البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 475  476  477  478  479 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أهم مراجع الكتاب    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

هذا ما استطعت تبييضه من صفحات هذا الكتاب الضخم، وقد استوقفتني في قائمة المراجع مصادر نادرة رأيت من الفائدة ذكر بعضها في ختام هذا البحث وهي:
@ شرف نامه: تاليف شرف الدين ابن الأمير شمس الدين الكردي أمير بتليس (بدليس) المولود عام 949هـ في كوهرود بالقرب من قم: في أصل ونسب رؤساء طائفة أردلان وسائر القبائل الكردية وتاريخ أمراء بتليس والسلاطين العثمانيين ومن عاصرهم في إيران وتركستان منذ عام 989 وحتى 1005هـ وكان المؤلف في خدمة الدولة الصفوية حتى عهد الشاه إسماعيل الثاني وكان يحكم شيروان من قبل الشاه طهماسب الأول، وقد عزله الشاه إسماعيل عن الحكم ولهذا أصبح في خدمة السلطان مراد خان الثالث وأصبح حاكما على بتليس وكتب كتابه هذا هناك في عام 1005هـ
@ عالم آراي شاه إسماعيل: مخطوطة قيمة للغاية مع 25 منمنمة للسيد معين مصور، وقد ألف هذا الأثر عام 1010هـ عام مرور 15 سنة على عهد الشاه عباس الأول، وتعود هذه المخطوطة لمكتبة السيد وحيد الممالك الشيباني
@ عالم آرا عباسي: تأليف اسكندر بيك منشي تركمان: أحد خاصة كتاب الشاه عباس الأول (طباعة طهران عام 1314هـ) ومولد المؤلف عام 968 وانخرط في خدمة عباس سنة 1001هـ
@ كتاب (دون خوان إيران) تأليف أروج بيك بيات، من زعماء القزلباش، وقد رافق حسين علي بيك بيات سفير الشاه عباس الأول إلى أوربا واعتنق في أسبانيا الديانة المسيحية، وعرف ب"دون خوان" وفي حوالي 1012 -1013هـ ألف كتابا في تاريخ إيران ووصف ولايات هذا البلد وشرح سفره وقام بترجمته إلى الأسبانية أحد فضلاء الأسبان ويدعى "ألفونسو ريمون" وقد قتل دون خوان في مدينة "والادليد" في الرابع من محرم عام 1013هـ 15/3/ 1605م على يد أبناء هذه المدينة. ترجم كتابه إلى الإنجليزية المستشرق الإنجليزي "لي سترانج" وطبع بلندن عام 1926م للاطلاع على معلومات أوفى راجع "تاريخ روابط إيران وأوربا در دوره صفوية" تأليف نصر الله فلسفي طباعة طهران ص23 -30..
@ انقلاب الإسلام بين الخاص والعام: تأليف محمد عارف أرزرومي/ 1307هـ النسخة الخطية بالمكتبة الوطنية برقم 1308 ويقع في ثلاثة مجلدات كبيرة، كتبه مؤلفه بأمر من محمد حسن خان اعتماد السلطنة لناصر الدين شاه القاجار، ورجع فيه إلى مصادر نفيسة، منها: (تاريخ التواريخ للخواجه سعد الدين) و(مشاهير النساء) للذهبي أفندي و(تاريح جهان نما) لحاجي خليفة جلبي، و(مصباح الساري) للدكتور إبراهيم أفندي.
@ إقبال نامه جهانكير: في تاريخ حكومة الملوك الأربعة الأوائل من السلسلة التيمورية في الهند: بابر وهمايون وأكبر وبالأخص جهانكير تأليف ابن دوست محمد شريف الملقب بمعتمد خان، وهو من القادة الإيرانيين الذين التحقوا بنور الدين محمد جهانكير، وقد حصل في عام 1017 على لقب "معتمد خان" وهو في ثلاثة أقسام، الأول في تاريخ أجداد جهانكير، والثاني في تاريخ أكبر ، وهما صغيران أما الثالث ففي حياة جهامكير وهو أضخم أقسام الكتاب، وقد حمل الكتاب إلى جهانكير في السنة ال15 من سلطنته عام 1029هـ ولايزال الكتاب مخطوطا تحتفظ به المكتبة الوطنية بباريس تحت رقم 288 supp من فهرست بلوشه
@ تاريخ خانهاي كريمه: خلاصة لتاريخ 14 خانا من التتار منذ أن دخلوا تحن الحكم العثماني (بالتركية) تأليف عبد الله بن رضوان باشا، وتحتفظ بنسخته الخطية اليتيمة المكتبة الوطنية بباريس تحت رقم 847 supp من فهرست
@ تاريخ خاني: تأليف علي بن شمس الدين حاج حسين لاهيجي: ألفه للسلطان أحمد خان (جد خان أحمد الجيلاني) في منتصف صفر 922هـ طبع برنهارد درن في سان بطرسبورغ 1875م

@ (قصص العلماء: ص183 تأليف ميرزا ابن محمد سليمان تنكابني: طبعة طهران 1304هـ) نقل المؤلف عنه ترجمة البهاء العاملي (3/ 36) وفيها أن مولده يوم الخميس 17/ محرم/ 953هـ في بعلبك ووفاته يوم الثلاثاء 12 شوال /1031هـ

@ (تاريخ روابط ايران واروپا) في عصر الصفوية، لمؤلف الكتاب ميرزا نصر الله الفلسفي المولود سنة 1280 شمسية. مطبوع ذكر في " أدبيات معاصر " ص 81.

20 - سبتمبر - 2010
سيرة الشاه عباس
هذا محمود الدمنهوري    كن أول من يقيّم

تحية طيبة صديقنا الغالي الأستاذ محمود الدمنهوري: وأهلا وسهلا بعودتك الميمونة إلى مجالس الوراق، وبالرغم من أن اسم المشارك لا يظهر عندي في برنامج الإدارة ولكني لما قرأت كلماتكم سيدي كان أول ما قال لي حدسي: هذا محمود الدمنهوري. عرفت ذلك من ديباجة الكلمات المشرقات الآسرات الساحرات، ولكني لم أفهم سبب اعتذاركم فلا والله ما بيننا سوى الشوق والسؤال عن سبب كل هذه الغيبة، وأما بريدي فقد نقلت لي الأستاذة لمياء رسالتكم وراسلتكم غير مرة ولم أعرف سبب عدم وصول رسائلي إلي بريدكم ورسائلكم إلى بريدي، فربما كنتم تستخدمون البريد القديم، لذلك أعيد هنا نشر بريدي الذي أستقبل عليه الرسائل وهو هذا zaza@alwarraq.com
وألفت نظركم أخيرا إلى أن مشاركاتكم في زاوية المواضيع تعترضها أخطاء فنية مردها إلى عدم قيامكم بالخطوات الصحيحة في تحميل برنامج الوراق الجديد، ولا أدري كيف تعالج هذه الناحية، والتي يترتب عليها عدم ظهور مشاركاتكم الجديدة في زاوية (موضوع جديد) إلا إذا قمت أنا بنشرها ؟ وأما زاوية (أضف تعليقك) فهي كما ترون تعمل بلا أي مشاكل. أكرر تحيتي وترحيبي بعودتكم الكريمة إلى مجالسكم ، وفقكم الله وزادكم من فضله

26 - سبتمبر - 2010
إشراقة
وصية عتبة بن أبي سفيان لمعلم ولده    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

قال الجاحظ في البيان والتبيين:
وقال عُتبة بن أبي سفيان لعبد الصَّمد مؤدِّب ولدِه: (ليكن أوَّلَ ما تبدأُ به من إصلاحك بَنِّي إصْلاحُك نَفسَك؛ فإنَّ أَعينهم معقودة بعينك، فالحسَنُ عِندهم ما استحسنت، والقبيحُ عندهم ما استقبحت، علِّمْهم كتابَ اللَّه، ولا تُكرِهْهم عليه فيَملُّوه، ولا تتركْهم منه فيهجُروه، ثم روِّهم من الشِّعر أَعَفَّه، ومن الحديث أَشْرَفه، ولا تُخْرِجْهم من عِلْمٍ إلى غيره حتّى يحْكموه، فإنَّ ازدحامَ الكلام في السَّمع مَضَلَّةٌ للفهم، وعلِّمْهم سِيَرَ الحكماء وأخلاقَ الأدباء، وجنِّبْهُم محادَثة النساء، وتهدَّدْهم بي وأدِّبْهم دُوني، وكنْ لهم كالطَّبيب الذي لا يَعجَل بالدَّواء حتى يعرف الداء، ولا تَتّكل على عُذري، فإني قد اتَّكلتُ على كفايتِك، وزد في تأديبهم أزدك في برّي إن شاء اللَّه)
قلت أنا زهير: وتنسب هذه الوصية في بعض المصادر إلى عمرو بن عتبة بن أبي سفيان، كما في (العقد الفريد) أما عتبة  فكان والي مصر لأخيه معاوية، ولا تزال ترجمته تفتقر للتحرير، وفي التاريخ جماعة من الأدباء والعلماء والشعراء ينتسبون إليه، وأشهرهم العتبي الذي يروي عنه أبو الفرج في (الأغاني)

26 - سبتمبر - 2010
وصايا خالدة
وصية الرشيد للأصمعي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

قال صاحب التذكرة الحمدونية:
ومن الكلام البديع فيما أوصى به أتباع السلطان ما وصى به الرشيد الأصمعي في أول ما عزم على تأنيسه. قال له:
يا عبد الملك، أنت احفظ منا ونحن أعقل منك، لا تعلمنا في ملاء، ولا تسرع إلى تذكيرنا في خلاء، واتركنا حتى نبتدئك بالسؤال، فإنَّ بلغت من الجواب قدر استحقاقه فلا تزد، وإياك والبدار إلى تصديقنا، أو شدة العجب بما يكون منا، وعلمنا من العلم ما نحتاج إليه على عتبات المنابر وفي أعطاف الخطب وفواصل المخاطبات، ودعنا من رواية حوشي الكلام وغرائب الأشعار، وإياك وإطالة الحديث إلا أن يستدعى ذلك، ومتى رأيتنا صادفين عن الحق فأرجعنا إليه ما استطعت، من غير تقرير بالخطأ ولا إضجار بطول الترداد. قال الأصمعي أنا إلى حفظ الكلام أحوج مني إلى كثير من البر.

26 - سبتمبر - 2010
وصايا خالدة
وصية الرشيد لخلف الأحمر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

قال ابن خلدون في المقدمة:
ومن أحسن مذاهب التعليم، ما تقدم به الرشيد لمعلم ولده. قال خلف الأحمر: بعث إلي الرشيد في تأديب ولده محمد الأمين فقال: "يا أحمر إن أمير المؤمنين قد دفع إليك مهجة نفسه وثمرة قلبه، فصير يدك عليه مبسوطة وطاعته لك واجبة، فكن له بحيث وضعك أمير المؤمنين. أقرئه القرآن وعلمه الأخبار وروه الأشعار وعلمه السنن، وبصره بمواقع الكلام وبدئه وامنعه من الضحك إلا في أوقاته، وخذه بتعظيم مشايخ بني هاشم، إذا دخلوا عليه، ورفع مجالس القواد، إذا حضروا مجلسه. ولا تمرن بك ساعة إلا وأنت مغتنم فائدة تفيده إياها من غير أن تحزنه، فتميت ذهنه. ولا تمعن في مسامحته، فيستحلي الفراغ ويألفه. وقومه ما استطعت بالقرب والملاينة، فإن أباهما فعليك بالشدة والغلظة.

26 - سبتمبر - 2010
وصايا خالدة
ما شاء الله    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

كل الشكر أستاذنا دكتور يحيى مصري (الحلبي) على ما تفضلتم به من رعاية هذا الملف الذي أتمنى أن يكون (جمهرة وصايا العرب) بجهود سراة الوراق الكريمة، وعميق الشكر لصديقنا الغالي الأستاذ الشاعر صادق السعدي على مشاركته الثمينة هذه والتي افتتحت بجمالها صباح يومي هذا، أكتب هذه الكلمات بينما صورة محمد إقبال وهو ينصح ولده جاويد تحول بيني وبين صفحة الحاسوب:
أبـنيَّ لن يصل الغراب iiلعشنا مهما استطالت في السماء iiقواهُ
هـذه  الشواهين التي يلهو iiبها أبـنـاء سـيـده الـذي iiربّاهُ
أبـنيَّ  صان الله وجهك iiعاليا ما في زمانك من يصون حياءه
إيـاك  أن يـأتي لقبري iiزائر ويـقول لي: جاويد يبذل iiماءه

27 - سبتمبر - 2010
وصايا خالدة
سبع نصائح للمثقف    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

مـا  الـفرق بين مقلدٍ في iiدينه راضٍ بـقـائده الجهول iiالحائر
وبـهـيـمة  عمياء قاد iiزمامها أعمى على عوج الطريق الجائر
البيتان من نوادر شعر الإصلاح الديني، وقد عثرت عليهما في كتاب (الحور العين) لنشوان الحميري (ت 573هـ) ولم يسمّ قائلهما وربما تكون من شعر ابن عبد البر القرطبي في قصيدة له في ذم التقليد، عثرت على بيت منها في كتاب (الثقافة ومآسي رجالها) للدكتور محمد بن عبد الكريم الجزائري (ص77) ولم ينسبها إلى مصدر قال أثناء حديثه عن صفات المثقف: (وأن يكون فاهما لكل ما يحفظ، متدبرا في كل ما يفهم، آخذا حذره من التقليد الأعمى، ولاسيما التقليد في الشؤون الاجتهادية التي لم تقتل بحثا، والتي مازالت قابلة لرأي مصيب يبت فيها بتا تزول به الشبهات والأوهام، والتقليد عند المسلمين مذموم في كل شيء، بدليل أن علماءهم قد اختلفوا في صحة إيمان المقلد في التوحيد، قال أبو عمرو ابن عبد البر في قصيدة يذم التقليد:
لا فرق بين مقلد وبهيمة تنقاد بين جنادل ودعاثر
وقال إبراهيم اللقاني في (جوهرة التوحيد):
وكل  من قلد في التوحيد إيمانهم لم يخل من ترديد
ثم أسدى المؤلف سبع نصائح لرجال الثقافة
أولها: أن يكون ملتزما لأهداف الثقافة مقيدا بوظائفها فكرا ولسانا وقلما
ثانيتها: أن يتجنب الافتراضات الوهمية والتفلسف الخيالي في الأمور التعبدية الواردة في الأديان السماوية لأن الخوض فيها يؤدي إلى الشك والتشكك اللذين ينفيان الملكة العلمية المشروطة في رجل الثقافة
ثالثها: ألا يجزم إلا بما تيقن حقيقته
رابعتها: ألا يفوه إلا بما آمن به
خامستها: ألا ينقل إلا ما فهم مرماه وهضم معناه وثبتت صحته
سادستها: أن يعتمد في إقناع السامع والقارئ على العقل لأن الأمور العقلية لا تختلف باختلااف الأجناس واللغات
سابعتها: ألا يخطئ رأيا أو يصوب آخر إلا ببراهين قطعية لا يتطرق إليها ارتياب

28 - سبتمبر - 2010
وصايا خالدة
مؤلف الكتاب ومترجمه ؟    كن أول من يقيّم

حياك الله وبياك أستاذنا الجليل عامر عجاج حميد، وأنا أضم صوتي إلى صوتك في اعتراضك على التعليقات المتطرفة التي نتفاجأ بها من حين لآخر ! ولم يكن قصدي (والله) من كل ما نشرته سوى التعريف بهذا الكتاب الضخم والذي قرأت فيه أخبارا مطولة عن حروب لم أسمع بها، ومعلومات نادرة عن شخصيات وأعلام من سياح ومسلمين أتمنى لو وفقت في استخلاص بعضها، وما نوهت إليه من المصادر هو غيض من فيض، والكتاب في الأصل مكتوب باللغة الفارسية، وما نقلته نقلته عن ترجمة له مقدمة للنشر عندنا في المجمع، ليس فيها ذكر لاسم المترجم، وعرفت أن هناك ترجمة للكتاب أكثر رصانة من هذه الترجمة،  وأما مؤلف الكتاب (نصر الله الفلسفي) فمن كبار رجلات الثقافة في إيران،  مولده عام 1902م ولم أتوصل إلى ترجمة له في المواقع العربية، وله ذكر في أماكن متفرقة من كتاب (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) لآغا بزرك المعاصر، فمن ذلك: 
( تاريخ الانقلاب الكبير في البلاد الروسية: ترجمة عن الافرنجية إلى الفارسية والمترجم الفاضل ميرزا نصر الله الفلسفي المعاصر)) 
وأرجو لو أتحفنا بهذا الدكتور يحيى، والمعذرة أني في كل مرة أقع في أغلاط الطباعة في ما أنشر في هذه المجالس فأستدركُ ذلك ما أمكن.
وأما سؤالكم أستاذي عن (شرف نامه) فقد قام المرحوم علي عوني بترجمته كاملا إلى اللغة العربية، إلا أن المنية اخترمته قبل أن يقوم بطبعه فعملت ابنته الأستاذة درية على طباعة الجزء الخاص بإمارات الكرد عام 1958م وبقي الجزء الثاني من الترجمة مخطوطا، وهو الخاص بإمارات فارس، وقد قرأتُ الكتاب قديما قبل ثلاثين عاما، ثم حصلتُ على نشرة حديثة لنفس الطبعة صدرت في دمشق في الثمانينات من القرن الماضي، أكرر شكري وامتناني لمروركم الكريم والسلام

29 - سبتمبر - 2010
سيرة الشاه عباس
بقية تراجم الكتاب    كن أول من يقيّم

وافتتح القسم الثاني من الجزء الأول  بمن اسمه أحمد (حتى الترجمة رقم 1514) وهم (38) أحمد، ثم من اسمه (أمية) حتى رقم (1527) ثم أسيد (بفتح الهمزة) حتى رقم (1538) ثم أوس حتى (1551) ثم أسامة حتى (1563) ثم أسلم حتى (1571) ثم أيمن حتى (1578) ثم أنس حتى (1594) ثم أصبغ حتى (1600) ثم إدريس حتى (1608) ثم آدم حتى حتى (1614) ثم أبيّ حتى (1619) ثم أشرس حتى (1623) ثم أنيس حتى (1628) ثم (أسيد) بضم الهمزة وفتحها حتى (1643) ثم أسد حتى (1648) ثم الأحنف حتى (1652) ثم أفلح حتى (1655) ثم أسباط حتى (1659) ثم أعين حتى (1662) ثم أسماء (مذكرا) حتى (1664) ثم أويس فإسرائيل  فأصرم فأشهب فأزور فأرطأة  فالأحوص فأبيض فأذينة حتى رقم (1688) ثم باب الواحد من الهمزة أي من انفرد باسمه في الكتاب وهم (الأعشى المازني وأسمر بن مضرس وأحمر بن جزي وأخرم وأقرع وأربدة وأيفع وأوسط والأسقع وأرطبان وأخشن وأُكيل وأدهم وأُسير (بالضم)، وأَسير (بالفتح) وأخضر وأمَي وأوفى وأفلت والأجلح واستبرق والأسوار وأثان وأشهل والأزرق والأسلع وإياد وأثال وأغلب وبه ينتهي حرف الهمزة بالترجمة رقم (1720) وافتتح حرف الباء بمن اسمه (بشر)  وهم (59) بشرا، تنتهي تراجمهم عند الرقم (1779) ثم (بكر) حتى الرقم (1814) ثم بشير حتى (1846) ثم بلال حتى (1871) ثم بكير حتى (1886) ثم البراء حتى (1898) ثم بكّار حتى (1911) ثم بسر حتى (1916) ثم بسطام حتى (1922) ثم بحر حتى (1928) ثم بشار حتى (1935) ثم بَزيع (بالفتح) حتى (1942) ثم بُشير (بالضم) حتى (1945) ثم بيان حتى (1949) ثم بُرد حتى (1955) ثم بختري حتى (1960) ثم بَحير حتى (1966) ثم بدر حتى (1970) ثم بُجير حتى (1973) ثم بُريد وبريدة حتى (1978) ثم بُديل حتى (1981) ثم (بهز) اثنان حتى (1983) ثم بابي (اثنان) حتى (1985) (علق المحقق بأنها ورد الاسم نفسه في حرف النون (نابي) ثم بسام (اثنان) ثم باذام اثنان ثم بهلول اثنان ثم بيهس ثلاثة ثم باب الواحد وهو بَرّ وبُديح وبجالة وبجاد وباب وبرذعة وبركة (بفتح أوله وثانيه) وبُرْكة (بضم فسكون) الأردني وبُرير وبُركان وبَلج وبلخي وبهدل وبُرمة وبعجة وبُرية وبقية وبدل وبُلبُل وبربري. وبه ينتهي حرف الباء بالرقم (2015) ثم حرف التاء وجله تميم حتى  (2038) ثم توبة حتى (2043) ثم تمام حتى (2048) ثم باب الواحد وهم تَلِب وتواب وتليد وتُبيع وبه ينتهي حرف التاء بالرقم (2051) ثم حرف الثاء وجله ثابت حتى (2099) وثعلبة حتى (2111) وثمامة حتى (2121) وثور حتى (2127) وثوبان اثنان وثُبيت اثنان ثم باب الواحد وهو ثروان وثُميل وثبات وثهلان وثُوير وثواب وثُويب وهو آخر حرف الثاء ورقمه (2138) ويليه حرف الجيم وينتهي بالرقم (2383) ثم حرف الحاء وينتهي الجزء القسم الثاني من الجزء الأول في أثناء حرف الحاء عند حسين بن عبد الأول الترجمة رقم (2894) ويليه القسم الأول من الجزء الثاني بحصين بن عوف بترقيم جديد فينتهي بأثناء حرف السين (سعيد العنبري) رقم (1751) ويبدأ القسم الثاني من الجزء الثاني بسليمان بن صرد وينتهي بشرحبيل بن مدرك الترجمة رقم (2702) ويليه القسم الأول من الجزء الثاني بترقيم جديد ينتهي في نهاية القسم الثاني منه بالرقم (3269) ثم الجزء الرابع بقسميه بترقيم جديد أيضا ينتهي بالرقم (3452) بما فيها باب (من لا يعرف له اسم ويعرفون بآبائهم وهم (56) رجلا وبه ينتهي الكتاب فتكون مجموع التراجم التي يضمها (12317) ترجمة، ليس فيهم امرأة ؟  وهذا كما قلت يغاير ما ذكره الحفاظ فقد ذكر الحاكم في التعريف بالكتاب أنه قريب من أربعين ألف رجل وامرأة، وما ذكره الذهبي من أنه نحو أربعين ألفاً وزيادة، فما رأيكم دام فضلكم ؟

30 - سبتمبر - 2010
التاريخ الكبير
التاريخ الكبير: نسخة ابن ناصر الدين    كن أول من يقيّم

قال ابن ناصر الدين في (توضيح المشتبه) تعليقا على قول الحافظ ابن حجر (وحَرْبُ بن ميمون أبو الخطاب البصري، عن النضر بن أنس، وهذا مما وهم فيه البخاري ومسلم، فجعلاهما واحداً).
لو قلد المصنف أحداً ممن قال هذا القول، فعزاه إليه سلم، فإن أبن الجوزي قاله، وقبله عبد الغني بن سعيد، وقبلها الدارقطني، فذكر ابن الجوزي في كتابه في الضعفاء أبا الخطاب البصري، ووثقه، وقال بعده تمييزاً: حَرْبُ بن ميمون البصري أبو عبد الرحمن صاحب الأغمية، عن خالد الحذاء، قد جعل البخاري هذا والذي قبله واحداً، وطعن فيه، وتبعه مسلم في ذلك، وهو غلط، إنما هما اثنان بصريان، فأبو الخطاب ثقة، وأبو عبد الرحمن ضعيف، كذلك قال أبن المديني والفلاس، وقال سليمان بن في الضعيف: هو أكذب الناس. انتهى كلام أبن الجوزي، وفيه تخليط فاحش، وإنما أخذه -والله أعلم- من كلام عبد الغني بن سعيد، فإنه ذكر نحوه في الجزء الذي أملاه في أوهام "تاريخ البخاري الكبير"
وفي كتابه "المؤتلف والمختلف"، فذكر في الجزء الرجلين، وقال عن الصغر: وهو الذي يقال له: صاحب الأغمية، وهذا أيضا مما وهم فيه البخاري، وأول من نبهني على ذلك علي بن عمر رحمه الله، وقال لي: إن مسلم بن الحجاج تبعه على ذلك، وجعل الاثنين واحداً، وقال
عبد الغني أيضاً في الكتاب بعد ذكر الرجلين: قال لي أبو الحسن علي بن عمر: هذا مما أخذ على البخاري، لأنه جعله هو والأول واحداً، وكذلك جعله مسلم بن الحجاج، فأخطأ فيه جميعاً. انتهى.
وهذا المذكور عن البخاري ليس كما ذكر، فإن البخاري فرق بين أبي الخطاب الأكبر، وبين أبي عبد الرحمن في "التاريخ الكبير"،
ونسختي به بخط الحافظ أبي الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي، وقرأها على أبي أحمد عبد الوهاب بن محمد الغندجاني، وسمعها منه عدة من الحفاظ والأئمة، منهم أبو نصر المؤتمن بن أحمد الساجي، وعبد الخالق بن أحمد اليوسفي، وأبو عامر محمد بن سعدون العبدري، وأبو الفضل محمد بن ناصر، وأبو الخير هزارسب بن عوض الهروي، واحمد بن يحيى بن أحمد بن ناقة، وعلي بن عبيد الله بن نصربن الزاغوني، وعلي بن أحمد بن علي بن الأخوة البيع، وأبو منصور محمد بن ناصر اليزدي، ومحمد بن أحمد بن محمد بن داود الصبهاني، والمبارك بن أحمد بن عبد العزيز بن المعمر الأنصاري، وأبو منصور موهوب بن أحمد الجواليقي وغيرهم.
 
 فذكر البخاري في "التاريخ" الرجلين، وابتدأ بالأصغر، فقال: حَرْبُ بن ميمون أبو عبد الرحمن صاحب الأغمية البصري، كناه علي بن أبي هاشم، وقال محمد بن عقبة: كان حَرْبُ مجتهداً، سمع حبيب بن حجر، وهشام بن حسان، وقال أبن أبي الأسود: حدثنا حبان، حدثنا حَرْبُ
بن ميمون، عن خالد، عن أبي إياس، قال محمد: قدمت، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فصافحني، مرسل.
وقال البخاري أيضاً بعد هذا بأربع تراجم: حَرْبُ بن ميمون، يقال: أبو الخطاب البصري، مولى النضر بن أنس النصاري، عن أنس، سمع منه يونس بن محمد، قال سليمان بن حَرْبُ: هذا أكذب الخلق. انتهى.
فهذا البخاري -رحمه الله- فرق بين الرجلين، وعقد لهما ترجمتين، فأخطأ عليه من نسب الوهم إليه، لكن مسلماً خلاهما في كتابه "الكنى" ، فقال في باب الخاء المعجمة: أبو الخطاب حَرْبُ بن ميمون، عن النضر بن أنس، روى عنه يونس بن محمد، ويقال: أبو عبد الرحمن. وقال في حرف العين المهملة: أبو عبد الرحمن -ويقال: أبو الخطاب- حَرْبُ بن
ميمون صاحب الأغمية، سمع عطاء، والنضر بن أنس، روى عنه حبان، وحرمي بن عمارة، وأبو بكر بن أبي الأسود. وما أحسن ما فرق بينهما أبو حاتِم محمد بن حبان البستي في كتابة "تبع الأتباع" فقال: حَرْبُ بن ميمون أبو عبد الرحمن الذي يقال له: صاحب الغمية بصري، أظنه يخطئ، يروي عن أيوب، وكان متعبداً، روى عنه البصريون، وليس هذا بحَرْبُ بن ميمون أبي الخطاب، ذاك واهي. انتهى.
وقد ذكر البخاري مستند تجريح سليمان بن حَرْبُ أبا الخطاب في "تاريخه الأوسط"، وهو أيضاً في "تاريخ" أبي بكر أبن أبي خيثمة، و "تاريخ" يعقوب بن سفيان، وقد ذكرت ذلك في كتابي "منهاج السلامة في ذكر ميزان القيامة" ولله الحمد.

30 - سبتمبر - 2010
التاريخ الكبير
 475  476  477  478  479