البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 469  470  471  472  473 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
رباعيات البسفور (شعر أحمد شوقي)    كن أول من يقيّم

شكرا لك كلماتك الدافئة أستاذنا الأكرم تركي السفر والشكر موصول لراعية هذا الملف شاعرتنا النجيبة ورحالتنا النقيبة  لمياء بن غربية، وقد ذكرني ملفها هذا بقصائد كثيرة لشوقي وحافظ ومعروف الرصافي وطبقتهم لا أدري متى أفرغ لجمعها وهي كثيرة جدا ولكني أكتفي اليوم بنشر بعض منها، وفي مقدمتها هذه الرباعيات الرائعة التي خطتها ريشة أمير الشعراء أحمد شوقي
عَـلـى  أَيِّ الـجِـنانِ بِنا iiتَمُرُّ وَفـي  أَيِّ الـحَـدائِـقِ iiتَستَقِرُّ
رُوَيـداً  أَيُّـهـا الـفُـلْكُ iiالأَبَرُّ بَـلَـغـتَ بِنا الرُبوعَ فَأَنتَ iiحُرُّ
سَـهِـرتَ  وَلَم تَنَم لِلرَكبِ iiعَينُ كَـأَن  لَـم يُضوِهِم ضَجَرٌ iiوَأَينُ
يَـحُـثُّ  خُـطاكَ لُجٌّ بَل iiلُجَينُ بَـلِ  الإِبـريـزُ بَـل أُفقٌ iiأَغَرُّ
عَـلـى  شِبهِ السُهولِ مِنَ iiالمِياهِ تُـحـيـطُ  بِكَ الجَزائِرُ iiكَالشِياهِ
وَأَنـتَ لَـهُـنَّ راعٍ ذو iiاِنـتِباهِ تَـكُـرُّ مَـعَ الـظَـلامِ وَلا تَفِرُّ
يُـنـيـفُ الـبَدرُ فَوقَكَ iiبِالهَباءِ رَفـيـعـاً  في السُمُوِّ بِلا اِنتِهاءِ
تَـخـالُـكُـما العُيونُ إِلى اِلتِقاءِ وَدونَ  الـمُـلـتَقى كَونٌ iiوَدَهرُ
إِلـى أَن قـيـلَ هَـذا iiالدَردَنيلُ فَـسِـرتَ  إِلَـيهِ وَالفَجرُ iiالدَليلُ
يُـجـيـزُكَ وَالأَمـانُ بِهِ iiسَبيلُ إِذا هُـوَ لَـم يُـجِز فَالماءُ iiخَمرُ
تَـمُـرُّ مِـنَ الـمَعاقِلِ iiوَالجِبالِ بِـعـالٍ فَـوقَ عالٍ خَلفَ iiعالي
إِذا أَومَـأنَ وَقَّـفَـتِ iiالـلَـيالي وَتَـحـمـي  الحادِثاتُ فَلا iiتَمُرُّ
مَـدافِـعُ بَـعـضَـها iiمُتَقابِلاتُ وَمِـنـهـا الصاعِداتُ iiالنازِلاتُ
وَمِـنـهـا الظاهِراتُ iiوَأُخرَياتُ تَـوارى فـي الصُخورِ وَتَستَسِرُّ
فَـلَـو  أَنَّ الـبِحارَ جَرَت iiمِئينا وَكـانَ الـلُـجُّ أَجـمَـعُهُ iiسَفينا
لِـتَـلـقـى  مَـنفَذاً لَلَقينَ iiحَينا وَلَـمّـا  يَـمسَسِ البوغازَ iiضُرُّ
وَبَـعـدَ  الأَرخَـبـيل وَما iiيَليهِ وَتـيـهٍ فـي الـعَـيـالِـمِ بعد تيهِ
بَـدا ضَـوءُ الصَباحِ فَسِرتَ فيهِ إِلـى الـبُـسفورِ وَاِقتَرَبَ iiالمَقَرُّ
تُـسـايِـرُكَ  المَدائِنُ iiوَالأَناسي وَفُـلـكٌ  بَـيـنَ جَوّالٍ وَراسي
وَتَـحـضُنُكَ الجَزائِرُ وَالرَواسي وَتَـجـري رِقَّةً لَكَ وَهيَ iiصَخرُ
تَـسيرُ مِنَ الفَضاءِ إِلى iiالمَضيقِ فَـآنـاً  أَنـتَ فـي بَحرٍ iiطَليقِ
وَآوِنَـةً  لَـدى مَـجرىً iiسَحيقٍ كَـمـا  الـشَـلّالُ قامَ لَدَيهِ iiنَهرُ
وَتَـأَتـي الأُفـقَ تَـطويهِ iiسِجِلّاً لِآخَـرَ  كَـالـسَـرابِ إِذا iiأَضَلّا
إِذا قُـلـنـا الـمَـنازِلُ قيلَ كَلّا فَـدونَ بُـلـوغِها ظُهرٌ iiوَعَصرُ
إِلـى أَن حَـلَّ في الأَوجِ iiالنَهارُ وَلِـلـرائـي  تَـبَـيَّنَتِ iiالدِيارُ
فَـقُـلـنا الشَمسُ فيها أَم iiنُضارُ وَيــاقـوتٌ  وَمُـرجـانٌ iiوَدُرُّ
وَدِدنـا  لَـو مَـشَيتَ بِنا الهُوَينا وَأَيـنَ لنا  الـخُـلـودُ لَـدَيكَ iiأَينا
لِـنَـبـهَـجَ  خاطِراً وَنَقَرَّ iiعَيناً بِـأَحسَنِ ما رَأى في البَحرِ iiسَفرُ
بِـلَـوحٍ  جامِعِ الصُّوَرِ iiالغَوالي وَديـوانٍ تَـفَـرَّدَ iiبِـالـخَـيالِ
وَمِـرآةِ الـمَـنـاظِرِ iiوَالمَجالي تَـمُـرُّ  بِـهـا الطَبيعَةُ ما iiتَمُرُّ
فَـضـاءٌ مُـثِّـلَ الفِردَوسُ iiفيهِ وَمَـرأَىً  فـي البِحارِ بِلا iiشَبيهِ
فَـإيـهٍ يـا بَـنـاتِ الشِعرِ iiإيهِ فَـمـالَكِ  في عُقوقِ الشِعرِ عُذرُ
لِأَجـلِـكِ  سِـرتُ في بَرٍّ وَبَحرِ وَأَنـتِ الـدَهـرَ أَنتِ بِكُلِّ iiقُطرِ
حَـنَنتِ  إِلى الطَبيعَةِ دونَ مِصرِ وَقُـلتِ  لَدى الطَبيعَةِ أَينَ iiمِصرُ
فَـهَـلّا هَـزَّكِ الـتِـبرُ iiالمُذابُ وَهَـذا  الـلَـوحُ وَالقَلَمُ iiالعُجابُ
وَمـا بَـيـنـي وَبَينَهُما iiحِجابُ وَلا دونـي عَـلـى الآياتِ سِترُ
جِـهـاتٌ أَم عَـذارى iiحـالِياتُ وَمـاءٌ  أَم سَـمـاءٌ أَم نَـبـاتُ
وَتِـلـكَ جَـزائِـرٌ أَم iiنَـيِّراتُ وَكَـيـفَ طُلوعُها وَالوَقتُ iiظُهرُ
جَلاها  الأُفقُ صُفراً وَهيَ iiخُضرُ كَـزَهرٍ  دونَهُ في الرَوضِ iiزَهرُ
لَـوى  نَـحـرٌ بِها وَاِلتَفَّ iiبَحرُ كَـمـا مَلَكَت جِهاتِ الدَوحِ iiغُدرُ
تَـلـوحُ  بِـها المَساجِدُ iiباذِخاتِ وَتَـتَّـصِـلُ الـمَعاقِلُ شامِخاتِ
طِـبـاقـاً فـي العُلى iiمُتَفاوِتاتِ سَـمـا  بَـرٌّ بِـهـا وَاِنحَطَّ iiبَرُّ
وَكَـم أَرضٍ هُـنالِكَ فَوقَ أَرضِ وَرَوضٍ فَوقَ رَوضٍ فَوقَ رَوضِ
وَدورٍ بَـعـضُها مِن فَوقِ iiبَعضِ كَـسَطرٍ  في الكِتابِ عَلاهُ iiسَطرُ
سُـطـورٌ  لا يُـحيطُ بِهِنَّ iiرَسمٌ وَلا يُـحـصـي مَـعانيهِنَّ iiعِلمُ
إِذا  قُـرِئَـت جَـميعاً فَهيَ iiنَظمُ وَإِن قُـرِئَـت فُـرادى فَهيَ iiنَثرُ
تَـأَرَّجُ  كُـلَّـما اِقتَرَبَت iiوَتَزكو وَيَـجـمَـعُـها مِنَ الآفاقِ iiسِلكُ
تُـشـاكِـلُ مـا بِهِ فَالقَصرُ فُلكُ عَـلـى بُـعـدٍ لَنا وَالفُلكُ قَصرُ
وَنـونٌ دونَـهـا في البَحرِ iiنونُ مِـنَ  الـبُـسفورِ نَقَّطَها iiالسَفينُ
كَـأَنَّ الـسُـبـلَ فيهِ لَنا iiعُيونٌ وَإِنـسـانُ  الـسَـفـينَةِ لا يَقِرُّ
هُـنـالِـكَ  حَفَّتِ النُعمى خُطانا وَحـاطَـتـنا السَلامَةُ في iiحِمانا
فَـأَلـقَـيـنا المَراسِيَ iiوَاِحتَوانا بِـنـاءٌ لِـلـخِـلافَـةِ iiمُشمَخِرُّ
فَـيـا  مَن يَطلُبِ المَرأى البَديعا وَيَـعـشَـقـهُ  شَهيداً أَو iiسَميعا
رَأَيـتَ  مَـحـاسِنَ الدُنيا جَميعاً فَـهُـنَّ الـواوُ وَالبُسفورُ iiعَمرو

26 - أغسطس - 2010
من المدية إلى إسطنبول
أمواج البسفور (شعر معروف الرصافي)    كن أول من يقيّم

الأبيات قطعة من قصيدة لمعروف الرصافي، في (21) بيتا إلا أن بقية الأبيات خارجة عن وصف البسفور
وقفت على البسفور والريح iiعاصف ولـلـدَوح  ظـلّ دونـه iiمـتقلّص
وفي  البحر تجري موجة أثر iiموجةٍ كـجـري طموح الخيل إذ iiيتوقّص
ويـزبـد  أعـلى الموج حتى iiكأنه هـضاب  إلى أطرافها الثلج يخلص
كـأن  ريـاح الـجـوّ عند iiهبوبها تغنّي  وهذا الموج في البحر iiيرقص
كـذا حادثات الدهر تمضي iiرواقصاً بـهـا  العيش يصفو أو به iiيتنغّص
وفـي كـل يـوم لـلزمان iiعجائب بها الناس تغلو أو بها الناس ترخص
وأعـجـب مـا في الدهر أنّ هباته تـزيـد  لـمن فيه المروءة iiتنقص

26 - أغسطس - 2010
من المدية إلى إسطنبول
ربى البسفور: (شعر معروف الرصافي)    كن أول من يقيّم

خـلـيـلـيّ قوما بي لنشهد iiللربا بـجـانـبَي البسفور مشهد iiاسرار
أجـيـلاً  مـعي الأفكار فيها iiفإنها مـجـال عـقـول لـلأنام وأفكار
خـليليّ  إن العيش في ماء iiشرشر إذا الشمس تستعلي وفي ماء iiخنكار
سـفوح  جبال بعضها فوق iiبعضها مـكـلّـلـة  حـافـاتهنّ iiباشجار
يـروق بـجـنـبيها خرير مياهها ويـشـجـى  بقطريَها ترنّم iiأطيار
ويـجري  النسيم الرطب فيها iiكأنه تـبـخـتر بيضاء الترائب معطار
مـعـاهد  زرها في الهواجر iiتلقها مـوشـحـة فـيـها برقة iiأسحار
نزلنا بها والشمس من فوق iiأرسلت عـلى منحنى الوادي ذوائب iiأنوار
وقد  ظلّ من بين الغصون iiشعاعها يـوقّـع  ديـنـارً لنا جنب iiدينار
كـأنّ الـتـفاف الدوح ( ؟ ) iiبينها جـيوب  من الأنوار زرًت iiبأزرار
تـمـيـل إذا هبّ النسيم iiغصونها فـتـأتـي بظلّ في الجوانب موّار
ترانا إذا ما الطير في الدوح غرّدت نـمـيـل  بـأسماع إليها وأبصار
ريـاض  تنسّمنا بها الريح iiضحوةً فـنـمّـت  لنا من طيبهنّ iiبأسرار
يـلـوح  بـها ثغر الطبيعة iiباسماً فـيـفـترّ  منها عن منابت iiأزهار
مـشـاهـد  في تلك الربا iiومناظر تـجلت  على أطرافها قدرة iiالبارى

26 - أغسطس - 2010
من المدية إلى إسطنبول
نورتم مجالسنا    كن أول من يقيّم

كل الشكر لكم أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان على مروركم الكريم وتعليقاتكم الثمينة والغالية هنا وهناك، وأتمنى أن يحظى هذا الملف بعنايتكم وملاحظاتكم فالقصد منه التركيز على أحاديث البدعة وذم صاحبها، وأنا شخصيا أستبعد أن يكون النبي (ص) قد تلفظ بأي منها أكرر شكري وامتناني أستاذي وكل عام وأنتم بخير 

26 - أغسطس - 2010
استكشاف السر المقصود من كتب الشيخ السبكي محمود
تحية أنقرة (شعر أحمد شوقي)    كن أول من يقيّم

وجه شوقي هذه القصيدة للغازي مصطفى اتاتورك يوم انتصاره على اليونان،  والمراد بفروق في البيت 31 اسطنبول. 
قُـم نـادِ أَنـقَـرَةً وَقُـل iiيَـهنيكِ مُـلـكٌ  بَـنَيتِ عَلى سُيوفِ iiبَنيكِ
أَعـطَـيـتِهِ ذَودَ اللُباةِ عَنِ iiالشَرى فَـأَخَـذتِـهِ  حُـرّاً بِـغَيرِ iiشَريكِ
وَأَقَـمـتِ  بِـالدَمِ جانِبَيهِ وَلَم iiتَزَل تُـبـنـى الـمَمالِكُ بِالدَمِ iiالمَسفوكِ
فَـعَـقَدتِ  تاجَكِ مِن ظُبىً iiمَسلولَةً وَحَـلَـلتِ  عَرشَكِ مِن قَناً iiمَشبوكِ
تـاجٌ  تَـرى فـيـهِ إِذا iiقَـلَّـبتُهُ جَـهـدَ الـشَريفِ وَهِمَّةَ الصُعلوكِ
وَتَـرى  الـضَحايا مِن مَعاقِد غارِهِ وَعَـلـى  جَـوانِبِ تِبرِهِ iiالمَسبوكِ
وَتَـراهُ في صَخَبِ الحَوادِثِ صامِتاً كَالصَخرِ  في عَصفِ الرِياحِ iiالنوكِ
خَـرزاتُـهُ دَمُ أُمَّـةٍ iiمَـهـضومَةٍ وَجُـهـودُ شَـعـبٍ مُجهَدٍ iiمَنهوكِ
بِالواجِبِ اِلتَمَسَ الحُقوقَ وَخابَ iiمَن طَـلَـبَ الـحُقوقَ بِواجِبٍ iiمَتروكِ
لا  الـفَـردُ مَسَّ جَبينَكِ العالي وَلا أَعـوانُـهُ بِـأَكُـفِّـهِـم iiلَـمَسوكِ
لَـمّـا نَـفَـرتِ إِلى القِتالِ جَماعَةً أَصـلَـوكِ  نـارَ تَلَصُّصٍ iiوَفُتوكِ
هَـدَروا دِمـاءَ الأُسـدِ في iiآجامِها وَالأُسـدُ شـارِعَـةُ الـقَنا iiتَحميكِ
يـا  بِنتَ طوروسَ المُمَرَّدِ iiطَأطَأَت شُـمُّ الـجِـبـالِ رُؤوسَـها iiلِأَبيكِ
أَمـعَـنـتُما في العِزِّ iiوَاِستَعصَمتُما هُـوَ  في السَحابِ وَأَنتِ في iiأَهليكِ
نَـحَتَ الشُعوبُ مِنَ الجِبالِ iiدِيارَهُم وَالـقَـومُ  مِـن أَخـلاقِهِم iiنَحَتوكِ
فَـلَـوَ اَنَّ أَخلاقَ الرِجالِ iiتَصَوَّرَت لَـرَأَيـتِ صَـخـرَتَها أَساساً iiفيكِ
إِنَّ  الَّـذيـنَ بَـنَـوكِ أَشـبَهُ iiنِيَّةً بِـشَـبـابِ  خَيبَرَ أَو كُهولِ iiتَبوكِ
حَلَفوا عَلى الميثاقِ لا طَعِموا الكَرى حَـتّى  تَذوقي النَصرَ هَل نَصَروكِ
زَعَـموا  الفَرَنسِيَّ المُحَجَّلَ iiصورَةً فـي  حَـلـبَةِ الفُرسانِ مِن iiحاميكِ
الـنَـسـرُ  سَلَّ السَيفَ يَبني نَفسَهُ وَفَـتـاكِ  سَـلَّ حُـسـامَهُ iiيَبنيكِ
وَالـنَـسـرُ مَملوكٌ لِسُلطانِ الهَوى وَوَجَـدتُ  نَـسرَكِ لَيسَ iiبِالمَملوكِ
يـا  دَولَـةَ الخُلُقِ الَّتي تاهَت iiعَلى رُكـنِ الـسِـماكِ بِرُكنِها iiالمَسموكِ
بَـيـنـي وَبَـيـنَـكِ مِلَّةٌ iiوَكِتابُها وَالـشَـرقُ  يَـنـميني كَما iiيَنميكِ
قَد  ظَنَّني اللاحي نَطَقتُ عَنِ الهَوى وَرَكِـبـتُ  مَتنَ الجَهلِ إِذ iiأَطريكِ
لَـم  يُـنـقِـذِ الإِسلامَ أَو يَرفَع iiلَهُ رَأسـاً  سِـوى النَفَرِ الأُلى iiرَفَعوكِ
رَدّوا الـخَـيـالَ حَـقيقَةً وَتَطَلَّعوا كَالحَقِّ  حَصحَصَ مِن وَراءِ iiشُكوكِ
لَـم أَكـذِبِ الـتاريخَ حينَ iiجَعَلتُهُم رُهـبـانَ  نُـسكٍ لا عُجولَ iiنَسيكِ
لَـم تَـرضَـني ذَنباً لِنَجمِكِ iiهِمَّتي إِنَّ  الـبَـيـانَ بِـنَـجـمِهِ iiيُنبيكِ
قَـلَـمـي وَإِن جَـهِلَ الغَبِيُّ مَكانَهُ أَبـقـى عَلى الأَحقابِ مِن iiماضيكِ
ظَـفَـرَت بِـيونانَ القَديمَةِ iiحِكمَتي وَغَـزا  الـحَـديثَةَ ظافِراً iiغازيكِ
تابع القصيدة في التعليق التالي

26 - أغسطس - 2010
من المدية إلى إسطنبول
تحية فروق    كن أول من يقيّم

تتمة القصيدة والمراد بفروق في البيت الأول أسطنبول
مِـنّـي لِـعَـهـدِكِ يا فُروقُ iiتَحِيَّةٌ كَـعُـيـونِ  مـائِكِ أَو رُبى iiواديكِ
أَو  كَـالـنَسيمِ غَدا عَلَيكِ وَراحَ iiمِن فـوفِ  الـرِياضِ وَوَشيِها iiالمَحبوكِ
أَو  كَـالأَصـيلِ جَرى عَلَيكِ iiعَقيقُهُ أَو سـالَ مِـن عِـقـيـانِهِ iiشاطيكِ
تِـلـكَ  الـخَمائِلُ وَالعُيونُ iiاِختارَها لَـكِ  مِـن رُبـى جَـنّـاتِهِ iiباريكِ
قَـد  أَفـرَغَت فيكِ الطَبيعَةُ iiسِحرَها مَـن ذا الَّـذي مِـن سِحرِها iiيَرقيكِ
خَـلَـعَـت  عَـلَيكِ جَمالَها iiوَتَأَمَّلَت فَـإِذا جَـمـالُـكِ فَـوقَ ما iiتَكسوكِ
تَـالـلَـهِ  مـا فَـتَنَ العُيونَ iiوَلَذَّها كَـقَـلائِـدِ  الـخُـلجانِ في iiهاديكِ
عَـن جـيـدِكِ الحالي تَلَفَّتَتِ iiالرُبى وَاِسـتَـضحَكَت  حورُ الجِنانِ iiبِفيكِ
إِن أَنـسَ لا أَنـسَ الشَبيبَةَ iiوَالهَوى وَسَـوالِـفَ  الـلَـذّاتِ فـي ناديكِ
وَلَـيـالِـيـاً لَـم تَدرِ أَينَ iiعِشاؤُها مِـن فَـجـرِهـا لَولا صِياحُ iiالديكِ
وَصَـبـوحَـنا  مِن بَندِلارَ iiوَشَرشَرٍ وَغَـبـوقَـنـا بِـتَـرابِـيا iiوَبُيوكِ
لَـو أَنَّ سُـلـطـانَ الـجَمالِ iiمُخَلَّدٌ لِـمَـلـيـحَـةٍ  لَعَذَلتُ مَن iiعَذَلوكِ
خَـلَـعـوكِ  مِـن سُلطانِهِم iiفَسَليهِمُ أَمِـنَ الـقُـلـوبِ وَمُـلكِها iiخَلَعوكِ
لا  يَـحـزُنَـنَّـكِ مِن حُماتِكِ iiخِطَّةٌ كـانَـت  هِـيَ المُثلى وَإِن iiساؤوكِ
أَيُـقـالُ فِـتيانُ الحِمى بِكِ iiقَصَّروا أَم  ضَـيَّـعـوا الحُرُماتِ أَم خانوكِ
وَهُـمُ الـخِـفافُ إِلَيكِ كَالأَنصارِ iiإِذ قَـلَّ  الـنَـصـيرُ وَعَزَّ مَن iiيَفديكِ
الـمُـشـتَـروكِ  بِـمالِهِم iiوَدِمائِهِم حـيـنَ  الـشُـيـوخُ بِجُبَّةٍ باعوكِ
هَـدَروا  دِمـاءَ الذائِدينَ عَنِ iiالحِمى بِـلِـسـانِ مُـفـتي النارِ لا iiمُفتيكِ
شَـرِبـوا عَـلى سِرِّ العَدُوِّ iiوَغَرَّدوا كَـالـبـومِ خَـلفَ جِدارِكِ المَدكوكِ
لَـو  كُـنـتِ مَـكَّةَ عِندَهُم iiلَرَأَيتِهِم كَـمُـحَـمَّـدٍ  وَرَفـيـقِهِ iiهَجَروكِ
يـا راكِـبَ الـطامي يَجوبُ لَجاجَهُ مِـن  كُـلِّ نَـيِّـرَةٍ وَذاتِ iiحُـلوكِ
إِن  جِـئـتَ مَرمَرَةً تَحُثُّ الفُلكَ iiفي بَـهـجٍ  كَـآفـاقِ الـنَعيمِ iiضَحوكِ
وَأَتَـيـتَ  قَـرنَ الـتِـبرَ ثَمَّ iiتَحُفُّهُ تُـحَفُ  الضُحى مِن جَوهَرٍ iiوَسُلوكِ
فَـاِطـلَـع عَلى دارِ السَعادَةِ وَاِبتَهِل فـي بـابِـهـا الـعالي وَأَدِّ iiأَلوكي
قُـل  لِـلـخِـلافَةِ قَولَ باكٍ iiشَمسَها بـاِلأَمـسِ لَـمّـا آذَنَـت iiبِـدُلوكِ
يـا جَـذوَةَ الـتَوحيدِ هَل لَكَ iiمُطفِئٌ وَالـلَـهُ  جَـلَّ جَـلالُـهُ iiمُـذكيكِ
خَـلَـتِ القُرونُ وَأَنتِ حَربُ iiمَمالِكٍ لَـم يَـغـفِ ضِـدُّكِ أَو يَنَم iiشانيكِ
يَـرمـيـكِ بِـالأُمَـمِ الزَمانُ وَتارَةً بِـالـفَـردِ  وَاِسـتِـبـدادِهِ iiيَرميكِ
عـودي إِلى ما كُنتِ في فَجرِ iiالهُدى عُـمَـرٌ  يَـسـوسُكِ وَالعَتيقُ iiيَليكِ
إِنَّ الَّـذيـنَ تَـوارَثوكِ عَلى iiالهَوى بَـعـدَ  اِبـنِ هِـنـدٍ طالَما iiكَذَبوكِ
لَـم  يَـلـبِـسـوا بُردَ النَبِيِّ iiوَإِنَّما لَـبِـسـوا  طُقوسَ الرومِ إِذ لَبِسوكِ
إِنّـي أُعـيـذُكِ أَن تُـرى iiجَـبّارَةً كَـالـبـابَـوِيَّـةِ  في يَدَي iiرُدريكِ
أَو  أَن تَـزُفَّ لَـكِ الـوِراثَةُ iiفاسِقاً كَـيَـزيـدَ  أَو كَـالـحاكِمِ iiالمَأفوكِ
فُـضّـي  نُـيوبَ الفَردِ ثُمَّ خَذي iiبِهِ فـي أَيِّ ثَـوبَـيـهِ بِـهِ iiجـاؤوكِ
لا  فَـرقَ بَـيـنَ مُـسَـلَّطٍ iiمُتَتَوِّجٍ وَمُـسَـلَّـطٍ  فـي غَيرِ ثَوبِ iiمَليكِ
إِنّي أَرى الشورى الَّتي اِعتَصَموا بِها هِـيَ حَـبـلُ رَبِّـكِ أَو زِمامُ iiنَبيكِ

26 - أغسطس - 2010
من المدية إلى إسطنبول
فاتنة البسفور (شعر أحمد شوقي)    كن أول من يقيّم

فروق في البيت الثامن هي اسطنبول
لَـكَ أَن تَـلـومَ وَلي مِنَ iiالأَعذارِ أَنَّ  الـهَـوى قَـدَرٌ مِـنَ iiالأَقدارِ
مـا كُـنـتُ أَسلَمُ لِلعُيونِ سَلامَتي وَأُبـيـحُ حـادِثَـةَ الغَرامِ iiوَقاري
وَطَـرٌ تَـعَـلَّـقَهُ الفُؤادُ وَيَنقَضي وَالـنَـفـسُ  ماضِيَةٌ مَعَ الأَوطارِ
يـا قَلبُ شَأنَكَ لا أَمُدُّكَ في iiالهَوى أَبَـداً وَلا أَدعـوكَ لِـلإِقـصـارِ
أَمري وَأَمرُكَ في الهَوى بِيَدِ الهَوى لَـو أَنَّـهُ بِـيَـدي فَكَكتُ iiإِساري
جـارِ الـشَـبيبَةَ وَاِنتَفِع iiبِجِوارِها قَـبـلَ  الـمَشيبِ فَما لَهُ مِن جارِ
مَـثَلُ  الحَياةِ تُحَبُّ في عَهدِ الصِبا مَـثَـلُ الـرِياضِ تُحَبُّ في iiآذارِ
أَبَداً  فروقُ مِنَ البِلادِ هِيَ iiالمُنى وَمُـنـايَ مِـنـها ظَبيَةٌ بِسِوارِ
مَـمـنـوعَةٌ  إِلّا الجَمالَ iiبِأَسرِهِ مَـحـجـوبَـةٌ إِلّا عَنِ iiالأَنظارِ
خُـطُـواتُها  التَقوى فَلا مَزهُوَّةٌ تَـمـشي الدَلالَ وَلا بِذاتِ iiنِفارِ
مَـرَّت بِنا فَوقَ الخَليجِ iiفَأَسفَرَت عَـن  جَـنَّـةٍ وَتَلَفَّتَت عَن iiنارِ
في نِسوَةٍ يورِدنَ مَن شِئنَ الهَوى نَـظَراً وَلا يَنظُرنَ في iiالإِصدارِ
عـارَضتُهُنَّ وَبَينَ قَلبِيَ iiوَالهَوى أَمـرٌ  أُحـاوِلُ كَـتمَهُ iiوَأُداري

26 - أغسطس - 2010
من المدية إلى إسطنبول
عبد الرحيم محمود    كن أول من يقيّم

حياك الله وبياك أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان:
والمعذرة أني لم أنتبه إلى هذا الموضوع قبل اليوم ؟ كيف حدث ذلك لا أدري ؟ والحمد لله على السلامة، فقد فهمت من موضوعكم أنكم جئتم القدس لدخول المشفى ؟ آلمني جدا حديثكم عن أوضاع أهل بيت المقدس، متمنيا ان تتوسعوا في الكشف عن معاناتهم، وهذه الضرائب التي نقرأ عنها لأول مرة. وأما المرحوم أبو الطيب عبد الرحيم محمود فقد سبق لي أن تطرقت للحديث عنه وعن بيته المشهور (المسجد الأقصى أجئت تزوره...) والبيتين (سأحمل روحي على راحتي) ولم يشتهر له غير هذه الأبيات الثلاثة، فأما قوله (المسجد الأقصى أجئت تزوره =أم جئت من قبل الضياع تودعه) فهو أجمل بيت قالته العرب عن المسجد الأقصى، وقد سررت كل السرور منذ شهر تقريبا إذ تابعت برنامجا تناول قصة حياته كاملة بألسنة أقربائه وأصدقائه، وترسخت صورته في مخيلتي، ولكني تساءلت لمَ لم يشارك ابنه الطيب عبد الرحيم  (أمين عام رئاسة السلطة) في الحديث عن أبيه ؟ رأيت البرنامج وأحاول ان أتذكر الآن أبرز فواصله.... صورة نصب تذكاري للبيتين الخالدين (سأحمل روحي على راحتي) تتصدر المقبرة التي تضم رفاته، وهما بيتان من قصيدة مقصورة وليست دالية وتقع في (19) بيتا، وقد أفاد أحد المشاركين في البرنامج أنه كان صحبة الشاعر لما أنشد القصيدة في المقبرة نفسها وكانت في رثاء صديقه أبي معروف الدرزي، ولكنه لم يصرح باسمه فيها... وجرى الحديث عن فتاة كان قد تولع بها وكتب لها قصيدة كانت من أشهر شعره في فلسطين.. وأكد كل الذين تحدثوا عنه أن الشاعر عبد الرحيم محمود لم يكن ملحدا، وإنما كانت لديه ميول للماركسية. ووجدت في ديوانه أدلة على ذلك كالقصيدة التي يقول فيها:
بَغى في قِسمَةِ الأَرزاقِ ناسٌ وَقـالـوا هـكَذا قَسَمُ iiالإلهُ
وَقـالوا  إِنْ أَحَبُّ اللَّهُ iiعَبداً بِـرِزقَـتِـهِ  المقدرَة اِبتَلاهُ
لَـقَد وَصَفوا الإِلهَ بَشَرِّ iiظُلمٍ بِـمـا كَذَبوا تَنَزَّهَ في iiعُلاهُ
إِلـى مـن هـادِمٍ جِسمي فُتاتاً فَـجـابَلَ  طينَتي فَمُعيدَ سَبكي
فَـيَـعـبِكُني  بِهذا الناسِ iiإِنّي غَـريـبٌ  بَينَهُم فَيُجيدُ iiعَبكي
فَـإِنَّـهُـمُ رَأَوا وَرَأَيـتُ شَيئاً فَراحوا يَضحَكونَ وَرُحتُ أَبكي
كَـأَنّـي مِـن رِوايَـتِهِم نَشازٌ سَـها الراوي فَلَم يَحفَل iiبحَبكي
ومن ذلك قوله:
جَعَلتُ نِضالي الظُلمَ هَمّاً وَدَيدَنا لِأَنّـي  بِهِ حُلَّت لَدَيَّ iiالمَعاضِلُ
فَـأَحـبَبتُهُ  حُبَّ الحَياةِ iiلِفَضلِهِ عَـلَيَّ وَلا تُنسى لَدَيَّ المَفاضِلُ
فَواعَجَباً  إِن نِلتُ غايَةَ iiمَطلَبي غَـداً  فيمَ أَلقاني أَعودُ iiأُناضِلُ
واستوقفني في البرنامج أن معظم أصدقائه المذكورين كانوا من النصارى، وفي ديوانه قصيدة يعاتب فيها فتاة مسيحية كان قد أحبها، وفيها قوله:
أَهَنتُ عَزيزي وَأَسلَمتُ نَفسي إِلَـيـكَ  لِـتَرضى أَلا iiتَذَّكِرْ
وَخـالَـفـتُ أَهلي iiوَعادَيتُهُم وَهُـم  مِثلَما قَد عُلِمَت iiالغُسُرْ
وَدَدتُ لَـوَ اَنَّـكَ بَينَ iiاليَدَين أَضُـمُّكَ  لِلصَّدرِ ضَمّاً iiعَسِرْ
وَأَلـتَـفُّ لَفَّ الأَفاعي iiعَلَيك وَأَنـظُـرُ سُـمِّيَ فيكَ اِنتَشَرْ
وَيَـجـمَـعُنا  مَيِّتينَ السَريرُ وَيـا  طـالَما جَمَعَتنا iiالسُرُرْ
ومن ذلك قصيدته التي يقول فيها
إنـي  أَرانـي إِن ظَمِئ تُ إِلى الطَلا عِيِّ البَيانِ
شَـفَـتي وَكَأسكَ عاشِقا نِ عَـنِ الهَوى يَتَحَدَّثانِ
والقصيدة التي يقول فيها:
أَيُّـهـا  الـقـائِدُ لِم iiخَلَّفتَنا
وَلِمَن وَلَّيتَ تَصريفَ الجُنودِ
 
ومما يصور همومه الفكرية قوله/
كَـرِهتُ  ذا العالِمَ هَل iiمَأبَقٌ فـي  عـالَـمٍ آخَـرَ iiلِلآبِقِ
ضـاقَت  بِيَ الدُنيا وَإِنّي بِها أَضيَقُ يا لي مِن فَتىً iiضائِقِ
هُم أَوجَدوا السارِقَ مِن حاجَةٍ وَقـيـلَ  هذي قِسمَةُ الخالِقِ
يـا مَنطِقاً لَم يُروَ عَن iiعاقِلٍ الـعَـيُّ  خَـيرٌ مِنهُ iiلِلنّاطِقِ
قَـد مُـحِقَ العَدلُ فَلا iiعادِلٌ أَما  لِأَهلِ الأَرضِ مِن iiماحِقِ
مَـتى  أَرى الحَقَّ iiوَأَصحابَهُ يَـعلونَ مِن أَدنى إِلى iiشاهِقِ
 ومن روائعه قصيدته التي يقول فيها:
هَل كُنتَ يَوماً في القُصور رِ  وَعِفتَ ضافِيَةَ iiالقُصورِ
وَأَبـيـتَ أَن تُـبنى عَلَي كَ صُـروحَ بُهتانٍ iiوَزورِ
وقصيدته التي يقول فيها:
دَمعي الَّذي أَذلَلتِ كَفكَفتُهُ         أَوّاهُ كَم أَذلَلتِ لي مِن دُموعْ
وقصيدته التي يقول فيها:
لا  تَأمَنوا المُستَعمِرينَ فَكَم iiلَهُم حَـربٌ  تَـقَنَّعَ وَجهُها iiبِسَلامِ
حَربٌ عَلى لُغَةِ البِلادِ وَأَرضِها لَـيـسَت  تُشَنُّ بِمَدفَعٍ iiوَحُسامِ
وقصيدته (رثاء حمال) وأولها:
قَد  عِشتَ في الناسِ غَريباً iiوَها قَد مُتَّ بَينَ الناسِ مَوتَ الغَريبْ
ومن طرائفه قوله:
أَرى الـمَعنى بِقَلبي جِدَّ iiوافِ وَإِن  اِنظُمهُ يُصبِح غَيرَ iiوافِ
فَـأَبـحَـثُ  عَن بَقاياهُ iiفَألَقى بَـقـايـاهُ  بِـأَسنانِ iiالقَوافي
أَتَـعـشُرُنا القَوافي في iiقَصيدٍ كَما عُشرَ الحَجيجُ عَلى طَوافِ
فهَل مِن شارِعٍ شَرعاً iiصَحيحاً يُـوافـينا الحُقوقَ عَلى iiلِيافِ
وديوانه منشور في الموسوعة الشعرية الصادرة عن المجمع الثقافي بمدينة أبوظبي، ويضم (504) أبيات في (32) قصيدة
 

30 - أغسطس - 2010
صدق الوداد وطول البعاد
الموسوعة    كن أول من يقيّم

أعادك الله أستاذنا سالما غانما إلى سيلة الظهر، وأقر الله عيون الأهل بسلامتكم، وأما الموسوعة فليس هناك ما يستحق الذكر من أخبارها، لا أعرف منها الآن سوى رابطها 
 
وهو موقع تجريبي لا اعتقد أنه في الإمكان الاشتراك فيه الآن، وأما الموسوعة التي صدرت باسم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم فيمكن تحميها على هذا الرابط:
حسب ما هو معلن هناك، وفي مواقع كثيرة غيره مثل:
 

31 - أغسطس - 2010
صدق الوداد وطول البعاد
ذكرى فرح أنطون: شعر إبراهيم المنذر    كن أول من يقيّم

تشكراتنا لأستاذنا الدكتور يحيى مصري (الحلبي) على باقة الورود هذه، ولكني لم أتمكن من الوصول إلى استماع فحوى الر ابط ؟ وقد رأيت أن أنشر هنا بعضا من مختاراتي من شعر المرحوم إبراهيم المنذ ، وهذه قصيدة له في تأبين فرح أنطون (1874-1922م) صاحب مجلة الجامعة وأحد أعمدة الصحافة العربية، ويفهم من القصيدة أنه كتبها بعد وفاة فرح أنطون بخمس سنوات، لأنه يذكر فيها مرور 30 عاما على مفارقته طرابلس الشام مسقط رأسه سنة 1897م 
رويدك يا ابن الشّعب ما رمت iiللشّعب تـحقّق لكن بعد أن صرت في iiالتّرب
رويـدك  إنّـي يـا ابن أنطون iiذاكرٌ لـك  اليوم ما قد كنت عن كنهه iiتنبي
فـفـي ديـر كـفتين نشأت ولم تكن ترى  غير ما في دير كفتين من iiكتب
يـرتـل أهـلوه إلى الله في iiالضّحى وعـند  غروب الشّمس يجثون iiللرّبّ
وأنـت تـعـانـي بـينهم كلّ iiكربةٍ وتـسبح  بالأفكار في الشّرق والغرب
إلـى  أن تـسـنّى أن تروح iiوتلتقي بني  مصر تروي ما لقيت من iiالكرب
هـنـاك  مـجال القول رحباً iiوجدته مـع  الـعـلماء الغرّ جنباً إلى iiجنب
تـجـادل  فـيـهـا كلّ فردٍ حلاحلٍ جـدالاً بـلا هـجـو ونقداً بلا iiسبّ
فـنـلـت  عـلى تلك الحداثة iiشهرةً لـدى أدباء القطر طارت إلى iiالشّهب
وأحـرزت  في شرح ابن رشدٍ iiمكانةً تـنـاولـهـا أهل المعارف iiبالعجب
فـولاّك أهـل الـشّـرق خير iiإمارةٍ وسـمّـاك  أهل الغرب نابغة iiالعرب
وها  أنت يا ابن الشّعب تروي iiروايةً تريد  بها إصلاح ما اختلّ في iiالشّعب
ونـحـن عـلـى بعد الثّلاثين iiحجةً نراك بشير الخير في الموقف الصّعب

1 - سبتمبر - 2010
(قلب الأم) وقصائد أخرى: شعر إبراهيم المنذر
 469  470  471  472  473