البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 473  474  475  476  477 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أختها الخيرة    كن أول من يقيّم

وفي المنمق لابن حبيب:
في ترجمة معاوية بن مروان قال:
وكانت الخيرة بنت أنيف بن زبان الكلبي عند معاوية هذا فلما بنى بها وأصبح غدا عليه عبد الملك يهنئه ومعه أنيف أبوها،
فقال له عبد الملك: كيف رأيت أهلك؟
قال: آذتنا بدائها الليلة،
فقال أبوها أنيف: إنها من نسوة يخبأن ذلك لأزواجهن، لعن الله وملائكته من غرني منك!

19 - سبتمبر - 2010
الرباب بنت انيف
الرباب بنت انيف الكندية    كن أول من يقيّم

وفي السيرة الشامية أثناء الحديث عن فتح دومة الجندل أن أكيدر بن عبد الملك صاحب دومة الجندل كان مع امراته الرباب بنت أنيف بن عامر الكندية ..... وأصل الخبر في كتاب المغازي للواقدي

19 - سبتمبر - 2010
الرباب بنت انيف
الرباب زوجة الحسين (ر)    كن أول من يقيّم

وفي النهاية لابن كثير أثناء حديثه عن شعر الحسين (ر):
ومما أنشد الزبير بن بكار من شعره في امرأته الرباب بنت أنيف، ويقال: بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس الكلبي أم ابنته سكينة:
لعـمـرك إنني لأحب iiدارا تـحـل بها سكينة والرباب
أحـبـهما  وأبذل جل iiمالي ولـيس  للائمي فيها iiعتاب
ولست لهم وإن عتبوا مطيعاً حـياتي  أو يعليني iiالتراب
وقد أسلم أبوها على يدي عمر بن الخطاب وأمره عمر على قومه، فلما خرج من عنده خطب إليه علي بن أبي طالب أن يزوج ابنه الحسن أو الحسين من بناته، فزوج الحسن ابنته سلمى، والحسين ابنته الرباب، وزوج علياً ابنته الثالثة، وهي المحياة بنت امرئ القيس في ساعة واحدة، فأحب الحسين زوجته الرباب حباً شديداً وكان بها معجباً يقول فيها الشعر.
ولما قتل بكربلاء كانت معه فوجدت عليه وجداً شديداً، وذكر أنها أقامت على قبره سنة، ثم انصرفت وهي تقول:
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ومن يبك حولاً كاملاً فقد iiاعتذر
وقد خطبها بعده خلق كثير من أشراف قريش فقالت: ما كنت لأتخذ حمواً بعد رسول
الله صلى الله عليه وسلم، ووالله لا يؤويني رجلاً بعد الحسين سقف أبداً.
ولم تزل عليه كمدة حتى ماتت، ويقال: أنها إنما عاشت بعده أياماً يسيرة فالله أعلم.
وابنتها سكينة بنت الحسين كانت من أجمل النساء حتى إنه لم يكن في زمانها أحسن منها فالله اعلم

19 - سبتمبر - 2010
الرباب بنت انيف
رواية البلاذري    كن أول من يقيّم

وفي أنساب الأشراف للبلاذري:
وقال الحسين بن علي عليهما السلام:
لعمرك إنني لأحبّ أرضا تحل  بها سكينة iiوالرباب
أحـبهما وأبذل جلّ iiمالي ولـيس للأئم فيهم iiعتاب
وقال أيضاً:
أحب لحبها زُبداً iiجميعاً ونتلة كلها وبني الرباب
وأخوالاً  لها من آل iiلام أحبهم  وطُرِّ بني جناب
والرباب هذه بنت أُنيف بن حارثة بن لام الطائي، وهي أم الأحوص وعروة ابني عمرو بن ثعلبة بن ثعلبة بن الحارث بن حصين بن ضمضم ابن عدي بن جناب بن هبل، وبها يعرفون.
وزُبد بنت مالك بن عميت بن عدي بن عبد الله بن كنانة بن بكر؛ من كلب وهي أم جابر وقيس وعدي بني كعب بن عُليم وإليها ينسبون. ونتلة بنت مالك بن عمرو بن ثمامة من طيء، وهي أم حصن ومصاد، ومعقل بني كعب بن عُليم وبها يعرفون.

19 - سبتمبر - 2010
الرباب بنت انيف
من شعراء بني أنيف    كن أول من يقيّم

وفي مختصر تاريخ دمشق:
مسعود بن مصاد أو ابن أنيف بن عبيد بن مصاد الكلبي
من أهل المزة، شاعر وفارس.
ذكر له أبو المظفر محمد بن أحمد بن محمد الأبيوردي النسابة فيما جمعه من نسب آل أبي سفيان:
ألا  صرمت حبالك iiواستمرت وحـلـت  عقدة العهد iiالوثيق
فـإن تـصرم حبالي أو iiتبدل فقد يسلو الصديق عن الصديق

19 - سبتمبر - 2010
الرباب بنت انيف
دومة الجندل    كن أول من يقيّم

صور من دومة الجندل على هذا الرابط:
 
 
 

19 - سبتمبر - 2010
الرباب بنت انيف
مقدمة    كن أول من يقيّم

بَـعـدَ  حَـمـد لِـلّه جَلَّ iiسَناهُ وَثَـنـاءٍ لَـهُ أَضـاء iiسَـنـاهُ
وَصَـلاة عَـلـى نَـبـيٍّ كَريمٍ جـاءَ بِـالـدين وَالإِلَه iiاِصطَفاه
وَعَلى الآل وَالصحاب iiخُصوصاً دَولـة الـراشـديـن مِن iiخُلَفاه
كَـالإِمـام الصدّيق ثُمَ أَبي iiحف ص الَّـذي عـم عَـدلُـه iiوَتُقاه
وَاِبـن عَـفـان الَّذي جَمع iiالقر آن  فـي مـصحف تَعالَت ذُراه
وَعـلـيّ  صهر النَبي الَّذي iiشا م عَـلـى الشُرك سَيفه وَانتضاه
قالَ ذو العَجز صالح وَهوَ مَجدي أَصـلـح الـلَـه حـالَهُ iiوَهَداه
وَبِـدُنـيـاه هَـذِهِ iiوَبِـأُخـرى نـالَ مـا رام وَاسـتجيب iiدُعاه
وَسَـقاه  مِن حَوض خَير iiالبَرايا فـي غَـدٍ شُـربـةً تبلُّ iiصَداه
قَـد أَراد الـحَـلـيم أَكرمُ iiشبل زانَـهُ  فـي زَمـانـه iiأَصغراه
أَن أَحـلِّـي جيد الطُروس iiبعقد درُّهُ  يَـزدَهـي بـحـسنِ iiنَقاه
فَـأَجـبت  الأَمير طَوعاً إِلى iiما يَـتَـمـنّـى وَتَـبـتَغي جُلَساه
وَتـصـدّيـت لِـلقَريض iiوَإِني مـا أَرانـي أُعَـدُّ مِـن iiشُعَراه
بَـيد  أَني أَطلقت أَفراس iiفكري مَـع جِـيـادٍ فُـرسـانها iiأُدَباه
فَـجَرت  بي في ذكر شَهمٍ iiنَبيلٍ فـاضَ كَـالـغَيث مِن يَديهِ نَداه

20 - سبتمبر - 2010
سيرة محمد خورشيد أمير مكة
من سوق النخاسة إلى الإمارة    كن أول من يقيّم

اعتمد صالح مجدي في التأريخ لحوادث السيرة التي يكتبها تاريخ الجمّل المشهور في تلك الحقبة كقوله:
وَتـرقـى أَميرلايَ بحاءٍ لامِ راءٍ وَالغينُ عينُ غِناه
أي عام 1238
وسأبين هذه التواريخ لإتمام الفائدة من نشر القصيدة. قال
هـوَ هَـذا مـحـمـد iiخورشيد شَـمـس هَـذا الزَمان في iiقُرَناه
جـاءَ مـصراً وَعمرُه نَحوَ iiتسعٍ وَهـوَ جـرجي وَلَيسَ فيهِ iiاِشتِباه
وَالـخـديـوي محمد رَب iiمصر صـارَ  مَـولـى لَهُ بِها iiوَاجتَباه
وَاشـتـراهُ كَـيوسفٍ وَهو iiطفلٌ دَهـرُه عَـن دِيـاره قَـد iiنَـفاه
وَاصـطـفـاه  لـمـا رآه iiلَبيباً عـاقِـلاً  سـامـيـاً عَلى رُفَقاه
فَـائِـقـاً في لِسان عُرْبٍ iiوَتُركٍ مُـحـسِـناً  في لِسان رومٍ iiحَواه
قَـد  تَـحـلَّـى بِقامةٍ تَحتَ iiبَدرٍ حـسـن الـخَـلق وَالوَقار علاه
وَعُـيـون  دُعجٌ وَصدرٌ iiرَحيبٌ وَجَـبـيـن كَـالصبح زاهٍ iiزهاه
فـسعى  بعد ساعة في ركاب iiال داوري لـلـحـجـاز دام iiبَـقاه
وَاِمـتَـطى صَهوة الجِياد iiفَهابَت بَـطـشَه  الأُسدُ في مبادي صِباه
كَـيفَ  لا وَهوَ قَسوَرٌ لا iiيجارَى فـي حُـروبٍ كَـمـا أَراد iiالإِلَه
مارس الحَرب وَهوَ في سنِّ عشرٍ بـاجـتـهـادٍ  وَسـاسَها iiبحجاه
وَاِنـتَـضى سَيفه فَطارَت iiرُؤسٌ عَـن جُـسـوم وَمِن دِماها iiرَواه
وَالـرديـنـيْ  كَحيةٍ مِنهُ iiتَسعى لَـهـزبـر بِـهِ سَـريـعاً iiرَماه
فَـلَـكم بِالرَصاص أَهلك مِن iiلَي ثٍ عَـبـوسٍ يَـهـابه مَن iiيَراه
وَلَـكـم  في مَواقف الرَمي iiأَلقى هَـدفـاً  قَـد أَصـابَـهُ iiفَـبَراه
وَلَـكـم  خاض فَوقَ مَتن iiكُمَيتٍ بَـحـرَ حـرب كَاللَيل عَمّ iiدُجاه
كُـل هـذا رآه مِـنـهُ iiبِـنَـجد وَسِـواهـا عِـنـدَ اللِّقا iiخُصَماه
وَالـخـديوي  يَرى وَيَسمَعُ iiعَنهُ مـا  بِـهِ سُـرَّ لـبُّـه وَحَـشاه
تِـلـكَ أَفـعاله وَما جاوز iiالعش ريـن عـامـاً وَمـا بَدا iiشارباه
وَأَتـى  مـصـرَ بَعد فَتح حِجازٍ فـي  رِكـاب العَزيز يَرجو وَلاه
فَـتـولـى أَمـر المَماليك iiجَمعاً مُـذ  لَـدى المالك اِستَحق iiاِرتَقاه
وَعَـلى  الصدق وَالأَمانة iiجوزي مِـن مَـلـيك ما خابَ فيهِ iiرَجاه
وَتـرقـى أَمـيـرلايَ iiبـحـاءٍ لامِ راءٍ وَالـغـيـنُ عـينُ iiغِناه
أي عام 1238

20 - سبتمبر - 2010
سيرة محمد خورشيد أمير مكة
حروبه حتى توليه إمارة مكة    كن أول من يقيّم

وَغَـدا ثالثُ المشاة iiمُطيعاً لِأَمـيـر لَحمُ الأُسود iiغِذاه
وَلـطاءٍ  مِن بَعد لامٍ iiوَراءٍ جُندُ مُورا طَغى وَأَبدى قِلاه
يعني عام 1239 وفيها كان عصيان مورة
فَـاِسـتعدّت لَهُ عَساكرُ iiمَصرٍ وَأَرادَت بَــوارَه iiوَفَــنـاه
وَألاي  الأَمـيـر قَد كانَ فيهم وَهـوَ يَـمـشي أَمامه iiوَوَراه
فَلَكم في الوَغى مِن الرُوم أَفنى كُـلَّ قـرنٍ غَـريمُه قَد iiرَثاه
بِـحـسـام أَعـدّه iiلِـجـهادٍ فـي  سَبيل الإِلَه يَبغي iiرُضاه
وَرِماحٍ  ما أَخطأت صَدرَ iiباغٍ مُـلـحـد جـاحد أَطاعَ هَواه
وَسِـهـامٍ تُـصمي فُؤاد iiعَنيد غـرّه جَـهـلُـه لِفَرط iiعَماه
وَشَـواظٍ مِـن البَنادق iiيَشوي أَوجـهَ  الرُوم في النِزال لَظاه
وَبِـرَأي فـي كُـل أَمر سَديد مَـع  حَزم وَالنَصر مِن iiحُلَفاه
وَاِهـتِـمـام وَيَقظة وَاِكتِراث وَهُـجـوم  عَـلى عَدوّ غزاه
وَثَـبـات  تـلاه فَـتح iiمُبين بَعد  خَمس وَمَصر تَشكو iiجَفاه
يعني عام 1244
ثُـمَ عادَ الأَمير بِالنَصر iiللأو طان يَسعى وَالشُكر كانَ جَزاه
وَتَـرقـى في عام دالٍ iiوَميمٍ رُتـبـة لِـلِّواء تَحكي iiصَفاه
يعني عام 1244
وَلَـهُ ثـالـث المشاة مَع iiالثا من صارا في الجُند تَحتَ لِواه
وَتـولّـى بِرَهطه حفظَ iiتَختٍ جَـوهَـرٌ قـائـدُ المُعِزِّ iiبَناه
فَـاِستَقامَت  فيهِ الأَمُور iiبِعَدلٍ مَـعَـهُ عاشَت ذِئابُها iiوَالشِياه
وَاِطـمَأنت مِن المَخاوف iiقَوم نَـزَلـوا آمِـنـين حَول فِناه
وَتَـولَّـى  مِن بَعد ذَلِكَ أَيضاً حـفـظ مَـنصورةٍ لِأَمرٍ iiأَتاه
وَبِـهـا أَحـكم السِياسة iiعاماً فـيهِ  أَلفى أَخو العِضال iiدَواه
وَتَـخـلَّى  عَن العَساكر iiفيها وَسَـرى  كَالنَسيم حَيث iiحَكاه
وَلِـواوٍ مِـن بَـعدِ ميمٍ iiتَولَّى حـفـظ ثَغر تَفاخَروا في بِناه
أي عام 1246
وَبِـثَغر  الإِسكَندرية iiهَذا قامَ عاماً بِالأَمر يَجلو iiقَذاه
وَعَلى عاشر المشاة وَثاني عَشرِهِم  كانَ حُكمُه iiوَنَداه
ثُـم  نُودِي لِحفظ مَكةَ iiلَمّا سادَ في قَومِهِ عَلى iiنُظَراه
وَبِـها  دَبَّر الأُمور iiلِزاي بَعدَ  ميم وَماج بَحرُ iiسَخاه
أي عام 1247

20 - سبتمبر - 2010
سيرة محمد خورشيد أمير مكة
العودة إلى مصر    كن أول من يقيّم

وَاِنتَحى نَحوَ مَصره بَعد عام بِـوَقـار وَسُـؤدد iiأَلِـفـاه
أي عام 1248
وَبِـهـا قَـلّدوه تَفتيشَ iiكُلِّ مِن جُنود العَزيز عَمَّت جُداه
فَاِعتَنى بِالأُمور سِراً iiوَجَهراً وَتَـحـلَّى  مِن الوَفا iiبِحُلاه
وَلِـهَـذا  أُقيم في طاء iiميم كَـأَصيل  بِمَنصب فيهِ iiجاه
أي عام 1249
هو ديوان جُند مَصر الَّذي كا ن  لِـهَـذا الأَمير فيهِ iiاِنتِباه
وَبِـهِ قَـد أَقام عامين iiوَالأَل سنُ تُطري في مَدحِه iiوَالشِفاه
وَقَـد  اهتمّ فيهما حَيث iiأَنشا مَـكـتَباً  كانَ لِلمشاة iiاِعتَزاه
وَسَـعى في تَجديد آخر iiللبي طـار فـيهِ تَعليمُه ما اِشتَهاه
وَبَـنـونٍ وَهَـمزةٍ قَد iiتَرقَّى رُتـبةَ  الميرمران زادَ iiعلاه
يعني عام 1251

20 - سبتمبر - 2010
سيرة محمد خورشيد أمير مكة
 473  474  475  476  477