البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 491  492  493  494  495 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تيمورلنك لم يكن يعرف العربية .    كن أول من يقيّم

وقال المقريزي في ترجمة بدر الدين ابن المغربي الدمشقي (محمد بن محمد بن أحمد) (3/ 110) أنشدني بدمشق قال أنشدني الأديب محمد بن إبراهيم بن بركة المُزيّن وكان ممن أسره تيمورلنك قال: أنشدني عبد الجبار بن التعمان قال: أنشدني تيمور لنك:
إذا عقد القضاء عليك امرا بـمـكـروه تفاقم او iiبليّة
فثق بالله وارض به iiوكيلا فـلـلـرحمن ألطاف iiخفية
كذا أخبرني ابن المغربي وهو ثقة لا اتهمه فإني صحبته بدمشق مدة. والمُزيّن هذا ولد في شهر رمضان سنة 735 بدمشق وبرع في الأدب وله مقاطيع مخترعة ونوادر مطبوعة على عاميته، وأسره تيمورلنك، وتوجه في الأسر إلى بلاد المشرق ثم عاد إلى دمشق ومات بها في جمادى الآخرة سنة 811 وعبد الجبار بن نعمان بن ثابت كان من فقهاء تمر الحنفية وكان معتزلي العقيدة، وما أدري الآفة من أيهما، فإن تمرلنك حدثني عنه الأستاذ أبو زيد ابن خلدون وشمس الدين محمد ابن الجزري أنه لا يعرف بالعربي

24 - يناير - 2011
هولاكو وبنوه
شكرا لك أستاذي    كن أول من يقيّم

شكرا لكم هديتكم العطرة أستاذ عبد الحفيظ (وفرح عيد لا يزيغ لكل الأمازيغ) : واعذرني أن ألفت هنا انتباه الأساتذة سراة الوراق أن مسألة تقييم الوراق للمواضيع والتعليقات (وهي ملقاة على عاتقي) لا تقدم ولا تؤخر، انتبهت اليوم إلى أن موضوع (على هامش سيرة الشاه عباس) هو من مشاركات الأستاذ زين الدين، وكنت أظن أنه من مشاركاتي: نعم هكذا كنت أظن في الأيام الماضية، لكني اليوم انتبهت إلى أن كثيرا من مواضيع الأستاذ زين الدين خالية من تقييمات الوراق فعملت على تقييم بعضها والبحث عنها يكلفني وقتا ليس بالهين لذلك أرى أنه من الأنسب حذف زاوية التقييم من الوراق أو مسامحتي في عدم النظر إليها واعتبارها كأن لم تكن، وطابت أوقاتكم وإلى اللقاء

24 - يناير - 2011
تأملات في " رأس السنة "
حياك الله    كن أول من يقيّم

حياك الله وبياك أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان وشكرا لكم على هذه الإيضاحات التي يجدر بها أن تنال قسطا أكبر من اهتمامكم، وأنا حتى اليوم لم ألتق برجل يهتم بكل هذا، وكلما قرأت بحثا يتناول تاريخ المسيحية في صدر الإسلام رأيت كاتبه لم يتحرر من أغلال الطائفية، والمشكلة الكبرى هنا يا أستاذ هي مسألة الزواج من المرأة المسيحية التي تعتقد إحدى العقيدتين المشار إليهما في مشاركتكم، وأنقل هنا ما حكاه ابن قيم الجوزية في كتابه (أحكام أهل الذمة) تحت عنوان (حكم نكاح الكتابية) قال: (ويجوز نكاح الكتابية بنص القرآن. قال تعالى:  (وَالمُحصنَاتُ منَ المُؤْمنات وَالمُحْصنَات منَ الذينَ أوتوا الكتابَ منْ قَبْلكمْ ) والمحصنات هنا هُن العَفائف، وأماَ المحصنات المحرمَات في سورة "النسَاء" فهن المزوجات. وقيل: المحصنات اللاتي أُبحن هنّ الحرائر، ولهذا لم تحل إماء أهل الكتاب. والصحيح الأول بوجوه:
أحدها أن الحريِة ليست شرطاً في نكاح المسلمة.
الثاني: أنه ذكر الإحصان في جانب الرجل كما ذكره في جانب المرأة فقال: (إذَا آتيَتمُوهُن أجوُرَهُن مُحْصنين ) وهذا إحصان عفة بلا شك، فكذلك الإحصان المذكور في جانب المرأة.
الثالث: أنه سبحانه ذكر الطيبات من المطاعم، والطيبات من المناكح فقال تعالى: (الْيومَ أحِل لَكُمْ الطيبَاتُ، وَطَعامُ الذينَ أوتوُا الكتابَ حل لَكُمْ وَطَعَامكُمْ حل لَهُمْ، وَالمُحْصناتُ منَ المُؤْمِناتِ وَالمُحْصَناتُ مِنَ الذيِنَ أوتوا الكِتَابَ مِنْ قبلِكُمْ ".
والزانية خبيثة بنص القرآن، والله سبحانه وتعالى حرم على عباده الخبائثَ من المطاعم والمشارب والمناكح، ولم يبحْ لهم إلا الطيبات. وبهذا يتبين بطلان قول من أباح تَزوج الزواني. وقد بينا بطلان هذا القول من أكثر من عشرين وجهاً في غير هذا الكتاب.
والمقصود أن الله سبحانه أباح لنا المحصنات من أهل الكتاب، وفعله أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم فتزوج عثمان نصرانية، وتزوج طلحة بن عبيد اللّه نصرانية، وتزوج حذيفة يهودية.
قال عبد اللّه بن أحمد: سألت أبي عن المسلم يتزوج النصرانية أو اليهودية؟. فقال:
ما أحب أن يفعل ذلك، فإن فعل فقد فعل ذلك بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن قتادة أن حذيفة بن اليمان وطلحة بن عبيد اللَه، والجارود بن المعلى،- وذكر آخرَ- تزوجوا نساء من أهل الكتاب، فقال لهم عمر: طلقوهن، فطلقوا إلا حذيفة.
فقال عمر: طلقها.
فقال: تشهد أنها حرام ؟.
قال: هي جمرة، طلقها.
فقال: تشهد أنها حرام؟
فقال: هي جمرة!
قال حذيفة: قد علمت أنها جمرة، ولكنها لي حلال. فأبى أن يطلقها، فلما كان بعدُ طلقها، فقيل له: ألا طلقتها حين أمرك عمر؟ فقال: كرهت أن يظن الناس أني رَكبت أمراً لا ينبغي).
وقد تأولت الشيعة الآية على تأويلها فقالوا: المحصناتُ من المؤمنات من كانت مسلمة في الأصل. والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم من كانت كتابية ثم أسلمت. قالوا: وحملنا على هذا التأويل قولُهُ تعالى: (وَلا تَنكحوا المُشْرِكات حتى يُؤْمِنَّ) وأيِ شرك أعظم
من قولها كما حكى القرآن الكريِم: (الله ثالث ثلاثة)؟! وقوله تعالى (ولا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الكَوافِرِ)... إلخ.

1 - فبراير - 2011
نصارى الجزيرة العربية
صاحب الفنجوين    كن أول من يقيّم

قال في ختام قصيدة في 61 بيتا، والأبيات في حاجة إلى شرح سأعود له لاحقا ولكني أكتفي الآن بنشر المختارات:
سـلـسـلـيٌّ مـقـدسٌ بهمنيٌّّ نـصـروي يـحب نمر iiالنمور
جـنـبـلانـيكم سليل iiخصيب عـبـد عـبد لثاني عشر iiبدور
قـد غـذاه أبـوه من باطن iiالبا طـن من شرح صاحب iiالتفسير
فتسامى  إلى الحجاب حجاب iiالـ لـه حـتى رسى ببحر iiالصدور
فـاسـتـقـا من رحيقه iiسلسليا فـسـقاه  المحق سقي iiالمميري
وتـألـى لـيـسقين ذوي iiالتقـ صـيـر سم الذباح سقي iiالنحير
ويـرى  كـلـمـا يـراه iiيقيناً حـاضـراً شاهداً بغير iiحضور
ويـقـوم المحمود نجل iiخصيب في ذرى القدس في المحل الأثير
قـائـلا لـلـذين تاهوا iiوضلوا عـن  أبـي شـبّر ونور iiشبير
إن  هـذا مـلك عظيم لدى iiاللـ ـه  فـهـل تـملكون من iiقطمير
فـيـقـولـون قد خسرنا وخبنا بـعـتـيـق وحـبتر iiالمغرور
ربـنـا  ردهـم وزدهـم عذابا ونـكـالا فـي اللبس iiوالتكرير
فـلـقـد  ضـللا وضلا iiكثيرا يـوم جـحد المحمود iiوالمشكور
صـاحب الفنجوين نور أبي iiطا لـب  مـن حـبه إلى iiالمذخور
ذاك  مـولى الولاة حقا ولا iiغيـ ره مـولـى فـي أول iiوأخـير

7 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
المعراج    كن أول من يقيّم

عجيبُ من أمور بني         رسول الله أرقني
وأعجب منه ما بقرت         خفي بيانه فطني
من الأزل القديم الفر         د صاحب برهة الزمن
وصفتُ مدحتُ فاستمعوا         مقالة عالمٍ لسن
مقالة عالم نطقت         عزائمه عن اللقن
عن الهادي عن المهدي         عن المرضي للسنن
عن المأمول للخيرا         ت والبركات واليمن
فقد جولت في كنه ال         غيوب بأصغري بدني
وقد غولت في الأسفا         ر تغويل الفتى القرن
وقد طوفت في الأجيا         ل والأرضين والحصن
وقد غصت البحار إلى         قرار الأرض في سفن
وقد أوريت ثوراً فو         ق حوتٍ ثابت المرن
وقد شاهدت ما جمعت         طباق السبع من منن
وقد أبصرت ما في الدا         ر والأرضين من محن
لموسى صخرة رسخت         بكف مكون الكون
عليها الحوت يحملها         قوي غير ما وهن
وطرت بناشري ملكٍ         كروبي إلى وطني
إلى سقف السماء لكي         أنعم فيه مع سكني
وقد عاينت ما جمعت         طباق الأرض من كون
وقد سبحت تحت العر         ش مع ديكٍ يجاوبني
منافي شديد الصو         ت حلو الصعق ذي رنن
وقد هللت آهيا         شراهيا بلا فتن
وقد كبرت أدوناي         أضباووت مع الطبن
مع المحبوس بالتفويض         نور الله في الدجن
وقد قدست إليّا         وماد الماد في علن
وقد ناديت في الأكوا         ر باسم الواحد اللدن
وقد أظهرت تلويحاً         وتعريضاً لمستبن
وقد صرحت بالمعنى         لكل مؤدب ذهن
وقد سيرت في الجنا         ت مع ملكٍ يسيرني
يقال له أبو الغفرا         ن رضوان أبو الحسن
فأسكنني برحمته         مساكنها ومتعني
بحورٍ بين ولدانٍ         حسانٍ ثم ألبسني
من الخضر السنادس ما         به في الخلق زينني
وفكهني بفاكهةٍ         ولحم الطير أطعمني
وأسقاني من الأنها         ر ماءً ليس بالأسن
وروى أعظمي خمراً         ومن عسلٍ ومن لبن
وصرت إلى جهنم كي         أرى فيها ذوي اللعن
وحولي عصبة بعثت         من الأملاك تحرسني
فما قصرت أن وافيـ         ت مالك مشفي الحزن
فقلت له بحق العي         ن والميمات والنون
بحق الجيم والفاءا         ت إن أمهلت أو ترني
جهنم كلها جمعاً         ومن فيها وتوردني
من الأعوان والأسبا         ط والمسجون في السجن
بوادي السخط برهوت         وبلهوت وتأمرني
بجلد الجبت والطاغو         ت من كفي وتحضرني
حمين الرجس والحمراء         والخضراء في رسن
لأجلدهم بها جلداً         بعدِّ ردائد المزن
وأبلغ من عذابهم         مدى غلي ومضطغني
فإني مدنفٌ كمدٌ         عميدٌ قد تكنفني
بلاؤهم وكفرهم         وما أجنو من الفتن
ومن ظلمٍ ومن غشم         ومن جورٍ ومن إحن
ومن كفرٍ وإشراكٍ         وإلحادٍ ومن مرن
ومن شكٍ ومن جحدٍ         ومن مينٍ ومن أفن
ومن جبتٍ وطاغوتٍ         ورجٍ مرجسٍ هجن
وما عبدوه دون الله         من صنم ومن وثن
وتركهم بجهلهم         أمير النحل ذا المنن
قديم قديم لاهوتٍ         وعلة غامضٍ كمن
وكنه خفي مستور         وعلة كامن مكن
وأول بدوه البادي         بدء البادئ المبني
وافعل فاعلاً فعلاً         فعول الفاعل اللدن
ومفسح روح ورح الرو         ح والمسقي من المعن
ومضحك كل مسرورٍ         تضاحك عند مستبن
ومبكي كل محزونٍ         بكى من شدة الحزن
فيا لله يا لله         أنفس معشرٍ سدن
توافق رأيهم جمعاً         فطاروا طيرة الحنن
إلى وكرٍ بناه لهم         أبوهم باني المدن
لذي الجنات في عرفا         ت عند البيت ذي الركن
بشاطي وادي التقد         يس جانب طورنا اليمن
فحلوا ثم في الملكو         ت في دجنٍ ومحتجن
وقروا أعيناً بالله         إذ وصلوا إلى الخدن
وفاز القوم إذ ركبوا         على فلكٍ لهم شحن
وفاز فتى خصيب إذ         تناهى في سرى الظعن
وإذ سارت به هممٌ         وعزمٌ غير ما وهن
وإذ نادي به قدمٌ         فجاوبه بلا وسن
وطار إليه مشتمراً         وعالجه بمستدن
وإذ قر وفحص في         تبحره عن السكن
وإذ زجت به برعٌ         على عرجونة السفن
فأين ذوي التعمق في         دقائق مذهبٍ حسن
وأين ذوي البصائر وال         بلاغة عن فتى لقن
كأني آثر حسناً         مقيمٌ ممنع البدن
نصيري فراتيٌ         يتيمٌ مشعل البدن
من الأحبار والرهبا         ن والزهاد والصون
من الشراب والطرا         ب والخلاع للرسن
حجازيٍّ عراقيٍّ         وشاميٍّ من اليمن
فلا يأتوا بشيءٍ من         طرائف شعره الرصن
فإن له أعاجيباً         رواها غير مستكن
وقام بها على عمدٍ         ليسمع كل ذي أذن
بحبتر نعثلٍ جمعاً         وجندهما من اللكن
فمن شا أن يبلغها         سيركب أفضل السفن
ويحمل زاد رحلته         ويشفي غلة الشجن

7 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
بحت بسري    كن أول من يقيّم

بحت بسري فكم تسبوني         يا عصبة الجبت والشياطين
إني بريٌ من دينكم أبداً         وأخلص اللعن ذاكم ديني
ديني الذي قامت السماء به         حب عليٍ وآل ياسين
وبغض قزمان والدلام به         أدين ربي وبغض قارون
وديني الرفض للطغاة وقد         صدقت عن مذهبي وقانوني
سادتي السادة الذين دعوا         في سورة الكهف بالمساكين
كواكبٌ سبعةٌ وأربعةٌ         لهم هلالٌ يلوح بالصين
جنوده النحل من يلم بهم         يتحف بالروح والرياحين
شربت ماء المعين منه فما         بخلت من بعده بماعون
غرائباً من علوم حيدرةٍ         لبست فيها على المجانين
أذعت أسرارها إلى ثقةٍ         أصفيه محض الهوى ويصفني
حسبي بحب الوصي معترفاً         يوم معادي وذاك ينجيني
أقوله صادقاً أمنت به         حب علي الأعلى يعليني
وجهت وجي إليه منحرفاً         عن حب أضداده الملاعين
فوضت أمري في الدين متبعاً         والناس من جهلهم يلوموني
جل الذي خصني برحمته         في بدو خلقي ووقت تكويني
في الذر ويوم الظلال أنطقني         مع حزبه السادة الميامين
يوم ذرانا من نوره وبرى         جميع هذا الأنام من طين
ثم برا ما براه من بشرٍ         من حمأ بعد ذاك مسنون
مسبحاً في الألى له عبدوا         ما شاء من مدة الأحايين
ذاك الذي ميزت ولايته         بين نجيبٍ وبين ملعون
إن علياً دلت ولايته         على شقيق الني هارون
رأى شهاباً بمدينٍ فسرى         يقبس ناراً إلى فلسطين
في ليلةٍ غيبت كواكبها         بمستهل الركام مهتون
حتى علا الطور فاستقل به         وفى ذرى الطور نور طاسين
بدا له كالحجاب حين بدا         بباطن ظاهر البراهين
دلائلٌ من علاه سيدنا         لاحت لموسى بطور سينين
وابنة عمران مريمٌ قليت         من فوقها إذ أتوا بتهجين
حين أتت بالمسيح سيدنا         لما بدا ظاهراً لتبيين
أنطقه بالقماط قال لهم         إني عبد الإله ينجيني
من روحه جل وهو أنشأني         يميتني إن يشأ ويحييني
وقبل ما أنقذ المبيع من ال         جب ببخسٍ من غير موزون
أراه برهانه فأنقذه         ومن لطفاً على ابن يامين
ولم يزل سيدي أوب حسنٍ         تبدو بداياه غير موهون
في كل عصرٍ تبدو دلائله         وكلما كرةٍ وما حين
يا صاحب النار هل أخاف شقاً         وأنت ربي منها تنجيني
بسجن بغداد في طوابقها         بحب مولاي قد يعادوني
فعصبة منهم مقصرةٌ         تاهوا عن الحق كالبراذين
ذاك ومرجيةٌ وناصبةٌ         فيك بمحض الغلو يرموني
فقلت إذ أكثروا بجهلهم         علي عذلاً ألا فكيدوني
إن ولائي وما أدين به         علي الأعلى وصلت يكفيني

7 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
من شنبوين وحبترين    كن أول من يقيّم

يـا صاحب النون iiوالسوان وصـاحـب العين iiوالعيانٍ
وصـاحب السبعة iiالسوامي وصـاحـب السبعة iiالدوان
ومـن إلـيـه وفـي iiيديه مـعـاقـد الـعز في iiأمان
ومـن تـعـالى وجل iiعما يـقـول  فـيه ذوو iiاللعان
مـن شـنـبوين iiوحبترين ونـعـثـلين  بني iiالزوان
وحـشـد  كـيسية (1)iiتغاوت وقـمـش بـقـلـية iiمهان
ووافـقـي  iiوسـمـعـلي وبـنـجـوي  iiوأحـمران
وفـطـحـوي وكـل iiهذا مـن  دون دون iiالمقصران
مـقـصـر لا يرى iiرشادا لأنـه  شـر مـن iiنـعاني
مـن  كـل ضـد وكل iiند ردد  فـي شـخص iiنثلوان
عبدك  ابن الخصيبي iiيدعو بـاسـمـك المعظم iiالكيان
بـمـيـم  حـاء وميم دال يـا  بـابـي بـانيا iiلباني
اسـمٌ لـمـعـنى إليه iiيتلو آسـمـاؤه كـلـمـا iiأوان
يظهر في لبس شخص iiمرء نـورا  عـلى نور iiمستبان
فـهـو الـنبيون غير iiشك والـرسل من غير iiترجمان
فـتـارة آدم ونـوح ثـم إلـى صـالح iiاليماني
مـن  بـعد هود وقبل لوط ثـم إبـراهـيـم في iiأمان
ثـم شـعـيب وبعد موسى ثـم  بـعـيـسى وذا نيان
ثـم  إلـى هـاشم iiالمعالي ثـم  إلـى أحـمد iiالمعاني
ثـم  إلـى غـائب iiيرجى أوبـتـه كـل iiشـعشعاني
مـن  بـابـكـي iiوفارسي وكـسـروي iiوقـيصراني
وسـلـسـلـي  iiوبـهمني وخـسـروي  iiوخسرواني
مـوحـد  عـالـم iiخـبير يـروي روايـات iiجنبلاني
فـخـل  هـذا وذا iiوهـذا وانصت إلى ثاني عشرياني
تـلـقـاه  حمدا وهو حميد يـحـمـده  كل iiنصرواني
ومـن  فـرات وآل iiجعف وزيـنـبـي iiوثـمـلواني
وكــابـلـي  iiورشـوي وسـفـنـوي  iiوسـلسلان
هـذا هـو الحق يا iiغلاتي أقـولـه مـعـلـن iiالبيان
أصـدع بـالـحق لا iiأبالي مـن لامـني فيه أو iiلحاني
مـنكم ومن كل من بشعري مـضـغـته مضغة iiاللبان
فـهـو  يغوي أمام iiشعري وخـائـف مـا جنا iiجناني
مـر تـكـس شأنهم جميعا عـلـيـهـم التعس لعنتان
يـشـركـهم  فيهما iiخمين والأولان الــمـقـدمـان
وسـتـة بـعـدهـم iiتليهم فـي  اللعن ما لاح iiكوكبان
________
(1) أي أتباع كيسان

7 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
يا سر مرّى    كن أول من يقيّم

وقال أيضاً من قصيدة في 69 بيتا:
يـا سرّ مرَّى لقد أصبحت لي iiسكناً لـمـا  سـكـنـك إمامان لنا iiقطنا
في أرض روضهما في قدس دارهما فـي  شارع الرحب قد حلا ولم يبنا
وفيها قوله:
والوجه أن يعرف الإنسان مذهبه = وأن يكون خبيرا عالما لقنا
وأن يقيم صلاة الحق مجتهدا = يقيم أشخاصها في حقها يقنا
لا أن يقول بأشخاص مؤخرة = يريد تقديمها جهلا ومغتبنا
وأن يقال له حقا تحير في  =  كلامه مظهرا في لفظه لكنا
يقول هذا الذي قال الرواة لنا =إفكاً وزوراً وبهتاناً به مهنا
فلو تعلم من علامة فهم = حقائق الدين لم تلق به وهنا
ولا تطلب دين لا صلاة له   = ولا صياما ولا فرضا ولا سننا
ولا زكاة ولا حجا ولا عملا  = ولا تعبد شيطانا له وثنا
يحل ما حرم المولى ليترك من   = يطيعه في عذاب الله قد لعنا
فإن يقولوا عرفنا حسبنا ولنا         ترك التعبد إطلاقا وذاك لنا
فذاك والله شيء لا يصح ولا         جاء الكتاب به والصدق بغيتنا
ولا أمرنا بغير الاجتهاد وأن         تكون أعمالنا لله طاقتنا
فإن عصينا فنحن الأخسرون به         وإن أطعنا ففضل الله يشملنا
إذا أنبنا سلمن من مخالفة         ومن عدول إلى ما منه حذرنا
من طاعة الرجس إبليس وشيعته         ومن تزيا بزي لا يليق بنا
نعوذ بالله مولانا وسيدنا         من أن يمن علينا ثم يسلبنا
توحيده بعد إقرار بمعرفة         جازت بنا درجات منه ترفعنا
إلى حقيقة معناه وغايته         والاسم والباب باب منه مدخلنا
إليه حقا إلى الباب المقيم له         في الملك والاسم منه الباب سلسلنا
وسلسل عنده مثل الذي نطقت         والنجم للاسم إذ أوحى موحدنا
والأحد الفرد إذ أبدى تعبده         لاسمه طاعةً فيه تفقهنا
والعلم والفقه من باب الحياة ومن         أيتامه ونقيب نقب ألكننا
ومن نجيب ومختص ومخلصهم         والامتحان فمنه جل مغنمنا
هذي المراتب سبع عالم كبرت         في النور رتبتهم من قبل عالمنا
والعالم الأصغر الأرضي كلهم         مراتب سبعة الله رتبنا
فسابقٌ وكروبيٌ ورائحةٌ         والقدس قدوسنا منه تقدسنا
وسائح وسميع ثم لاحقه         الله ألفنا بالنور بصرنا
فمن دعاهم ومن صلى على أحد         من النبيين حيانا وأتحفنا
لأننا نحن هم من غير معرفة         من المصلين جهلا ويل منكرنا
والمرسلون ومن نبا وقام بها         إمامة الحق سبعون من آدمنا
إلى المرجى إلى المهدي سيدنا         إلى المغيب عنا عز غائبنا
من أن يغيب عن الأطهار شيعته         إلا عن العمى والصم الذين شنا
وواحد لا يثنى في العديد ولا         في الملك جمعا تعالى الله فاطرنا
فحسبك الله يا نجل الخصيب فقد         فاضت بحارك بالعلم الذي خزنا
من كنه سر سرير السر مقتبساً         من بحر سلسل بحر الميم مقبسنا
وحسب من كنت تفديه وترضعه         ثدي الغلو إلى مولاك سيدنا
مولى الموالي ومن ذا الخلق قاطبة         نرضي ونسخط فيه من يعاندنا
فناد في الخلق وانشط لقلقاً رهفاً         وانطلق فما زلت فيه ناطقاً لسنا
بكل مستعصب باح الضمير به         طوعاً وكرهاً وإمراناً لمن مرنا
عن الغلو فديت القائلين به         ولعنة الله تخزي من يقصرنا
من المقصرة الأضداد ويلهم         كفاهم نقصهم فيمن يناقصنا
ونحن نفضلهم فضل الضياء على      سدل الظلام بما ذو العرش فضلنا
فالحمد لله شكراً دائماً أبداً         هذا بفضل أبي الأنوار حيدرنا

7 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
طوس يا طوس    كن أول من يقيّم

وقال أيضاً من قصيدة في 25 بيتا:
طوس يا طوس لا عد مناك طوسا يـا محل الرضى علي بن iiموسى
طـبت من دون أرض كل خراسا ن مـقـامـاً مـعـظماً iiمحروسا
ارتـضـاك الإمـام روضة iiنور ومـحـلا  ومـعـرجـا iiمأنوسا
فـيـك  غاب الإمام مذ غاب iiعنا فـرأيـنـا الـنـهار ليلا iiدموسا
لـم  يـغـب غير أننا نحن iiغبنا وحـجـبـنا عنه فصرنا iiطموسا
مـثـل مـا تحجب السماء iiبدجن وبـلـيـل  لا تـستبين الشموسا
وهـمـا بـاقـيـان ما بقي iiالده ر فـكـيـف الذي يأس iiالأسوسا
فـأتـاح  الـمـهين الصمد iiالفر د  لـنـا نـور نـوره iiتـجنيسا
فـأتـانـا  بـالـمبهرات iiوبالآيا ت حـتـى لـه ظـلـلنا هموسا
وتـجـلـى لـنـا مـحمد iiمولا نـا  أبـو جـعفر فأحيا iiالوجيسا
فـاسـتنارت  به السموات iiوالأر ض  ومـا بـيـنهن نورا iiقبوسا
واسـتـهل الرشاد والدين والرش د  وأبـان الـهـدى فأنباه iiسوسا
وتـجـلى من بعده صاحب العس كـر  نـورا أضـاء منه iiالأنيسا
وتـجـلـى نـور عـظيم iiجليل حـسـن  الـخير صبغة iiمغموسا
مـنـه  فـي عهده كمثل الذي كا ن قـديـمـا فـي قدسه محروسا
وكـذا الـنـور ثاني العشر iiالأط هـار إذ قـام بـاديـا iiمـخنوسا
بـاطـنـاً  ظاهراً صموتاً iiنطوقاً غـائـبـاً حاضراً كنوساً iiخنوسا
مـثـل مـا كـان أحـمد iiوعلي وشـبـيـر وشـبـر iiقـدوسـا
وعـلـي  وبـاقـر الـعلم iiمنهم وكـذا جـعـفـر من بعد iiموسى
ذا كهـذا وذاك ذاك ولا فـر ق  كـمـا كـان لـم يزل قدوسا
فـبـهـذا  فحسب نجل iiخصيب وكـفـاه  بـه لـه iiنـامـوسـا
لـم يـرد غـيـره ولم يدع iiشيئا دونـه  مـتـعـبـا ولا iiمنكوسا
إمـتـنـانـا لـذي الجلال iiعليه لايـرى  بـعـده مـن الله iiبوسا
وكـذا كـل شـيـعة الثاني iiالأع شـر  يـسـقـيهم رحيقا iiكؤوسا
ويـهـنـيـهـم  نـعـيما مقيما وسـعـودا تـعـمـهم لا iiنحوسا

7 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
إلا نصيريا يقول بخبرة    كن أول من يقيّم

وقال في خاتمة قصيدة في 60 بيتا
والعبد عبد العين جلاب الهدى نجل  الخصيب علومه iiصرح
مـن  عـند مولاه القديم iiيمده بـحـر  زخـور فيضه iiسح
فـقـصـيـده  ونشيده iiقبس لـلـمـستضين  شهابه iiفسح
وبـيـانـه  لـلعارفين iiمبلغ ولـسـانـه  فالسيف والرمح
فـي  الهام واللبات من iiحنفية وزيـوف  زيـد مـنهم iiفطح
والواقفين  ومن تسمعل iiجاهلاً والـحـالـجين عزاقراً iiينحو
أو أحـمـريـا شك بعد يقينه ومـقـصـرا  تقصيره iiقرح
إلا نـصـيـريا يقول iiبخبرة إن الـمـطـالع سلسل iiالمنح

7 - فبراير - 2011
الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية
 491  492  493  494  495