البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات ياسين الشيخ سليمان أبو أحمد

 46  47  48  49  50 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تجري ام تجيل    كن أول من يقيّم

أهلا بشيخي أبي بشار،
وشكرا على المشاركات،
 كلمة "تُجري" السواك  توحي بخفة الحركة ورشاقتها، أما " تجيل" فهي وصف لحركة السواك  نفسها حين تحركه المرأة يمنة ويسرة . والسؤال هنا: من هي الكلمة الأنسب في وصف حركة السواك في تغر امرأة حسناء؟ هل هي " تجري " أم هي " تجيل"؟ من ناحيتي أرى أن " تُجري" هي الكلمة الأنسب شعريا في وصف حركة السواك في أشعار الغزل؛ ولكن وزن الشعر له حسابه على كل حال. فتبعا للوزن يمكن استخدام كلمة بدلا من أخرى تقاربها في المعنى ، والله تعالى اعلم.

26 - أبريل - 2010
بعض ما قيل في السواك من أشعار
ألسنة السواك    كن أول من يقيّم

وكنت قد أعددت تكملة لما بدأته من ذكر بعض الأشعار في السواك ولكنني لم أراع التسلسل الزمني دائما ، فمعذرة .
أما مشاركة أخينا امير العروض في استنطاق السواك  فتجعلني أذكر بعض ما كنت اعددته من الأبيات في هذا الباب:
 
الصاحب بن عباد (ت385)
لَهفي عَلى ثَغرٍ تُحَد       دِثُ عَنهُ أَلسِنَةُ السواك
ابن أبي الحديد(ت سنة سقوط بغداد 656) 
عَن رِيقها يَتحدث المسواك       أرَجاً فَهل شَجرُ الكِباء أَراكُ
والكِباء، ممدود: ضرب من العُود والدُّخْنة، وقال أَبو حنيفة: هو العود المُتَبَخَّر به؛ قالِ
امرؤ القيس:
وباناً وأَلْوِيّاً، من الهِنْدِ، ذاكِياً         ورَنْداً ولُبْنَى والكِباء المُقَتَّرا(لسان العرب)
 
سليمان الصولة
ت 1317هـ /  1899 م
زعم السواك رضاب ثغرك سكَّراً       حتى السواك به من الجهال
 
نسيب أرسلان(ت1346هـ1927 م)
بِاللَهِ يا غُصنَ الأَراكْ       دَعني عَلى شَغَفي أَراكْ
لَو ما أَباحَ اللَهُ حُس       نَكَ لِلعُيونِ لِما بَراكْ
كَم قِصَّةٍ يَحكي الخِما       رُ وَنُكتَةٍ يَروي السِواكْ
 
 

27 - أبريل - 2010
بعض ما قيل في السواك من أشعار
حسد وغيرة    كن أول من يقيّم

فتيان الشاغوري يحسد السواك (ت 615)
وَالنَفسُ عانِيَةٌ في حُبِّ غانِيَةٍ       تَسطو بِطَرفٍ غَريرٍ ساحِرٍ سابي
إِنّي لأَحسُدُ مِسواكاً تُقَلِّبُهُ       ما بَينَ دُرّ وَبلّورٍ وَعُنّابِ
 
 
 
 
وابن شوال يغار من السواك
موسى بن حسين بن شوال( شاعر عماني عاش في القرن الثاني عشر الهجري)
وَقَد أَغار عليها في السواك إذا       أجرت على رشفاتِ الثغرِ مِسواكا

27 - أبريل - 2010
بعض ما قيل في السواك من أشعار
مواعظ في الحث على الاستياك    كن أول من يقيّم

عبد العزيز العلجي(ت1361هـ/ 1942م)
وَشُربُكَ التُنباكَ شَينٌ وَقَذر       وَاللَّه بالتَطهيرِ في الشَرعِ أمَر
وَقَد أَتى السّواكُ عَن نَبِيِّنا       وَقالَ إِنَّ اللَّه يَرضاهُ لَنا
وَفضلُهُ التَنظِيفُ وَالطُّهرُ الحَسَن       فَكَيفَ تُفسِدُهُ بِذَلِكَ النَّتَن
عبد الله بن محمد القحطاني
? - ? هـ / ? - ? م
أبو محمد بن عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني السلفي المالكي
أَدِمِ السِواكَ مَعَ الوضوءِ فَإِنَّهُ       مرضى الإِلَهِ مُطَهِّرُ الاسنانِ
وبعد،
 

27 - أبريل - 2010
بعض ما قيل في السواك من أشعار
المسواك يعربد    كن أول من يقيّم

ابن معتوق الموسوي
( ت 1087 هـ /   1676 م)
 
من قصيدة له في مدح آل البيت رضي الله عنهم:
حوَتْ أفواهُهم خَمراً فصِيغَتْ       ثناياهم على نسَقِ الحَبابِ
يكادُ يعربِدُ المِسواكُ فيها       إذا منها ترشّفَ باللُعابِ
 
 

27 - أبريل - 2010
بعض ما قيل في السواك من أشعار
السواك في الرثاء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الشيخ جواد الشبيبي
ت 1363هـ / 1943 م
قال في رثاء أخيه:
ايها الراقد انتبه لعويلي       وترفق بناظرٍ قد بكاكا
عدت مثل السواك ضعفا وطرفي       غضّ كيلا يرى شقيقا سواكا
وبعد،
 أيها القراء الكرام،
هل لكم ان تدلو بدلائكم في الأشعار التي قيلت في السواك ، من جهة معانيها وما فيها من صور شعرية، وهل فيها من تجديد أو تقليد، ولكم الشكر.

27 - أبريل - 2010
بعض ما قيل في السواك من أشعار
نفس الموضوع في مجلسين    كن أول من يقيّم

لم اكن منتبها إلى أن هذا الموضوع منشور في مجلسين :
مجلس التاريخ( مع التعليقات)، ومجلس الفلسفة وعلم النفس (دون تعليقات). لذا، فقد قلت في تعليقي السابق ما معناه : إن امر  هذا الملف عجيب ...الخ

27 - أبريل - 2010
نبأ الخلق في تاريخ العالم من الميلاد إلى الفناء
اللهم وفقنا إلى الخير والحق    كن أول من يقيّم

آمين آمين...
تحياتي إلى أساتذتي الكرام،
...أن النص مصرع المطلع، فكيف يكون في وسط نص الإمام علي رضي الله عنه، على النحو الذي أورده أخي أحمد عزو.
 ومعروف أن التصريع خاص بالمطلع غالبًا..
الأبيات في السواك والأراك، والمنسوبة إلى سيدنا علي(رض) ، والتي ذكرها أخونا الأستاذ أحمد عزو في ملف " ابن منظور أديبا" أعيد نشرها هنا:
 
ما لي أراك يا أراك بثغرها     **      أوما خشيت يا أراك أراك
لو كنت من أهل القتال قتلتك    **      لكن ما لي يا سواك سواك
تالله إن جزت بوادي الأراك    **      وقبلت أغصانه الخضر فاك
فابعث إلى المملوك من بعضها   **     فإنني والله مالـي سـواك
ألقي إلـي بقيـَّة المسـواك      **    لا تظهري بخلاً بعود أراك
أراك يا عود الأراك حظيت بثغرها **  ما فاز يا عود الأراك سواك
ولا يخفى على أستاذي، د صبري أن الأبيات المنسوبة لسيدنا علي ليست من وزن واحد، وفيها من ركة الوزن وقلة الترابط في المعنى ما فيها . ولقد بحثت عنها في قصائد الموسوعات الشعرية وكتبها فلم اعثر لها على أثر إلا مطلع أبيات ابن زيدون، وما نسب إلى ابن منظور وغيره.
وأضيف إلى ما تقضلتَ به يا دكتور صبري حولها؛ معتذرا بقلة علمي بالعروض وبغير العروض:
البيتان الأولان من الكامل لو لم تكن فيهما متفعلن ( وأرجو من أمير العروض، الأستاذ عمر خلوف، ودكتور صبري، أستاذ العروض، التعليق على ما فيهما من مشكلات ، وكذلك على باقي الأبيات) ، والبيتان التاليان من السريع كما ذكر أستاذي ، د صبري، أما البيتان الأخيران، فالأول من الكامل( وهو مشهور لابن زيدون)، والشطر الأول من البيت الثاني لا اعرف من أي بحر، أما الشطر الأخير فمن الكامل على ما يظهر لي . الحاصل أن الأبيات لا يمكن أن تكون لسيدنا علي ، لا من جهة الخلط في الأوزان ، ولا من جهة الموضوع. فعلي بن أبي طالب(كرم الله وجهه) من أجلة الصحابة، ولا يُتصور منه أنه كان معنيا بالغزل، حتى بزوجه فاطمة (رض)، في عهد ابتلي المسلمون فيه بالفتن العمياء.
والذي نحل سيدنا عليا الأبيات المذكورة فطن إلى شجاعة علي وبأسه في الغزوات والحروب، فاستغل ذلك قائلا: لو كنت من أهل القتال قتلتكا.. ظنا منه أن يصدقه الناس بما نحل . ثم" لكنّ مالي.." ما مدى صحتها لغويا من جهة معناها يا شيخي أبا بشار؟
كم المترجمين، والتواتر والآحاد:
أنا معك فيما تفضلت به يا د. صبري، من ان الخبر المتواتر يفيد العلم أكثر من خبر الآحاد؛ ولكن كتب التاريخ والتراجم تنقل عن بعضها نقلا حرفيا في كثير من الأحيان ، وتخلو ، في العادة، من النقد والتمحيص ، ويمتزج فيها الهوى بالنقل، والقصص الأدبي الخيالي بالتاريخ ؛ لذا لا يطمئن الواحد منا تماما إلى كثرة المترجمين الذين توافقوا على نسبة نص ما لشخص ما . ومما يزيد في قلة اطمئناننا أن البيتين محل النقاش ادعاهما أكثر من واحد، مما يشي بأن المدعين كذبوا، أو ضلوا، إلا واحدا ، فكيف تكون، بعد هذا، نظرتنا نحو المدعين من جهة سلامة روايتهم وأمانتهم !
ولقد تذكرت هنا قصة سبق أن ذكرها المعافى بن زكريا في الجليس الصالح ، والسراج القاري في مصارع العشاق ،والذهبي في سير أعلام النبلاء، والدميري في حياة الحيوان الكبرى، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة، ،  وابن العماد في شذرات الذهب ، وربما ذكرتها مصادر أخرى . هذه القصة رووها كما هي تقريبا دون ان يتساءل أحد منهم عن مدى صحتها. والقصة أنسخها لكم من " سير أعلام النبلاء" :
قال الكوكبي حدثنا محرز بن أحمد الكاتب حدثنا محمد بن مسلم السعدي قال دخلت على يحيى بن أكثم فقال افتح هذا القِمَطر ففتح فإذا فيه شيء رأسه رأس إنسان ومن سرته إلى أسفل خلقة زاغ وفي ظهره سلعة يعني حدبة وفي صدره كذلك فكبرت وهللت وجزعت ويحيى يضحك فقال لي بلسان طلق   أنا الزاغ أبو عجوة   أنا ابن الليث واللبوه أحب الراح والريحا ن والنشوة والقهوة فلا عربدتي تخشى ولا تحذر لي سطوة    ثم قال يا كهل أنشدني شعرا غزلا فأنشدته أغرك أن أذنبت ثم تتابعت ذنوب فلم أهجرك ثم أتوب..
 وفي المصادر الأخرى توجد بعض الزيادات.
وما قول أخي الأستاذ احمد عزو في خبر الزاغ أبي عجوة! إذا كان هناك من انكر ان تكون ولادة ابنة المستكفي شخصية حقيقية، فأنى له  أن يصدق قصة ابن الليث واللبوة؟!

27 - أبريل - 2010
بعض ما قيل في السواك من أشعار
ارحم غفلتي!    كن أول من يقيّم

أخي العزيز ، الأستاذ أحمد عزو، حفظك الله ورعاك، و( كل شي ولا زعلك)،
أرجو أن لا تظن أنني أعتقد أنك نشرت الأبيات المذكورة بقصد إظهار إيمانك بأنها لسيدنا علي؛ ولكني لم أتمكن حين نشرتَها في ملف" ابن منظور" من التعليق عليها في حينه من اجل موافقتك على استغرابك واستنكارك . وحين أوردتُ ذكرها هنا  غفلت عن بيان ذلك ، فارحم غفلتي وسهوي أيها الصديق الصدوق .إنك يا عزيزي أحمد، من أكثر من عرفتهم نباهة وذكاء وسرعة بديهة وتواضعا، و حقيقة الأمر أنني ربما يفوتني الكثير مما لا يفوتك .
 

27 - أبريل - 2010
بعض ما قيل في السواك من أشعار
بيضة الديك    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

أدام الله سرور شيخي أبي بشار وحبوره، وجعل جنات عدن ماواه ومصيره، وكذلك باقي المشاركين الأحبة،
ما ورد في شعر بشار من ذكر لبيضة الديك جعلني أسرد حولها ما يلي :
أعرف رجلا من العامة( لا يقرأ ولا يكتب) يظن في نفسه أنه قادر على فهم ونقد كل شيء من الدين والقصص التاريخي وغيرها ، وقد لقب نفسه بـ " الشريف الهاشمي " لمفهوم لديه حول الفرق الشاسع عنده بين إقامة الصلاة والشرف. سألته مرة عن بيضة الديك ، وكان سؤالي على شكل أحجية طريفة معروفة . قلت له بالعامية:
أرضْ لِزلمتين، تقسمها سِنِسْله بالتساوي بينهم.. باظ الديك على السنسلة بيظة بصفارين  ، قد ايش حصة كل زلمة؟ وكيف بنقوم بالقسمة يا شريف؟ فأجاب بسرعة البرق: ولو! كل واحد يوخذ صفار بيظة، ثم أضاف: هظا سؤال في حدا بعِرْفوش! قلت له: يا شريف، لو باظ الديك بيظتين؛ وَحَدِه بصفار واحد، والثانية بصفارين، كيف بنقسّم الحصص؟
فكر مليا ولم يجب ، وعندها سمع أحد الحاضرين ( فتى صغير) يقول : وهل الديك يبيظ؟! فقال : هه! هو الديك ببيظ؟! أنا بالي بتقول عن الجاجة... . وكانت فرصته ليتخلص من حساب القسمة وتعقيدات كيفيتها.
وورد في كتاب " الحيوان" للجاحظ:
والحديث عن مسخ الضَّبِّ والجِرِّيِّ، وعن مسخ الكلاب والحُكَأَةِ وأنَّ الحمامَ شيطان، من جنس المُزاح الذي كنَّا كتبنا به إلى بعض إخواننا ممَّن يدَّعي علمَ كلِّ شيء، فجعلنا هذه الخرافاتِ وهذه الفطنَ الصغارَ، من باب المسائل.
فقلنا له: ما الشِّنِقْناقُ والشَّيْصَبانُ وتنكوير ودركاذاب .... وبأي شيء زوَّج أهلُ السّعلاة ابن يربوع*؟ ...وما الفرق بين الغِيلان والسّعالي، وبين شيطان الخضراء وشيطان الحَماطة؟... ولم عُلق السمك المالح بأذنابه والطريّ بآذانه... وما بيضة العُقْر وما بيضة الديك؟ ولم امتنع بيض الأنوق؟...أهـ
ومن الطريف أن ابن داود الأنطاكي في "تزيين الأسواق..."" لا يستبعد أن يبيض الديك! قال :
وقال بشار
يا أطيب الناس ريقاً غير مختبر         ألا شهادة أطراف المساويك
قد زرتنا زورة في الدهر واحدة         عودي ولا تجعليها بيضة الديك
إنما قال ذلك لأنه قد اشتهر أن الديك يبيض في عمره مرة ولم يذكر الطبيعيون ذلك وأقول أن القياس لا يأباه لما تقرر في الطبيعة من أن البيض الربحي فضلات غليضة هيأتها الحرارة والذكور يتوفر فيها ذلك على نحو المني الفاضل ولولا الحرارة الحلالة لكثر ذلك فيهم والممنوع بيض يولد النوع لعدم الزرع النامي ومن له يد في الفلسفة سهل عليه علم هذا...أهـ
ولو انني أخبرت صاحبي "الشريف" بمعنى ما قاله الأنطاكي، لازداد بنفسه عُجبا وكبرا، ولما وسعته الأرض كلها. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* وقد أحسن  ابو العلاء المعري استخدام خرافة اقتران عمرو بن يربوع بسعلاة (غول) من السعالي في القصيدة التي مطلعها:
طَرِبْنَ لضَوْءِ البَارِقِ المُتَعالي       ببَغدادَ وهْناً ما لَهُنّ وما لي
وهي في حنينه إلى المعرة لما كان في بغداد، وفيها هذا البيت:
إذا لاحَ إيماضٌ سَتْرُت وُجوهَهَا       كأنّيَ عَمْروٌ والمَطِيُّ سَعالي
 . وقد ذكر المعري خرافة اقتران عمرو بن يربوع بالسعلاة في رسالته " الصاهل والشاحج" . المصادر التي اعتمدتها في مشاركتي:
مكتبة الوراق ،  وموسوعة الشعر العربي ( مؤسسة محمد آل مكتوم) في إصدارها الأول.

29 - أبريل - 2010
بعض ما قيل في السواك من أشعار
 46  47  48  49  50