البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 438  439  440  441  442 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ومن يسكن الأمصار    كن أول من يقيّم

وَمَن يَسكُنِ الأَمصارَ لا يَعدَمِ الأَذى بِـإِبـليسَ  مَشفوعاً بِمِثلِ iiالأَبالِسِ
يُـسـاوِرُ أسـداً مِن غُواةِ iiمُساوِرٍ وَطُـلسَ ذِئابٍ مِن رِجالِ iiالطَيالِسِ
وَمـا  جـاوَزَت خَيلٌ خَوائِلُ iiأُلَساً إِلـى  الرومِ إِلّا بِالشُرورِ iiالأَوالِسِ
أُدالِـسُ  نَـفسي ثُمَّ أَظلِمُ iiصُحبَتي إِذا رُمـتُ خِـلّاً مِـنهُمُ لَم iiيُدالِسِ
مساور في البيت الثاني هو مساور العجلي من رؤوس الخوارج
وألّس: في البيت الثالث مدينة من الثغور

17 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
عبد الروؤف النويهي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أرحب بإطلالة أستاذنا الأكرم عبد الرؤوف النويهي والذي كان خياله ماثلا نصب عينيّ طوال عملي في هذا الملف لعلمي أنه أكثر سراة الوراق معايشة لأبي العلاء واعتناء بآثاره ولاسيما اللزوميات، وليسمح لي أن أهديه هذه اللزومية التي يتشوق بها إلى صديق له بمصر:
أَما عَرَفَ المُقيمُ بِأَرضِ مِصرٍ وَمـيضَ  بَوارِقٍ وَدَوِيَّ iiرَعدِ
وَرُبَّ  غَـمامَةٍ نَشَأَت iiفَزالَت وَلَـيـسَ  ثَرى مَحَلَّتِنا iiبِجَعدِ
 

20 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
والمعذرة من الدكتور يحيى    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

آسف جدا أستاذنا الدكتور يحيى مصري (الحلبي) لم أنتبه لبطاقتكم الطيبة حتى هذه اللحظة، كل الشكر لكم على كبير لطفكم وسعة محبتكم واهديكم هذه الزندية وهي في الأصل (25) بيتا يصف فيها ناقته وقد سماها (سعدى):
لـعـلّ  نَـواها أنْ تَريعَ iiشَطونُها وأنْ تـتـجلّى عن شُموسٍ iiدُجونُها
بِنا  مِن هوَى سُعْدى البخيلةِ كاسمِها إذا زايَـلَـتْـهُ عيْنُ سُعدى iiوسينُها
رَحَـلْـنا  بها نَبْغي لها الخيْرَ iiمِثْلَنا فـمـا  آبَ إلاّ كُـورُها iiووَضينها
فقد حَنّ سَوْطي في يدي من غرامِها وحـنّ  اشْـتِياقاً في حشاها iiجَنينها
تـعاطَتْ نُهىً حتى إذا ما iiتَعَرّضَتْ لـهـا  هَضَباتُ الشّأم جُنّ iiجُنونها
ولمّا  رَمَتْ أبْصارَها تَطْلُبُ iiالحِمى ولم  تَرَ تلك الأرضَ ساءتْ iiظُنونُها

20 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
فتصور جدهم لعبا    كن أول من يقيّم

إِن  جَدَّ عالَمُكَ الأَرضِيُّ في iiنَبَإٍ يَـغـشاهُمُ  فَتَصَوَّر جِدَّهُم iiلَعِبا
ما الرَأيُ عِندَكَ في مَلكٍ تَدينُ لَهُ مِصرٌ أَيَختارُ دونَ الراحَةِ iiالتَعَبا

20 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
ولا الحرة السوداء    كن أول من يقيّم

دَعـي وَذَري الأَقدارَ تَمضي iiلِشَأنِها فَـلَم  تَحمِ مُلكاً لا دِمَشقُ وَلا iiمِصرُ
وَلا الـحَـرَّةُ السَوداءُ حاطَت سِيادَةً وَلا البَصرَةُ البَيضاءُ حَصَّنَها البِصرُ

20 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
تاريخيات    كن أول من يقيّم

هذه طائفة من اللزوميات التي ضمنها أبو العلاء حوادث تاريخية أو أحاديث نبوية سائرة أو خبرا من السيرة النبوية، أو كتبا وطرفا أدبية وكل ما فيها من شروح هي من وتعليق محقق اللزوميات الأستاذ نديم عدي.
ومُحَمَّدٌ وَهُوَ المُنَبَّأُ iiيَشتَكي لِمَكانِ أَكلَتِهِ اِنقِطاعَ الأَبهُرِ
وقوله:
وَلَستُ كَموسى أَهابُ الحِمامَ وَلَـكِـن  أَوَدُّ لِـقاءَ iiالمَلَك
وقوله:
وخوْفُ الرّدى آوَى إلى الكَهفِ أهلَهُ وكَـلّـفَ نـوحاً وابنَهُ عَمَلَ iiالسّفنِ
ومـا  اسـتَعذَبَتهُ روحُ موسى وآدَمٍ وقـد وُعِـدا مـن بعدِه جَنَّتَيْ iiعَدْنِ
وقوله
وَقَد يُخلَفُ الظَنَّ المُعيدُ iiإِصابَةً كَما أَعوَنَ الدَجّالُ في آلِ صائِدِ
وقوله:
وَما نَفسُ حَسّانَ الَّذي شاعَ جُبنُهُ بِأَسلَمَ  مِن نَفسِ الكَميِّ iiالمُخالِسِ
وقوله:
وَما نالَت خِلافَتَها قُرَيشُ وَأَرغِمَ  سَعدُها إِلّا iiبِسَعدِ
وقوله:
عَـلِيٌّ مَضى مِن بَعدِ نَصرٍ iiوَعِزَّةٍ وَحَمزَةُ أَودى قَبلَ أَن يُنزَلَ النَصرُ
وقوله:
إذا أنت عاتبت المقادير لم تزل كـعتبة أو كالأخنس بن iiشريق
وقوله:
إِن نـالَ مِـن مِصرٍ قَضاءٌ iiنازِلٌ فَـمَـصيرُ هَذا الخَلقِ شَرُّ مَصيرِ
وَالدَهرُ قَصَّ قَنا جَذيمَةَ في الوَغى وَعَصاهُ تَنضو الخَيلَ تَحتَ قَصيرِ
وَرَمـى  حُـذَيفَةَ مِن شَذاهُ بِمَروَةٍ وَسَـطا  عَلى مَروانَ في iiبُوَصيرِ
وقوله:
وَقَد يَخطِئُ الرَأيَ اِمرُؤٌِ وَهُوَ iiحازِمٌ كَـما اِختَلَّ في وَزنِ القَريضِ عَبيدُ
مَضى الواقِفُ الكِنديُّ وَالسَقطُ غابِرٌ وَصـاحَـت دِيـارُ الحَيِّ أَينَ iiلَبيدُ
تَـوَلّـى  اِبنُ حُجرٍ لا يَعودُ iiلِشَأنِهِ وَطـالَـت لَـيـالٍ وَالـمَعالِمُ iiبيدُ
وقوله ويريد عمرو بن كلثوم :
لَقَد  بَعِلَ المَرءُ عَمرٌو iiبِها فَصُدَّ عَنِ الكاسِ في بَعلَبَك
وقال أيضاً:
فَـبَـيَّنَ  إِذا حاوَلتَ إِفهامَ سامِعٍ فَـإِنَّ  بَـيـاناً مِن قَضاءٍ iiمُعَدَّلِ
تَـقولُ حُمَيدٌ قالَ وَالمَرءُ مادَرى حُمَيدَ اِبنَ ثَورٍ أَم حُمَيدَ بنَ بَحدَلِ
حُميد بن ثور: شاعر مخضرم من بني هلال بن عامر، وحُميد بن بحدل خال يزيد بن معاوية
وقوله:
وَمـن  لِصَخر بنِ عَمرٍو أَنَّ iiجُثَّتَهُ صَخرٌ وَخَنساءَهُ في السِربِ خَنساءُ
وقوله:
ثُـعَلُ بنُ عَمرٍو ما حَماهُ iiشامِخٌ صَعبٌ وَلا ثُعَلَ الوُحوشُ وِجارُ
قَـد عـادَ شَوكُ فَزارَةٍ iiمُتَحَرِّقاً وَتَـصَدَّعَت مِن دارِمِ iiالأَحجارُ
وقوله:
تَوَخَّ  نَقلَ أَبي زَيدٍ وَكُتبَ iiأَبي عَمرٍ وَخَلِّ كَلاماً في أَبي عُمَرِ
وأراد بأبي زيد سعيد بن أوس صاحب كتاب (النوادر في اللغة) وأما أبو عمرو فالمراد إسحق بن مرار الشيباني بالولاء جمع أشعار نيف وثمانين قبيلة أفرد شعر كل منها في كتاب، وأما أبو عمر، فهو محمد بن عبد الواحد المعروف بغلام ثعلب، أملى من حفظه في اللغة نحو ثلاثين ألف ورقة
وقوله:
حَبَستَ كِتابَ العَينِ في كُلِّ وُجهَةٍ فَـخُذ  حَذَراً مِن تَرجُمانِ iiالمُفَجَّعِ
أراد بالبيت نفسه مشيرا إلى فقد عينيه موريا بكتاب الفراهيدي وكتاب المفجع البصري (الترجمان في معاني الشعر)
وقوله:
أَرى اِبنَ أَبي إِسحاقَ أَسحَقَهُ iiالرَدى وَأَدرَكَ عُمرُ الدَهرِ نَفسَ أَبي عَمرِو
أَمـا قالَهُ الكوفيُّ في الزُهدِ مِثلَ iiما تَغَنّى  بِهِ البَصرِيُّ في صِفَةِ iiالخَمرِ
ابن أبي إسحق هو عبد الله بن زيد الحضرمي أحد الأئمة في العربية والقراءات هجاه الفرزدق لأنه كان يعيبه باللحن فقال:
فلو كان عبد الله مولى هجوته ولـكن عبد الله مولى iiالمواليا
فقال عبد الله: لحنت، ينبغي أن تقول (مولى موال) وأما أبو عمرو فهو نفسه أبو عمرو المذكور البيت (توخ نقل أبي زيد وكتب أبي عمرو ...إلخ قال المحقق وقد خصه بالذكر لأنه كان يتناظر مع أبي إسحق
وأراد بالكوفي في البيت الثاني أبا العتاهية، وبالبصري أبا نواس.
وقال:

كَأَنّي وَإِن أَمسَت تَضُمُّ جَميعَنا= مَدائِنُ في غُبرِ المَهامِهِ بيدِ

إِذا قُلتُ شِعراً لَستُ فيهِ بِحائِبٍ= فَما أَنا إِلّا تائِبٌ كَلَبيدِ

وَبائِيَةٌ مِن ضُعفِ عَقلِ نُفوسِنا = كَبائِيَةٍ مِن شارِداتِ عَبيدِ

غَدَوتُ أَعُدُّ الحَرفَ سَعداً كَأَنَّني = ظَليمٌ تَغَذّى راضِياً بِهَبيدِ

وبائية عبيد هي التي اولها

أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ       فَالقُطَبِيّاتُ فَالذَنوبُ

وهي (45) بيتا

20 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
ولاقى الهوان جواد مُلك    كن أول من يقيّم

أَرى العِلجَ في قَفرِهِ مُعتَقاً وَلاقى  الهَوانَ جَوادٌ iiمُلِك
وَما  حَظُّهُ في حِزامٍ iiيُشَدُّ لِـيُركَبَ أَو في لِجامٍ أُلِك
أَلِـكني إِلى مَن لَهُ iiحِكمَةٌ أَلِـكـني إِلَيهِ أَلِكني iiأَلِك
وموضوع اللزومية من معاني أبي العلاء المكررة، ومن ذلك قوله:
وَكم من بعير قضى دهره بشد البطان وعض القتبْ
وآخر في مرتع هاملٍ تظالع من أشر أو عتبْ

20 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
تأخر الشيب عن أبي العلاء    كن أول من يقيّم

يفهم من هذه اللزومية أن أبا العلاء تأخر عنه الشيب
أَيا مَفرِقي هَلّا اِبيَضَضتَ عَلى المَدى فَـمـا  سَـرَّني أَن بِتَّ أَسوَدَ iiحالِكا
قَـبـيـحٌ بِـفَودِ الشَيخِ تَشبيهُ iiلَونِهِ بِـفَـودِ  الـفَـتـى وَاللَهُ يَعلَمُ iiذِلِكا

20 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
في الخير بئر وفي الشر سيل    كن أول من يقيّم

أَفي الإِحسانِ غَرباً جاءَ جَذباً وَعِـندَ  الشَرِّ ماءً في iiحُدورِ
فَـإِنَّـكَ لا إِلى شُهُبِ iiالثُرَيّا بَلَغتَ وَلا حُسِبتَ مِنَ iiالبُدورِ

20 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
كروعة أنثى أجليت عن ديارها    كن أول من يقيّم

لِنَفسِيَ  إِن تَنأَ عَنِ الجِسمِ رَوعَةٌ كَرَوعَةِ أُنثى أُجلِيَت عَن iiدِيارِها
فَإِن رَحَلَت بِالرَغمِ عَن مُستَقَرِّها فَـما  كانَ سُكناها لَهُ iiبِاِختِيارِها
 

20 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
 438  439  440  441  442