 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | مزاعم الفلكيين كن أول من يقيّم
الـعـالَـمُ العالي بِرَأيِ iiمَعاشِرٍ | | كَـالـعالَمِ الهاوي يُحِسُّ iiوَيَعلَمُ | زَعَـمَـت رِجـالٌ أَنَّ iiسَيّاراتِهِ | | تَـسِـقُ الـعُـقولَ وَأَنَّها iiتَتَكَلَّمُ | فَـهَـلِ الكَواكِبُ مِثلُنا في iiدينِها | | لا يَـتَّـفِـقـنَ فَهائِدٌ أَو iiمُسلِمُ | وَلَـعَـلَّ مَكَّةَ في السَماءِ iiكَمَكَّةٍ | | وَبِـهـا نِـضادِ وَيَذبُلٌ iiوَيَلَملَمُ | وَالنورُ في حُكمِ الخَواطِرِ مُحدَثٌ | | وَالأَوَّلِـيُّ هُـوَ الزَمانُ iiالمُظلِمُ | وَالـخَيرُ بَينَ الناسِ رَسمٌ iiدائِرٌ | | وَالـشَـرُّ نَـهجٌ وَالبَرِيَّةُ iiمَعلَمُ | طَـبعٌ خُلِقتَ عَلَيهِ لَيسَ iiبِزائِلٍ | | طـولَ الـحَـيـاةِ وَآخَرٌ مُتَعَلَّمُ | | 17 - يونيو - 2010 | نداء أبي العلاء |
 | إن كنت ظالمة فإني أظلم كن أول من يقيّم
إِن جارَتِ الأُمَراءُ جاءَ مُؤَمَّرٌ | | أَعتى وَأُجورُ يَستَضيمُ وَيَكلِمُ | كَـحَمائِمٍ ظَلَمَت فَنادى iiأَجدَلٌ | | إِن كُـنتِ ظالِمَةً فَإِنّي iiأَظلَمُ | | 17 - يونيو - 2010 | نداء أبي العلاء |
 | يتشبه الطاغي بطاغ مثله كن أول من يقيّم
أَحسِن بِدُنيا القَومِ لَو كانَ الفَتى | | لا يُـقـتَضى وَأَديمُهُ لا يَحلُمُ | وَكَـأَنَّـما الأُخرى تَيَقُّظُ iiنائِمٍ | | وَكَـأَنَّـمـا الأولى مَنامٌ iiيُحلَمُ | يَـتَـشَبَّهُ الطاغي بِطاغٍ iiمِثلِهِ | | وَأَخـو السَعادَةِ بَينَهُم مَن iiيَسلَمُ | | 17 - يونيو - 2010 | نداء أبي العلاء |
 | فالعس قد يرويك كن أول من يقيّم
في الناسِ ذو حِلمٍ يُسَفِّهُ iiنَفسَهُ | | كَـيـما يُهابَ وَجاهِلٌ iiيَتَحَلَّمُ | وَكِلاهُما تَعِبٌ يُحارِبُ iiشيمَةً | | غَـلَـبَت فَآضَ بِحَربِها iiيَتَأَلَّمُ | فَاِلزَم ذَراكَ وَإِن تَشَعَّثَ جُدرُهُ | | فَـالعِسُّ قَد يَرويكَ وَهوَ iiمُثَلَّمُ | | 17 - يونيو - 2010 | نداء أبي العلاء |
 | إنما الأعمال بالنيات كن أول من يقيّم
أَتَـت خَـنساءُ مَكَّةَ كَالثُرَيّا | | وَخَلَّت في المَواطِنِ iiفَرقَدَيها | وَلَو صَلَّت بِمَنزِلِها iiوَصامَت | | لَأَلَـفَـت مـاتُـحاوِلُهُ iiلَدَيها | وَلَكِن جاءَتِ الجَمَراتِ تَرمي | | وَأَبـصـارُ الغُواةِ إِلى iiيَدَيها | | 17 - يونيو - 2010 | نداء أبي العلاء |
 | القرامطة: ودعوتهم إلى هجر المساجد كن أول من يقيّم
إِذا مـا رَأَيـتُم عُصبَةً iiهَجَرِيَّةً | | فَمِن رَأيِها لِلناسِ هَجرُ المَساجِدِ | وَلِـلدَهرِ سُرٌّ مُرقِدٌ كُلَّ iiساهِرٍ | | عَـلى غِرَّةٍ أَو موقِظٌ كُلَّ iiهاجِدِ | يَـقـولونَ تَّأثيرُ القِرانِ iiمُغَيَّرٌ | | مِنَ الدَينِ آثارَ السُراةَ iiالأَماجِدِ | فإِن لَحِقَ الإِسلامَ خَطبٌ iiيُغَضُّهُ | | فَما وَجَدَت مَثَلاً لَهُ نَفسُ iiواجِدِ | | 17 - يونيو - 2010 | نداء أبي العلاء |
 | ماذا أفدت ؟ كن أول من يقيّم
الناسُ في ظُلَمِ الشُكوكِ iiتَنازَعوا | | فـيـها وَما لَمَحوا نَهاراً iiباهِرا | كَـم قـائِـمٍ بِعِظاتِهِ مُتَفَقِّهٍ iiفي | | الدينِ يوجَدُ حينَ يُكشَفُ iiعاهِرا | مـاذا أَفَـدتَ بِأَن أَطَلتَ iiتَفَكُّراً | | فـيـها وَقدَ أَفنَيتَ لَيلَكَ iiساهِرا | وَخُمولُ ذِكرِكَ في الحَياةِ iiسَلامَةٌ | | وَدَهاكَ مَن أَمسى لِذِكرِكَ شاهِرا | وَإِخـالُنا في البَحرِ لَيسَ iiبِسالِمٍ | | مِنهُ الَّذي رَكِبَ الغَوارِبَ iiماهِرا | | 17 - يونيو - 2010 | نداء أبي العلاء |
 | إباحية القرامطة كن أول من يقيّم
مـا لِـلمَذاهِبِ قَد أَمسَت مُغَيَّرَةً | | لَـها اِنتِسابٌ إِلى القُدّاحِ أَو هَجَرِ | قالوا البَريَّةُ فَوضى لا حِسابَ لَها | | وَإِنَّـما هِيَ مِثلُ النَبتِ iiوَالشَجَرِ | فَـالـجـاهِليَّةُ خَيرٌ مِن iiإِباحَتِهِم | | سَجيَّةَ الحارِثِ الحَرّابِ أَو iiحُجُرِ | فَـما أَفادوا سِوى إِحلالِ iiنِسوَتِهِم | | مُـعَرَّضاتٍ لِأَهلِ الباطِنِ iiالفُجُرِ | وَإِنَّ أَحـسَنَ مِن تَعظيمِهِم iiرَجُلاً | | صِفراً مِنَ الحِكَمِ التَعظيمُ iiلِلحَجَرِ | وَهَـل ثَـعالِبُ طَيٍّ في iiمَنازِلِها | | إِلّا ثَعالِبُ وَحشٍ بِتنَ في iiالوجُرِ | | 17 - يونيو - 2010 | نداء أبي العلاء |
 | ولا ألوم أخا الإلحاد كن أول من يقيّم
إِرجَع إِلى السِنِّ فَاِنظُر ما iiتَقادُمُها | | فَاِحكُم عَلَيهِ وَلا تَحكُم عَلى الشَعَرِ | فَكَم ثَلاثينَ حَولاً شَيَّبَت iiوَمَضَت | | سُتّونَ وَالشَيبُ فيها غَيرُ iiمُستَعَرِ | وَلا أَلـومُ أَخا الإِلحادِ بَل iiرَجُلاً | | يَخشى السَعيرَ وَما يَنفَكُّ في iiسُعَرِ | | 17 - يونيو - 2010 | نداء أبي العلاء |
 | كثيّر عزة كن أول من يقيّم
ما لي أَرى حُزَماءَ الناسِ في شَرقٍ | | كَـأَنَّـما الحَزمُ في أَحشائِهِم iiحَزَمُ | كُـثَـيِّـرٌ أَنا في حَرفي أَهَبتُ iiلَهُ | | فـي الـتاءِ يَلزِمُ حَرفاً لَيسَ iiيَلتَزِمُ | يقول في البيت الثاني أنا في لزومياتي تلميذ من تلاميذ كثيّر عزة وقد صرت من تلاميذه للزوميته التي كتبها بقافية التاء اللازمة للام، وهي من قصائد كثير الطوال، تقع في 43 بيتا وأولها: خَـليلَيَّ هَذا رُبعُ عَزَّةَ iiفَاِعقِلا | | قلوصَيكُما ثُمَّ اِبكِيا حَيثُ iiحَلَّتِ | وَمُسّا تُرابًا كَانَ قَد مَسَّ iiجِلدَها | | وَبيتا وَظِلاَ حَيثُ باتَت وَظَلَّتِ | وَلا تَيأَسا أَن يَمحُوَ اللهُ عَنكُما | | ذُنوبًا إِذا صَلَّيتُما حَيثُ iiصَلَّتِ | وفيها قوله: يُكَلِّفُها الخَنزيرُ شَتمي وَما بِها | | هَـواني وَلَكِن لِلمَلِيكِ iiاِستَذَلَّتِ | هَـنيئًا مَرِيئًا غَيرَ داءٍ iiمُخامِرٍ | | لِعَزَّةَ مِن أَعراضِنا ما اِستَحَلَّتِ |
| 17 - يونيو - 2010 | نداء أبي العلاء |