البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 40  41  42  43  44 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
مشاهد من أعراس دمشق    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

تحياتي لكم جميعاً و(صباح الفل)، وسلام خاص من كل قلبي للدكتور عمر خلوف أمير العروض..
ولأن (الشيء بالشيء يذكر) فهذا ما تذكرته: كنا في المدرسة كثيراً ما نقوم بترديد ما يقال في العراضة الشامية، ولا سيما عند فرحتنا بانتهاء اليوم الدراسي، والطريف أننا كنا نقول –خطأ-: (يا سباع المرحومي)، وليس كما ذكرها الأستاذ زهير: (يا سباع البر حومي)، وإلى أن قرأت ما كتبه شاعرنا الرائع أظن أنها (المرحومي)، ولم يخطر ببالي أبداً أن أسأل: لماذا (المرحومي)؟!.. فهل كانت تمر علينا على أن العريس سوف نترحم عليه وعلى أيامه التي كان فيها حراً طليقاً من كل قيد؟!.. ربما.. وما يعزز هذه الفرضية أن عدداً من الشباب كانوا يقولون من باب المداعبة للعريس أو خلال العرس: الله يرحمه!!..
وفي قديم الزمان كان أصحاب العريس ورفاقه يأخذونه إلى حمام السوق؛ فهي من ضمن الأشياء التي لا يمكن الاستغناء عنها في كل عرس، أما الآن فقد اندثرت هذه العادة كما اندثرت الحمامات العامة إلا ما ندر.. وأظن أنه حتى العروس كانت تذهب إلى حمام النساء..
ومما هو معمول به في أعراس دمشق أن العريس يلبس بدلة العرس بين أصدقائه المقرَّبين، فيخلع ملابسه -ماعدا الملابس الداخلية طبعاً- ثم يقومون بإحضار البدلة والعطور وما شابه ذلك، ويتم إلباس العريس على مرأى من أصدقائه ورفاقه،
ومرة حضرت عرساً لأحد الأصدقاء في حارتنا وبعد أن أتى وقت (تلبيس العريس) وضعوا كرسياً وسط الحضور وارتقى عليه العريس، ثم بدأت مراسم الكسوة، ومن ضمن ما أحضره بعض الشباب دبابيس، فقد قام من يحمل دبوساً بوخز العريس في رجله وفخذه، وكانت تنطلق صيحات العريس مرة رافعاً رجله اليمنى متألماً، ومرة رافعاً اليسرى، وينطلق معها ضحكات الشباب.
وأخيراً.. أشكر الأستاذ زهير على العراضة السابقة واللاحقة، ويبدو أنك يا أستاذ مصرٌ على الحديث عن العراضة، وملحٌ على تذكر أيام العرس، لذلك كتبت لك ما كتبت، ومع أنك (عريس) في هذه الأوقات لشدة فرحك وفرحنا معك بصدور الديوان، لكنني أود أن أمسك بكتفك وأهزه قليلاً كي تفتح عينيك وتنتبه أنك عريس (مجازاً) فقط!!.. فهل حننت يا أستاذ إلى هذه الأشياء؟!.. وهل تملك الشجاعة الكافية كي تكررها؟!!..

31 - مارس - 2009
ديوان زهير
لك يا أستاذي..    كن أول من يقيّم

وددت لو أقبِّله لحظتها وأصرخ عالياً، لكنني توجست أن يقولوا: هل أصيب أحمد بلوثة؟!..
في أول صفحة: (كم تمنيت لو عرفتك من قبل.....).. فأطرقت خجلاً من أحلى صاحب ديوان.. وصاحب أحلى ديوان.. وأحلى صاحب..

1 - أبريل - 2009
ديوان زهير
أنا محظوظ..    كن أول من يقيّم

مساء الخير لراعي الديوان الجميل أستاذي زهير ظاظا.. لأول مرة يا أستاذ أشعر أن قلبي وضعه شاعر بين طيات الورق.. كيف لا وفيه من أروع ما رأت عيناي: (إحسان يا قيثارتي).. وأشياء كثيرة سأتحدث عنها لاحقاً إن كان في العمر بقية.. وسلامي للوالدة الكريمة والإخوة جميعهم وأهلاً وسهلاً بهم، نحن الضيوف وهم أهل الدار.. وتحياتي لأخي الأكبر محمد هشام الأرغا..وكل الشكر لك على التكفل بإرسال الديوان يا نقي السريرة.. وللأستاذة ضياء خانم (الأم) ألف تحية، أنت التي نغبطها على مكانتها عند أبي الفداء خاصة والسراة عامة.. وسلامي لجميع الوراقين الأكارم..
ويا أمير العروض.. والله إنك متواضع يا شيخ عمر؛ فأنا من تشرَّف بلقائك، وهو الشيء الوحيد الذي صرت أمتاز به عن أحبابي هنا، وسنتبادل الزيارات بإذن الله..
كانت جلسة جميلة قرب رفوف مكتبة الأمير عمر خلوف، أكلنا من الطيبات اللذيذة والـ(كليجا) الألذ، وتحدثنا بأمور كثيرة، أحسست ببحر يجلس إلى جانبي، أجزم أنه لا يعطي الوراق سوى جزء بسيط من أسماكه، وأهداني كتابين من تأليفه، أحدهما: (كن شاعراً) وهو لتعليم العروض بأسلوب جديد مبسَّط، أخذته لأبدأ القراءة في شيء كنت أجهل أكثره.. ودون مبالغة: ما لم أفهمه في علم العروض خلال دراستي فهمته خلال ساعات من قراءة الكتاب.. والآن سأكشف لكم بعض أسراره عن سبق إصرار وترصد: هذا الرجل شعلة من النشاط.. يعيل أسرته ويقوم على حاجياتها ويبحث في كبريات مكتبات الرياض ويعمل ويؤلف ويكتب ويحضر الندوات ويلتقي أهل العلم والأدب ويأكل معي الكليجا.. ألست محظوظاً إذن؟..

2 - أبريل - 2009
ديوان زهير
إنا لله وإنا إليه راجعون    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

رحم الله من توفى رحمة واسعة لا تحدها حد، هذه هي الدنيا أخي سليمان، لا تصفو لأحد أبداً، فما من شخص على البسيطة قد أخذ عهداً من الدنيا أن تأتيه كما يريد.. البكاء والألم، والضحك والأمل، مرة هذه، ومرة تلك، فلا تبتئس يا صديقي واصبر واحتسب ولا تجزع، فكيف إذن يكون الابتلاء إلا بهذه الأمور الصعبة المُرَّة؟.. نعم هي صعبة ومُرَّة لكن هوِّنها بصبرك واحتسابك وحسن جوابك لله تعالى؛ فالابتلاءات هي امتحانات منه سبحانه.. حتى الأنبياء قد فقدوا من يحبون، وتألموا وبكوا وذاقوا مرارة الفراق، ومن نحن من الأنبياء؟.. وهذا سيد البشرية محمد بن عبدالله مات جميع أولاده في حياته ما عدا فاطمة الزهراء.. وبكى عليه الصلاة والسلام، ونزلت دموعه الشريفة فراقاً لمن يحب، لكنه لم يقل إلا ما يرضي الله عزَّ وجل، هكذا علمنا وهكذا نحن نقول كما قال عند وفاة ابنه إبراهيم، إذ دمعت عينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: "تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلاَّ ما يرضي ربنا، إنا بك يا إبراهيم لمحزونون".
 
((أَشرفُ النَّاس وأَعلاهم iiسنًى أَشْرَفَ النَّاس مزاياً وخصالا
رحـم الله تـعـالى روحهم إنَّهم كانوا إلى الخير iiعُجالى
يـا مـلاذي ومآلي لم iiتَزَلْ  أَنْـتَ لـي فيها ملاذاً iiومآلا))

3 - أبريل - 2009
وداعا أختاه
ومني ومن الوالدة ألف سلام لك وللوالدة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
((محطة هي قلب والخطوط بدت     مثل الشرايين فيها والقطار iiدما
مع السلامة يا من سار iiمرتحلاً عـنا  وأهلاً وسهلاً بالذي iiقدما))

5 - أبريل - 2009
ديوان زهير
بدأت المعركة!!..    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

هـشـامٌ حـبيبي سلامٌ iiإليكَ جـميلٌ صديقي خوفي iiعليكَ
لـتـهربْ سريعاً وإلا وقعتَ وتـهوي دموعٌ على iiوجنتيك
فـرفـقاً هشامٌ بهذا iiالصديقْ أنـا  أفـتديهِ.. أنا من iiذويكَ
وإنْ  لـمْ يراجعْ هوى iiنفسهِ فحربٌ ونصرٌ.. ولا شكَّ فيكَ
هـشـامٌ  ضياءٌ جميلٌ iiسلامْ مـنَ اللهِ لا ندَّ لهْ.. لا iiشريكَ

6 - أبريل - 2009
ديوان زهير
مرحباً يا ضياء..    كن أول من يقيّم

شكراً جزيلاً أستاذة ضياء خانم على المجاملة الرقيقة.. وعلى (اللوحة) الجميلة التي رسمتِها لنا بألوانك الخاصة.. ولأمير العروض تحية كبيرة جداً؛ فله فضل عظيم أن نفض عني غبار الكسل، وعالجني من (الفوبيا) على رغم لقائنا القصير، ولن أنسى معروفه ما حيييت..
البحر المتقارب هو الوزن الذي كتب فيه الأستاذ هشام أبياته الجميلة والطريفة، وعلى وزنه (اخترعت) أبياتي!.. وهذا البحر كتب به شاعرنا الحبيب الغائب الحاضر الأستاذ زهير أوائل قصائد الديوان (ص33) بعنوان: (مرحباً يا ضياء)، وفيها اعتذار بلغة جميلة، قريبة إلى النفس، وكذلك طرافة محببة، ويسري في النفس عند قراءتها نوع خاص من التيار (الكهربائي)، ولا سيما في آخر خمسة أبيات وهي التي سأذكرها، مع العلم أن هذا الوزن أيضاً هو وزن النشيد الوطني السوري الذي منه (صدْر) البيت الأخير، قال زهير:
وليس السياسة من صنعتي أصـاب  مـراقبها أم iiكبا
ووالله  يُذكر عندي iiالوزير يـسـمى  فأحسبه iiمطربا
تـبـيـن لي أنني iiشاعر وإلا  عـن الحب لن iiأكتبا
وقـدماً وقفت أغني النشيد فـقـلـت  بـآخره iiمتعبا
فـمـنا الوليد ومنا الرشيد ومـنـا مـؤسسة iiالكهربا

7 - أبريل - 2009
ديوان زهير
شكراً..    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

سلمت أيتها الأم الحنون الأستاذة خولة المناصرة، وشكراً على كلماتك الطيبة التي تدل على طيب معدنك وجمال روحك، هي الأم من لا نستطيع وصفها بالكلمات، فالكلمات لها حد وهي ليس لعطائها حد، حفظ الله كل أم لتتم رسالتها التي لا يستطيع أحد أن يتمها عنها.. (صفاء)..

9 - أبريل - 2009
الأم : كفى بها أن تكون عيداً
صدقت..    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

نعم  صدقت في هذا الكلام يـاسين والسلمِ كما iiالحمامِ
كـلامكم يفوح منه iiالطيْبُ وبـالورود  كله iiمصحوبُ
تـحـيـة أبو هشامٍ iiعزّة لـقـاؤنـا  بكم يعِزُّ iiعِزَّة
فـروحـكم جميلة iiعزيزة وتدخل القلوب دون (فيزة)
 

9 - أبريل - 2009
الترادف اللغوي بين النفي والإثبات
صباح الفل والليلك.. والكرز!!..    كن أول من يقيّم

استلهم الأستاذ زهير غلاف الديوان من القصيدة الأولى (عقد آذار)، ففي آذار عيد الربيع أو (النيروز)، وفيه تتفتح الأزهار ومنها زهر الكرز، وهو المصوَّر على شكل غصن يقف عليه الطائر الجميل الذي ذكره هو أيضاً في القصيدة الأولى.. يقول مطلعها:
طائري الذي نشزا    لا يزال محتجزا
وفي آخرها:
لو يـعود ثانيـة     تطعمينه كرزا
وما بين المطلع والخاتمة قطعة موسيقية جميلة، تنتهي بقافية (الزاي والألف المطلقة)، التي تعطي لحناً شفافاً لكلمات شفافة، فكانت معبرة عن ترحيب يليق بالأستاذة ضياء خانم.
أما ثمرة الكرز الجميلة اللذيذة فثمة علاقة بينها والشاعر، أو بين ضياء خانم والكرز؛ وهذه مجرد أمثلة: كتب قصيدتين جميلتين: بياعة الكرز، وبياعة الكرز2، (ص76، 77).
وفي قصيدة (عقد تموز) (ص47):
وضياء (موتوري) المشع         عَ بزهرة الكرز الرهيف
وفي الحاشية: و(موتوري) باحث كلاسيكي من كبار شعراء اليابان توفي عام (1801م)، من أشهر قصائده (زهرة الكرز).
وفي قصيدة (صلح) (ص60):
يا زهرة الكرز التي أهديتها      عمري وكل شهامتي وشماسي
وفي (عقد آب) (ص66):
وعبير تفاح الجنـو        ب ومنتدى كرز الشمال
..............
بياعة الكرز الثميـ       ـن أميرة الأدب الـزلال
وفي (عقد أيلول) (ص73):
لماذا اختارني آذار برجاً      لماذا هزَّ في كرزي سنيها
وفي (تعلَّق قلبي) (ص91):
تعالوا تعالوا كل من جاء بابها      سيحمل من خوخي ومن كرزي جمل
وفي (قد أتاك معتذراً) (ص93):
واعذريه في كرز         ذاقه فما صبرا
وفي (تذكار محمد ملازم) (ص 445):
وجمال حالية العذارى راميا    عقدين من كرزي ومن عنابي
ومن (صباح الخير أستاذي) (ص109) هذه القطعة (الكرزية):
أنا بياعة الكرز التي أدخلتها ليلك
صباح الفل والليلك
قصائدك الجميلة ليس من ملكي
صحيح أنها ألقي وألحاني وأجراسي
صحيح أنها اختلطت بألحاني وأنفاسي
صحيح أنني أضحك منها مثلما أبكي
صحيح كنت أملكها                  
وأغزلها وأحبكها
ولكن لم تعد ملكي
ومنذ استيقظت لترى
على بستانها سيلك
ومنذ تلطخ الكرز
ومنذ تدحرج الخرز
ومنذ أمام أعينها
غسلت بنهرها خيلك
صباح الخير أستاذي
صباح الفل والليلك.

10 - أبريل - 2009
ديوان زهير
 40  41  42  43  44