البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 492  493  494  495  496 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
وقالوا قتلناه    كن أول من يقيّم

وقال من قصيدة في 34 بيتا:
سلام على أرض الحسين iiوحضرته سـلام  عـلى أرواح أنةار iiفطرته
سـلام  على النور المضيء iiبكربلا بـدار  سـلام الله في جنب iiجيرته
بـمـوضـع مـعراج النبي iiمحمد وبـقـعـة موسى والمسيح iiوربوته
سـلام  عـلـى من عظم الله iiقدره ورفـعـه بـالقدس مع خير iiخيرته
سـلام  على من حجب الله iiشخصه وأظـهـر  للأعداء شبها iiكصورته
كعيسى  وهو عيسى ولا فرق iiبينهم يـرونـه مشهورا ويا حسن iiشهرته
وقـالـوا  قـتـلـناه وما كان iiقتله ولا صـلـبـوه بـل شبيها iiلرؤيته
كـذاك حـسـيـنـا شبهوه iiبكربلا كـمـا شبهوا عيسى سواء iiكسيرته
وحـاشـا  حـسين ابن بنت iiمحمد ضـيـاء  عـلي نوره وسط iiغرته
مـن الـسيف أن يسطو به أو iiيناله وحـاشـاه  أن يدعى قتيلا بحسرته
وكـيف ينال السيف والرمح iiجسمه ومـن  جسمه نور الهدى في iiبريته
وكيف يحوز الموت والقتل نفس من بـقـدرتـه  تحيا النفوس iiورحمته
ولـكـنـهـا تالله أكـبـر iiمـحنة عـلى  الخلق أبداها لهم عند iiرفعته
سـلام عـلـى أقـمـاره iiونجومه وأنوار أهل الأرض من خير iiعترته
سـلام  عـلـى من قام شبها iiممثلا لـسـيـده يلقى الردى تحت iiرايته
وهـنّـاه مـا جازاه عن يوم iiكربلا بـه  مـن ثـواب لا يـحد iiلكثرته
فـطـوبـى لـه والفوز والغنم كله لـحـنـظلة المختص فينا iiبهجرته
وآخرها:
وأيـن  هم عن علم ما قد أتى به فـتى خصيبي عبد ثاني iiعشرته
من اللؤلؤ المكنون والجوهر الذي ينافس أهل الأرض في iiجوهريته
لغاصوا  بحار العلم كي iiيدركونها فـخـابوا وفزنا إذ ظفرنا بقدرته

7 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
لا تقولوا بأنه مات صبرا    كن أول من يقيّم

وقال من قصيدة في 40 بيتا
أيـهـا الـزائـرون مـشـهد iiنور لـحـسـيـن  ظـفـرتم iiبالسرور
إن تـكـونـوا يا شيعة الحق iiزرتم عـارفـيـن  بـفضل حق iiالمزور
فـلـعـمـري لـقـد سعدتم iiوفزتم بـالـذي لـيـس مـثـله iiبالدهور
فـاقـصـدوا  شيعة الحسين iiحسيناً واعـرفـوا بـنـوره iiالـمـشهور
وابـتـغوا  سلما وطيروا إلى iiالحق وجـولـوا فـي كـنـه علم iiسرير
وتـسـاموا  إلى الحجاب حجاب iiال لـه  ذي الـعـرش والـمقام الأثير
واقـرعـوا بـاب كـل عـلم وفهم ثـم غـوصـوا إلـى قرار iiالبحور
واركـبـوا الهول واسلكوا كل iiوعر وانحتوا الأرض وانقبوا في الصخور
أو  تـنـالـوا الـعلم الذي قدر iiالله بــه حــق قـدره iiالـمـقـدور
وتـكـونـوا  فـراخ نـور iiتهادى تـحـت  ظـل الـحجاب iiبالتبشير
وتـكـونـوا مـن الـدعـاة iiإلـيه فـصـحـاء بـنـطـق علم غزير
تـقـرأون  التوراة والصحف iiوالإن جـيـل جـمـعاً ومحكمات iiالزبور
وتـقـصـوا مـن الـقرآن أقاصي ص أعـاجـيـب رقـه iiالـمنشور
كـلـمـا  أسـقـطـوه أو iiبـدلوه وأقـامـوا لـه تـمـاثـيـل iiزور
وأضـلـوا بـه الـعـباد من iiالتش بـيـه  لـلـحـق في قديم iiالدهور
وتـكـونـون  تـعـلـمون iiحسيناً إنـه صـاحـب الـبـدى والفطور
شـاهـداً  غـائـبـاً صموتاً نطوقاً ذاهـبـاً راجـعـاً مـكـر iiالكرور
حـاضـر  الشخص فيكم ظاهر iiالقد رة  رحـب الـمكان عالي iiالحضور
مـاثـلاً فـي مـقـامـه iiيـتـلقى زائـريـه  بـتـحـفـة iiوسـرور
بـاسـطـاً كـفـه إلـيـهم iiمجيراً نـحـن نـفـديـه من مغيث مجير
لا  تـقـولـوا بـأنـه مات iiصبراً تـحـت صـم القنا وصلب iiالذكور
تـحـت  خـيـل اللعين وابن iiزياد لا  ولا كـان مـلـحـداً في iiالقبور
جـل عـن ذاك سـيـدي iiوتـعالى كـتـعـالـي المسيح عيسى iiالنذير
فـاسـمعوا وافهموا وعوا iiوتواصوا إخـوتـي بـالـذي يبوح iiضميري
مـن  عـلـوم أذوب حـزناً وشوقا إن  أبـادي بـهـا كـنـفخة صور
واقـبـلـوا الـنصح واشكروا iiلخل مـشـفـق  مخلص نصوح iiمشير
يـنـثـر  الـدر اليواقيت في iiالشع ر مـشـابـاً فـي الـلؤللؤ iiالمنثور
حـكـمـاً  سـاقـهـا إليكم iiأخوكم عـبـد  عـبـد لـثاني عشر بدور
جـنـبـلانـيـكـم  سليل iiخصيباً يـسـتـقيها  من فيض بحر iiزخور
مـن عـيـون التسنيم يسقى iiرحيقاً سـلـسـلـيـاً  مـخـتـماً iiبعبير

7 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
من شنبوين وحبترين ..    كن أول من يقيّم

وقال في آخر قصيدة في 67 بيتا:
أبـرا  إلـى الله من خسارٍ وقـمـش نسخٍ iiوممسخات
ومـن أبـالـيس دار iiكفر ومـلـحـديـن iiوملحدات
مـن شـنـبوين iiوحبترين ونـعـثـلـيـن iiونعثلات
وزوجـتـي  نوح ثم iiلوط فـي  باطن الباطن الخفات
ومـن حـضـيضية iiإليها مـصـيـر  أبناء قزمنات
تـاهوا  وضلوا ولم يجيبوا نـداكـم فـي iiالـمظللات
ثـم  عـموا ويلهم وصموا فـنـقـلـوا في iiالمعذبات
فـخـل  هـذا وذا وهـذا وانصت إلى ثاني عشريات
هـذا  مـقـالي iiواعتقادي رويـت  عـن سادة iiثقات
مـتـبـعـا  نور كل iiهاد مـن  زاجـلين iiوزاجلات
مـن  فرخ النور نور رiبي مـن  طـائرين iiوطائرات
طـيـارة الرشد ليس iiتعلو ولـيـس تـنحط iiساقطات
تـراهـم  حول ديك iiربي في القدس والعرش جائلات
يـجـول فـيـها iiويعتليها طـيـر  لكم سادتي iiموات
عـبـد  لـكـم أنتم iiأطلتم جـنـاحـه  بين iiرائشات
فـطـار حـقاً وحام صدقاً فـي  رتـب غير iiواهيات
نـجل  الخصيب الذي iiإليه فـوضـتـم ذخر iiذاخرات
وعـلـم حـق لكم iiفطوبى لـه هـنـات iiمـبـلغات
أفـضـل آمـال من iiتمنى ديـنـاً ودنـيـا iiوآخرات

7 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
أنا المجنون جنني المسيح    كن أول من يقيّم

وقال أيضاً:
مـتـى  فلكلي يقوم iiفأستريح ووجه الأرض من ذهب iiيلوح
ويـبلى الكون والأجداث iiتبلى ويـأتـي  أهله الولد iiالفصيح
متى في النار منضرجاً iiتراني يـقـبلني  النجاشي أم iiسطيح
فـمـن يـك سائلاً عني فإني أنـا الـمجنون جنني iiالمسيح
أنـا المجنون أبغي بيت iiمالي بـوادي  الطور منتجعاً iiأروح
أنـا ابن فراتكم عذب iiشروب عـلى  روضات جنتكم iiأسيح
فـيـا لـلـه درك من غراب يحضن بيضه الصقر الصدوح
ويـا  لـلـه در فتى خصيب ويـا لـلـه مـذهبه iiالفصيح
ويـا لـلـه عـلـماً قد iiرواه ويـا لـلـه مـذهبه الصحيح
ويـا  لـلـه فـقـهاً قد iiدراه وأسـراراً بـهـا جهراً iiيبوح
فـمـنهم  من يضل ولا يبالي لـشـقـوتـه ومستمع iiربيح
فـراتـيٌّ  نـصيريْ iiسلسليٌّ لـسـلـسل في تبوبه صحيح

8 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
بكى على المقتول في كربلا    كن أول من يقيّم

وقال أيضاً:
وبـاكـي يـبـكي على iiربه لـسـت  بحمد الله من iiحزبه
وكـلـمـا نـاحـت له iiخلة عـلـى  الذي فرط في iiجنبه
بكى  على المقتول في iiكربلا لا خـفـف الرحمن من iiكربه
مـعـتـذراً مـن سوء أفعاله وعـذره أعـظـم مـن iiذنبه
قـلـت لـه لا تبك ذاك الذي لـم تـطمح الأعداء في iiغلبه
ظـنـوا  ظـنوناً كلها iiباطل مـن  قـتـله كان ومن iiسلبه
وهـكـذا  عيسى جرى iiأمره ومـا رآه الـقـوم من iiصلبه
ولـم  يـكـن قتل ولا iiصلبة لـكـنـه شـبـه فـي iiلزبه
والقتل والصلب على من جنى بـارز بـؤسـاء فـي iiحربه
فـإن جـهـلتم ويلكم شخصه فـمـن  نفيل جاء .....(1)
ومـن صـهـاك ثم من iiحنتم زوجـة  خـطاب ومن iiعقبه
واسـمـه إبـلـيس لا iiغيره فـي  سالف الدهر وفي iiحقبه
فـجـودوا يـا إخـوتي iiلعنه جـود  الـخصيبي على iiسبه
(1) البيت والذي يليه يفتقران للتحقيق وقد جاء مكان النقط (ومن لزبه) فقدرت أنها من أخطاء النشر

8 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
يا أفراخ ديك العرش    كن أول من يقيّم

وقال من قصيدة مطولة تقع في 153 بيتا، ويلاحظ قوله (ديك العرش) و(العشر الدجاجات) وهو ما كرره في ديوانه مرات كثيرة:
ألا  يـا معشر iiالشيعة مـن أهل iiالبصيرات
ويا  أشبال ليث iiالدين يـعـسوب iiالرسالات
ويا أفراخ ديك العرش والـعـشر iiالدجاجات
يجولون  لدى iiالعرش بـأريـاشٍ  iiمجيلاتٍ
يـسـامون لهم iiطيراً قـديـماً  من iiقديمات
يـسمى  قدم الخيرات بـواب iiالـحـجابات
ولـلحاجب في iiالباب مـقـام في iiالجلالات

8 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
قطعة من القصيدة السابقة    كن أول من يقيّم

وكـونـاً iiسـادساًكون مـن  ترب iiالبسيطات
وكـون آدمـاً iiمـنـه ونـبـي iiبـالـنبوات
وأعـطـى زوجه iiحوا فـطـابـا iiبالمشاجات
ومـنه  العالم iiالأصغر صـفـو  iiالـبشريات
فـأولـهـم مـقرّ iiبهم ومـن خـص iiبسبقات
وثـانـيـه iiالكروبيون قـدمـاً  iiبـرفـاعات
وروحـانـيـة نـجوا يـروح  مـن iiبـليات
ورابـعـهـم  iiمقدسهم مـن وسـخ iiالدّناسات
وخـامـسهم  iiفسائحهم إلـى  عـلـو العليّات
وسـادسـهم فقد iiاسمع أسـرار  iiالـصّميمات
وسـابـعهم  فلا iiحقهم بــأول iiأولــيـات
فـيـا  شـيعة iiمولاي عـلـيـكـم iiبروايات
ومـا  ضمنت أشعاري وتـألـيـف iiقصيدات
مـن أصناف iiأعاجيب عـلـوم iiسـلـسليات
سـفـيـنات ومن كان رشـيـدا  iiبـالدلالات
ومـن  كـان أبو iiخالد نـجـل  iiالـكـابليات
ومـن لاشك هو iiيحيى وجـابـر كلِّ iiكسرات
ومـن  قام بيحيى iiخير أولاد  iiالـطَّـويـلات
ومـن كـان أبا iiالخطّا ب  نـجـل iiالزينبيات
ومـن كـان مفضّل iiقا م جـمّـاع iiالفضيلات
ومـن كـان لـه نجلاّ ولـقـبـاً  iiبالشهادات
وهـو عـمـر iiفراتيُّ حـنـيـف iiالأحنفيات
وهو  شعّب هذا iiالخلق فـي  كـل iiالـجبلاّت
وهـو  نصر iiنصيريُّ عـمـاد  iiالـنّمرويات
وهـو سـلمان iiجبريل ويـايـيـل  iiالييلات
وهـو  دان ٌ iiلـديّـانٍ وحـامٌ لـلـحـميمات
وعـبـد الله هـو iiحقّاً وروز  الـبـهـمنيّات
كـمـا المعنى iiإماماتٍ تـوالـت  iiبـوصيّات
وفي  الباطن غيبٌ iiجلّ عـن  إدراك iiغـايات
والاسـم هـو iiالـحاء لـدّالٍ  iiولـمـيـمات
وهـو  نبّا وهو iiأرسل فـي  كـلّ iiالظهورات
فعوا  يا إخوتي iiشعري وتـحـقـيق iiرواياتي
عـلـومٌ iiأحـمـدياتٌ عـلـت فـي علويّات
رواهـا راوي iiالتوحيد جـلاّب  iiالـغـنيمات
خـصـيبيّ تفرّس iiفي عـلـوم iiفـارسـيّات
وأعـرب مـارواه iiفي لـغـاّتٍ  iiعـربـيّات
عـن  العجم عن iiالأنبا ط عـن نـوبة iiنوبات
رواهـا  عن رجالٍ iiلا يـشـابـوا iiبارتيابات
بـهـالـيـلٍ  iiمناجيد عـبـيـد  iiالفاطميّات
يــريـد  الله مـولاه بـآمـالٍ iiورغـبـات
ويـرجـوه ولا iiيخشى سـوى ذنـبٍ وسيئات
ويـدعـوه iiبـأسـماءٍ سـمـيـعاتٍ  قريباتٍ
بـأن  يـمنحه iiالتّوفي ق  مـنـحـاً iiبنجيات
وأن يـجـعـله iiداعي إلـيـه iiبـنـجـايات
وأن يـجـعـلـه ناراً عـلى  قمش الرّزالات
على النّاصب والمرجي وأولاد  الـعـهـارات
مـن  الشاري iiوالمعت زل  الـحـق iiببترات
وكـيـسـيّ iiوبـنجيّ طـغى في عدّ iiخمسات
وحـلاّج وزيـديّ زيـوف iiالـزّيـبقيّات
وأهـل الوقف iiوالحيرة مـمـطـورة  iiالآفات
وكـلّ  iiالأحـمـريين وجـمـع الـعزقريّات
ومـن قـصّر في iiعلمٍ نـجـومٍ iiأريـحـيّات
ومـن سمعل في iiالدّين بـزورٍ غـيـر iiإثبات

8 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
أئمة الضلال    كن أول من يقيّم

وقال أيضاً:
بـإسـماعيل  تهتمْ يا iiرعاء وزيـدٍ  قـبـلـه يا iiأشقياء
وفـيمن قلتمُ تحويه iiرضوى(1) جـهـلتم ويلكم كم ذا العماء
تشتّت  شملكم عن نور iiنورٍ فـسـردقكم  ظلامٌ لا ضياء
فـصـرتم  تنحلونهم iiأموراً تمور  الأرض منها iiوالسماء
وقـد بـرّاهـم أزلٌ iiقـديمٌ عـن آراء يخرّصها iiالهواء
فـمـا  هـم عنده إلا iiنجومٌ وأشـبـاح  تحجّب iiأصفياء
لأنـهـم فـراش النّور iiحقّا وحـجـبٌ حجّبتها iiالكبرياء
لأنّ الحجب خمسٌ فاعرفوها يـحـجّـبها ليفعل ما iiيشاء
فــأبٌ ثــمّ أمّ ثـمّ زوجٌ وولـدٌ قـبـلـه قام iiالإخاء
وخمسٌ  أظهرت لترون مالا تـشـكُّوا أنّها الحقٌُ iiالسّواء
فـنـاسوتٌ وأمراضٌ iiوفقرٌ ونـومٌ ثـمّ موتٌ هو iiالبقاء
وخمسٌ  أظهرت للخلق طراً مـعـاينةً  وقد برح iiالخفاء
فـأكـل ثـم شربٌ ثم iiبولٌ وثـلـطٌ  قـد يغيّبه الشراء
وذكـر جـنابةٍ سبحان ربّي

تـعـالى  أن يكون به iiأذاء

وأمـلاك تـخـالطهم iiودين فـراتـيٌّ  نـمـيريٌّ iiهداء
فـخلِّ الجاهلين ذوي iiالعمايا ومـن  قـدتاه تحويه iiاللظاء
وفـاعوساً  وجوراً بعد iiدورٍ ودردوراً  يـغـذّيـه iiالقذاء
فـلا تحزن عليهم iiواعتزلهم ومـا يـدعون وادع iiفالدُّعاء
يـبـلّـغك المودّة iiوالتّرجيّ ويـعـطيك الذي فيه iiالشّفاء
ونـاد النّحل نحل أبي iiتراب فـإن  الـنّحل يعجبه iiالنّداء
ويـأنـس  بالصغير إذا iiأتاه ويـعـجـبه  الترنم iiوالغناء
ويـأنس  كلّ أنس iiبالملاهي وعـبـد الـنّور بغيته iiوماء
فـإنّ  الماء يحيى كلّ iiشيءٍ وعـبـد  النور عندهم حياء
ويرعى من ثمار الطور علماّ فـيـخـرج كلّما فيه iiالشّفاء
غـرائب  أظهرت فيها iiحياةٌ لـكـلّ  مـوحّـدٍ فيه iiولاء
يـقـول  بقول صبّ iiزينبيّ خـصـيبيّ  أتت به iiجنبلاء
(1) الإشارة في البيت إلى  محمد بن الحنفية ابن علي بن أبي طالب قال نشوان في "الحور العين" : (وقالت الفرقة الثالثة: إن الإمام بعد الحسين أخوه محمد بن علي، وهو ابن الحنفية، واحتجوا في ذلك بأن علياً عليه السلام أحضره في وقت وصيته مع أخويه الحسن والحسين، ووصاه بطاعتهما، ووصاهما ببره وتعظيمه، قالوا: فلم يحضره في الوصية إلا وله شرك في الإمامة، وهذه الفرقة تسمى الكيسانية، نسبوا إلى رئيس لهم يقال له: كيسان، وهو مولى لبطن من بجيلة بالكوفة، وقيل: إن كيسان مولى لعلي عليه السلام)

8 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
الكوفة دار الهجرة    كن أول من يقيّم

وقال أيضاً:
سـئـمت  المقام بأرض iiالشّام عـلـيـهـم لعائن ربّ iiالأنام
فـإنّ الـشّـام قـد اخـتـاره شـقـيّ عـديّ نـسيل الدّلائم
مـعـاويـةٌ  جـاحـداً iiعامداً لـيـنـقض  عهد النبيّ iiالتّهام
ووصـاه فـي عـهده أن iiيجوس  خلال الدّيار بجيش iiالطّغام
ويـقـتـل آل الرسول iiالدليل بـقـتـلى  قريش بحدّ iiالحسام
ويـطـمـس أعلام دين iiالنبيّ ويـكـسوه كفراً ضيا في ظلام
ويـمـحـو  مـحاسنه بالقبيح وبـالـبـدع المشكلات iiالعظام
وبـالـمـشـكـلات iiوالموبقا ت  وبـالـمؤثمات اشر iiالأثام
ويـجـعـل  لـلحقّ ضداّ ولا يـخـاشى  ويحذر ربّ السّوام
ويـنظر  ما قد أتى في iiالكتاب فـيـبـطـلـه  ويـله بانتقام
مـن  أحمد في قتل آل iiالمعيط وسـلـعٍ وخـيـبر يوم iiوهام
ومـن  فـي مـعاوية قد iiثووا وفـر الـنـسّور ونهب iiالزّمام
فـتـلـك  الحقود أثارت iiعلى بـنـي هـاشم غدر أولاد iiحام
عـديّ وتـيـم iiوتـبّـاعـهم أمـيّـة  تـعسا لهل من iiطغام
فــلا قـدس الله أرواحـهـم وتـقّـلـهـم في جلود iiالزّوام
جـلـود الجدى وجلود iiالرّخال وفـي  بقر الحرث ذات iiالزّمام
وفـي  سـفن البر iiوالناهضين بـأريـاشـهم من فراخ الحمام
فـأقـرب مـا ذبح الذابحو iiن فـراخ  الـحمام وفري iiالعظام
وفي  الرّخم المسخ iiوالممسخات وفـي الضبّ والوزغ iiالمستهام
وغار السجون ووزغ السّقو iiف ودود  الـكـنيف وسود iiالهوام
وفـي دود خـلّ إلـيـه iiالنّها وفي التّعس والنكس والاستضام
فـدع عنك ذكر بني iiالمومسات وشـيـعـتهم  من شرار iiاللّئام
لـيـجـزيـهـم الله ما iiقدّموا مـن الـكفر في كلّ يومٍ iiوعام
وخـلّ  الـشـآم عليها iiالدّمار والـعـن  بـذكرك أهل iiالشآم
واسـأل  ربّـك يـعـطيك iiما تـؤمـلـه مـن جـزيلٍ iiتمام
إلـى  كوفة الخير دار iiالوصيّ وهـجـرتـه فـهي دار iiالسّلام
فـكـلّ الـنّـبيين iiوالمرسلين إلـيـهـا وفـيها طوال iiالمقام
وفـيـهـا  الإمام عليه iiالسّلام ويـجـعـلـهـا  داره iiللكرام
لـشـيـعـتـه ولأنـصـاره مـلائـكـةٍ  هـم نظام iiالنّظام
وجـنّ  وإنـسٍ صـفا iiنورهم وجـلـوا  مـن مقتمات iiالقتام
ويـنـقـل  كعبة بيت iiالحرام إلـى  حـرم يـا له من iiحرام
إلـى  جـانب الطّور في iiبقعةٍ مـبـاركـة ٍ ذات نـور iiختام
بـهـا  كـلّـم الله موسى iiوقد أتـاه كـلام ٌ وخـيـر iiكـلام
وربـوةٍ ذات قـرارٍ iiمـعـينٍ بـهـا  مـريـمٌ ولدت iiبالغلام
بـعيسى  المسيح فديت iiالمسيح وإنـي بـه لـشـديـد iiالغرام
ومـعـراج أحـمد نفسي iiالفدا لـمـعـراجـه  بين هاء ولام
وكـانـت أمـورٌ لـو iiأبديتها لـقـد لـمـتموني أشدّ iiالملام
وتـصـبـح كـوفـتنا مجمعاً لـكـلّ الـمـواهب iiوالاغتنام
فـلا يـبقى خلقٌ من iiالمؤمنين إلا  إلـيـهـا شـديـد iiالغرام
فـطـوبى لمن مات فيها iiومن غـدا جـسـمه ملحداً iiبالرجام
وتـبـنـى قـصورٌ إلى iiأربعٍ وخـمسين  ميلاً صعاب iiالمرام
ويـنـزل  جـبّـارنـا iiجهرةً لـدى  الـنّجف المستقرّ iiالدّوام
ويـنـصـب  قـبـته iiللقضا مـصـابـيـحها كبدور iiالتّمام
ويـقضي  ويمضي بعدلٍ iiعلى جـمـيع  البرايا بغير اختصام
فـخـيـر  بـخير وشرٌّ iiبشرّ وعـفـوٌ  من الله جزيل iiالدّوام
وكـوفـتـنـا سـلسلٌ iiسيّدي تـكـافت  بها شيعة iiالاعتصام
نـصـيـريّـةٌ iiوفـراتـيـةٌ وجـعـفـيّة  الرأي فيما iiتحام
مـن  الـزيـنبيّ ويحيى iiومن أبـي خـالـد الـكابليّ iiالقوام
ومـن  هـجريّ أبي iiالزاكيات رشـيـد  الـرشاد وبحرٍ iiلظام
وقـيـسٍ  وسـلمان هم iiواحدٌ لـسـلسل  في غير ما iiانفصام
فدع  عنك ذكر حشاد iiالحشاد وأذّن بـشـعرك ثاني iiالإقام
وصلّ  فقد حان وقت iiالصلاة وصم فالصيام لأهل الصّيام
وحج  إلى البيت بيت iiالحرام وجاهد برشق مصيب iiالسهام
وصـابر ورابط وكن iiعارفاً إلى  الوقت في فرحٍ iiوابتسام
فـإنـك  تـلـقـى أبا شبّرٍ عـلـيك  بنور البدا iiوالتّمام
مجيب  المجيب بحمد iiالحميد وكـبـت  العدّو على ارتغام
وفـرحـة صبّ مشوقٍ iiإلى مـنـازلـةٍ في (1) خير iiاحتكام
وأيـن  الـمـكـنّى iiبعلويّةٍ وخطته (1)  وأين الّلصيق iiالموام
أبـو حـسـن الهرويّ الذي ذكـرت  فحسبي به iiواهتمام
سـقـى الله أرواحـهم غيثه وروى  عـظامهم من iiعظام
وردهـم كـي iiنـلاقـيـهم بـكـوفتنا  بعد كأس iiالحمام
فـنـنظر  من كان منا iiعلى صوابٍ  ومن حلّ دار السّلام
ونـشـفع للجيرة iiالمخطئين ومـن كـان في بيعة iiالأيتام
(1) البيت مختل ؟

8 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
موالي البهمنيات    كن أول من يقيّم

وقال أيضاً من قصيدة طويلة في (102) بيتا
مــن الله إلـى iiالله تـوسّـلت  iiبساداتي
بـحـاءٍ  بين ميمين ودالٍ iiوبـعـيـنات
بعين الأعين iiالكبرى البصيرات iiالرّفيعات
وفـاآتٍ ومـيـماتٍ وحـاءاتٍ  iiوسينات
وجيمٍ جلّ في iiالقدس جـلـيـل للجليلات
وأنـوارٍ لـه iiسـتًًّ تـعالت عن شبيهات
مـقـاماتٍ  حميداتٍ مـجيداتٍ  iiعظيمات
بهم قد أرتجي iiفوزي لدى  كرّي iiورجعاتي
وفـي ديني iiودنيائي وجهري وسريسراتي
وبـالـشّتم iiوباللعين لـجـمع iiالشّنبويّات
ومـن  والاهم iiجمعاً من القمش iiالرزالات
فـهذا العمل iiالصّالح لأحـيـا  iiوأمـوات
عـلـيه  يقبض iiالله مـوالـي iiالبهمنيّات
إلى أن قال:
فـيـا  ذا السامع المبصر قـد  أعـلـنت iiأصواتي
وبـيّـنـت iiوبـرهـنت فـدع  عـنـك iiالمحالات
ولا تـسـمع لمن زخرف فـي كـلّ iiالـمـقـالات
مـن  الـتشبيه iiوالتّلبيس لـلـحـقّ iiبـبـدعـات
وخـلّ  رأي كـيـسـانٍ وتـبّـاع  iiالـضّـلالات
مـن الـزّيـديّـة iiالقمش الـزّيـوف iiالـزّيـبقيّات
وأهـل  الـوقف iiوالحيرة مــمـطـورة iiالآفـات
وفـطـحـيّـة  iiهـامان رحـالات  iiالـخـسارات
ومـن  سـمعل في iiالدّين بـرأي  iiالـقـرمـطيات
فــأمّــا  رأي حـلاّجٍ ورأي  iiالـعـزقـريّـات
ومـن حـرّم أكـل iiالبقل مـن أهـلٍ iiالـسّـوادات
فـرأي  الـشّـيخ iiفيروز زعـيـم الـشـعـبذيّات
ورأيــاً أحـدثـوه iiالآن إحـداث  iiالـخـرافـات
بــلا أصـلٍ ولا iiفـرع ولا  مـعـنـى iiديـانات
ولـلأحـمـر iiإسـحـاقٍ جـحـودٌ  بـعـد iiإثبات
وشّـك  فـي أبي iiالطّاهر سـلـمـان الـسّـلامات
وويـل  لأبـي iiالـعـبّاد مـن  تـحـريـف آيات
وابـن  الـمنذر iiالمخزي وعـطّـار iiالّـنـجاسات
وأهـل الـشّـك iiوالشّرك وأوبـاش  الـشّـتـاتات
وكـن مـن فـراخ النور أولاد iiالــطّــهـارات
نـصـيـريّـاً iiفـراتـياً سـلـيـل iiالـسّـلسليّات
ومـن أشـبال ليث iiالدّين يـعـسـوب iiالـرّسالات
وجـوّل  في ذرى iiالقدس بـأريـاشٍ  iiمـجـيلات
وحم من حول ديك العرش والـعـشـر iiالـدّجاجات
وقـم تـنصب حجاب الله ثـانـي  iiالـعـشـريّات
إذا نـادى فـقـل iiلـبّيك يـا  داعـي iiالـهـدايات
سـمـعـنـا وأطـعنا iiو أجـبـنـا  لـك iiدعوات
عـلـى  ألـسـن iiأبواب تـنـاديـك  iiمـقـيمات
بـهـم  يـفـتـح مولانا لـنـا أبـواب iiجـنّـات

8 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
 492  493  494  495  496