البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 480  481  482  483  484 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
رسالة إلى ميت    كن أول من يقيّم

 (لست والله صاحب الآخرة، وإن كنت صاحب الجنازة الفاخرة حتى تشيع بيتيم بعدك مضيع، أو بائس من ورائك يائس، أو وطن يبكيك عقلاؤه، ويضج عليك فضلاؤه، ويمشى بنورك أبناؤه، ويضيء حفرتك ثناؤه،)
(انظر-رحمك الله- هل ترى غير باك كضاحك المزن، ليس وراء دمعه حزن؟ أو وارث مشغول بما ملك، أو فضولي يسأل كم ترك؟ زخرف جنازة، وينفض دون المفازة، وضجة الخروج من الدنيا وزورها، وآخر عهدك بباطل الحياة وغرورها) (والبلد الذي ابيضت فيه الأكباد، وخلفت بظاهره الأحقاد، وصحا الفؤاد، عن الأموال والأولاد؛ كل مكان فيه مضجع، وكل زمان فيه رقاد) (حتى إذا أطرق الجمع، وأطلق الدمع، وفرق البصر والسمع؛ قذف ما في السرير، فتلقفه الحفير، ووكلت لمنكر ونكير) (فيا مزحزح الصم الصلاب زحزح عن رأسك هذه الظلمة؛ ويا فاتح المغالق الصعاب، افتح لك اليوم ثلمة)

4 - ديسمبر - 2010
ذهب شوقي
دعاء الصلاة العامة    كن أول من يقيّم

اللهم قاهر القياصر، ومذل الجبابر، وناصر من لا له ناصر؛ ركن الضعيف ومادة قواه، وملهم القوي خشيته وتقواه، ومن لا يحكم بين عباده سواه؛ هذه كنانتك فزع إليك بنوها، وهرع إليك ساكنوها؛ هلالا وصليبا، بعيدا وقريبا، شبانا وشيبا، نجيبة ونجيبا؛ مستبقين كنائسك المكرمة، التي رفعتها لقدسك أعتابا، ميممين مساجدك المعظمة، التي شرعتها لكرمك أبوابا
 (نسألك فيها بعيسى روح الحق، ومحمد نبي الصدق، وبموسى الهارب من الرق؛ كما نسألك بالشهر الأبر وصائميه، وليله الأغر وقائميه، وبهذه الصلاة العامة من أقباط الوادي ومسلميه: أن تعزنا بالعتق إلا من ولائك، ولا تذلنا بالرق لغير آلائك، ولا تحملنا على غير حكمك واستعلائك). .... (اللهم تاجنا منك نطلبه، وعرشنا إليك نخطبه، واستقلالنا التام بك نستوجبه؛ فقلدنا زمامنا، وولنا أحكامنا، واجعل الحق إمامنا، وتمم لنا الفرح، بالتي ما بعدها مقترح ولا وراءها مطرح)

4 - ديسمبر - 2010
ذهب شوقي
خواطر متفرقة 2    كن أول من يقيّم

الشباب:  (أروع الشهرة ما طار في سمائه، وأمتع الصيت ما سار تحت لوائه) (أفق: تلك دنان، لا يملؤها مرتين الزمان)

الظلم: (ريح هوجاء لا تلبث أن تتمزق في البيد، أو تتحطم على أطراف الجلاميد) (سيل طاغ لا يعدم هضابا تقف في طريقه، أو وهادا تجتمع على تفريقه) (جدار متداع أكثر ما يتهدد، حين يهم أن يتهدد) (نار منقطعة المدد، وإن ملأت البلد)

القلب: (أعد علي من دقات ناقوسك ترنيما كان لذيذ الحواشي رخيما، ومن دقائق ساعتك مارن في أذني قديما) (بعيشك قل لي: من علمك رد الأحلام؟، ورجوع القهقرى في نواحي الأيام؟) (هو الله الذي صورك فأدقك، وقدر خفوقك ودقك)

الحياة: (تبعة الذنب القديم، وأثر آدم على الأديم (؟!) فيا طريد القدر، ونفي الحظر، وأبا البشر؛ ما أطول ذماءك، وأدوم ماءك .. ..آمنا بأنك الجد، فهل لهذا التدفق حد.. الحياة كعهدك بها معصية، عن الحظيرة مقصية؛ وخلوة حلوة..) (أحق أنها الدم حتى يجمد؟ الحرارة حتى تبرد؟ ) (الحق أن افتئات الفلسفة، على ضنائن الله سفه، وأن علم الحياة عند الذي يهبها ويستردها، والذي يقصرها ويمدها)

اللسان: (رسول العقل في النقل؛ وأداة الدماغ، في البلاغ؛ وترجمان
النفس في رواية العاطفة، وحكاية الصحو والعاصفة)

البيان: (رحيق النبيين و وإبريق العبقريين، وذرا الجمال، والكمال، الذي لا ينال، بسلطان ولا مال، والخلد الذي يؤخذ باليمين وغيره يؤخذ بالشمال) (صديق البشرية، وعدو الجبرية، وحادى الإنسانية، ... يمر بها على الخير وربوعه، والبر وينبوعه، ويقبل بها على الحق وقبيله، ويعدلها إلى العدل وسبيله، ويلم بها على الجمال ومغناه، وغرف لفظه تحت حور معناه)

المال: (تزري بالكرام، وتغري بالحرام) (حالك وحال الناس عجب: تملكهم من المهد، ويقولون أصبنا وملكنا؛ وترثهم عند اللحد، ويقولون ورثنا وتركنا)! (من عاش قوموه بما ملك، ومن هلك تساءلوا: كم ترك)؟ (كثيرك هم وقليلك غم) (الملك سوقة إذا نزل إليك، والسوقة ملك إذا علا عليك) (أرخصت الجمال ونقصت الكمال، وخطبت لهجن الرجال هجان ربات الحجال) (العريان من ليس دونك منه سترة، والمستضعف من ليس له منك قدرة) (فسبحان من قهر بك الخلق وقهرك برجال الحق).
 
الأهرام: (في هذا الحرم درج عيسى صبيا، ومن هذا الهرم خرج موسى نبيا، وفي هذه الهالة طلع يوسف كالقمر وضيا)

الأمس : (جزء من عمرك حضرت وفاته، وقبرت بيدك رفاته) (وهو أبو يومك، والولد سر أبيه، وجد غدك، فاجعله النبيل في الجدود النبيه) (طلعت الشمس، ونفضت الخمس، من تراب أمس)
(فيا ابن الأيام لا تعقد مناحة الأمس، ولا تقعد تحرس الرمس؛ ولا تفسد شغل اليوم بالإرجاء، ولا تلق على غد كل الرجاء؛ واعمل في يومك ما أمكن العمل، وتمتع به ما تسنى التمتع؛ فما تعلم ما قدامك من عوائق، ولا ما دونك من بوائق، وما تدري: أعوام حياتك أم دقائق)؟

الغد: (بريد الملك القهار، موعده حواشي الأسحار) (هو الشخص
الثالث، في رواية الأيام والحوادث) ( تنام الأنفس وفي إيمانها منه شك، وفي أيمانها منه صك)
 
الشيخ المهندم (كمثل الضرس المحشو المكسو، نزع منه العصب وخلع عليه الذهب)

4 - ديسمبر - 2010
ذهب شوقي
المسجد الحرام    كن أول من يقيّم

المسجد الحرام: (إبرة المبحر ونجم المصحر) (نظرت إليه المساجد في كل خمس، وقامت إليه قيام الحرباء إلى الشمس)
(بناه الله بمكة على فضاء زكي لم يتنفس فيه الناس، وخلا إلا من جحر أو كناس، فلا الدنيا سحبت عليه غرورها، ولا النفوس نقلت فيه شرورها) (واو شاء الله لبنى بيته بمصر على نهر فياض، وواد كله قطع الرياض) (لكنه تعالى نظر إلى أم القرى، فرأى بها ذلا لعز سلطانه، وافتقارا إلى غناه وإحسانه، ورأى خشوعا يستأنس به الإيمان، وتجردا تسكن إليه العبادة، ورأى انفرادا يجري في معنى التوحيد، فأمر إبراهيم حواريه، ونبيه وخليله وصفيه: أن يرفع بذلك الوادي ركن بنيته، وينصب بين شعابه منار وحدانيته، بنيان قام
بالضعف والقوة، ونهض على كاهل الكهولة وساعد الفتوة) ( إبراهيم يزاول، وإسماعيل يناول، حتى بنيا حقا أعيا المعاول وعجز
عنه الذي دمر تدمر وأبلى بابل) (فانظر إلى صفاح الباطل كيف باد، وإلى آجر الحق كيف أفنى الآباد؛ وتأمل عجائب صنع النية، وكيف ظفرت لبنة التوحيد بصخرة الوثنية)

4 - ديسمبر - 2010
ذهب شوقي
لا إله إلا الله محمد رسول الله    كن أول من يقيّم

كلمة الشهادة: (قصيدة علوية الروي، مطلعها الله ومقطعها النبي)
(شعار الداخل في الدين الجديد، وجواز الخارج إلى أقطار التوحيد) (ولم تزل مقدمة الكتاب وفاتحة الخطاب، ومفتاح الباب، وحافة الغاب) (ساحة فضل لا تحجب مستأذنا، ولا تتصعب على معالج، ولا تضيق بنزيل)
(ومن عبقرية الشهادة - أماتنا الله وإياك عليها - أن حسن الظن بالله طالما أوقع في نفوس الجماعات أنها أفضل عمل العبد عند ربه، وأنها ربما قامت مقام الأداء عن سائر الفرائض، حتى فرط المفرطون، وهم عليها يتكلون، وتكثر من الخطايا المذنبون، وهم يرجون عندها النجاة ويأملون. إذا حضر الموت هونت لقاءه، وقللت هول ما وراءه، ... وقدمها المقل بين يديه عملا يرجو جزاءه).

4 - ديسمبر - 2010
ذهب شوقي
الصلاة    كن أول من يقيّم

الصلاة: (كمال الأدب الصلاة، وتمام الخدمة والتعظيم لله، عند توجه العبد إلى مولاه)
(حكم حكمته لا تتم، حتى ينتظم النفس والجسم، فإذا جمعت نقاء الباطن والظاهر فأنت الذي صلى له وهو طاهر)
(ولو قصرت الطهارة على وجوه تغسل، وأرساغ تبلل، وثياب تنظف وتجمل، لكان الميت أطهر من الحي)
(فيا أصحاب الوضوء غسلتم الجوارح، فهل غسلتم الجوانح)؟ ( طهرتم الراح من الأنجاس، فهل طهرتموها من أشياء الناس)؟ (وتلك الوجوه الممسوحة بالماء، هل ترقرق فيها الحياء؟ وهل نقيت من وضر الرياء)؟
الصلاة: (لو لم تكن رأس العبادات، لعدت من صالحة العادات) (رياضة أبدان، وطهارة أردان، وتهذيب وجدان)
(وتجزئة الوقت مع الصلاة ملحوظة، وقيمته عند الذين يقيمونها محفوظة، عودتهم أن يذكروه، ويقدروه، وأن يسوسوه في أعمالهم ويدبروه) (انظر جلال الجمع، وتأمل أثرها في المجتمع، وكيف ساوت العلية بالزمع)

4 - ديسمبر - 2010
ذهب شوقي
الصوم والزكاة    كن أول من يقيّم

الصوم : (حرمان مشروع، وتأديب بالجوع، وخشوع لله وخضوع) (لكل فريضة حكمة، وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة) (يستثير الشفقة، ويحض على الصدقة) (يكسر الكبر، ويعلم
الصبر)
الزكاة: (أمَرَ اللهُ فصليتم، ونهى (؟) المال فما زكيتم)
(استسهلتم فأخذتم، واستصعبتم فنبذتم) (فلو دخل المال في الصلاة، لأقفرت منكم مساجد الله) (هي مال الفقير خلستموه، ورزق المحروم حبستموه)

4 - ديسمبر - 2010
ذهب شوقي
الحج    كن أول من يقيّم


الحج: (موكب الإسلام ومظهره، ولباب حسبه وجوهره)
(مهرجانه العظيم، وعرسه الفخيم، ونديه الكريم، والنظم الذي قرن فيه الدنيا إلى دينه القويم)
(فإذا أطلت أيام الحج المباركات نظرت إلى البلاد فرأيت أسواقا ماجت، ومتاجر راجت، ومطايا من مرابضها اهتاجت؛ ورأيت
الحجاز مهتز المناكب، يموج بالمواكب؛ مفتر المباسم في وجوه المواسم؛ أخلفه الغيث فمطر الذهب، ويبس الزرع فطعم الرطب)
(فيأيها المعتزم حج البيت، المشمر لأداء الفريضة: لقد أطعت، فهل استطعت؟ وأجبت فهل تأهبت؟ وهل علمت أن الإسلام شرعة السماحة، وأن رب البيت واسع الساحة؟) (يعفي المريض حتى (يعافى، ويقيل المعدوم حتى يجد، ولا يؤاخذ أخا الدين حتى يقضي دينه، ولا ينكر على الخائف القرار حتى تأمن السبيل، من وباء مهتاج، أو لصوص قد أخذوا الفجاج، أو حكومة جائرة تبتز الحجاج)؟
(كبرى الكبائر أن تلقى الله في بيته وبين وفده بمال خلسته من أحد اثنين يحبهما الله حبا جما: اليتيم - وأنت تعلم أن ماله نار، وأنه نحس الدرهم نحاسي الدينار. والفقير – وقد فرض الله له في مالك حصة سماها الزكاة، فتغابيت يا مخادع الله، وخرجت بها تحج للتظاهر و المباهاة)
 
(وهل علمت أن الله لا يقبل منك مالا ونفقة المطلقة، من مطل معلقة، وذو القربى وراءك جائع، والولد طريد المدارس ضائع، وتجارتك مختلة، وأمنتك معتلة؛ وجارك الضعيف يضج من حيفك، وخصيمك الأعزل يشكو سطوة سيفك)
(فإن لم يكن شيء من ذلك أو مما إليه فسر على اسم الله، وحج بيت الله، وارجع برضوان من الله).
 

4 - ديسمبر - 2010
ذهب شوقي
خطيب المسجد    كن أول من يقيّم

خطيب المساجد : (يا مرشد العابد، وراد الهوى الشارد) (ماذا عندك للأتقياء من الأغنياء؛ ولكل ممول، في الصف الأول) (وماذا أعددت للتاجر، من الوعظ الزاجر، تحضه فيه على الأمانة، وتحذره عواقب الخيانة) (وما الذي بذلت للعامل والصانع، من لفظ رائع ووعظ جامع، في السلوك الحسن والدعوة إليه، وإتقان العمل والحض عليه)؟ (وهل ذكرت للعامة أن ضرب النسوة، ضرب من
القسوة؟ وأن البغي بالطلاق، يمقته الدين والأخلاق؟ وأن الطفل من حقه أن يهذب، لا أن يضرب ويعذب، وأن يكسب عليه، لا أن يكسب هو على أبويه؟ وأن التيس لو عقل ما اتخذ نعجتين، فكيف يتزوج الفقير العاقل اثنتين)!؟
(أم أنت كما زعموا ببغاء لم تحفظ غير صوت، تردده إلى الموت) ( سيف من خشب، وخطوب في صورة خطب)؟.

4 - ديسمبر - 2010
ذهب شوقي
الطلاق    كن أول من يقيّم

الطلاق: (دواء ساء استعماله فصار هو الداء، ودرع للتوقي عادت آلة اعتداء) ( نظم على غير أصوله متبع، عبث به الجهل حتى انقطع، وضاعت على الشارع حكمة ما شرع)
(حلال عليه بشاعة الحرام، وحق يشره إليه اللئام ويُكره عليه الكرام)
(منع الله به الظلم، رأفة بكم ورحمة؛ فما بالكم قلبتم الحكم، وعكستم الحكمة) (تختلقون الريب، وتطلقون على غضب، وتسرحون بلا سبب)؟ (أيها الناس: إن كان الكتاب تسمح، فإن الحديث قد لمح)
(هبوا أن الشارع أطلق الطلاق. اتكالا على الدين والأخلاق)( أليس الموقف موقف حذر، والمسألة فيها نظر)؟ (أمر تبعاته على ضمائركم، وسوء استعماله على سرائركم وفضيحة بعضكم به واقعة على سائركم)!
(... حرم الطلاق دينهم ثم حللته قوانينهم، ولكن في دائرة الحق ووجوه الرفق وبإشراف قضاة يحمون نظم الزواج من عبث الخاصة، وجهالة العامة).

4 - ديسمبر - 2010
ذهب شوقي
 480  481  482  483  484