البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 43  44  45  46  47 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الشاعر و الخنفساء    كن أول من يقيّم

عهدي به أديبا شاعرا يخاطب العقول و النفوس و الهمم العالية ... يتغنى بالجمال و الأخلاق و المشاعر النبيلة ...
عهدي به كل هذا و أكثر من هذا في اقتناص و وصف أجمل ما تقع عليه عيناه أو يصل إلى أذنه و خلده عن  ورود و ريحانات  فاتنات ساحرات جميلات طيبات كاتبات شاعرات ثيبات و أبكارا ...
عهدي به جميلا يحب الجمال و يتغنى به ... عهدي به ... عهدي به ... عهدي به ...
 
فإذا به ...  ينظم القصيد في خنفساء ... و إذا به ...  يصف من الخنفساء رفع الحذاء ... و إذا به ...  ينقل عن الخنفساء نشر العداء ... و إذا به ... و إذا به ...  و إذا به ...
 
إلا أنه يبقى في " عهدي به "  ... و " إذا به " ... الإبن البار المطيع لأقدس مخلوق على وجه البسيطة  ... يُقـبِّـل الجنة تحت الأقدام ... ويلتمس الرضى و الرضوان  بمناصرته للحق و أصحابه ، و شجب العدوان و مرتكبيه ...   فطوبى لها ... و طوبى له ... و طوبى لنا ... و طوبى لكم ...

29 - يوليو - 2006
أوقفوا الحرب على لبنان...
أبحث عن صورة    كن أول من يقيّم

أبحث عن صورة لسوق الفخار بالجديدة
    
    "src="http://www.alwaraq.net/images/upload/photogallery/thumbnails/Pic_000517.jpg"

29 - يوليو - 2006
كيف أبحث في الوراق ?
كيف تدرج الصور ?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

طلب مساعدة :
 
من أمنياتي الغالية ، أن انجح يوما في عرض صور نباتات كتاب الجامع لإبن البيطار مرفوقة بنص تحقيق أسمائها  ، و هي تلكم النباتات   التي أهتم  بتحقيق أسمائها في ملف { النبات الطبي عند العرب } بمجلس  { العلوم عند العرب } بموقع الوراق هذا .
و لقد توقفت الكتابة بعد إتمام تحقيق مفردات حرف الألف من الكتاب  و عددها حولي 250 مفردة ، من مجموع 2324مفردة ، و الأمل معقود إن شاء الله على استئناف الكتابة حسب ما يسمح به الفراغ ... و آمل أن يجود علي أخ أو أخت بشرح مبسط  للطريقة الواجب اتباعها لإدراج صور النباتات مرفوقة بالنصوص الخاصة  بتحقيق مفردات الجامع لإبن البيطار على صفحات الوراق  على الطريقة المتبعة من طرف الأخ عبد الحفيظ أو مثلها .... فهل من مجيب [ة] ? و له مني كل الشكر و التقدير مسبقا .
 

29 - يوليو - 2006
الحاسوب و برامجه
تجربة إدراج صورة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
 
شكرا للأخ عبد الحفيظ على اهتمامه بسؤالي :
 [ جاب الله التيسير على يديك]
لا أخفيك أنني كنت أبحث على طريقة إدراج الصور منذ مدة ... و راسلت جهات كثيرة ، بعضها أجابني و بعضها لم يجبني بعد ,,, و جربت كل الطرق المقترحة و لم يكتب لها النجاح . و هاهي طريقتك ، و هي أبسطها و لم أفكر فيها ، قد نجحت . و الطريقة المتبعة هنا هي أنني فتحت صفحة " صور من مدينتك " ، و اخترت صورة من صوري التي سبق و أرسلتها أخيرا إلى موقع الوراق ، و هي الصورة المجهرية أعلاه ، و هي لحبوب اللقاح لنبات القرعة الدكالية ، مكبرة عشرات المرات ، قمت بنسخها Copier ، ثم لصقها Coller هنا .
 
و أريد أن أنبه هنا إلى أن نسخ و نشر الصور تخضع لقانون الملكية الفكرية أو الفنية أو حقوق المؤلف و ما شابه ، و أن من الحكمة أن لا ننشر إلا ما هو في ملكنا أو يسمح لنا مالكه بنشره  ....
 
 و أملي أن يتفضل الأستاذ النويهي بإرشادنا و نصخنا في هذا الباب حتى لا نقع في المحذور ، و له كل الشكر و التقدير  .
 

31 - يوليو - 2006
الحاسوب و برامجه
الباب مفتوح    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

هذا الملف مفتوح لجميع السائلين عن أشياء تهمهم في عالم الحاسوب و برامجه ...
و هو مفتوح أيضا لكل من عنده جواب عن الأسئلة المطروحة ....فلهذا الغرض بالذاث استحدث هذا الملف ... و سأكون و لا شك من بين السائلين ... كما أنني لن أبخل بما تعلمته ...

1 - أغسطس - 2006
الحاسوب و برامجه
في علم الأصوات و الدلالة    كن أول من يقيّم

من مراجع مكتبتي في الموضوع ما يلي :

 

 

1 ـ كتاب : أثر القراءات في الأصوات و النحو العربي

                  أبو عمر بن العلاء
 
تأليف : الدكتور عبد الصبور شاهين
الناشر مكتبة الخانجي بالقاهرة  ـ الطبعة الأولى 1408 هـ ـ 1987 م .
 
2 ـ كتاب : القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث
[ دراسات في القرآن و العربية ]
         تأليف  : دكتور عبد الصبور شاهين .
         الناشر : مكتبة الخانجي بالقاهرة .
 
 
3 ـ  لغة القرآن الكريم في جزء { عــم }
 
تأليف " محمود حمد نجلة ـ كلية الآداب جامعة السكندرية ـ 1981
 
الناشر " جار النهضة العربية  للطباعة و النشر ـ بيروت  .
 
و من مواده " الباب الثالث : التحليل اللغوي و خصائص التعبير :
ـ المستوى الصوتي . الصوت المتكرر و علاقته بالمعنى
                            المقاطع الصوتية ـ الفواصل القرآنية .
ـ المستوى الصرفي .
ـ المستوى النحوي أو التركيبي .
 
 
4 ـ سلسلة عالم المعرفة :[ مارس 2006 ]
 
         في نشأة اللغة : من إشارة اليد إلى نطق الفم
         تأليف   : مايكلكورباليس
         ترجمة : محمود ماجد عمر.
..........................................
 
فائدة :
و نظرا لأهمية الموضوع و قيمته العلمية ، أرى من المفيد اقتطاف بعض الفقرات من مقدمة كتاب { القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث } للدكتور عبد الصبور شاهين ،  للتعريف بهذا المؤلف ، و من خلاله التعريف  بأهم رواد هذا العلم  و أهم المؤلفات الحديثة فيه .
         فمما جاء في مقدمة الكتاب ما نصه :
 
[ نهضت الدراسات اللغوية الحديثة نهضة عظيمة في الغرب ، فتناولت كل فروع الدراسة المتصلة باللغة : تاريخا ، و أصواتا ، و اشتقاقا ، و معجما ، و تركيبا ، و دلالـة . و كان أهم ما وسم هذه الدراسات أنها جمعت كل هذه الفروع تحت عنوان واحد ، هو { علم اللغة } ....] ص 5 .
 
[ و بهذا المنهج أمكن العلماء الأوربيين أن يكتبوا تاريخ لغاتهم ، و أن يضعوا لها المعاجم التاريخية التي تحدد أصولها ، و تطوراتها ، سواء من حيث الأصوات ، أو الإشتقاق ، أو الدلالة ، أو غيرها من مستويات البحث اللغوي الحديث .
[ و قد انتقلت موجة البحث اللغوي هذه إلى الشرق على يد جماعة من الرواد ، الذين تلقوا مناهجه في أوربا ، ثم جاءوا إلى الوطن ، ليقدموا إلينا ما تلقوه من أساتذتهم ، في صور مختلفة .
[ و كان في مقدمة هؤلاء أستاذنا الكبير إبراهيم أنيس ، الذي يعد بحق أول من حاول تطبيق مناهج علم اللغة الحديث في الوطن العربي على تاريخ العربية الفصحى ، و خرج لنا بجملة من الملاحظات النظرية ، تدعمها الشواهد اللغوية ، و بخاصة في كتابه { في اللهجات العربية } ، كما درس عدة ظواهر لغوية هامة في كتابه { من أسرار اللغة } ، و خصص كتابا ثالثا لدراسة { الأصوات اللغوية }  ، و كتابا رابعا لدراسة { دلالة الألفاظ } .
[ و جاء من بعده جيل من العلماء و الباحثين ، فقدموا لنا محاولات جادة ، تعد من خير و سائل الدارسين إلى تفهم مناهج البحث الحديث ، سواء أكانت محاولاتهم في صورة قواعد منهجية ، أم في صورة دراسات تطبيقية ، و من ذلك ما كتبه الأستاذ ادكتور تمام حسان عن { مناهج البحث في اللغة } ، و ما كتبه الأستاذ الدكتور عبد الرحمن أيوب عن { التطور اللغوي } ، و ما كتبه المغفور له الأستاذ الدكتور محمود السعران عن { علم اللغة } ، و عن { اللغة و المجتمع } ، و ما كتبه الأستاذ الدكتور حسن عون عن { اللغة و النحو } ، و كل هذه محاولات لتحديد سمات المنهج اللغوي ، و توضيح معالم علم اللغة الحديث .] ص 6 .
 
[ و لا ريب أن عدة محاولات أخرى قد منحت هذا المجال إضافات جديدة ، حين قدمت ترجمات علمية دقيقة لبعض الأعمال الغربية في مجال اللغة العام ، أو في مجال علم الدلالة ، و من ذلك ترجمة الدكتور عبد الرحمن أيوب لكتاب جسبرسن { اللغة بين الفرد و المجتمع } ، و إن كان قد أخذ عليه الدكتور السعران أنه تدخل كثيرا في تعديل النص ، حتى تاه الأصيل منه في الدخيل عليه . و من ذلك أيضا ترجمة الأستاذ الدكتور كمال بشر لكتاب أولمان { دور الكلمة في اللغة } ، و ترجمة الأستاذ عبد الحميد الدواخلي و الأستاذ الدكتور محمد القصاص لكتاب فندريس { اللغة } ، و هو سفر جليل يتناول الجوانب المنهجية و البحوث الإستقرائية في علم اللغة الحديث .
هذا كله و غيره على كثرته و غناه لم يحاول أن يقترب من دراسة ظواهر اللغة العربية الفصحى دراسة نقدية ، تصفي آراء القدماء و تقومها ، و تضع حلولا جديدة للمشكلات التي بقيت دون حل ، أو التي نالت حلا خاطئا ، قام على تصور قديم خاطئ .
         و أود أن أسجل هنا أن محاولات أسلافنا القدماء كانت من الجدية ، و العمق ، و الإفادة ، بحيث يصعب على أي باحث في الحديث أن يتجاهلها ، أو يغض من شأنها . و ليس تعرضنا لبعض أفكارهم أو قواعدهم بالنقد مرادا به النيل منهم ، أو المساس بتاريخهم ، و لكن المفروض أن يمضي ركب البحث في محاولته لتقويم أفكار الماضين ، من غير المعصومين ، على شرط أن يعرف الباحث قدر نفسه ، و أن يتذرع إلى هدفه بالتعرف الدقيق على ما قد قيل ، و التأمل فيما ينبغي أن يقال ، و التحفظ في توجيه النقد إلى أولائك الرواد الأعلام في تاريخ الإنسانية ، فإذا كان التواضع مستحبا في المستوى الإجتماعي ، فإنه من أعظم الفرائض في المستوى العلمي .
         و من العلوم التي ينبغي الإعتماد عليها في دراسة العربية الفصحى علم القراءات القرآنية ، مشهورها و شاذها ، لأن رواياتها هي أوثق الشواهد على ما كانت عليه ظواهرها الصوتية ، و الصرفية و النحوية ، و اللغوية بعامة ، في مختلف الألسن و اللهجات ، بل إن من الممكن القول بأن القراءات الشاذة هي أغنى مأثورات التراث بالمادة اللغوية ، التي تصلح أساسا للدراسة الحديثة ، و التي يلمح فيها المرء صورة تاريخ هذه اللغة الخالدة ..... ] ص 8 .
 
[ المصدر : كتاب القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث . تأليف : د. عبد الصبور شاهين ـ ]
 
 
 

2 - أغسطس - 2006
أريد كتب ومقالات في علم الأصوات
الحاجة إلى تبادل الخبرات    كن أول من يقيّم

 
الظاهر أن الكثير من زوار الوراق من المشاركين فيه و بعض سراته في حاجة ماسة إلى معلومات بسيطة و متوسطة تمكنهم من الإستفادة أكتر من استعمال حواسيبهم ، و أنا واحد منهم .
 
كما أنني لا أشك أن من بين زوار الوراق من المشاركين فيه و سراته مهرة في  تقنيات الحاسوب و برامجه .
فها هو الباب مفتوح  ليتفضل هؤلاء العارفون التقنيون أو المهندسون بإسداء العون إلى إخوانهم بكل فائدة من شأنها أن تعين الزوار في تنقل مريح في الشبكة ، أو استغلال أوسع للإمكانيات الجبارة الهائلة لهذه الشبكة ، أو أي شروح مبسطة لبرامج أو تقنيات و لو مبدئية في هذا الميدان ، يرون فائدة في ارشاد إخوانهم إلى استعمالها  .
 
            صحيح أن بالشبكة مواقع و منتديات مختصة في هذه العلوم و تقنياتها ... إلا أننا نفضل أن نجد في موقعنا الوراق هذا ما نحن في حاجة إليه من ألفبائيات هذه العلوم ، لتشابه ميولاتنا و أكاد أقول حتياجاتنا أيضا من هذه التقنيات  ، و هذا ليس  بعزيز على عزيمة و أخلاق الأساتذة و الفنانين والعباقرة من مريدي موقع الوراق .
 

3 - أغسطس - 2006
الحاسوب و برامجه
طلب موجه للإدارة التقنية للوراق    كن أول من يقيّم

       ما من شك في أن أستعراض شروح التقنيات ، و بيان استعمال البرامج الخاصة بالحاسوب ، سيحتاج يالتأكيد إلى إمكانية استعمال الصور و الرسومات ... و نظرا لتواجد صفحة خاصة بالصور في الموقع ، فهل من الممكن و المسموح به  أن ترسل إليها الصور الخاصة بمثل هذه الشروحات ، ثم  يتم ربطها أو نسخها و لصقها في ملف { الحاسوب و برامجه } حسب الحاجة .... أم أن الأمر سيحتاج إلى  إستحدات ملف جديد ضمن صفحة الصور ، يحمل إسماً مثل { صور تقنية } ، أو السماح باستعمال الملف الموجود باسم { فنون } مثلا ... هذا  إذا لم يكن هناك اقتراح أو طريقة افضل مما أقترحه هنا .. فما جواب  الإدارة التقنية في الموضوع  ? ...
 مع  تقديري و احترامي .  
 

3 - أغسطس - 2006
الحاسوب و برامجه
فــك الشفرة    كن أول من يقيّم

 
ملاحظة أولى  :
 أعتذر مسبقاً بدوري على أسلوب الكتابة و استعمال مصطلحات غير دقيقة ، و هذا مشكل آخر ، يحتاج إلى متطوعين أكفاء لنشر المصطلحات الصحيحة و الضرورية بالعربية لكل المبحرين العرب،  و نشرها بالفرنسية للمغرب العربي  و بالإنجليزية  للمشرق العربي  ... كما أعترف هنا  أن تعريب هذا القطاع قد تم بتطور سريع سرعة برامجه مقارنة بتعريب باقي القطاعات العلمية و الفنية التي استغرق تعريبها عقودا من الزمان و ما زال ...
 
أما بالنسبة  للأستاذ جوزف  الذي يجد مشكلة في تشفير كتابة بعض المواقع  ـ  و من باب التجربة لا الخبرة بالنسبة لي  ـ  اقول له أنني كنت أعيش نفس المشكلة بالنسبة لبعض الرسائل الإلكترونية التي تصلني بخطوط غريبة و غير مفهومة ، و أجد حلاًّ لأغلب هذه المشاكل باستعمال طريقتين بسيطتين و متوفرتين في كل حاسوب  و هما :
الطريقة الأولى :
1 ـ  فتح  لائحة العرض [Affichage = View] بشريط لوائح  برنامج  المبحر Internet Explorer، ثم  إختيار Codage
      [ Encoding ] ، و يشمل لائحة طويلة للغات التي يتم تشفير الأشكال الغريبة إليها ، و توجد اللغة العربية ( Arabe windows)  بأعلى اللائحة . فيكتي النقر عليها لتتحول الكتابة الغريبة إلى العربية ... و قد جربتها في حل رموز صفحات بعض المواقع فنجحت في إظهارها بالشكل المرغوب ... المرجو تجربتها و الإخبار عن النتيجة المحصل عليها ...
 
الطريقة الثانية :
2 ـ  النقر على الجانب الأيمن من الفأرة على الصفحة المشفرة ، و اختيار Codage = Encoding ، ثم اللغة العربية  من للائحة
( Arabe windows) . و من ضمن اختيارات لائحة اللغات هذه ، كثيرا ما ينجح اختيار ( Unicode UTF 7) أو ( Unicode UTF 8 ) ،  و ينصح باختيار أحدها إذا لم ينجح إختيار اللغة العربية .
 

3 - أغسطس - 2006
الحاسوب و برامجه
جـنـدبـادسـتـر : مفردة فارسية    كن أول من يقيّم

 جندبانيستر
 
تكتب هذه المفردة باشكال مختلفة في كتب المفردات و المعاجم :
 
وردت بجامع إبن البيطار على شكل { جندبادستر} ، و به اشتهرت في جل الكتب . يعرفها إبن البطار بقوله : " قال ديسقوريدس في الثالثة : { قاسطر} ، و هو حيوان يصلح أن يحيا في في الماء و خارجه ،و أكثره يكون في الماء و يغتذي فيه بالسمك و السراطين . و خـصـاه هو الجندبادستر .../هـ ...
و تكلم إبن البيطار كثيرا في فوائد الجندبادستر هذا  في أكثر من صفحتين ، و ذكر له إستعمالات كثيرة يطول الكلام فيها ...
 
و يعرف الأمير مصطفى الشهابي هذه المفردة بقوله :
Castor : قـُـنـدس ـ بـيـدسـتـر ـ بادسـتـر [ كلها فارسية معربة ] ، جنس حيوان من الفصيلة القندسية و رتبة القواضم ، و هي مشهورة بفرائها ./هـ...
 
و نجد في معجم الألفاظ الإصطلاحية في الرسالة الألواحية للشيخ الرئيس إبن سينا ، مع مقابلاتها الفرنسية أو الإنجليزية و تحقيق مدلولاتها بالإستناد إلى كتاب القانون في الطب و مفيد العلوم لإبن الحشاء و تذكرة الأنطاكي . تأليف : محمد السويسي العربي ـ تونس ـ :
جـنـدبـادسـتـر = castoreum  = هو خصية حيوان البحر ، و له قشر رقيق ينكسر بأدنى مس .../هـ ....
 
ملاحظة :
{الجندبادستر} : هو المعروف في الصيدلية الفرنسية بـ: Castoréum ، و يعرّف فيها على أنه إفراز دهني لغدد خاصة توجد تحت ذنب الحيوان ، تستعمل في العلاج ... و هذا مثال آخر عن مشكلة تحديد مفهوم المصطلحات ، و الله أعلم كم من حيوان مسكين ، خصي ظلما و عدوانا ، و كم مريض لم يجد مبتغاه في استعمال مادة غريبة ، قيل له انها الجندبادستر و لم يجد فيها فائدة تذكر ، فنسب إلى المفردة ماليس فيها ، و قيل عن الجندبادستر أنه غير مجدي ، في حين أن خصى الحيوان هي التي لا تـُجْدِي لِمَا استعملت له .
 
و لقد أشار الدكتور رمزي مفتاح ، من كلية الطب بالقصر العيني ، في تحقيقه لمفردات تذكرة الأنطاكي ، المنشور منذ 1953 فقال : { جندبيدستر } ، و يسمى في العطارة بمصر " دهن منستر" ، و يسمى جنباسترد أيضا ... و سماه إبن البيطار و أضرابه : أوقسطوريا أو قسطوريا ، تعريبا عن الإفرنجية Castorium  ، و تدور حوله في العطارة و عند العوام ، و في الكتب القديمة خرافات كثيرة ، و يعتقد الكثيرون الآن أنه خصى حيوانات معينة ، و الحقيقة أنه ليس بالخصى ، و لكنه إفراز في حويصلات خاصة به ، و يكون في الحيوان الواحد إثنان من هذه الحويصلات بين فخذيه و يوجد في الأنثى و في الذكر . و هذا الحيوان يسمى Castor fiber ، و يسمى بالعربية حيوان الكستور ، و أحيانا يسمى كلب البحر و هي تسمية عامية ، و قد يسمى القندس كما ذكرنا ، و قد تسمى حيوانات أخرى بهذه الأسماء نفسها في اللغة العربية ...
و يوجد مادة تشبه { الجندبادستر } بالضبط و هي { الهيراسيوم = Hyrax capensis } و قد تستعمل بدلا من المنستر .../هـ ... إنتهى ما نقل عن د. رمزي مفتاح [ المرجع : إحياء التذكرة في النباتات الطبية و المفردات العطارية  ـ  ص 220 ] .
 
 
 

4 - أغسطس - 2006
النبات الطبي عند العرب
 43  44  45  46  47