البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 477  478  479  480  481 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أصداء الكتاب    كن أول من يقيّم

بحثت عن محقق الكتاب فرأيت حوارا ساخنا قد نشب بينه وبين المشرف على موقع (العلويون الأحرار) الأستاذ سام حامد علي أقتطف منه هذه المداخلات:
 
السيدات والسادة في موقع العلويين الأحرار:
السلام عليكم ورحمة الله.
لقد فوجئت بموقعكم وتحرركم الفكري! لأول مرة أصادف هذا الموقع ومنه أعيش آمالاً جديدة بمساهمة بعض الإخوة العلويين لمحاولة وضع بعض الحدود للتعصب الطائفي الذي يناطح الإسلام من جميع الجوانب، ولي أمل كبير بمساهمتكم الفكرية.
ولا أخفي عنكم بأنني أعمل حول المذاهب الباطنية وبشكل خاص العلوية النصيرية منذ أكثر من ربع قرن, وقد أصدرت كتابين في هذا الموضوع باللغة العربية بالإضافة إلى أطروحة الدكتوراه, ولم تكن غايتي ابداً قضية فضح الطائقية أو الغلاة بقدر غيرتي على الوحدة الوطنية في بلاد الشام والعروبة. وإنني اضع إمكانياتي العلمية المتواضعة في خدمتكم وخدمة كل من يسعى كي تتحاشى بلادنا الشهيدة حرباً طائفية في المستقبل، ولكم فائق الاحترام.
               جعفر الكنج الدندشي
 
 
 
 
رد وتقدير على رأي أكاديمي وباحث عالمي بموقع العلويين الأحرار؛ وإطلالة خاطفة على أهم النقاط الواجب مراجعتها في دراساته وأبحاثه عن العلويين استناداً للغايات التي كُتبتْ وأُجريتْ من أجلها تلك الدراسات والأبحاث.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء وخاتم المرسلين، وآله الطيبين، وصحبه المنتجبين، ومَن آل إليهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد!
 
الأخ العزيز، الأستاذ الدكتور، جعفر الكنج الدندشي المحترم:
السلام عليكَ، ووالديكَ، وإخواننا الكرام في حمص العراقة والأصالة وفي بلاد الغربة، وسائر المسلمين، ورحمة الله وبركاته؛ وبعد!
تلقيتُ رسالتَكَ الكريمة ببالغ السرور والرضا لِما حملته من نفَسٍ إنساني إسلامي كريم.. فحيَّاك اللهُ وبيَّاك من أخٍ مؤمن غيور، وصديق ناصح شفوق..
 
سيدي،
قرأتُ لحضرتك الكريمة ــ منذ زمن غير قريب ــ كتابين، هما: مدخل إلى المذهب العلوي النصيري مع تحقيق كتاب الأسوس[1]، ومبدأ الثنوية في المذهب العلوي النصيري مع تحقيق كتاب الصراط[2]. وقد أَوليتُ قراءتي تلك كل الاهتمام، حتى أنني عنيتُ بدراسة الدراسة وتدقيق التحقيق وتوثيق التدقيق..، وقد حاولتُ ــ آنذاك ــ إيجاد طريقة ما للتواصل مع حضرتك لمناقشتك ببعض أهم النقاط التي أراها تحتاج إلى مراجعة في دراستيك فلم أُفلح!
 
سيدي الكريم،
يصعب عليَّ، وربما على كل مُنصفٍ لنفسه مُلزمٍ لها جادة الحق، أن يناقش مضمون كتابيك "الكريمين" في مقامٍ كهذا، فكل كتاب يحتاج إلى مراجعة متأنية لِما تضمنَّه من مواد غير مثبتة ولا تخلو من سقم وتصحيف ولِما استفضتَ به وتفضَّلتَ من بحث وتنقيب وتحليل واستنتاج[3]..
فمن ناحية المادة المنقولة، التاريخية والعقائدية.. فيعوزها الدقة والتوثيق!
فتاريخياً، لا يوجد مصادر تاريخية معتبرة تتحدث بإسهاب عن المراحل التي تفضَّلتَ بالمرور عليها تاريخياً، لا سيما مرحلة نشوء المذهب، ومرحلة استلام ــ مَن سميتهم ــ "العلويين" الحكم في سوريا!
وعقائدياً، ليس ثمة مصدر واحد مسؤول يتبنَّى شيئاً مما قدّمته، ولا فكرة واحدة مما طرحتها، وإنما هناك بعض الدراسات التي تتلاقى في بعض توجهاتها العرفانية الصوفية مع بعض مصطلحات وتسميات ما أتيتَ به!
ولعمري، إنْ كان الهدف من الدراسة خيراً فإنه يتمثَّل بإحدى غايتين!
الأولى، هداية الضالين وردع المُضلِّلين.
الثانية، رفع الظلم عن المظلومين وكشف الستار عن المخادعين.
وما أظن أنك حققتَ كمال الغايتين، أو تمام إحداها، بدراستيك ــ الكريمتين ــ!
فلا "الضالين"، المفترَضين انهدوا. بمعنى: لم نرَ أثراً للهداية، لا باعترافات، ولا بازدياد الإقبال على طريق الحق..
ولا الظلم عن المظلومين انكشف أو انحسر!
لقد ازداد الطينُ بلّة ــ سيدي الكريم ــ!
فالمتطرِّفون من قطبي الإسلام، السنة والشيعة، قد وجدوا بكتابات ــ حضرتك ــ مادة جديدة يستعملونها في تطرّفهم وعبثهم بالإسلام وأهله؛
والمتزمِّتون من أبناء الطائفة العلوية وجدوا فيها شبحاً جديداً يُخوِّفون به أبناء طائفتهم من الاندماج بإسلامهم الأم الأصيل!
وهذا ليس عتباً على حضرتك، والعتب من المحبة، ونحن نحبك كل الحب ونحترمك؛ وليس نقداً لدراساتك الرفيعة ولا انتقاصاً لشخصك الكريم ولا بخساً لجهدك الكبير.. وإنما توصيف واقع بصدق وشفافية؛ فصديقك مَن صدقك، وأخوك مَن وفى بحقك ونصحك ولازمك..
 
أخي الحبيب!
من نفحات رسالتك الكريمة استلهمتُ أطيب ما يُصاغ من كلام حق ومشاعر صدق..
ومن طيب ما لمستُ من أصلك في رسالتك اللطيفة بنيتُ أجمل الأحلام في تجسيد أصدق أخوة وأطهر صداقة..
فأرجو أن يكون ظني بمحله، وأملي بمكانه، وأن تتلقى رسالتي "الودية"، الصادقة، هذه برحابة صدر، وأن تتفهمها على الأصل الذي انبنت عليه..!
 
سيدي،
لعلَّك اطلعتَ ــ بروح الجدية ومسؤولية الأمانة الإسلامية والإنسانية ــ على مضمون وجوهر صفحاتنا الأساسية. ولعلَّك اهتممتَ ببعض أهم مواضيعنا النقدية[4]، الذاتية[5] والخارجية[6]..
ولعلَّك أيضاً أبحرتَ في نوادر ردودنا[7] وأجوبة[8] الأسئلة والاستفسارات الموجّهة إلينا..
فهل رأيتَ في شيء من طرحنا أيَّ تقية أو مواربة أو شذوذ عن الخط الإسلامي؟
وهل لمستَ التوجُّه الجديد، المسؤول والواعي والصادق، من كثير من شبابنا وشاباتنا فضلاً عن بعض رجالنا وسيداتنا نحو الإسلام الواحد الأصيل؟!
هلا لمستَ ماذا يفعل الانفتاح والصدق والحب، وماذا تفعل الصراحة والأمانة والشفافية..؟!
لقد صدقنا الجميع وكسبنا الجميع!
صدقنا مع الله أولاً وأخيراً، أو كما يقال: مع الله أولاً ومع أنفسنا ثانياً ثم مع الآخرين.. فكانت النتيجة الحميدة، فانهالت الاتصالات المباركة علينا من كل حدب وصوب، وعُشقت العلوية الحقيقية وأهلها، ورجع الفصيل إلى أمه وآب..
هذه ليست أحلام؛ وإنما واقع!
قد لا تكون النسبُ عالية لكنها مرضية وواعدة ومشجعة. وهذه حقيقة أكيدة.
بوجود أمثالك، سيدي الكريم، الغيورين على الدين، الطيبين المتراحمين.. تُستَسهل الصعاب وتهون..
بوجودكم ننجح ونحقق أحلامنا الإنسانية الإسلامية الجميلة..
 
سيدي،
لا يسعني وأنا أختم رسالتي المتواضعة هذه إلا أن أُعبر لك عن خالص حبي وتقديري واحترامي لشخصك الكريم، وأن أتمنى على حضرتك الكريمة دوام التواصل والمتابعة..
 
عشتم وعاش الحق والإسلام..
 
المخلص
سام محمد الحامد علي
"العلويون الأحرار"

 

6 - أكتوبر - 2010
كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟
رد الأستاذ الدندشي    كن أول من يقيّم

الحمد لله وحده ولا إله إلا هو الفرد الصمد..
والسلام على خاتم المرسلين وآله وصحبه وكل مَن بايعه على دينه إلى يوم القيامة. اللهم آمين.
أما بعد.
سيدي سام حامد علي
تلقيتُ كتابك الكريم وقرأته عدة مرّات قراءة علمية وإنسانية، فوجدتُ فيه الكثير مما يؤدي لتحقيق آمالنا المنشودة، ووجدتُ ــ لأول مرة ــ مَن يُشاركني وجهة النظر القريبة والبعيدة نحو المستقبل في هذا الظرف الصعب الذي تجتازه العروبة والإسلام, بالإضافة للطف الحديث والاحترام المتبادل في كل كلمة كتبتموها لشخصنا المتواضع. وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن أكون على مستوى الثقة التي أودعتمونا إيّاها
بلى يا سيدي، كنت أتوقع، عندما بدأتُ أبحاثي عن المشكلة الطائفية، أنه لا بدّ أن يصل هذا الموضوع الخطير إلى عقول بعض الوصوليين من جانب والمتعصبين من جانب آخر، وبهذا المعنى أرسلتُ كتاباً للسيد الرئيس بشار الأسد مع نسخٍ من كُتبي محذّراً أن هذا الموضوع يجب دراسته من قِبَل أهل العلم قبل أن تناله أيدي الوصوليين والمتعصبين وكذلك أرسلتُ الكتاب إلى وزير الدفاع، آنذاك، مصطفى طلاس، الذي كان يجيبني بلطف على كل حوار في الشعر(والشعر ديوان العرب) ولكنه لم يجبني عن هذا الموضوع... المهم شاءت الأقدار، ولله المشيئة، أن أجد موقعكم البارحة،  ثم تلقفتُ رسالتكم الغراء ، فردّدتُ من الأية الكريمة قوله تعالى: لا تقنطوا من رحمة الله.
إنني يا سيدي أقرّ وأعترف بأنني لم أصل إلى الحقيقة المطلقة بكتاباتي. ومَن الذي يمتلك الحقيقة المطلقة بين البشر؟ ولكنني حاولت قدر استطاعتي الإبحار في هذا الخضم المعقّد بشكل علمي، ولستُ أدري إلى أيّ مدى نجحتُ أو فشلتُ في طرح هذا الموضوع؛ كما حاولتُ الدخول في خضم أو مستنقع ما يسمى بمشكلة الحجاب الإسلامي، بحكم وجودي في فرنسا منذ 34 عاما, ولا أدري هل أفلحتُ أم لا! وبالنتيجة لا أخفي عنكم أنني لم أطلع سوى على القليل من المقالات التي نشرتموها في موقعكم: "العلويون الأحرار" والسبب أنني اكتشفت الموقع البارحة فقط. وسيكون شرفاً لي أن أطلع على محتوياته كي أشارك في توجيه نفسي أولاً ومن ثم الإعانة في توجيه الآخرين. فعسى أن ننجو وأمثالنا من روح التعصب وبذورها، كي نستبدلها بروح التدين. ولا أخفي عنكم أن أكثر ما يشغل اهتمامي هو الوطن والإنسان الذي يعيش فيه، رغماً عن أنني حُرمت منه منذ 33 سنة.
أخيراً وليس آخراً, أرجو أن تتقبلوا أخوّتي الصادقة، وأن تتأكدوا بأنني منكم في معركتكم الفكرية الخالية من حمل السلاح ــ لأنّ الاقتتال جريمة والقتال شرف ــ؛ ولسوف أستشيركم وأطلب منكم الإعانة في كتاباتي في المستقبل، للهدف الذي نصبوا إليه كلينا وهو الحوار الصادق المفتوح ومع التزامي شخصياً بأن الاعتراف بالخطأ فضيلة.
أما عن شخصكم الكريم، فقلائل أولئك الذين يخطون رسائلهم بلطف وتهذيب ورقة كالذي تتبعونه..
يمكنكم يا سيدي إن شئتم نشر هذه الرسالة إذا كان فيها منفعة للناس.
أخوكم جعفر الكنج الدنشي

6 - أكتوبر - 2010
كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟
سطور من الكتاب    كن أول من يقيّم

هذا مقطع اخترته من كتاب الأسوس (ص 133 طبعة الدندشي):
جعل اليهود جوهر الرب كجوهر الجنة، ومريم حجاب احتجب بها الله عن تأدية الولادة، وهو في الكتاب العربي (جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم سنكتب شهادتهم ويسألون عما قالوا) ومما جهلوه عذاب الكرة، وأظنها العلم والقدرة، وحكموا بالأنوثة على الذكور، وجهلوا أمر الحجاب، ثم أوضح الكتاب العربي بالندى للمسيح بالتجلي به باللاهوتية فقال (إذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا) يعني اليهود حين ضربوا مثل الرحمن أو ولدت مريم بالأنوثة، والإنجيل يدل على ما هو أشرح من ذلك وأوضح لأنه يقول في الإنجيل (نزله إليكم متجليا في حجاب، فأريتكم نفسي بالبشر وبالولادة، ثم عملت عمل اللاهوت فلم يكن عندكم ما تميزون به بين من يفعل فعل الألوهية وبين من يفعل فعل الإنسانية ثم أكدتُ حجتي بارتفاعي إلى موضعي في السماء، ثم إني أظهر في الأرض بعد فترة وأبدي العلم والقدرة) (1)
________
(1) علق الدندشي بقوله: لم نجد هذه العبارة في كتاب العهد الجديد ولكن هذا لا يمنع أن تكون موجودة في أناجيل لم تعترف بها الكنيسة فإن العلوية النصيرية من أكبر ورثة المذاهب الدينية المختلفة التي انتشرت في بلاد الشام بعد وفاة المسيح عليه السلام حتى دخول الإسلام بعد ستة قرون والتي زاوجت بين مختلف الأديان والمذاهب في المنطقة حيث كانت تموج بالحركات الدينية تخطى عددها العشرات

6 - أكتوبر - 2010
كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟
اعتناق النصيرية    كن أول من يقيّم

قال الدندشي في مقدمته للكتاب (ص23) (لقد أصبح الباب موصودا اليوم أمام كل من يريد اعتناق المذهب النصيري إن لم يكن مولودا من أب وأم نصيريين، ما خلا الفرس حيث يفيدنا سليمان أفندي الأذني (الأضني) في كتابه (الباكورة) بما يلي: (ولا يقبلون أحدا من الطوائف الغريبة إلا إذا كان من أهل العجم لأن أهل العجم يعتقدون بألوهية علي بن أبي طالب)
يجب أن نضيف بأن النصيريين العلويين لا يفشون أسرار ديانتهم لنسائهم لأنهم يعتقدون بأن الله خلق لهم النساء من ذنوب الأبالسة)
 

7 - أكتوبر - 2010
كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟
النصيرية: ديانة مستقلة    كن أول من يقيّم

قال (ص23): (ومن الملفت للنظر أن استشهادهم بالإنجيل والفلاسفة يتكرر في أكثر كتب العقيدة وهذا لا يعني مطلقا أن عقيدتهم خليط من ديانات مختلفة بل هي ديانة منفردة كليا عن الديانات السماوية كلها ، ويمكن تصنيفها من بين المذاهب الوارثة للفلاسفة في العصر الهلنسي والتي انتشرت بشكل واسع في مصر وسورية ولبنان، بعد التزاوج الفكري الذي نتج عن لقاء الفلسفة اليونانية بالفكر الديني في سورية، وهي أيضا تشكل تيارا من تيارات الديانات الفارسية التي سبقت الإسلام كالزرادشتية والمانية والمجوسية)

7 - أكتوبر - 2010
كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟
النصيرية ومذاهبها الأربعة    كن أول من يقيّم

قال (ص22) : (وينقسم المذهب العلوي النصيري إلى أربعة تيارات، أو إذا صحت التسمية إلى أربعة مذاهب، وهي تختلف فيما بينها على ما يرمز إليه الثالوث (ع ـ م ـ س) بالنسبة للشمس والقمر والسماء والهواء.
1- فتيار الحيدرية يرون أن عليا هو السماء التي تضم كل شيء ومحمدا (ص) هو الشمس وسلمان الفارسي هو القمر
2- أماالشمالية (أو الشمسية) فيعتقدون أن عليا هو الفجر الذي خلق الشمس من نور ذاته والشمس عي محمد، ومحمد خلق القمر من نور نوره الذي هو سلمان، ويستندون باعتقادهم هذا على السورة الخامسة من كتاب المجموع
3- وتيار الكلّازية (أتباع الكلازي) فيرون بأن الإمام علي هو القمر والنبي محمدا هو الشمس وسلمان الفارسي هو السماء
4- وطريقة الغيبية أو من يسمون (عبدة الهواء) فيعتبرون أن عليا (رض) هو الهواء وحين تهب الريح يقولون: السلام عليك أبا الحسن

7 - أكتوبر - 2010
كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟
مقاطع من كتاب الأسوس    كن أول من يقيّم

وأعود هنا لنشر مقاطع من كتاب الأسوس، وقد ورد المقطع التالي (ص 81) من نشرة الدندشي وهي (ص9) في متن الكتاب: (أما ترى الكتب كيف نطقت على ألسن النبيين عليهم السلام أنه دخل على إبراهيم الخليل في هيئة واحدة ومثل واحد (قارن بالكتاب المقدس التكوين 17 – 18) حتى ظن إبراهيم أنهم ملائكة فاتخذ لهم طعاما، فلما تبين له أمرهم ذكر الميثاق بثلاثة أشخاص فآمن بالديان وجعل الأديان واحدة وذكر الميثاق وكفاه المؤنة للواحد الذي ظهر بثلاثة أشخاص بالقدرة والمشيئة التامة، فبشر بها ولده ودل عليها، ثم جاءت الأنبياء من ولده كلهم مطيعون للقدرة الإلهية والكلمة الناطقة التي نطقت على ألسن الأنبياء، فآمن إبراهيم بذلك وآمن ولده بطاعته ونطقت الروح عنه، وغير كلمته ونجاه من النار وصارت عليه بردا وسلاما)
 
ص82 ( قال السائل بقي علي معرفة شيئاً
قال العالم: نعم ظهوره بالأنبياء ومعرفة القبلة والصلوات وصلاة الشروق والغروب والصلاة الوسطى وصلاة الظهر حتى تعرفه بهذه الصلوات الأربع كما عرفتْ الملائكة الأربع أشخاص ...)
 
ص83 (قال الأصل الأكبر القديم الأعلى الأعظم في كل شيء وهو يخبر بعض تلاميذه: إنما الناس ثلاثة: عالم رباني ومتعلم على سبيل النجاة ومقصر في النار،، وقال: إن الإنسان على صورته كما قال في الإنجيل: تعالوا نخلق إنسانا على صورتنا وأمثالنا فأراد أن يظهر قدرتنا في الصورة التي هي على صورته وأظهرها في الجماد والأموات)
قال السائل: إذا كانت صورتهم على صورته ثم رآه من يجهله مع من هو على صورته لا يدري أيه الرب من العبد
 
ص98 قال السائل : فلم ظهر بعد أن اختفى وبعد أن ظهر لم فعل ذلك ؟
قال العالم: إن الشهادتين أفضل من الشهادة الواحدة والجهل قد يكون معه الشك، فلما أظهر قدرته اطمأنت القلوب الشاكة وأخبرهم أنه كما كان يكون وكما يكون كان، وأنه يظهر ويُظهر قدرته وعلمه كيف يشاء وأنه ظهر بعد الأنبياء الذين نبأوا عنه بالأوصياء كقول أشعيا النبي صلى الله عليه حيث قال: البتول تحمل وتلد نبيا ويدعى اسمه عمانويل الذي برحمته الرب أظهره إلى الناس وأخبرهم أنه يفعل ما لم يكن في أيدي الأنبياء عليهم السلام من القدرة وأنه يظهر قدرته كيف يشاء فلا يستعظمك واتبع أمر ربك وأجبه من حيث ما دعاك وكن مستمعا لصوته واقصد إليه بالطلب مليا وفيا، أي كلما سمعت داعيا إليه اطلبه عند دعوته فإذا أظهر  شيئا من قدرته فهي شامخة وأمره تام قائم لا يزول، وحجته ظاهرة وعلامته بينة ونهيه أبدا وعلومه معجزة)

7 - أكتوبر - 2010
كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟
مكانة المتنبي عند النصيرية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

تزعم النصيرية أن المتنبي كان واحدا من رؤسائهم في بلاد كلب ما بين بعلبك وحمص، في البلدة التي ذكرها في شعره وسماها (نحلة) وقال:
ما مُقامي بِأَرضِ نَحلَةَ إِلّا
كَمُقامِ المَسيحِ بَينَ iiاليَهودِ
وقد اختلف الشراح هل هي (نخلة) أم (نحلة) ورجح أبو العلاء أنها بالحاء المهملة.
قال الأستاذ عبد الغني الملاح في كتابه (المتنبي يسترد أباه) (ص 18) : وحدثني الشاعر العراقي (رشدي العامل) أن النصيرية يحتفلون سنويا بميلاد المتنبي احتفالا دينيا و(رشدي العامل) من الطائفة ذاتها.)
وكتاب الملاح هذا (دراسة في نسب المتنبي)  خلاصته أن المتنبي ابن المهدي المنتظر عند الشيعة وذهب فيها إلى أن المهدي المنتظر توفي بين عامي 326 و329 وأن السبب الرئيسي الذي أدى إلى تصفية المتنبي قوله في مدح ابن العميد:
فَـإِن  يَـكُنِ المَهدِيُّ مَن بانَ iiهَديُهُ
فَـهَـذا وَإِلّا فَالهُدى ذا فَما iiالمَهدي
هَلِ الخَيرُ شَيءٌ لَيسَ بِالخَيرِ غائِبٌ
أَمِ  الرُشدُ شَيءٌ غائِبٌ لَيسَ iiبِالرُشدِ
ومن المحير أن المتنبي وأهم رجالات النصيرية (المفضل بن عمر الجعفي) من عشيرة واحدة هي (جُعفِيّ) ومن بلدة واحدة هي الكوفة، و(جعفي) التي نُسبا إليها هي أيضا القبيلة التي ينتسب إليها الإمام البخاري بالولاء، وهي بطن من (سعد العشيرة) من (مذحج) وإحدى القبائل التي جمعت أشعار بنيها في كتاب مفرد، لا يزال في عداد الكتب المفقودة، وقد ذكره الآمدي في (المؤتلف) وياء جُعفيّ كياء كرسيّ فإذا نسبت إليها قدرت حذف الياء المشددة وإلحاق ياء النسب مكانها، وتجمع على جُعف.
ونقل الخطيب البغدادي عن علي بن المحسن التنوخي عن أبيه قال: حدثني أبو الحسن محمد بن يحيى العلوي الزيدي قال : (كان عبدان والد المتنبي يذكر أنه من جعفي وكانت جدة المتنبي همدانية صحيحة النسب لا أشك فيها وكانت جارتنا وكانت من صلحاء النساء الكوفيات قال التنوخي قال أبي: فاتفق مجيء المتنبي بعد سنين إلى الأهواز منصرفاً من فارس فذكرته بأبي الحسن فقال: تربي وصديقي وجاري بالكوفة وأطراه ووصفه وسألت المتنبي عن نسبه فما اعترف لي به وقال: أنا رجل أحيط القبائل وأطوى البوادي وحدي ومتى انتسبت لم آمن أن يأخذني بعض العرب بطائلة بينها وبين القبيلة التي أنتسب إليها وما دمت غير منتسب إلى أحد فأنا أسلم على جميعهم ويخافون لساني قال واجتمعت بعد موت المتنبي بسنين مع القاضي أبي الحسن بن أم شيبان الهاشمي الكوفي وجرى ذكر المتنبي فقال: كنت أعرف أباه بالكوفة شيخاً يسمى عيدان يستقي على بعير له وكان جعفياً صحيح النسب قال: وقد كان المتنبي لما خرج إلى كلب وأقام فيهم ادعى أنه علوي حسني ثم ادعى بعد ذلك النبوة ثم عاد يدعي أنه علوي إلى أن أشهد عليه بالشام بالكذب في الدعوتين وحبس دهراً طويلاً وأشرف على القتل ثم استتيب وأشهد عليه بالتوبة وأطلق.
أخبرنا التنوخي حدثني أبي قال حدثني أبو علي بن أبي حامد قال سمعت خلقا بحلب يحكون وأبو الطيب المتنبي بها إذ ذاك أنه تنبأ في بادية السماوة ونواحيها إلى أن خرج إليه لؤلؤ أمير حمص من قبل الأخشيدية فقاتله وأنفره وشرد من كان اجتمع إليه من كلب وكلاب وغيرهما من قبائل العرب وحبسه في السجن حبساً طويلاً فاعتل وكاد أن يتلف حتى سئل في أمره فاستتابه وكتب عليه وثيقة أشهد عليه فيها ببطلان ما ادعاه ورجوعه إلى الإسلام وأنه تائب منه ولا يعاود مثله وأطلقه قال: وكان قد تلا على البوادي كلاماً ذكر أنه قرآن أنزل عليه وكانوا يحكون له سوراً كثيرة نسخت منها سورة ضاعت وبقي أولها في حفظي وهي: (والنجم السيار والفلك الدوار والليل والنهار إن الكافر لفي أخطار امض على سننك واقف أثر من كان قبلك من المرسلين فإن الله قامع بك زيغ من ألحد في دينه وضل عن سبيله). قال: وهي طويلة لم يبق في حفظي منها غير هذا قال: وكان المتنبي إذا شوغب في مجلس سيف الدولة ونحن إذ ذاك بحلب نذكر له هذا القرآن وأمثاله مما كان يحكى عنه فينكره ويجحده.
قلت أنا زهير: وأبو الحسن الزيدي العلوي المذكور في الخبر، رئيس الطالبيين في عصره، كان من رجالات عضد الدولة ابن بويه وناب عنه في بغداد ثم غضب عليه وصادر امواله وسجنه وبقي في السجن حتى أيام شرف الدولة ابن عضد الدولة، فأطلقه من السجن وكان من خواصه حتى توفي يوم  10/ ربيع الأول/  390 ومولده سنة 310هـ وهو محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن يحيى بن الحسين بن الشهيد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . وفي (الفرج بعد الشدة) قصة نادرة من أخبار حبسه في قلعة خست بنيسابور وصاحب (الفرج بعد الشدة) هو راوي خبر أبي الحسن مع المتنبي. وعلويات المتنبي كثيرة لا مجال لذكرها هنا وأشهرها قصيدته في مدح طاهر بن الحسن بن طاهر بن يحيى وهي التي يقول فيها:
إِذا عَلَوِيٌّ لَم يَكُن مِثلَ طاهِرٍ       فَما هُوَ إِلّا حُجَّةٌ لِلنَواصِبِ
ومنها قطعة مشهورة اختلف رواة الديوان والشراح في شأنها، ولم ترد في نشرة الموسوعة للديوان،وذكرها أبو العلاء في ختام السيفيات من (معجز أحمد) والثعالبي في (يتيمة الدهر) في أخبار (سيف الدولة)  وهي:
يا سيف دولة ذي الجلال ومن له
خـيـر الـخلائق والعباد iiسميّ
انـظـر  إلى صفّين حين أتيتها
فـانصاع  عنها الجحفل iiالغربيّ
فـكـأنّه جيش ابن حربٍ iiرعته
حـتّـى كـأنّـك يا عليّ، iiعليّ
 
وقال في شرح البيت الأول: (إن عنى بذي الجلال، الله تعالى فهو في هذا الموضع قبيح، لأنه لا يقال: دولة الله تعالى. وإن عنى به الخليفة فهو أشنع، لأن هذا الوصف لا يطلق على غير الله تعالى. يقول: يا سيف الدولة من هو كذلك، يا سمي خير البرية وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه).

9 - أكتوبر - 2010
كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟
المتنبي وعلوياته    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

يبدو ان معظم علويات المتنبي وأخباره مع العلويين قد استئصلت من ديوانه في وقت قديم، وكل ما يرد منها في نشرة الموسوعة هو عمل خاص لا علاقة له بديوان المتنبي المطبوع، ويمكن الرجوع إلى هذه الزيادات في الفصل الأخير من كتاب (معجز أحمد) وهو من عمل المحقق لا علاقة له بمتن الكتاب، وأهم هذه العلويات هجاؤه لحيدرة قاضي طرابلس في قطعتين، تقع الأولى في (15) بيتا وفيها قوله:
أولادُ حـيدَرَة الأصاغِرَ iiأنفُساً ومـنـاظِراً ومخابراً iiوجدودا
سودٌ  ولَو بهرَ النجومَ بياضُهُم قُـلٌّ ولَو كثروا الترابَ عديدا
بُـلِيتَ  بما يجدونَ كلّ iiبخيلَةٍ حـسناءَ كيلا تستطيعَ صدودا
شـيءٌ كلا شيءٍ لو اَنّك منهُمُ في  عسكَر مَجرٍ لكنتَ iiوحيدا
أسرِف فإنَّك صادِقٌ في شتمِهِم في  كلِّ شيءٍ ما خلا iiالتحديدا
والثانية قوله يهجو آل حيدرة
يـا آل حـيـدرة المعفّر iiخدّهم عبد المسيح على اسم عبد مناف
تـربا  الكلاب بأن يكون أباً لها ويـريـن عـاراً شدّة iiالإقراف
لا  تـجمعوا لغة النّبيط iiوتيهكم وأصـولـكم وأسامي iiالأشراف
ومن هذه الزيادات أخبار سجنه في حمص وقد جمعها البديعي في (الصبح المنبي) قال: (ولما اشتهر أمره وشاع ذكره، وخرج بأرض سلمية من عمل حمص في بني عدي قبض عليه أبن على الهاشمي في قرية يقال لها كوتكين، وأمر النجار بأن يجعل في رجليه وعنقه قرمتين من خشب الصفصاف، فقال المتنبي:
زعـم الـمـقيم بكوتكين iiبأنه مـن  آل هاشم بن عبد iiمناف
فـأجبتُه مذ صرتَ من iiأبنائهم صارت قيودُهم من الصَّفصاف
ولما صار معتقلاً في الحبس كتب إلى الوالي:
بـيـدي أيـها الأمير iiالأريبُ لا لـشـيء إلا لأنـي iiغريبُ
أو  لأمّ لـهـا إذا iiذكـرتـني دم قُـلـب بـدمعِ عينٍ iiيذوب
إن  أكـن قبل أن رأيتك iiأخطأ ت فـإنـي عـلى يديك iiأتوب
عـائـبُ  عـابني لديك iiومنه خُلقتْ في ذوي العيوب العيوبُ
قيل: كان للوالي الذي حبس المتنبي ولد صغير فسمع به، فدخل لينظره، فرآه منزعجاً من القيود مضطرباً، فقال له: اصبر كما صبر أولو العزم من الرسل: وهذه موضوعة، لأنها نقلت عن أحد أبناء الخلفاء العباسية، وكتب إليه من السجن قصيدة يستعطفه بها أولها:
أيا خَدّد الله وردَ الخدودِ         وقدّ قدودَ الحسانِ القُدودِ
يقول في أثنائها في استعطاف ذلك الأمير والتنصل إليه مما اتُّهم به:
لقد حال بالسيف دون الوعيدِ وحالت  عطاياه دون الوعودِ
فـأنجم  أموالهِ في iiالنحوسِ وأنـجـم سُؤّاله في iiالسعود
ولـو لـم أخفْ غيرَ أعدائهِ عـلـيـه لَـبشرتُه بالخلود
قيل: ولما وصل الوالي إلى هذا البيت وهو:
و بـيـض مـسـافرة لا iiيقمـ ن لا في الرّقاب ولا في الغُمودِ
قال: لقد تصبب عرقا، وتقلب أرقاً حتى استنبط هذا المعنى من قول أبي بكر النحوي المعروف ببرمة وهو:
وبـيـض تسافر ما إن تقيم لا في الرقاب ولا في القُرُبْ
بـطـيء  رضـاهن iiلكنها غـداة اللقاء سِراعُ iiالغضبْ
إلى أن قال:
أمـالـك  رقـيّ وَمنْ iiشأنُه هـبات اللُّجَيْن وعتقُ iiالعبيدِ
دعـوتُك  عند انقطاع iiالرجا ء والموت مني كحبل الوريد
دعـوتـك  لما براني iiالبلى وأوهـن  رجليّ ثِقْلُ iiالحديد
وقـد كان مشيهُما في iiالنعالُ فقد  صار مشيهُما في iiالقيود
وكـنت من الناس في مَحْفل فـها أنا في محفل من iiقرود
تـعـجل فيّ وجوبَ الحدود وحِـدّي قبل وجوب السجودِ
أي إنما تجب الحدود على البالغ، وأنا صبي لم تجب علىّ الصلاة بعد ويجوز أن يكون صغر أمر نفسه عند الوالي، لأن من كان ضبياً لم يظن به اجتماع الناس إليه للشقاق والخلاف. ومنها:
وقـيل عدوتَ على iiالعالمي ن بـين ولادي وبين iiالقُعودِ
فـمـالكَ  تقبلُ زورَ iiالكلام وقـدرُ  الشهادة قدرُ iiالشهود
فـلا  تـسمعنّ من الكاذبين ولا  تـعـبأنّ بِمحك iiاليهود
وكن فارقاً بين دعوى أردت ودعـوى  فعلت بشأو iiبعيد
وفي جود كفيك ما جُدتَ iiلي بنفسي ولو كنتُ أشقى iiثمودِ
وكتبت إلي أبي دلف سجان الوالي الممدوح بالقصيدة السابقة وقد بره في السجن:
أهـونِ بـطول الثَّواء iiوالتَّلفِ والـسـجنِ  والقيد يا أبا iiدلفِ
غـيـرَ  اختيار قبلتُ بِرَّك iiلي والجوعُ يُرضي الأسودَ بالجيِف
كـن أيَّـهـا السجن شئتَ iiفقد وطـنتُ  للموت نفسَ iiمُعتَرف
لـو كـان سكناي فيكَ iiمنقصةً لـم يـكن الدُّر ساكنَ iiالصَّدفِ
 

9 - أكتوبر - 2010
كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟
عودا على بدء    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أصدقائي الكرام، أعود هنا إلى أول موضوع نشرته في الوراق، قبل ست سنوات وخمسة أشهر، فقد كنت  أقلب مجلدات قديمة من مجلة المقتطف فوقعت عيني على بحث يتعلق بهذه المقدمة بقلم الأستاذ محمد بن فتح الله بدران في موضوع نشر على حلقات من عام (1947)  ص 35و 122)  تحت عنوان (تخريج كتاب الملل والنحل) وهو عنوان رسالة تخرجه من كلية أصول الدين عام 1946 وحسب وصفه لنشرته هذه فهي في خمسة مجلدات في (1295) صفحة من القطع الكبير منها المدخل إلى الكتاب في (245) صفحة والفهارس في (184) صفحة وذكر في مقدمته (أن كل الترجمات وجل المخطوطات لكتاب الشهرستاني (الملل والنحل) قد سقط منها نقل الجيهاني عن زرادشت وهو موضوع خطير يقع في إحدى عشرة صفحة) قال: (وكل الترجمات والغالبية الغالبة من المخطوطات لم تستطع الوصول إلى المقدمة التي قدم بها الشهرستاني كتابه للوزير نصير الدين) وتناول المقدمة الخامسة في فصول متتالية انقل لكم عناوينها:
1- هل قسم الشهرستاني كتابه
2 تصميم الشهرستاني على كونه رياضيا
3- قوله إنه قسم الكتاب على مناهج الحساب (المقدمة الخامسة)
4- الحق إنه لم يقسمه أو لم يصل إلينا تقسيمه
5- مراتب الحساب والخلاف في الواحد والعدد
6- المقدمة الخامسة وكبار المتخصصين
7- عجزي عن فهم تقسيم الكتاب من هذه المقدمة
8- عجز هاربركر الألماني عن فهمها وإسقاطه إياها
9- عجز كيورتن أيضا عن فهمها
10- رأي الدكتور أحمد زكي بك فيها
11- رأيي بإزاء هذه المقدمة
12- هل هناك صلة بينها وبين الرياضيات الفيثاغورية
13- هل قسم أحد الكتاب تقسيما صحيحا لما ذكر في صدر المخطوطة "ص"
14- تقسيم هاربركر
15- تقسيمنا للكتاب
16- التودد إلى أبي الفتح والرجوع إليه دائما
17- إسراره لي بالتقسيم
18- تقسيمنا يوافق روح المؤلف ومراميه
19- تقسيمنا للكتاب جملة
20- تفصيل موجز لهذا التقسيم
 
 
قال: وقد وصلنا الكتاب في مختلف طبعاته ومخطوطاته مخلخل البناء مهلل الرداء ويعلم من بيده مفاتيح السر وما يخفى كم واصلت الليل بالنهار باحثا مفتشا حول نص أرجح أو علم أضبط أو اصطلاح أتكنّه أو معنى أتفهم، أو كلمة اتعقب .... مثبتا في المتن ما أطمئن له ذاكرا في الحواشي كل القراءات المختلفة المخالفة لما اخترت مما يؤدي إلى معنى آخر .... وقد بلغت المفارقات التي دونتها (6275) مفارقة، وقد تصل المفارقة الواحدة إلى 24 سطرا.

11 - أكتوبر - 2010
المقدمة الخامسة?
 477  478  479  480  481