البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 42  43  44  45  46 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الشي بالشيء........    كن أول من يقيّم

صباح الخير أستاذة ضياء.. قبل الحديث عن الغربة و(واسيني) سأحشر هذه الكلمات التي تخص الشاعر رشيد أيوب، صاحب القصيدة الجميلة السابقة (يا ثلج قد ذكرتني أمي)، فلكثرة شكوى الشاعر من الدهر وصروفه، والفراق ودروبه، لقَّبوه بـ(الشاعر الشاكي)، وبين يدي دراسة بمجلة المعرفة عن أنواع السلوك ومنها السلوك الشاكي الباكي، أذكرها مختصرة:
أولاً: السلوك الدفاعي: أصحاب هذا السلوك يقضون معظم وقتهم في الشكوى والتذمر وإيجاد الأعذار والمبررات لأخطائهم وقصورهم من أجل حماية أنفسهم، ومتى حاول أحد المحيطين بهم القيام بمهمة معينة كانوا أول من ينال منه، لأنهم يرون في كل إنجاز لزملائهم اتهاماً لهم بالتقصير. ثانياً: السلوك المحافظ: يقضون معظم وقتهم في التمني ومحاولة تحسين ظروف العمل والحياة، ويكون هؤلاء الأشخاص أكثر أفراد المجتمع قدرة على الصمود والبقاء، ولا يجنحون للشكوى والتذمر، بل إنهم متفائلون جداً، ويعيشون خيالات أن يأتي الغد بما يأملون تحقيقه، وهم يهتمون بأنفسهم كثيراً ويهمهم بقاءهم على رأس العمل واستمرار الصحة والعافية، وقادرون على مسايرة الآخرين. ثالثاً: السلوك الفعال: يقضون معظم وقتهم في التعلم والتدريب والتطوير، مدركون لما يريدون تحقيقه، يتمتعون بالمبادرة، يشاركون في مختلف مناحي الحياة، يؤمنون بضرورة تحديد الهدف، يستخدمون كلمة نحن نرى كذا وكذا، يمكننا أن نفعل كذا وكذا لتجاوز المشكلة القائمة، دقيقون ولديهم اقتراحات وبدائل وحلول، متقدو الذهن ينجزون الأعمال بهمة ونشاط، ويسهمون في مختلف النشاطات، يمكنهم أن يتحدثوا بطلاقة وإيجاز، يؤثرون في حياة الآخرين تأثيراً فعالاً وبناءً.
لكن ما أجمل الشعر الرقيق الذي تشتاقه النفوس وتحن إليه وتطلبه، مهما كان النوع الذي تنتمي إليه شخصية الشاعر، وهذا ما حصل لنا مع الشاعر الشاكي صاحب النظارة السوداء والنفس البيضاء:
روحـي تـرُوحُ iiوتغتَدي أبـداً  تـحـنّ إِلى اللّقاء
حـتـى إذا بـخلت علي ها  الأرضُ يمّمَتِ iiالسماء
فـإذا  سـمـعتِ iiالرّاديو يا أختَ روحي في المساء
فـاصـغـي إِلى iiنغَماتها فـي  طيّ موجات الهواء
قـولـي  إذا ولّى iiالأسى والـقـلبُ حلّ به iiالعزاء
روحـان قَـد iiجـمعَتهما رُغـمَ النوى لغةُ iiالفضاء

22 - أبريل - 2009
البنت التي تبلبلت
هروب خاطئ    كن أول من يقيّم

هذا الملف (البنت التي تبلبلت) دخل قلبي سريعاً مع أن مشاركاتي فيه لا تُذكر أمام مشاركات أساتذتي الكبار.. دخل قلبي منذ إحالة ضياء خانم لي في مشاركة قديمة لأخي الأكبر هشام، وها هي العزيزة ضياء مرة أخرى تحيلني إلى حديث سابق عن الغربة..
مقالة (أنا والغربة) لـ(واسيني الأعرج) التي وضعتها في (أحاديث الوطن والزمن المتحول) هي المقالة الأولى التي أقرؤها لهذا المبدع، وكنت قد قرأتها أربع أو خمس مرات، أعجبني تحليله ووصفه العميق، وأحسست أنه يتكلم على لساني، وأعجبت بقصته عن (كنزة الجزائرية) هنا في هذا الملف صفحة 10، وتمنيت لحظة اطلاعي على الصفحة آنفة الذكر لو أقرأ كل ما كتب في وراقنا البديع، لولا أن الوقت لا يدَّخر جهداً في ملاحقتي.
صور كثيرة لانتحار الغرباء أو المغتربين، نسمع ببعضها فقط، كان آخر ما عرفته انتحار سوداني في قلب مدينة الرياض، شنق نفسه على جسر للمشاة في شارع (الوشم)، وبقي متدلياً ومن تحته تمر السيارات فتتأمله وكأنه هو يتأملها أيضاً بثوبه السوداني وطاقيته البيضاء.
لم يستطع (الغريب المنتحر) أن يسترجع ما بُتر منه، ولم يستطع إعادة الزمن للوراء إلى حيث كان قبل الغربة مكتملاً، أو يهيأ له أنه كان كذلك، كي لا يهوي فيما هو أشد إيلاماً، فكان اختياره الهروب إلى المجهول (الموت)، وربما وصل الألم غايته -توهماً- كما يصل السرطان إلى منتهاه -حقيقة- فحصلت الطامة الكبرى وأنهى حياته، وتشبيه ألم الغربة بالسرطان جميل جداً على علاّته وهو تشبيه صاحبنا المبدع واسيني الأعرج..
ولكن للأسف، هذا الهروب الخاطئ كان إلى شيء لا يمكن للعاقل أن يهرب إليه، وهو بالضبط ما لا يمكنه -أيضاً- أن يهرب منه.

22 - أبريل - 2009
البنت التي تبلبلت
أنسيت أنك من أهل العراق؟!..    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم

هوِّن عليك يا شاعرنا الكبير: رزاق.. عزيز.. مسلم.. الحسيني..
لا تأكل نفسك بعلة ما يزبده غيرك..
{فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}.
صدق الله العظيم.

22 - أبريل - 2009
أجلّ من الردى شعب العراق
تبت يد السارق    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

سـألـت الله فـي يـومٍ يـحـقق لي هذا iiالطلبِ
بـأن لا ألـتـقـي iiلصاً ويـعـشـق  قلة iiالأدبِ
ويـسـطو  دائماً iiيسرق وصـار  كـأنْ أبا iiلهبِ
رأيـت  الأمـر iiمنتشراً إلـى بـاريس من iiحلبِ
وعـنـد  الفرس iiوالروم وعـنـد الغرب والعربِ
وفي الصحف وفي الأدب وفـي الـكَلِمِ وفي الكتبِ
وحتى صار في ii(الشبكة) وعنـد السـاقة وiiالنخبِ
لـربِّ  الـكـون سلَّمتُ فـيـكـتـبـه iiليُحتسبِ
فـذاك  الـيـوم iiموعودٌ ونـنـقـلـبُ iiلـمنقلبِ

23 - أبريل - 2009
أجلّ من الردى شعب العراق
الطيور البيض    كن أول من يقيّم

سلمتِ لنا أستاذة ضياء.. وصباحك خير وصحة وعافية.. وسلام معطر من ملاكي الذي يجلس بجانبي الآن..
أنا لم أسمع المثل (نظرياً) إلا الآن، لكنني أعرفه بشدة (عملياً)..
البحر، الوحوش، التخاذل، المنفى، الخوف، الموت، الخيبة، الشيطان... اجتمعت هنا في مقطوعة شعرية لـ(مروان صقر) من ديوانه: (الطيور البيض تسافر صوب الشمس):
البحر يعرش في الشطآن وحوشاً ضارية..
والرمل عجوز..
تقرأ في كفِّ الموج المتخاذل أشعاراً.. مبهمة
تستسلم للنفي الكلمات، اللهفة،
نغمس أعيننا الغجرية خوف دخول الصحراء المحروقة فيها
فاجأنا العشق البحري،
تلونا عند أفول الشمس
مراثي عدة
يفتك فينا الشوق الفاتن،
يقبل منفى آخر
أتنبأ أنا سنصير حطاماً
ينهرني رجل..
والآخر يهمس..
من يدري؟!!..
- فغرت أفواه نوافذنا..
لم يدخلها ضوء منذ الأحقاب الأولى..
- آه زمان.. (؟) يأتي..
يسلخ جلد الموتى..
يجعل منه حذاء للقتلة
حيث يبث الخوف المومس يورق عشب الخيبة
يعتقل الفرح المرسوم جنيناً في رحم الأزمان
وحيث يعيش الحب       
بلا عينين وذاكرة
يتربع شيطان التكوين الممسوخ..

23 - أبريل - 2009
البنت التي تبلبلت
من بابه..    كن أول من يقيّم

(من بابه.. من شرفة الفقراء..
أيها الوطن البعيد أتيت..
أتيت يا وطني..
صباح الخير..)
أستاذتي ضياء خانم.. آسف على التأخر في الرد، فقد أضيفت إلى مشاغلي التحضيرات لقضاء إجازة قصيرة في رحاب المدينة المنورة ومكة المكرمة، وبينما تقرئين أسطري سأكون خارج الرياض مدة أسبوع تقريباً.
أستاذتي.. أنا معك قلباً وقالباً بهذا الرأي منذ البداية، وما أشد ألمي من قصتَي (كنزة والسوداني وغيرهما).. لكنني كما قلت: أنا لا أوافق على (وضع حد للحياة) مهما كانت الأسباب، وجميعنا كذلك، وإن كان المجرم القابع هناك هو المتسبب أولاً وأخيراً، وأن يكون لنا في رسول الله أسوة حسنة خير من أن تكون أسوتنا الزبّاء حين قالت: (بيدي لا بيد عمرو).. وأشكرك أستاذتي على المسحة التفاؤلية الجميلة في حديثك عن العودة فالأمور من المستحيل أن تبقى كما هي، هذه هي حال الدنيا، وحينها جميع المنفيين سيعودون ليعانقوا الشمس ما عدا أولئك الذين خسروا حياتهم بأيديهم مستسلمين هاربين من واقع مؤلم إلى ما هو أشد إيلاماً.. وإن كان الخيار فمن الأفضل أن أُقتل ببيتي أو بالطاحون مقاوماً خير لي من أن أقتل بيدي، والفرق كبير كما تعلمين.
أستودعك الله أستاذتي زينة المجالس.. وآسف على إشغالك بفتح ملف (البنت) مرة بعد مرة.. ولنا عودة بمشيئته تعالى.

25 - أبريل - 2009
البنت التي تبلبلت
العود أحمد    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

الحمد لله على السلامة أستاذنا الكبير وشاعرنا الفحل زهير ظاظا..

1 - مايو - 2009
ديوان زهير
صباح الخير    كن أول من يقيّم

والآن أصبحنا ثلاثة من البرج نفسه، هشام وجميل وأنا، فيا لمحاسن الصدف، ومع أن مولدي في 29/4 إلا أنني لم أتذكر إلا يوم أمس أي في 1/5 لكثرة اهتمامي بميلادي!!..
وكل يوم والجميع بصحة وعافية..

2 - مايو - 2009
ديوان زهير
هذا هو السبب..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

لأنك جزء مني.. وأنا جزء منك.. أيها الأخ الصادق النقي هشام..
بقيت الخمس غصات حبيسة في جهازي لعدة أشهر، وكلما أخرجتها لأضعها في الوراق أعود وأقول لا أريد تذكيرهم بمرارة الأمس، ولكن لتأكدي أن تلك المرارة ما زالت في حلوقنا جميعاً آثرت أن أضعها، لعلها تشحذنا وتشحننا من جديد.. مع علمي أن رأياً مختلفاً ربما يكون لبعض الإخوة والأخوات.. وأحترمه مهما كان مختلفاً معي..

2 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
هكذا نحن..    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

صباح الخير لأساتذتي الذين أفتخر بكم جميعاً وأضع كلماتكم تاجاً على رأسي دوماً: أبوهشام العزيز والحبيب ياسين والدكتور الرائع يحيى.
المخلصون هم الذين يتألمون، أما من لا يهمه الأمر، فهو في برجه العاجي، بعيداً عالياً لن يرى شيئاً ولن يحس به، لأنه كما قلت: لا يهمه الأمر. وكما قال الأستاذ ياسين: (إن القلوب المخلصة لن يشوبها نسيان ما حدث...)  ولو أن الحكومات صاحبة الأمر والنهي كانت كذلك لكنا بألف خير، فهذا هو الفاروق رضي الله عنه وأرضاه، يحسب حساب تلك الدابة التي تتعثر في الطريق في أرض العراق، كي لا يسأله الله عنها يوم القيامة، مع أنه كان في المدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام.
وبما أننا لا نطالب أن يكونوا مثل عمر فالمقارنة صعبة قليلاً، لكن نطالب أن يكون عندهم شيء من الإحساس ليس إلا.. لكن الحمدلله أننا مؤمنون إلى الصميم بكلمات خالدات تولّد لنا من الحزن رضى، وتقلب لنا الغم طمأنينة وسلامة، وهذه بعض منها: (عجباً لأمر المؤمن، وأن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له؛ وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له). و(ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا حط الله بها من خطاياه). هكذا علَّمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم، وهكذا نحن مهما كبرت مصائبنا.

3 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
 42  43  44  45  46