البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 414  415  416  417  418 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
سقى الله    كن أول من يقيّم

سَـقـيـاً  لِأَيّامِ iiالشَبا ب وَما حَسَرتُ مُطيَتَيّا
أَيّـامَ  آمُـلُ أَن iiأَمُسَّ الـفَـرقَدَينِ  iiبِراحَتَيّا

13 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
وجدت بها أحرارها كعبيدها    كن أول من يقيّم

مَـتى أَنا في هَذا التُرابِ مُغَيَّبٌ فَأُصبِحَ لا يُجنى عَلَيَّ وَلا iiأَجني
وَجَـدتُ  بِها أَحرارَها iiكَعَبيدِها قِباحَ السَجايا وَالصَرائِحَ كَالهُجنِ

13 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
أأدخل النار بعد كل هذا    كن أول من يقيّم

بِعِلمِ إِلَهي يوجِدُ الضَعفُ شيمَتي         فَلَستُ مُطيقاً لِلغُدُوِّ وَلا المَسرى
أَأُصبِحُ في الدُنِّيا كَما هُوَ عالِمٌ         وَأَدخُلُ ناراً مِثلَ قَيصَرَ أَو كِسرى

13 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
ثم أرقدني الونى    كن أول من يقيّم

أَخَـبَّـت  رِكابي أَم أُتيحَ لَها iiخَبتُ تُخالُ يَهوداً عاقَ عَن سَيرِها السَبتُ
رَقَـدتُ زَمـانـاً ثُمَّ أَرقَدَني iiالوَنى وَأَلـهَـبتُ دَهراً ثُمَّ أَدرَكَني iiالهَبتُ

13 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
وهل ثوى في النار نوبخت    كن أول من يقيّم

لَو جاءَ مِن أَهلِ البِلى مُخبِرٌ سَـأَلـتُ عَن قَومٍ iiوَأَرَّختُ
هَـل فـازَ بِـالجَنَّةِ iiعُمّالُها وَهَل ثَوى في النارِ iiنوبَختُ

13 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
لو بعث المنصور    كن أول من يقيّم

لَو بُعِثَ المَنصورُ نادى أَيا مَـدينَةَ  التَسليمِ لا iiتَسلَمي
قَـد  سَكَن القَفرَ بَنو iiهاشِمٍ وَاِنـتَقَلَ  المُلكُ إِلى iiالدَيَلمِ
لَو  كُنتُ أَدري أَنَّ iiعُقباهُمُ لِـذاكَ  لَـم أَقتُل أَبا iiمُسلِمِ

13 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
جامع الرملة المستضام    كن أول من يقيّم

أَيـا قَـيلُ إِنَّ النارَ صالٍ iiبِحَرِّها مُـقـيـمُ  صَلاةٍ وَالمُهَنَّدُ iiوارِسُ
وَبِـالـرَملَةِ  الشَعثاءِ شَيبٌ وَوِلدَةٌ أَصـابَـهُمُ  مِمّا جَنَيتَ iiالدَهارِسُ
فَـأَبعِد  مِنَ الصَفراءِ وَاليَومُ iiواقِدٌ وَأَدنِ مِـنَ الشَقراءِ وَاللَيلُ iiقارِسُ
وَقَـد ظَهَرَت أَملاكُ مِصرَ iiعَلَيهُمُ فَهَل مارَسَت مِن ظُلمِها ما تُمارِسُ
وَأَحـسَنُ  مِنكُم في الرَعيَّةِ iiسيرَةً طُـغُجُّ  بنُ جُفٍّ حينَ قامَ وَبارِسُ
طغجُّ بن جفّ: جد الأخشيد، والقصيدة كما هو ظاهر موجهة إلى حسان بن مفرج الطائي الذي استباح الرملة وقد تعرض أبو العلاء إلى مجازر حسان في الرملة في أكثر من قصيدة ومن ذلك قوله:
أَرى  حَـلَـباً حازَها iiصالِحٌ وَجـالَ  سِـنـانٌ عَلى جِلَّقا
وَحَـسّـانُ فـي سَلَفَي طَيِّئٍ يُـصَـرِّفُ  مِـن عِزِّهِ iiأَبلَقا
فَـلَـمّا  رَأَت خَيلُهُم iiبِالغُبارِ ثَـغـامـاً عَلى جَيشِهِم iiعُلِّقا
رَمَت جامِعَ الرَملَةِ المُستَضامَ فَـأَصـبَـحَ بِـالدَمِّ قَد iiخُلِّقا
وَمـا يَـنفَعُ الكاعِبَ iiالمُستَبا ةَ هـامٌ عَـلـى عَضَبٍ iiفُلَّقا
وَطَـلُّ  قَـتـيـلٌ فَلَم iiيُدَّكَر وَغُـلَّ أَسـيـرٌ فَـما iiأُطلِقا
وَكَـم تَـرِكَـت آهِلاً iiوَحدَهُ وَكَـم  غـادَرَت مُثريّاً مُملِقا
يُـسـائِلُ في الحَيِّ عَن مالِهِ وَمـا الـقَولُ في طائِرٍ iiحَلَّقا
وَلـم يَـكُ دَهـرُهُمُ iiشاعِراً وَلَـكِـنَّـهُ لَـم يَـزَل iiمُفلِقا
إِذا كـانَ هَـذا فِعالُ iiالزَمانِ فَـإِنَّ  بِـهِ كـامِـنـاً iiأَولَقا
فَـلَـيتَ  السِمّاكَينِ لَم iiيَطلُعا وَلَـيـتَ  المُنيرَينِ لَم iiيُخلَقا
وهذه القصيدة تتناول حوادث عام (415هـ) وقد أوجزها ابن العديم في قوله في ترجمة سديد الملك (ثعبان بن محمد) في (زبدة الحلب)  (...... إلى أن حالف الأمير أبو علي صالح بن مرداس بن إدريس الكلابي سنان بن عليان الكلبي، وحسان ابن المفرج بن الجراح الطائي على الظاهر وتحالفوا على احتواء الشام، وتقاسموا البلاد. فتكون فلسطين وما برسمها  لحسان، ودمشق وما ينسب إليها لسنان، وحلب وما معها لصالح. فأنفذ الظاهر إلى فلسطين أنوشتكين الدزبري والياً، فاجتمع الأمراء الثلاثة على حربه، فهزموه إلى عسقلان. وفتح حسان الرملة بالسيف، في رجب سنة خمس عشرة وأربعمائة. وأحرق أكثرها، ونهبها، وسبى خلقاً من النساء والصبيان).

13 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
الرملة البيضاء    كن أول من يقيّم

ومن شعر أبي العلاء في سقوط الرملة وتدميرها
أَمـالـيُّ الـزَمانِ عَلى iiبَنيهِ حَوادِثُ أَصبَحَت شَرَّ الأَمالي
أَصابَ  الرَملَةَ الحَدَثانُ iiيَوماً فَخَصَّ وَما يَزالُ أَخا iiاِشتِمالِ
وقوله:
وَالـرَمـلَةُ البَيضاءُ غودِرَ iiأَهلُها بَـعـدَ  الـرَفاغَةِ يَأكُلونَ قِفارَها
وَالعُربُ خالَفَتِ الحَضارَةَ iiوَاِنتَقَت سُـكنى  الفَلاةِ وَرُعلَها وَصُفارَها
كـانَـت  إِمـاؤُهُمُ زَوافِرَ iiمَورِدٍ فَـالآنَ أَثـقَـلَ نَضرُها iiأَزفارَها
أَهِلَت بِها الأَمصارُ فَهيَ ضَوارِبٌ عَـمَـدَ الـمَمالِكِ لا تُريدُ قِفارَها
لَـم يَـبـقَ إِلّا أَن تَـؤُمَّ iiجِيادُهُم رَمَـحـاً  لِتَقطَعَ رَملَها iiوَجِفارَها
عَتَروا الفَوارِسَ بِالصَوارِمِ iiوَالقَنا وَالـمَـلكُ في مِصرٍ يُعَتِّرُ iiفارَها
جَـعَـلـوا الشِفارَ هَوادِياً iiلِتَنوفَةٍ مَـرهاءَ  تَكحَلُ بِالدُجى iiأَشفارَها
تَـكـبـو  زِنادُ القادِحينَ وَعامِرٌ بِـالـشامِ  تَقدَحُ مَرخَها iiوَعَفارَها

13 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
ترجمة حسان في بغية الطلب    كن أول من يقيّم

وقال ابن العديم في (بغية الطلب) في ترجمة حسان:
حسان بن المفرج بن دغفل بن الجراح: ابن شبيب بن مسعود بن أسعد بن مزر بن سالم بن سعد بن سميع بن حوط ابن معبد بن عيسى بن أفلت بن سلسلة بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن ثور بن معن الطائي، أمير كبير من آل الجراح، وكان قد لقب من جهة مصر بعدة الدولة ورضيعها، وقدم إلى حلب محالفاً صالح بن مرداس الكلابي واتفقا على محاربة العساكر المصرية في أيام الظاهر ومقدمها أمير الجيوش الدزبري وحسان هو الذي هرب إليه أبو القاسم الحسين بن علي بن المغربي حين قتل الحاكم أباه وعمه وأخوته، وحصل عند حسان واستجار فأجاره.
وقدم الحاكم يارختكين وقلده الشام وأمر الناس بالترجل له منهم علي ومحمود ابنا المفرج، فشق عليهما ذلك وأبياً الصبر على هذه المذلة، وكتبا بذلك إلى أبيهما وأخيهما حسان، فلما توسط يارختكين الجفار أشار أبو القاسم بن المغربي على حسان بلقائه، وانتهاز الفرصة فيه، فسار حسان إلى أبيه، وأجمع رأيهما على لقائه، فخرج يارختكين من غزة، وكان حسان قد عرف خبره وبث الخيل من كل جانب، ووقعت الوقعة بين الفريقين وكانت الغلبة فيها لحسان والعرب، فأسر يارختكين وحرمه وأولاده واستولي على أمواله، وحصل أكثر ذلك في يد حسان، وعاد وأبوه إلى الرملة وهجموها واستولوا عليها وبالغوا في الفتك والهتك بأهلها، وكتب الحاكم إلى المفرج يعاتبه وطالبه بانتزاع يارختكين من يد حسان، وحمله إليه إلى مصر، ووعده على ذلك بخمسين ألف دينار، فاجتمع أبو القاسم ابن المغربي بحسان وقال: أن والدك سيركب إليك ويثقل عليك في أمر يارختكين وما يبرح إلاّ به، ومتى أفرجتم عنه عاد إلى الحاكم فرده إليكم في العساكر الكثيرة، فلما سمع حسان ذلك منه وكانت في رأسه نشوة، أحضر يارختكين في قيوده وأمر بضرب عنقه وأنفذ رأسه إلى أبيه المفرج، فشق عليه ثم أشار ابن المغربي على المفرج وحسان بمراسلة أبي الفتوح الحسن بن جعفر العلوي أمير مكة ومبايعته، وسار رسولاً عنهما وبايع وتلقب بالراشد، وخرج من مكة حتى اجتمع بحسان وأبيه، ودخل الرملة وتلقاه حسان وأبوه وآل الجراح، وقبلوا الأرض بين يديه.
وكتب الحاكم إلى حسان وأبيه وبذل لهما بذولاً كثيرة واستمال آل الجراح، فمالوا إلى الحاكم، وقوي أمره وضعف أمر أبي الفتوح، فاجتمع بالمفرج وقال: قد خفت من غدر حسان، فأبلغني مأمني وسيرني إلى وطني فأعطاه ذمامه، وسيره إلى مكة.
ثم أن المفرج مات بعد ذلك، واستقل حسان ابنه بالإمارة على طيء وتجددت بينه وبين الظاهر بن الحاكم الوحشة، وتحالف هو وصالح بن مرداس الكلابي صاحب حلب على الانفراد بالشام جميعه وقدم حسان على صالح بن مرداس ومعه سنان ابن عليان إلى حلب، واتفقوا على قصد العساكر المصرية ومقدمها أمير الجيوش أنوشتكين الدزبري والتقوا بالأقحوانة، فكسرت العرب، وقتل صالح، وانهزم حسان على ما نذكره في ترجمة صالح أن شاء الله تعالى.

13 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
النويري يلخص أخبار عام 415هـ    كن أول من يقيّم

وقال النويري في تاريخه في حوادث سنة (415) : (وفيها وردت الأخبار أن سنان بن صمصام الدولة وصالح بن مرداس جمعا العساكر وحشدا العربان لحصار دمشق، وأنهم حاصروها وقطعوا أشجارها وقتلوا فلاحي الضياع وتقرر الحال أن يقاتل العوام يوماً وعسكر السلطان يوماً؛ واتصلت الحرب بينهم وقتل جمع عظيم، وحاصر صالح بن مرداس حلب؛ واضطربت أحوال الشام بأسره، وتغلبت الحرب عليه، وطلب سنان من أهل دمشق ثلاثين ألف دينار ويرتحل عنهم، فأجابه أهل البلد لذلك، فمنعهم الشريف ابن الحسن وأشار بنفقتها في عياري البلد، فأنفقوها وقاتلوا قتالاً شديداً، فقتل من العرب جمع كثير. وطلب العرب الصلح فأجيبوا إليه، ثم عادوا إليها في الوقت برأي ابن الجراح. .... وفي سنة سبع عشرة وأربعمائة جرد الظاهر أمير الجيوش أنوشتكين بعساكر كثيرة لدفع العرب عن الشام، وخرج الظاهر لتوديعه. وسار في سبعة آلاف فارس غير العرب، وعيد عيد الأضحى بالرملة، وجمع العساكر، فلما بلغ حسان بن مفرج خروجه بعث إلى صالح بن مرداس فأتاه من حلب في بني كلاب، ووقعت الحرب بينهم بالأقحوانية من عمل طبرية يوم الأربعاء لخمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة عشرين وأربعمائة. فطعن صالح بن مرداس، فسقط عن فرسه، فقتل، فحمل رأسه إلى أمير الجيوش. فعندها انهزم حسان، وقتل من أصحابهم مقتلة عظيمة، وهرب أصحاب صالح إلى بعلبك وحمص وصيداً وحصن عكار. واستولى نصر بن صالح وأخوه ثمال على حلب وأعمالها وبالس ومنبج وسار الدزبري حتى أتى دمشق، ثم إلى حلب فظفر بشبل الدولة نصر بن صالح فقتله، ثم عاد إلى دمشق فأقام بها وعلت منزلته.

13 - يونيو - 2010
نداء أبي العلاء
 414  415  416  417  418