 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | شاه محمد بن قرا يوسف كن أول من يقيّم
قال المقريزي في (درر العقود الفريدة 3/ 175)
محمد ويقال: شاه محمد بن قرا يوسف بن قرا محمد بين بيرم خجا: ملك بغداد وابن ملكها. اعطاه أبوه قرا يوسف إربل فنزلها، فلما قتل السلطان أحمد أويس بتوريز زحف بجمائعه من إربل وحاصر بغداد مدة سنة ونصف حتى ملكها، وأقام على مملكتها نحو أربع وعشرين سنة، حتى طرقه أخوه أصبهان بن قرا يوسف في سنة 837 ففر من سرب في داره، وليس معه سوى ولده، وركب زورقا، ومر في دجلة، ثم نزل البر، فحمله إنسان على كتفه يوما وليلة حتى اوى إلى قرية، فأركبوه فرسا ونزل إربل، فأقام بها حتى جمع له عسكرا ثم سار حتى نزل قلعة جنكمان من أعمال شاه رخ، وبها بابا حجي، فقتل وهو على حصارها في ذي الحجة سنة 837 وحملت رأسه إلى شاه رخ بن تيمور، فعلقت بمدينة هراة أياما، فأقام أصحابه من بعده أميرزا علي ابن أخي قرا يوسف.
وكان شاه محمد ظالما غشوما متجاهرا بالمعاصي مستخفا بملة الإسلام، أبطل مسير حاج العراق مدة ولايته بغداد، وقرب نصرانيا صار قدوته، فجدد بناء بيعة للنصارى ببغداد. هذا مع تعديه على اموال رعيته، حتى خلت بغداد من ساكنيها في أيامه وتشتت اهلها في الآفاق، فزال التمدن من بغداد، وبطلت منها الصنائع حتى الحياكة، ولم يبق لها أسواق، ثم جاء عدو الله أصبهان من بعده فصيّر بغداد قفراً ليس بها ساكن سوى أصحابه فقط)
| 24 - ديسمبر - 2010 | هولاكو وبنوه |
 | الأميرة تندو كن أول من يقيّم
قال السخاوي في ترجمة تندو: "تندو" ابنة الحسين بن أويس كانت بارعة الجمال وقدمت مع عمها أحمد بن أويس إلى مصر فتزوجها الظاهر برقوق ثم فارقها فتزوجها ابن عمها شاه ولد بن شاه زاده بن أويس فلما رجعوا إلى بغداد ومات أحمد أقيم شاه ولد في السلطنة فدبرت عليه زوجته هذه حتى قتل وأقيمت في السلطنة فحاصرهم محمد بن شاه بن قرا يوسف سنة فخرجت في الدولة حتى صارت إلى واسط ثم ملكت تستر وأقاموا معها محمود بن شاه ولد فدبرت عليه أيضاً حتى قتل لأنه كان ابن غيرها واستقلت بالمملكة مدة وذلك في سنة تسع عشرة وجذبت العرب بالبصرة وصار في مملكتها الجزيرة وواسط يدعى لها على منابرها وتضرب السكة باسمها إلى أن ماتت في سنة اثنتين وعشرين فقام بعدها ابنها اويس بن شاه ولد وتحارب هو وأخوه محمد ثم سار إلى بغداد بعد محمد شاه بن قرا يوسف فقتل أويس في الحرب بعد سبع سنين ذكرها شيخنا في إنبائه. | 24 - ديسمبر - 2010 | هولاكو وبنوه |
 | يعقوب شاه كن أول من يقيّم
قال السخاوي في الضوء اللامع: يعقوب شاه بن أسطا علي الأرزنجاني ثم التبريزي ثم القاهري المهمندار. ولد سنة عشروثمانمائة تقريباً بأرزنجان وتحول منها مع عمته إلى تبريز فنشأ بها وقرأ بها القرآن وكان زوجها أبو يزيد صاحب ديوان السلطان قرا يوسف متملك بغداد وتبريز وما والاها فتدرب به بحيث أنه لما انتقل الأمر لولده إسكندر صار المرجوع في ضبط أمور الزوج إليه مدة ثم لما قارب العشرين انتقل مع عمته إلى الديار المصرية فوصلها ثاني سني الأشرف فنزل في طبقة القاعة ثم في طبقة المقدم سنة ثلاث وثلاثين مع خشقدم اليشبكي إذ صار مقدم المماليك وحج معه حين كان أمير الأول ثم مع قانم التاجر حين تأمر على المحمل بل كان في الركاب سنة آمد فوردت مطالعة من إسكندر بن قرا يوسف فلم ينهض أحد لقراءتها فأرشد الكمالي بن البارزي إليه لعلمه بتقدمه في قراءة المطالعات الواردة من الروم والتتر والعجم والهند ومعرفته بألسنتها وبالتركي والعربي فقرأها واستقر من ثم في قراءة المطالعات الواردة عنهم بل رام أن يقرره أحد الدوادارية لأجل القراءة فلم يتهيأ، ثم بعد .... إلخ | 24 - ديسمبر - 2010 | هولاكو وبنوه |
 | اسكندر بن قرا يوسف كن أول من يقيّم
قال السخاوي:
اسكندر بن قرا يوسف بن قرا محمد بن بيرم خجا التركمان متملك تبريز وما والاها وأخو جهانشاه الآتي ملك البلاد بعد موت أبيه سنة (823) كما سيأتي فدام مدة وخربت البلاد في أيامه من كثرة حروبه وشروره إلى أن مات ذبحاً على يد ابنه قوماط شاه في ذي القعدة سنة إحدى وأربعين وهو إذ ذاك محاصر بقلعة النجباء من أخيه جهانشاه وكان شجاعاً مقداماً أهوج فاسقاً لا يتدين بدين. ذكره المقريزي في عقوده مطولاً.
وقال في ترجمة أحمد بن شاروخ:
أحمد بن شاه روخ بن تيمورلنك كوركان المعروف بأحمد جوكي. كان من أعيان أولاد أبيه وممن له سطوة وإقدام وشجاعة فكان لذلك يرسله في العساكر إلى الأقطار وفتح عدة بلاد وقلاع ووقع بينه وبين اسكندر بن قرا يوسف متملك تبريز حروب ووقائع آخرها في
سنة وفاته، ومات بعد ذلك في شعبان سنة تسع وثلاثين فاشتد حزن أبيه عليه. ذكره شيخنا في أنبائه باختصار قال واتفق أن والده مات له في هذه السنة ثلاثة أولاد كانوا ملوك الشرق بشيراز وكرمان وهذا كان من أشدهم.
@ ومن أخباره ما حكاه الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر في حوادث سنة 836 قال:
(وفيها حاصر إسكندر بن قرا يوسف قلعة ساهي وكان صاحبها من نوابه، فلما رجع إسكندر من محاربته مع شاه رخ أرسل إليه النائب ولده ليهنئه بالسلامة، وكان شاباً جميلاً فحبسه عنده يرتكب منه الفاحشة فيما قيل، ثم أرسله لأبيه، فلما أخبر أباه بما جرى له عصى على إسكندر فتوجه إليه وحاصره فلم يظفر منه بشيء، وكان للإسكندر في تلك القلعة عدة من النساء فخشي عليهن من أيدي أعاديه لحصانتها، فنفذ الأمير إلى النسوة المذكورات فقسمهن بين ولده الذي أفحش فيه الإسكندر وبين ابن عمه وجعلوهن بمنزلة السراري لهم، فبلغ ذلك الإسكندر فزاد في حنقه).
| 24 - ديسمبر - 2010 | هولاكو وبنوه |
 | أويس بن شاه ولد بن شاه زاده بن أويس كن أول من يقيّم
قال السخاوي: أويس بن شاه ولد بن شاه زاده بن أويس صاحب بغداد، قتل في حرب بينه وبين محمد شاه بن قرا يوسف واستولى محمد شاه على بغداد مرة أخرى؛ قاله شيخنا في أنبائه وأرخه سنة ثلاثين. | 24 - ديسمبر - 2010 | هولاكو وبنوه |
 | جاهنشاه بن قرا يوسف كن أول من يقيّم
قال السخاوي:
جهانشاه بن قرا يوسف بن قرا محمد التركماني الاصل صاحب العراقين وملك الشرق، إلى شيراز وممالك اذربيجان. مات قتلاً فيما قيل بيد أعوان حسن بك بن قرا يلك بالقرب من ديار بكر أو موتاً سنة اثنتين وسبعين، وقد زاد على الستين ونهبت أمواله وأرسل حسن بك برأسه إلى القاهرة فعلقت، وكان من أجلاء الملوك وعظمائها لا يتقيد بدين كأقاربه واخوته مع التعاظم والجبروت وسفك الدماء بحيث انه قتل ابنه بيرشاه بضع بداق صاحب بغداد وربما احتجب عن رعيته الشهر في انهماكه. وينسب مع قبائحه إلى فضل في العقليات وغيرها وعلى كل حال فمستراح منه، وكان مولده في اوائل القرن تقريباً بماردين.
ولذا قيل انه كان سمي ماردين شاه وأن اباه لما ذكر له ذلك غضب وقال هذا اسم للنسوة وسماه جهانشاه. ونشأ في كنف أبيه ثم أخيه اسكندر ثم لما ترعرع فر منه إلى جهة شاه رخ ابن تيمور فأرسل إليه من قبض عليه وجيء به إليه فأراد قتله فكفته أمه ثم بعد يسير فر ثانياً ولحق بشاه رخ فأكرمه وأنعم عليه بعدد ومدد عوناً له على قتال أخيه إلى أن انكسر ثم قتله ابن نفسه شاه فوماطفي ذي القعدة سنة احدى واربعين وبعث لعمه صاحب الترجمة بذلك، ورسخت قدمه حينئذ في مملكة تبريز وما والاها على انه نائب شاه رخ، وعظم واستمر في تزايد إلى أن عد في ملوك الأقطار ثم ملك بغداد بعد موت أخيه أصبهان؛ وكثرت عساكره وعظمت جنوده وأخذ في مخالفة شاه رخ باطناً، وحج الناس في أيامه بالمحمل العراقي من بغداد في سني نيف وخمسين، ولا زال كذلك حتى مات شاه رخ وتفرقت كلمة أولاده؛ واستفحل أمره لذلك جداً بحيث جمع عساكره ومشى على ديار بكر في سنة أربع وخمسين لقتال جهان كير المذكور بعده وأخذ منه أرزنكان بعد قتال عظيم والرها بقلعتها وأرسل قطعة من عساكره لحصار جهان كير بآمد ووصلت عساكره إلى أراضي ملطية ودوركي ثم أرسل قصاده في سنة خمس وخمسين إلى الظاهر بأنه باق على المودة وأنه ما مشى على جهان كير الا حمية له ورماه بعظائم فأكرم قصاده وأحسن اليهم وأرسل صحبتهم قانم التاجر معه جملة من الهدايا والتحف.
@@
وقال في ترجمة جهان كير:
جهان كير بن علي بك بن عثمان المدعو قرا يلك بن قطلو بك صاحب آمد وماردين وأرزنكان وغيرها. ولد بديار بكر في حدود العشرين وثمانمائة تقريباً ونشأ تحت كنف أبيه وجده وقدم مع والده إلى الديار المصرية، وأنعم عليه بامرة حلب فتوجه اليها وأقام بها مدة إلى أن ولاه الظاهر جقمق الرها، وعظم وكثرت جنوده؛ ثم ملك آمد بعد موت عمه حمزة بعد حروب ثم أرزنكان ثم ماردين وغيرها إلى أن صار حاكم ديار بكر وأميرها وحينئذ أظهر الخلاف على الظاهر وضرب بعض بلاده وانضم إليه بيغوت الأعرج نائب حماة ومن شاء الله وبينما هو كذلك طرقه جها نشاه الماضي قبله فشتت شمله ومزق عساكره، فلما ضاق الامر على صاحب الترجمة أرسل بأمه إلى البلاد الحلبية تستأذن نواب البلاد الشامية وهم بأجمعهم بحلب إذ ذاك في قدومها إلى الديار المصرية لاسترضاء السلطان على ولدها وكان قد أرسل قبل ذلك بولده يسأل الدخول تحت الطاعة فمنعوها فرجعت إلى آمد وفي غضون ذلك أرسل بأخيه حسن في شرذمة من عساكره إلى عمه حسن بن قرا يلوك وهو في عسكر كثيف من عسكر جهانشاه فظفر عمه به فقتله وبعث
برأسه إلى أخيه صاحب الترجمة بعد أن قتل حسن المقتول جماعة من عسكر جهانشاه الذين كانوا مع عمه ولما بلغ ذلك جهانشاه غضب واشتد حنقه وقدم إلى آمد فحاصرها وجهان كير بها.
| 24 - ديسمبر - 2010 | هولاكو وبنوه |
 | بداق كن أول من يقيّم
بداق بن جهانشاه بن قرا يوسف، ناب عن أبيه في شيراز ثم خالف عليه فقصده أبوه ففر لبغداد فتملكها وحاصره أبوه دون السنتين حتى ملكها وقتله مع خلق كثيرين جداً وغلت الاسعار بسبب الحصار حتى حكى لي بعض من كان في العسكر أن رأس الغنم بيع بما يوازي مائة دينار مصرية والرطل البغدادي من الثوم بنحو خمسة عشر ديناراً قال وأكلت لحوم البغال والحمر الاهلية ونحوها وكان شجاعاً كريماً ظهر له كنز كبير قيل انه اثنا عشرخابية ففرقه على العسكر ولم ينظر إليه بل قال إن أصحابه لم ينتفعوا به فنحن أولى، هذا مع شيعيته وفساد عقيدته وتجاهره بالمعاصي بحيث يأكل في رمضان نهاراً على السماط مع كثيرين. | 24 - ديسمبر - 2010 | هولاكو وبنوه |
 | بير بضع كن أول من يقيّم
بير بضع بن جهانشاه بن قرا يوسف بن قرا محمد التركماني صاحب بغداد حاصره أبوه فيها زيادة على سنتين إلى أن عجز وسلمها فيما قيل له مع تقادم كثيرة؛ فأقره أبوه عليها ورجع إلى بلاده فحسن له بعض أتباعه الاستمرار على مشاققته وانه إنما أذعن له عجزاً وغلبة فندب إليه ولده الآخر محمد شقيق هذا وتصادما فقتل صاحب الترجمة وجهز برأسه إلى أبيه وذلك في ثاني ذي القعدة سنة سبعين وهو في الكهولة وقتل معه من عساكره نحو أربعة آلاف نفس صبراً. | 24 - ديسمبر - 2010 | هولاكو وبنوه |
 | قوماط شاه كن أول من يقيّم
قوماط شاه بن إسكندر بن قرا يوسف بن قرا محمد الماضي أبوه. قتل أباه في سنة إحدى وأربعين وهو محاصر بقلعة النجا وراسل عمه جاهنشاه بذلك. | 24 - ديسمبر - 2010 | هولاكو وبنوه |
 | حسن بن علاء الدين كن أول من يقيّم
قال السخاوي: حسين بن علاء الدين بن أحمد بن أويس. قال شيخنا في أنبائه آخر ملوك العراق من ذرية أويس كان اللنك أسره وأخاه حسناً وحملهما إلى سمرقند ثم أطلقا فساحا في الأرض فقيرين مجردين فأما حسن فاتصل بالناصر فرج وصار في خدمته؛ ومات عنده قديماً وأما هذا فتنقل في البلاد إلى أن دخل العراق فوجد شاه محمد بن شاه ولد بن أحمد بن أويس وكان أبوه صاحب البصرة فمات فملك ولده شاه محمد فصادفه حسين وقد حضره الموت فعهد إليه بالمملكة فاستولى على البصرة وواسط وغيرهما ثم حاربه أصبهان شاه بن قرا يوسف فانتمى حسين إلى شاه رخ بن اللنك فتقوى بالانتماء إليه وملك الموصل واربل وتكريت؛ وكانت مع قرا يوسف فقوى أصبهان شاه يوسف واستنقذ البلاد، وكان يخرب كل بلد ويحرقه إلى أن حاصرها حسيناً بالحلة منذ سبعة أشهر ثم ظفر به بعد أن أعطاه الأمان فقتله خنقاً في ثالث صفر سنة خمس وثلاثين؛ وهو في عقود المقريزي | 24 - ديسمبر - 2010 | هولاكو وبنوه |