البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عمر خلوف .

 42  43  44  45  46 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أمثلة وشواهد الخبب 21    كن أول من يقيّم

32- فعلن فعلن فعْلن
ومما أورده ابن الفرخان:
 
غلَبَ الحبُّ iiفؤادي
ونفى الوجْدُ رقادي
وأرى البين iiينادي
فَـجَـأوهُ  iiبـبعادِ
33- فعلن فعلن فعِلن
ومما أورده ابن الفرخان كذلك:
 
لستُ أرى في بلَدي
غـيرَ فتىً ذي iiجلَدِ
آخُـذُ  مـنهُ iiويَدي
فـوقَ  يدٍ منه iiتُدي

 

19 - أبريل - 2009
بحور لم يؤصلها الخليل - بحر الخبب
أمثلة وشواهد الخبب 22    كن أول من يقيّم

34- فعلن فعلن فاعْ
يقول أحمد رامي:
 
أنـا  طـيرٌ iiرنّـامْ
فـي دنيا iiالأحلامْ
أنـا  ثـغْرٌ iiبسّامْ
فـي  صفْوِ iiالأيّامْ
*  *  *
أنـا قـلبٌ iiخفّاقْ
في  كفّ iiالأشواقْ
*  *  *
أنـا  روحٌ هيمانْ
في وادي الأشجانْ
ومن الموشحات المغناة:
يـا  شـادي iiالألْحانْ أســمــعْــنـا
رنّـاتِ iiالـعـيـدانْ
واطربْ مَنْ في الحـانْ واحــســبْـنـا
مـن ضـمْن iiالندْمانْ
 

19 - أبريل - 2009
بحور لم يؤصلها الخليل - بحر الخبب
أمثلة وشواهد الخبب 23    كن أول من يقيّم

34- فعلن فعلن
ومنه قول البوصيري السالف:
فاقَ  iiالرسُلا
فضْلاً iiوعُلا
                 أهدى السّبُلا لِـدَلالَـتِهِ
كـنْزُ iiالكرَمِ
مولى  iiالنّعَمِ
                 هادي  iiالأمَمِ لـشـريعتهِ
وقول سليمان العيسى:
بردَى بردى
نغَمٌ iiوصدى
طـلٌّ وندى
عـذْبٌ iiأبدا

- انتهى البحث -

19 - أبريل - 2009
بحور لم يؤصلها الخليل - بحر الخبب
إعمال معاول النقد في (أرض هاشم)!!    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

((وأتمنى من إخوتي السراة إعمال معاول النقد في أبياتي))
أخي الأديب (الشاعر) أحمد..
لستُ بصدد تقويم ما كتبت، لأنني لست مؤهلاً له..
ولكنني أعجب لقدرتك على تمثل ما تقرأ.. ولم لا؟ وأنت الأديب الأريب..
لقد عملت (عدوى الشعر) إذن فيك عملها.. ولا غبار على وزن أبياتك، ولكن لو كنتُ كاتبَها لقلت: 
(فلسطين داري         ودرب انتصاري)
صِغارٌ نغنـي          ككـل الصِّـغارِ
***
نخوض الحروبَ        ودون انتصـارِ!
ونشـري جحيماً        ببيـعٍ خسـارِ
[[ونُعْلي لحونـاً         كمثـل الخوارِ
وتعلـو لحونٌ         كمثـل الخوارِ]]
ودونَ حيــاءٍ        بليـلَ نـهـارِ
بأنَّـا حمينــا         وأنَّـا نُبـاري
وأنَّـا ربحنـا          بذات الصواري
***
رُبطنـا بحبلٍ          بدرب القطـارِ
وذقنـا دمـاراً         وكـيًّا بنـارِ
وذقنـا مَراراً           بحلـو الشـعارِ
أكلنـا انهزاماً          بطعـم الغبـارِ
***
وجاء الكبـار           بوَهْـي القرارِ
على غير هَدْي         كماشي البراري
ولا زاد يُحملْ           ويمشـي كعارِ
[لايجوز الوقوف على الأعاريض هكذا جزماً بغير جازم، وفي مثل هذه الأماكن يمكن اختيار الأفعال المنتهية بمد مثل يقوَى..، علماً بأنني لم أفهم المقصود من البيت، وقل مثل ذلك في قولك التالي: وفي أرض (هاشمْ)]
فبانوا صغاراً           بهذا الصَّـغارِ
***
فلسطينَ باعوا          لمسـخٍ شرارِ
[كأني بكلمة (مسخ) التي تدل على مفرد لا توافق كلمة (شرار) الدالة على جمع]
وصاروا فَخَاراً          بكـل افتخـارِ
يقومون زهواً           كشأن الجواري
سروراً وأنساً            بهتـك السِّـتارِ
***
وفي أرض هاشمْ        دويُّ انفجـارِ
صحابٌ كرامٌ           أسـودٌ ضوارِ
تهـدُّ الحصار          بنـور ونـارِ
تُزيـل الجدار          وراء الجـدارِ
وتمحو الظلام           بأقـوى اقتدارِ
جهـاداً لبغي           ونعْـمَ الخيـارِ
 
بارك الله فيك.. أدهشتني قصصك القصيرة المؤلمة..
 

6 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
عدوى القصة..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

يداً بيد.. صعوداً..
 
في اللحظة التي (شخَرَتْ) فيها الطائرة، دوّى انفجارٌ داخلَ جمجمتي، وتطايرتْ معه دقائقُ أشلاءِ جثّتي..
وها أنذا روحٌ شفافة، تُعانقُ أرواحاً طيبةَ الريح، يداً بيد، صعوداً إلى مشارف مقاعدها من الجنة..
 

6 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
في استقباله ووداعه..    ( من قبل 12 أعضاء )    قيّم

مع تحيتي وتقديري لجميع السراة هنا..
نقلتني القصيدة التي أوردها أستاذنا ياسين إلى هاتين المقطوعتين على ذات الوزن والقافية، وربما الموضوع..
يقول د.وليد قصاب مُرحِّباً بمجيئه:
قـد جئتَ يا iiولدي يـا حـبّـةَ iiالكبِدِ
يـا  ذُخْـرَ iiأيامي يـا ساعدي iiويدي
فـزرعْتَ  iiأحلاماً فـي  عمريَ النكِدِ
فـالـكونُ  iiمبتهجٌ مخضَوضرٌ  iiونَدِي
والأمّ فـي iiفـرحٍ مـا دارَ فـي iiخَلَدِ
حَـمَلتْهُ  في iiوهَنٍ كَـمَـداً على iiكمَدِ
نـسِـيَتْ  iiبمقدمِهِ غُـصَصاً بلا iiعَدَدِ
وشــهـورَ iiآلامٍ فـي  البالِ لم iiتَرِدِ
كم عشتُ في شوقٍ كـالـنـارِ مُـتّقِدِ
ألـقاكَ  في iiحلُمي كـالـطائر  الغرِدِ
ولشاعر حماة، د.وجيه البارودي مودعاً إياه:
سـمـيرُ يا iiولَدي يـا فـلـذةَ iiالكبِدِ
يـا بـلـبلاً غنّى وطـارَ لـم يَـعُدِ
يـا حـسرةً بقِيَتْ فـي  القلبِ iiللأبَدِ
روحي تذوبُ أسىً ناهيكَ عن iiجسدي
سبعونَ  ما iiترَكَتْ درْعـاً  منَ iiالجلَدِ
ألهو  فيحسبني iiال أصحابُ  في iiرغَدِ
تـمـويـه منفعِلٍ بـالـحـزنِ iiمتّقِدِ
 
 

9 - مايو - 2009
أصدقاء أعزاء نفخر بهم
إلى أستاذي وحبيبي د.يحيى حفظه الله..    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

والبَرَاءُ في المَدِيدِ: الجُزْءُ السَّالِمُ مِنْ زِحَافِ المُعاقبَةِ. وكلُّ جزءٍ يمكِنُ أَنْ يَدْخُله الزِّحافُ كالمُعاقبَةِ، فيَسْلَمُ منهُ، فهو بَرِيءٌ.
[ هل لك إلى مثال على ذلك يا أخي د/ عمر خلوف ؟
 
اسمح لي أستاذي أن أدلف إلى الموضوع بمقدمة قصيرة، تفيد إن شاء الله من يطّلع على الموضوع سوانا..
فأوزان الشعر تتركّب من تآلف الأسباب والأوتاد..
وفي الأشكال النموذجية للأوزان لا تتجاور الأوتاد،
ولكن قد تتجاور الأسباب..
فإذا تجاور سببان في تفعيلة واحدة، كما في (مفاعِيْلُنْ) من البحر الطويل والهزج، أو في تفعيلتين متتاليتين مثل (فاعلاتُنْ فَاْعلن..) من البحر المديد أو الرمل، لم يجز سقوط ساكنيهما معاً، ولكنهما يتعاقبان السقوط، فيثبت أحدهما لسقوط الآخر: (فاعلاتُ فاعلن) و(فاعلاتن فَـعِلن).
فإذا سلمت (فاعلاتن) من الزحاف، لمعاقبة ما بعدها سمِّي هذا الجزء: سالماً وبريئاً وبَراءً..
وكلُّ جزءٍ يمكن أن يدخله زحاف المعاقبة، وسلِم منه، فهو (بريء).
 
وهو من الزحافات النادرة في المديد، وأمثلته في كتب العروض مصنوعة متكلفة غالباً، كقولهم:
                      لن يزالَ / قومُنا / مُخْصِبينَ** صالحينَ / ما اتّقَوا / واستقاموا
                      فاعِلاتُ   فاعلن  فاعِلاتُ ** فاعِلاتُ    فاعلن     فاعِلاتُن
 
ولستُ أدري لمَ خصّ صاحب اللسان هذا المصطلح بالمديد، وهو صالح لسواه من البحور!!!
 
***
أما أسئلتي الآنفة فكانت مكتوبة في كشكولي ، و واللهِ لم يكن عندي المرجع لأستاذي محمود فاخوري ، وأنا أسأل لأتعلم ، وليس لأختبر! سامح الله حماة و أهلها] ( يحيى).
ووالله لم يكن قصدي ما فهمتم سيدي..
لكن لفت انتباهي أن يكون ترتيب البحور المهملة وأسماؤها في السؤال مشاكلاً لترتيبها وأسمائها عند أستاذنا الفاخوري، صاحب الطريقة المميزة في العرض..
ولا يمتنع عندي أن يكون مرجعها في الكشكول لديكم هو سفينة الشعراء..
فاغفر لي أستاذي زلة لم أقصدها..
[[وسامح الله أولاد الأخت(!) إذا ظنّوا (بأخوالهم) غير ما أرادوا]]!!

16 - مايو - 2009
من كنوز المعجمات
أحبك الله الذي أحببتني له    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

ربيع الأبرار الزمخشري الصفحة : 74
أنس: كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فمر به رجل، فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، قال: أعلمته? قال: لا، قال: أعمله؛ فلحقه فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الله الذي أحببتني له.
أبو ذر: قال يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل كعملهم، قال: أنت يا أبا ذر مع من أحببت؛ فأعادها أبو ذر، فأعادها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أنس: رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحوا بشيء لم أرهم فرحوا بشيء أشد منه، قال رجل: يا رسول الله، الرجل يحب الرجل على العمل من الخير يعمل به، ولا يعمل بمثله، فقال عليه السلام: المرء مع من أحب.

أبو الدرداء، عنه عليه الصلاة والسلام: حبك الشيء يعمى ويصم.
أبو هريرة عنه عليه الصلاة والسلام: تفتح أبواب السماء كل يوم اثنين وخميس، فيغفر في ذلك اليوم لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا من بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحان.
قيل للمغيرة بن شعبة: إن بوابك يأذن لأصحابه قبل أصحابك، فقال: إن المعرفة لتنفع عند الكلب العقور والجمل الصؤول فكيف بالرجل العقول?
عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر الطيار:
أنّى يكون أخاً أو ذا محافظةٍ ** من كنت من غيبةٍ مُستشعراً وجَلا
إذا تغيّبَ لم تبـرحْ تظنّ به ** سوءاً وتسألُ عمّا قالَ أو فـعـَلا
يحيى بن علي المنجم:
وإذا لم يكن إخاؤك في اللهِ **  فعَقْدُ الإخاء ليس ببـاقِ

17 - مايو - 2009
من كنوز المعجمات
مدّ الهاء أو إشباعُها     كن أول من يقيّم

 
تشبع هاءات الضمائر -أي مدّها بحرف مدّ مجانس لحركتها - داخل الكلام العادي (وفي حشو الشعر) إذا وقعت بين متحركين عادةً: (لَهُو سِرُّ) (بهِي أسمو)،
وتُقصر حركاتها إذا سكن ما قبلها: (في
هِ، منْهُ، عليْهِ) أو سكن ما بعدها: (عندَهُ الأنوارُ)(بِهِ
الأمْرُ).
وهو ما يوافق قراءتها في القرآن الكريم..

ولكن قد تُقصر الضمائر المشبعة أو تشبع الضمائر المقصورة
لضرورة الشعر أحياناً.

25 - مايو - 2009
قصيدة افتتاح الندوة الدولية للحديث بكلية الدراسات بدبي
سأقف عند ما سمعتُه بأذنيّ الاثنتين ؛ فأنا فقير (من فيوضات شيخنا د.يحيى المصري)    ( من قبل 9 أعضاء )    قيّم

لا أدري ما المشكلة عند شيخنا
ولكن ها أنذا أعيد نسخ مداخلته القيمة
يقول د.يحيى:
لا يعني اشتهار أبي حنيفة بالقول بالرأي والإكثار من القياس أنه يهمل الأخذ بالأحاديث والآثار، أو أنه قليل البضاعة فيها، بل كان يشترط في قبول الحديث شروطاً متشددة؛ مبالغة في التحري والضبط، والتأكد من صحة نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا التشدد في قبول الحديث هو ما حملهُ على التوسع في تفسير ما صح عنده منها، والإكثار من القياس عليها حتى يواجه النوازل والمشكلات المتجددة.
* قال عنه النضر بن شميل: "كان الناس نياماً عن الفقه حتى أيقظهم أبو حنيفة بما فتقه وبيّنه"، وبلغ من سمو منزلته في الفقه أن قال فيهِ الإمام الشافعي : "الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة".
ولقد قضى الإمام أبو حنيفة عمرهُ في التعليم والتدريس ولقد تخرج عليه الكثير من الفقهاء والعلماء، ومنهم ولدهُ حماد ابن ابي حنيفة
لم يؤثر عن أبي حنيفة أنه كتب كتاباً في الفقه يجمع آراءه وفتاواه، وهذا لا ينفي أنه كان يملي ذلك على تلاميذه، ثم يراجعه بعد إتمام كتابته، ليقر منه ما يراه صالحاً أو يحذف ما دون ذلك، أو يغيّر ما يحتاج إلى تغيير، ولكن مذهبه بقي وانتشر ولم يندثر كما اندثرت مذاهب كثيرة لفقهاء سبقوه أو عاصروه، وذلك بفضل تلاميذهِ الموهوبين الذين دونوا المذهب وحفظوا كثيراً من آراء إمامهم بأقواله وكان أشهر هؤلاء:
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري المتوفى عام(183هـ/799مومحمد ابن الحسن الشيباني المتوفى في عام(189هـ/805موزفر بن الهذيل، وهم الذين قعدوا القواعد وأصلوا الأصول في المذهب الحنفي.
ولم يقف اجتهاد أبي حنيفة عند المسائل التي تعرض عليه أو التي تحدث فقط، بل كان يفترض المسائل التي لم تقع ويقلّبها على جميع وجوهها ثم يستنبط لها أحكاماً، وهو ما يسمى بالفقه التقديري وفرص المسائل، وهذا النوع من الفقه يقال إن أبا حنيفة هو أول من استحدثه، وقد أكثر منه لإكثاره استعمال القياس، روي أنه وضع ستين ألف مسألة من هذا النوع.
 
الجواب : قبل خمسة وأربعين عاماً طُُرح سؤالك يا أخي سعيد على علامة حلب الشهباء المرحوم -إن شاء الله تعالى- ( عبد الفتاح أبو غُدَّة) وكنت طالباً في الصف العاشر، وملازماً جلساته بعد صلاة الجمعة ...فقال : " كل فقيه محدّث ، وليس كلُّ محدث فقيهاً ". وقبل ثمانٍ وعشرين عاماً ، وأنا في الرياض، سمعتُ العالم الشيخ علي الطنطاوي، رحمة الله عليه ، في برنامج ( نور وهداية) الذي يذاع في السعودية بعد صلاة الجمعة ، نعم سمعته يجيب : شيخه حمّاد ، وابن تلميذ النعمان حماد....والفقيه محدّث ،إنه محدِّث محقق ، والفِرية زارته في الظلام ، وسكنت في عظام بعض الكتب ولاسيما مقدمة ابن خلدون- غفر الله له-".
وأقول : الله- تعالى -أعلم ، ثم مَن كانت بضاعته تؤهله ، فيصحح لي ماسمعته مع الدعاء له والامتنان. وتقبلوا احترامي.

28 - مايو - 2009
شرح بيت شعريّ
 42  43  44  45  46