البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 427  428  429  430  431 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
رهط مسلّم ؟    كن أول من يقيّم

 
أَلا تَـتَّـقونَ اللَهَ رَهطَ iiمُسَلِّمٍ فَـقَد  جُرتُمُ في طاعَةِ iiالشَهَواتِ
وَلا  تَتبَعوا الشَيطانَ في iiخُطُواتِهِ فَـكَـم  فيكُمُ مِن تابِعِ iiالخُطُواتِ
عَـمَـدتُـم لِرَأيِ المَثنَوِيَّةِ iiبَعدَما جَـرَت لَذَّةُ التَوحيدِ في iiاللَهَواتِ
وَمِن  دونِ ما أَبدَيتُمُ خُضِبَ iiالقَنا وَمـارَ نَجيعُ الخَيلِ في iiالهَبَواتِ
فَما اِستَحسَنَت هَذي البَهائِمُ iiفِعلَكُم مِنَ  الغَيِّ في الأُمّاتِ iiوَالحَمَواتِ
وَأَيـسَـرُ مـا حَلَلتُمُ نَحرَ iiدارِعٍ يَـعُـمُّـكُـمُ بِالسُكرِ iiوَالنَشَواتِ
جَـعَـلتُم عَلِيّاً جُنَّةً وَهوَ لَم iiيَزَل يُـعاقِبُ  مِن خَمرٍ عَلى iiحُسُواتِ
سَـأَلنا  مَجوساً عَن حَقيقَةِ iiدينِها فَـقـالَت  نَعَم لا نَنكِحُ iiالأَخَواتِ
وَذَلِـكَ  في أَصلِ التَمَجُّسِ iiجائِزٌ وَلَـكِـن  عَـدَدناهُ مِنَ iiالهَفَواتِ
وَنَـأبى فَظيعاتِ الأُمورِ iiوَنَبتَغي سُجوداً لِنورِ الشَمسِ في الغَدَواتِ
وَأَعذَرُ  مِن نُسوانِكُم في iiاِحتِمالِها فُـضـوحَ  الرَزايا آتُنُ iiالفَلَواتِ
فَـلا  تَجعَلوا فيها الغَوِيَّ iiمُسَلَّطاً كَـما سُلِّطَ البازي عَلى القَطَواتِ
تَـهـاوَنـتُـمُ  بِالذِكرِ لَمّا iiأَتاكُمُ وَلَـم تَحفِلوا بِالصَومِ iiوَالصَلَواتِ
رَجَـوتُم إِماماً في القِرانِ iiمُضَلَّلاً فَـلَـمّا  مَضى قُلتُم إِلى iiسَنَواتِ
كَـذاكَ  بَـنـو حَوّاءَ بَرٌّ وَفاجِرٌ وَلا بُـدَّ لِـلأَيّـامِ مِـن iiهَنَواتِ
______________
 

16 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
قتلى إبليس    كن أول من يقيّم

إِن  شِئتَ إِبليسَ أَن تَلقاهُ iiمُنصَلِتاً بِالسَيفِ يَضرِبُ فَاِعمِد لِلجَماعاتِ
تَـجِـدهُـمُ فـي أَقاويلٍ iiمُخالِفَةٍ وَجـهَ الصَوابِ وَأَسرارٍ مُذاعاتِ
قـالـوا وَقُـلنا دَعاوٍ ما تُفيدُ iiلَنا إِلّا  الأَذى وَاِختِصاماً في iiالمُداعاةِ
تَـكَسَّبَ الناسُ بِالأَجسامِ iiفَاِمتَهَنوا أَرواحَهُم  بِالرَزايا في iiالصِناعاتِ
يقول في البيت الأول: إذا أردت أن ترى ماذا يفعل سيف إبليس بالمسلمين فما عليك سوى أن تدخل مجالس وعظهم

16 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
صور    كن أول من يقيّم

عَـلِـمَ الإِمامُ وَلا أَقولُ iiبِظَنِّهِ أنَّ  الـدُعـاةَ بِسَعيِها iiتَتَكَسَّبُ
هَـذا  الهَواءُ يَلوحُ فيهِ iiلِناظِرٍ صُوَرٌ وَلَكِن عَن قَريبٍ تَرسُبُ

16 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
الجنازة للغريب    كن أول من يقيّم

وَمـا الـعُـلَـماءُ وَالجُهّالُ iiإِلّا قَـريبٌ  حينَ تَنظُرُ مِن iiقَريبِ
مَـتى  ما يَأتِني أَجَلي iiبِأَرضي فَـنـادِ عَـلى الجَنازَةِ لِلغَريبِ
أَكـاشِـرُ مَن لَقيتُ عَلى iiحِذارٍ وَلَيسَ عَلى اِعتِقادي مِن عَريبِ
يقول في البيت الثاني: هكذا أرغب إذا مت أن يقال: صلوا على هذا الغريب

16 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
عليكم بإحسانكم    كن أول من يقيّم

عَـلَـيكُم  بِإِحسانِكُم iiإِنَّكُم مَتى تَكبتوا غَيرَكُم iiتُكبَتوا
يُـرَبّي  المَعاشِرُ iiأَبناءَهُم وَيَـشقى الأَنامُ بِما iiرَبَّتوا
وَما الناسُ إِلّا نَباتُ iiالزَما نِ فَليَحصِدِ القَومُ ما iiنَبَّتوا
فَيا  لِلنَصارى إِذا iiأَمسَكوا وَيـا  لِـليَهودِ إِذا أَسبَتوا
وَقَـد سُئِلوا عَن iiعِباداتِهِم فـمـا  أَيَّدوها وَلا iiثَبَّتوا
وَمِن خَيرِ مافَعَلَ الفاعِلونَ أَنَّـهُـمُ بِـتُـقىً iiأَخبَتوا

16 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
وما لي لا أكون وصي نفسي    كن أول من يقيّم

تَـعالى  رازِقُ الأَحياءِ iiطُرّاً لَـقَد  وَهَتِ المُروءةُ وَالحَياءُ
وَإِنَّ  الـمَوتَ راحَةُ iiهِبرِزِيٍّ أَضَـرَّ  بِـلُـبِّـهِ داءٌ iiعَياءُ
وَما لي لا أَكونُ وَصيَّ iiنَفسي وَلا تَعصي أُمورِيَ الأَوصِياءُ
وَقَد فَتَّشتُ عَن أَصحابِ iiدينٍ لَـهُـم نُسكٌ وَلَيسَ لَهُم iiرِياءُ
فَـأَلـفَـيتُ  البَهائِمَ iiلاعُقولٌ تُـقـيمُ لَها الدَليلَ وَلا iiضِياءُ
وَإِخـوانَ الفَطانَةِ في iiاِختِيالٍ كَـأَنَّـهُـمُ لَـقَـومٍ iiأَنـبِياءُ
فَـأَمّـا  هَـؤُلاءِ فَأَهلُ iiمَكرٍ فَـأَمّـا الأَوَّلـونَ iiفَـأَغبِياءُ
فَـإِن  كـانَ التُقى بَلَهاً وَعِيّاً فَـأَعـيـارُ  الـمَذَلَّةِ iiأَتقِياءُ

16 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
عذوبة الموت    كن أول من يقيّم

وَقَـد زَعَـمـوا هَذي النُفوسَ iiبَواقِياً تَـشَـكَّـلُ  فـي أَجـسامِها iiوَتَهَذَّبُ
وَتُـنـقَـلُ مِـنـهـا فَالسَعيدُ iiمُكَرَّمٌ بِـمـا هُـوَ لاقٍ وَالـشَـقِيُّ iiمُشَذَّبُ
وَلَو كانَ يَبقى الحِسُّ في شَخصٍ مَيِّتٍ لَآلَـيـتُ أَنَّ الـمَوتَ في الفَمِ iiأَعذَبُ

16 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
يا ضيعة المداد    كن أول من يقيّم

قَد  قيلَ إِنَّ الروحَ تَأسَفُ iiبَعدَما تَنأى عَنِ الجَسَدِ الَّذي غَنِيَت بِهِ
إِن  كانَ يَصحَبُها الحِجى فَلَعَلَّها تَـدري  وَتَـأبَهُ لِلزَمانِ وَعَتبِهِ
أَو  لا فَـكَـم هَذَيانِ قَومٍ iiغابِرٍ في الكُتبِ ضاعَ مِدادُهُ في iiكَتبِه

16 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
تهاون بالمذاهب وازدراها    كن أول من يقيّم

إِذا رَجَـعَ الحَصيفُ إِلى iiحِجاهُ تَـهـاوَنَ  بِالمَذاهِبِ iiوَاِزدَراها
فَـخُـذ مِـنـهـا بِما أَدّاهُ iiلُبٌّ وَلا يَـغمِسكَ جَهلٌ في iiصَراها
وَهَـت  أَديـانُهُم مِن كُلِّ iiوَجهٍ فَـهَـل  عَـقلٌ يُشَدُّ بِهِ iiعُراها
أَتَـعـلَـمُ  جارِساتٌ في iiجِبالٍ أَراهـا قَـبـلَـها سَلَفٌ iiأَراها
بِـمـا فـيهِ المَعاشِرُ مِن iiفَسادٍ تَـوارى في الجَوانِحِ أَو iiوَراها
قَـضـاءٌ مِـن إِلَـهِكَ iiمُستَمِرٌّ غَدَت  مِنهُ المَعاطِسُ في iiبُراها
يَـحُـطُّ  إِلى الفَوادِرِ كُلَّ iiحينٍ مَـنـيعاتُ  الفَوادِرِ مِن iiذَراها
وَمـا تَـبقى الأَراقِمُ في iiحِماها وَلا  الأُسدُ الضَراغِمُ في شَراها
تَـقَـدَّمَ صاحِبُ التَوراةِ موسى وَأَوقَعَ  في الخَسارِ مَنِ iiاِفتَراها
وَقـالَ  رِجـالُـهُ وَحـيٌ iiأَتاهُ وَقـالَ  الـظالِمونَ بَلِ iiاِفتَراها
أَعِـبـرِيٌّ  تَـهَوَّكَ في iiحَديثٍ فَـباعَ  المُشكِلاتِ كَما iiاِشتَراها
وَغـايـاتٌ بُـسِطنَ إِلى iiأُمورٍ جَـراهـا الآجِرونَ كَما جَراها
أَرى  أُمَّ الـقُرى خُصَّت iiبِهَجرٍ وَسـارَت  نَملُ مَكَّةَ عَن iiقِراها
وَكَم  سَرَتِ الرِفاقُ إِلى iiصَلاحٍ *  فَـمـارَسَتِ الشَدائِدَ في iiسُراها
يُـوافـونَ  الـبَـنِيَّةَ كُلَّ iiعامٍ لِـيُلقوا  المُخزِياتِ عَلى iiقُراها
ضُـيـوفٌ ما قَراها اللَهُ iiعَفواً وَلَـكِـن مِـن نَـوائِبِها iiقَراها
وَمـا سَـيري إِلى أَحجارِ بَيتٍ كُؤوسُ الخَمرِ تُشرَبُ في ذَراها
 
* صلاح: من أسماء مكة المكرمة

16 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
مسيح اليهود    كن أول من يقيّم

لَو كُنتَ يَعقوبَ طَيرٍ كُنتَ أَرشَدَ في مَـسـعـاكَ  مِن أُمَمٍ تُنمى iiلِيَعقوبا
ضَـلّوا  بِعِجلٍ مَصوغٍ مِن iiشُنوفِهِمُ فَـاِسـتَنكَروا مِسمَعاً لِلشَنفِ iiمَثقوبا
وَلَـن يَـقـومَ مَـسيحٌ يُجمَعونَ iiلَهُ وَخِلتَ  واعِدَهُم مِنَ الخُلفِ iiعُرقوبا
يُـغـنيكَ  مَنسوجُ بارِيٍّ تُصانُ iiبِهِ عَـن بُسطِ مُحكَمَةٍ مِن نَسجِ iiقُرقوبا
فَاِحذَر لُصوصَ الأَماني فَهِيَ iiسارِقَةٌ رَدَّت عَـنِ الَّدينِ قَلبَ المَرءِ مَنقوبا

16 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
 427  428  429  430  431