البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 49  50  51  52  53 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عيون النحل و هندسة الدائرة    كن أول من يقيّم

 
 
       تخبرنا فقرات تشريح النحلة في كتب النحالة ، أن لهذه الحشرة النافعة في رأسها عيون بسيطة و عيون مركبة . و تتفق كل المراجع على أن عدد العيون البسيطة : ثلاثة ، و موضعها على وسط الجبهة . أما عن العيون المركبة ، فتتفق المراجع على أنها عينان على جانبي الرأس ، إلا أنها تختلف في تحديد عدد العديسات facettes [1] المكونة لكل عين مركبة .
 
       تسمى هذه العيون بالمركبة لأن كل عين منها تتكون من تجمع آلاف الوحدات البصرية الصغيرة المتساوية في الحجم ، بعضها جنب بعض ،  ليعطي هذا التجمع عينا كبيرة واحدة هي التي يطلق عليها إسم العين المركبة . و تسمى كل وحدة من هذه الوحدات البصرية بــ ommatidie   .
       يقول كارل فون فريش : "  تتألف عين النحلة من خمسة آلاف وحدة بصرية [  5000 ommatidies] ، على شكل أنابيب ، متراصة و مائلة بعضها بالنسبة للبعض ، ثم تتجمع جميعها في اتجاه عصب الإبصار ، و كل أنبوب منها محاط بغشاء أسود لا يسمح بمرور الضوء ، ليجعل من كل وحدة على حدة عوينة بسيطة مستقلة عن العوينات المحيطة بها .
 
يقول الدكتور أحمد لطفي عبد السلام ، مدرس الحشرات الإقتصادية بكلية الزراعة بجامعة الأزهر ، في كتابه : { تربية النحل و إدارة المناحل } ، ما نصه : " رأس النحلة مزود بزوج من العيون المركبة  تتكونان من عدة آلاف من العديسات الي تمكن النحلة من الرؤية في جميع الإتجاهات ـ و يبلغ عدد العديسات نحو 6300 في حالة عين الشغالة ، و نحو 3900 عديسة في عين الملكة ، و حوالي 13000 عديسة في حالة عين الذكر ... و توجد ثلاث عوينات بسيطة بين العينين المركبتين ـ و هي مرتبة على هيئة مثلث  ، منهاعوينتان علويتان و عوينة سفلية ، و تستعمل العوينات البسيطة في الرؤية في المسافات القصيرة و تجسيم المرئيات في ظلام الخلية ... " /هـ... [ ص 39 ] .
 
       و طبقا لقانون تجمع الدوائر ، موضوع دراسة الدائرة هذه ، فإن الشكل الخارجي للعين المركبة يظهر و كأنه شبكة من السداسيات الناتجة عن تجمع كل ستة أعين بسيطة حول عين سابعة . و تكون النتيجة ظهورسبكة من السداسيات كل  سداسي فيها محاط  بست سداسيات .
              
 
 
       و الملفت للنظر أن شكل الشهد المكون من سداسيات متراصة هو أشبه ما يكون بالشكل الخارجي للعين المركبة عند النحلة . و بما أن الوحدات البصرية تعمل و كأنها عوينات مستقلة ، فلا شك أن كل عوينة منها تسمح بمرور بقعة صغيرة ، أو دائرة صغيرة ، من العالم المرئي ، و أن مجموع هذه الرؤى الدائرية ، إذا خضعت لقانون تجمُّع الدوائر ، فسينتج عنها أشكال سداسية تكون أضلاعها هي الأغشية السوداء المحاطة بالوحدات البصرية أو ommatidies . و كل هذا دون أن نستبعد دور العوينات البسيطة الثلاث المختصة في الرؤية في ظلام الخلية .
 
       صحيح أن هذه مجرد تخمينات ، بعيدة كل البعد عن طرق البحث العلمي ، إلا أنها تبقى أسئلة تعتمد على الملاحظة . و السؤال المطروح هنا هو : ما العلاقة بين شكل الشهد و شكل تكوين ـ [تشريح]ـ العيون عند النحل ?
 
       و لقد أثار هذا التقارب أنتباهي منذ سنين ، فقلت في التحقيق الصادر عني بمجلة سيدتي منذ سنة 1988 ، و تحت عنوان { في بيت واحد : رجل و مائة ألف نحلة } ما نصه :
... { يعيش نحل العسل على شكل طوائف أو جماعات داخل بيوت تسمى بالخلايا ، و هي المعروفة بالأجباح عند الفلاح ، و فيها يبني النحل أقراصا شمعية تعرف بالشهد . و لقد انبهر الإنسان بهندسة العيون السداسية المكونة لشهد الأقراص ، فذكر عنها الكثير من الوصف و التشبيه ، وغابت عنه حقيقة أصلها .
و لعل علم الضوئيات أو البصريات و هندسة الدوائر يحمل الكثير من الحقائق المساعدة على فهم نوعية هذا البناء المحير للأذهان } [ مجلة سيدتي العدد 377 ، يونيو 1988 ـ ص 54 ـ 55 ] .
 
 و بعد عقدين من الزمن أجدني أكرر نفس السؤال في نفس الموضوع  و بنفس الجدية و العزم مع يقين أكثر بأنني أشم رائحة الحقيقة قريبة في هذا الإتجاه ، حتى و إن لم أصل إليها بعدُ . و سأبقى باحثا ، شعاري الدائم هو : { و قل رب زدني علما } ...
 

11 - سبتمبر - 2006
دراسة في هندسة الدائرة
إبن بلدي : عبد الحفيظ    كن أول من يقيّم

شكرا على عباراتك التي تعرف كيف تختارها لتسحر بها قراءك ...
 
أما عن اتجاه النحلة أثناء قيامها برقصتها الدائرية ، فيبدأ الرقص فعلا في اتجاه مضاد لإتجاه عقارب الساعة ، و السهم الموجود أعلى الرسم المنشور أدناه يشير إلى اتجاه النحلة في بدء رقصتها ... و هذا الإتجاه كما لا يخفى على لبيب مثلك هو اتجاه دوران كل مكونات الكون من كواكب و نجوم و مجرات ، حسبما أكده علماء الفلك ، و هو نفس اتجاه طواف الحجاج حول الكعبة ببيت الله الحرام ... و في الرقصة الإهتزازية التي ستتفضل الأستاذة ضياء بترجمة النص الفرنسي الواصف لها ، و المقدم لتفاصيل مراحلها ،  سنجد أن النحل الراقص يتنقل في خط مستقيم بين دورتين بحركة بها خفة و اهتزاز أشبه ما تكون بهرولة الحجيج في خط مستقيم بين الصفا و المروة ... و هذه بعض الخواطر الإيمانية المستوحاة من الإهتمام بالنحل و ملاحظة سلوكه .
 
                                             
 
و أنشر هنا صورة مكتشف لغة النحل ، الأستاذ الألماني الحائز عل جائزة نوبل في الطب سنة 1973 ، العالم كارل فو فريش
Karl VON FRISCH ، و كنت قد ذهبت الرسم الأصلي للصورة منذ سنين ، تقديرا لهذا الباحث العبقري ، و أنشرها هنا للتعريف به ، اعترافا بفضله و غزارة علمه ، و خدمته للعلم و طلابه .  و سأقدم لاحقا مختصرا لحياته ، إن شاء الله .

11 - سبتمبر - 2006
دراسة في هندسة الدائرة
الكلمة الطيبة    كن أول من يقيّم

إلى صاحب الكلمة الطيبة :
أستاذي الجلبل و المثقف الأصيل ، طه أحمد المراكشي ، الله أسأل أن أكون عند حسن ظنك بي ، و أشكر الله  و أحمده أن يسر  لنا هذه الرفقة الحسنة داخل مجالس هذا الموقع المتميز بإشراف أخينا و حبيبنا و شاعرنا زهير ظاظا ... هذ الموقع  المميز كذلك  بالمشاركة اليومية من طرف ثلة من خيرة بنات  و أبناء الأمة العربية ،  لكل منهن و لكل منهم  نكهة و بهاء و فطنة و قبول و جمال في الروح و اللسان ، في ما ظهر من القول و ما بطن ، لأن القلوب كما يقال تتراءى ، و تتشاعر ـ إن صح التعبير ـ و ما يخرج من القلب يصل إلى القلب ... و الخواطر الصادقة و الكلمات الطيبة  مثلها مثل النحلات التي أجدْتَ و أحسنت وصفها ، تتناقل بين البشر سالكة سـُـبُلا مذللة  ، كتلك السبل التي تسلكها النحلات ما بين الخلايا و الزهور لتنتج عسلا فيه شفاء للناس ...
فكم من كلمت طيبة أجبرت خاطرا و أصلحت ما بين الناس ... و كم من موعظة حسنة هدت  ضالا إلى سواء السبيل  ... و كم من نصيحة  دفعت بأسا و أنجت من هلاك و جلبت منفعة ...
 
فزدنا من علمك  زادك  الله علما .  و لك مني كل التقدير .  

12 - سبتمبر - 2006
دراسة في هندسة الدائرة
كل الشكر لك    كن أول من يقيّم

كل الشكر لك على هذه المشاعر النبيلة ، و يكفيني نيل رضى أمثالك .

13 - سبتمبر - 2006
هوايات علمية
الدائرة و السداسي    كن أول من يقيّم

لرسم سداسي محوط  inscrit بالدائرة ، يكفي إعتماد نصف القطر لتحديد ست نقط  متساوية البعد équidistantes على محيط الدائرة ، كل نقطتين منها تحد وترا corde، هو في نفس الوقت ضلع للسداسي المزم رسمه .
 
 أي تحديد ستة أوتارcordes متساوية على محيط الدائرية ، يساوي لزاما  كل وتر منها  نصف قطرها .
 
و هذا ما يبينه الرسوم في الصور التالة :
ـ الرسم الأول يبين أخذ نصف القطر ، أو الشعاع rayon  بالبيكار .
ـ الرسم الثاني يظهر تحديد ست نقط على المحيط .
ـ الرسم الثالث يعطي النتيجة ، و هي تحديد السداسي المحوط بالدائرة ، و يسمى أيضا السداسي الداخلي للدائرة .
 
                                 
 
 
       
 
و للدائر ة أيضا سداسي خارجي  ، و نرى في  الرسم  التالي  [ hexa3 ] دائرة باللون الأحمر ، بسداسي داخلي و آخر خارجي  .
و هو رسم مأخوذ من موقع بالإنترنت .
                                                       
 
و إذا أخذنا الرسم الأول للأستاذة ضياء ، و أظهرنا السداسيات الخارجية لدوائره السبع ، فإن النتيجة ستكون كالآتي :
 
   و النتية بعد إظهار السداسيات الخارجية هي :      
  
و بهذا تكون السداسيات في قرص الشهدة هي  السداسيات الخارجية لدوائر إفتراضية داخل السداسيات ، كما يبينه الرسم التالي :
          
         و هي في الشهد       و 
 

15 - سبتمبر - 2006
دراسة في هندسة الدائرة
العسل و الأمراض    كن أول من يقيّم

مقدمة لابد منها :
 
إلى الأخ عبد الحفيظ  و القراء الأعزاء :
 
المعروف عن العسل بصفة مسلمة لا غبار عليها و عند جميع الناس وفي كل القارات  و عند جميع أطبائهم  و عامتهم هو أن  العسل فيه شفاء للناس ....
 و قد كتب مالا يعد و لا يحصى عن العلاج بالعسل في كل العصور و بكل  اللغات .
 
و من التخصصات الحديثة في الطب ، علم  l'Apithérapie  ، و هو العلاج بمنتوجات النحل ، و أولها العسل . و هذا تخصص ازدهر في أول ظهوره   في أوروبا الشرقية  بصفة خاصة  ، أكثر من غيرها من بقاع العالم .
 
العسل و الإصابة بالأمراض :
 
المعروف في أدبيات النحالة عن الأمراض التي قيل أنها تصيب بني البشر نتيجة تناولهم لمادة العسل ، هو مرض واحد ، و يصيب الأطفال الرضع خاصة ، الذين  تقل أعمارهم عن  سنة واحدة . يعرف هذا المرض باسم botulisme  ، و تـُرْجـِـم في قاموس المنهل إلى { انسمام البخص } ، نسبة إلى مسببه  ، و يعرفه نفس المرجع بأنه :" البخص :  عصية لا هوائية  تنمو في المعلبات و في اللحوم الغير المطبوخة " / اهـ.....
 
التسمم البخصي :botulisme  
 
تـُعرّف المنظمة العالمية للصحة هذا المرض بما نصه ـ الأصل فرنسي و الترجمة لي ـ :
{ مرض خطير ، إلا أنه نسبيا نادر الوجود ، سببه مادة سامة قوية ، تنتجها بكتيريا Clostridium botulinum في الأغذية ..المرض غير معدي بين البشر ،  و المعروف منه سبعة أنواع  ، أربعة منها : A ، B  ، E   و نادرا F  هي التي تصيب الإنسان ، أما الأنواع الباقية [ C, D  و E] فتصيب التذييات و الطيور و الأسماك . توجد جراثيم أو  أبواغ spores البكتيريا بكثرة في الأرض و الترسبات البحرية و في الأسماك ... تقاوم هذه الأبواغ الحرارة وتنمو في انعدام الهواء . عندها تتكاثر البكتيريا و تنتج  سمها الذي يمكن أن يصبح مميتا ، إذا ما كان موجودا بكثرة في أغذية ملوثة به . و التسمم الغذائي هذا هو الشائع... إلا أن المرض قد يتنقل عن طريق الجروح  مثلا ...  وُجـِدَت هذه المادة السامة في أنواع مختلفة من الأغذية المعلبة كالفاصوليا الخضراء haricots verts و الإسفاناخ  épinard ، و الفطر champignons ، و البنجر betteraves ، و في الأسماك و في اللحوم المختلفة من بيضاء و حمراء ... و يكفي  للقضاء على السمية  تعرضها  مدة خمس دقائق لدرجة 85 من الحرارة ، أو بعض الدقائق في  درجة الغليان } ... انتهى ما نقل عن موقع المنظمة ... 
والمرض في هذا التعريف  لا يخص النحل ، بل هو مرض ككل الأمراض له مسببه و مصادره ، و لم يحدد التعريف العسل كمصر للمرض في هذا التعريف العام .
 
التسمم البخصي botulisme    و العسل :
 
بخص الأطفال botulisme infantile :
 
تعرفه المنظمة العالمية للصحة بما نصه ـ الأصل فرنسي و الترجمة لي ـ : { مرض نادر ،  يحدث بعد تناول الطفل لأبواغ أو جراثيم  ، تسبب في التسمم نتيجة تكاثر البكتيريا في الأمعاء . و المناعة الطبيعية عند اطفال ستة أشهر فما فوق  و عند البالغين ، كافية في جل الحالات  لمنع المرض  ... و أهم أعراض المرض عند الأطفال هي : القبض أو الإمساك ، عدم اشتهاء الطعام anoréxie ، وهن ، عدم التحكم في حركات الرأس . و اقترن هذا المرض بالعسل الملوث بجراثيم الباكتيريا Clostridium botulinum  . لذا تنصح الأمهات بعدم إطعام  صغارهن بعسل غير مغلي ، لاحتمال احتوائه على هذه الجراثيم التي ثبت في الماضي أنها تسببت في هذا المرض عند الأطفال ... و نفس المرض ، مجهول المصدر ،  يصيب البالغين من دون أن تكون التغذية أو الجروح سببا في الإصابة .... } / هـ .
 
و من الطريف أن هذه البكتيريا نفسها تستغل صيدليا لإنتاج  دواء يحقن لأغراض علاجية و تجميلية ، يعرف  الدواء باسمه التجاري " بوتوكس Botox " ...
 
و تقول مصاردر عن وزارة الصحة بكندا  : "  التسمم البخصي ، مرض عصبي ، يصيب الأطفال  الرضع في سن دون السنة الواحدة . عرف المرض لأول مرة سنة 1976 ، و أهم عراضه الإمساك أو القبض في البطن و عسر في التنفس ، و عدم التحكم في حركات الرأس و تجمد ملامح الوجه ...و مع أن الإصابات  قد  تستدعي  الاستشفاء إلا أن حالات الوفاة  جد نادرة ... و ضمن 16 حالة المعلنة عن هذا المرض بكندا ، و منذ 1979 إلى يونيو 1999 ، وُجـِـدَ أن لثلاثة منها فقط علاقة بالعسل .
 
بدعة جنون العسل و  العسل الخاطئ  :
 
أما عن  " جنون العسل" و " العسل الخاطئ " ، و بعد بحث أولي اطلعت فيه على كل ما جاء   في الموضوع  بالصفحات العربية على شبكة الإنترنت ، فأقول :
 المعتاد في مثل هذه الأسماء المبتكرة عربيا أن ينسب المرض إلى المصاب الأساسي به ، فيقال جنون البقر ، و أنفلنزا الطيور و ما شابه ... أما أن يقال جنون العسل ، فهذه صيغة غير دقيقة ، و أي جنون هذا الذي يصيب العسل ... كما أن المصدر الأول المعتمد في نشر الخبر يكاد يكون هو نفسه في جميع قصاصات الأخبار المتداولة عنه ... و أما أن يقال العسل الخاطئ ، فإن الخطأ و لا شك  في التسمية لا في العسل . و حسب علمي  و ما أتوفر عليه حتى الآن من معلومات ، فإن القضية و لا شك  تدور حول ترجمة غير دقيقة لاسم المرض المذكور أعلاه ، لا شك أن من ورائها إثارة فضول القراء بصيغة إشهارية  يجتهد بعض الإعلاميين في السبق إلى استغلالها دون اهتمام يذكر بالجانب العلمي الدقيق ... و ما أكثر المغريات في هذا الباب ... و إن كان الموضوع جديا و جديدا فسنعطيه حقه من البحث ... إلا أنني أستبعد هذا .
 
 

15 - سبتمبر - 2006
دراسة في هندسة الدائرة
تعليق في محله    كن أول من يقيّم

موضوع الأخ جوزف هذا من المواضيع التي أتتبع بعناية كل ما يكتب فيه، و أنتظر ما سيكتب عن اللغة العربية عند المسيحيين و المسلمين  ، و في كل مرة أجدني أقول : ياسبحان الله ... موضوع الملف هو اللغة العربية كما تحدده كلمة التقديم من أول  يومِ نشره ... و تشاء الأقلام المتدخلة إلا أن تتجه نحو وجهة لم يوضع الملف أصلا للتطرق إليها ، و بقيت أنتظر تعاليق في الموضوع  ، أي عن اللغة العربية ... و هاهو القول الفصل يأتي من أستاذتنا ... و من مثلها يأتي القول الفصل .

18 - سبتمبر - 2006
المسيحيُّون والمسلمون، معًا، من أجل اللغة العربيَّة
السبورة الكونية    كن أول من يقيّم

 
سبق و ان سميت السبورة النحلية  هذه بالكونية : أما وصفها بالنحلية فلأنها مستلهمة من سداسيات شهد النحل . و أما وصفها بالكونية فلأنها اعتمدت أساسا على ملاحظة إقتنعت على مر الأيام أنها صحيحة و أنها عامة ، و عموميتها هذه هي التي قادت إلى إطلاق صفة الكونية في حقها . أما الملاحظة فهي التي سبق عرضها منذ البداية ، ومضمونها أن النسيج الكوني  المادي المكون من جزيئات ، تجتمع فيه هذه الجزيئات المستاوية الحجم  في شكل بديع : كل جزئية تحيط بها ست جزيئات ، بمعنى انها تجتمع في تجمعات سباعية ... كل مجموعة مكونة من وحدة مركزية تحيط بها ست وحدات من نفس الحجم و الشكل . و هو نفس الشكل الملاحظ في قرص شهد النحل ... كل عين سداسية تحيط بها ست أعين سداسية ... و قدمت  و سأقدم ما يكفي من الصور و الرسومات المؤيدة لهذا الإستنتاج ، مع الإستعداد لتقبل كل ملاحظة ، بل و التخلي عن النظرية كلها متى ظهر أي خطأ في التحليل أو الفهم ...
 
و من باب الخيال العلمي الإسلامي أو الروحي أو الكوني   ـ إن جاز التعبير ـ  أو من باب  الفن التشكيلي الإسلامي أو الروحي أو الكوني  ،  تخيلت هذا النسيج الكوني في ملكوت الله ، و تساءلت عن إمكانية تقبل هذا النسيج لهندسة  أو رسم أشياء من مخلوقات الله ، ورد ذكرها في الكتاب المنزل من عند الله ، القرآن الكريم ،  بـُشـِّرَ بها المؤمنون في جنات النعيم : كالسرر المرفوعة، و الأكواب الموضوعة ، و النمارق المصفوفة ، و الزرابي المبثوثة ، و الأرائك التي عليها يتكئون ... و ما من شكل شكل حاولت رسمه فوق هذا النسيج الكوني الممثل على السبورة الكونية هذه ، إلا ووجدته يستجيب بشكل بديع إلى تجسيد هذه اللوحات الإيمانية التي يحلم بها كل مؤمن يرجو لقاء ربه ...
 
صحيح أن في الجنة كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ... و لكننا هنا لا نتكلم إلا فيما هو في مستوى فهمنا ،  و تدركه عقولنا ، و نتخذه مطية و وسيلة  للتفكر في خلق الله .
 
قال جل من قائل : { قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق } [ الآية 20 ـ العنكبوث ] .
ملاحظة :المرجو لضغط على الصور في الصفحة ، ثم الضغط على الملاحظة المكتوبة تحتها بصفحة الصور لتكبيرها و التعرف على محتواها .
 
                
 
 
                   
 
 
و من فرط اهتمامي بالموضوع ، و من باب تساؤلي الدائم عن مدى الفائدة من الإهتمام به ، أرى أن الفائدة الأولى هي اعتماد هذه السبورة النحلية ـ و هذه هي التسمية المختارة ـ  في تدريب الأطفال على كتابة الحروف العربية و اللاتينية ، و الكلمات ، و إنجاز الرسومات ... و هذه و الحمد لله هي أهم  نتيجة محصل عليها من هذه الدراسة  حتى الآن ، و سأعطيها مل ما تستحق من تعريف و أهتمام ، و خير دليل على فائدتها تقديم هذه المجموعةالأولى من الرسومات المنجزة باعتمادها ... و الجدير بالذكر أن الرسومات و الكتابة  و غيرها تعتمد أساسا على ذكاء المتعامل مع السبورة ، و أن كل واحد يرى فيها ما لا يراه الآخر ، و أن عرضها على الأطفال ـ و حتى الكبار ـ و مساعدتهم على اكتشاف ما تخفي من أشكال من شأنه أن يساعد بشكل كبير على نمو التفكير و تنظيمه  حسب فهمي ... كما أن العمل الجماعي حول السبورة يداخل الأسرة ، و النظر إليها من جهات مختلفة  يعطي نتائج باهرة و غير متوقعة ...
 
و كاستراحة فنية ، قدمت هذه المجموعة من اللوحات التشكيلية الكونية ، و أرجو أن أتعرف على تقييم السادة القراء لهذه المادة التي أقضي فيها الساعات الطوال لأعرض عليهم نتائج تخميناتي و تخيلاتي .
 
و هذه نماذج  للكتابة على السبورة :
 
                       
 
 
وسأقدم لاحقا كتبات باللغة اللاتينية .
        

19 - سبتمبر - 2006
دراسة في هندسة الدائرة
الكتابة اللاتينية على السبورة النحلية .    كن أول من يقيّم

رمضان كريم مبارك سعيد ... و كل رمضان و أنتم بخير ..
                                                  ...................
 

الكتابة اللاتينية

 

     قدمت في  التعاليق السابقة نماذج من الكتابة بالحروف العربية و الأعداد  و إنجاز الرسومات المختلفة على السبورة النحلية . و أشرت غير ما مرة إلى  إمكانية الكتابة فوقها بالحروف اللاتينية، بالفرنسية أو الإنجليزية . و ها هي نماذج متنوعة من الكتابة بالحروف اللاتينية .

 
الصورة الأولى تعرض لائحة الحروف اللاتينية بالحجم الكبير ، و من السهل الكتابة  بها على هذا الشكل ، إذ يكفي  إظهار الحروف المكونة للكلمة  المزمع كتابتها مع مراعاة فراغ بين الكلمات . و أما الصورتان ، الثالثة و الرابعة ، فهي للحروف اللاتينية بالحجم الصغير ، و هي الحروف المستعملة في الكتابة اليدوية  manuscrite  ، و الملاحظ أن السبورة تمكن من كتابة يدوية في غاية الإتقان و الجمال ... و إذا كانت الكتابة اليدوية عادة جد مختلفة باختلاف كاتبيها ، بحيث لا يتشابه خطان يدويان على الإطلاق ، فإن السبورة النحلية  على العكس تماما ، تجعل الكتابة اليدوية عليها  موحدة النمط  standardisée ...
 
        
 
 كما أن اعتماد السبورة أثناء  تعلم الكتابة  عند الأطفال ، من شأنه أن يساعدهم على تعلمها بسرعة و كأن معلما يأخذ بأصابعهم أثناء الكتابة ، و من شأن أعتماد السبورة أيضا تحسين الخط بشكل ملحوظ ... و شكل الخطوط في الكتابات التالية خير دليل على ما نقول :
 
                            
 
و لقد أعجبت شخصيا أيما إعجاب ببساطة و جمالية الكتابة اليدوية  بواسطة السبورة النحلية لنص هذا القول الفرنسي المأثور ، و معناه : " من الواجب عمل المستطاع "  . و سأعمل على إخفاء الخطوط أكثر إذا كان ممكنا حتى تظهر الكتابة وحدها  بشكل أبرز و أجمل و أثقن .
و  أخيرا ، هذه رسومات أخرى تشير إلى أن السبورة هي أيضا مجال ابتكار و خيال ، و وسيلة فعالة لمساعدة الأطفال و الكبار على  السواء  ، لممارسة هواية الرسم و البحث عن أشكال و تشكيلات  تستريح  لرؤيتها العين  ، و  تعبر عن خواطر و أفكار متنوعة  تنوع خيال صاحبها ...
 
  هذا تزحلق فوق السبورة  و هؤلاء مارة عليها
 
 
 و هذه أشكال مختلفة      و هذا تذكير بكتابة الأعداد
 
 
 
 
 
 
 

24 - سبتمبر - 2006
دراسة في هندسة الدائرة
العدد سبعة و هندسة الدائرة    كن أول من يقيّم

مرحبا بالأخ العزيز ، علي الفيفي ، الأمين العام لموقع { هذه فيفاء } الغراء ، أحييك و أحيي الإخوة الأعزاء أبومحمد و أبو أحمد و أبو ماجد ، و باقي الإخوة الكرام بفيفاء الجمال و الشهامة و التراث و الشعر و الكرم ...
 
أنت يا علي هو صاحب تسمية  الدوائر السبع المحيرة ، بعد أول مقالة لي في الموضوع على صفحات موقعك ، و سبق للأخ أبومحمد أن عقب على مقالتي تلك  بورقة في خصائص العدد  سبعة  و علاقته بالموضوع ... و ها أنت تجدد الإتصال مشكورا ، و تثري الموضوع بمعلوماتك القيمة . فشكرا لك على اتصالك و اهتمامك و تتبعك لما ينشر في الموضوع .
 
أما عن علاقة العدد سبعة بموضوع هذا الملف فهي علاقة أكيدة ، بل إن هذه الدراسة ترمي أساسا فيما ترمي إليه إلى  الإشارة ولو من بعيد إلى جانب من جوانب أسرار هذا الرقم العجيب الذي له في الفكر و التراث الإسلامي منزلة مميزة ، و تعطيه قيمة كبيرة لم تزل غير معروفة بما فيه الكفاية .
و أول اهتمام هذه الدراسة بالرقم سبعة يكمن في محاولة بيان بعض أسرار هذا العدد بطريقة و بوسائل إيضاح  ملموسة مثل الصور و الرسوم و الأشكال . فكل الصور و الرسومات  المنشورة في هذه الدراسة تشير إلى ظاهرتين هندسيتين  أساسيتين هما :
 
1 ـ أن العناصر المكونة للمادة تتجمع على شكل مجموعات سباعية مكونة من وحدة مركزية تحيط بها ست وحدات من نفس الحجم و الشكل .
2 ـ يمكن إظهار ست دوائر على محيط كل دائرة سابعة  ، و تكون الدوائر السبع متساوية . و هذا يأتي نتيجة قانون آخر مفاده أن نصف قطر كل دائرة يقسم محيطها إلى ستة أقسام متساوية ، كل قسم منها يحده نصف قطر كل دائرة من الدوائر الست المرسومة فوق الدائرة السابعة ، كما يساوي نصف قطر هذه الأخيرة .
و يمثل  الرسم الناجح للأستاذة ضياء هاتين القاعدتين خير تمثيل :
 
 
                                     
 
و الجديد في هذه الدراسة هو  الإشارة إلى هذه الحقائق المادية الكونية  الملموسة و الظاهرة للعيان والغير المنتبه إليها ... و الأمثلة كثيرة و متنوعة في كل الميادين ، في الكيمياء و الفيزياء و الإحياء ... هذا بالإضافة إلى اهتمام الإنسان بالعدد سبعة في كل العصور و كل الأمم ...
 
و الإهتمام بدراسة العدد سبعة هو بحث في جوانب هامة من تراثنا و ثقافتنا بل و عقيدتنا الإسلامية التي يرد فيها ذكر هذا العدد مقرونا بمفاهيم في غاية الأهمية مثل السماوات و الأراضين السبع ، و الحروف السبعة التي أنزل عليها القرآن ...وهي مواضيع تتضارب فيها الأقوال و مازالت في حاجة إلى بيان و إلى إيضاح و تفسير ...
 و الله أسأل أن يلهمنا الصواب و يفتح علينا بفتحه و يزيدنا من علمه ، إنه هوالسميع العليم .
 
و في شبكة الإنترنت مواقع عديدة جعلت أساس موادها الكلام عن أسرار العدد سبعة في الحضارات المختلفة ، و منها هذا الرابط :
 
 
و في هذا الوقع معلومات كثيرة عن الرقم سبعة و بعض أساره المعروفة .
 
و سياتي طرح ملاحظات أخرى تخص هذه الدراسة و تقرب إلى أفهامنا بعض أسرار هذا العدد المتميز .
 
 

28 - سبتمبر - 2006
دراسة في هندسة الدائرة
 49  50  51  52  53