَلْحَمْدُ للهْ . وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهْ . أَمَّا بَعْدُ . فَإِنَّ الشَّاعِرَ عِندَ انتِيَابِ الضَّرُورَهْ . يَلْجَأُ إِلَى ارْتِكَابِ الضَّرُورَهْ . رِعَايَةً لِلْوَزْنِ وَالْقَافِيَهْ . أَن يَّعْتَلَّ مُزَاحَفًا أَوْ تَشِذَّ جَافِيَهْ . وَخَيْرٌ مِنْهُمَا - لَوْ يَعْلَمُ ! - : السَّتْرُ وَالْعَافِيَهْ . بَيْدَ أَنَّ الْعَاهَةَ - كَمَا قِيلَ - تَدْفَعُ عَنِ الْعَاهَهْ . وَهَذَا فِي الشِّعْرِ الْمَحُوكِ عَلَى الارْتِجَالِ وَالْبَدَاهَهْ . فَبِحَسْبِهِ أَن يَّنتَاشَ مِن لُّجَّةِ الْبَحْرِ أَشْلاءَ رَمَثِهْ . أَمَّا إِذَا فَسَحَ الزَّمَانُ لَهُ صَدْرًا لِّيَمِيزَ جِدَّ الشِّعْرِ عَنْ عَبَثِهْ . وَيُطَهِّرَ بِجَحِيمِ التَّهْذِيبِ نُضَارَهُ مِنْ خَبَثِهْ . فَإِنَّ صَدْرَ الْعُذْرَ لَتَخْتَلِفُ عَلَيْهِ أَضَالِعُهُ ضِيقَا . تَبَرُّمًا بِمَا أَفْسَدَ مِن نِّظَامِ الْمُوسِيقَا . وَلإِن كَانَتْ فِي عِلاجِ الشِّعْرِ فِئَةٌ صَابِرَهْ . فَكَمْ شَاعِرٍ  مَعْدُودٍ فِي الْجَبَابِرَهْ ! . لا يُطَامِنُ مِنْ غُلَوَاءِ تَعَدِّيهْ . سَوَاءٌ عِندَهُ الرَّوِيَّةُ وَالْبَدِيهْ . يَهْجُمُ لا يُبَالِي كَيْفَ احْتَطَبَ وَضَمَّ . إِلا أَنَّ الإِقْوَاءَ عَيْبٌ كَاللَّحْمِ عَلَى الْوَضَمْ . فَكَيْفَ اجْتَرَأَ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْفُحُولِ مَنِ اجْتَرَأْ ؟! . وَتَبَدَّى لِلصِّمَةِ تُصْمِيهِ مَا اتَّقَى وَلا دَرَأْ . وَأَتَى بِالْمُنكَرِ الَّّذِي يَزْرِيهِ عَلَيْهِ مَن لا كَتَبَ وَلا قَرَأْ . بَلْ ظَلَّ سَادِرًا فِي غَيِّهِ لا يَجِدُ نُضَارُهُ لِتَطْهِيرِ الْخَبَثِ قَيْنَهْ . وَآلَ مَبْلَغُ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ لَدَيْهِ أَنِ انتَفَعَ بِغِنَاءِ قَيْنَهْ . أَكَذَا الأَمْرُ أَنَّ الْفَحْلَ اسْتَخْذَى بَأْوَهْ . أَمْ : إِنَّ تَحْتَ طِرِّيقَتِكَ لَعُنْدَأْوَهْ ؟! .
---------------
( نَظْمٌ )
إِيضَاحٌ / النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِي ï إِقْوَاؤُهُ كَانَ عَلَى بَيَانِ ،
وَمَا أَتَاهُ مِنْ قَبِيلِ السَّهْوِ ، ï وَلا انحِرَافٍ عَنْ سَبِيلِ النَّحْوِ ،
لَكِنَّهُ أَرَادَ فِيهِ الرَّوْمَـ ا ، ï بِهِ إِلَى كَسْرٍ وَّضَمٍّ أَوْمَا =
لَدَى انقِطَاعِ الْقَوْلِ ؛ كَالْقَوَافِي ، ï وَقَالَ فِيهِ السَّلْسَبِيلُ الشَّافِي* :
(( وَالرَّوْمُ خَفْضُ الصَّوْتِ بِالْمُحَرَّكِ ، ï يَسْمَعُهُ كُلُّ قَرِيبٍ مُّدْرِكِ . )) ،
وَرُبَّمَا سُمِّيَ الاخْتِلاسَـ ا ï مَجَازًا ؛ اذْ جَامَعَهُ قِيَاسَا =
فِي نُطْقِ بَعْضِ -لا جَمِيعِ- الْحَرَكَهْ، ï وَضَبْطُ الاصْطِلاحِ أَوْلَى؛ فَاتْرُكَـ ـهْ،
وَرُمْ بِالاخْتِلاسِ أَوْسَاطَ الْكَلِمْ ، ï وَالرَّوْمُ فِي الآخِرِ وَقْفًا قَدْ عُلِمْ ،
فَبَيْنَ الاِدِّغَامِ وَالإِظْهَارِ ، ï وَالرَّوْمُ بَيْنَ الْجَهْرِ وَالإِسْرَارِ .
قَالُوا : وَيَوْمَ غَضِبَ النُّعْمَانُ ،  ïوَفَرَّ عَنْهُ الأَمْنُ وَالأَمَانُ ،
جَاسَ خِلالَ الأَرْضِ أَيَّ جَوْسِ ! ، ï وَحَلَّ أَرْضَ خَزْرَجٍ وَّأَوْسِ ،
وَرُبَّمَا فِي رِحْلَةٍ سِوَاهَا ، ï وَاهًا لِّكُلِّ الْغُرَبَاءِ وَاهًا ! ،
وَهُمْ أُولُوا الْوَلُوعِ بِالأَنْغَامِ ï فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَفِي الإِسْلامِ ،
لَمْ يَرْتَضُوا إِقْوَاءَهُ ؛ فَأَوْعَزُوا ï إِلَى مُغَنِّيَتِهِمْ : تَرْتَجِزُ ،
فَانطَلَقَت تَّسْجَعُ كَالْحَمَامَهْ ï بِبَعْضِ أَشْعَارِ أَبِي أُمَامَهْ ،
وَبِمَقَا / طِعِ الْمَقَا / لِ تَصْدَحُ ، ï وَبِحَوَا / فِرِ الْقَوَا / فِي تَقْدَحُ ،**
فَبَانَ مَا كَانَ مِنَ الإِقْوَاءِ ï كَالدَّاءِ مُحْتَاجًا إِلَى الدَّوَاءِ ،
وَلَمْ يَكُن مِّنَ الأَدَاءِ اللُّغَوِي ï لَدَيْهِمُ = الرَّوْمُ ؛ فَظُنَّ أَنْ غَوِي ،
لِيَتَفَصَّى ؛ إِذْ رَأَى التَّوَرُّطَـ ا = ï تَدَارَكَ الأَمْرَ الَّذِي قَدْ فَرَطَـ ا ،
مَعَ عُلُوِّ قَدْرِهِ مَا اسْتَنكَفَـ ا ï إِصْلاحَهُ ، وَلا عَلَى الْغَيِّ انكَفَا ،
لَوْ أَنَّهُ أَخْطَأَ أَغْضَى خَجَلا ï وَهُوَ فِي سُوقِ عُكَاظَ ابْنُ جَلا .
وَ(( ابْنُ جَلا )) مَعَ (( جَرِيرٍ )) فَتَحَـ ا ï نُونًا ، وَّنُونًا كَسَرَا ؛ فَافْتَضَحَـ ا ،
وَالرَّأْيُ : أَنَّ الأَمْرَ فِي السَّمَاعِ ï لِلْجَاءِ مَبْنِيًّا عَلَى اتِّسَاعِ ،
وَيلْزَمُ الإِعْرَابَ أَن يُّمَحِّصَـ ا ، ï وَأَن يَّمِيزَ بَيْنَ دُرٍّ وَحَصَى ،
شَوَاهِدُ الْبِنَاءِ ذَاتُ بَابِ ï أَوْسَعَ مِنْ شَوَاهِدِ الإِعْرَابِ ،
وَالْكَسْرُ فِي نُونِ الْجَمِيعِ جَاءِ ï رِوَايَةً كَالْفَتْحِ فِي الْبِنَاءِ .
يُؤْنِسُ فِي سَلامَةِ التَّحْرِيرِ ï لِمَا تَقَدَّمَ مِنَ التَّقْرِيرِ ؛ :
أَن لَّيْسَ إِلا فِي الْقَوَافِي الْمُطْلَقَا*** ï إِقْوَاؤُهُمْ ، وَعَنْ سِوَاهَا ذُو تُقَى ؛
إِذْ لا يَجِيءُ الرَّوْمُ إِلا فِيهَا ، ï لَوْلا كَذَا ؛= الإِقْوَاءُ فِيهَا فِيهَـ ا ،
وَإِنْ أَتَى : غَلِّطْ ، وَلا تَلْتَمِسَا**** ï عُذْرًا ، أَعُذْرًا مِنكَ كُلَّ مَنْ أَسَا ؟! .
----------------
( هامش 1 ) نظم في التجويد لعثمان بن سليمان مراد آغا غفر الله له ( ت 1960 ) . ( هامش 2 ) جناسٌ مذيَّل أو يُسَمَّى : سجع الأجزاء ( التفاعيل ) . ( هامش 3 ) ألف أصيلة منقلبة عن تاء التأنيث . ( هامش 4 ) ألف أصيلة منقلبة عن نون التوكيد المخففة .

13 - سبتمبر - 2010
الإقواء
نظم . قاعدة إملائية    كن أول من يقيّم

( نَظْمٌ )
وَأَلِفًا صِلْ* مُطْلَقَ الْقَوَافِي ï إِن فُتِحَتْ = رَسْمًا بِلا اخْتِلافِ ،
وَالْفَاصِلُ* الْيَسِيرُ ذُو دِلالَهْ ï لِلْمَيْزِ بَيْنَ الزَّيْدِ وَالأَصَالَهْ ،
وَاسْتَثْنِ مِنْ ذَلِكَ رَسْمَ ( اللهَ ) ؛ ï تَجِلَّةً للهِ أَن يُّضَاهَى ،
حَوَى اسْمُهُ الْجَمَالَ وَالْجَلالا ، ï وَنُورُهُ فِي رَسْمِهِ تَلالا ،
تَقُولُ : ( اللهُ ) ؛ بِمَدِّ الشَّيِّقِ ï إِذَا اجْتَلَيْتَ حُسْنَهُ فِي الأَمْشُقِ ،
أَجْمَلُ مَا تَكْتُبُهُ خَطَّاطَا ï فَالْكَلِمَاتُ عِندَهُ تَطَاطَا .
----------------
 ( هامش ) جناسٌ مُشَوَّشٌ / مُصَحَّف .
----------------
 ( قَاعِدَةٌ إِمْلائِيَّةٌ )
- ( مِثَالٌ ) [ الطويل - المتواتر ]
[ أُصَـانِعُ كَيْ لا أَسْتَفِيدَ عَـدَاوَةً ï وَأَزْوَرُّ كَيْ لا أَسْتَفِـيدَ إِلافَا ]
[ وَمَا غَيْرُ نَفْسِي مِنْ عَدُوٍّ أَكِيدُهُ ï وَمِنْ صَاحِبٍ لا أَشْتَكِيهِ خِلافَا ]
- ( شَرْحٌ ) :
وَفَصْلُ (كَيْ) عَن (لا) بِـ(كَيْ لا) أَوْلَى ، ï دُونَ ( لِكَيْلا ) ؛=كَيْ تَمِيزَ الْقَوْلا ،
(كَيْ) حَرْفُ جَرٍّ دُونَ لامٍ زَائِـدَهْ ، ï وَمَصْدَرِيَّةٌ بِهَا ، وَهَذِي الْفَائِدَهْ ! .
وَوَصْلُ (كَيْ) بِـ( مَا ) عَلَى الدَّوَامِ ï لِلْمَصْدَرِيَّةِ وَالاسْتِفْهَامِ ،
أَوِ الَّتِي تَمْنَعُ (كَيْ) أَن تَعْمَلا ï نَصْبَ الْمُضَارِعِ الَّذِي لَهَا تَلا .
----------------

13 - سبتمبر - 2010
الإقواء
لا أعرف ...    كن أول من يقيّم

... إذا كان هذا القول حديثًا نبويًا أم لا . لكن للمناسبة أذكر حديثًا في فضل العربية وأنها من مطالب الدين . عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أحبوا العرب لثلاث ؛ لأنـي عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي ) أخرجه البيهقي والطبرانـي والحاكم .

19 - سبتمبر - 2010
أسرار الجمال في اللغة
معاني الحروف وقول معروف (1)    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
  ( مَعَانِي الْحُرُوفْ . وَقَوْلٌ مَّعْرُوفْ )
اَلْحَمْدُ للهِ عَلَى الإِسْلامِ ، v شَرِيعَةٌ لِّلْعَدْلِ وَالسَّلامِ ،
وَالْحُبِّ وَالْعِفَّةِ وَالطَّهَارَهْ ، v وَالْفَنِّ وَالنَّهْضَةِ وَالْحَضَارَهْ ،
صَلَّى وَسَلَّمَ عَلَى مُحَمَّدِ ، v ( مَا عُلَِّمَ الشِّعْرَ ) وَ( لَيْسَ مِنْ دَدِ ) .
لَمَّا انقَضَتْ فَرِيضَةُ الصِّيَامِ v دَامَتْ عَلَيْكُمْ بَهْجَةُ الأَيَّامِ ،
وَرَمَضَانُ مَقْرَأُ الْقُرْآنِ ، v مَن يَّقْرَأُ الْقُرْآنَ كُلَّ آنِ ؟! ،
لَعَلَّ آيَاتِ الْهُدَى أَن تنْفَعَـ ا v قَلْبًا مِنَ الآثَامِ قَد تَّقَفَّعَـ ا ،
يُبْكَى وَلَكِنْ بِدُمُوعِ السَّنْطِ ، v وَالذِّكْرُ صِنْوُ الْجَدَلِ الْبِيزَنْطِي ،
نَنْتَاشُهُ مِنْ دَغَلٍ وَّرَانِ v وَاللهُ ذُو عَفْوٍ وَّذُو غُفْرَانِ ،=
= عُدتُّ إِلَى قِرَاءَةِ الْفُنُونِ ، v لَعَمْرِيَ : الْفُنُونُ كَالْجُنُونِ ! ،
لَكِنَّهَا غَنِيمَةُ الْكِتَابِ ؛ v مِنْ بَعْدِ مَا أَمْعَنْتُ فِي اغْتِرَابِي ،(10)
فَالْقَلْبُ أَطْوِيهِ عَلَى الْعِلاتِ ، v وَأَطْعَمُ الزَّادَ مِنَ الْمِخْلاةِ ،
وَمِنْ كُنَاشَةٍ وَّمِنْ كَشْكُولِ v يُلْتَذُّ بِالْمَشْرُوبِ وَالْمَأْكُولِ ،
( إِنَّ فُؤَادِي ذُو أَسًى دَخِيلِ v مِنْ هُجْنَةِ الأَصِيلِ بِالدَّخِيلِ ! ) ،
وَالْعَقْ مِنَ الْمَطْبُوعِ وَالْمَخْطُوطِ ، v وَلا تَقُلْ : حَلاوَةَ الْمَقْرُوطِ ! .
وَارْشُفْ أَفَاوِيقَ لِيَحْيَى الْحَلَبِي ؛ v فَفِي كُنَاشَتِهِ صَفْوُ الْحَلَبِ ،
قَدِ انتَقَاهَا تَفْتَرًا فَتَفْتَرًا ، v مَا كَانَ هَذَا بِالْحَدِيثِ الْمُفْتَرَى ،
وَلِي عَلَيْهَا بَعْضُ الاسْتِثْنَاءِ ، v وَلا تَلُمْ ضَرَائِرَ الْحَسْنَاءِ ! ،
فَعَنْهُ ذِيدَتْ طَارِقَاتُ هَمِّهِ v ثَوَابَ حُسْنِ بِرِّهِ بِأُمِّهِ .
فَخُذْ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْمُرَجَّمِ v مَعْنَى الأَسَامِي لِحُرُوفِ الْمُعْجَمِ ؛
وِجَادَةً عَنْ شَيْخِنَا الأَنبَارِي ، v وَالْقَوْسَ - قِيلَ : -  أَعْطِهَا لِلْبَارِي ! .(20)

20 - سبتمبر - 2010
الضاد سر العربية
 4  5  6  7  8