البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 44  45  46  47  48 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عذراً..    كن أول من يقيّم

فاتني أن أحيي سفيرة السلام الأستاذة خولة على كلامها الجميل، ومن المؤكد أنها تعذرني وكثيراً ما فعلَتْ.

9 - مايو - 2009
قصتان قصيرتان جداً
لأحمد فؤاد نجم    كن أول من يقيّم

كلب الست
ف الزمالك من سنين
وف حمى النيل القديم
قصر من عصر اليمن
ملك واحدة من الحريم  
 
صيتها أكتر م الأدان
يسمعوه المسلمين
والتتر والتركمان
والهنود والمنبوذين
 
ست فاقت ع الرجال
ف المقام والاحترام
صيت وشهرة وتل مال
يعني في غاية التمام
 
قصره يعني هي كلمة
ليها كلمة ف الحكومة
بس ربك لجل حكمة
قام حرمها م الأمومة
والأمومة طبع ثابت
جوه حوا من زمان
تعمل إيه الست
جابت فوكس رومي وله وان
 
فوكس دا عقبال إملتك
عنده دستية خدامين
يعني مش موجود ف عيلتك
شخص زيه يا إسماعين
 
وإسماعين دا يبقى واحد
م الجماعة الغلبانين
اللي داخوا ف المعاهد
والمدارس من سنين
 
حب يعمل واد فكاكه
ويمشي حبه ف الزمالك
والقيامة والفتاكة
يرموا طبعاً ع المهالك
غم سمعه من قيامته
حب يعمل فيها فله
بعد ما ألوط بيجامته
اشترى حتة مجلة
 
قول مش بيقرا ف حكاية
من حكايات الغرام
واندماجه ف القرايه
خلا مشيه مش تمام
 
ع اليمين يحدف بعيد
خطوتين وتروح شمال
لمحه فوكس من الحديد
قال دا صيد سهل وحلال

10 - مايو - 2009
أحاديث الوطن والزمن المتحول
تتمة....    كن أول من يقيّم

هب نط ف كرشه دوغري
جاب بيجامته لحد ديلها
إسماعين بدال ما يجري
قال يا رجلي.. رجلي مالها
 
بص شاف الدم سايح
من عاليها ومن واطيها
وياللي جاري وياللي رايح
المجلة مش لاقيها
 
حبه وتلمو الظنايا
اللي هما البوابين
والهكايه والروايه
قال لهم دا كلب مين؟
كلب مين
ما كلب مينشي
سمعه لبخ حبتين
قال له واحد فيهم امشي
اللي جابك انده مين
 
قال دا شارع يا مواشي
للجميع.. راكب وماشي
كلمة من دا
وكلمة من دا
ظاطو وانقلبت فضيحة
قول نهايته والقصد من دا
إسماعين شرب الطريحة
 
راحو اسم الشرطة جمعا
والنيابة كفيلة بيهم
واترموا ف الحجر طبعا
لما ييجي الدور عليهم
شاف بلاوي ما تنحكيش
م الهفايا المحبوسين
قال يا عالم.. يا شاويش
يا نيابة.. يا مسؤولين
 
خلصوه بعد المناهدة
جثه من جحر الديابه
هي يمكن ساعة واحدة
كان ف مكتب النيابة
 
قال له: مالك يا اسماعين
قال له: زي البمب مالي
قال له: عضك فوكس فين
قال له: سيبني أروح لحالي
انت شوف سي فوكس يمكن
خد تسمم غصب عني
الوكيل قال برضه ممكن
والشاويش قعد يغني
هييص يا كلب الست هيص
لك مجامك ف البوليس
بكرة تتألف وزارة
للكلاب ياخدوك رئيس
 
انت توى ف النيابة
تسعمية من الغلابة
طب يا ريت يا فوكس كنا
ولا تربطنا الجرابة
 
انت فين والكلب فين
انت كده يا اسماعين
طب دا كلب الست يا ابني
وانت تطلع ابن مين
 
بشرى لصاحب الديول
ولــللي له أربع رجول
بشرى لسيادنا البهايم
من جمايس أو عجول
اللي صاحبه يا جماعة
له أغاني ف الإذاعة
راح يدوس فوق الغلابة
والنيابة بالتباعة
هيص يا كلب الست هيص
هيص يا كلب الست هيص

10 - مايو - 2009
أحاديث الوطن والزمن المتحول
ست قصص شعرية..    كن أول من يقيّم

أحسست أنني لم أشف غليل أخي الغالي هشام عندما تحدثت عن قصصه الشعرية الجميلة بشكل سريع، ربما هو مجرد شعور يجانب الحقيقة، لكنني صدَّقت شعوري وأنا الآن أحاول مرة أخرى قراءة ما كتبه قلبه من قصص شعرية بديعة بموسيقاها:
(1) سألني الطبيب: أي الآلام تُفضل؟.. أجبته: تلك التي يُحسها حبيبي.
يحكى عن قبيلة بني عذرة أن قومها كانوا إذا أحبوا ماتوا، منتهى الحب وذوبان الحبيب في حبيبه، لكننا هنا لا نريد لأحد أن يموت، ونتيجة هذا العشق والذوبان يتمنى الحبيب ما عند حبيبه حتى ولو كان ألماً.. ولإبراهيم اليازجي:
إَلَيكَ يا طَرفَها قَلباً يُذاب أَسىً       وَمُهجةٌ أَصبَحَت رَسماً بَحِبّيها
عَقَدتُ فيها بُنودَ الحُبِّ ساميةً       عَلى صَبابةِ عشقٍ لا أُعاصِيها
(2) أعلم أنها الليلة الأخيرة.. وجهها القريب بعيدٌ عن أصابعي.. صوتها العالي لا أسمعه.. لغتها غريبة لا أعرفها.. لكنني أسمع دقات قلبها.. وأفهم موسيقاها.
الفراق، كلنا عانينا منه، وكلنا كتب عنه، لكن هذه الصورة حلتها جديدة، حصلت معنا نعم، لكننا لم نقدر على التعبير عنها هكذا باختزال، وهو إبداع ما بعده إبداع، (الوجه والأصابع والصوت واللغة) أمور مادية محسوسة لكنه لم يحسها، (القلب والموسيقا) أمور غير مادية وغير محسوسة لكنه أحس بها، هذه الثنائية أعطت بعداً جمالياً إضافياً للكلمات الجميلة أصلاً، لكن ربما كان يجب أن يقول (موسيقاه) بدلاً من (موسيقاها).
(3) أعجبُ من حبيبي! كيف يتغزل بوجهي, وأنا مقطوع الرأس؟.
صورة جديدة لمعنى قديم، ربما هي نفسها قول عبدالله بن معاوية:
فَلَستُ بِراءٍ عَيبَ ذي الوُدِّ كُلَّهُ       وَلا بَعضَ ما فيهِ إِذا كُنتُ راضِيا
فَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ       وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المُساوِيا
لكن الفرق هو اختزال الصورة ما بين تسع كلمات عند مبدعنا هشام، وما بين ست وعشرين كلمة عند ابن معاوية.
(4) قلتُ للطير: أحب الطيران!.. فهجرني صوته.. قلتُ للأرض: أتمنى العودة لترابك!.. فلملمتْ ترابها ورحلتْ.. ولن أندم بعد الآن لأني قطعتُ لساني!!.
حظك عاثر يا صديقي، هي الأقدار التي ترمينا في غير المكان الذي نحب، وربما الغربة هي التي انبثقت منها ليست هذه الصورة الجميلة فقط (لملمت ترابها)، وإنما أشياء لم نكن ندرك أننا نملكها أو نملك جزءاً منها.. وما أحلى هذا الكبرياء (قطعت لساني).
(5) تمنيتُ أن يفهمني الهواء.. لكنه طار بي بعيداً.. تمنيتُ أن تضمني كفاه.. لكنها أحاطتْ بعنقي تعصره.. آه ما أغرب جنوني.. لا يفهمه حتى المجانين!.
(تجري الرياح بما لا تشتهي السفن)، هذا لنا جميعاً فلا تبتئس.. أما الجنون فهي لوحة مرسومة بشكل صحيح.. وبعد أن اختلطت الأوراق لم نعد نميِّز المجنون من العاقل، وفي الغالب من يرى نفسه مجنوناً يكون من أشد العقلاء عقلاً. وهذه صورة مبدعة لإبراهيم الطباطبائي:
خليلي عليك العقل جنّ جنونه       هل العقل إلا في هواك جنون
لكل امرئ فنٌّ إذا جنَّ عقلـه       ولكن جنوني في الغرام فنون
(6) كُنا ثلاثة: هو يُحبها.. هي تُحبني.. أنا أحبه.. وعُدنا ثلاثةٌ: هو يُرتل.. هي تبكي.. وعُصفورٌ ميتٌ بين يديها.
المقطوعة السادسة، ولن أقول (الأخيرة)، لأن من يكتب بقلبه هكذا عليه ألا يتوقف، لأجل نفسه، ولأجلنا إن كان يريد أن يكون كريماً معنا.. وفي الغالب الحب يجعل من الأسد عصفوراً.. إنه يعمل بسلاح من أبسط ما يكون، لكنه يعطي نتائج من أقوى ما يكون، هكذا تحوَّل الحبيب إلى عصفور ميت بعد أن لاقى ما لاقاه مستسلماً دون مقاومة.. ولأبي حامد الغزالي:
أنا عصفور وهذا قفصي       طرت منه وبقي مرتهنا

10 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
لوحة تشكيلية..    كن أول من يقيّم

الحمد لله على عودتك للحياة أخي العزيز جداً هشام..
في أحد أيام دمشق الساحرة دعانا صديقي الفنان مهند دهني لحضور معرضه التشكيلي، كنا مجموعة من زملاء العمل، تجولنا في أرجاء المعرض وكانت هذه الجولة هي الأولى لي وللزملاء لنشاهد لوحات تشكيلية قالوا لنا إنها بديعة!.. ونحن لم نر فيها إلا ألغازاً، اقتربتُ ومعي بعض الزملاء -الذين نجهل هذا الفن- من مهند وهمسنا بأذنه: نحن لا نرى شيئاً جميلاً في هذه اللوحات بل كل ما نراه غير مفهوم؟!.. ابتسم مهند الخلوق جداً جداً وقال بهدوئه الجميل: تمعنوا في اللوحات جيداً وبعد قليل سيرى كل منكم شيئاً مختلفاً عن الآخر. فهل هذه مثل تلك؟!..

10 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
اختزال..    كن أول من يقيّم

للأستاذ عروة علي موسى قصة قصيرة جداً، وجميلة جداً، كنا قد قرأناها في غير هذا الملف، وأنا أعيدها هنا ثانية لمناسبة الموضوع، والأخ عروة من سراة الوراق، كنا قد رأينا له نشاطاً ملحوظاً وحيوية جميلة في الشعر والنثر، لكننا افتقدناه فجأة عسى أن يكون الغياب لخير.. وهذه هي قصته التي عنونتها له بـ(اختزال):
في البدء كان يدهشني اختلاج الفكرة عندها، ولم تكن لنهاياتها نهايات، كانت تمثل لديَّ خروجاً من كل نمطي ومألوف، وكان الإغراق في شجن الحكايا سمتها، وكان الاختزال عشقي، وكان التضاد كثيراً ما يخلق مواقفَ تجعلٌها تضحك وتميل مع ضحكتها يساراً لا أدري لماذا؟!.. ولكني أحس بأن أقصى يمين الكرة الأرضية قد ارتفع قليلاً!!.

12 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
صباح الخيرات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

* الأستاذة خولة سفيرة السلام، كلامك صحيح، على الأقل بالنسبة إليّ، فقد ارتسمت على شفتي تلك الابتسامة لجمال الصورة، بالإضافة إلى تذكري للمثل القائل: (الحب أعمى).. ولإبراهيم طوقان أبيات طريفة بهذا المعنى:
صحّ الذي جرّبتُـه     عند أبي سلمى
الحبُّ يقتاد الفتـى      وقلبُـه أعمى
يسـمو به حتى إذا      بـوَّأهُ النجما
رمى به من حالقٍ       يَحْطِمُهُ حَطْما
* الأستاذ أبوهشام العزة، أنت معي وأنا معك أنه لا بد من البوح وبخاصة عندما نمتلك الأدوات المناسبة، فحينها أرى أن الصمت إجحافٌ بحقنا وحق الآخرين، وتعليقي على تعليقك على قصص الأستاذ هشام هو كلام قديم أجدده الآن: (ما خرج من القلب وقر في القلب).. وشكراً جزيلاً على (الوريث) و(شجرة الزيتون) و(أسد بنصف جسد)، ولا شك أن الأخيرة مقصود بها الشيخ الشهيد أحمد ياسين عليه رحمة الله. وهي من خير الكلام الذي قل ودل، وفيها ما يقف غصة في حلوقنا (وَغُطِّيَتْ بصحفٍ عربيةٍ منْ ورق، عليها شجبٌ وتنديدٌ منْ مسئولينَ عَرَب).. فشكر الله لك.
* الأستاذ محمد هشام، أنت سكر القصب، واعذرني لأنك تخاطبني بـ(مساء الخير)، وأنا أرد عليك بـ(صباح الخيرات)!!.. هكذا هي الأيام تفعل بنا يا أبا هاشم، فلا نقدر على اللقاء إلا من خلال الشبكة العنكبوتية، ومع أنها تحل كثيراً من مشكلاتنا إلا أننا (نتخيل) أحياناً أنها توقعنا بمآزق نحن في غنى عنها، ربما السبب هو لغة العيون التي نفتقدها عن بعد، فما نراه في شخص حاضر لا نراه فيه وهو غائب، حتى لو سكت في قربه وبقي يتكلم حتى طلوع الفجر في بُعده.
قصة الأستاذ عروة هي كما قلت يا صديقي، جمالها في نهايتها على عكس السمكة، فإن الدسم وتركيز الفيتامينات يكون في رأس السمكة وتتضاءل الفائدة كلما اقتربنا من الذيل..
وإذا عرفنا أن النهايات في القصص القصيرة والطويلة مهمة جداً جداً، فكيف بنا أن نحكم على قصة قصيرة جداً، أو خاطرة مختصرة، أو نثر قليل الكلمات كثير المعاني، حيث تدمج المقدمة بالسرد بالنهاية؟!.. أعتقد أن الحكم سيكون دون الدخول في تجزئة النص لأنه لن يتجزأ أصلاً إلا فيما ندر كما في قصة صديقنا عروة.

13 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
شكراً..    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم

شكراً لك دكتور يحيى على هذه المعلومات والروابط، أرجو التكرم بالاطلاع على ملف بعنوان (قصتان قصيرتان جداً) لحسين الحسن في مجلس الرواية.

13 - مايو - 2009
أكرمكم الله : مصائب الخنزير
جنون..    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم

ليست الإنفلونزا أو غيرها هي التي تخيفنا، لكن ما هو أشد، إنه خوف مما هو أعظم سيدي يحيى، أو إنه خوف من المجهول جزاء ما تقترف أيدينا ليل نهار، فبدأت تظهر الأمراض والعلل التي لم تكن في أسلافنا، بدأت ولم تنته، وندعو الله أن يعجل بالفرج..
خرجنا من الإيدز –ربما- لندخل جنون البقر، انتهينا من جنون البقر فدخلنا إنفلونزا الطيور، لم نكد ننتهي حتى دخلنا إنفلونزا الخنازير، الله يستر.
جميع ذلك سببه الإنسان، والإنسان وحده، لقد كرَّم الله الإنسان تكريماً يستحقه، لكنه بدأ ينطح ويرفس وكأن لسان حاله يقول: أنا لا أريد أن أكون كريماً، رفس النعمة، ومن يرفس النعمة سترفسه الدنيا، وشتان بين رفسة الإنسان الضعيف ورفسة الدنيا القوية.. صار الناس سكارى وما هم بسكارى، صاروا كذلك قبل يوم القيامة، عجيب أن يستعجل الإنسان قيامته!!..
بالشكر تدوم النعم لا بالسكر..

14 - مايو - 2009
أكرمكم الله : مصائب الخنزير
القصة الثانية.. هذه هي..    كن أول من يقيّم

85814387.jpg
 
23794951.jpg
 
38086170.jpg
 
79591752.jpg

14 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
 44  45  46  47  48