 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | أليس العلم هو السلاح الأمضى! كن أول من يقيّم
والعلم هو السلاح الأمضى للأمم في هذا العصر وفي كل عصر في مواجهة ما يعترض سبلها من مسائل . ففي أيامنا هذه تبرز لنا التقييمات لأداء ومستويات جامعات العالم من هي الدول التي تهتم بالعلم المنتج النافع أكثر من غيرها . ومن الجدير بالذكر أن ما قامت به جامعة شنغهاي جياو تونغ* في الصين من تقييم للجامعات قبيل مدة ليست بالطويلة ( عام 2009) كان الهدف منه رفع مستوى الجامعات الصينية وذلك بمقارنتها بجامعات العالم ، وبذلك أفاد كل من ينوي رفع مستوى التعليم العالي في بلاده فائدة جليلة حين اطلع على هذا التقييم . وفي هذا التقييم برزت لدى العرب والمسلمين مفخرة ربما لم تكن في حسبان الكثيرين ، ذلك أن جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية هي الجامعة العربية الوحيدة ، التي حصلت على رتبة هامة على مستوى التعليم العالي العالمي . فحصولها على الرتبة 428 من بين أفضل 501 جامعة في العالم كله أمر يدعو إلى الاطمئنان . فهذا يعني أن هناك من يسعى لتطوير التعليم عند العرب إلى مرحلة هامة ومتفوقة . ولكن هذا السعي المشكور لا يزال في مراحله الأولى حين نقارنه بسعي اليهود إلى الارتقاء بجامعاتهم ، التي فازت خمس منها برتب هامة في التقييم المذكور ، والسادسة تفوقت عليها جامعة الملك سعود في الرتبة . ست جامعات في رقعة صغيرة مغتصبة من الأرض مقابل جامعة واحدة في عالم عربي وإسلامي مترامي الأطراف ، أما التفوق في لعبة كرة القدم لدى اليهود ، أو غيرها من الألعاب الرياضية ، فيبدو أنهم غير معنيين به على حساب التفوقات الأخر . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *من يرد الاطلاع فلينظر في هذا الرابط: | 19 - نوفمبر - 2009 | التشجيع الرياضي في مرآة الإسلام |
 | حرية الفكر والقول يجب أن تكون لها الصدارة كن أول من يقيّم
ولكن الجاهل يستعمل هذه الحرية في غير محلها الصحيح ، فيروح بها إلى أن تصير وبالا عليه وعلى من حوله، بينما المتعلم الحق يفيد منها في نفع نفسه ونفع أمته . فالحرية في أن أحب لعبة كرة القدم وأن أمارسها لا بد وأن تكون حرية منضبطة بما تتطلبه المصلحة العامة ، ليس من جهة نبذ العداوة والبغضاء ، وإقام الصلاة لوقتها وحسب ؛ وإنما في وجوب أن لا تلهيني كرة القدم عن واجباتي المتنوعة من كيفية النهوض بمستواي المعيشي ، ومقدرتي السياسية التي أسوس بها نفسي ومن هم تحت رعايتي ، ومن وجوب الوعي على أضرار هذه اللعبة كما هي عليه الآن قياسا على محاسنها ، إلى غير ذلك من واجبات . ومن سيئات كبت حرية الفكر والقول أذكّر بمثال تعلمته من مطالعتي المنتديات والمواقع على الشبكة : خلال مطالعاتي لما تتضمنه بعض المنتديات الدينية والأدبية الرصينة من مواضيع ومشاركات ألمس نوعا من الاستبداد بالرأي ، ونوعا من العيب على المخالف يصل إلى درجة الاتهام بمعاداة الدين . ألحظ هذا في الحوار الجاري بين مشاركين أو أكثر . وهذا الحوار غالبا ما ينتهي باتهام احد الأطراف الطرف الآخر بما هو منه براء في معظم الأحوال ، وتكون النتيجة ضررا فوق ضرر . وأقل الضرر أن ينسحب المشارك المتهَم من المنتدى دون ضجة . ولو تذكر المشاركون المتهـِمون أن الله سبحانه ، وهو الواحد الأحد القهار الجبار ، حاور الكفار على لسان رسوله الكريم ، وأرشد رسوله إلى محاورة أهل الكتاب بالتي هي أحسن ، وانه لو كان فظا غليظ القلب لانفض الناس من حوله ، لما وقعوا في اتهام غيرهم في مسائل غالبها لا يمس أصول العقيدة ولو من بعيد . فإذا كانت هذه حال بعض المتعلمين من أهل المنتديات ، فكيف تكون حال غير المتعلمين! هذا على مستوى الحوار في المنتديات ، أما ما عليه الحوار بين الحاكم والمحكوم ، فأراه في مصلحة الحاكم قبل مصلحة المحكوم ، وكل ذلك لا يتأتى إلا بانتشار العلم والمعرفة والتثقيف . ولقد فاز الفريق الجزائري على الفريق المصري أمس ، وزاد العداء والحقد بين مشجعي كل فريق ، فما الذي جنيناه من هذا العداء؟! هل جنينا تقدم مسافة سنتيمتر واحدة نحو تخليص أهل القدس من المبيت في العراء بعيد هدم اليهود الكثير من الدور المقدسية؟! أم هل توقف القتل المستحر في رقاب المستضعفين من العرب والمسلمين في كل مكان ونحن لا ندري أنه توقف؟! وأخيرا وليس آخرا أدعو الله تعالى أن يثيب أستاذنا د.صبري خيرا على إيضاحه سلبيات التشجيع الرياضي غير المنضبط وما يجره ذلك علينا من ويلات ، وقد ظهر ذلك الإيضاح بأسلوب مقنع ومنظم أفدت منه كثيرا ، وكنت قد كتبت مشاركاتي قبل مطالعتي مشاركاته ، ولم اكملها امس لانقطاع اتصالي بالشبكة . | 19 - نوفمبر - 2009 | التشجيع الرياضي في مرآة الإسلام |
 | بين الفوائد والأضرار الكروية     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
تحياتي إلى الأستاذ الفاضل محمد هشام ، أما فوائد الألعاب الرياضية عموما ومنها لعبة كرة القدم فلا ينكرها منكر ؛ ولكن ما يطغى على فوائدها هي مضارها التي تتعلق بإلهاء الشعوب المستضعفة عن النهوض بأحوالها لما فيه خيرها كما تبين من المشاركات؛ لذا كان التركيز على المضار في لعبة أصبح إثمها أكبر من نفعها في بلادنا . والألعاب التي فيها غالب ومغلوب غالبا ما تشعل في نفوس اللاعبين والمشجعين نيران الأحقاد والضغائن ، وخاصة لدى الشعوب التي هي مثلنا . ولو كانت تربية الأجيال سليمة لما حدث ما حدث بين المصريين والجزائريين من أعاجيب كان الإعلام المغرض من الطرفين من أسباب خلقها كما تفضلت . على أية حال فالإعلاميون منا وفينا وليسوا من غيرنا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . | 20 - نوفمبر - 2009 | التشجيع الرياضي في مرآة الإسلام |
 | حلة مباركة كن أول من يقيّم
نبارك ، كما بارك أستاذنا الأمير ، ثوب الوراق القشيب، الذي له من صورة التراث العريق أكبر نصيب . بارك الله القائمين على الوراق ، وبارك خدماتهم الجليلة . | 22 - نوفمبر - 2009 | مبارك ... الوراق في ثوبه الجديد |
 | دعونا نزرع القمح ولا نستورده كن أول من يقيّم
حياك الله أستاذي الكريم محمد هشام ، الذي أفيد ، بصدق ، من مشاركاته ونباهة فكره الشيء الكثير يعجبني فيك مما يعجبني الوسطية في الحكم على الأمور ، فلا إفراط ولا تفريط ، فشكرا لك . أما ما هدفت إليه من مشاركاتي في هذا الملف الطيب فلم يكن الإحصاء الدقيق لعدد الدول التي اشتهرت بالفوز باللعب أكثر من غيرها غرضا لي، على الرغم من أن الإحصائيات ربما تبين أن الدول ذات الحال المتأخر عن ركب التقدم هي الأكثر نشاطا وفوزا من غيرها بلعبة كرة القدم . والتقدم والتأخر أمران نسبيان بطبيعة الحال . فأوروبا الغربية كلها بالكاد تقف في مواجهة الهيمنة الأمريكية . أما نحن وغيرنا من دول العالم المسمى بالثالث ، فلا نقاس بأولئك الأوربيين على الإطلاق كما يعلم الجميع . إن غرضي ينحصر في وجوب الاهتمام بالواجبات الرئيسية أكثر بكثير من الاهتمام برياضة كرة القدم اهتماما فاق الكثير من الحدود . فعندما أطالع أن سوريا هي البلد العربي الوحيد الذي يزرع القمح ويكتفي منه ثم يصدر الباقي إلى الخارج ، لا يهمني كثيرا بعد ذلك أن تكون سوريا في مصاف الدول الكروية الشهيرة ،مع أنها إن تكن كذلك فأمر حسن دون شك ويدعو إلى البهجة . بالمقابل نعلم أن مصر تستورد سبعين بالمئة من حاجة أهلها من الفول ، وتستورد القمح كذلك ، فما المهم بعد ذلك في أن تحصل مصر على كاس العالم في لعبة الكرة خمس مرات كما حصلت عليه البرازيل! وأنا الفلسطيني هبني سيد كرة القدم في العالم كله أبد الآبدين وأنا لا أحكم على شبر من الأرض، واستجدي عون العالم كله استجداء ودون جدوى ، فكيف أبدو في نظر العالم كله عند ذاك! أما مشاكل الدول، والقول بأن كل دولة لديها من المشاكل ما لديها فقول صحيح ؛ ولكن تلك المشاكل منها ما يمكن حله والتخلص من آثاره سواء أبدعت شعوب تلك الدول في لعب الكرة أو لم تبدع ، ومنها مشاكل تتطلب جهودا عظيمة لا تدع للمجتهدين فيها مجالا للاهتمام بغيرها . وأضرب بالأرجنتين مثلا : بلد فاز بكاس العالم مرتين على ما اعلم ؛ ويشارك في النهائيات في الغالب ؛ ولكنه عند وقوع الجد في مسألة الجزر الفولكلاند لم يتحمل سفينة حربية او اثنتين أرسلتهما بريطانيا لاستخلاص تلك الجزر منه . وأذكر أن رئيس الأرجنتين في ذلك الحين زعم أنه ليس كالعرب في الضعف والخذلان ، وما كان له أن يقول ما قال حتى ولو كان صادقا ؛ لذا كبّه الله على وجهه في عار الهزيمة والله اعلم . والتأخر عن ركب التقدم نسبي بطبيعة الحال ، وله أسبابه المتنوعة . ففرنسا وإنكلترا وإيطاليا مثلا تأخرت قوتها كثيرا عن الولايات المتحدة ، وتأخر بعضها عن بعضها الآخر ؛ ولكن هذه الدول لا يعزى تأخرها أو تقدمها إلى كرة القدم بالذات حتى ولو اهتمت شعوبها بكرة القدم . إنهم قوم أخذوا بأسباب القوة ما شاء الله لهم أن يأخذوا ، ولكن المشكلة هي في الدول المتخلفة ، التي لا تحصل خبز يومها إلا بشق الأنفس ، ومع ذلك تصطرع فيما بينها على المشاركة في مباريات الكرة أيما اصطراع . دول تزين لشعوبها هذه اللعبة وغيرها ، أو تدع الشعوب في لهوها ؛ هادفة إلى تسلية الناس عن معالجة ما فيهم من أدواء . إننا لم نر شعبا عربيا واحدا تظاهر بعض أفراده احتجاجا على ارتفاع مستوى الجهل بالقراءة والكتابة في بلده ، أما في تظاهره تأييدا لفريقه الكروي ؛ فيبدو على استعداد للتضحية بحياته في سبيل فوز فريقه ! ما هذا؟! أاستعاضة عن التخلف بنشوة كروية تزول بعد ساعات، ثم بعيد ذلك صحوة على واقع مرير ، أم هو مرض نفسي مستشر بين شبابنا وكهولنا ؟!! ألا ينطبق علينا القول : " عِدّي رْجالك عدي...!" فاللهم عفوك وغفرانك . | 22 - نوفمبر - 2009 | التشجيع الرياضي في مرآة الإسلام |
 | النصوص الساخنة كن أول من يقيّم
عندما أنوي مطالعة النصوص الساخنة في المجالس بالضغط على عنوان النص تظهر لي رسالة بالإنجليزية تفيد بأن أصل النص غير متوفر، بينما يمكنني تصفح نوادر النصوص . ولا أدري إن كان الخلل في متصفحي أم في الوراق . أفيدونا أفادكم الله ، وكل عام وأنتم بخير . | 25 - نوفمبر - 2009 | مبارك ... الوراق في ثوبه الجديد |
 | اطمئنان كن أول من يقيّم
اطمأننت الآن إلى أن الخلل ليس في متصفحي . فالصورة التي نشرها أستاذنا عمر خلوف هي نفسها الصورة التي أشاهدها كلما حاولت مطالعة المواضيع الساخنة . أما الخلل في العودة إلى صفحة النتائج حين البحث ، فأمر أعاني منه أيضا . كل عام والجميع بخير مرة أخرى . | 26 - نوفمبر - 2009 | مبارك ... الوراق في ثوبه الجديد |
 | مبارك عيدنا كن أول من يقيّم
مبارك عيدنا الأضحى أيها الأكارم الأحباب ، ونرجو الله تعالى أن يعيده على الجميع باليمن والخير والبركة . وسيبقى الأمل بالتقدم إلى الأفضل دأبنا، مهما ادلهمت الخطوب. | 1 - ديسمبر - 2009 | أضحى مبارك، وكل عام وأنتم بخير |
 | موضوع قيم كن أول من يقيّم
شاكرا أخانا وأستاذنا، دكتور صبري أبو حسين، على هذا الموضوع القيم ؛ أنتظر ما سيكتبه إكمالا لما بدأه ؛ حتى أتمكن من المشاركة بإذن الله تعالى . | 2 - ديسمبر - 2009 | أهدى سبيل في صناعة الشعر الحر |
 | حجا مبرورا كن أول من يقيّم
حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً، وذنباً مغفورا... هنيئاً حجكم، وحمداً لله على عودتكم الميمونة، وبارك الله لكم وبكم... أما الغربة، فهي غربة من لم يحج بعد. جعلنا الله من أهل الاقتراب، وأبعد عنا عناء البعد والاغتراب. | 3 - ديسمبر - 2009 | غربة من غير غربة ... |