 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | يوسف الأسير كن أول من يقيّم
وترجم بعده لحضرة الأستاذ النبيل علي أبي يوسف الأزهري) =وهو يوسف الأسير صاحب المؤيد= قال: ولحضرته ديوان سماه (نسمة السحر) طبع سنة 1304 إلا أنه اشتغل أخيرا بتحرير الجرائد عن نظم القصائد وسبح في بحر السياسة العريض بعد أن خاض بحور القريض شأن ذوي المدارك السامية والمعارف النامية. وقد أرسلت لحضرته مكتوبا أطلب بعضا من نظمه بعد أن أعلمته بمشروعي فأجابني بأنه قد قال بعض أشعار في عهد الشباب ويرى أنها لا تستحق التدوين مع الشعراء في كتاب، فبحثت بنفسي عن ديوانه حتى وجدته فإذا هو نسمة سحر تنعش القلب وتنير اللب فنقلت منه ما يأتي ....) ثم نقل قطعا له في مدح الخديوي، وأخرى في أمور شتى، منها قصيدة في الفخر يقول فيها: | عزت بفضلي أقوامي ومن علمت | | أنـي ابن بجدة من عزت أسالفه | | يـجتاز بي المرء في إيهامه فأنا | | بـصـائب الفكر من رأيي أزيفه | ومنها قصيدة في مدح دولتلو الغازي أحمد مختار باشا عقب مجيء جنابه مصر بنحو شهر، أولها: | أقمت بند القنا في دولة iiالأسل | | فكنت جندا على الأيام والدول | وقد أورد منها 13 بيتا، منها: | وصلت بالرمح يوم الروس فانتثرت | | مـنها الرؤوس على الآكام iiوالجبل | | إذ رمت تمحو بظل السيف iiذكرهمو | | لـولا الـمقادير لم ينجوا من iiالذبل | | وصرت من بعد مختار الخليفة iiفي | | أمـر الـخليقة عند الحادث iiالجلل | | فـجئت مصر وقد كانت تمور iiعلى | | كـف من الدهر بالأعمال في iiشلل | | ومـذ حـلـلت بها حل الرجاء iiبها | | والـنـاس مـا بين دعّاء iiومبتهل | وقوله من قصيدة | يـشـير لذروة العليا بناني | | ويمنعني الوصول لها زماني | | ولـي هـمم تهم إلى الثريا | | وحظ بالثرى مرخى iiالعنان | | ولي نفس تعاف الضيم iiوردا | | وتـأنف شيمة تزري iiبشاني | | أقـارن بـالعلا أملي iiولكن | | يغار بي الزمان على iiالقران | | وكـم أشـكو زماني iiلليالي | | وكـم أشـكو الليالي iiللزمان | | فـيـسمع قصتي هذا وهذا | | (ومـا هـذان إلا iiساحرن) | وقطعة من قصيدة في مدح صاحب العزة محمد دري بك الحكيم، منها: | فهو الحكيم الذي لم يشك ذو مرض | | إلا ونـادى بـه يـا كاشف الضر | ولحضرته على جريدة الزمان وفيه تضمين: | قد حبانا الزمان من قبل iiمدحا | | ورمى الآن عرضنا بالخسيس | | فـفعلنا ما قيل في بيت شعر | | مـن قديم مع الزمان iiالتعيس | | فـإذا ما الصديق عنك iiتولى | | فـتـصـدق به على iiإبليس | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | الشيخ محمد راشد كن أول من يقيّم
وترجم بعده (ص177) لحضرة العلامة الفاضل الشيخ محمد راشد مفتي المعية السنية، ومن نظمه قصيدة أنشدها في ختام المؤتمر الشرقي التاسع المنعقد في لندن سنة 1892م حيث كان حضرته من الوفد المصري في المؤتمر ((ثم أورد 11 بيتا من القصيدة وليس فيها ما يختار)) | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | الشيخ عبد الرحمن قراعة كن أول من يقيّم
وترجم بعده للأستاذ العالم الشيخ عبد الرحمن قراعة بأسيوط، وأور له قصيدة في مدح الخديوي لما زار أسيوط، منها قوله: | أتـتـرك حـقي طائعا بين iiمعشري | | وقـومي ومن يعتدني الكنز iiوالذخرا | | وأخـذل أوطـانـي الـعزيزة iiبعدما | | ضـمـنت لها مني المعونة iiوالنصرا | | فـأبـرق وأرعد كيف شئت iiوخلني | | وقـومي وكف العرف عني iiوالنكرا | | فرأيي مشيري في الخطوب، iiوجنتي | | بـنو وطني، حسبي بإخلاصهم iiفخرا | | أأنـقـص ما زادوا، وأنقض ما iiبنوا | | وأسـخـطهم سرا وأرضيهمو جهرا | | لـعـمـري لقد كلفتني غير iiشيمتي | | وحـاولـت مني في نصيحتك الغدرا | | وهذي العيون المبغضات التي iiغدت | | تـسـر لـنا البغضاء تلحظنا iiشزرا | | فإن أبصروا الحسنى تعاموا وإن رأوا | | عـلى غير عمد زلة ضاعفوا iiالوزرا | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | عبد الله النديم كن أول من يقيّم
وترجم من بعده للمنشي البليغ المرحوم السيد عبد الله نديم الإدريسي (ص179) قال: كان حضرته مشتغلا بتحرير جريدة أثناء الثورة العرابية، ولما حصلت واقعة التل الكبير اختفى عن العيون فرارا من العقاب، واستمر كذلك عدة سنوات، وأخيرا استدلت عليه الحكومة وضبطته فاسترحم بالمكارم الخديوية فشملته وعفت عن جريمته، وصرحت له الحكومة بإنشاء جريدة سماها (الأستاذ) ولما ظهر أول عدد منها أقبل عليها المشتركون من كافة البلدان حتى الأميين، وكل يستعذب عباراتها ويتلذذ بسماعها، ولكن لم يطل عمرها حتى اقتضت الأدوار السياسية إيقافها لشدة لهجتها الوطنية وتأثيرها، ثم حكمت بإبعاد محررها صاحب الترجمة عن القطر المصري فقال لمشتركي جريدته ومحبيه عند فراقه إياهم: | أودعـكـم والله يـعـلم iiأنني | | أود لـقـاكـم والـخلود إليكمُ | | وما عن قلى كان الرحيل وإنما | | دواع تـبـدت: فالسلام iiعليكمُ | وأقام مؤخرا في دار السعادة مشمولا بتعطفات جلالة مولانا السلطان الأعظم يباشر إدارة المطبوعات العثمانية حتى توفي هناك في شهر ربيع الثاني سنة 1314هـ وله رحمه الله أشعار كثيرة كلها حكم مفيدة، من ذلك قوله في الخمر: | بـرزت تقهقه بين ندمان iiالطلا | | فخجلت إذ ضحكت على الأذقان | | عـجبا لأرباب النهى لعبت iiبهم | | هذي العجوز ومظهر iiالعصيان | | وإذا تـمـكـن سمها من iiفتية | | تـركـتهم في الحان iiكالأوثان | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | الشيخ محمد علي النشار كن أول من يقيّم
وترجم بعده للشيخ محمد علي النشار من علماء دمياط، وأرود له قصيدة في ارتقاء عباس حلمي سدة الخديوية سنة 1309هـ قال: ولحضرته كتاب من رقيق النظم يأتي في باب المراسلات | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | الشيخ سليمان العبد كن أول من يقيّم
وترجم بعد لحضرة العلامة الشيخ سليمان العبد أحد علماء الأزهر ومدرس بدار العلوم وقد نال حضرته ثلاثة أصوات من الهلال | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | الصلي والسملوطي كن أول من يقيّم
وترجم بعده للأستاذ الورع العلامة الشيخ أحمد صلي نائب المحكمة بالسويس ثم لحضرة الشيخ محمد السملوطي من علماء الأزهر | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | أحمد أبو علي الأزهري كن أول من يقيّم
ثم ترجم لحضرة الشيخ أحمد أبو علي الأزهري أمين مكتبة المجلس البلدي بالإسكندرية، وأورد من شعره قوله: | كأن السماكين استهاجا على iiالسها | | فـذا قـائم رمحا وذا عاقه iiالعزل | | كـأن سـهـيـلا والد فارق iiابنه | | فـلا تـألف الإغفاء أعينه iiالنجل | | كـأن بـني نعش صغار iiلمرضع | | على ثديها طفل وفي حجرها iiطفل | | كـأن نـجـوم الأفق جند iiكتيبة | | ومنفصلات الشهب من بينها رسل | وقد نال صوتا من الهلال. | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | الجنيبي والنجار كن أول من يقيّم
وترجم بعده للشيخ محمد الفقي الجنبيهي، وبعده للشيخ محمد النجار مدرس اللغة العربية بمدرسة الصنائع ومحرر مجلة (الأرغول) له منظومات كثيرة قريضية وزجلية، منها في الزجل قوله: | يا فاطر رمضان يا خاسر دينك | | كـلبتنا السودا تقطع iiمصرينك | دور: | كـلـبـتـنا السودا تهبر في قلبك | | أكْـمَـنَّـك فـاطر ومخالف iiربك | | دي مصيبه سودا، ذنبك على جنبك | | مـا كان بالحاضر والناس iiقفشينك | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | وفا أفندي محمد كن أول من يقيّم
وترجم بعده لحضرة السيد وفا أفندي محمد أمين الكتبخانة الخديوية وأور له قطعة من قصيدة طويلة في مدح الخديوي عند زيارته الأستانة أولها: | جـددت عهد تواصل iiوتلاق | | وعـطفت مشتاقا إلى iiمشتاق | | يـا نـسمة حملت إلينا iiبكرة | | عَرف الربى ورسائل الأشواق | | ألَـقيتِ ركب الداوري iiعشية | | فـنقلتِ طيب شذا لخير iiرفاق | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |