تاريخيات كن أول من يقيّم
هذه طائفة من اللزوميات التي ضمنها أبو العلاء حوادث تاريخية أو أحاديث نبوية سائرة أو خبرا من السيرة النبوية، أو كتبا وطرفا أدبية وكل ما فيها من شروح هي من وتعليق محقق اللزوميات الأستاذ نديم عدي.
ومُحَمَّدٌ وَهُوَ المُنَبَّأُ iiيَشتَكي |
|
لِمَكانِ أَكلَتِهِ اِنقِطاعَ الأَبهُرِ |
وقوله:
وَلَستُ كَموسى أَهابُ الحِمامَ |
|
وَلَـكِـن أَوَدُّ لِـقاءَ iiالمَلَك |
وقوله:
وخوْفُ الرّدى آوَى إلى الكَهفِ أهلَهُ |
|
وكَـلّـفَ نـوحاً وابنَهُ عَمَلَ iiالسّفنِ |
ومـا اسـتَعذَبَتهُ روحُ موسى وآدَمٍ |
|
وقـد وُعِـدا مـن بعدِه جَنَّتَيْ iiعَدْنِ |
وقوله
وَقَد يُخلَفُ الظَنَّ المُعيدُ iiإِصابَةً |
|
كَما أَعوَنَ الدَجّالُ في آلِ صائِدِ |
وقوله:
وَما نَفسُ حَسّانَ الَّذي شاعَ جُبنُهُ |
|
بِأَسلَمَ مِن نَفسِ الكَميِّ iiالمُخالِسِ |
وقوله:
وَما نالَت خِلافَتَها قُرَيشُ |
|
وَأَرغِمَ سَعدُها إِلّا iiبِسَعدِ |
وقوله:
عَـلِيٌّ مَضى مِن بَعدِ نَصرٍ iiوَعِزَّةٍ |
|
وَحَمزَةُ أَودى قَبلَ أَن يُنزَلَ النَصرُ |
وقوله:
إذا أنت عاتبت المقادير لم تزل |
|
كـعتبة أو كالأخنس بن iiشريق |
وقوله:
إِن نـالَ مِـن مِصرٍ قَضاءٌ iiنازِلٌ |
|
فَـمَـصيرُ هَذا الخَلقِ شَرُّ مَصيرِ |
وَالدَهرُ قَصَّ قَنا جَذيمَةَ في الوَغى |
|
وَعَصاهُ تَنضو الخَيلَ تَحتَ قَصيرِ |
وَرَمـى حُـذَيفَةَ مِن شَذاهُ بِمَروَةٍ |
|
وَسَـطا عَلى مَروانَ في iiبُوَصيرِ |
وقوله:
وَقَد يَخطِئُ الرَأيَ اِمرُؤٌِ وَهُوَ iiحازِمٌ |
|
كَـما اِختَلَّ في وَزنِ القَريضِ عَبيدُ |
مَضى الواقِفُ الكِنديُّ وَالسَقطُ غابِرٌ |
|
وَصـاحَـت دِيـارُ الحَيِّ أَينَ iiلَبيدُ |
تَـوَلّـى اِبنُ حُجرٍ لا يَعودُ iiلِشَأنِهِ |
|
وَطـالَـت لَـيـالٍ وَالـمَعالِمُ iiبيدُ |
وقوله ويريد عمرو بن كلثوم :
لَقَد بَعِلَ المَرءُ عَمرٌو iiبِها |
|
فَصُدَّ عَنِ الكاسِ في بَعلَبَك |
وقال أيضاً:
فَـبَـيَّنَ إِذا حاوَلتَ إِفهامَ سامِعٍ |
|
فَـإِنَّ بَـيـاناً مِن قَضاءٍ iiمُعَدَّلِ |
تَـقولُ حُمَيدٌ قالَ وَالمَرءُ مادَرى |
|
حُمَيدَ اِبنَ ثَورٍ أَم حُمَيدَ بنَ بَحدَلِ |
حُميد بن ثور: شاعر مخضرم من بني هلال بن عامر، وحُميد بن بحدل خال يزيد بن معاوية
وقوله:
وَمـن لِصَخر بنِ عَمرٍو أَنَّ iiجُثَّتَهُ |
|
صَخرٌ وَخَنساءَهُ في السِربِ خَنساءُ |
وقوله:
ثُـعَلُ بنُ عَمرٍو ما حَماهُ iiشامِخٌ |
|
صَعبٌ وَلا ثُعَلَ الوُحوشُ وِجارُ |
قَـد عـادَ شَوكُ فَزارَةٍ iiمُتَحَرِّقاً |
|
وَتَـصَدَّعَت مِن دارِمِ iiالأَحجارُ |
وقوله:
تَوَخَّ نَقلَ أَبي زَيدٍ وَكُتبَ iiأَبي |
|
عَمرٍ وَخَلِّ كَلاماً في أَبي عُمَرِ |
وأراد بأبي زيد سعيد بن أوس صاحب كتاب (النوادر في اللغة) وأما أبو عمرو فالمراد إسحق بن مرار الشيباني بالولاء جمع أشعار نيف وثمانين قبيلة أفرد شعر كل منها في كتاب، وأما أبو عمر، فهو محمد بن عبد الواحد المعروف بغلام ثعلب، أملى من حفظه في اللغة نحو ثلاثين ألف ورقة
وقوله:
حَبَستَ كِتابَ العَينِ في كُلِّ وُجهَةٍ |
|
فَـخُذ حَذَراً مِن تَرجُمانِ iiالمُفَجَّعِ |
أراد بالبيت نفسه مشيرا إلى فقد عينيه موريا بكتاب الفراهيدي وكتاب المفجع البصري (الترجمان في معاني الشعر)
وقوله:
أَرى اِبنَ أَبي إِسحاقَ أَسحَقَهُ iiالرَدى |
|
وَأَدرَكَ عُمرُ الدَهرِ نَفسَ أَبي عَمرِو |
أَمـا قالَهُ الكوفيُّ في الزُهدِ مِثلَ iiما |
|
تَغَنّى بِهِ البَصرِيُّ في صِفَةِ iiالخَمرِ |
ابن أبي إسحق هو عبد الله بن زيد الحضرمي أحد الأئمة في العربية والقراءات هجاه الفرزدق لأنه كان يعيبه باللحن فقال:
فلو كان عبد الله مولى هجوته |
|
ولـكن عبد الله مولى iiالمواليا |
فقال عبد الله: لحنت، ينبغي أن تقول (مولى موال) وأما أبو عمرو فهو نفسه أبو عمرو المذكور البيت (توخ نقل أبي زيد وكتب أبي عمرو ...إلخ قال المحقق وقد خصه بالذكر لأنه كان يتناظر مع أبي إسحق
وأراد بالكوفي في البيت الثاني أبا العتاهية، وبالبصري أبا نواس.
وقال:
كَأَنّي وَإِن أَمسَت تَضُمُّ جَميعَنا= مَدائِنُ في غُبرِ المَهامِهِ بيدِ
إِذا قُلتُ شِعراً لَستُ فيهِ بِحائِبٍ= فَما أَنا إِلّا تائِبٌ كَلَبيدِ
وَبائِيَةٌ مِن ضُعفِ عَقلِ نُفوسِنا = كَبائِيَةٍ مِن شارِداتِ عَبيدِ
غَدَوتُ أَعُدُّ الحَرفَ سَعداً كَأَنَّني = ظَليمٌ تَغَذّى راضِياً بِهَبيدِ
وبائية عبيد هي التي اولها
أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ فَالقُطَبِيّاتُ فَالذَنوبُ وهي (45) بيتا |