البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 498  499  500  501  502 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
كبد وقلب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

قصيدة من مزامير داود، تضاف إلى روائع مراثي العرب، وشعر الأستاذ ياسين يذكرني بشعر الأخطل الصغير، ولكنه بلا شك هو في هذه القصيدة بالذات أعلى طبقة من شعر الأخطل الصغير، وكنت قد خصصت البطلة راشيل بجزء من ديواني نشرته أولا في دوحة الشعر تحت عنوان (ذكرى راشيل).
واستوقفني تسكين الباء في (كبْد) في آخر بيت من قصيدة أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان، وهي لغة اهل الشام في (كبد) وقد وردت في شعر المتنبي كذلك، وجمعت ما عثرت عليه من الشعر الذي ورد فيه ذكر الكبد والقلب في بيت واحد فكانت هذه القائمة مرتبة على السنين:
قيس بن الملوح (مجنون ليلى) (ت 68هـ)
وَلي كَبِدٌ حَرّى وَقَلبٌ مُعَذَّبٌ       وَدَمعٌ حَثيثٌ في الهَوى غَيرُ جامِدِ
مسلم بن الوليد (208هـ)
وَما أَبقَتِ الأَيّامُ مِنّي وَلا الصِبا       سِوى كَبِدٍ حَرّى وَقَلبٍ مُقَتَّلِ
ومسلم بن الوليد أكبر الشعراء أثرا في شعر أبي تمام
أبو العتاهية (130 – 211هـ)
يا مَوتُ يا مَوتُ كَم لِوَخزِكَ مِن       قَلبٍ جَريحٍ يَدمى وَمِن كَبِدِ
أبو تمام ( 188 – 231هـ)
وَلي بَدَنٌ يَأوي إِذا الحُبُّ ضافَهُ       إِلى كَبِدٍ حَرّى وَقَلبٍ مُعَذَّبِ
وله
كَأَنَّهُ كانَ تِربَ الحُبِّ مُذ زَمَنٍ       فَلَيسَ يُعجِزُهُ قَلبٌ وَلا كَبِدُ
الحسين بن الضحاك ( 150 – 250هـ)
أردُّ يداً مني إذا ما ذكرته       على كبدٍ حرى وقلبٍ مفتَّتِ
أبو حكيمة (راشد بن إسحاق) الماجن المعروف:
بَينَ ضُلوعي كَبِدٌ       حَرّى وَقَلبٌ يَجِفُ
خالد الكاتب (ت 262هـ)
وكيف ينام من أحشا       ؤه مرضى من الكمد
بلا صبر ولا دمعٍ       ولا قلبٍ ولا كبدِ
وله:
جسدٌ بلا قلبٍ ولا كبدِ       كيفَ الصلاحُ لذلك الجسدِ
 البحتري (206 – 284هـ)
قَسَت كَبِدٌ لَم تَعتَلِل لِفِراقِهِ       وَقَلبٌ إِلى ذِكراهُ لَم يَتَفَطَّرِ
بكر بن عبد العزيز ابن أبي دلف العجلي (251 – 285)
كِبدٌ قد تَفَتَّتَت وضلوعٌ       قد تَفَرَّت منهُ وقلبٌ صديعُ
محمد بن داود الظاهري صاحب كتاب الزهرة (255 – 297هـ)
أنى يضر ندى الأمطار ذا كبد       حرى وقلبٍ بنار الشوق مستعر
وله أيضا:
لا تغتنم صفح مطويٍّ على كبدٍ       حرى وقلبٍ بنار الشوق ملتهب
الخبزأرزي (ت 317هـ)
دَنِفٌ إنْ أهرقَ الدَّمع فمن       كَبِدٍ حرّى ومن قلبٍ مروع
الصنوبري (ت 334هـ)
كبدٌ لم يزل يدنِّسها الوجْ       دُ وقلبٌ من السلوِّ رحيض
المتنبي (303- 354هـ)
أَأَحزَمَ ذي لُبٍّ وَأَكرَمَ ذي يَدٍ       وَأَشجَعَ ذي قَلبٍ وَأَرحَمَ ذي كِبدِ
وله
ما الشَوقُ مُقتَنِعاً مِنّي بِذا الكَمَدِ       حَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِ
كشاجم (ت 360هـ)
لَمْ يَبْقَ إِلاَّ كَبِدٌ       حَرَّي وَقَلْبٌ مُرْمَضُ
ابن هانئ الأندلسي (326 – 362هـ)
أنْطَوي دائماً على كَبِدٍ حَر       رى على حبّكُمْ وقَلْبٍ رَجُوف
أبو الحسن الجرجاني (316 – 392هـ)
فلي كَبِدٌ به حَرَّى وقَلبٌ       على ما فيه من كَمَدٍ طَرُوبُ
الشريف الرضي (359 – 406هـ)
ما أَقرَبَ الوَجدَ مِن قَلبٍ وَمِن كَبِدٍ       وَأَبعَدَ الأُنسَ مِن دارٍ وَمِن طَلَلِ
ابن أبي حصينة (388 – 457هـ)
عُجنا عَلَيهِ المَطايا عَوجَةً قَدَحَت       نارَ الصَبابَةِ في قَلبٍ وَفي كَبِدِ
ابن سنان الخفاجي (ت 466هـ)
إِن لَم يَكُن عقرٌ عَلَيكَ فَإِنَّها       كَبِدٌ مُحَرَّقَةٌ وَقَلبٌ موجَعُ
ابن الخياط (420 -517هـ)
أَبا الذَوّادِ ما كَبِدٌ أُذِيبَتْ       بِشافِيَةٍ وَلا قَلْبٌ أطِيرا
أمية الداني أبو الصلت ( 460 – 529هـ)
وَأُرسل طَرفاً لا يَراكَ فَأَنطوي       عَلى كَبدٍ حَرّى وَقَلبٍ مكلمِ
ابن قسيم الحموي (ت 541هـ)
بين ضلوعي كبدٌ       حرى وقلبٌ يجف
سبط ابن التعاويذي (591 – 583هـ)
لَم يَبقَ غَيرُ كَبِدٍ       حَرَّى وَقَلبٍ شَيِّقِ
ابن الساعاتي (553 – 604هـ)
قالوا بهِ رمدٌ ينهى لواحظهُ       فلا تخافُ على قلبٍ ولا كبدٍ
الملك الناصر صلاح الدين داود قتله التتار( 656هـ)
بأطيبَ مِن سلسالِ ريقكِ موهِناً       على كَبدِ حرّى وقلبٍ مُسعَّرِ
الضرير الصرصري: قتله التتار ( 656هـ)
تعطفه برد وروح وراحة       على كبد حرى وقلب مفلذ
ابن هتيمل (ت 695هـ)
أما يسرُّك أن تلقى وأنت على       إثر الأحبةِ لا قلبٌ ولا كَبِدُ
وله:
قادَ القُلُوبَ فَلا قَلبٌ وَلا كَبِدٌ       إلاَّ لَها صارَ مِن إحسانِهِ رَسَن
ابن الوردي (ت 749هـ)
كبدٌ معذَّبةٌ وقلبٌ خافقٌ       وحشاشةٌ نضجَتْ ودمعٌ دافقُ
ابن زمرك (ت 795هـ)
ولي كبد تندى إذا ما ذُكرتُمُ       وقلب بنيران الهوى يتضرّمُ
راشد بن خميس الحبسي:
أُمْسِى وأُضْحِى على كبْدٍ مُفَتتةٍ       حُرّاً  وقلبٍ سجين حشْوُه ألم
حسن الهبل شاعر اليمن في عصره (1048 – 1079)
يا درّةَ العقد في آلِ المؤيّد لَم       يتركْ مُصابكِ من قَلبٍ ولا كُبدِ
عيسى بن شجاع النجفي (ت 1084هـ)
لك الله من قلب أصايد سهمها       ومن كبد منها الظباء لواعب
جرمانوس فرحات (1081 – 1145هـ)
فمن قبله قلبُ الشجيين شيِّقٌ       ومن بعده كبْدُ الخليين تُصدَع
أحمد بن الحسين الكيواني شاعر دمشق في عصره (1111 – 1173هـ)
فَلي كَبد يَقطَعُها اِشتِياقي       وَقَلب لا يَقِرُّ مِن الوَجيب
بطرس كرامة (1188 – 1267هـ)
ولي كبدٌ حرّى وقلبٌ مولعٌ       فذي خلفكم تجري وذاك يطيرُ
إبراهيم صادق (ت 1284هـ)
ولي كبد قد شفها بعده النوى       وقلب براه الحزن حتى تقطعا
عبد الغفار الأخرس (شاعر العراق في عصره) (1225 – 1290)
بات يهدي بارد الرِّيق إلى       كبِدٍ حرَّى وقلب مستهام
وله
دَنِفٌ إنْ أهرقَ الدَّمع فمن       كَبِدٍ حرّى ومن قلبٍ مروع
ابن نصار اللملومي (ت 1292هـ)
اللَه من كبد يمزقها الجوى       حزناً وقلب بالمصاب يذوب
جرمانوس الشمالي ( 1244 – 1313هـ)
راشت سِهاماً اصابت مِن بمصرعِهِ       لَم يَخُ مِن لَوعَةٍ قَلبٌ وَلا كبدُ
حنا الأسعد (1235 - 1315هـ)
وتشققت كبد المحامد مثلما       قد شُقَّ قلبُ شقيقهِ محمودِ
نجيب حداد (1283 – 1316)
قل للغريبة عن اهل وعن بلدٍ       وعن صديق وعن قلب وعن كبدِ
خليل الخوري (1252 – 1325هـ)
وَهَبَّت الغيرة العَمياء في كَبدٍ       مِن الحَديد عَلى قَلبٍ مِن الحَجَرِ
طانيوس عبده (1280 – 1345هـ)
لم يرضها بذل من يهوى وما قنعت       حتى يكون بلا قلب ولا كبد
نسيب أرسلان (1283 – 1346هـ) (وهو اخو امير البيان):
فأيما كبد لم تنصدع أسفاً       وأي قلبٍ بذاك اليوم لم يجب
ابن شيخان السالمي (ت 1346هـ)
كبِدٌ مصدَّعة وجسمٌ ناحلٌ       ويد مسنَّدة وقلبٌ هائمُ
الأستاذ نحمد عبد المطلب (1288 – 1350هـ)
كبدٌ ذابت وقلبٌ ذهبا       ضلَّ ما بين الضنى والكمد
 أحمد شوقي (1285 – 1351هـ)
رَمَتكَ في قَنَواتِ القَلبِ فَاِنصَدَعَت       مَنِيَّةٌ ما لَها قَلبٌ وَلا كَبِدُ
وله
دهر مصائبه عندي بلا عدد       لم يجن أمثالها قبلي على أحد
عمٌّ يخون وأم لا وفاء لها       أمّ ولكن بلا قلب ولا كبد
وديع عقل (1299 – 1352)
ولكن عيني تبصر الموت زاحفاً       على كبدٍ مرضى وقلبٍ مصدع
أحمد محرم (1294 – 1364هـ)
فَلا كَبِدٌ لِطولِ الشَوقِ وَلهى       وَلا قَلبٌ بِنارِ الوَجدِ صالِ
عمر بن عبد الغني الرافعي (1299 – 1379هـ)
أَماناً لِصبّ لا يُقاس بِه صبّ       فَما كِبده كبدٌ وَلا قَلبُهُ قَلبُ
وله
ثُمَّ أَرتَدُّ عَنهُ في حَسراتٍ       آهِ مِنها كَم ذابَ قَلبٌ وَكبدُ
 

13 - مارس - 2011
الذكرى الثامنة لراشيل كوري
علي وعمر    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

جـريـمـة لا iiتـغتفرْ رسـالـة إلـى iiقـطرْ
مـن  قـاتـل محترف قـال كـثيرا iiواختصر
ولا  مـكـان iiعـنـده لـلـشـرف الذي iiهدر
مـا  داس مـن أخلاقنا بـجـرمـه ومـا خفر
وشـوكـة  فـي iiعينه جـائـزة  الـذي iiغدر
أبـلـغ مـنـها iiشوكة نـعـش  الـفقيد iiوأمرّ
نـعش  علي الجابر iiال مـحمول  من بحر iiلبر
سـارت  بـه iiالموحدو ن فـي الورود iiوالسور
ونـصـبـت iiتـذكاره مـدى الـحـياة iiيعتمر
وكـتـبـت في iiنصبه : هـنا على هذا iiالحجر
ســال  دمٌ iiمـقـدسٌ وصـار  مسكا iiوانتشر
وكـل بـنـغـازي iiله وكـل  نـهـر iiوشجر
ولا  يــزال iiواقـفـا بـرأس كـل iiمـنحدر
مـهـنته  الحق iiوتصـ ويـر  أعـاصير iiالقدر
والـصـحـفـي iiجرأة تـمـلـكه منذ iiالصغر
جـرأتـه  iiمـتـعـته ولا  تـقـاس iiبـالنظر
ولـم تـكـن iiقـلـيلة جـرأة مـن غزا iiالقمر
صـوَّرتَ ربّ iiصورة تـقـلـب أقدار iiالبشر
كـم هـو مـكلف iiوكم تـعـني صناعة iiالخبر
وكـم  زحـفـت iiداميا تحت الرصاص كالمطر
عـهد  صحابك المضي يُ فـي التحدي والسهر
مـثـلـك كـل iiلحظة مـراسـلوك  في خطر
جـنـد  الجزيرة iiالروا ة  والـصـحابة iiالأخَر
الـفـاتـحـون iiلـلقلا ع  الـحـافظون iiللأثر
كـم  طارق في iiجيشها وكـم رشـيـد iiمنتظر
سـقـا الـحيا iiمضرجا أنـبـل  ساح iiيحتضر
آثــاره iiنــاطـقـة فـي  الصور التي نشر
وفـوق  كـل صـورة مـن دمـه الـحر iiأثر
كـان  ضريح عمر iiال مـخـتار آخر iiالصور
أغـنـيـتـان  iiلـلفدا صـاعـدتان  من iiوتر
عـلـى  الـخلود iiشفقاً بـيـن عـلـيٍّ iiوعمر

15 - مارس - 2011
تحية بنغازي
أحمد فال ولد الدين    كن أول من يقيّم

حاولت الاتصال بصديقي الأستاذ أحمد فال ولد الدين مراسل قناة الجزيرة فلم يرد على هاتفي وليست عادته، كررت المحاولة عدة مرات وكانت النتيجية واحدة  ثم تفاجأت بهذا الخبر منشورا على هذا الرابط ولا أدري مدى صحته
 

15 - مارس - 2011
تحية بنغازي
شاعر الأغنية الفلسطينية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أرحب بباكورة مشاركات صديقنا الأستاذ عبد الله الخطيب في مجالس الوراق، وأتمنى أن لا يقف في إتحافنا بروائع والده والذي اختصر لي تعريفه بأنه (شاعر الأغنية الفلسطينية) وأنه عاش في الظل يكتب آلام شعبه وأغانيه ويرسم مستقبله وماضيه، وهذا يعني أننا امام نهر دافق من الشعر الحر الأصيل، خفق به قلب شبّ على لحن المقاومة، وجللت رعوده في سماء بينها وبين الأرض حكاية شعب من نار ودخان، ودماء وأشلاء، وبكاء وعويل،  وقصف بأحدث ما توصلت إليه أسلحة الدمار، وهدم لبيوت الناس بأشرس وسائل الهدم وأنكاها صورة في نفوس أهليها، وحرق لبساتينهم وأشجارهم وتجريف لأراضيهم وحقولهم، وإهلاك للحرث والنسل، وزرع أبشع صور الرعب والإرهاب في عيون أطفالهم، وكل هذا غير الطرد والتشريد، والنفي والأسر، والتهديد والوعيد، وهتك الحرمات والعدوان على المقدسات، وما ليس له أول ولا آخر من جرائم إسرائل وطغيانها جيلا بعد جيل ويوما بعد يوم وساعة من بعد ساعة.
أكرر شكري وترحيبي بمشاركة زميلنا الأستاذ عبد الله الخطيب وأردد  مع والده (شاعر الغنية الفلسطينية) هذا المقطع المختار من قصيدته:
في النفس أغنيةٌ ..تحــوم بكل آفاقي
و إن قاربت أحرفها لأنظمها
و أعجنها بترياقي
تغوص ببحر آلامي
و أتبعها ...فيكبر فيَّ إحساسٌ باخفاقي
أثور و ألعن الأمواج إن زادت
و أركبها و أقهرها  و إن هاجت
و ألهث خلف أشواقي
فتوصلني إلى أعمـــاق أعمـــــــاقي
و أشعر أنها ابتعدت بما يكفي
ليحجبها و يخفيها ..
و إن غابت عن الأنظار من حولي
فهل غابت معـــانيـــها ؟؟!!
 

5 - أبريل - 2011
تحية لأصحاب القلوب المرهفة من الشعراء و محبي الشعر
أجل    كن أول من يقيّم

شكر الله عزاءكم أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان ورحم موتانا وموتاكم وموتى المسلمين: كان الفقيد أول من أراه عند عودتي إلى دمشق وآخر من أودعه فيها، ولا يمر يوم من غير أن يجمعنا موعد في الصباح أو المساء، كان من تلاميذي ثم صار في جملة أصحابي ثم صار أعز أصدقائي على الإطلاق، ولما تركت دمشق أهديته مكتبتي برمتها، والناس تحسب أنني قد أودعتها عنده أمانة، وهي اليوم حلال لأبنائه، وهو يعمل في تجارة المخطوطات منذ نعومة أظفاره، وما لأحد عليه في ذلك فضل، بل لا تنطبق العصامية في أبدع معانيها كما تنطبق عليه، ولست في هذا الشأن في العير ولا في النفير. كم رأيته يبذل مئات الآلاف في مخطوطة لا أعرف عن سبب قيمتها شيئا ذا بال، وكم أطلعني على تحف حصل عليها من قرى إيران أو بازارات الهند أو جبال اليمن. عرفته لأول مرة عام 1978 حين دعاني أستاذ له لأراه وهو يخطب في قاعة الدرس، وقال لي: تعال لأريك السحر، وكان كذلك، وهو في الثالثة عشرة من عمره. ثم رأيت من أخلاقه لما اشتد عوده وتوطدت بيننا أواصر الصداقة سحر الأخلاق وأصالتها، ثم سمعت من أخباره على فراش المرض في الأيام الأخيرة سحر الإيمان وعجائب الرضا بقضاء الله وقدره، يقول لي أحد أصدقائي ممن كان يلازمه في مرضته الأخيرة أنه كان لا يمل من تشوقه للقاء الله وتفويض حاله إليه، وملازمة الاستغفار وقراءة القرآن، و أرجو الله أن يعظم أجره يوم القيامة فإني لا أعرف لمسلم صاحبته  فضلا يداني فضل نذير.

10 - أبريل - 2011
أنعى إليكم أعز أصدقائي (مات نذير)
ونعم بالله    كن أول من يقيّم

أطال الله بقاءكم فيما يحب ويرضى شيخنا الجليل أبا البركات، وشكر الله عزاءكم وغفر لنا ولكم ورحم موتانا وموتاكم وموتى المسلمين وجعل الجنة مأواهم في عليين، وأرجو ألا يؤاخذني أصدقائي فيما لو تأخرت في الرد على تعازيهم، ودمتم في أمان الله

10 - أبريل - 2011
أنعى إليكم أعز أصدقائي (مات نذير)
شكرا لكم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

وشكرا لكم مواساتكم أستاذنا الغالي عبد الرؤوف النويهي كما أشكر صديقنا وصديق الفقيد سامر الشنواني على مشاركته التي أتمنى ألا تكون يتيمة، وسلمت يداك يا أستاذ هشام، واتمنى لو وجدت فرصة أن تنشر لنا هنا القصيدة التي أنشدتها باللهجة اللبنانية .. اتصلت بي اليوم وانا أقرأ 
قصيدة لشوقي فخففت عني بعض ما أنا فيه وأحببت أن تشاركني والإخوة ما فيها من سلوان البيان، وهي قصيدة في 49 بيتا في رثاء صديقه أمين الرافعي (1886-  1927م) صاحب جريدة الأخبار، وزاد تعلقي بهذه القصيدة أن أمين الرافعي توفي في عمر صديقي نذير بل أصغر منه بسنوات وكان من كبار رجالات مصر وهو شقيق المؤرخ الكبير المرحوم عبد الرحمن الرافعي (1889 - 1966)
مـالَ  أَحـبـابُهُ خَليلاً خَليلا وَتَـوَلّـى الـلِـداتُ إِلّا iiقَليلا
نَصَلوا  أَمسِ مِن غُبارِ iiاللَيالي وَمَـضى وَحدَهُ يَحُثُّ iiالرَحيلا
إِنَّـمـا  العالَمُ الَّذي مِنهُ iiجِئنا مَـلـعَـبٌ  لا يُنَوِّعُ iiالتَمثيلا
بَطَلُ  المَوتِ في الرِوايَةِ رُكنٌ بُـنِـيَت  مِنهُ هَيكَلاً iiوَفُصولا
كُلَّما  راحَ أَو غَدا المَوتُ iiفيها سَـقَـطَ  السِترُ بِالدُموعِ iiبَليلا
رُبَّ ثُكلٍ أَساكَ مِن قُرحَةِ الثُكـ لِ  وَرُزءٍ نَـسّاكَ رُزءاً جَليلا
وفيها قوله:
رُبَّ قَلبٍ أَصارَهُ الخُلقُ ضِرغا مـاً وَصَدرٍ أَصارَهُ الحَقُّ iiغيلا
قيلَ  غالٍ في الرَأيِ (1) قُلتُ iiهَبوهُ قَـد  يَـكون الغُلُوُّ رَأياً أَصيلا
وَقَـديـمـاً  بَنى الغُلُوُّ iiنُفوساً وَقَـديـمـاً  بَنى الغُلُوُّ iiعُقولا
وَمِـنَ  الـرَأيِ ما يَكونُ iiنِفاقاً أَو  يَـكـونُ اِتِّجاهُهُ iiالتَضليلا
وَمِـنَ  الـنَـقدِ وَالجِدالِ iiكَلامٌ يُـشبِهُ البَغيَ وَالخَنا iiوَالفُضولا
إلى أن قال:
لَستُ  أَنساكَ قابِعاً بَينَ دُرجَيـ كَ  مُـكِـبّـاً عَلَيهِما مَشغولا
قَد تَوارَيتَ في الخُشوعِ فَخالو كَ ضَـئيلاً وَما خُلِقتَ ضَئيلا
____________
(1) أعتقد أن الإشارة في البيت إلى ما عرف به أمين الرافعي من الرقابة الصارمة التي فرضها على صحيفته (الأخبار) وخاصة في ما يتعلق بحجب كل ما من شانه الترويج للسياسة البريطانية بمصر، بل لم يكن يسمح بنشر أي دعاية إعلانية تروج للبضائع الإنكليزية  وكان الناطق الرسمي للمؤتمر الوطني المصري المنعقد في بروكسل  في سبتمبر  1910 لفضح سياسة بريطانيا في مصر، كما كان خليفة عبد العزيز جاويش في تحرير اللواء وأقرب المقربين من محمد فريد وقد رثاه أيضا حافظ إبراهيم بالقصيدة التي يقول فيها
لَم تُنسِنا ذِكرَهُ الدُنيا وَإِن iiنَسَجَت لِـلـراحِلينَ  مِنَ النِسيانِ iiأَكفانا
ظُـلـمٌ مِنَ القَبرِ أَن تَبلى أَنامِلُهُ فَكَم رَمَت في سَبيلِ اللَهِ مَن خانا

11 - أبريل - 2011
أنعى إليكم أعز أصدقائي (مات نذير)
بارك الله بكم    كن أول من يقيّم

شكرا لكم أساتذتي وأصدقائي تعزياتكم الغالية: صديقي بسام الجلم (سراة جاسم) صديق الصبا... وشاعرنا الأستاذ الباحث المحقق محمود الدمنهوري الكلم الطيب والقلب الوفي والأستاذ الجليل تركي سفر عبق السلف وطعم الإيمان تقبل الله دعاءكم المبارك أستاذي، وصديقنا الباقي الأستاذ زين الدين المحبة المخيمة بشكل رائع أنت يا أستاذ... وسفير الورود صديقنا الأستاذ عبد الحفيظ وشكرا على هذه الهدية والحمد لله على سلامة صديقنا أحمد فال ولد الدين، نفرح هنا ونحزن هناك، وما يجري في كل لحظة لا يصمد معه فرح ولا يعبر عنه حزن... وخاتمة امتناني لأستاذنا وشاعرنا وصديقنا الأستاذ صادق السعدي ورحم الله الوالدة وزادها نعيما ورضوانا...وأغتنم الفرصة هنا لشكر صديقي الدكتور إبراهيم دلة، الذي قام بالنيابة عني بإلقاء قصيدتي في مجلس عزاء آل المصري في دمشق، كما أشكر صديقي الأستاذ عبد الرزاق الحبش على إرساله لي رسالة صوتية لوقائع إلقاء القصيدة،  أكرر شكري وامتناني لكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

13 - أبريل - 2011
أنعى إليكم أعز أصدقائي (مات نذير)
وغفر لكم ورحم موتاكم     كن أول من يقيّم

كل الشكر لكم أستاذي عمر خلوف (أمير العروض) على هذه التعزية الريحانية، وعذرا عن التأخر في الرد، وكذلك أشكر الأستاذ الكريم رياض سالم المسيبلي على مواساته الدافئة. بارك الله بكم وغفر لي ولكم ولفقيدنا الغالي، الذي أضفت الدعاء له في سجودي وركوعي ما حييت، حتى ألقى وجه الله، أترككم بأمان الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

22 - أبريل - 2011
أنعى إليكم أعز أصدقائي (مات نذير)
لا عطر بعد عروس    كن أول من يقيّم

دخلت الوراق بعد انقطاعي عنه لأيام منشغلا بما تمر به بلادي من أحداث لا تتيح للطرف لفتة عنها، وقد اضطررت لحذف قصيدتي التي نشرتها في مواقع أخرى وهي 52 بيتا، لم أكن أتوقع أني أعود إلى هذه المجالس ولكن رائعتك الباقية على مر الأيام يا أستاذ ياسين أرغمتني على الدخول هنا لأسجل انبهاري بهذه القصيدة الخالدة، ولا شك عندي أنها أجمل قصيدة وصف بها شاعر صديقه الشعر، وكان جميل صدقي الزهاوي يمتلك تاج الشعراء في وصف الشعر وأنا أتقدم بكل ثقة واقتدار وأنزع عن الزهاوي هذا التاج مقبلا جبينه وأقول له لقد رأيت ما لو رأيته لطأطأت مسرعا وقلت هنيئا لك التاج يا ياسين. ثم إني أحمل لأستاذنا ياسين سلاما خاصا من صانع الوراق الأستاذ الأكرم محمد السويدي، فقد كنت في حديث معه في بيته أول أمس وكان مدار حديثي عن سراة الوراق وأن الأستاذ ياسين ليس من سراة الوراق بل هو عميد سراة الوراق، كما أخبرته أنني في حالة لا تتيح لي متابعة الإشراف على مجالس الوراق وأن أولى الأساتذة بالإشراف على هذه المجالس هو أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان، تحياتي لك أستاذ ياسين وهنيئا لك هذه العروس التي أضرت بها أم العيال بعد سنين من المحبة والمودة طوال، وكان من حق هذه العروس أن أنحلها حليتها من الشعر ولكن لا عطر بعد عروس

12 - مايو - 2011
بين شاعر وشعره
 498  499  500  501  502