البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 43  44  45  46  47 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أشعر بالعدوى يا خانم..    كن أول من يقيّم

شكر الله للأستاذ أبي هشام العزة أحاديثه الجميلة والمؤلمة في هذا الملف الجميل والمؤلم، وشكر الله للأستاذة ضياء ما كانت قالته سابقاً عن (عدوى الشعر) في سراة الوراق، فقد حفَّزتني أكثر لكي تكون عدواي أكبر، والآن أشعر بهذه العدوى تدخل نفسي بعد أن عرفتها علماً ويقيناً، وأتمنى من إخوتي السراة إعمال معاول النقد في أبياتي الآتية لأنني أطعمع أن أستفيد منكم أكثر.. المقطوعة اخترت لها عنوان (أرض هاشم):
 
(فلسطين داري         ودرب انتصاري)
صِغارٌ نغنـي          ككـل الصِّـغارِ
***
نخوض الحروب        ودون انتصـارِ!
ونشـري جحيماً        ببيـعٍ خسـارِ
وتعلـو لحونـاً         كمثـل الخوارِ
ودون الحيــاء        بليـلٍ نـهـارِ
بأنَّـا حمينــا         وأنَّـا نُبـاري
وأنَّـا ربحنـا          بذات الصواري
***
رُبطنـا بحبل          بدرب القطـارِ
وذقنـا دمـاراً         وكـيٍّ بنـارِ
وذقنـا مراراً           بحلـو الشـعارِ
أكلنـا انهزاماً          بطعـم الغبـارِ
***
وجاء الكبـار           بوَهـي القرارِ
على غير هَدْي         كماشي البراري
ولا زاد يحملْ           ويمشـي كعارِ
فبانوا صغاراً           بهذا الصَّـغارِ
***
فلسطين باعوا          لمسـخٍ شرارِ
وصاروا فَخَاراً          بكـل افتخـارِ
يقومون زهواً           كشأن الجواري
سرورٌ وأنسٌ            بهتـك السِّـتارِ
***
وفي أرض هاشمْ        دويُّ انفجـارِ
صحابٌ كرامٌ           أسـودٌ ضوارِ
تهـدُّ الحصار          بنـور ونـارِ
تُزيـل الجدار          وراء الجـدارِ
وتمحو الظلام           بأقـوى اقتدارِ
جهـاداً لبغي           ونعـم الخيـارِ
_____________________

4 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
السلام عليكم..    ( من قبل 15 أعضاء )    قيّم

سلمت يداك دكتور يحيى على هذا الموضوع، وأدعو الله أن تكون بألف خير وعافية ونفس راضية، بعيداً عن خيانة الأصدقاء وغير الأصدقاء، وتحياتي وألف سلام للدكتور مروان العطية، وللأستاذ عمر كل الشكر على مشاركاته الجميلة.
عد العرب نحو سبعين اسماً للكلب، وإليكم هذه الأرجوزة مع مقدمتها للإمام جلال الدين السيوطي وهي بعنوان:(التبري من معرة المعري):
ذكر أسماء الكلب:
الكلب معروف، والأنثى كلبة، وجمعه أكلب وكلاب وكليب وأكالب وكلابات وجمعها كلبات.
دخل يوماً أبو العلاء المعريّ على الشريف المرتضى، فعثر برجل فقال الرجل: مَن هذا الكلب؟ فقال أبو العلاء: الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسماً.
قلت: وقد تتبعت كتب اللغة، فحصلتها (أكثر من ستين اسماً): ونظمتها في أرجوزة "التبرّي من معرّة المعري" وهي هذه:
لـلّـه حـمـدٌ دائـمٌ iiالـوَلِـيّ ثـمّ  صـلاتُـه عـلـى iiالنبي
قـد  نُـقِلَ الثقاتُ عَن أبي العُلا لـمـا أتـى لـلمُرتَضى iiودخلا
قـال لـه شـخصٌ بهِ قَد iiعَثَرا مـن ذلِكَ الكلبُ الذي ما iiأبصَرا
فـقـال  فـي جوابه قولاً iiجلِي مُـعَـبِّـراً  لـذلـك iiالـمجهّلِ
الـكـلبُ من لَم يَدرِ من iiأسمائِهِ سـبـعـيـنَ  مومياً إلى iiعلائِهِ
وقـد تَـتَـبّـعتُ دَواوينَ iiاللُغَة لَـعَـلّـنـي أجمعُ من ذا iiمَبلَغَه
فـجـئـتُ مـنـها عدداً iiكثيراً وأرتـجـي فـيـما بقي تيسيرا
وقـد نظمتُ ذاك في هذا iiالرجز لـيـسـتفيدَها الذي عنها iiعجز
فـسـمّـهِ هُـدِيـتَ iiبـالتبرّي يـا صـاحِ مـن معرّةِ iiالمعرّي
مـن ذلـكَ الـبـاقِعُ ثم iiالوازِعُ والـكـلـبُ  والأبقَعُ ثم الزارعُ
والـخـيـطَلُ  السخامُ ثم iiالأسدُ والـعُـربُـج العجوزُ ثم iiالأعقدُ
والأعـنـقُ  الدرباسُ iiوالعَمَلّسُ والـقُـطرُبُ الفُرنيُّ ثم iiالفَلحَسُ
والـثَـغِـم  الـطَلقُ مع iiالعواءِ بـالـمـدّ والقَصرِ على iiاستواء
وعُـدَّ  مـن أسـمـائِهِ البصيرُ وفـيـهِ  لـغـزٌ قـالَـه iiخبيرُ
والعربُ  قد سمّوهُ قدماً في النفيرِ داعي الضمير ثم هانىء الضمير
وهـكـذا سـمـوه داعي iiالكَرَمِ مـشـيـدَ  الـذكـرِ متمّمَ النعَمِ
وثـمـثَـمٌ  وكـالـبٌ وهـبلَعُ ومُـنـذِرٌ  وهـجـرَع وهَجرَعُ
ثـم  كُـسَـيـبٌ عـلَم iiالمذكّرِ مـنـه  من الهمزةِ واللام iiعَرِي
والـقَـلَـطِـيُّ والسلوقِيُّ iiنِسبَه كـذلـك الـصـينيُّ بذاك iiأشبَه
والـمُـسـتَـطيرُ هائجُ iiالكلابِ كـذا رواهُ صـاحـبُ iiالـعُبابِ
والـدرصُ  والـجروُ مثلّثُ iiالفا لـوَلَـدِ  الـكـلـبِ أسامٍ iiتُلفى
والـسـمـع  فيما قاله iiالصوليُ وهـو  أبـوُ خـالـدٍ iiالـمكنِيُّ
ونـقَـلـوا  الـرُهدون iiللكلابِ وكـلـبـةٌ  يُـقـالُ لها iiكَسابِ
مـثـلُ قـطـامِ عـلـماً iiمَبنِيّاً وكـسـبـةٌ كـذاك نـقلاً iiرُوِيا
وخُـذ  لـهـا العولَقَ iiوالمُعاوِيَة ولَـعـوة وكُـن لـذاكَ راوِيـه
وولـدُ  الـكـلبِ من الذيبَة iiسمّ عُـسـبـورةً وإن تُزِل حالَم iiتُلَم
وألـحَـقـوا  بـذلِكَ iiالخَيهَفعى وأن  تُـمَـدَّ فـهـو جاءَ iiسمعا
وولـدُ الـكـلبِ من ذيبٍ iiسُمي أو ثـعـلـبٍ فيما رَوَوا iiبالديسَمِ
ثـمَّ  كـلابُ الـمـاءِ بالهراكِلَه تُدعى  وقِس فرداً على ما iiشاكََلَه
كـذاكَ  كلبُ الماءِ يَدعى iiالقُندُسا فـيـمـا له ابنُ دحيةٍ قَدِ iiائتَسى
وكـلـبـةُ  الماءِ هيَ iiالقضاعَة جـمـيـعُ  ذاك أثـبتوا سَماعَه
وعـدّدوا  مـن جنسهِ ابنَ iiآوى ومَـن سُـمـاه دألٌ قـد iiساوى
ودُئِــــلٌ ودُؤلٌ والــذُألان وافـتَـح وضُـمَّ معجَماً iiللذُألان
كـذلـك الـعِـلوضُ ثم iiالنوفَلُ والـلعوَضُ السرحوب فيما iiنَقَلوا
والـوَعُّ  والـعلوشُ ثم iiالوَعوَعُ والـشـغـبَر الوأواءُ فيما يُسمَعُ
هـذا  الـذي مـن كُتُبٍ iiجمعتهُ ومـا بـدا مـن بـعدِ ذا iiألحَقتهُ
والـحـمـدُ  لـلّـهِ هـنا iiتمامُ ثـمَّ  عـلـى نـبـيّـهِ iiالسلامُ

4 - مايو - 2009
خيانة الصديق
إن مع العسر يسرا..    كن أول من يقيّم

شكراً لأخي العزيز أبي هشام على حكايات الزمن المر، فعلاً حكاياتنا طويلة ومرة، لكن لابد أن يقترن الألم بالأمل، ومن الليل يتنفس النهار، (فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا)، فرَّج الله عن الأمة ما أهمها وأغمها، وأبدلنا بطعم المرارة طعم الحلاوة والعسل.

4 - مايو - 2009
من أين تبدأ هذا البـوح يا قلم
مساء الخيرات    كن أول من يقيّم

ما أروع أن يشعر الإنسان بأيد حانية من حوله تبعد عنه (مرارة حكايات الزمن) -وليعذرني هنا أستاذنا أبوهشام أن قلبت جملته (حكايات الزمن المر)- هذه الأيدي هي التي تقول بصوت عالٍ ومسموع للجميع: ما زالت الدنيا بخير.. فألف شكر للسيدتين الفاضلتين ضياء وخولة وردتي المجالس على حسهما وذوقهما العالي..
صدقت يا أم جواد.. فعلاً يستعصي التاريخ علينا أن نفهمه، فكثيرة هي الأوراق التي اختلطت، وكثيرة هي الألوان التي امتزجت، وكثيرة هي الأحداث التي لم نعد نتبين خيوطها، واستحضار التاريخ يجعلنا نضع حداً لتلك الاختلاطات والامتزاجات والخيوط المتشابكة..
وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح، وكما قالت أم إياس: لعل الأيام تأتي بما يغير الأحوال ويقصي الآآآآه عن شفاه الأحفاد.. وستأتي أحوال أفضل بإذن الله إن عاجلاً أو آجلاً: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).

4 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
أسعدتني أسعدك الله..    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

دمت لنا سالماً أيها الأديب الشاعر المتواضع (أبوعاصم).. أسعدتني أسعدك الله في الدنيا والآخرة..
* (وتعلوا لحوناً) هي خطأ حقيقي سببه ربما الالتفات إلى الوزن ونسيان ما سواه، ومثلها (وكياً بنار)، (سروراً وأنساً)، (ومسخٍ شرار) وهو ما يحصل مع مثلي من المبتدئين.
* (بليلَ نهار) وجدتها عيباً أن تأتي الأولى على (فعولُ) فقط.
* (لا يجوز الوقوف على الأعاريض)، هذا ما لا أعرفه حقيقة إلا الآن، أما المقصود من الأبيات:
وجاء الكبـار         بوَهـي القرارِ
على غير هَدْي        كماشي البراري
ولا زاد يحملْ          ويمشـي كعارِ
فبانوا صغاراً          بهذا الصَّـغارِ
أن قرارات القمة كانت واهية وجاء الحكام متحمسين، ومتحمسين فقط، والحماس وحده لا يفعل شيئاً، كمن أراد أن يخوض الصحراء ولا يحمل زاداً ولا حتى ما يقيه من أشعة الشمس الحارقة. لذلك ظهروا على ما ظهروا عليه بهذا (الصَّغار) وعدم تحريك ساكن.. وكله بسبب عدم استحضار: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل)، هكذا نعرف، فمن أراد أن يغيِّر المعادلة عليه أن يُعد.
* وأخيراً أميرنا المحبوب عمر، لم أفهم المراد من ملاحظتكم حول كلمة (الخيار) في البيت الأخير.
بارك الله بك ووفقك لما هو خير، وشكراً على استقطاع شيء من وقتك تجاه تلميذك.

7 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
هنالك فرق في العدوى..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

تحياتي للأستاذ أبي هشام العزة، و(سلام من صبا بردى)، وأبعد الله عنا وعنك كل مكروه، ولا أراك دموعاً إلا دموع الفرح.
(يداً بيد.. صعوداً) جميلة دكتور عمر، ودائماً هو الإنسان لا يرى إلا القريب، ويغفل عما هو آت لأنه بعلم الغيب، في القصة مسحة حزن طغت عليها مسحة السعادة والتفاؤل الجميل القريب من النفس، بعدما تم تعويضك بما هو خير وحسن (بأرواح طيبة الريح).. ومع أن قصتك قصيرة جداً فإن باستطاعتنا أن نلخِّصها، أو أن نستنبط منها ما يعيننا على فهم كثير من الأمور الدائرة حولنا -ومن هذه الأمور هو موضوع هذا الملف- وذلك بقوله تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم).
أما عن عدوى القصة.. فأظن أن هناك فرقاً كبيراً بين عدواي وعدواك؛ فعدوى الشعر ما زالت في طور الأجنة عندي، وعدوى القصة متأصلة متمكنة عندك.

7 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
ما أحلاها..    كن أول من يقيّم

لا أدري ماذا أقول يا أستاذ هشام، فقد تلعثم لساني من فرحي مما قرأت، أنا سعيد بك جداً وسعيد بنفسي أن حرَّضتك، كما فعلت بغيرك عن غير قصد، هذا الذي ندفنه له قيمة كبيرة لا يعرفها إلا قليل من الناس، أنا لا أستطيع أن أقيِّم تقييما أدبياً هذه الكلمات التي كتبت، لأن النقد الأدبي ما زلت بعيداً عنه وأشعر تجاهه ببعض الجفاف، ودائماً لي قراءات فيما أقرأ على (أدِّي)، وربما تساعدنا في ذلك مشرفتنا العزيزة ضياء خانم.. وما أعرفه عن نفسي يا صديقي أنني عندما أقرأ نصوصاً كهذه أشعر كأنني أنا الذي كتبتها وكأنها تعنيني ومن حولي، وهذا أكبر دليل على نجاحها، وإذا أردنا أن نعرف مدى نجاح نص ننظر إلى مدى ملامسته وجدان الناس، وكيف سيحرك مشاعرهم التي لا يستطيعون التعبير عنها أحياناً، وكيف أن كلمات بسيطة يقرؤونها ستكون منطاداً يحلق بهم في الهواء الطلق بعيداً عن صخب الدنيا وملوثاتها. 
لكنني أتساءل: أين قصتك القصيرة جداً الأولى؟!..
وسأحاول أن أضع لقصصك الجميلة عناوين:
    . عشق
·        وداع
·        الحب أعمى
·        حظ
·        جنون
·        ومن الحب ما قتل
سلمت يداك يا أخاً لم تلده أمي.. وأنا متلهف لأرى ما تسعدنا به حتى بعد المئة!!..

8 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
ألف مرحباً..    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

الآن تأكدت أن من خاطب الدكتور يحيى منذ أيام هو الأستاذ الخلوق (حسين الحسن) صاحب الوجه النوراني، وصديقي وحبيب قلبي الذي أفخر به، ولكني كنت متوجساً وأقول في نفسي: لو أنه هو لكان أرسل لي ولو إشارة من قريب أو بعيد؛ فنحن نفهم على بعضنا جيداً أيها العزيز.. كم هي الدنيا صغيرة يا أستاذ حسين، وكم نحن ندور على رقعة صغيرة جداً يا دكتور يحيى.. وأهلاً وألف مرحباً مرة أخرى بالمبدع حسين الحسن (أبوتمام)..
وأود أن أشكرك على هاتين القصتين فقد تأكدت أنني لست الوحيد الذي يكتب معاناة مرة المذاق بطعم العلقم، وتجري في دمائنا دون توقف، فهذا هو مبدع حقيقي يكتب كما أكتب أو أكتب كما يكتب، لقد وضعت يدك على جراح ما زالت تنزف وتنز ولم تتوقف مع بعد الزمان والمكان ومحاولات النسيان، لا أدري لماذا؟!..

8 - مايو - 2009
قصتان قصيرتان جداً
لهم كل الفضل..    ( من قبل 13 أعضاء )    قيّم

ألف تحية وشكر للدكتور يحيى، والله صرت أغبطك على هذا النشاط يا صديقي، ما شاء الله..
وصَّى الله سبحانه وتعالى الأبناء أن يبروا آباءهم، ولم يوصِّ الآباء أن يرحموا أولادهم.. ذلك أن الرحمة متأصلة فطرية في الآباء، فقد خلق الله سبحانه وتعالى الآباء مجبولين عليها، فلا حاجة للتوصية ما داموا كذلك، لذلك لا يتأفف الوالد من ولده مهما ضايقه، ولا يمل من الإجابة عن أسئلته، ولا تمل الأم بل تحب وتعشق العناية بأولادها عناية كاملة دون تذمر أو ضيق، وهذا أحد الأسباب لبقاء الجنس البشري ومن دون ذلك سيرمي الآباء أولادهم لتتلقفهم الشوارع والجريمة وأنياب المنية.
أما الأولاد -مع حبهم واحترامهم لآبائهم- إلا أنهم كثيراً ما يتنازلون عن هذا الحب ويتخلون عن الاحترام في كثير من المواقف الحياتية وعند أدنى حادثة تشعرهم بالضيق، ولا يردعهم إلا مثل قوله عز من قائل: (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)..
صدق الله العظيم الكريم.
ولا نستطيع القول أبداً إن ما جبل عليه الآباء هو نقيصة فيهم، فقد يقول قائل: إذاً هم ليس لهم فضل فيما يفعلون لأن ذلك متأصل في فطرتهم!!. ونحن نقول: هل للأنبياء فضل على البشرية مع أنهم جبلوا على أخلاقهم وعلمهم لتأدية رسالتهم؟.. نعم وألف نعم لهم الفضل وكل الفضل ولا يخفى ذلك على عاقل، وانظروا إلى ذلك الرجل الذي حمل أمه على ظهره وطاف فيها حول الكعبة إذ سأل عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه: هل أديت حقها؟.. فقال له عمر رضي الله عنه: ولا طلقة من طلقاتها.

8 - مايو - 2009
أصدقاء أعزاء نفخر بهم
صباح الخير..    كن أول من يقيّم

في كثير من الأحيان عندما أسأل أحاول الوصول إلى الإجابة قبل أن يجيب المسؤول، وعندما سألت عن القصة الأولى توقعت هذه الإجابة يا أبا هاشم، لكن الفرق بدا لي كبيراً، بل شاسعاً وواسعاً.. هي ليست قصة قصيرة جداً، وليست رواية طويلة جداً، هي شيء أشبه بالحكاية التي لا تنتهي، وبالنهر الذي لا يصب في مصب، وبالمطر الذي لا ينقطع عن التدفق، وبالنبع الذي لا يمكن أن يجف، وبشريط الذكريات الذي لا يكف عن الدوران ولا يسمح لنا بتسجيل حركة دورانه المتسارعة..
شاكراً لأستاذنا عبدالرؤوف النويهي مشاركته التي زيَّنت هذا الملف، وبالنسبة لآراء النقاد –برأيي- أنها لا تهمنا ولا نلتفت إليها ما دمنا نكتب ما يعتلج في صدورنا ويظهر بحلل أنيقة وكلمات بليغة ومعانٍ سامية وموسيقا عذبة، وليكتب النقاد ما يحلو لهم أن يكتبوه.

9 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
 43  44  45  46  47