 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | شعراء الشام وأولهم الطرابيشي كن أول من يقيّم
ثم عقد فصلا لذكر شعراء الشام وباقي البلدان (ص 203) وأول شعراء الشام الذين ذكرهم شعراء حلب نقلا عن مجموعة أوراق بعث بها إليه كما قال حضرة الفاضل نصير الأدب ميخائيل أفندي فتح الله الحمصي. وأولهم: عبد الفتاح أفندي الطرابيشي الحلبي، فأورد له عدة قطع ثم قال: وله قصيدة تزيد عن الخمسين بيتا هي في بابها أحسن ما قيل في عصرها، تركتها رغم الإرادة ساخطا على الحال التي منعتني عن إثباتها كلها، وأحسن لي التمثل بقوله منها: | أخلاي قد جار الزمان وأهله | | علي ولي لم يبق خل iiمهذب | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | أحمد أفندي وهبي الحلبي كن أول من يقيّم
وبعده: حضرة العالم الكامل أحمد أفندي وهبي الحلبي ومن شعره: | يـا جـيرة البان يا جيران iiجيرون | | جـرتم فمن جوركم هلا iiتجيروني | | غادرتموني صريع الشوق في حلب | | لـمـا نـأيـتم إلى أعمال iiيبرين | وأورد له قصيدة جميلة في منتزهات حلب: مصاطب العشاق، والفيض ونهر قويق وزيارة الشيخ المحسّن وقصر البقعة والجوسق والجوشن وساحة العمدين ومشهد الحسنين. | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | كامل أفندي الغزي الحلبي كن أول من يقيّم
وبعده حضرة الأستاذ العالم الشيخ (كامل أفندي الغزي الحلبي) وقد أورد له عدة قصائد منها: | أرى الشيب صبحا والحسان كواكبا | | إذا مـا بـدا لم يبق منهن iiكوكب | | رعـى الله نـسمات لعبن iiبسجفها | | فـأظـهرن لي غيداء باللب iiتلعب | | نظرت لها والمشط من عسجد iiزها | | بـغـرتـها كالبرق غشاه iiغيهب | | تـجـلـت عـلى مرآتها iiبحليّها | | فـعـادت كـأفق فيه بدر iiوأشهب | | فـقـلـت دعـيني ألثم الخد iiمرة | | فـقـالت: حرام في السعير iiتعذب | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | إبراهيم اليازجي كن أول من يقيّم
وبعده حضرة اللوزعي الفاضل (إبراهيم اليازجي) اللبناني ومن شعره قوله مضمنا: | الـلَـهُ يَعلمُ ما بِالعَينِ بَعدَك مِن | | سـهـدٍ تُـقاسيهِ أَو دَمعٍ iiتُعانيهِ | | أَمَّـا الفُؤادُ فَحَسبي أَنتَ iiساكِنهُ | | وَصاحِبُ البَيتِ أَدرى بِالَّذي فيهِ | وقد نال صوتا من اقتراح الهلال. | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | نبهاني زاده السيد يوسف أفندي كن أول من يقيّم
وبعده حضرة الألمعي الأمجد (نبهاني زاده السيد يوسف أفندي) ومن شعره قصيدة طويلة رفعها إلى صاحب السماحة والسيادة الأستاذ الأكرم (السيد محمد أبي الهدي الصيادي الرفاعي المقيم في حظوة جلالة مولانا السلطان الأعظم) (1) اولها: | يا ساري البرق بل يا ساري السحب | | حـيّ الـمـنازل بين البان iiوالكثب | وفيها قوله: | لـم أنـس ما وجدت في البيد iiأينقنا | | مـن الـوجـا ونفاء الماء iiوالعشب | | والـلـيـل مـلق خياما من iiغيابه | | قـامـت بـلا عمد فيها ولا iiطنب | | حتى إذا غحتبكت في الأرض ظلمته | | وأنـجم الأفق في حجب من iiالسحب | | حـرنـا فـلـمـا هتفنا باسم سيدنا | | أبي الهدى ضاء نور السبعة الشهب | ________ الظاهر أن صاحب الترجمة هو نفسه يوسف النبهاني صاحب (جامع كرامات الأولياء) مولده عام 1848م ووفاته 1932 وديوانه منشور في الموسوعة وليس فيه هذه القصيدة | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | جورجي أفندي خياط كن أول من يقيّم
وترجم بعده لحضرة القانوني البارع (جورجي أفندي خياط) بحلب من شعره قصيدة أرخ بها تدشين دار في محلة السلمية أنشأها مجلس البلدية بحلب لسكنى الولاة العظام بها في عهد دولتلو اشقودري حسن حقي باشا سنة 1312هـ | لـيـعش بالنصر والعز المبين | | سـيـد الـدنيا أمير المؤمنين | | نـحـمـد الله عـلـى iiإيلائه | | حـلـب الشهباء واليها iiالأمين | | حـسن الأفعال حقي iiالمرتجى | | نـيـر الأعـمال بالعلم iiاليقين | | دشـنـت فـي عـهد دار iiبها | | تنجلي الأكدار عن قلب الحزين | | قـل لـهـم في كل تاريخ iiشفا | | ادخـلـوهـا بـسـلام iiآمنين | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | ميخائيل أفندي الصقال كن أول من يقيّم
وبعده حضرة الفاضل (ميخائيل أفندي الصقال) بحلب ومن شعره: | رأتني فأرخت شعرها فوق iiنحرها | | فغاب صباح النحر في ليلة iiالشعر | | فقلت اسفري قالت أخاف افتضاحنا | | فـإنـي وجـدت الليل أكتم للسر | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | الشيخ محمد سعيد أفندي الأزهري كن أول من يقيّم
حضرة العلامة الأريب فضيلتلو (الشيخ محمد سعيد أفندي الأزهري) نائب مركز ولاية اليمن ووطنه لاذقية العرب: رأيت حضرته وجالسته فإذا هو هو الذي إن تكلم جذب الألباب أو سكت فدرس في الآداب، وبكل أسف أقول إن ضيق الوقت وشواغل السفر منعاني من كتابة منظوماته غير ما علقه فكري من قصيدة مدح بها العالم الكامل الشيخ محمد بن مصطفى من علماء طرابلس الغرب وقد ضمنها شطرات من ألفية ابن مالك وهي: | في مدحة ابن المصطفى الندب الفهم | | كـلامـنـا لـفـظ مـفيد iiكاستقم | | فـهـو الـفـتـى محمد في iiالشان | | كـالـفـضـل والحارث iiوالنعمان | | وكـلـمـة مـن لـفـظه iiالمعزز | | تـقـرب الأقـصـى بلفظ iiموجز | | لـم يـلـهـه عن رتبة iiالتحصيل | | نـحـو فـتـاة او فـتـى iiكحيل | _____ (1) وترجم قبله لحضرة العالم الكامل الشيخ (عبد الله أفندي السلطان) الحلبي | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | حكمت بك شريف كن أول من يقيّم
قال: ومما أوجب علي شكرهم لمساعدتهم لي في إتمام مشروعي حضرة الكاتب البليغ دولتلو أفندم (حكمت بك شريف) باشكاتب المجلس البلدي بطرابلس الشام وقد بعث لي حضرته مجموعة وعت من شعره ونثره المفيد وما يستحق التسجيل في بطون التواريخ ولكن دعا مقام النزهة هذه الطبعة إلى إثبات البعض من شعره فقط وحفظنا الباقي تذكارا لفضله حفظه الله. ثم أورد قطعة له في مدح السلطان عبد الحميد وقال في النزل الكبير الأوروبي في مينا طرابلس الشام | نـزل عـجيب شائق iiالترتيب | | وعـجـيب صنع فائق التدريب | | فـالراح والريحان والأكل iiاللذي | | ذ حوى ومن أصناف كل عجيب | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | سليم بك تقلا كن أول من يقيّم
وبعده حضرة الكاتب النحرير (سليم بك تقلا) من أهالي لبنان ومؤسس جريدة الأهرام بمصر: لحضرته منظومات كثيرة مطبوعة. ثم أورد قطعا من شعره، منها قصيدة في مدح شاه إيران ناصر الدين شاه عند سياحة عظمته في ممالك أوربا سنة 1889م منها: | شاه بنصرة دين الله iiمعتصم | | لذاك سمي عدلا ناصر الدين | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |