البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات abdelhafid akouh

 48  49  50  51  52 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
محاولة ..    كن أول من يقيّم

شكرا الأستاذ زهير على الاستفسار ، وعلى هذه الانعطافة نحو المغرب ورجالاته .
 
إذا كنت أستاذي توقعت أن أكون أول المشاركين ، فأنا توقعت أن يكون الأستاذ
 
سعيد أبيد الهرغي أول متدخل وفائز ، ربما ، بالضربة القاضية ..
 
* هرغة موطن الفقيه الألمعي ابن تومرت الذي ينطبق عليه -فيما أعرف -
 
بعض ما ورد في صياغة السؤال .
 
فهل يمكن أن يكون هو هذا الفقيه الأسطورة ؟
 
ابن الأكوح ( ابن الوراق البار ) يقول نعم . والله أعلم .

21 - أبريل - 2008
مسابقة الوراق (2)
إلى الأخ سالم ..    كن أول من يقيّم

تحية طيبة . إليك الأخ السائل .
 
تصميم منهاج مادة التربية على المواطنة
                                     ( المغرب )
 
  1. المنطلقات
      1-1 السياق الاجتماعي
      1-2 السياق التربوي
     1- 3 المرجعية الديداكتيكية
     2. الأهداف
     3. الكفايات الخاصة بالمادة/ الكفايات النهائية
      4. الغلاف الزمني للمادة
      5. عناصر برنامج المرحلة الإعدادية
      6. مبادئ لإستراتيجية التعليم
      7. المراجع
 
 
 
* للاطلاع على هذه المحاور يرجى النقر على الرابط أعلاه .
       

23 - أبريل - 2008
المواطنة
تحية و تهنئة..    كن أول من يقيّم

تحية عطرة أساتذتي الأفاضل .
 
آسف على عدم المواكبة وتأخري النسبي ، وسبب ذلك انشغالي في هذه الأيام الأخيرة بإنجاز بعض " المستعجلات "
الطارئة ..
- سعيد للغاية بعودة أستاذنا وعميدنا لحسن بنلفقيه الذي نعزه ونعتز به .
 
-وألف مبروك أستاذنا وشاعرنا الكبير ديوانك الأول ، وكما قال الإخوة حرام أن يضيع شعر بمثل هذه القيمة الجمالية..
ونتمنى أن تعقب هذه الباكورة إصدارات أخرى مستقبلا ، وما ذلك بعسير على شاعر ملهم ومرهف ، كما عرفناه وخبرناه ،
من كبار الشعراء ، فلم لا يزهر الشعر وينكتب الـ ضياء ! ؟
 
img176/8215/123vh0.png
الصورة الأصلية عن المرساة
مع كثير من التصرف  

26 - أبريل - 2008
مقالات طريفة ولاذعة
" الله غالب "    كن أول من يقيّم

 
هذ ا  ما تقوله نكتة الرئيس .
 
vidéo    
انقر هنا                                blague 2 bouteflika
 

27 - أبريل - 2008
خمسون سنة على مؤتمر طنجة ....
بطاقة شكر..    كن أول من يقيّم

img134/8260/0505002vt1.png  

28 - أبريل - 2008
مقالات طريفة ولاذعة
مؤتمر طنجة المغاربي:     كن أول من يقيّم

أهلا أخ زين الدين .
لن أنساق إلى ما تحاول أن تجرنا إليه .. !!!
وإليك مقال في الموضوع لأحد المثقفين المغاربة يدحض تماما ما تدعيه .
 
(.. فهل بذل هؤلاء جهدا ما لفقه نازلة الفرقة والخلاف ؟ أم أن خطاباتهم لم تغد أن تكون ظلا ثقيلا لمقولات الساسة ولحسابات الاستراتيجيا ؟ )
                        .............................
 
 
مؤتمر طنجة المغاربي:
تعثر جيل أم معضلة مقاربة؟

عبد الرحمن العمراني
في سنة 1957 تاريخ ميلاد اللبنة الأولى للاتحاد الاشتراكي الاوربي، ممثلة بالمجموعة الاوربية للفحم والحديد، لم يكن قد مضى على معارك الحرب العالمية الثانية التي طحنت آلتها الرهيبة ملايين المواطنين الاوربيين ، أكثر من اثنتي عشرة سنة. وبطبيعة اشتغال الذاكرة، فإن ذكرياتها الأليمة كانت لاتزال طرية عالقة بالنفوس، وكان الزعماء الذين تحلقوا حول نفس الطاولة للتوقيع على اتفاقية روما ينتمون لنفس الجيل، جيل عاش مآسي فقدان أبناء أو إخوة أو أبناء عمومة أو أصدقاء حميمين في ساحات القتال خلال ذلك الصراع الطويل، الداني والممتد بامتداد التراب الاوربي بين الديمقراطية والفاشية.
غير أن الجيل السياسي الذي جسده كونراد أديناور وموريس شومان ودي كاسبيري، مهندسو اللبنة الاولى للاتحاد الاوربي مضى قدما في كسر تلك الحلقات الحديدية من الذاكرة التي قد تعرقل الرؤية المستقبلية التي أرادوها منذ الانطلاق، رؤية ستسمح ببناء كيان وحدوي جديد يستجيب لتحديات المرحلة الجديدة التي كان قد دخلها العالم.
وعلى الضفة الجنوبية للبحر الابيض المتوسط، فإن لحظة الانطلاق في بناء المشروع المغاربي حينما اجتمع زعماء الحركة الوطنية المغاربية بطنجة في شهر ابريل 1957، أربعة أشهر بعد انطلاق مسلسل الاندماج الاوربي، كانت لحظة انسجام ووئام كامل لم تعكر صفوها ذكريات اقتتال داخلي، بل، على العكس من ذلك تماما كانت لحظة تكثفت فيها الروابط العاطفية والروحية تغذيها ذكريات الكفاح المشترك ضد الهيمنة الاستعمارية طيلة عقود. لحظة تفجرت فيها آمال عريضة ببناء كيان مغاربي موحد يستوعب طموحات شعوب المنطقة ومصالحها ومصيرها المشترك.
المولود الاوربي الصغير الذي يتجاوز في المنطلق ست دول، والتنسيق في قطاعات اقتصادية محدودة كبر مع توالي السنين، تعمق قطاعيا وتوسع جغرافيا وتطور مؤسساتيا حتى صار أحد الفضاءات الاقتصادية الكبرى وأحد الحقائق الجيوسياسية الأساسية في عالم اليوم. وهكذا فإن ما توقعه أو تصوره الجيل السياسي لأديناور وشومان ودي كاسبيري صار واقعا ملموسا تأقلم تدريجيا مع مرحلة ما بعد الحرب الباردة، بل ان هذه المرحلة الجديدة في ما يبدو زادته قوة وجاذبية اقليميا وعالميا.

وفي المقابل، فإن ما حلم به جيل الحركة

الوطنية المغاربية في طنجة على نبله وسمو منطلقاته، على زخمه وسعة طموحاته انفرط عقده مع توالي سنوات ما بعد الاستقلال وتوطد الواقع القطري الدولتي وتبخر المشروع تدريجيا خلال عقود الستينيات والسبعينيات والثمانينيات (إلى حدود 1989) تبخر المشروع بين المكاتب الفارغة الباردة وندوات رسمية بروتوكولوية، وآداب مجاملة برتوكولية وبيانات التشاور والتنسيق الصادرة من حين لآخر، والتي لا طعم لها ولا لون ومضى كل إلى غايته في مجال بناء نموذجه الاقتصادي... ثم كانت صحوة اتفاقية مراكش سنة 1989، انبعثت آمال جديدة وسرى وعي أو اقتناع في خضم الحماسة بأن زعماء المغرب العربي استوعبوا الشروط والسياقات الجديدة التي تطرحها مرحلة ما بعد الحرب الباردة، وأن الأكثر عنادا منهم طوى عاداته القديمة في التفكير وفي تمثل صورة المنطقة. فتحت الحدود ورأينا شاحنات نقل البضائع تتحرك جيئة وذهابا بين المدن المغربية والجزائرية.. نشطت السياحة البينمغاربية وتعانقت العائلات مجددا بعد سنوات الفرقة القاسية.
والحقيقة أنه في سياق هذه الانطلاقة الجديدة تملكتنا قناعة كبيرة بأن اتفاقية مراكش ستكون التجسيد السياسي والاقتصادي والمؤسساتي لطموحات لقاء طنجة 1957، وتحمس العديد منا إلى فكرة تقول أو تراهن على أن مسلسل اندماجنا المغاربي هذه المرة سيتبع على صعيد المقاربة خطا آخر، خطا وظيفيا يأخذ بعين الاعتبار أهمية العناصر والمصالح الاقتصادية في تكوين ما يمكن أن ندعوه بالوازع الوحدوي الطويل الأمد، وهو ما كان قد نبه إليه المفكر العربي نديم البيطار منذ عقود في سياق تقييم الثقافة الوحدوية العربية، وإبراز حاجتها الى إدماج البعد الاقتصادي في صميم توجهاتها الاساسية، غير ان هذه المراهنة على أهمية إسناد البناء السياسي الاستراتيجي بالإنجاز الاقتصادي القطاعي سرعان ما انهارت بعد أن بدأ البناء المغاربي الجديد ولما يمض على قيامه بضعة سنوات، يراكم في أمارات العياء والتراخي، ثم الشلل التام بعد ذلك، والذي كانت مؤشراته البارزة إعادة إغلاق الحدود المغربية الجزائرية وتصعيد المواقف الجزائرية بخصوص قضية الصحراء المغربية.
الآن وممثلو حركات التحرر الوطني المغاربية يستعدون لإحياء ذكرى لقاء طنجة وسط آمال ومناداة بانطلاق القطار المغاربي مجددا، الآن كذلك ينبغي مطارحة سؤالين متكاملين متداخلين:
أ ـ لماذا نجح المشروع الوحدوي في الضفة الشمالية للبحر الابيض المتوسط وتعثر في ضفة الجنوب رغم كون معطيات وعناصر التقارب الروحية والعاطفية والثقافية الموجودة بين مكونات هذه الضفة، لا تقل قوة وصلابة وانغراسا في التاريخ؟
ب ـ ما الذي يمكن ان نستفيده من تجربة الاتحاد الاوربي، إذا كنا نسعى فعلا الى إنعاش المشروع المغاربي برؤية استشرافية مستقبلية جديدة.
في مقالة للأستاذ فتح الله ولعلو بعنوان «المصالحة الضرورية» الاتحاد الاشتراكي ـ الثلاثاء 22 أبريل، العدد 8851، يكتب في إحدى الفقرات وبنوع من نبرة التحسر «أعترف بفشل جيلنا لحد الآن، وطبعا جيل الحركة الوطنية كذلك بالنسبة لمسار الوحدة المغاربية ومحطات تعثرها».
وجدتني بعد ذلك مدفوعا الى السؤال الذي يبدو لي أكثر إجرائية عند مقارنة نجاح فرقائنا في الضفة الشمالية وتعثرنا نحن، سؤال : هل هو فشل جيل أم هو في حقيقة الامر فشل مقاربة، ذلك أن جيل الحركة الوطنية المغاربية، مثله في ذلك مثل جيل الحركة القومية العربية في المشرق، قام بواجباته كاملة، وفي مقدمة هذه الواجبات الإبقاء على جذوة الشعور الوحدوي متقدة في الوجدان، غير ان طبائع الامور تقتضي ألا نجعل من الإبقاء على توقد هذه الجذوة منتهى الاهداف والإنجازات الوحدوية، وأن نجعل من البناء الاقتصادي وإشباع الحاجيات وتيسير التكاملات ، الوسائل والآليات الضرورية لإذكاء تلك الجذوة.
إن منطق البناء الوحدوي اليوم هو منطق التفاعل الديناميكي بين المعطيات الذاتية ممثلة في ما يختزنه الوجدان من عناصر عاطفية تدفع باتجاه الانجذاب المتبادل على مستوى أبناء الثقافة الواحدة والتاريخ المشترك الواحد من جهة، وبين المعطيات الموضوعية ممثلة في المصالح والمنافع الملموسة التي يصنعها تبادل مكثف للخيرات والخدمات، يشعر الناس ضمن مكونات الفضاء الاقتصادي المرشحة للاندماج، بانعكاس خطوات هذا الاندماج على معيشهم اليومي بشكل مباشر، من جهة ثانية.
وما لم نستوعب هذا المعطى الاساسي في ثقافة الوحدة ، والذي تبرزه تجربة الاتحاد الاوربي بكامل الوضوح، فاننا لن نتمكن من تجاوز اختناقات الماضي، أو فتح مسالك جديدة على درب تجسيد مثل الوحدة كما هي قابعة في اعماق الوجدان.
ان ذلك التفاعل الديناميكي بين المعطيات الثقافية الوجدانية والمعطيات الاقتصادية البراجماتية شكل الإسمنت الصلب الذي تم على أساساته بناء كل الصرح المؤسساتي والاقتصادي والسياسي (بما في ذلك ما يرتبط بالسياسة الخارجية الموحدة) للاتحاد الاوربي.
وسنتبين ذلك بوضوح عند استعراض العناصر الاساسية للمقاربة الوظيفية في مجال الاندماج الجهوي، بتفريعاتها الثلاثة: الفدرالية المؤسساتية كما نظر لها إرنست هانس أو النسقية النظمية كما طرحها ليون ليندبرغ أو الاتجاه التواصلي كما حدده كارل روتش ـ وهم الباحثون الذين شكلت تجربة الاتحاد الاوربي عبر مساراتها المتلاحقة ومحطاتها الكبرى من روما الى ماستريخت، مختبر تحليلاتهم وموجه قراءاتهم لتجارب الاندماج المقارنة.
وسنتبين من خلال استعراض المقاربة الوظيفية ونرى كم
يلزمنا من الجهد ومن مراجعة الذات لنضع قطار المغرب العربي على السكة الصحيحة.
 
* عن جريدة الاتحاد الاشتراكي .

29 - أبريل - 2008
خمسون سنة على مؤتمر طنجة ....
"لست مولانا "    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذنا بنلفقيه ، وعودا محمودا إن شاء الله .
أعرف ، ربما ، لماذا تستثقل  لقب  " مولانا " فالحمولة الثقافية للكلمة عندنا في تراثنا (حتى الأمازيغي )
تختلف ، ولا تعني ما تعنيه عند الإخوة المشارقة .
 
             فـــ (عندنا )
" مولانا يعلم ما بين حرف الكاف و النون .. ويرد الراشيه جديدة .. "
" ومولانا نسعى رضاك ، في بابك واقفين ، لا من يرحمنا سواك يا أرحم الراحمين "
" والله يا مولانا ، حالي ما يخفاك يا الواحد ربي... "
 
ونقول في أذكارنا وأمداحنا النبوية : 
 
- مولاي صل وسلم دائما أبدا  على حبيبك خير الخلق كلهم
 إلخ..
 
    
          بينمـا ( أظن )
 
في المشرق  ربما تعني :
 
 - فقيه  ، رجل دين  ، خطيب أو إمام .. مأذون .. إلخ .
 
.....................................
 
*  وإليكم جميعا هذه الأغنية الجميلة ( بالسوسية ) حول شجرة وزيت أركان .
 
                                               
berber folklor
Ajoutée : il y a 1 an
Vues : 20468

1 - مايو - 2008
نباتات بلادي
حفيدات سوزي..    كن أول من يقيّم

 
 
 
غزتِ المحلات التجارية والبوتيكات، التي تعرض الملابس ومنسوجات الجسد، كائنات ممشوقة القد والقوام، تزدهي بملابس أنيقة، تتغير ألوانها وتصاميمها بتغير الفصول وتبدل الأذواق، تبعا للصيحات العالمية ورغبات مصممي الشركات الكبرى، الذين ينسجون القيم الجمالية ويروجون لها في التلفزيون والديفيليات ومجلات الموضة واسعة الانتشار.
لم يعد الإنسان يهتدي وحده إلى ما يستر الجسد ويضفي عليه الدفء والأناقة وشرعية التجمع والسياحة في الأماكن العامة، بل أصبح يخضع لمشيئة صناع الذوق ومتدخلين آخرين، اهتدوا إلى ابتكار عارضات أزياء اصطناعية، أثثوا بها واجهات متاجر اللباس، فأصبحت تتنافس على الأناقة، إلى درجة أنها شكلت مجتمعا مخمليا مرفَّها، يوتر الهمس، والنظرات الموحية والابتسامات العذبة المندلقة من أعذب منابع الحياة.
ما من شك في أن الناس يذهبون إلى التسوق مستأنسين بأرواح هذه المانيكانات التي تغمر المكان وتُغرقه في هالة من السحر والفتنة، وما من شك في أن الكثير من النساء يحسدن هاته المانيكانات على القوام الرشيق والذوق المرهف، في انتقاء قطع اللباس المناسبة واختيار القبعات الدافقة بالحس التي تضفي على مظهرهن جاذبية لا تقاوم.
هذه الكائنات الأنيقة أصبحت، في الواقع، جزءا من فضاءاتنا العامة، جزءا من وجوه صارت لدينا مألوفة ومحببة، تغمر طريقنا بالدفء، كلما عبرنا الشارع باتجاه مقهانا المفضل. هذه الكائنات الهشة، الوديعة، التي كانت تتجنب، قدر الإمكان، ولوج الفضاءات الشعبية، كما كانت، حتى الأمس القريب، تنعم بالأمن والدلع والسكينة، بدأت اليوم تقلق من وجود بعض المؤشرات السلبية التي تدل على أن حريتها وحياتها وسلامتها الجسدية أصبحت مهددة، ليس بفعل التحرش والنظرات الداعرة للبعض، ولكن بفعل تضايق بعض الفتاوى المتطرفة التي أصبحت تجد في حضورها تبرجا يخدش الحياء العام وفتنة تكرس ثقافة التصوير والتجسيد.
لا أعرف كيف يَسُوق بعض إخواننا في المشرق السيارة دون الإحساس بالذنب، ولا كيف يركبون هذه الجرادة الطائرة دون الشعور بالخطيئة. إن العقل الذي يُصدر فتوى في دمية، لمن المنتظَر أن يفعل ذلك مع كل آلة تتحرك، بدعوى المنافسة في «الخلق». لذلك فمن المنتظر جدا، بعد فتوى بتر المانيكان، أن تصدر فتوى إسقاط محرك السيارات والاعتماد على الدواب في جرها. سيبقى عندنا مشكل مع الطيران، ولكن لا بأس، في هذه الحالة، من إعادة تجريب وصفة عباس بن فرناس، مع تطعيمها ببعض التوابل التي تسمح بها مختبرات الحداثة، شريطة ألا تفظي في النهاية إلى الارتفاع عن سطح الأرض.
وأنا أقرأ خبر فتوى المانيكان، تذكرتُ بحزن محبوبة بطل شاب، فقير وعاطل، في قصة لزكريا تامر بعنوان «رجل من دمشق». ولم تكن هذه المحبوبة غير فتاة من شمع أو جبص:» إنها فتاة رائعة، تقف باستحياء في واجهة محل لبيع الملابس النسائية، وكم يأسرني هذه التعبير الغامض الذي يظلل وجهها الشاحب، والذي هو مزيج من الوداعة والكآبة العميقة. وقد اخترتُ لها اسما ذا رنين موسيقي: سوزي»، هكذا يصفها الشاب المغرم.
كُتبت هذه القصة في الخمسينيات، لذلك أتصور أن سوزي الآن أصبحت جدة، وصار لها حفيدات تخشى عليهن من زمن صعب، تنكَّر لكل الأحلام والإيحاءات والاستيهامات التي غذت بها خيال الإنسان العربي الجريح.
*
n.mansar@yahoo.fr
 
يومية المساء اليومية .

2 - مايو - 2008
مقالات طريفة ولاذعة
محاولة ثانية ..    كن أول من يقيّم

هل هو صاحب المدونة الكبرى :  عبد السلام سحنون . ؟؟

       ..............................مـ حـ  ا  ل  .........................................................
 
* على العموم إليكم هذه الإفادة عن المدونة وصاحبها .
يعد كتاب المدونة من أقدم كتب الأمهات في المذهب المالكي بعد الموطأ. وهي أصل المذهب المالكي وعمدة الفقهاء في القضاء والإفتاء المرجح روايتها على غيرها، وهي الأصل الثاني للفقه المالكي بعد الموطأ.
 عبد السلام سحنون
هو عبد السلام بن سعيد بن حبيب التنوخي، المعروف بسحنون، شبهه العلماء بطائر السحنون نظرا لشدة ذكائه وحدة فهمه.
تلقى العلم بالقيروان على يد كبار المشايخ قبل أن ينتقل إلى تونس ومنها إلى مصر والشام والحجاز، ثم عاد إلى القيروان سنة 191 هـ حيث شغل منصب القضاء إلى أن توفي.
شد الطلبة الرحال إليه من مختلف المناطق طلبا للعلم، خاصة من المغرب والأندلس، فتخرج على يديه طائفة من الفقهاء.
اشتهر في مجال التأليف بمؤلفه "المدونة الكبرى"، ألفها على أصول المذهب المالكي، وإن كان قد ألف في ميادين أخرى كالحديث والتاريخ وأدب المناظرة(1).
 المدونة الكبرى
يعد كتاب المدونة من أقدم كتب الأمهات في المذهب المالكي بعد الموطأ. وهي أصل المذهب المالكي وعمدة الفقهاء في القضاء والإفتاء المرجح روايتها على غيرها، وهي الأصل الثاني للفقه المالكي بعد الموطأ، وبها كانوا يتناظرون ويتذاكرون(2).
والمدونة هي في الأساس عبارة عن سماعات ابن القاسم من مالك -وهو من أبرز تلامذة مالك- أجاب بها عن أسئلة سحنون لما قدم إليه من تونس طلبا للعلم وتصحيحا لرواية أسد بن الفرات(ت213هـ) التي كان قد سمعها من ابن القاسم إلا أنه أضاف إلى هذا السماع مسائل فقهية على مذهب أهل العراق.
ثم جاء تلميذه سحنونا فتلقاها منه، ورحل بها إلى ابن القاسم بمصر للتأكد من ذلك السماع وتصحيحه وفق أصول المذهب المالكي. قام ابن القاسم بتصحيح مدونة أسد بن الفرات وتهذيبها وتنسيقها وتبويبها تبويبا جديدا. كما أنه أضاف إليها بعض الاجتهادات الخلافية لكبار فقهاء المذهب المالكي، وذيل أبوابها بالحديث والآثار إلا فصولا منها مفرقة بقيت على أصل اختلاطها في السماع، ولذلك تسمى المدونة وتسمى المختلطة أيضا(3).
من هنا كانت المدونة حصيلة جهود ثلاثة من الأئمة: مالك بإجاباته، وابن القاسم بقياساته وزياداته، وسحنون بتهذيبه وتنقيحه وتبويبه وبعض إضافاته.
 عناية الناس بالمدونة
إذا كانت المدونة هي أصل المذهب المالكي، وعمدة الفقهاء في القضاء والإفتاء المرجح روايتها على سائر الأمهات، فلا غرابة أن تحظى باهتمامات واسعة من العلماء وأن ترجح على سائر كتب المذهب، فافتتن الناس بها افتتانا، وتروي كتب الطبقات أن عددا وافرا من العلماء كانوا يحفظونها عن ظهر قلب على كبر حجمها.
وهكذا تناول كثير من الفقهاء قديما وحديثا المدونة بالبحث والدراسة، واهتموا بها اهتماما كبيرا، فمنهم من لخصها واختصرها، ومنهم من اكتفى بالتعليق على بعض أفكارها، ومنهم من نبه إلى مشكلاتها، ومنهم من شرحها..
ومن إعجاب الناس بالمدونة، وتقديرهم لمكانتها، ما يروى عن بعض الشيوخ أنه قال: "ما من حكم نزل من السماء إلا وهو في المدونة"(4).
ثم إن المالكية قد تناولوا المدونة بطريقتين:
- طريقة أهل العراق، وتعتمد على القياس والتأصيل وتحقيق المسائل وتقرير الدلائل..
- والطريقة القروية التي تعتمد على الضبط والتصحيح وتحليل المسائل والمباحث واختلاف التخاريج والمحامل(5).
 إحراقها
لقد تعرضت المدونة للإحراق في المغرب على يد الموحدين، كما يروي ذلك عبد الواحد المراكشي في كتابه "المعجب". إلا أن ذلك لم يؤثر على المكانة التي كانت تتصدرها المدونة في اهتمامات كثير من العلماء الذين عملوا على نشرها وإحيائها، وأقبلوا على تدرسها وإقرائها وتحفيظها لكثير من طلبة العلم. وما زال الأمر كذلك إلى يومنا هذا.
الهوامش
(1)- للاطلاع على مزيد من حياته يراجع: الأعلام 4/129. وفيات 3/180. البداية والنهاية 10/323. شذرات الذهب 2/94. العبر 1/432. البيان المغرب 1/109،142. سير أعلام النبلاء 8 / 160.
(2) - ترتيب المدارك، ج2/ ص 272
(3)- محاضرات في تاريخ المذهب المالكي في الغرب الإسلامي، عمر الجيدي، ص 177
(4) - الديباج المذهب، ص 61، والمعيار ج1/323
(5)- انظر أعلام الفكر الإسلامي في تاريخ المغرب العربي، للشيخ ابن عاشور، ص 61
 
 
** عن موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية  -بالمغرب -

3 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (2)
اللغة الأمازيغية واللغة العربية: مواطن الاتصال والانفصال (1)    كن أول من يقيّم



الدكتور جميل حمداوي

تمهــيد:

تطرح اللغة الأمازيغية كثيرا من الإشكاليات والقضايا عندما نحاول استكناه أعماقها ودراسة مستوياتها اللسانية أو مقاربتها من الناحية الفيلولوجية ( فقه اللغة) أو مقارنتها باللغة العربية. ومن ثم، يتساءل الكثير من الباحثين والدارسين والمهتمين بالشأن الأمازيغي عن العلاقات الموجودة بين اللغة الأمازيغية واللغة العربية: ماهي مظاهر الاتصال والانفصال بينهما؟ ومهما قدمنا من إجابات لهذه الأسئلة تبقى غير كافية ولا تشفي الغليل ، وتتسم أيضا بالنسبية والتقريب والتخمين والافتراض لانعدام الأدلة العلمية الحقيقة وغلبة الهوى والذاتية والإيديولوجيا على الباحثين الذي يخوضون في هذا المضمار. لذا ، سنحاول قدر الإمكان أن نقدم بعض الإجابات التي نعتبرها نسبية من الوجهة العلمية لقلة الوثائق والمصادر الأكاديمية الحقيقة، وبعد الفترة الزمنية المدروسة عن التوثيق الموضوعي والتدوين المحايد النزيه.

1/ أصـــول الأمازيغ:



يختلف كثير من الدارسين في تحديد جذور الأمازيغ ، فقد جمع محمد خير فارس آراء مجموعة من الأنتروپولوجيين، فحصرها في عدة نماذج بربرية:" أحد هذه النماذج يمت إلى شعوب البحر المتوسط، والثاني يعود إلى أصول مشرقية، والثالث إلى أصول آلبية. وكما يقول ديبوا: هناك أيضا نموذج رابع هو النموذج الأبيض الأشقر، ولايمكن ربطه بالاحتلال الوندالي، فهو موجود منذ القديم."1

إذاً، هناك من الباحثين من يرى بأن الأمازيغ من أصول مشرقية عربية حميرية هاجروا بسبب الجفاف وتغير المناخ وكثرة الحروب إلى شمال أفريقيا من اليمن والشام عبر الحبشة ومصر، فاستقروا في شمال أفريقيا وبالضبط بالمغرب، والجزائر ، وتونس ، وليبيا، وغرب مصر، وشمال السودان ، ومالي، والنيجر ، وبوركينا فاصو، وجزر الكناريا، والأندلس، وجزر صقلية بإيطاليا.

وقديما قال ابن خلدون: إن الأمازيغ كنعانيون تبربروا، أي إن البربر هم أحفاد مازيغ بن كنعان.2 وفي هذا المقام يقول ابن خلدون:" والحق الذي لاينبغي التعويل على غيره في شأنهم؛ إنهم من ولد كنعان بن حام بن نوح؛ كما تقدم في أنساب الخليقة. وأن اسم أبيهم مازيغ، وإخوتهم أركيش ، وفلسطين إخوانهم بنو كسلوحيم بن مصرايم بن حام".3

وقد قال قديما القديس الجزائري الأمازيغي أوغسطين قولة مأثورة وهي أن الأمازيغ كنعانيو الأصل:" إذا سألتم فلاحينا عن أصلهم؛ سيجيبون : نحن كنعانيون"4

ويؤيد هذا الطرح الباحث الفلسطيني الدكتور عزالدين المناصرة الذي أرجع الأمازيغيين وكتابتهم إلى أصول كنعانية إما فلسطينية وإما فينيقية لبنانية: " لقد أخذت الأمازيغية نظام تربيع الحروف من هذه اللغات(يقصد اللغات السامية) كما أخذت نظام الحركات (الإشارات والتنقيط) من النظام الفلسطيني والنظام الطبراني. لكن أقرب مصدر للأمازيغية (حروف التيفيناغ التواركية) هواللغة الكنعانية الفينيقية القرطاجية. فالمصدر الأساسي للأمازيغية – إذا-ً هو الألفبائية الكنعانية التي تفرعت منها كل لغات العالم.

وقد أثرت الكنعانية مباشرة في اليونانية، ومن اليونانية، ولدت اللاتينية والسلاﭭية. فالأمازيغية لغة سامية حامية. والكنعانية هي اللغة الأولى في العالم التي مكنت الإنسان من تصوير كل صوت من أصوات اللغة برمز(المبدأ الأكروفوني). وصارت مجموعة الرموز تعكس كلمات بألفاظها وأصواتها. واحتفظ اليونانيون بأسماء الحروف الكنعانية. ولا خلاف على جغرافية بلاد كنعان فهي(فلسطين ولبنان وسوريا والأردن)، لكن فلسطين كانت هي المركز...." 5

ويرى الدكتور أحمد هبو أن الكتابة البربرية القديمة (تيفيناغ) استوحت مبادئها من الكنعانية الفينيقية. ولا علاقة للأمازيغية باللاتينية من قريب أو بعيد."6

وهناك من يقول بأن الأمازيغ شعب أتى من أوروپا والدليل على ذلك شعرهم الأشقر،وفي هذا يقول عثمان الكعاك:" يذهب البعض من العلماء إلى أن البربر من أصل هندي أوروپي ،أي من الأصل اليافتي المنسوب إلى يافت بن نوح عليه السلام، خرجوا في عصور متقادمة من الهند ومروا بفارس ثم بالقوقاز، واجتازوا شمال أوروپا من فينلاندا إلى إسكندينافيا ثم بريطانيا الفرنسية ثم إسپانيا، ويستدلون على ذلك بالمعالم الميغالينية أو معالم الحجارة الكبرى من المصاطب(الدولمين) والمسلات(المنهيد) والمستديرات(الخرومليكس) التي بثوها على طول هذه الطريق وهي توجد بشمال أفريقيا وتنتهي بالمفيضة. كما يستدلون بأسماء قبائل الكيماريين بفينلاندا والسويد وبني عمارة في المغرب وخميس بتونس فالأسماء متشابهة جدا؛ أو بالحرف الروني المنقوش على المعالم الميغالينية فإنه يشبه الخط اللوبي المنقوش على الصخور بشمال أفريقيا ولبعض الخصائص البشرية كبياض القوقازي وزعرة الشعر المتصف بها الشماليون.".7

بيد أن هناك من الدارسين من يدافع عن الأصول الأفريقية للسكان الأمازيغ ، ويعتبرونهم وحدهم السكان الأقدمين الذين استوطنوا شمال أفريقيا منذ زمن قديم . وأنه من العبث البحث في جذور الأمازيغيين مثل ماذهب إلى ذلك محمد شفيق حينما قال:" إن المؤرخين العرب كادوا يجزمون، في العصر الوسيط، أن" البربر" من أصل يماني، أي من العرب العاربة الذين لم يكن لهم قط عهد بالعجمة؛ وعلى نهجهم سار المنظرون للاستعمار الفرنسي الاستيطاني في القرن الماضي وأوائل هذا القرن، فأخذوا يتمحلون البراهين على أن البربر أورپيو المنبت، خاصة الشقر والبيض منهم. ومن الواضح أن الحافز في الادعاءين كليهما سياسي، سواء أكان صادرا عن حسن نية أم كان إرادة تبرير للاستيطان.

ومع تراجع الاستعمار الأوروپي عن أفريقية الشمالية، أخذت هذه المسألة العلمية تفرض على الباحثين كل تحفظ لازم، لاسيما تجاه المصادر المكتوبة، مالم تدعهما معطيات أخرى أكثر ضمانا للموضوعية. وقد عمل بجد، خلال الأربعين سنة الأخيرة، على استغلال الإمكانيات الأركيولوجية والأنتروپولوجية واللسنية في البحث عن أصل الأمازيغيين، أو عن أصول المغاربة على الأصح. والنتائج الأولى التي أفضت إليها البحوث أن سكان أفريقية الشمالية الحاليين في جملتهم لهم صلة وثيقة بالإنسان الذي استقر بهذه الديار منذ ماقبل التاريخ، أي منذ ما قدر بــ9.000 سنة ، من جهة؛ وأن المد البشري في هذه المنطقة، كان دائما يتجه وجهة الغرب انطلاقا من الشرق، من جهة أخرى. وبناء على هذا، يمكن القول إن من العبث أن يبحث لــ" بربر" عن موطن أصلي، غير الموطن الذي نشأوا فيه منذ مايقرب من مائة قرن. ومن يتكلف ذلك البحث يستوجب على نفسه أن يطبقه في التماس موطن أصلي للصينيين مثلا، أو لهنود الهند والسند، أو لقدماء المصريين، أو لليمانيين أنفسهم وللعرب كافة، ليعلم من أين جاؤوا إلى جزيرة العرب. "8

وهناك رأي آخر يقول بالأصل المزدوج للبربر ، فهم حسب هذا الرأي يجمعون بين السلالتين: السلالة السامية والسلالة الهندو أورپية،" فالسلالة الأولى هي الهندية الأوروپية التي نزحت إلى إفريقيا من آسيا ثم أوروپا على الطريق الذي ذكرنا وبالأسلوب الذي ذكرناه في قولة سابقة ؛ والسلالة الثانية سامية أولى كما وصفنا، ثم التقت السلالتان بالمغرب، وهذا مايفسر لنا اختلاف الخصائص البشرية عند البربر في السحنة ولون الشعر والعيون وشكل الجمجمة وحتى اللهجات، وهذا مايفسر أيضا الخلاف القائم بين مصمودة وصنهاجة مثلا."9

وعلى أي، فالأمازيغ والعرب - في اعتقادنا - من جذور سلالية وجينيولوجية واحدة وهي الجذور الكنعانية السامية، ومن موطن واحد هو شبه الجزيرة العربية. وفي هذا السياق يقول ليون الأفريقي في كتابه " وصف أفريقيا" :" لم يختلف مؤرخونا كثيرا في أصل الأفارقة، فيرى البعض أنهم ينتمون إلى الفلسطينيين الذين هاجروا إلى أفريقيا حين طردهم الأشوريون، فأقاموا بها لجودتها وخصبها، ويزعم آخرون أن أصلهم راجع إلى السبئيين(أي الحميريين) الذين كانوا يعيشون في اليمن قبل أن يطردهم الأشوريون أو الإثيوبيون منها، بينما يدعي فريق ثالث أن الأفارقة كانوا يسكنون بعض جهات آسيا، فحاربتهم شعوب معادية لهم، وألجأتهم إلى الفرار إلى بلاد الإغريق الخالية آنذاك من السكان، ثم تبعهم أعداؤهم إليها، فاضطروا إلى عبور بحر المورة واستقروا بإفريقيا، بينما استوطن أعداؤهم بلاد الإغريق . كل هذا خاص بالأفارقة البيض القاطنين في بلاد البربر ونوميديا.

أما الأفارقة السود بمعنى الكلمة فإنهم جميعا من نسل كوش بن حام بن نوح. ومهما اختلفت مظاهر الأفارقة البيض والسود، فإنهم ينتمون تقريبا إلى نفس الأصل، ذلك أن الأفارقة البيض، إما أتوا من فلسطين – والفلسطينيون ينتسبون إلى مصرائيم بن كوش-، وإما من بلاد سبأ، وسبأ بن هامة بن كوش-."10

وعلى العموم ، فالأمازيغ يشتركون مع العرب في الأصل السامي الكنعاني وفي موطن الانحدار والانطلاق الذي يتمثل في الجزيرة العربية. وهذا الرأي هو أقرب إلى الصواب في رأينا المتواضع، وبعد ذلك تفرق سكان الجزيرة العربية شذر مذر لأسباب مناخية واجتماعية ودينية ، وأيضا بسبب الحروب والنزاعات الفردية والجماعية وبسبب الفتوحات والهجرات شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.

3 - مايو - 2008
اقتباسات واستضافات لأصوات من العالم..
 48  49  50  51  52