البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 433  434  435  436  437 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أخو الدنيا (لزومية طويلة)    كن أول من يقيّم

أَخـوكِ مُـعَـذَّبٌ يـا أُمَّ iiدَفرٍ أَظَـلَّـتـهُ  الخُطوبُ وَأَرهَقَتهُ
وَمـا  زالَـت مُـعاناةُ iiالرَزايا عَـلـى  الإِنسانِ حَتّى iiأَزهَقَتهُ
كَــأَنَّ حَــوادِثَ الأَيّـامِ iiآمٌ تُـريـقُ بِـجَـهلِها ما iiأَدهَقَتهُ
تَـروقُـكَ  مِـن مَشارِبِها iiبِمُرٍّ وَكُـلُّ  شَـرابِـهـا ما iiرَوَّقَتهُ
وَنَـفـسي  وَالحَمامَةُ لَم تُطَوَّق مُـيَـسَّـرَةٌ لِأَمـرٍ iiطَـوَّقَـتهُ
أَرى الـدُنـيا وَما وُصِفَت iiبِبِرٍّ مَـتـى  أَغـنَت فَقيراً iiأَوهَقَتهُ
إِذا خُـشِـيَـت لِـشَرٍّ iiعَجَّلَتهُ وَإِن  رُجِـيَـت لِـخَيرٍ عَوَّقَتهُ
حَـيـاةٌ كَـالـحِبالَةِ ذاتُ iiمَكرٍ وَنَـفـسُ الـمَرءِ صَيدٌ iiأَعلَقَتهُ
وَأَنـظُـرُ  سَـهمَها قَد iiأَرسَلَتهُ إِلَـيَّ بِـنَـكـبَـةٍ أَو iiفَـوَّقَتهُ
فَـلا  يُـخـدَعُ بِحيلَتِها iiأَريبٌ وَإِن  هِـيَ سَـوَّرَتـهُ iiوَنَطَّقَتهُ
تَـعَـلَّـقَها اِبنُ أُمِّكَ في iiصِباهُ فَـهـامَ  بِـفـارِكٍ مـا iiعُلَّقَتهُ
أَجَـدَّت  فـي مُناهُ وُعودَ iiمَينٍ إِلـى  أَن أَخـلَـفَـتهُ وَأَخلَقَتهُ
يُـطَـلِّـقُ عِرسَهُ إِن مَلَّ iiمِنها وَيَـأسَـفُ إِثـرَ عِرسٍ iiطَلَّقَتهُ
أَكَـلَّـتـهُ الـنَـهارَ iiوَأَنصَبَتهُ وَأَشـكَـتـهُ  الـظَلامَ iiوَأَرَّقَتهُ
سَـقَـتـهُ  زَمانَهُ مِقراً iiوَصاباً وَكَـأسُ الـمَوتِ آخِرُ ما iiسَقَتهُ
وَمـا عـافَـتـهُ لَـكِن iiعَيَّفَتهُ وَمـاِنـتَـقَت  عُلاهُ بَلِ iiاِنتَقَتهُ
نُـبَـكّـي  لِـلمُغَيَّبِ في iiثَراهُ وَذَلِـكَ مُـسـتَـرَقٌّ iiأَعـتَقَتهُ
عَـجـوزُ خِيانَةٍ حَضَنَت iiوَليداً فَـلَـدَّتـهُ الـكَـريهَ iiوَشَرَّقَتهُ
أَذاقَـتـهُ  شَـهِـيّاً مِن iiجَناها وَصَـدَّت  فـاهُ عَـمّـا iiذَوَّقَتهُ
تُـشَـوِّقُـهُ  إِلَـيهِ بِسوءِ طَبعٍ لِـيُـشـفـيـهِ  عَذابٌ شَوَّقَتهُ
أَضَـرَّت  بِـالـصَفا وَتَخَوَّنَتهُ وَمَـرَّت بِـالـصَـفاءِ iiفَرَنَّقَتهُ
عَـدَدنـا  مِـن كَتائِبِها iiالمَنايا وَكَـم فَـتَـكَـت بِجَمعٍ iiفَرَّقَتهُ
قَـضَت دَينَ اِبنِ آمِنَةٍ iiوَجازَت بِـإيـوانِ اِبـنِ هُرمُزَ فَاِرتَقَتهُ
طَـوَت عَـنهُ النَسيمَ وَقَد حَبَتهُ وَحَـيَّـتـهُ  بِـنـورٍ iiفَـتَقَتهُ
كَـسَـتـهُ  شَبابَهُ وَنَضَتهُ عَنهُ وَكَـرَّت لِـلـمَـشيبِ iiفَمَزَّقَتهُ
وَعـاثَـت فـي قُـواهُ فَحَمَّلَتهُ وَقِـدمـاً  أَيَّـدَتـهُ فَـنَـزَّقَتهُ
تُـمـيـتُ مُسافِراً ظُلماً iiبِهَجلٍ وَفـي بَـحـرِ المَهالِكِ iiغَرَّقَتهُ
فَـإِمّـا فـي أَريـزٍ iiأَخصَرَتهُ وَإِمّـا  فـي هَـجـيرٍ iiحَرَّقَتهُ
وَمـا  حَـقَنَت دَمَ الإِنسانِ فيها رُمـوسٌ فـي الـرَغامِ iiتَفَوَّقَتهُ
وَقَـد رَفَـعَـت غَمائِمَ iiلِلرَزايا عَـلـى وَجـهِ التُرابِ iiفَطَبَّقَتهُ
تُـؤَمِّلُ  مَخلَصاً مِن ضيقِ iiأَمرٍ وَلَـيـسَ يُـفَـكُّ عانٍ iiأَوثَقَتهُ
هِيَ اِفتَتَحَت لَهُ في الأَرضِ بَيتاً فَـبَـوَّتـهُ  الـنَزيلَ iiوَأَطبَقَتهُ
وَنَـحنُ  المُزمِعونَ وَشيكَ سَيرٍ لِـنَـسـلُكَ  في طَريقٍ طَرَّقَتهُ
هَـوَت أُمٌّ لَـنا غَدَرَت iiوَخانَت وَلَـم  تَـشفِ السَليلَ وَلا رَقَتهُ
إِذا  اِلـتَـفَتَ اِبنُها عَنها iiبِزُهدٍ ثَـنَـتـهُ  بِـزُخـرُفِيٍّ iiنَمَّقَتهُ
وَلَـو قَـدِرَ الـعَبيدُ عَلى iiإِباقٍ لَـبـادَرَ  عَـبـدُ سوءٍ iiأَوبَقَتهُ
أُقـاتُ  الشَيءَ بَعدَ الشَيءِ iiفيها لِـيُـمـسِـكُني  فَليَتي لَم iiأُقَتهُ
عَذَلَت  حُشاشَةً حَرَصَت iiعَلَيها فَـجـاءَتـنـي  بِـعُذرٍ iiلَفَّقَتهُ
وَتُـسـأَلُ  عَـن بَقاءٍ iiأُعطيتَهُ غَـداً  فـي أَيِّ شَـيءٍ iiأَنفَقتَهُ
وَلَـسـتُ  بِـفاتِحٍ لِلرِزقِ iiباباً إِذا أَيـدي الـحَـوادِثِ iiأَغلَقَتهُ
تَـمَـنّـى  دَولَـةً رَجُلٌ iiغَبِيٌّ وَلَـو حـازَ الـمَمالِكَ ما iiوَقَتهُ
وَإِنَّ  الـمُـلـكَ طَـودٌ iiأَثبَتَتهُ صُـروفُ الـدَهرِ ثُمَّتَ iiأَقلَقَتهُ
وَمَـن يَـظـفَـر بِأَمرٍ iiيَبتَغيهِ فَـأَقـضِـيَـةُ  المُهَيمِنِ iiوَفَّقَتهُ
لَـنـا مُـهَـجٌ يُمازِجُها iiخِداعٌ تَـوَدُّ قَـسِـيَّـهـا لَـو iiنَفَّقَتهُ
وَوالِـدَةٌ  بَـنَت جَسَداً iiبِنَحضٍ وَفـاءَت  فَـيـئَـةً iiفَـتَعَرَّقَتهُ
تَـوَطَّـأَتِ الفَطيمَ عَلى iiاِعتِمادٍ فَـمـا  أَبـقَت عَلَيهِ وَلا iiاِتَّقَتهُ
وَلَـم  تَكُ رائِماً ساءَت iiرَضيعاً وَحَـنَّـت بَـعـدَهـا iiفَتَمَلَّقَتهُ
حَـيـاتُـكَ  هَجعَةٌ سُهدٌ iiوَنَومٌ وَرُؤيـا هـاجِـعٍ مـا iiأَنَّـقَتهُ
فَـمِـن حُـلـمٍ يَسُرُّكَ iiأَبطَلَتهُ وَمِـن  حُـلـمٍ يَضُرُّكَ iiحَقَّقَتهُ
وَكَـم  أَدّى أَمـانَـتُـهُ إِلَـيها أَمـيـنٌ  خَـوَّنَـتـهُ وَسَرَّقَتهُ
وَقـائِـمُ أُمَّـةٍ زَكَّـتهُ iiعَصراً فَـلَـمّـا  أَن تَـمَـكَّنَ iiفَسَقَتهُ
وَإِن أَدنَـت لَـنـا أَمَـلاً iiفَقُلنا أَتـانـا  أَبـعَـدَتـهُ وَأَسحَقَتهُ
وَوَقـتِـيَ كَـالـسَفينَةِ iiسَيَّرَتهُ وَمِـن  سـوءِ الجَرائِمِ iiأَوسَقَتهُ
حَثَت يَبسَ الرَغامِ عَلى iiرَضيعٍ يَـدٌ بِـأَبـيـهِ آدَمَ iiأَلـحَـقَتهُ
وَكَـم صـالَـت عَلى بَرٍّ iiتَقِيٍّ أَكُـفٌّ  بِـالـمَـواهِبِ iiأَرفَقَتهُ
وَأَنـفـاسـي  مُـوَكَّلَةٌ iiبِروحٍ أَراحَـتـهـا  وَعُـمرٍ iiأَمحَقَتهُ

17 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
سكرة الحياة    كن أول من يقيّم

نَرجو الحَياةَ فَإِن هَمَّت هَواجِسُنا بِالخَيرِ  قالَ رَجاءُ النَفسِ iiإِرجاءَ
وَما  نُفيقُ مِنَ السُكرِ المُحيطِ بِنا إِلّا إِذا قـيلَ هَذا المَوتُ قَد iiجاءَ

17 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
لنمت ونحن أصدقاء    كن أول من يقيّم

فَـيا  سِربي لِتُدرِكنا iiالمَنايا وَنَحنُ عَلى السَجِيَّةِ أَصدِقاءُ
أَرى جَرعَ الحَياةِ أَمَرَّ شَيءٍ فَـشاهِد صِدقَ ذَلِك إِذ iiتُقاءُ

17 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
إذا صح فكر المرء    كن أول من يقيّم

إِذا  صَـحَّ فِكرُ المَرءِ فَما iiيَنوبُهُ مِنَ  الدَهرِ لَم يَشغَل بِحادِثَةٍ فِكرا
وَتَغلِبُ كانَت سَيفَ بَكرٍ iiوَرُمحَها فَأَمسَت تُرامي عَن حَرائِبِها بَكرا

17 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
فما اعدتني الثوباء    كن أول من يقيّم

تَواصَلَ حَبلُ النَسلِ ما بَينَ iiآدَمٍ وَبَـيني وَلَم يوصِلَ بِلامِيَ iiباءُ
تَـثاءَبَ  عَمروٌ إِذ تَثاءَبَ iiخالِدٌ بِـعَـدوى  فَما أَعَدَتنِيَ iiالثُؤباءُ
وَزَهَّدَني في الخَلقِ مَعرِفَتي بِهِم وَعِـلـمي  بِأَنَّ العالَمينَ iiهَباءُ
عَلى  الوُلدِ يَجني والِدٌ وَلَو iiأَنَّهُم وُلاةٌ عَـلـى أَمصارِهِم خُطَباءُ
وَمـا  أَدَبَ الأَقوامِ في كُلِّ iiبَلدَةٍ إِلـى الـمَـينِ إِلّا مَعشَرٌ iiأُدَباءُ

17 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
فإني بنفسي لا محالة أبدأ    كن أول من يقيّم

بَني الدَهرِ مَهلاً إِن ذَمَمتُ فِعالَكُم فَـإِنّـي  بِـنَفسي لا مَحالَةَ iiأَبدَأُ
مَـتى يَتَقَضّى الوَقتُ وَاللَهُ iiقادِرٌ فَـنَسكُنُ  في هَذا التُرابِ iiوَنَهدَأُ

17 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
نبكي ونضحك    كن أول من يقيّم

وَالـمَرءُ لَيسَ بِزاهِدٍ في iiغادَةٍ لَـكِـنَّـهُ يَـتَـرَقَّبُ iiالإِمكانا
نَبكي وَنَضحَكُ وَالقَضاءُ مُسَلَّطٌ مـا الدَهرُ أَضحَكَنا وَلا iiأَبكانا

17 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
فمن جهتين لا جهة أساء    كن أول من يقيّم

رُوَيدَكَ قَد غُرِرتَ وَأَنتَ حُرٌّ بِـصاحِبِ حيلَةٍ يَعِظُ iiالنِساءَ
يُـحَرِّمُ فيكُمُ الصَهباءَ صُبحاً وَيَـشرَبُها  عَلى عَمَدٍ iiمَساءَ
تَحَسّاها  فَمِن مَزجٍ iiوَصِرفٍ يَـعُـلُّ كَـأَنَّما وَرَدَ الحِساءَ
يَـقولُ لَكُم غَدَوتُ بِلا iiكِساءٍ وَفـي  لَـذَّتِها رَهَنَ iiالكِساءَ
إِذا فَـعَلَ الفَتى ماعَنهُ iiيَنهى فَـمِن  جِهَتَينِ لا جِهَةٍ iiأَساءَ

17 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
لصوص المحاكم    كن أول من يقيّم

في  البَدوِ خُرّابُ أَذوادٍ iiمُسَوَّمَةٍ وَفي الجَوامِعِ وَالأَسواقِ خُرّابُ
فَـهَؤُلاءِ تَسَمّوا بِالعُدولِ أَوِ iiال تُجّارِ  واِسمُ أُلاكَ القَومِ iiأَعرابُ

17 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
لك زمن بنوه    كن أول من يقيّم

وَجَدتُ سَجايا الفَضلِ في الناسِ غُربَةً وَأَعـدَمَ هَـذا الـدَهـرُ مُـغـتَرِبيهِ
وَإِنَّ الـفَـتـى فـيـما أَرى iiبِزَمانِهِ لَأَشـبَـهُ مِـنـهُ شَـيـمَـةً iiبِـأَبيهِ

17 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
 433  434  435  436  437