 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | عصمة الدولة كن أول من يقيّم
قضيت اليوم كله في البحث عن ترجمة (أبي الفتح عصمة الدولة) وهو من كبار رجالات النصيرية، وقد ترجم له "ديب علي حسن" في كتابه (أعلام من المذهب الجعفري العلوي) (ص21) ترجمة مضطربة لا مجال لإصلاحها، سأختم بها هذا التعليق، فذكر فيها أنه ابن معز الدولة علي بن عيسى وأنه عاش في حدود سنة (1030م) فهل يكون (عصمة الدولة) واحدا من أبناء علي بن عيسى بن داود بن الجراح الوزير الخطير ؟؟ له ترجمة في كل الكتب المعتنية بأخبار الوزراء من أسرة (محمد بن داود بن الجراح) الوزير صاحب كتاب الورقة، قال ابن الجوزي في المنتظم: فيمن توفي سنة (335 ) من الأكابر : (علي بن عيسى بن داود بن الجراح أبو الحسن وزير المقتدر بالله والقاهر بالله ولد سنة خمس وأربعين ومائتين، وسمع أحمد بن بديل الكوفي، والحسن بن محمد الزعفراني، وحميد بن الربيع، وعمر بن شبة. روى عنه الطبراني وغيره، وكان صدوقاً فاضلاً، عفيفاً في ولايته، كثير المعروف وقراءة القرآن والصلاة والصيام، يحب أهل العلم، ويكثر مجالستهم، وأصله من الفرس، وكان داود جده من دير قني من وجوه الكبار، وكذلك أبوه عيسى. أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي، قال: أخبرنا الأزهري قال: قال لي أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه قال: قال لي ابن كامل القاضي: سمعت علي بن عيسى الوزير يقول: كسبت سبعمائة ألف دينار أخرجت منها في هذه الوجوه - يعني وجوه البر - ستمائة ألف وثمانين ألفاً) وترجم له ابن النديم ولجماعة من أسرته في فصل واحد قال: (علي بن عيسى بن داود بن الجراح وكان بمنزلة من الرياسة يجل وصفها ومن الصناعة والفقه بما هو اشهر واظهر ووزر للمقتدر ثلاث دفعات نسبه إلى الحسن وتوفي في اليوم الذي عبر فيه معز الدولة وهو يوم الجمعة انتصاف الليل من شهر ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ودفن في داره وله من الكتب: كتاب جامع الدعاء كتاب معاني القرآن وتفسيره وأعانه عليه أبو الحسن الخزاز وأبو بكر بن مجاهد كتاب الكتاب وسياسة المملكة وسيرة الخلفاء). وترجم القفطي لابنه عيسى فقال: (عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح أبو القاسم ولد الوزير إمام فِي فنون متعددة سمع الحديث الكثير ورواه وحضر مجلس روايته أجلاء الناس وَكَانَ قيماً يعلم الأوائل قرأ المنطق عَلَى يحيى بن عدي وأكثر الأخذ عنه وتحقق بِهِ وأفاد جماعة من الطلبة وناظر وحقق وسئل فِيهِ فأجاب أجوبة سادة لَمْ يخرج فِيهَا عن طريقة القوم ورأيت نسخة من السماع الطبيعي الَّتِي قرأها عَلَى يحيى بن عدي شرح يحيى النحوي وهي فِي غاية الجودة والحسن والتحقيق وَكَانَتْ لَهُ عَلَيْهَا حواشٍ حصلت بالمناظرة حالة القراءة وهي بخطه وَكَانَ أشبه شيء بخط أبي علي بن مقلة فِي القوة والجران والطريقة وَكَانَتْ هَذِهِ النسخة فِي عشرة مجلدات كبار وَقَدْ حشاها بعد ذَلِكَ جورجيس اليبرودي بشرح ثامسطيوس للكتاب وَقَدْ كَانَ عيسى بن علي هَذَا تقدم فِي الدولة وخدم بعض الخلفاء كتابة وتوفي ببغداد فِي سحرة يوم الجمعة لليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة. قال ديب علي حسن: (أبو الفتح محمد عصمة الدولة) بحدود عام (1030م) هو ابن الأمير "من الدولة" علي بن عيسى ويقول متحدثا عن نفسه: اجتمعت بأبي الفتح البغدادي (1) بالقاهرة سنة 1050م وكان عمري 16 سنة وقد ترجم له الديلمي ونص عليه أبو الخير الحدّا فقال: (لقد كان الأمير الشريف النسيب أبو الفتح الملقب بعصمة الدولة رجلا عابدا زاهدا متورعا متعبدا، ألف في التوحيد أشياء كثيرة وكان له نفس حلوة، ألف الرسالة المعروفة (بمنهج العلم والبيان ونزهة السمع والعيان) والتي شهرها عندنا في الساحل والجبل صاحب (المصرية) وتعرف أيضا بالعصمية، أبوه معز الدولة، له من الشعر قصائد ومقطوعات طويلة. ويشير حرفوش إلى أنه بحث عن رسالته عند ورثة الشيخ صالح العلي فلم يجدها وقالوا: إنها نهبت مع المنهوبات أثناء إحراق داره خلال الثورة. وكان عصمة الدولة ممن شاهد أبا الخير سلامة وحدثه وروى عنه وكذلك شاهد أبا الحسن علي بن سعيد بن هياج، وهو مستند إلى قول عصمة الدولة، حدثني ابن هياج عن أبي سعيد ميمون عن الجلي يرفعه عن الصادق أنه قال: "شيعتنا لا تلدهم العواهر في جاهلية ولا إسلام" كانت حياته في القاهرة وتولى الحكم نيفا وأربعين سنة) --------------- (1) يبدو أن المقصود بأبي الفتح البغدادي هنا محمد بن الحسن بن مقاتل القطيعي المترجم له في الكتاب (ص19) قال: من كتبه "الرسالة اليوسفية" و"الرسالة المصرية" رواها عنه تلميذه عصمة الدولة | 17 - أكتوبر - 2010 | كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟ |
 | الحسن بن سرور     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
الحسن بن سرور شاعر نصيري مغمور، ليست له ترجمة في كتب تراجم الشعراء العرب، ذكره الأستاذ ديب علي حسن في ترجمة ميمون بن عبد القاسم الطبراني (ص20) وأشار إلى قصيدة له في رثائه، في عبارة مختله ونصها: (رثاه أبو علي الحسن بن سرور وتلميذه عيسى البانياسي مطلعها): دمع تحدر من صميم فؤادي | | فـي دمنتين لزينب وسعاد | ......) ورأيت المقريزي قد ذكر في (اتعاظ الحنفا) في حوادث رجب من عام 415هـ خبرا ورد فيه ذكر (الحسن بن سرور) فلعله هو، فالتاريخ قريب من التاريخ الذي حدد به المؤلف حياة ميمون الطبراني (بحدود عام 1015م) قال المقريزي وفي آخره (أي في آخر رجب من عام 415هـ) ورد الخبر بأن حسان بن جراح إنما أظهر ما تقدم ذكره حيلةً وخديعة. وذلك أنه أحضر العسكرية بالرملة، وقرأ عليهم ملطفا وصل إليه من الحضرة يعتذر إليه فيه، ويعلم أن اعتقال أبي الغول وكاتبه لم يكن عن رأي أمير المؤمنين، وإنما جرى من الدزبري برأيه. فلما أوقف العسكرية على الملطف قبلوا خط أمير المؤمنين وعرفوه، أمرهم أن يسيروا به إلى عسقلان ويوقفوا أهلها عليه، فإن كانوا تحت السمع والطاعة لأمر أمير المؤمنين فليسلم الحسن بن سرور الأنصاري الكاتب إلي، وإلا سرت إلى عسقلان ونقضتها حجرا حجرا ونهبتها وقتلت أهلها. فمضى العسكرية بالملطف إلى عسقلان، وأوقفوا عليه الوالي والعسكر، فسلم إليهم أبو الغول ورفيقه. فلما وصلا إلى حسان ركب لوقته وخشب سبعين رجلا من العسكرية، وقتل طائفة من الحمدانية وغيرهم، ووضع السيف والنهب في الرملة، وأضرم النار في الدور والحوانيت حتى جعلها دكاً، وسبى النساء والأولاد، وقبض على نحرير الوحيدي وأخذ منه أربعين ألف دينار. وأخذ من مبارك الدولة فتح، المقيم بالقدس، ثلاثين ألف دينار، وأخذ جميع ما جمع الدزبري. وأرجف بمصر أن خمسمائة فارس بعثها حسان إلى العريش، ثم لم يعلم أين قصدت، فخاف الناس أن يطرقهم في القرافة، فانتقل أهل القرافة إلى مصر، وانتقل جماعة من بلبيس إلى مصر. فسار بديع الصقلبي في الرسالة إلى حسان. وتحرك السعر بمصر، واضطربت العامة. وندب مائة فارس من القيصرية للإقامة بالقرافة لحفظ الناس، فإن الخوف اشتد حتى لم يطلع أحد إلى القرافة، وتحملوا منها، فمنعوا من النقلة وأعيدوا إليها ...إلخ) وجدير بالذكر أن الهجري روى في كتابه "التعليقات والنوادر" قصيدة لشاعر مجهول سماه "هيج بن سرور ابن مطي العبيدي" قال: أنشدني زَيد بن فائد بن غالب بنُ بشير بنُ مُطّي ابن حزن بن ديسقِ بن مالك بن عبيدة بن قُشَير لهيج بن سرور ابن مُطيِّ العبيدي: لَـعْمرِي لَقَدْ هَاجَت هواك iiحماقةٌ | | تَغنّتْ على خَضْراءَ جِثلٍ iiعَسِيبُها | نَفى السَّيْلُ عَنْها الدّمْنَ حتى كأنها | | بـوَعـسَاءَ رَمَلٍ مال عَنْهَا iiكَثيبُها | تُـغَـنِّي عليها بالعَشي iiوبالضُحَى | | مُـطـوقَةٌ أزري بجسمي iiنَحيبُها | كـأَنّـي وإيّاها اصطَبحنا iiمُدامَةً | | مـعَـتَـقةً في الدَّنِ مَزاً iiصَبيبُها | أصابكَ سَهْمٌ صائِبُ الحين iiقاصِدٌ | | بـما هِجْت أحزْاناً طويلاً iiنشوبُهَا | وَسَفهت عَقْلي بعد ما نؤت بالعَصا | | قِـياماً وخلّى صِدْقَ نَفْسْ iiكذُوُبها | وَصرتُ أرى أشياءَ كانت عَجيبةً | | إلـي فـلاَ يـحلى بعَيني iiعَجيبُهَا | | 17 - أكتوبر - 2010 | كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟ |
 | عماد الدين ابن قرفيص كن أول من يقيّم
هذه ترجمة نادرة جديرة بالبحث والتنقيب، ولم أتوصل فيها إلى ما يشفي الغليل، وقد ترجم الأستاذ ديب علي حسن لابن قرفيص في سطور، ربما لم تخل من أغلاط مطبعية تحت عنوان (أحمد قرفيص عماد الدين أبو الحسن) قال: هو عماد الدين أبو الحسن أحمد بن جابر بن جبلة بن أبي العريض الغساني، نسبة إلى "غسان" وهي عين في الشام نزلت عليها قبيلتهم فلقبوا بها. وجه إليه نصر بن معالي الخرقي مجموعة مسائل في العشر الأخير من رمضان الشريف سنة 598هـ توفي في قرية قرقيص وهي على جبل عال يبعد عن البحر شرقا، ومن أسفل هذا الجبل غربا ينبع نهر السن. عمّر ضريحه أحمد بن مخلوف سنة 680هـ ولم يتم بناءه فأتمه ولده مهنا بن أحمد مخلوف، بناه إيوانا على أربعة عواميد وتسع قبب فوقية، مع بئر ماء في الإيوان يأتيه الماء من سطح القباب الفوقية وبالقرب منه شجر سنديان كثيف. تشير المصادر إلى أنه ألف كتابا في الفلسفة ويقال إن بعضا من مخطوطاته موجود في المتاحف الأوربية، وعموما المعلومات عنه نادرة وقليلة) | 17 - أكتوبر - 2010 | كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟ |
 | هكذا     ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
أهـكذا: ما أشجعكْ ! | | تعال، أو خذني معكْ | وقـل لنا iiصراحة | | أين ستطفي iiشُمَعَكْ | مـعـذرة iiفـإنني | | أرفض أن iiأودعك | رسـالـة قـاسية | | تـجاوزت iiتوقعكْ | لـو أن لي iiسابقة | | بـعـثتها iiلترجعك | | 19 - أكتوبر - 2010 | وداعاً يا جماعة |
 | في اللحظات الأخيرة كن أول من يقيّم
كل الشكر لك مفخرة الأصدقاء شاعرنا وأستاذنا محمود العسكري( الشهير بيننا بالدمنهوري)، فتحت برنامج الإدراة في اللحظات الأخيرة قبل الانصراف، فتفاجأت بموضوعك هذا القيم والذي أرجو الله أن يمدك بعنياته فتتمه وننعم بفوائدكم وتعليقاتكم الأزهرية، قضيت اليوم بكتابة مجموعة تراجم لكتب في زاوية قصة الكتاب، ستظر في الصفحة الأولى بعد ساعات، وأهمها (الإيضاح والتكملة) لأبي علي الفارسي، و(إيضاح أبيات الإيضاح) للقيسي، وأمالي ابن الحاجب، وكنت أبحث عن منظومة ابن الحاجب التي نظم بها الكافية فأخفقت بالوصول إلي متنها، وأحسبها لا تزال مخطوطة ؟ فهل عندكم ما تفيدوننا في هذا، أكتب هذا الرد على عجلة لأني أرغب بالرد أيضا على صديقنا الغالي أحمد عزو، أكرر شكري وامتناني والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. | 21 - أكتوبر - 2010 | المعجم الجغرافي الشعري |
 | شكرا لكم جميعا     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
أخجلتم تواضعنا أستاذنا وصديقنا الغالي أحمد عزو، وأنا وقفت مشدوها أمام قصيدتك التي أرجو أن تسامحني بتدخلي فيها بتغيير كلمة في البيت قبل الأخير، وتحية إكبار لكل من شارك في التمسك بأخينا أحمد وعدم السماح له بصعود الطيارة (مازحا طبعا) والمعذرة فقد أدركني الوقت ولابد أن أغادر الآن، تحياتي لكم جميعا وإلى اللقاء | 21 - أكتوبر - 2010 | وداعاً يا جماعة |
 | ما شاء الله كن أول من يقيّم
كل الشكر لك أستاذنا محمود الدمنهوري على هذه الفائدة ، وأتمنى لو كان الكتاب في حوزتكم أن تتكرموا علينا بالتوسع في التعريف به، وأما الكتب غير المعرف بها في قصة الكتاب فهي كثيرة، لأني لم أعد أجد من الوقت ما يكفي لاستدراك ذلك، والله يكتب لنا أن نتم هذا العمل بمنه وفضله، وفقكم الله وسدد خطاكم | 23 - أكتوبر - 2010 | المعجم الجغرافي الشعري |
 | عيد مبارك كن أول من يقيّم
كل عام وأنتم بخير، أعاده الله علينا وعليكم وعلى أمة محمد أجمعين بالخير واليمن والبركة، أردت فقط أن أوضح الصورة للأستاذ محمود الدمنهوري بأن صور السراة الذين نشرهم الأستاذ عبد الحفيظ لا يعني سوى أن السراة الذين (ضمني إليهم إيضا) قد صاروا بحكم الخيال في مجالس الوراق ... ولكنها كما ترون صورة غير كاملة ولا أريد أن أزيد البلة طينا وأسمي من أغفلت القائمة صورهم، على أن مدة انقطاع السراة الذي عناهم الأستاذ عبد الحفيظ بمشاركته متفاوتة تفاوتا شاسعا، وبناء على كل ما تقدم أتمنى من الأستاذ عبد الحفيظ أن يوضح الصورة لأن المعنى عندما يكون في قلب الرسام أخطر منه عندما يكون في قلب الشاعر. وأغتنم هذه الفرصة فأبارك لأصدقائي وأحبتي بعيد الأضحى المبارك: الأستاذة الغالية ضياء خانم ومولانا وسيدنا لحسن بن الفقيه، وشاعرنا وفيلسوفنا صادق السعدي وأستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان، وحامل لواء الحرية صديق العمر عبد الرؤوف النويهي، والنجم الطارق في جبل طارق زين الدين بوزيد وأستاذنا ومحيرنا الدكتور يحيى مصري الحلبي وصديقنا البحاثة العلامة د. مروان العطية وزين شباب حلب الأستاذ المهندس زياد عبد الدائم، وأستاذنا ومعلمنا أمير العروض د. عمر خلوف، وعميد الوراق شيخنا منصور مهران، والمؤرخ المشارك الأستاذ تركي السفر، وصديقنا الغالي أحمد عزو وأصدقائي وأعزائي د. أحمد إيبش وهشام الأرغا وجميل لحام، وراعي هذا الملف شيخ الشباب محمود الدمنهوري والحاضرة أبدا شاعرتنا النجيبة لمياء المدية، وغاليتنا ندى (ووالدها أولا وآخرا) وسريّنا الخالد سعيد أوبيد الهرغي، والسر الغامض (النورس) والبحار الغواص والعائد بعد غياب الدكتور صبري أبو حسين، والشاعر الأديب طماح الذؤابة، والأستاذ المربي أبو هشام العزة، وتحية خاصة للأستاذ الدكتور بسام ديوب، والأستاذة الباحثة رانيا، والأستاذة القديرة صبيحة شبر، والبحر الدكالي المنسرح والمخلع ولمن تصلني في كل عيد منهم بطاقة معايدة الأستاذ د. سليمان القرشي والأستاذ د.محمد كالو، والأستاذة درصاف، وصديقنا وجارنا د. معتصم زكار، ومسك الختام بقية الأمراء الكرام صانع الوراق أستاذنا وحبيبنا محمد السويدي. وكل عام وأنتم بخير | 14 - نوفمبر - 2010 | اقتراح |
 | ثلاثة أخوة في قبر واحد     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
تحية طيبة أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان: كنت منهمكا هذه المدة (ولا أزال) بإعداد تعريفات لبعض الكتب وأكثرها غير منشور في الوراق،منها كتاب وصلتنا قطعة منه، وهو (إنباء الهصر بأنباء العصر) وفيه أخبار كثيرين ممن سلخوا وهم أحياء وتلك كانت سنة السلخ. وكنت قد قرأت قصة الشهيد النابلسي مرات آخرها ربما قبل أسبوع، واطول رواية لها ما حكاه المقريزي في (اتعاظ الحنفا) واستوقفني لدى البحث قول ابن كثير في (البداية والنهاية) في آخر ترجمته للنابلسي قوله: (فكان يقال له: الشهيد، وإليه ينسب بنو الشهيد من أهل نابلس إلى اليوم، ولم تزل فيهم بقايا خير). ولكن ابن كثير مات قبل حادثة إعدام (ابن الشهيد النابلسي) الذي أعتقد أنه من أحفاد صاحب الترجمة، وقد ترجم له ابن حجر في الدرر وحكى ما جرى له مفصلا في (إنباء الغمر) فقال: (محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن محمد بن أبي الكرم النابلسي الأصل، ثم الدمشقي، فتح الدين ابن الشهيد أبو بكر، أحد أفراد الدهر ذكاء وعلماً ورياسة .......وكانت له دروس حافلة عظيمة، وكان رئيساً عالي الرتبة رفيع المنزلة، له آثار حميدة وسجايا جميلة ومحاضرة حسنة، ولي كتابة السر بدمشق مراراً ومشيخة الشيوخ بها، ودرس وتقدم إلى أن قتل ظلماً في شعبان من سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، وذلك أنه لما خرج منطاش ويلبغا الناصري وملكا الأمر ونفي برقوق إلى الكرك ثم خلص منها وحاصر دمشق قام ابن الشهيد وجمع لمحاربته، فلما آل الأمر إلى برقوق حقد عليه فأمر بالقبض عليه فحمل إلى القاهرة مقيداً، فأودع السجن مع أهل الجرائم ثم أمر به فأخرج إلى ظاهر القاهرة فضربت عنقه بالقرب من القلعة، وذلك قبل رمضان بيوم، وكان بينه وبين بيدمر شر كبير، فإذا ولي بيدمر النيابة سعى في أذاه بكل طريق وصودر غير مرة واختفى وعزل مراراً، ثم يعود، وكان أعظم ذنوبه عند الظاهر أن منطاش لما سجن الشهاب القرشي أعطاه الخطابة، فكان يحرض في خطبته على الظاهر.
ثم ترجم عقب ذلك لأخويه فقال: محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن محمد النابلسي الأصل ثم الدمشقي شمس الدين ابن الشهيد أخو الذي كان قبله، كان مقيماً بالقاهرة، فمات قبل قتل أخيه فتح الدين ودفن أخوه عنده. محمد بن إبراهيم النابلسي ثم الدمشقي، نجم الدين ابن الشهيد أخو اللذين قبله، تنقل في البلاد وولي كتابة السر بسيس عشرين سنة، ثم قدم القاهرة فمات بها بعد أخويه في ذي القعدة، واتفق أن دفن الثلاثة في قبر واحد بعد الشتات الطويل).
| 24 - نوفمبر - 2010 | في تاريخنا عبرة لأولي الأبصار |
 | باب ما يكتب على القسي والسهام كن أول من يقيّم
ختم ابن ميمون كتابه كما أسلفت بباب طريف (فيما يكتب على القسي والسهام والكنائن من الأبيات) واخترت منها هذه الأبيات فمما يكتب على القوس: ذر الـخطي يثني iiمعطفيه | | فـإن لأسهمي فضلا iiعليه | إذا كان العلى قتل الأعادي | | أيفضل غير أسرعنا iiإليه | و: نـفـسي الفداء لنبعة زوراء | | مـشـغـوفة بمقاتل الأعداء | ألفت حَمام الأيك وهي نضيرة | | والآن تـألـفـها بكسر الحاء | و: يا من يحب iiالولايه | | ويـسـتـلذ الكفايه | لو كنت تطلب فضلا | | طـلبته في iiالرمايه | لكن عدلت عن الحق | | يـا قـلـيل iiالدرايه | و: ظلت ترق وظل النزع يعطفها | | كـمـا ترنم نشوان به iiمرح | و: جـسم بديع وفي تركيبه iiعجب | | قوس إذا انتسبت للعرب تنتسب | و: أنـا قوسٌ وانتسابي iiللعرب | | محكم الصنع رفيع في الرتب | أنـا فـي الجرم صغير iiفعله | | لـلـدروع الداوديّات عجب | رفـعـونـي فحقيق رفعتي | | لـخصالي وزنوني iiبالذهب | ومما يكتب على السهام: سهم جرى في سبيلك | | وفـي سبيل iiرسولك | فـاغفر لراميه جُرما | | وزده مـن iiتفضيلك | فـما أتى الذنب iiإلا | | والـنفس من iiتأميلك | و: رمى بي عبد يرتجي نيل عفوكا | | ويـأمل أن يحظى لديك بفضلكا | إلـهـي فـجد بالعفو عنه iiفإنه | | جـديـر بما تولي حقيق iiبذلكا | و: سهم رماه مجاهد | | في مـشـرك iiومـعاند | خير من الف iiصلاة | | يـقومها خير زاهد | قلت انا زهير: لو وقف على (صلاة) كان من الكامل. | 28 - نوفمبر - 2010 | كتاب الإفادة والتبصير لكل رام مبتدئ أو مهير |