البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 499  500  501  502  503 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
سكتت يوما    كن أول من يقيّم

 
 

16 - مايو - 2011
" كلام ساكت "
آسف يا أستاذ عمر    كن أول من يقيّم

سلمك الله يا أستاذ عمر جعفر، والمعذرة من التاخر في الرد ولولا أنك أخبرتني الأمس بمشاركتك هذه لم أنتبه إليها، وتفاجأت أنها منشورة باسم الأستاذ أحمد الريحاني (المشرف على بريد الوراق) وهذا يعني أنك يا أستاذ أرسلت تعزيتك هذه عبر بريد الوراق، ولم تشارك في المجالس بعد.
واما جرحي بفراق نذير فجرح لن يلتئم، وسيبقى ينزف حتى أفارق هذه الدنيا.  رحمك الله يا نذير وجعل الجنة مثواك، وجعل لك لسان صدق في الآخرين كما كنت لسان الصدق في الدنيا.
وأقول لأصدقائي في الوراق: الأستاذ عمر جعفر هو توأم نذير في قلبي وهو نجل شيخنا وأستاذنا ملا عبد العزيز، الذي تجدون في ديواني أرجوزة مطولة عنه، أولها:
قد خنت أستاذي ولم أصنه إن لم أؤرخ ما أخذت iiعنه
وكنت لما توفي رحمه الله قد اتفقت مع عمر ان نكتب شاهدة قبره، ومنحني شرف هذه الكتابة، ولم يقدر لوالدي أن يرى القبر فينقل ما على الشاهدة إلى كتابه (نشر البشام) لأن القبر في مقبرة مغلقة في الجهة الشمالية من مقبرة الشيخ خالد النقشبندي بالقرب من المنزل الذي يضم رفات الشيخ محمود سَيْدا (شقيق زوجة ملا عبد العزيز الأولى). ولا أزال أذكر الكلمات التي كتبتها لتنحت على شاهدة قبره وذلك في تشرين الأول من عام 1983 ونصها (هذا مرقد المطمئن المستكين غواص بحر علم اليقين، المتجرد للفيض الرباني مولانا ملا عبد العزيز بن جعفر المشكاني:
أين من بعدك شيخ وإمـام  iiومـجيز
هلكت  طلاب علم فقدت  عبد iiالعزيز

7 - يونيو - 2011
أنعى إليكم أعز أصدقائي (مات نذير)
شاعر الإمام    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

شكرا لك أستاذة رودينا على هذه الأمنية الجميلة والتي أتمنى مثلك أن تتحقق وقد اضطرني موضوعك الثمين هذا أن أخرج من عزلتي لأشارك فيه بهذه الباقة من شعر حافظ إبراهيم.
وكان قد اشتهر أول أمره بلقب (شاعر الإمام) والمراد بالإمام هنا الأستاذ الإمام محمد عبده، الذي قدر الله أن تكون يقظة الأمة الإسلامية من سباتها على يديه ويد أستاذه محمد بن صفدر الذي لقبه محمد عبده ب(جمال الدين الأفغاني) فنسي الناس اسمه الحقيقي. كان لقب (شاعر الإمام) قد أطلق على حافظ إبراهيم في الوقت الذي اشتهر فيه أحمد شوقي ب(شاعر الأمير) والمقصود بالأمير هنا (عباس حلمي) الذي كان بينه وبين محمد عبده ما صنع الحداد بسبب موقف محمد عبده من ثورة أحمد عرابي، ولم يكن أحد من حاشية الخديوي عباس حلمي يجرؤ على الاتصال بمحمد عبده إلى أن وقعت المصالحة بين الأمير وتلاميذ محمد عبده بعد وفاة محمد عبده وذلك بمساعي أمير البيان شكيب أرسلان.
لا أريد أن أستفيض هنا في سرد تفاصيل بالرغم من أهميتها، متمنيا أن أجد الفرصة لجمع كل قصائد حافظ إبراهيم وسواه من الشعراء في مدح الأستاذ الأمام.
أما شوقي فلم يرث الأستاذ الإمام نزولا عند رغبة عباس حلمي، لكنه أتى على ذكره في قصيدته التي شارك فيها في ذكرى وفاة قاسم أمين بعد عشر سنوات من موته ، فختم قصيدته بقوله:
أَيـنَ  الإِمـامُ وَأَينَ iiإِسـ مـاعـيـلُ وَالمَلَأُ المُنير
لَـمّـا نَـزَلتُم في iiالثَرى تاهَت عَلى الشُهُبِ القُبور
عَـصـرُ العَباقِرَةِ iiالنُجو مِ بِـنورِهِ تَمشي العُصور
ولما كان الشيء بالشيء يذكر فسأفتتح هذه الباقة بخاتمة قصيدة حافظ إبراهيم في رثاء قاسم أمين أيضا إذ أتى فيها على ذكر الأستاذ الإمام فقال:
واهـاً عَلى دارٍ مَرَرتُ iiبِها قَـفراً  وَكانَت مُلتَقى iiالسُبُلِ
أَرخَـصـتُ فيها كُلَّ iiغالِيَةٍ وَذَكَـرتُ فـيها وَقفَةَ الطَلَلِ
سـاءَلـتُها  عَن قاسِمٍ iiفَأَبَت رَدَّ الجَوابِ فَرُحتُ في iiخَبَلِ
مُـتَـعَـثِّـراً يَنتابُني iiوَهَنٌ مُـتَـرَنِّحاً  كَالشارِبِ iiالثَمِلِ
مُـتَـذَكِّـراً  يَومَ الإِمامِ iiبِهِ يَـومَ اِنـتَوَيتُ بِذَلِكَ iiالبَطَلِ
يَومَ  اِحتَسَبتُ وَكُنتُ ذا iiأَمَلٍ تَـحـتَ التُرابِ بَقِيَّةَ iiالأَمَلِ
جـاوِر  أَحِبَّتَكَ الأُلى iiذَهَبوا بِـالـعَزمِ  وَالإِقدامِ iiوَالعَمَلِ
وَاِذكُـر لَهُم حاجَ البِلادِ iiإِلى تِلكَ النُهى في الحادِثِ الجَلَلِ
قُـل  لِـلإِمامِ إِذا اِلتَقَيتَ iiبِهِ فـي الـجَنَّتَينِ بِأَكرَمِ iiالنُزُلِ
إِنَّ  الـحَقيقَةَ أَصبَحَت iiهَدَفاً لِـلـراكِبينَ  مَراكِبَ iiالزَلَلِ
لِـلَّـهِ  آثـارٌ لَـكُم iiخَلَدَت صـاحَ الزَوالُ بِها فَلَم iiتَزُلِ

19 - يوليو - 2011
نحتاج للشيخ محمد عبده الامام رجل الاصلاح مره اخرى
قفا في عين شمس    كن أول من يقيّم

وهذه قصيدة استقبله بها عند عودته من رحلته إلى تونس والجزائر  وهي 30 بيتا:

بَـكِّـرا صـاحِـبَيَّ يَومَ iiالإِيابِ وَقِـفـا بـي بِعَينِ شَمسٍ قِفا بي
إِنَّـنـي وَالَّـذي يَرى ما iiبِنَفسي لَـمَـشـوقٌ  لِظِلِّ تِلكَ iiالرِحابِ
يـا  أَمـيناً عَلى الحَقيقَةِ iiوَالإِف تـاءِ وَالـشَرعِ وَالهُدى iiوَالكِتابِ
أَنـتَ  نِعمَ الإِمامُ في مَوطِنِ iiالرَأ يِ  وَنِـعـمَ الإِمامُ في iiالمِحرابِ
خَـشَعَ  البَحرُ إِذ رَكِبتَ iiجَواري هِ  خُـشوعَ القُلوبِ يَومَ iiالحِسابِ
وَبَـدا مـاؤُهُ كَـخاطِرِكَ iiالمَص قـولِ  أَو كَـالفِرِندِ أَو iiكَالسَرابِ
يَـتَـجَـلّـى كَأَنَّهُ صُحُفُ iiالأَب رارِ مَـنـشـورَةً بِـيَومِ iiالمَآبِ
عَـلِـمَـت مَن تُقِلُّ فَاِنبَعَثَت iiلِل قَـصـدِ مِـثـلَ اِنبِعاثِهِ iiلِلثَوابِ
فَـهِيَ  تَسري كَأَنَّها دَعوَةُ iiالمُض طَـرِّ  في مَسبَحِ الدُعاءِ iiالمُجابِ
وَضِـيـاءُ  الإِمامِ يوضِحُ iiلِلرُب بـانِ  سُـبلَ النَجاةِ فَوقَ iiالعُبابِ
بـاتَ  يُـغنيهِ عَن مُكافَحَةِ iiالبَح رِ وَرُقـبـى الـنُجومِ وَالأَقطابِ
وَسَـرى الـبَرقُ لِلجَزائِرِ iiبِالبُش رى بِـقُـربِ الـمُطَهَّرِ iiالأَوّابِ
فَـسَـعى  أَهلُها إِلى شاطِئِ iiالبَح رِ وُفـوداً بِـالـبِشرِ iiوَالتِرحابِ
أَدرَكـوا  قَـدرَ ضَـيفِهِم فَأَقاموا يَـرقُـبونَ  الإِمامَ فَوقَ iiالسَحابِ
لَيتَ مِصراً كَغَيرِها تَعرِفُ الفَض لَ  لِذي الفَضلِ مِن ذَوي iiالأَلبابِ
إِنَّـهـا لَو دَرَت مَكانَكَ في iiالمَج دِ وَمَـرماكَ في صُدورِ iiالصِعابِ
وَتَـفـانـيكَ في سَبيلِ أَبي حَف صٍ وَمَـسعاكَ عِندَ دَفعِ المُصابِ
لَأَظَـلَّـتـكَ بِـالقُلوبِ مِنَ iiالشَم سِ  وَوارَت عِداكَ تَحتَ iiالتُرابِ
أَنـتَ  عَلَّمتَنا الرُجوعَ إِلى iiالحَق قِ  وَرَدَّ الأُمـورِ iiلِـلأَسـبـابِ
ثُـمَّ أَشـرَقـتَ في المَنارِ iiعَلَينا بَـينَ نورِ الهُدى وَنورِ iiالصَوابِ
فَـقَـرَأنـا عَـلـى ضِيائِكَ iiفيهِ كَـلِـمـاتِ  الـمُهَيمِنِ iiالوَهّابِ
وَسَـكَـنّـا  إِلى الَّذي أَنزَلَ iiاللَ هُ وَكُـنّـا مِـن قَبلِهِ في iiاِرتِيابِ
أَيُّـهَـذا  الإِمـامُ أَكـثَرتَ iiحُسّا دي فَـبـاتَت نُفوسُهُم في اِلتِهابِ
أَبـصَـروا مَـوقِفي فَعَزَّ iiعَلَيهِم مِـنكَ قُربي وَمِن عُلاكَ iiاِنتِسابي
أَجـمَـعوا  أَمرَهُم عِشاءً iiوَباتوا يُـسـمِعونَ الوَرى طَنينَ الذُبابِ
وَنَـسـوا رَبَّـهُـم وَقالوا iiضَمِنّا بُـعـدَهُ عَن رِحابِ ذاكَ iiالجَنابِ
قُـل لِـجَـمـعِ المُنافِقينَ iiوَمِنهُم خُـصَّ  بِـالقَولِ عَبدَ أُمِّ iiالحَبابِ
عَـبـدَ  تِـلكَ الَّتي يُحَرِّمُها iiاللَ هُ  إِزاءَ الأَزلامِ iiوَالأَنــصـابِ
إِنَّ  نَـفـسَ الإِمـامِ فَوقَ iiمُناهُم مـا تَـمَـنَّوا وَإِنَّني غَيرُ iiصابي
شـابَ  فيهِم وَلاؤُهُم حينَ iiشابوا وَوَلائـي  فـي عُنفُوانِ iiالشَبابِ

19 - يوليو - 2011
نحتاج للشيخ محمد عبده الامام رجل الاصلاح مره اخرى
سلام على الإسلام بعد محمد    كن أول من يقيّم

وهذه أشهر قصائد حافظ إبراهيم في رثاء الأستاذ الإمام

سَـلامٌ  عَـلـى الإِسلامِ بَعدَ iiمُحَمَّدٍ سَـلامٌ  عَـلـى أَيّـامِهِ iiالنَضِراتِ
عَلى الدينِ وَالدُنيا عَلى العِلمِ وَالحِجا عَـلى البِرِّ وَالتَقوى عَلى iiالحَسَناتِ
لَـقَد كُنتُ أَخشى عادِيَ المَوتِ iiقَبلَهُ فَـأَصبَحتُ أَخشى أَن تَطولَ iiحَياتي
فَـوالَـهـفـي  وَالقَبرُ بَيني iiوَبَينَهُ عَـلـى نَـظرَةٍ مِن تِلكُمُ iiالنَظَراتِ
وَقَفتُ عَلَيهِ حاسِرَ الرَأسِ خاشِعاً كَـأَنّي  حِيالَ القَبرِ في iiعَرَفاتِ
لَـقَد  جَهِلوا قَدرَ الإِمامِ iiفَأَودَعوا تَـجـالـيدَهُ  في موحِشٍ iiبِفَلاةِ
وَلَو ضَرَحوا بِالمَسجِدَينِ iiلَأَنزَلوا بِخَيرِ  بِقاعِ الأَرضِ خَيرَ iiرُفاتِ
تَـبـارَكتَ  هَذا الدينُ دينُ iiمُحَمَّدٍ أَيُـتـرَكُ  فـي الدُنيا بِغَيرِ iiحُماةِ
تَبارَكتَ هَذا عالِمُ الشَرقِ قَد قَضى وَلانَـت  قَـنـاةُ الدينِ iiلِلغَمَزاتِ
زَرَعـتَ  لَنا زَرعاً فَأَخرَجَ شَطأَهُ وَبِـنـتُ وَلَـمّـا نَجتَنِ الثَمَراتِ
فَـواهـاً لَـهُ أَلّا يُـصيبَ iiمُوَفَّقاً يُـشـارِفُهُ  وَالأَرضُ غَيرُ iiمَواتِ
مَدَدنا  إِلى الأَعلامِ بَعدَكَ iiراحَنا فَـرُدَّت  إِلى أَعطافِنا iiصَفِراتِ
وَجالَت  بِنا تَبغي سِواكَ iiعُيونُنا فَـعُـدنَ وَآثَرنَ العَمى iiشَرِقاتِ
وَآذَوكَ  في ذاتِ الإِلَهِ iiوَأَنكَروا مَـكانَكَ حَتّى سَوَّدوا الصَفَحاتِ
رَأَيتَ  الأَذى في جانِبِ اللَهِ لَذَّةً وَرُحـتَ  وَلَـم تَهمُم لَهُ iiبِشَكاةِ
لَقَد كُنتَ فيهِم كَوكَباً في غَياهِبٍ وَمَـعـرِفَـةٍ في أَنفُسٍ iiنَكِراتِ
أَبَـنتَ  لَنا التَنزيلَ حُكماً iiوَحِكمَةً وَفَـرَّقـتَ  بَينَ النورِ iiوَالظُلُماتِ
وَوَفَّقتَ  بَينَ الدينِ وَالعِلمِ iiوَالحِجا فَـأَطلَعتَ  نوراً مِن ثَلاثِ iiجِهاتِ
وَقَـفـتَ لِـهانوتو وَرينانَ iiوَقفَةً أَمَـدَّكَ  فـيـها الروحُ بِالنَفَحاتِ
وَخِـفتَ  مَقامَ اللَهِ في كُلِّ iiمَوقِفٍ فَـخـافَكَ  أَهلُ الشَكِّ iiوَالنَزَغاتِ
وَكَـم  لَكَ في إِغفاءَةِ الفَجرِ يَقظَةٍ نَـفَـضـتَ  عَلَيها لَذَّةَ iiالهَجَعاتِ
وَوَلَّيتَ  شَطرَ البَيتِ وَجهَكَ iiخالِياً تُـنـاجي إِلَهُ البَيتِ في iiالخَلَواتِ
وَكَم لَيلَةٍ عانَدتَ في جَوفِها الكَرى وَنَـبَّـهتَ  فيها صادِقَ iiالعَزَماتِ
وَأَرصَدتَ لِلباغي عَلى دينِ iiأَحمَدٍ شَـبـاةَ يَـراعٍ سـاحِرِ iiالنَفَثاتِ
إِذا  مَسَّ خَدَّ الطِرسِ فاضَ iiجَبينُهُ بِـأَسـطـارِ  نورٍ باهِرِ اللَمَعاتِ
كَـأَنَّ  قَـرارَ الـكَـهرَباءِ iiبِشِقِّهِ يُـريـكَ سَـنـاهُ أَيسَرُ iiاللَمَساتِ
فَـيـا سَـنَةً مَرَّت بِأَعوادِ iiنَعشِهِ لَأَنـتِ عَـلَـيـنا أَشأَمُ iiالسَنَواتِ
حَـطَمتِ لَنا سَيفاً وَعَطَّلتِ iiمِنبَراً وَأَذوَيتِ  رَوضاً ناضِرَ iiالزَهَراتِ
وَأَطـفَأتِ  نِبراساً وَأَشعَلتِ iiأَنفُساً عَـلى  جَمَراتِ الحُزنِ مُنطَوِياتِ
رَأى  فـي لَـيـاليكِ المُنَجِّمُ ما iiرَأى فَـأَنـذَرَنـا  بِـالـوَيـلِ وَالعَثَراتِ
وَنَـبَّـأَهُ  عِـلـمُ الـنُـجومِ بِحادِثٍ تَـبـيـتُ لَـهُ الأَبراجُ iiمُضطَرِباتِ
رَمـى السَرَطانُ اللَيثَ وَاللَيثُ iiخادِرٌ وَرُبَّ ضَـعـيـفٍ نـافِـذِ الرَمَياتِ
فَـأَودى بِـهِ خَـتلاً فَمالَ إِلى iiالثَرى وَمـالَـت  لَـهُ الأَجـرامُ iiمُنحَرِفاتِ
وَشـاعَت تَعازي الشُهبِ بِاللَمحِ iiبَينَها عَـنِ  الـنَـيِّرِ الهاوي إِلى iiالفَلَواتِ
مَـشـى نَـعـشُهُ يَختالُ عُجباً iiبِرَبِّهِ وَيَـخـطِـرُ بَـينَ اللَمسِ iiوَالقُبُلاتِ
تَـكـادُ الـدُمـوعُ الـجارِياتُ iiتُقِلُّهُ وَتَـدفَـعُـهُ  الأَنـفـاسُ iiمُستَعِراتِ
بَكى الشَرقُ فَاِرتَجَّت لَهُ الأَرضُ رَجَّةً وَضـاقَـت عُـيونُ الكَونِ بِالعَبَراتِ
فَفي الهِندِ مَحزونٌ وَفي الصينِ iiجازِعٌ وَفـي  مِـصـرَ باكٍ دائِمُ iiالحَسَراتِ
وَفي  الشَأمِ مَفجوعٌ وَفي الفُرسِ نادِبٌ وَفـي  تـونُسٍ ما شِئتَ مِن iiزَفَراتِ
بَـكـى  عـالَمُ الإِسلامِ عالِمَ iiعَصرِهِ سِـراجَ الـدَيـاجـي هادِمَ iiالشُبُهاتِ
مَـلاذَ  عَـيـايِـلٍ ثِـمـالِ iiأَرامِلٍ غِـيـاثَ  ذَوي عُـدمٍ إِمـامَ iiهُـداةِ
فَـلا  تَـنـصِبوا لِلناسِ تِمثالَ iiعَبدِهِ وَإِن كـانَ ذِكـرى حِـكـمَةٍ iiوَثَباتِ
فَـإِنّـي لَأَخـشى أَن يَضِلّوا iiفَيُومئوا إِلـى  نـورِ هَـذا الوَجهِ iiبِالسَجَداتِ
فَـيـا  وَيـحَ لِلشورى إِذا جَدَّ iiجِدُّها وَطـاشَـت  بِـها الآراءُ iiمُشتَجِراتِ
وَيـا وَيـحَ لِـلـفُتيا إِذا قيلَ مَن iiلَها وَيـا وَيـحَ لِـلـخَيراتِ iiوَالصَدَقاتِ
بَـكَـيـنـا  عَـلى فَردٍ وَإِنَّ iiبُكاءَنا عَـلـى  أَنـفُـسٍ لِـلَّـهِ مُنقَطِعاتِ
تَـعَـهَّـدَهـا  فَضلُ الإِمامِ iiوَحاطَها بِـإِحـسـانِـهِ  وَالدَهرُ غَيرُ iiمُواتي
فَـيـا  مَنزِلاً في عَينِ شَمسٍ iiأَظَلَّني وَأَرغَـمَ حُـسّـادي وَغَـمَّ iiعُـداتي
دَعـائِـمُـهُ  التَقوى وَآساسُهُ iiالهُدى وَفـيـهِ  الأَيـادي مَـوضِعُ iiاللَبِناتِ
عَـلَـيـكَ سَـلامُ اللَهِ ما لَكَ موحِشاً عَـبـوسَ الـمَغاني مُقفِرَ العَرَصاتِ
لَـقَـد كُـنتَ مَقصودَ الجَوانِبِ iiآهِلاً تَـطـوفُ بِـكَ الآمـالُ iiمُـبتَهِلاتِ
مَـثـابَـةَ  أَرزاقٍ وَمَـهـبِطَ iiحِكمَةٍ وَمَـطـلَـعَ أَنـوارٍ وَكَـنزَ iiعِظاتِ

19 - يوليو - 2011
نحتاج للشيخ محمد عبده الامام رجل الاصلاح مره اخرى
فاردد لنا عهد الإمام    كن أول من يقيّم

وقال يخاطب سعد زغلول
مـا  لي أَرى بَحرَ iiالسِيا سَـةِ لا يَني جَزراً iiوَمَدّا
وَأَرى الصَحائِفَ iiأَيبَسَت مـا  بَـيـنَنا أَخذاً وَرَدّا
هَـذا يَـرى رَأيَ iiالعَمي دِ  وَذا يَـعُـدُّ عَلَيهِ iiعَدّا
وَأَرى  الـوِزارَةَ iiتَجتَني مِن  مُرِّ هَذا العَيشِ iiشُهدا
نـامَت  بِمِصرَ iiوَأَيقَظَت لِـحَـوادِثِ  الأَيّامِ iiسَعدا
فَـطَرَحتُها  وَسَأَلتُ iiعَن هُ فَـقيلَ لي لَم يَألُ iiجُهدا
يـا  سَـعدُ أَنتَ مَسيحُها فَـاِجعَل لِهَذا المَوتِ iiحَدّا
يـا  سَعدُ إِنَّ بِمِصرَ iiأَي تـامـاً  تُؤَمِّلُ فيكَ سَعدا
قَـد قـامَ بَـيـنَهُمُ iiوَبَي نَ العِلمِ ضيقُ الحالِ iiسَدّا
مـا  زِلتُ أَرجو أَن iiأَرا كَ أَبـاً وَأَن أَلـقاكَ iiجَدّا
حَـتّـى غَـدَوتَ أَباً iiلَهُ أَضحَت عِيالُ القُطرِ وُلدا
فَـاِردُد لَـنـا عَهدَ iiالإِما مِ وَكُن بِنا الرَجُلَ iiالمُفَدّى
أَنـا لا أَلـومُ iiالـمُستَشا رَ  إِذا تَـعَلَّلَ أَو iiتَصَدّى
فَـسَـبـيـلُهُ أَن iiيَستَبِد دَ  وَشَـأنُـنا أَن iiنَستَعِدّا
هِـيَ  سُـنَّةُ المُحتَلِّ في كُـلِّ العُصورِ وَما iiتَعَدّى

19 - يوليو - 2011
نحتاج للشيخ محمد عبده الامام رجل الاصلاح مره اخرى
معك حق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

تحية طيبة أستاذ بدر: وبالفعل سؤال محير ؟ أين كتب ابن تيمية ؟ ولكن اسمح لي أولا أن أرد على الشق الثاني من السؤال: (هل الموقع له بعد مذهبي او عقائدي معين ؟) وأطمئنك حول هذا بأن البعد المذهبي للوراق أنه موقع تراثي بحت، ينظر إلى المعرفة على أنها جوهر الحياة وإلى الحياة على أنها عطاء المعرفة، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ينحاز إلى مذهب من المذاهب، أو يضع في برنامجه نصرة مذهب دون مذهب، فهو لامذهبي بكل ما تعنيه هذه الكلمة. ولكن لما كانت معظم مؤلفات ابن تيمية في متناول القراء، وقدر الله له ناسا يفدونه بالغالي والنفيس، ويجدون في إحياء تراثه قربة إلى الله. لم يكن حسب قانون الأولويات من المنطقي أن ينفق الوراق تكاليف إعادة نشر كتب ابن تيمة، في الوقت الذي لا تزال آلاف الكتب تنتظر من يميط عنها عادية الدهر ويطلقها من حبسها. وكلي ثقة أنك لو تمكنت من المساهمة بإرسال كتب ابن تيمية لنشرها في الوراق فسوف نكون لك من الشاكرين، وسوف تجد كتب ابن تيمة مكانها المحفوظ في الوراق شأنها شأن كتب ابن عربي. وأنا شخصيا أحب ابن تيمية حبا جماً، مع أني لا أجدني مضطرا لاعتناق آرائه. أحبه لأنني من عامة أهل دمشق، ولأنني قرأت أن عامة أهل دمشق لم تحب يوما من الأيام شيخا محبتها لابن تيمية، وأحبه لأني قرأت معظم مؤلفاته فلم تسعفني ذاكرتي في ملاحظة رجل يدانيه في إحطاته وسعة علمه، وإخلاصه وبذله أقصى ما في وسع الباحث لتحري الحق والتفتيش عنه. أحببت فيه الشيخ الفارس الهمام العفيف النقي التقي، ولكني أتحفظ على الكثير والكثير جدا من آرائه ومواقفه، ولأن التفاصيل من الشيطان فسأقف عند تحفظي هذا وأعود فأتمنى أن يجد الوراق متبرعا يتبرع له بنشر كتب ابن تيمية، وباقي مؤلفات تلميذه ابن قيم الجوزية، فالمنشور من مؤلفات ابن القيم خمسة كتب فقط. والمنشور من تراث ابن تيمية رسالته إلى السلطان الملك الناصري و(جامع الرسائل) الذي جمعه شيخ الشام جمال الدين القاسمي، ولا شيء غير هذا للأسف. دمت بخير وحياك الله وبياك

9 - نوفمبر - 2011
إبن تيمييه
الفارس الهمام    كن أول من يقيّم

ولا يخالفني أحد أن الفارس الهمام هو انت يا أستاذ عبد الحفيظ، ما شاء الله تبارك الله. منذ 8 ديسمبر 2005 وحتى اليوم 9 نوفمبر 2011 والأستاذ عبد الحفيظ الأكوح لا يكل ولا يمل، حاملا لواء الكلمة الحرة (بين طعن القنا وخفق البنود) وكل عام وأنت بخير، وكل أصدقائنا رفاق الدرب .. أعاده الله علينا وعليكم وعلى البلاد بما يسر العباد.
ما يجري في سوريا عذري في الانقطاع عن هذه المجالس الغالية، ولكني من فينة لأخرى أجدني مضطرا للرد على بعض الأسئلة الوجيهة، كسؤال الأستاذ بدر عن سبب خلو الوراق من مؤلفات ابن تيمية. دمتم بخير وإلى اللقاء

10 - نوفمبر - 2011
إبن تيمييه
هذي آخرتها    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

نعم هذي آخرتها يا أستاذ أحمد، قرأت تعليق شاعرتنا لمياء ولم أفهم مسار الحديث، وحسبت أن ذكرها للأستاذ أحمد عزو زلة قلم، ثم تفاجأت بعودة الأستاذ أحمد فتحية عبقة أستعيرها من فنجان شاعرتنا لمياء (لمياء المدية) والحمد لله على السلامة، وشكرا للأستاذة لمياء بطاقتها العطرة، وأطمئنها أن بريدي بخير، وهو غير بريد الوراق الذي أصيب بشلل نصفي منذ أشهر فصار يرسل ولا يستقبل. ولم أسلم أنا أيضا من هذا الشلل بعد تدهور الاوضاع في سورية.
وكما تفاجأت بعودة الأستاذ أحمد تفاجأت بنشر هذا الموضوع، وكان لابد من أن اتدخل بالتعليق لتوضيح الصورة. كنت سأحذف الموضوع برمته ولكن وجود مشاركات الأساتذة الكرام حال دون ذلك، ولاسيما فنجان لمياء ؟ الذي طيب برائحته هذه الخيمة.. دمتم بخير وإلى اللقاء: وتحية خاصة لسفير الورود ابن الأكوح

27 - نوفمبر - 2011
لمن يريد التميز في الشعر العربي
فصل من كتاب الوكلاء للجاحظ    كن أول من يقيّم

نقل أبو هلال العسكري في كتابه الأوائل عن الجاحظ قوله:
هذه ملوك نزلوا على دجلة، من دون الصيادة إلى قرية بغداد في القصور والبساتين، وكانوا أصحاب نظر واستخراج، من لدن أزدشير بن بابك إلى زمن فيروز بن يزدجرد، وقبل ذلك أيضاً ما كان نزلها ملوك الأزدوان بعد ملك الاسكندر، فهل رأيتم أحداً منهم اتخذ حراقة أو دلالة أو قارباً؟ وهل عرفوا الخيس مع حر البلاد وشدة وقوع السموم؟ وهل عرفوا الجمازات في أسفارهم؟
وهل عرف فلاحوهم من الأثمار المطعمة، وغراس النخل على الفرد دون الشطر؟
وأين كانوا في تزيين سقوفهم بالرديات؟
وأين كانوا عن استنباط قهوة العصفر؟
وأين كانوا عن مراكب الأمم في ممارسة العدو في البحر؟ إن طلبت النوازح أدركتها، وإن كرهتها فاتتها، بعد أن كانوا أسارى في يد الهند، تتحكم عليهم، وتتلعب بهم، وأين كانوا عن الرمي بالنيران؟ وكانوا يتخذون الأدهان، وينفقون عليها، فترى الرجال رسم العمائم، وسخ القلانس، وكان الرجل إذا مر بالعطار، وأراد كرامته دهن رأسه ولحيته، وكان الرجل من عوام الناس إذا أطعم ضيفاً أو زائراً كسر الخبز بين يديه، كي لا يحتشم من أكل الكثير، وكان أهل البيت إذا طبخوا اللحم غرفوا للجار والجارة منه غرفة
(هنا ينتهي النص في كتاب الوكلاء ويليه في الأوائل): (وكان الناس لا يغسلون أيديهم للطعام قبله كما كانوا يغسلونها بعده، ثم اتخذوا الموائد السفر وبسطوا اللبود على وجوه البسط الكريمة، وكانوا يستخدمون في منازلهم الرجال الشباب، والوصائف الرومية، من الكواعب والنواهد. فاستحدثوا الخصيان والغلمان بدلاً من الجواري، وكان خوان أحدهم طسموان، فاستبدلوا الخلنج بالصفر، وجعلوا الصفر الطاس والأباريق، وكانت المرأة إذا خرجت شدت رأسها بالرمائد- والرمائد على زي نساء العرب اليوم- وكانوا يلبسون القمص على الجلباب، لا يعرفون المبطنات، فترى القميص متقلصاً عن جبة الراكب، واتخذوا المرفلات، وشربوا الثلج، وأحصوا ما وجدوا في ديوان الفرس من أسماء غريبة، فلم يجدوه على عشر العشر مما استخرج بعد، وكانوا يأتون الصين في سنة ويرجعون في سنة، ويقيمون سنة، وقد رجع إلى البصرة رجال لم يتم لهم أن يغيبوا ثمانية عشر شهراً، وكانوا يلبسون الديباج، فجعله هؤلاء أفيفاً لدوابهم، وكان الكتاب إذا كتبوا وفرغوا من الرسائل قطعوا الكاغد بالمقاريض، ثم حددوا أظفار الإبهام فقطعوه به، ثم قطعوه بمواخر الأقلام، وهذه خطوط الأول في المصاحف والسجلات والعهود، وهذه خطوط الناس اليوم، وكانوا يشربون في جامات  الذهب والفضة، وقد عرف الناس فضيلة الزجاج في خفة المحمل، وفي إدراء ما وراءها من الأشخاص؟)
قال أبو هلال:- أيده الله- يريد أن عمل الحراقات والدلالات، وصب الزردج، واستخراج النساسخ، وتعليق الخيوش ، وعمل الرديات، إنما كان في الإسلام، وكذلك أجزاء السفن القيرة في البحر).
 @قلت انا زهير: وأنقل هنا الفصل من كتاب الوكلاء مع إثبات الفروق ولعل بعضها من أخطاء قسم النسخ في الوراق:
(فهؤلاء ملوك فارس نزلوا على شاطىء الدجلة، من دون الصراة (في الأوائل: الصيادة) إلى فوق بغداد؛ في القصور والبساتين؛ وكانوا أصحاب نظر وفكر، واستخراج واستنباط، من لدن أزدشير بن بابك إلى فيروز بن يزدجرد.
وقبل ذلك ما نزلها ملوك الأشكان، بعد ملوك الأردوان. (في الأوائل: وقبل ذلك أيضاً ما كان نزلها ملوك الأزدوان بعد ملك الاسكندر)
فهل رأيتم أحداً اتخذ حراقة، أو زلالة (في الأوائل دلالة )، أو قارباً؟ !
وهل عرفوا الخيش (في الأوائل الخيس/ وهو تصحيف) مع حر البلاد ووقع السموم؟ !
وهل عرفوا الجمازات لأسفارهم ومنتزهاتهم؟ !
وهل عرف فلاحوهم الثمار المطعمة، وغراس النخل على الكردات المسطرة؟ (في الأوائل وغراس النخل على الفرد دون الشطر)
وأين كانوا عن استخراج فوه العصفر؟ (في الأوائل: عن استنباط قهوة العصفر؟)
وأين كانوا عن تغليق الدور والمدن، وإقامة ميل الحيطان والسواري المائلة الروس، الرفيعة السموك المركبة بعضها على بعض؟ ! (في الأوائل: وأين كانوا في تزيين سقوفهم بالرديات؟ )
وأين كانوا عن مراكب الأمم في ممارسة العدو في البحر؟ إن طلبت النوازح أدركتها،(في الأوائل: وأين كانوا عن مراكب البحر في ممارسة العدو الذي في البحر، إن طارت البوارج أدركتها)  وإن كرهتها فاتتها، بعد أن كانوا أسارى في يد الهند، تتحكم عليهم، وتتلعب بهم، وأين كانوا عن الرمي بالنيران؟  نعم، وكانوا يتخذون الأحصار (في الأوائل: الأدهان) وينفقون عليها الأموال، رجالهم دسم العمائم،وسخة القلانس، (في الأوائل: وينفقون عليها، فترى الرجال رسم العمائم، وسخ القلانس) وكان الرجل منهم إذا مر بالعطار، أو جلس إليه، فأراد كرامته دهن رأسه ولحيته،  لايحتشم من ذلك الكبير، (في الأوائل:وكان الرجل إذا مر بالعطار، وأراد كرامته دهن رأسه ولحيته،  وكان الرجل من عوام الناس إذا أطعم ضيفاً أو زائراً كسر الخبز بين يديه، كي لا يحتشم من أكل الكثير ) وكان أهل البيت إذا طبخوا اللحم غرفوا للجار والجارة غرفة غرفة.

21 - ديسمبر - 2011
غضب الجاحظ على نساخ الكتب
 499  500  501  502  503