البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 476  477  478  479  480 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
مؤلف الكتاب ومترجمه ؟    كن أول من يقيّم

حياك الله وبياك أستاذنا الجليل عامر عجاج حميد، وأنا أضم صوتي إلى صوتك في اعتراضك على التعليقات المتطرفة التي نتفاجأ بها من حين لآخر ! ولم يكن قصدي (والله) من كل ما نشرته سوى التعريف بهذا الكتاب الضخم والذي قرأت فيه أخبارا مطولة عن حروب لم أسمع بها، ومعلومات نادرة عن شخصيات وأعلام من سياح ومسلمين أتمنى لو وفقت في استخلاص بعضها، وما نوهت إليه من المصادر هو غيض من فيض، والكتاب في الأصل مكتوب باللغة الفارسية، وما نقلته نقلته عن ترجمة له مقدمة للنشر عندنا في المجمع، ليس فيها ذكر لاسم المترجم، وعرفت أن هناك ترجمة للكتاب أكثر رصانة من هذه الترجمة،  وأما مؤلف الكتاب (نصر الله الفلسفي) فمن كبار رجلات الثقافة في إيران،  مولده عام 1902م ولم أتوصل إلى ترجمة له في المواقع العربية، وله ذكر في أماكن متفرقة من كتاب (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) لآغا بزرك المعاصر، فمن ذلك: 
( تاريخ الانقلاب الكبير في البلاد الروسية: ترجمة عن الافرنجية إلى الفارسية والمترجم الفاضل ميرزا نصر الله الفلسفي المعاصر)) 
وأرجو لو أتحفنا بهذا الدكتور يحيى، والمعذرة أني في كل مرة أقع في أغلاط الطباعة في ما أنشر في هذه المجالس فأستدركُ ذلك ما أمكن.
وأما سؤالكم أستاذي عن (شرف نامه) فقد قام المرحوم علي عوني بترجمته كاملا إلى اللغة العربية، إلا أن المنية اخترمته قبل أن يقوم بطبعه فعملت ابنته الأستاذة درية على طباعة الجزء الخاص بإمارات الكرد عام 1958م وبقي الجزء الثاني من الترجمة مخطوطا، وهو الخاص بإمارات فارس، وقد قرأتُ الكتاب قديما قبل ثلاثين عاما، ثم حصلتُ على نشرة حديثة لنفس الطبعة صدرت في دمشق في الثمانينات من القرن الماضي، أكرر شكري وامتناني لمروركم الكريم والسلام

29 - سبتمبر - 2010
سيرة الشاه عباس
بقية تراجم الكتاب    كن أول من يقيّم

وافتتح القسم الثاني من الجزء الأول  بمن اسمه أحمد (حتى الترجمة رقم 1514) وهم (38) أحمد، ثم من اسمه (أمية) حتى رقم (1527) ثم أسيد (بفتح الهمزة) حتى رقم (1538) ثم أوس حتى (1551) ثم أسامة حتى (1563) ثم أسلم حتى (1571) ثم أيمن حتى (1578) ثم أنس حتى (1594) ثم أصبغ حتى (1600) ثم إدريس حتى (1608) ثم آدم حتى حتى (1614) ثم أبيّ حتى (1619) ثم أشرس حتى (1623) ثم أنيس حتى (1628) ثم (أسيد) بضم الهمزة وفتحها حتى (1643) ثم أسد حتى (1648) ثم الأحنف حتى (1652) ثم أفلح حتى (1655) ثم أسباط حتى (1659) ثم أعين حتى (1662) ثم أسماء (مذكرا) حتى (1664) ثم أويس فإسرائيل  فأصرم فأشهب فأزور فأرطأة  فالأحوص فأبيض فأذينة حتى رقم (1688) ثم باب الواحد من الهمزة أي من انفرد باسمه في الكتاب وهم (الأعشى المازني وأسمر بن مضرس وأحمر بن جزي وأخرم وأقرع وأربدة وأيفع وأوسط والأسقع وأرطبان وأخشن وأُكيل وأدهم وأُسير (بالضم)، وأَسير (بالفتح) وأخضر وأمَي وأوفى وأفلت والأجلح واستبرق والأسوار وأثان وأشهل والأزرق والأسلع وإياد وأثال وأغلب وبه ينتهي حرف الهمزة بالترجمة رقم (1720) وافتتح حرف الباء بمن اسمه (بشر)  وهم (59) بشرا، تنتهي تراجمهم عند الرقم (1779) ثم (بكر) حتى الرقم (1814) ثم بشير حتى (1846) ثم بلال حتى (1871) ثم بكير حتى (1886) ثم البراء حتى (1898) ثم بكّار حتى (1911) ثم بسر حتى (1916) ثم بسطام حتى (1922) ثم بحر حتى (1928) ثم بشار حتى (1935) ثم بَزيع (بالفتح) حتى (1942) ثم بُشير (بالضم) حتى (1945) ثم بيان حتى (1949) ثم بُرد حتى (1955) ثم بختري حتى (1960) ثم بَحير حتى (1966) ثم بدر حتى (1970) ثم بُجير حتى (1973) ثم بُريد وبريدة حتى (1978) ثم بُديل حتى (1981) ثم (بهز) اثنان حتى (1983) ثم بابي (اثنان) حتى (1985) (علق المحقق بأنها ورد الاسم نفسه في حرف النون (نابي) ثم بسام (اثنان) ثم باذام اثنان ثم بهلول اثنان ثم بيهس ثلاثة ثم باب الواحد وهو بَرّ وبُديح وبجالة وبجاد وباب وبرذعة وبركة (بفتح أوله وثانيه) وبُرْكة (بضم فسكون) الأردني وبُرير وبُركان وبَلج وبلخي وبهدل وبُرمة وبعجة وبُرية وبقية وبدل وبُلبُل وبربري. وبه ينتهي حرف الباء بالرقم (2015) ثم حرف التاء وجله تميم حتى  (2038) ثم توبة حتى (2043) ثم تمام حتى (2048) ثم باب الواحد وهم تَلِب وتواب وتليد وتُبيع وبه ينتهي حرف التاء بالرقم (2051) ثم حرف الثاء وجله ثابت حتى (2099) وثعلبة حتى (2111) وثمامة حتى (2121) وثور حتى (2127) وثوبان اثنان وثُبيت اثنان ثم باب الواحد وهو ثروان وثُميل وثبات وثهلان وثُوير وثواب وثُويب وهو آخر حرف الثاء ورقمه (2138) ويليه حرف الجيم وينتهي بالرقم (2383) ثم حرف الحاء وينتهي الجزء القسم الثاني من الجزء الأول في أثناء حرف الحاء عند حسين بن عبد الأول الترجمة رقم (2894) ويليه القسم الأول من الجزء الثاني بحصين بن عوف بترقيم جديد فينتهي بأثناء حرف السين (سعيد العنبري) رقم (1751) ويبدأ القسم الثاني من الجزء الثاني بسليمان بن صرد وينتهي بشرحبيل بن مدرك الترجمة رقم (2702) ويليه القسم الأول من الجزء الثاني بترقيم جديد ينتهي في نهاية القسم الثاني منه بالرقم (3269) ثم الجزء الرابع بقسميه بترقيم جديد أيضا ينتهي بالرقم (3452) بما فيها باب (من لا يعرف له اسم ويعرفون بآبائهم وهم (56) رجلا وبه ينتهي الكتاب فتكون مجموع التراجم التي يضمها (12317) ترجمة، ليس فيهم امرأة ؟  وهذا كما قلت يغاير ما ذكره الحفاظ فقد ذكر الحاكم في التعريف بالكتاب أنه قريب من أربعين ألف رجل وامرأة، وما ذكره الذهبي من أنه نحو أربعين ألفاً وزيادة، فما رأيكم دام فضلكم ؟

30 - سبتمبر - 2010
التاريخ الكبير
التاريخ الكبير: نسخة ابن ناصر الدين    كن أول من يقيّم

قال ابن ناصر الدين في (توضيح المشتبه) تعليقا على قول الحافظ ابن حجر (وحَرْبُ بن ميمون أبو الخطاب البصري، عن النضر بن أنس، وهذا مما وهم فيه البخاري ومسلم، فجعلاهما واحداً).
لو قلد المصنف أحداً ممن قال هذا القول، فعزاه إليه سلم، فإن أبن الجوزي قاله، وقبله عبد الغني بن سعيد، وقبلها الدارقطني، فذكر ابن الجوزي في كتابه في الضعفاء أبا الخطاب البصري، ووثقه، وقال بعده تمييزاً: حَرْبُ بن ميمون البصري أبو عبد الرحمن صاحب الأغمية، عن خالد الحذاء، قد جعل البخاري هذا والذي قبله واحداً، وطعن فيه، وتبعه مسلم في ذلك، وهو غلط، إنما هما اثنان بصريان، فأبو الخطاب ثقة، وأبو عبد الرحمن ضعيف، كذلك قال أبن المديني والفلاس، وقال سليمان بن في الضعيف: هو أكذب الناس. انتهى كلام أبن الجوزي، وفيه تخليط فاحش، وإنما أخذه -والله أعلم- من كلام عبد الغني بن سعيد، فإنه ذكر نحوه في الجزء الذي أملاه في أوهام "تاريخ البخاري الكبير"
وفي كتابه "المؤتلف والمختلف"، فذكر في الجزء الرجلين، وقال عن الصغر: وهو الذي يقال له: صاحب الأغمية، وهذا أيضا مما وهم فيه البخاري، وأول من نبهني على ذلك علي بن عمر رحمه الله، وقال لي: إن مسلم بن الحجاج تبعه على ذلك، وجعل الاثنين واحداً، وقال
عبد الغني أيضاً في الكتاب بعد ذكر الرجلين: قال لي أبو الحسن علي بن عمر: هذا مما أخذ على البخاري، لأنه جعله هو والأول واحداً، وكذلك جعله مسلم بن الحجاج، فأخطأ فيه جميعاً. انتهى.
وهذا المذكور عن البخاري ليس كما ذكر، فإن البخاري فرق بين أبي الخطاب الأكبر، وبين أبي عبد الرحمن في "التاريخ الكبير"،
ونسختي به بخط الحافظ أبي الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي، وقرأها على أبي أحمد عبد الوهاب بن محمد الغندجاني، وسمعها منه عدة من الحفاظ والأئمة، منهم أبو نصر المؤتمن بن أحمد الساجي، وعبد الخالق بن أحمد اليوسفي، وأبو عامر محمد بن سعدون العبدري، وأبو الفضل محمد بن ناصر، وأبو الخير هزارسب بن عوض الهروي، واحمد بن يحيى بن أحمد بن ناقة، وعلي بن عبيد الله بن نصربن الزاغوني، وعلي بن أحمد بن علي بن الأخوة البيع، وأبو منصور محمد بن ناصر اليزدي، ومحمد بن أحمد بن محمد بن داود الصبهاني، والمبارك بن أحمد بن عبد العزيز بن المعمر الأنصاري، وأبو منصور موهوب بن أحمد الجواليقي وغيرهم.
 
 فذكر البخاري في "التاريخ" الرجلين، وابتدأ بالأصغر، فقال: حَرْبُ بن ميمون أبو عبد الرحمن صاحب الأغمية البصري، كناه علي بن أبي هاشم، وقال محمد بن عقبة: كان حَرْبُ مجتهداً، سمع حبيب بن حجر، وهشام بن حسان، وقال أبن أبي الأسود: حدثنا حبان، حدثنا حَرْبُ
بن ميمون، عن خالد، عن أبي إياس، قال محمد: قدمت، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فصافحني، مرسل.
وقال البخاري أيضاً بعد هذا بأربع تراجم: حَرْبُ بن ميمون، يقال: أبو الخطاب البصري، مولى النضر بن أنس النصاري، عن أنس، سمع منه يونس بن محمد، قال سليمان بن حَرْبُ: هذا أكذب الخلق. انتهى.
فهذا البخاري -رحمه الله- فرق بين الرجلين، وعقد لهما ترجمتين، فأخطأ عليه من نسب الوهم إليه، لكن مسلماً خلاهما في كتابه "الكنى" ، فقال في باب الخاء المعجمة: أبو الخطاب حَرْبُ بن ميمون، عن النضر بن أنس، روى عنه يونس بن محمد، ويقال: أبو عبد الرحمن. وقال في حرف العين المهملة: أبو عبد الرحمن -ويقال: أبو الخطاب- حَرْبُ بن
ميمون صاحب الأغمية، سمع عطاء، والنضر بن أنس، روى عنه حبان، وحرمي بن عمارة، وأبو بكر بن أبي الأسود. وما أحسن ما فرق بينهما أبو حاتِم محمد بن حبان البستي في كتابة "تبع الأتباع" فقال: حَرْبُ بن ميمون أبو عبد الرحمن الذي يقال له: صاحب الغمية بصري، أظنه يخطئ، يروي عن أيوب، وكان متعبداً، روى عنه البصريون، وليس هذا بحَرْبُ بن ميمون أبي الخطاب، ذاك واهي. انتهى.
وقد ذكر البخاري مستند تجريح سليمان بن حَرْبُ أبا الخطاب في "تاريخه الأوسط"، وهو أيضاً في "تاريخ" أبي بكر أبن أبي خيثمة، و "تاريخ" يعقوب بن سفيان، وقد ذكرت ذلك في كتابي "منهاج السلامة في ذكر ميزان القيامة" ولله الحمد.

30 - سبتمبر - 2010
التاريخ الكبير
تعليق العلامة المعلمي على حكاية ياقوت    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

نقل ياقوت في معجم البلدان في مادة (الري عن أبي عبد الله الحاكم قوله: ( سمعت أبا أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحاكم الحافظ يقول كنت بالري فرأيتهم يوماً يقرؤون على محمد بن أبي حاتم كتاب الجرح والتعديل فلما فرغوا قلت لابن عَبدَوَيه الوراق ما هذه الضحكة أراكم تقرؤون كتاب التاريخ لمحمد بن إسماعيل البخاري عن شَيخكم على هذا الوجه ونسبتموه إلى أبي زرعة وأبي حاتم فقال يا أبا محمد اعلم أن أبا زرعة وأبا حاتم لما حُمل إليهما هذا الكتاب قالا هذا علم حسن لا يُستغنى عنه ولا يحسن بنا أن نذكره عن غيرنا فأقعدا أبا محمد عبد الرحمن الرازي حتى سألهما عن رجل معه رجل وزادا فيه ونقصا منه)
قال المعلمي (رحمه الله) بعدما نقل ذلك عن تذكرة الحفاظ ( 3 / 175 ) عن ابى احمد الحاكم : (كأن ابا احمد رحمه الله سمعهم يقرأون بعض التراجم القصيرة التى لم يتفق لابن ابى حاتم فيها ذكر الجرح والتعديل ولا زيادة مهمة على مافى التاريخ فاكتفى بتلك النظرة السطحية ولو تصفح الكتاب لما قال ما قال ، لاريب ان ابن ابى حاتم حذا في الغالب حذو البخاري في الترتيب وسياق كثير من التراجم وغير ذلك ، لكن هذا لا يغض من تلك المزية العظمى وهى التصريح بنصوص الجرح والتعديل ومعها زيادة تراجم كثيره ، ويادات فوائد في كثير من التراجم بل في اكثرها ، وتدارك اوهام وقعت للبخاري وغير ذلك ، واما جواب ابن عبدويه الوراق فعلى قد رنفسه لا على قدر ذينك الامامين ابى زرعة وابى حاتم ، والتحقيق ان الباعث لهما على اقعاد عبد الرحمن وامرهما اياه بما امراه انما هو الحرص على تسديد ذاك النقص وتكميل ذاك العلم ، ولا ادل على ذلك من اسم الكتاب نفسه (كتاب الجرح والتعديل)

30 - سبتمبر - 2010
التاريخ الكبير
الدولة الآصفية    كن أول من يقيّم

قال المشرف على طباعة الكتاب المرحوم هاشم الندوي مدير دائرة المعارف: (ابتدأنا طبع هذا الكتاب من الجزء الرابع لأنا عثرنا على هذا الجزء في الخزانة الآصفية قبل تحصيل بقية الأجزاء.... وتم طبعه بحمد الله يوم الخميس الخامس من جمادى الآخرة سنة 1361 في العهد الميمون والزمن المسعود والأيام الذهبية لجلالة الملك مظفر الممالك نظام الملك سلطان العلوم أمير المسلمين النواب مير عثمان علي خان بهادر آصف جاه السابع ملك الدولة الإسلامية الآصفية بحيدر آباد الدكن أدام الله أيامه وخلد ملكه وسلطنتهن وأحيا الله بحسن نيته المعالم الشرعية والمدارس الدينية شرقا وغربا، وأطال الله عمر ولي عهده الأعظم الدكتور النواب أعظم جاه بهادر وابنه المعظم الدكتور النواب معظم جاه بهادر ..

30 - سبتمبر - 2010
التاريخ الكبير
مخطوطات الجزء الرابع    كن أول من يقيّم

كان الجزء الرابع بمجلديه أول ما صدر من الكتاب كما سبق وذكرت وأهم ما وصلنا من مخطوطاته كما يذكر الندوي  نسخة الخزانة الآصفية في حيدر أباد الدكن وتاريخ نسخها عام (1100هـ) عن نسخة بخط مغربي كتبت عام (415) ونسخة القسطنطينية التي بعث بها المستشرق الجليل سالم الكرنكوي وقام بتصويرها المستشرق (د.هـ. ريتر) وفي آخرها : كمل جميع كتاب التاريخ الكبير لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله ورضي عنه بكمال هذا السفر الرابع ... وذلك بمدرسة سبتة حاطها الله وحرسها في صبيحة يوم الأربعاء الثامن عشر لمحرم سنة ثنتين وسبعمائة وكان في الأصل المنتسخ منه وهو أصل الفقيه المحدث أبي محمد عبد الحق بن عبد الملك بن بونة بن سعيد بن عصام وكان أيضا أصل الفقيه المحدث العلامة أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله السهيلي الخثعمي بعده. وعلى لوح هذه النسخة : (رواية أبي الحسين محمد بن سهل بن عبد الله المقدسي عنه)  قد وقف هذه النسخة الجليلة سلطاننا الأعظم والخاقان المعظم مالك البرين والبحرين وخادم الحرمين الشريفين السلطان بن السلطان بن السلطان محمود خان وقفا صحيحا شرعيا لمن طالع وتبصر واعتبر وتذكر، أجزل الله تعالى ثوابه وأوفر. حرره الفقير أحمد شيخ زاده المفتش بأوقاف الحرمين الشريفين غفر لهما)

30 - سبتمبر - 2010
التاريخ الكبير
أباطيل وأسمار    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

وكل الشكر لأستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان على هذه الوصايا المنتخبة، وقد ذكرني تعليقكم الذي تضمن حديث قطع الألسنة بقصة محمد بن عمار التي يرجح أن تكون مختلقة على المتوكل على الله العياسي كما سأبين تعليقا على على النص الآتي وهو ما حكاه محمد طاهر السماوي (ت 1950م) في كتابه (الطليعة في شعراء الشيعة) قال:
عبد الله بن عمار، أبو محمد البرقي:
وسماه في المعالم: علي بن محمد، وكناه: أبا عبد الله وليس به كما ذكره الخوارزمي في رسالته لأهل نيشابور، والثعالبي والحموي.
كان شاعرا أديبا ظريفا، مدح بعض الأمراء في زمن الرشيد إلى أيام المتوكل، وأكثر في مدح الأئمة الأطهار حتى جمع له ديوانا أكثره فيهم وحرق كما سنذكره في سبب موته. حدث حماد بن إسحاق عن أبه قال: قلت في معنى عرض لي: (وصف الصد لمن أهوى
فصد) ثم أجبلت، فمكثت عدة أيام مفكرا في الإجازة فلم يتهيأ لي شيء، فدخل علي عبد الله بن عمار فأخبرته، فقال مرتجلا:
........................         وبدا يمزح بالهجر فجد
ما له يعدل عني وجهه         وهو لا يعدله عني أحد
فمن شعره في الأئمة عليهم السلام قوله من قصيدة مشهورة ألوها:
((ليس الوقوف على الأطلال من شاني))
وقال السمعاني: هي قصيدة للعوني شاعر الشيعة، وذكر انه سمع عمر بن عبد العزيز لما
سمعها وما فيها أمر بقتله، فقتل بالمدينة، ضرب بعمود فمات منه.
يقول فيها:
فـهو الذي امتحن الله القلوب iiبه
عـمـا يجمجمن من كفر iiوإيمان
وهو  الذي قد قضى الله العلي iiله
أن  لا يـكون له في فضله iiثاني
وأن  قـومـا رجوا إبطال iiحقكم
أمسوا من الله في سخط وعصيان
لـن  يـدفـعوا حقكم إلا iiبدفعهم
مـا أنـزل الله مـن آي iiوقرآن
فـقـلـدوهـا  لأهل البيت أنهم
صـنو  النبي وأنتم غير iiصنوان
إلى أن قال:
توفي سنة مائتين وخمس وأربعين وذلك أنه وشي به إلى المتوكل، وقرئت له قصيدته النونية
التي أثبت منها شيئا وفيها ملا يثبت، فأمر بقطع لسانه وإحراق ديوانه، ففعل به ذلك، ومات
بعد أيام، ذكر ذلك جمع غفير منهم الخوارزمي وابن شهر آشوب، وغيرهم من المترجمين،
رحمه الله تعالى.
 
قلت أنا زهير: وهذه الأبيات قطعة من قصيدة لأبي نواس (1) قد أطبقت كتب الأدب أنه قالها في مدح الأمين، وهي في ديوانه (18) بيتا، وذكرها ابن المعتز في (طبقات الشعراء) وهي في ذم الطالبية ومدح العباسيية وفيها قوله:
فَقَلِّدوها بَني العَبّاسِ إِنَّهُمُ = صِنوُ النَبِيِّ وَأَنتُم غَيرُ صِنوانِ
أما قصة حماد بن إسحق وإجازة ابن عمار له في مطلع قصيدته (وصف الصد لمن أهوى فصد) فهي من أشهر أخبار الأدب وقد ذكرها أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني، وليس في القصة محمد بن عمار بل (عبد الله بن أيوب التيمي) أحد المجان الخلعاء، وسماه ابن ظافر في (بدائع البدائه) عبد الله بن عمار التيمي، والقصيدة برمتها منسوبة في (زهر الآداب) إلى أبي علي البصير. وأما قصيدة العوني التي ذكرها السمعاني في مادة (العوني) فلم يصلنا منها سوى هذا الشطر، وقد أشار إليه الثعالبي في يتيمة الدهر، في ترجمة أبي بكر الخوارزمي الذي ضمن الشطر في قصيدة له، فقال الثعالبي: (المصراع لعبد الله بن عمار الرقي (وليس البرقي) 
وكل هذا يدل أن طائفة من الناس كان شغلها الشاغل التعيش بتلفيق الأخبار وتزوير الأشعار، وعند الله تجتمع الخصوم.
______
(1) والجدير بالذكر أن السماوي عد أبا نواس من شعراء الشيعة قال:

ومن شعره في المذهب قوله وقد بايع المأمون للرضا عليه السلام ومدحته الشعراء سواه،

فليم على ذلك فقال، كما رواه جملة من الرواة والمؤرخين:

قيل لي أنت اشعر الناس طرا         في المعاني وفي الكلام النبيه

لك من جوهر القريض بديع         يثمر الدر في يدي مجتنيه

فعلا ما تركت مدح ابن موسى         والخصال التي تجمعن فيه

فقلت لا أستطيع مدح إمام         كان جبريل خادما لأبيه

وقوله في لأئمة من قصيدة:

مطهرون نقيات ثيابهم         تجري الصلاة عليهم أين ما ذكروا

من لم يكن علويا حين تنسبه         فما له في قديم الدهر مفتخر

والله لما برى خلقا وأتقنه         صفاكم واصطفاكم أيها الخير

فأنتم الملأ الأعلى وعندكم         علم الكتاب وما جاءت به السور

1 - أكتوبر - 2010
وصايا خالدة
عبارة الحاكم النيسابوري في كتابه المدخل إلى الإكليل    كن أول من يقيّم

أنقل هنا عبارة الحاكم النيسابوري (ت405هـ) في كتابه المدخل إلى الإكليل، وربما لحقها خطأ مطبعي أو وهم من الناسخ قال: (وقد ذكرنا وجوه صحة الأحاديث على عشرة أنواع على اختلاف بين أهله فيه لئلا يتوهم متوهم أنه ليس يصح من الحديث إلا ما أخرجه البخاري ومسلم ، فإنا نظرنا وتأملنا ووجدنا البخاري قد جمع كتابا في التاريخ على أسامي من روى عنهم الحديث من زمان الصحابة إلى سنة خمس ومائتين فبلغ عددهم قريبا من أربعين ألف رجل وامرأة المخرج منهم في الصحيحين للبخاري ومسلم ، وقد جمعت أنا أساميهم وما أختلفا فيه فاحتج به ألاخر فلم يبلغوا ألفي رجل وامرأة ثم جمعت من ظهر جرحه من جملة الاربعين ألف فبلغوا مائتين وستة وعشرين رجلا )
فقوله (إلى سنة خمس ومائتين) كلام منقوض بتراجم كثيرة تجاوزت هذا التاريخ في كتاب البخاري (ت 256هـ) وسأورد فيما يلي مجموعة من هذه التراجم  مردوفة بكلام الذهبي عن وفاتهم في سير أعلام النبلاء .
1- محمد بن بشار أبو بكر البصري بندار مات في رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين
(قال الذهبي: قال البخاري وجماعة: مات في رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين).
2- إسحاق بن منصور بن بهرام هو الكوسج أبو يعقوب المروزي سمع ابن عيينة ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي مات سنة إحدى وخمسين ومائتين.
(قال الذهبي: قال الحسين بن محمد القباني: مات إسحاق بن منصور بن بهرام أبو يعقوب الكوسج بنيسابور يوم الخميس ودفن يوم الجمعة لعشر بقين من جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين ومائتين.)
3- زياد بن أيوب أبو هشام الطوسي سكن بغداد سمع هشيماً ومبشر بن إسماعيل مات ببغداد سنة ثنتين وخمسين ومائتين يقال له دلويه.
(قال الذهبي : قالوا: توفي زياد بن أيوب في ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين ومائتين.)

1 - أكتوبر - 2010
التاريخ الكبير
شيخ الشباب    كن أول من يقيّم

تحية طيبة لشيخ الشباب والعجب العجاب الأستاذ محمود الدمنهوري والذي ربما لا يعرف الكثيرون من أصدقاء الوراق الجدد أنه لا يزال في الثانية والعشرين من عمره، فهنيئا لوالديه هذه المأثرة الخالدة.
أما (وخيبة نبعت) فهي كما ترون في شرح ابن المستوفي إحدى روايتين وصلتنا للبيت، والثانية (ينعت) والتزامه السجع في البيت أفقد المعنى جماله على حساب اللفظ.
أما (خسا زكا) فمراد الأستاذ محمود أنه قد يكون كذلك في الأصل وليس في البيت وعلى ذلك وردت في شعر أبي معتصم الأنطاكي يصف حصانا:
كـأَنّـمـا  iiأَرْبَـعُهُ إِذا تَـنَـاهَبْنَ iiالثَّرَى
ريحُ  الجَنُوبِ iiوالدَّبو رِ والـشَّمَالِ iiوالصَّبَا
يَلْعَب في الأَرْضِ بها مـن  مَرَحٍ خَسَا زَكَا
 

3 - أكتوبر - 2010
غيبة وخيبة: شعر أبي تمام
درجات التعليم الثمان    كن أول من يقيّم

قال الدندشي تحت عنوان:
 (درجات تعليم الديانة العلوية النصيرية في العالم الجسماني)
يحق للفرد الاطلاع على تعاليم المذهب بعد فترة الرضاعة، وذلك بعد سن الرشد، ومن جانب آخر فإن التعرف على المذهب يعني بالنسبة لهم ولادة جديدة روحانية تشمل درجات ثمان
1- درجة الممتحنين وهي للبادئين بالتعرف على أسرار الديانة، فإذا شعر المعلم أو المولى بأي شك قد يؤدي إلى إفشاء سر من الأسرار تركه، وإن وثق به علمه بعض الأسرار الدينية كسر (ع – م – س) =يشرح الدندشي هذا السر (ص20) بأن (ع) يعني سر أن مرتبة الألوهية محفوظة لعلي (كرم الله وجهه) في الباطن والمعنى حيث يعتقدون أن الله حل في جسد علي بن أبي طالب منذ ولادته حتى خلص عبد الرحمن بن ملجم (قاتل علي) اللاهوت من الناسوت، ويليه في المرتبة النبي محمد (ص) ويلقب بالاسم أو الحجاب أو العقل الفعال وقد خلقه علي (وهو المعنى) من نور ذاته، ويرمز له بحرم (م) ويأتي في الدرجة الثالثة درجة الباب وهو الصحابي سلمان الفارسي، خلقه الحجاب حسب معتقدهم من نور نوره، ويسمى أيضا بالسبب القديم والنفس الكلية ويرمز له بالحرف (س) هذا الثالوث يسمى بسر (ع ـ م ـ س)
2- درجة الناجين: خلال هذه الدرجة ينال المرشح قسطا أوفر من التعاليم السرية وتعتبر هذه الفترة أيضا نهاية لمرحلة الشك والريب، يتعرض خلالها الفرد لضغوط نفسية كي يتخطى مرحلة الضعف الداخلي نفسيا فإذا مر بها بنجاح ينتقل إلى المرحلة التالية
3- درجة المختصين: خلال تلك الفترة يرفع الشيخ الغطاء عن بعض الأسرار ولكنه يشرحها بشكل فلسفي مفصل فإذا تقبل التلميذ جميع التعاليم دون أن تنبث منه علامات الشك يرفع إلى المرتبة التالية
4- درجة النجيب: خلال هذه المرحلة يجب على التلميذ أن يثبت قدراته بالسيطرة على الشهوات بشكل عام، والسيطرة على الغريزة الجنسية بشكل خاص، وذلك من خلال امتحانات نفسية وفلسفية بآن واحد وخلال فترة لا بأس بها يعود تقديرها للشيخ المسؤول عنه حتى ينتقل إلى الدرجة اللتالية
5- درجة النقيب: خلال هذه الفترة التعليمية يعتبر الطالب من أهل الصفاء، وخلالها يترآى له الأيتام الخمسة (انظرهم ص 21 وهو المقداد بن الأسود، ويحتل عندهم مرتبة الابن خلقه سلمان الفارسي وهو خلق الأيتام الأربعة  وهم: أبو ذر الغفاري، وعبد الله بن رواحة، وعثمان بن مظعون النجاشي، وقنبر بن كادان) وينتقل بعدها إلى
6- مرتبة اليتيم وهي أيضا مرتبة الطائفين حول البيت الحرام، وكذلك تسمى بمرتبة الشاهدين، يتعرض خلالها التلميذ لامتحانات فلسفية ودينية قاسية جدا تشمل على ما يدور في عالم السماوات فإذا استطاع تخطيها يعطى لقب المهدي ويترأى له الباب أي سلمان الفارسي فيقوده إلى الدرجة التالية
7- درجة الباب: خلال هذه الفترة يأخذ الطالب العلم والحكمة من ممثل الباب مباشرة دون أن يفصل بينها أي فاصل يراه بعينه ويراجع معه جميع التعاليم التي تعلمها وذلك من المرتبة الأولى حتى الدرجة السابعة، في تلك الفترة أيضا لديه حرية الحضور والغياب وله كل ما يطلب وكل ما يتمناه ذلك لأنه أصبح في هذه الدرجة سببا من أسباب الله وهو في المحلة الكبرى، واعتبارا من هذه المرحلة أيضا عنده الخيار للقيام بواجبات العبادة أو عدم القيام بها، ومن ثم ينتقل إلى الدرجة الثامنة والأخيرة وهي:
8- درجة الاسم: خلال هذه الفترة يتحدث الطالب مباشرة مع ممثل الاسم فيكون قد حصل على العلم كله في العالم الجسماني الصغير وكذلك على الحكمو وفلسفتها ويمكنه أن يطلب وأن يحصل على كل ما يطلبه أي إمام وأن يحصل عليه، وهو يعتبر في هذه المرحلة ابن ميمون القداح واعتبارا من هذه المرحلة يصبح إباحيا
قال (ص39) (في عام 1960 خلال فترة الوحدة بين سوريا ومصر وبعد أن حل حزب البعث خلاياه ضمن الجيش تم تشكيل اللجنة العسكرية من أكثرية من الضباط العلويين الذين ينتمون إلى الطبقة الفقيرة أو الوسطى أو أبناء المشايخ والذين اجتمعوا برجال الدين في قرية القرداحة وكان منهم محمد عمران وصلاح جديد وحافظ الأسد وعزة جديد وقد نال محمد عمران رتبة الباب فخريا، وعزة جديد رتبة النقيب وإبراهيم ماخوس الذي كان صلة الوصل مع زكي الأرسوزي رتبة الباب وحافظ الأسد رتبة النجيب.
قال (ص37 وخلال الفترة التاريخية لما يسمى بحركة 23 شباط والتي حملت نور الدين الأتاسي لرئاسة الدولة ورئاسة مجلس الوزراء أحيانا وكذلك الأمانة العامة لحزب البعث، ولم يكن له من الأمر شيء كما هو معروف حيث كان أمر البلاد في تلك الفترة بين يدي صلاح جديد ..
قال (ص 41) (وعندما يهدد الخطر الطائفة من قبل طائفة أخرى فإن الخلافات العشائرية تةضع جانبا كما حصل في شهري آب وأيلول 1966 عندما وصل الخلاف إلى القمة بين صلاح جديد وسليم حاطوم الذي كان يتزعم الضباط الدروز في الجيش فإن حافظ الأسد (قائد الطيران ووزير الدفاع في تلك الفترة) هو الذي فك أسر صلاح جديد الذي كان محتجزا في جبل الدروز (جبل العرب) مع نور الدين الأتاسي من قبل سليم حاطوم ومع العلم بان حافظ الأسد هو الذي أطاح بصلاح جديد بعد أربع سنوات ولكنه لم يتجرأ بالقضاء على حياته بل أبقاه تحت الإقامة الجبرية إلى يوم وفاته .... ورغما عن أن بعض أصابع الاتهام توجهت إليه في مسألة اغتيال محمد عمران لكن ذلك لم يثبت لأن عمران كان في لبنان عام 1971م)

6 - أكتوبر - 2010
كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟
 476  477  478  479  480